شيخ الأسرار الباطنية
21-06-2012, 16:59
المعرفة الدنيوية
ان الله عز و جل خلق الانسان و قبله خلق الملائكة و الجان و خلق و يخلق ما لا نعلم .. الانسان هو خليفة في الارض و ليس معنى الارض هو كوكب الأرض الذى نعيش فيه و لكن المقصود عالم الصورة او عالم الخيال ..
فقال المولى .. اني جاعل في الارض خليفة ..
و لأن المراة تعكس نفسها فالملائكة عكست لهم صورة المخلوق الجديد في عالم الخيال و رأوه شر خلق يفسد و يسفك الدماء ..
ان عالم الخيال فقط من استطاع الصعود منه سيكون كالفراش المبتوث و يحلق عاليا في رحلة العودة الى مكون الأكوان لانه جزء منه .. فان فسد العضو لزم بثر و ان صلح لزم وصله و الوصل لا يكون الا بالصلة و الصلاة مفتاح الدين و عمود الأيمان و لا تصح صلاة الا باليقين و اليقين هو التركيز في العبادة و التفكير في الخلق و التبصر في الخليقة و النظر بعين البصيرة لانها ترى ما لا نرى بحسنا الطبيعي و لكنه حس و احساس لا يوفق الله من يرى به الا ان يكون من الصالحين او المخلصين أو المطهرين ..
المعرفة الدنيوية هي حقيقة الخيال الذى نعيشه في كل وقت بنومنا و شربنا و اكلنا و سائر اوقات حياتنا فقد جعل الله لكل انسان حيوات دنيا يحياها ليعمل صالحا فينتقل من مرحلة الى مرحلة في رحلة ممتدة من من يوم خلقه الى يوم وفاته أي من يوم نزوله من الجنة الى يوم حسابه للرجوع اليها أو البقاء في عالم الخيال خالدا فيه ...
ان الله عز و جل جعل لنا في كل مرحلة من الحيوات الدنيا مرجعا نرجع اليه به تعاليمه و وصياه .. ليت لنكون عبادا له أو لكي نصلى له او كي نصوم له .. فكل هذه التطبيقات لا تعنيه عز و جل مطلقا بقدر ما هي صالحة لنا نحن لانها ببساطة تحررنا من الخيط الذى يمسكنا لننطلق نحو افاق الحقيقة ..
انها حكمة الله سبحانه و تعالى .. من فهمها فهمها و من لم يفهمها سيبقى يدور في فلك الأرض محجوب عنه عالم الحقيقة الا أن ابصره بعين قلبه و فتح له بصيرته لرؤية ما غاب عن عقله ..
ان كتب الله السماوية تظم كل تعليمات الرجوع الى الاصل .. و لكن مع الاسف لم يفهم الناس ما يريد الله فترجموا و فسروا كل باطن من القول الى ظاهر من العمل و الفعل و أبحروا في خلق و اختراع كل ما من شأنه ان يحد تفكير الناس في الخلق و في الله و شرعوا تشريعات مخالفة لما يريد الله .. فهو يريد ان نعرف الحقيقة لكي يسهل علينا ان نعود الى علم الحقيقة ...
و لكن القسيسين و الرهبان فهموا انه يريد ان يجعل خليفة من نسله في الارض صانعين لله تمثال من الوهم مجسد على شكل البشر .. و الفقهاء و الشيوخ فهموا ان يريدنا ان نجاهد النفس و الروح و نموت في سبيله .. و لكنهم لم يعلموا ان الموت في سبيل الله تعنى ان تموت لتكون .. الموت ليست موت الروح و لكنها موت النفس .. أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ .. لا أعرف كيف يطلبون نور الله و هم اموات و يقتلون الاموات و يجاهدون في الاموات .. فلو حيوااا لتيقظوا و كانوا حي بن يقظان . و لو كان الشيوخ و الفقهاء على حق ولو كان الرهابنة و القسيسون و الحاخانات على حق و عرفوا الحقيقة .. لمشوا على الماء و صعدوا في الهواء و لكنهم في عالم الأحلام يحابون طواحين الهواء التى يرونها العدو ..
فلنتركهم يحاربون طواحينهم و يملؤون عقول اتباعهم بالخزعبلات المخزية التى تزيد من قتل الروح و النفس و متبعها لا يستطيع ان يرتقى اقل مما ترتقى بصره الى رأس أنفه ..
ان المعرفة الدنيوية معرفة ميتة و ظاهرية لا اساس لها من الصحة الا ما كان بعلم و أعلم العلم اعتمد و يعتمد على الرقميات و الحرفيات فعلم الحرف و الرقمي هو علم المستقبل و كان قديما علم الكهنة و السحرة فكان هذا العلم هو اقوى ما يبرمجون به حياة البشر و الاماكن بتركيبات رقمية و حرفية يقال لها السحر و يحاربها البشر لانها فوق مستوى العقل فخلطوا بين القوى الطبيعية المكونة للسحر الحقيقي و بين العلم الحرفية الرقمية المكونة للعلم الخفي ..
و سيأتى شرح ذالك في وقته و مكانه ..
ان الله عز و جل خلق الانسان و قبله خلق الملائكة و الجان و خلق و يخلق ما لا نعلم .. الانسان هو خليفة في الارض و ليس معنى الارض هو كوكب الأرض الذى نعيش فيه و لكن المقصود عالم الصورة او عالم الخيال ..
فقال المولى .. اني جاعل في الارض خليفة ..
و لأن المراة تعكس نفسها فالملائكة عكست لهم صورة المخلوق الجديد في عالم الخيال و رأوه شر خلق يفسد و يسفك الدماء ..
ان عالم الخيال فقط من استطاع الصعود منه سيكون كالفراش المبتوث و يحلق عاليا في رحلة العودة الى مكون الأكوان لانه جزء منه .. فان فسد العضو لزم بثر و ان صلح لزم وصله و الوصل لا يكون الا بالصلة و الصلاة مفتاح الدين و عمود الأيمان و لا تصح صلاة الا باليقين و اليقين هو التركيز في العبادة و التفكير في الخلق و التبصر في الخليقة و النظر بعين البصيرة لانها ترى ما لا نرى بحسنا الطبيعي و لكنه حس و احساس لا يوفق الله من يرى به الا ان يكون من الصالحين او المخلصين أو المطهرين ..
المعرفة الدنيوية هي حقيقة الخيال الذى نعيشه في كل وقت بنومنا و شربنا و اكلنا و سائر اوقات حياتنا فقد جعل الله لكل انسان حيوات دنيا يحياها ليعمل صالحا فينتقل من مرحلة الى مرحلة في رحلة ممتدة من من يوم خلقه الى يوم وفاته أي من يوم نزوله من الجنة الى يوم حسابه للرجوع اليها أو البقاء في عالم الخيال خالدا فيه ...
ان الله عز و جل جعل لنا في كل مرحلة من الحيوات الدنيا مرجعا نرجع اليه به تعاليمه و وصياه .. ليت لنكون عبادا له أو لكي نصلى له او كي نصوم له .. فكل هذه التطبيقات لا تعنيه عز و جل مطلقا بقدر ما هي صالحة لنا نحن لانها ببساطة تحررنا من الخيط الذى يمسكنا لننطلق نحو افاق الحقيقة ..
انها حكمة الله سبحانه و تعالى .. من فهمها فهمها و من لم يفهمها سيبقى يدور في فلك الأرض محجوب عنه عالم الحقيقة الا أن ابصره بعين قلبه و فتح له بصيرته لرؤية ما غاب عن عقله ..
ان كتب الله السماوية تظم كل تعليمات الرجوع الى الاصل .. و لكن مع الاسف لم يفهم الناس ما يريد الله فترجموا و فسروا كل باطن من القول الى ظاهر من العمل و الفعل و أبحروا في خلق و اختراع كل ما من شأنه ان يحد تفكير الناس في الخلق و في الله و شرعوا تشريعات مخالفة لما يريد الله .. فهو يريد ان نعرف الحقيقة لكي يسهل علينا ان نعود الى علم الحقيقة ...
و لكن القسيسين و الرهبان فهموا انه يريد ان يجعل خليفة من نسله في الارض صانعين لله تمثال من الوهم مجسد على شكل البشر .. و الفقهاء و الشيوخ فهموا ان يريدنا ان نجاهد النفس و الروح و نموت في سبيله .. و لكنهم لم يعلموا ان الموت في سبيل الله تعنى ان تموت لتكون .. الموت ليست موت الروح و لكنها موت النفس .. أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ .. لا أعرف كيف يطلبون نور الله و هم اموات و يقتلون الاموات و يجاهدون في الاموات .. فلو حيوااا لتيقظوا و كانوا حي بن يقظان . و لو كان الشيوخ و الفقهاء على حق ولو كان الرهابنة و القسيسون و الحاخانات على حق و عرفوا الحقيقة .. لمشوا على الماء و صعدوا في الهواء و لكنهم في عالم الأحلام يحابون طواحين الهواء التى يرونها العدو ..
فلنتركهم يحاربون طواحينهم و يملؤون عقول اتباعهم بالخزعبلات المخزية التى تزيد من قتل الروح و النفس و متبعها لا يستطيع ان يرتقى اقل مما ترتقى بصره الى رأس أنفه ..
ان المعرفة الدنيوية معرفة ميتة و ظاهرية لا اساس لها من الصحة الا ما كان بعلم و أعلم العلم اعتمد و يعتمد على الرقميات و الحرفيات فعلم الحرف و الرقمي هو علم المستقبل و كان قديما علم الكهنة و السحرة فكان هذا العلم هو اقوى ما يبرمجون به حياة البشر و الاماكن بتركيبات رقمية و حرفية يقال لها السحر و يحاربها البشر لانها فوق مستوى العقل فخلطوا بين القوى الطبيعية المكونة للسحر الحقيقي و بين العلم الحرفية الرقمية المكونة للعلم الخفي ..
و سيأتى شرح ذالك في وقته و مكانه ..