مشاهدة النسخة كاملة : الصدقات الجارية - مشروع تفريخ الحسنات -
شيخ الأسرار الباطنية
24-11-2010, 19:53
الصدقات الجارية .. هل هذا الحديث صحيح ؟
هذه الرواية ذات الصدى الكبير والتأثير الخطير في عقيدة المسلمين منذ زمن التدوين .. هذه الرواية المغلفة بأسلوب الخداع والظلم للفقراء والمساكين لحساب الأغنياء والأثرياء في المجتمعات الإسلامية ، على يد الفقهاء وأصحاب الفتاوى المحبوكة ..
الرواية الشهيرة التي تقول إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، إحدى هذه الثلاث ( صدقة جارية) ، .. و الرواية غير صحيحة من نواحيها أو من اصولها الثلاتة ..
أولها ـ أن القرآن الكريم علمنا أن ننفق الأموال على الفقراء والمساكين في المجتمع المحيط ، وحذرنا ربنا جل وعلا من كنز المال وجمعه ، وحتى لا يصبح المال علينا أو ضدنا في الآخرة يقول تعالى (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ـ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ـ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ـ كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ـ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ـ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ) الهمزة : 1: 6 ، وهذه الآيات الكريمة توضح أن جمع المال وكنزه وعدم إنفاقه على الفقراء والمحتاجين يضر بصاحبه في الآخرة ، وبدلا من أن يستغل الإنسان هذا المال الزائد عن حاجته للإنفاق على الفقراء والمحتاجين ، فإنه يجمعه ويكنزه ليكون ضده في الآخرة ، ويتسبب هذا المال في خلوده في العذاب ، وهذا ما قاله القرآن الكريم عند التحدث عمن يكنزون الذهب والفضة أيضا ، وهو نوعا من تجميد الأموال في المجتمع ، ويساعد بدوره في زيادة الفقر والفقراء يقول تعالى (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)التوبة : 34 .. وهنا توضيح غاية في الروعة من رب العاملين حيث تمت مقابلة عدم الإنفاق في سبيل الله بمن يكنز الذهب والفضة .. للعلاقة المباشرة بين عدم الإنفاق والفقر في أي مجتمع ..
ثانيها ـ أن هذه الرواية عكس ما جاء في القرآن عن انقطاع علاقة الإنسان بالدنيا بعد الموت ، لأنه بعد الموت تصعد النفس إلى عالم البرزخ الذي أتت منه ، وتغلق صحف الأعمال ولا مجال هنا لزيادة درجات أو حسنات لكتاب الأعمال لأي إنسان ، وهذا مالا يعتقده الكثير من المسلمين ـ حيث أنه بعد الموت يمكن أن تكون له صدقه جاريه تنجيه من عذاب النار في الآخرة ، ومن يحج لأبيه أو لأخيه بعد الموت ، ومن يصوم أيضا لهما بدعوى أن الأجر يصلهما ، ومنهم من يبني سبيلا ويقول صدقه جارية على روح الفقيد فلان ، وهذه جميعها حكايات وقصص تراثية ليس لها أساس من الصحة ، وبدأت هذه القصص برواية .... من بنى لله مسجدا بنى الله له قصرا في الجنة ، حيث كان الفقهاء يعملون لخدمة أصحاب الموال ولا يزالون ـ وذلك بهذه الروايات التي تبرر ظلم وقهر من القوي للضعيف ...
وفي النهاية الحل موجود ابني مسجدا وسيكون لك قصرا في الجنة وموضوع الصدقة الجارية ، وهذه الروايات جميعها تؤيد بطريقة أو بأخرى الرأسمالية الظالمة في المجتمع ، حيث يكنز الناس المال ويجمعونه تلالا ، وفي المقابل ملايين الفقراء يموتون جوعا ، ولكن الفقهاء لم يسكتوا وجدوا الحل السحري لهذه المشكلة حتى يعيش الأغنياء وهم لا يعبئون بالفقراء ، وقدموا لهم هذه الرواية ـ من بنى لله مسجدا بنى الله له قصرا في الجنة ، وكانت المفاجأة في حجم المسجد ( ولو كمفحص قطاه) .. ولأن الأثرياء درجات ، وليس جميعهم يستطيع بناء المساجد ليحظى بقصور الجنة ، فلم تبخل عليه الروايات أيضاً ، وقدم إليهم الفقهاء هذه الرخصة ، (الصدقة الجارية ) يعني باختصار افعل كل ما تريد في ترك الفقراء يموتون جوعا هنا وهناك وانهب في أموالهم واقهرهم واظلمهم بشتى الطرق ـ والمطلوب أن تتبرع بمبلغ كمساهمة تحتسبها صدقة جارية في بناء مسجد أو مدرسة أو معهد ـ أو عليك بعمل سبيل مياه للشرب في طريق عمومي ، وبذلك تكون قد ضمنت لنفسك مشروعا لتفريخ الحسنات طوال حياتك وبعد مماتك :confused:
جميع هذه الروايات والفتاوى مهما كانت ، ومهما أخذت من تقديس في حياة المسلمين ، ولكنها في النهاية تخالف شرع الله سبحانه وتعالى في قرآنه ، حيث أنه لا مجال لإضافة الحسنات أو السيئات بعد الموت ، ولكن يحسم الموقف ربنا سبحانه وتعالى فيقول جل وعلا(َيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا ) النساء : 123
وهذه الآية توضح أنه لا مكان لأصحاب الأمنيات من المسلمين أو أهل الكتاب ، وأن الجزاء من جنس العمل سواء أكان العمل صالحا أو سيئا ـ ويقول سبحانه وتعالى موضحا أن من يعمل سوءا لابد أن يتوب بنفسه في الدنيا توبة صادقة لكي يغفر الله له هذا الذنب ـ بمعنى أن التوبة وتصحيح الوضع لأي إنسان تكون من الشخص نفسه ، وأثناء حياته ـ يقول عز من قائل (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا)النساء : 110
وعند التحدث عن النفس البشرية وهي تغادر الجسد عند الاحتضار يتحدث القرآن أن الإنسان يعرف قبل موته إذا كان من أصحاب الجنة أو من أصحاب النار فعن أهل الجنة يقول تعالى (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) النحل : 32 ، ويقول سبحانه وتعالى عن أهل النار (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) النحل : 28 ـ إذن هنا لا توجد مرحلة وسط بين الاثنين كما وضحت الآيات القرآنية ..
وهذا ما يجزم أن الإنسان لن يستفيد بأي عمل يقوم به في الدنيا إلا وقت فعله فقط فإن كان خيرا أخذ ثوابه كاملا وقت فعله ، وإن كان سيئا كتبت عليه سيئاته وقت فعلها ، وانتهى الأمر في حينه ، ولا تبديل لهذا العمل إذا كان سيئا إلا بتوبة الشخص بنفسه كما قال رب العزة جل وعلا ..
ثالثها ـ أن الفقهاء يحرمون فوائد البنوك ، أنا أعتبرالصدقة الجارية مثل فاوئد البنوك ، بالمفهوم الذي يعرضه الفقهاء بالروايات الظنية ، وهو الصدقة الجارية واستفادة الإنسان منها بعد موته ..
ولكن المولى جل وعلا غاية في الرحمة والعفو والكرم والجود فجعل من يعمل حسنة يأخذها أضعافا ، ومن يعمل سيئة تكتب له سيئة , وهذا حافز لا مثيل له ، ولكن الشرط الوحيد في ذلك هو أن يقوم الشخص بنفسه بكسب تلك الحسنة أو السيئة في حياته بنفسه.. يقول تعالى عن ذلك (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) الأنعام : 160 ، وهنا شرطا آخر على قبول الحسنات من الإنسان في الدنيا ، أن يكون مؤمنا ـ يقول جل شأنه (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ )غافر : 40
ولكي لا تنتهي سلسة الرخص الفقهية ، ولكي يرضى الأغنياء والأثرياء عن الفقهاء ، بدؤوا في استخدام روايات الشفاعة المزعومة للنبي يوم القيامة ..
و للحديث بقية ..
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
جزاك الله خير الجزاء
أميرة الاسرار
25-11-2010, 14:11
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله فعلا ان بين النور والظلمات خيط رفيع
فنحن تركنا التدبر في كتاب الله واتبعنا ذوي الذقون الطويلة وعشنا في الوهم والسراب وعلى اعيننا غشاوة لكن الحمدالله ان الارض لا تخلوا من امثال شيخنا الفاضل
ولطالما وقفت حائرة امام هذه الايات الجلل
والتي اجدها الان فاصلة في هذا الموضوع
لو كان هذا الميت له صدقه جاريه:confused:
هل كان قال عز وجل ما قال في كتابه الكريم
{حتى إذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون}
ماشاءالله عليك ياشيخنا
انت فعلا شيخ الحقيقه والنور
موضوعك ازاح الغشاوه عنا :)
احمدعزيزالدين
20-12-2010, 00:30
الله يفتح عليك شيخنا بارك الله فيك
لكن لى استفسار بعد اذنك كيف اترحم على امواتنا هل ينفع ان اتصدق على ارواحهم مثل علاج الفقراء اواطعام محتاج وهل هذا ينفع من توفى وفعل ابنة ذلك تصدقا على روحة
وشكرا شبخنا الفاضل نفعنا الله بعلمك وذادك الله من العلم
شيخ الأسرار الباطنية
23-12-2010, 01:41
الله يفتح عليك شيخنا بارك الله فيك
لكن لى استفسار بعد اذنك كيف اترحم على امواتنا هل ينفع ان اتصدق على ارواحهم مثل علاج الفقراء اواطعام محتاج وهل هذا ينفع من توفى وفعل ابنة ذلك تصدقا على روحة
وشكرا شبخنا الفاضل نفعنا الله بعلمك وذادك الله من العلم
سلام الله عليكم
بالنسبة للصدقات كاطعام المساكين و عابري السبيل فهو ينفع الشخص الحي في الدنيا ..
و لا نتفع به الشخص الميت حسب القران الكريم .. و عليه كل الزيارات للمقابر و التصدق باسم الموتى و غيرها تعتبر عطايا و هدايا .. لا يصل اجرها و توابها الى الشخص المتوفي لأن علاقته بعالم الدنيا منقطعة .. بل اجرها و توابها يصل الى الحي .
فلا نرى مانعا من التصدق لأجل شفاء مريض أو من أجل توسل أو تقرب لله تعالى ..
و لكن التصدق باسم شخص مات .. فهو أمر لا علاقة له بالاسلام الحقيقي الذى اعرفه انا شخصيا ..
و عليه بالنسبة للموتى فالدعاء لهم بالرحمة و المغفرة و التوسل لله تعالى بالاحسان اليهم أعظم شيء ممكن ان يقدم لهم ./.
احمدعزيزالدين
26-12-2010, 21:48
الله يفتح عليك شيخنا بارك الله فيك ونفعنا بعلمك
وليد النهشلي
09-12-2011, 23:23
اي ياشيخ عاشت ايدك على هاي المقال . تعال هنا في العراق و انظر الى الحكام الظلمة الدين يكنزون حقوق الناس المساكين الفقراء و ينسبون سبب فقرهم الى الله عز وجل حاشا لله ما افتقر فقير الا بظلم حاكم او مسؤل لئن الخيرات الموجودة على كوكب الارض هي اكثر بكثير مما يحتاجه الناس . و لكن اين الشريف النزيه الدي يعطي الناس حقها (( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان )) نبث حزننا الى الله عز و جل ..
بنت السودان
12-12-2011, 20:39
((اذا مات ابن ادم انقطع عمله الامن ثلاث )) اذكر اننا درسنا هذا الحديث ونحن فى صف ثالث اعدادى ومنذ ذالك الوقت وانا احفظ الحديث عن ظهر قلب وازادد هذا التعلق بعد وفاة اخى الاصغر قبل عدة سنوات فقمنا نسوى اسبوعيا طعام حق الفقراء والمساكين وبنينا استراحه وسبيل مياه باسمة وما نفوت مناسبة دينيه اواجتماعيه او حركية الا نطلع صدقه لروحا الطاهره كما نسوى صلوات وادعيه وصيام وعمره وقران حقا لكن سبحان الله اليوم تفاجات كثير ان هذا الحديث غير صحيح الكل يحفظا ويطبقا مافى اختلاف فيه لكن اكيد الشيخ عندا الحق منطقيا كدا بدل الواحد يكنز فلوسا والمساكين قداما يتصدق عليهم طوالى يضمن نيتا فى الموضوع يستنا لحد مايموت ويخ مصيرا بين ورثه احتمال يتصدقون عليه واحتمال لا . سبحان الله اغلب الصدقات الجاريه عباره عن مساجد والله يااخون هى فى الحقيقه فنادق لايسمح بدخولها الاحق ناس بعنيهم طبعا نحن نعرف اان الصدقة حق الفقراء والمساكين بكدا ما صارت صدقه ولاشى الموضوع يبلا شوى تفكير شكرا شيخنا حقيقى استفد جداا من الموضوع و وكمان ذكرتنى فى شى مهم من مده مازرتا ودعيت حقا اللهم ارحم موتانا وموت المسمين جميعا امين يارب العالمين
المسترشد
13-12-2011, 12:22
بارك الله فيكم على هذا الطرح شيخ الاسرار ولكن اسمح لي بتعقيب بسيط على ماتفضلتم به بخصوص الحديث فانه معتبر من حيث السند فقد اتى بروايات متعدده من علماء الاحاديث حيث ان علم الجرح والتعديل قام على تمحيص الاسانيد والرواة بضبط وتنقيح الصحيح من الخطاء وهذا العلم لم يسبق المسلمين فيه احد
ثانيا نأتي الى فهم مضمون الحديث حيث ذكر النبي ان ابن ادم ينقطع عمله اذا مات بمعنى اذا مات لن يستطيع ان يصلى او ان يصوم او ان يحج لعدم قدرته وذلك بسبب مفارقة الروح للجسد ولكن ليس لختم صحف اعماله نهائيا فقد ورد في عدة احاديث انه يصل الى الميت اجر من دعى له وتصدق له وجعل له صدقة غير هذا الحديث فقد ورد عن النبي انه كان يدعو لأهل البقيع ويزورهم كل صباح يوم والدعاء من النبي= رحمة ومغفره من الله وهي المقصود الاساسي بمعنى سعي المسلم في الدنيا لزيادة الحسنات وتجنب السيئات لكي يرحمه الله ويغفر له وقال الله امر الله نبيه ان لايصلى على المنافقين وان لايقم على قبر من مات منهم وقال موضع اخر ان صلاتك سكن لهم فهذا يدل على ان الميت ينتفع بشي ليس له دخل فيه من دعوة نبي او رجل صالح فما باله ان لاينتفع بشي كان هو سببا في ايجاده كمن بنى مسجدا او دار تأوي العجزة وكبار السن اومستشفى خيري يعالج فيه فقراء المساكين هذه الصدقة الجارية اما من ترك علما كاالائمه الاربعه وبقية علماء المسلمين الذين يسروا فهم و تعلم الشرع الحنيف واستنباط احكامه وصبها في قوالب ميسرة لعامة المسلمين فلا شك با يثيبه الله على ذلك ولو حتى بعد موته والدعاء الصالح ينفع الاحياء كما ينفع الاموات الم يأمرنا الله ان نصلى على نبينا عليه الصلاة والسلام ولم يربطها في حال حياته فقط الا ينتفع بالصلاة عليه مع انها تنفعنا نحن ايضا اليس من الادعية الماثورة اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمومنات الاحياء منهم والاموات فأن لم ينتفع بها الاموات كانت زيادة في غير محلها
فمدار الامر على تصحيح النية وافراد القصد الى الله عز وجل تأملو معي هذا الحديث جيدا
أخرج الإمام مسلم في صحيحه:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل أستشهد ، فأتى به فعرفه نعمته فعرفها فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى قتلت.قال: كذبت ولكن قاتلت ليقال هو جرئ، فقد قيل. ثم يأمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القران ، فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك العلم وعلمته وقرأت فيك القران. فقال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال هوعالم فقد قيل وقرأت القران ليقال:هو قارئ فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله ، فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال:ماعملت فيها؟فقال:ما تركت من سبيل تحب ان ينفق فيها إلا انفقت فيها لك.قال:كذبت ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل.ثم امر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
وفي لفظ: فهؤلاء أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة.
إذن السبب الأساسي في عدم قبول اعمالهم هو الرياء ، فأعمالهم لم تكن خالصة لوجه الله تعالى
مع انها افضل الاعمال الصالحة في الحياة الدنيا ولكن برغم ذلك لم يقبلها الله منهم بل بالعكس عاقبهم عليها
فما اتفق معك به في ان ادعياء الفقهاء وفقهاء السلاطين كما يسمون جعلوا من علومهم ومخزونهم الفقهي كالسوبرماركت يختارون لأصحاب الاهواء مايشاؤن ويخروجونها من رفوف المحل ويضعونها لهم في السلة حسب رغبة الزبون ويفصلون له مايريد على مقاسه الذي يحب ويقبضون على ذلك الكثير من الاموال وانظروا هذه الفتاوي المضحكة المبكية التي تخرج علينا بين الفينة والاخرى ويتلقفها المبطلون ويروج لها المرجفون ولكن هذا لايمنعنا في نفس الوقت ان ننكر مااستدلوا به من الاحاديث والايات القرانية هذا ولي عودة حفظكم الله ووقاكم
شيخ الأسرار الباطنية
13-12-2011, 19:19
سلام الله عليكم
الغالي المسترشد
فقد ورد في عدة احاديث انه يصل الى الميت اجر من دعى له وتصدق له وجعل له صدقة
هل من أية قرأنية ورد فيها هذا الطرح ؟
أخرج الإمام مسلم في صحيحه:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل أستشهد ، فأتى به فعرفه نعمته فعرفها فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى قتلت.قال: كذبت ولكن قاتلت ليقال هو جرئ، فقد قيل. ثم يأمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القران ، فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك العلم وعلمته وقرأت فيك القران. فقال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال هوعالم فقد قيل وقرأت القران ليقال:هو قارئ فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله ، فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال:ماعملت فيها؟فقال:ما تركت من سبيل تحب ان ينفق فيها إلا انفقت فيها لك.قال:كذبت ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل.ثم امر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
وفي لفظ: فهؤلاء أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة.
على هذا الأساس سيرمى كل التابعين للاسلام في النار
فأغلب من حارب من عهد الرسول الى يومنا كان يحارب طمعا في الغنائم أو السبايا الا قلة قليلة جدا حاربت لوجه الله
و اغلب علماء المسلمين أصلا لا علم لهم بماهية القرأن الكريم الحقيقية ككتاب من الله فكيف سيفيد به و هو اصلا لم يفهم الحقيقة :confused: فكل عالم بالقران و الدين تراه متزمتا و متشددا و لا يطبق الا ما جاء في كتب الأحاديث فقط من دون التطيبق الصحيح لما ورد في القران الكريم
فأين التقوى و الصلاح و المحبة و الخير و التكافل و النصيحة الخيرة و حب الخير ووووو
فكل علمائنا تراهم بلحى طويلة و لباس قصير و أغلب ما يتفوهون به هو عذاب الله للبشر و كأن الله جلاد ينتظر الأنسان ليموت ليقوم زبانبته بالعذاب .. الله لا يملك معتقلا سريا للتعذيب و ليس لله مخابرات تقوم بالتعذيب
و شخصيا ارى أن العذاب الذي يعذب سجناء المسلمين في سجون المسلمين حاشا أن يعذب الله عز و جل به حتى المشركين به عند موتهم و محاسبتهم
فلا داعي لتهويل الامور و جعل الله عز و جل كجلاد ينتظر موت أحد عباده ليسلط عليه الزبانية لتعذيبه و حرقه ... و أغلب شيوخ المسلمين لا يمكن ان تستفيد منهم أصلا في شيء لانهم يدورن في حلقة مقفلة و يرددون ما كتب البخاري و مسلم و ابو هريرة فقط و أغلب ما جاء في كتب السلف هو روايات و اقوال لا تنطبق على الحقيقة أبدا .. و نحن لا نأخد بها و بما هو مكتوب فيها .. بل ناخد فقط بما جاء في القران الكريم فقط .. فقط .
و لو كان الحديث صحيح فكل غني من اغنياء المسلمين هو ايضا في النار فالكل يعمل بماله عمل الخير رياء و ليس محبة :confused:
أما فقهاء السلاطين فهم ككهنة فرعون يأكلون و يشربون و أغلبهم لا يؤمن حتى باليوم الأخر و أخرون لا يؤمنون حتى بما يقولون و ينصحون به عامة الناس .. و يمكنك التمعن بوجوههم فرى ان سحنتهم لا توحي بالايمان و التقوى الحقيقي بل سترى ان بعضهم يحاول التظاهر بالتقوى و الصلاح و بعضهم الاخر تراه مكهربا و يكهرب كل من يراه و يسمع قوله
الغالبية العظمى من هذا التراث لا يمكن لعقل طفل في سن الخامسة أن يقبله إذا عرضه على عقله وتأمله ويثير الحزن فعلا لآنه يسيء للرسول الكريم ويسخر من عقول المسلمين الذين ألغوا عقولهم في إيمانهم بهذا التراث "الأحاديث الموضوعة" وتسليم عقولهم لهذه الأساطير ..
يقول علماء الحديث بأن جميع ما روي عن الرسول من أحاديث هي أحاديث ظنية الثبوت باستثناء الأحاديث المتواترة و عددها سبعة.و بما أنها ظنية الثبوت فلا يجوز للمسلم الأخذ بالظن. فقد نهى الله عن الأخذ بالظنيات في الدين. قال تعالى: (إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني من الحق شيئاً)
فلا يمكن الاخد بأي حديث يخالف ما جاء في القران و كل حديث وافق ما جاء به القران فيجب النظر اليه باحتياط كي لا يكون به تحريف لجهة ما في قالبه ..
و الله المستعان و الموفق للخير و الصواب و الصلاح
aboumohamed
13-12-2011, 21:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله يا شيخ كلامك صحيح وقلة من نراه ياخذ الحديث ويرى هل يطابق القران ام لا وكما قلت من قبل بان اكثر الاحاديث دخلت فيها الاسرائيليات او ظنية وكما كنا نعتقد في حديث منذ الصغر (النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان) وهو قولة والكثير الكثير وقد رايت حلقات للدكتور محمد هداية اعجبني من وجهة نظري لانه يفسر الحديث من القران ان كان له نفس السياق وقد نفى الكثير من الاحاديث التي لا تطابق القران الكريم مثل حديث قرائة سورة ياسين على الميت وحديث عاشوراء وقد لامه الكثير لماذا لا يربي لحيته كسنة والناس لا تهتم الا بالمظاهر لا بالعقول ان كان له لحية فهو شيخ اما لا وقد عاتب الكثير لجهلهم وعدم التجديد في الفكر...نور الله عقلك وفكرك شيخنا
البرق الساطع
13-12-2011, 21:53
سلام الله عليكم وقبلة على جبينك شيخنا
جزاك الله خير على ماتوضح من غوامض الامور والتي نسجها من نسجها ولم يتفحصها ويخدم بها
الله ورسوله والدين الذي ارتضى . والله المستعان
وبهذا الموضوع لدي استفسار بارك الله فيك . كيف لي ان اتتبع او اصل الى الاحاديث الصحيحه
والتي وردت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام لانه في توضيحاتك اعلاه شيخنا تقول فقط سبعة
احاديث متواتره عن الرسول عليه الصلاة والسلام . وباقي الاحاديث والكتب التي قرءنا منذ نعومت
اظفارنا وقد بنينا حياتناعليها ومنهجنا عليها وهاهي تردد على مسامعنا كل يوم في منشور فاعل خير
وفي تلفزيون واذاعه وجريده وكتاب وخطبه ومجلس واب وام واخ واخت وابن وابنه والخ ..............
فبالله عليك سيخنا وضح لنا الامر كله وكيف نرصده ونعرفه ونعرف غثه من سمينه وكاذبه من صادقه
فالامر جلل . وعلوم القران حوصرت مدارسها ولايوجد الا القراء . الذين يتسابقون على تسجيل
شرائطهم لبيعها وتجد الناس صاروا يقولون انا احب اسمع للشيخ فلان او الشيخ علان الخ..........
وتذهب الى كتب التفسير وتجد بها كثير من الاحاديث عن وعن وعن . ................................................
فكأني اقول ملعوب في ديننا ومضحوك علينا ............. لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ..........
فأين المفر وكيف هي الطريقه وما هي القاعده لمعرفت هذا الامر .
والله الهادي .
محبكم \ محمد
المسترشد
14-12-2011, 08:29
سلام الله عليكم
الغالي المسترشد
وعليكم السلام ورحمة الله ............
هل من أية قرأنية ورد فيها هذا الطرح ؟
سيدي الكريم القران الكريم ياتي مفصلا لاحكام في موضع ومجملا لأحكام اخرى في موضع اخر ولكن دعني ارد على سؤالكم بسؤال اليست الصلاة اهم اركان الاسلام بعد الشهادتين هل ذكر تفصيل وكيفية هذه الصلوات في القران هل ذكر ان نصلى الصبح ركعتين والظهر والعصر والعشاء اربع والمغرب ثلاث بل اسال هل ذكر في السنة مثل ذلك التفصيل ذكر ان نقيمها ونستعين بها ولكن لم تذكر الكيفية
اذا اذ لم تذكر اهم شعيرة من شعائر الدين بهذا التفصيل في القران ليس معنها من المفترض ان تكون بالصورة المتعارف عليها
على هذا الأساس سيرمى كل التابعين للاسلام في النار
لم اقل سيدي الفاضل ولكن من كان نيته حسنة كان الله معينه ولكن من كرس حياته وماله وعلمه من اجل الرياء والسمعه والمن والاذى كان هو في خطر عظيم
فأغلب من حارب من عهد الرسول الى يومنا كان يحارب طمعا في الغنائم أو السبايا الا قلة قليلة جدا حاربت لوجه الله
من قال هذا الم يترك المهاجرين عشيرتهم واموالهم وتجارتهم لأهل مكة عندما امرهم الله بالهجرة
الم يتقاسم الانصار عندما اخاهم الرسول مع المهاجرين اموالهم وبساتينهم واصولهم حتى ازواجهم هل خرج اهل بدر واحد للمال ام لاعلاء كلمة الله زنعم كان هناك الاعراب واهل البادية الذين ارتدوا بعد وفاة الرسول كان مسلمين في الظاهر وكان همهم المال والغنائم ولكن لم يدخل الايمان في قلوبهم
و اغلب علماء المسلمين أصلا لا علم لهم بماهية القرأن الكريم الحقيقية ككتاب من الله فكيف سيفيد به و هو اصلا لم يفهم الحقيقة :confused: فكل عالم بالقران و الدين تراه متزمتا و متشددا و لا يطبق الا ما جاء في كتب الأحاديث فقط من دون التطيبق الصحيح لما ورد في القران الكريم
انا لم اتكلم عن علماء الاسلام المعاصرين انما كان حديثي عن اهل العلم الصحيح في عصر التي ظهر فيها الاسلام بصورته السمحاء
فأين التقوى و الصلاح و المحبة و الخير و التكافل و النصيحة الخيرة و حب الخير ووووو
فكل علمائنا تراهم بلحى طويلة و لباس قصير و أغلب ما يتفوهون به هو عذاب الله للبشر و كأن الله جلاد ينتظر الأنسان ليموت ليقوم زبانبته بالعذاب .. الله لا يملك معتقلا سريا للتعذيب و ليس لله مخابرات تقوم بالتعذيب
اوافك الراي في ان المذهب السلفي الاصولي والمذاهب اليمينة المتطرفه هي التى اضرت بالاسلام وشوهت صورته وصورة المسلمين لم تنفذ عقولهم وقلوبهم الى باطن هذا الدين والى حقيقته التى هي الحب وليس شي دونه فان هذا الكون ماقام الى لهذا فقد جاء في الاثر كنت كنزا مخفيا فاحببت ان اعرف فاصل الخلق والوجود هو الحب
و شخصيا ارى أن العذاب الذي يعذب سجناء المسلمين في سجون المسلمين حاشا أن يعذب الله عز و جل به حتى المشركين به عند موتهم و محاسبتهم
فلا داعي لتهويل الامور و جعل الله عز و جل كجلاد ينتظر موت أحد عباده ليسلط عليه الزبانية لتعذيبه و حرقه ... و أغلب شيوخ المسلمين لا يمكن ان تستفيد منهم أصلا في شيء لانهم يدورن في حلقة مقفلة و يرددون ما كتب البخاري و مسلم و ابو هريرة فقط و أغلب ما جاء في كتب السلف هو روايات و اقوال لا تنطبق على الحقيقة أبدا .. و نحن لا نأخد بها و بما هو مكتوب فيها .. بل ناخد فقط بما جاء في القران الكريم فقط .. فقط .
و لو كان الحديث صحيح فكل غني من اغنياء المسلمين هو ايضا في النار فالكل يعمل بماله عمل الخير رياء و ليس محبة :confused:
سيدي كل يعمل على حسب شاكلته والله اعلم بالنوايا وهناك من ينفقون المال على حبه مسكينا ويتيما واسيرا و ناخذ ممن يوثقون افاضل العلماء العقلاء اهل الصفوة وذلك بعد وزنه بميزان العقل والمنطق
أما فقهاء السلاطين فهم ككهنة فرعون يأكلون و يشربون و أغلبهم لا يؤمن حتى باليوم الأخر و أخرون لا يؤمنون حتى بما يقولون و ينصحون به عامة الناس .. و يمكنك التمعن بوجوههم فرى ان سحنتهم لا توحي بالايمان و التقوى الحقيقي بل سترى ان بعضهم يحاول التظاهر بالتقوى و الصلاح و بعضهم الاخر تراه مكهربا و يكهرب كل من يراه و يسمع قوله
الغالبية العظمى من هذا التراث لا يمكن لعقل طفل في سن الخامسة أن يقبله إذا عرضه على عقله وتأمله ويثير الحزن فعلا لآنه يسيء للرسول الكريم ويسخر من عقول المسلمين الذين ألغوا عقولهم في إيمانهم بهذا التراث "الأحاديث الموضوعة" وتسليم عقولهم لهذه الأساطير ..
يقول علماء الحديث بأن جميع ما روي عن الرسول من أحاديث هي أحاديث ظنية الثبوت باستثناء الأحاديث المتواترة و عددها سبعة.و بما أنها ظنية الثبوت فلا يجوز للمسلم الأخذ بالظن. فقد نهى الله عن الأخذ بالظنيات في الدين. قال تعالى: (إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني من الحق شيئاً)
dgt الحديث النبوي مصدر اساسي من مصادر التشريع فاذا كان عدد الاحاديث سبعة فالله المستعان
فلا يمكن الاخد بأي حديث يخالف ما جاء في القران و كل حديث وافق ما جاء به القران فيجب النظر اليه باحتياط كي لا يكون به تحريف لجهة ما في قالبه ..
هذا الشي هو الذي قام عليه علم الحديث ..................
و الله المستعان و الموفق للخير و الصواب و الصلاح
وشكرا لأني استمتعت بالمحاورة والمناقشه
شيخ الأسرار الباطنية
14-12-2011, 21:48
سلام الله عليكم
هناك عدد من الترتيبات و الأمور التى حصلت في عهد كل نبي و هي امور و ترتيبات مدروسة بدقة بالغة ليستمر حكم الشيطان على الأرض منذ ادم الى نزول ملائكة الرب لقمع الشياطين
و نحن الأن في حرب مع الشيطان الحقيقي و اتباعه فهم من الأنس و الجن يتأمرون ليل نهار لأجل قتل كل الغرائز في بني ادم و نجحوا في افشال كل البشر و قهرهم و ادخال الوسواس الخناس في صدروهم
حرب الشيطان مع الانسان كانت و لا تزال و ستظل الى يوم القيامة و نحن كمسلمين لم نفهم بعد اللعبة و لم نستوعبها لاننا نرى بالعين الواحدة .. لان الايمان لا يوجد
دخلوا الجنس البشري المتاهة و تركوه يبحث عن المخرج الذى لا يوجد أصلا .. و سيبقى يبحث عنه الى ان يأتى نصر الله و الفتح و ترى الناس يستيقضون من سبات الكفر و الضلالة
نحن لا نحب المجادلة و المناقشة في أمور نعلم انها أصلا ضمن لعبة كبيرة و مدروسة باحكام منذ مئات السنيين من طرف من يسمون أنفسهم بالنخبة و الذين يتحكمون في العالم و يلعبون بدويلاته و حكامه كما يلعب الطفل بالسطرنج ... انهم الشياطين
و حين اقول الشياطين اعني كلمة واحدة و هي أعداء الله و الشيطان هو عدو الله و قد وصانا الله و قال هو عدونا كذالك ..
الشياطين الذين اقصدهم ليسوا بقرون و أذيال و صور بشعة بل بأقمصة و كرافاتات و سحنة جميلة و يقلبون الحق باطلا و الباطل حقا ..
انهم من لهم الفائدة في ان تكتب هذه الكتب و هذه الروايات حتى اذا تمعن بها المسلم كفر بربه و دخله الشك و يتشقق من الداخل كما تتشق الكاس الزجاجية و تبقى واقفة و غير صالحة لشيء ..
اغلب المسلمين اليوم يقومون بحركات روتينية فقط اسمها الصلاة و نسبة كبيرة منهم لديها الشك في الله و الشك في البعث و في اليوم الاخر و في كل شيء .. و لا اكتب كلامي هكذا فقط و لكنى رأيت و سمعت ...اغلبهم لا هوية لهم و لا يحب أن يفكر و لا يحب أن يبحث و لا يحب ان ... يفظل ان يبقى الوضع على ما هو عليه .. ان صام الناس صام و ان ذبحوا خروف العيد ذبح و ان صلوا صلى و ان رقصوا رقص و ان سكروا سكر ..
الشياطين تحكمت في قوى العقل للبشر و برمجوا الأدمغة ببرمجات كثيرة على مر سنيين من اشهار و افلام و كلام و أخبار و كذب و زيف و بهثان ........ لأأساس لأي شيء من الصحة ./.
يحاربون الله ليس لأنهم هم يريدون محاربة الله و لكن يوحي اليهم ابليس بما يفعلون و نجح ابليس في برنامج التوضيفي لعدد من شياطين الأنس عبر عصور
ان طبول حرب وشيكة بين الانسان و الملائكة و الشياطين و سترى ما يبهرك لقد فتح الله على ياجوج و ماجود السدود و هم يفسدون في الأرض و لا يصلحون و الانسان اصبح شبه انسان بدون عقل و بدون تفكير و سينزل ربك الملائكة لتقمع كل شيطان رجيم ..
فبوادر الحرب التى ننتظر قريبة و نزول هدى ربك قريب ...
aboumohamed
15-12-2011, 07:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك شيخنا كلامك صحيح هذا هو الواقع الذي يعيشه معظم الناس وهذا ما الاحظه دائما ...
المسترشد
15-12-2011, 08:20
سلام الله عليكم
هناك عدد من الترتيبات و الأمور التى حصلت في عهد كل نبي و هي امور و ترتيبات مدروسة بدقة بالغة ليستمر حكم الشيطان على الأرض منذ ادم الى نزول ملائكة الرب لقمع الشياطين
و نحن الأن في حرب مع الشيطان الحقيقي و اتباعه فهم من الأنس و الجن يتأمرون ليل نهار لأجل قتل كل الغرائز في بني ادم و نجحوا في افشال كل البشر و قهرهم و ادخال الوسواس الخناس في صدروهم
حرب الشيطان مع الانسان كانت و لا تزال و ستظل الى يوم القيامة و نحن كمسلمين لم نفهم بعد اللعبة و لم نستوعبها لاننا نرى بالعين الواحدة .. لان الايمان لا يوجد
دخلوا الجنس البشري المتاهة و تركوه يبحث عن المخرج الذى لا يوجد أصلا .. و سيبقى يبحث عنه الى ان يأتى نصر الله و الفتح و ترى الناس يستيقضون من سبات الكفر و الضلالة
نحن لا نحب المجادلة و المناقشة في أمور نعلم انها أصلا ضمن لعبة كبيرة و مدروسة باحكام منذ مئات السنيين من طرف من يسمون أنفسهم بالنخبة و الذين يتحكمون في العالم و يلعبون بدويلاته و حكامه كما يلعب الطفل بالسطرنج ... انهم الشياطين
و حين اقول الشياطين اعني كلمة واحدة و هي أعداء الله و الشيطان هو عدو الله و قد وصانا الله و قال هو عدونا كذالك ..
الشياطين الذين اقصدهم ليسوا بقرون و أذيال و صور بشعة بل بأقمصة و كرافاتات و سحنة جميلة و يقلبون الحق باطلا و الباطل حقا ..
انهم من لهم الفائدة في ان تكتب هذه الكتب و هذه الروايات حتى اذا تمعن بها المسلم كفر بربه و دخله الشك و يتشقق من الداخل كما تتشق الكاس الزجاجية و تبقى واقفة و غير صالحة لشيء ..
اغلب المسلمين اليوم يقومون بحركات روتينية فقط اسمها الصلاة و نسبة كبيرة منهم لديها الشك في الله و الشك في البعث و في اليوم الاخر و في كل شيء .. و لا اكتب كلامي هكذا فقط و لكنى رأيت و سمعت ...اغلبهم لا هوية لهم و لا يحب أن يفكر و لا يحب أن يبحث و لا يحب ان ... يفظل ان يبقى الوضع على ما هو عليه .. ان صام الناس صام و ان ذبحوا خروف العيد ذبح و ان صلوا صلى و ان رقصوا رقص و ان سكروا سكر ..
الشياطين تحكمت في قوى العقل للبشر و برمجوا الأدمغة ببرمجات كثيرة على مر سنيين من اشهار و افلام و كلام و أخبار و كذب و زيف و بهثان ........ لأأساس لأي شيء من الصحة ./.
يحاربون الله ليس لأنهم هم يريدون محاربة الله و لكن يوحي اليهم ابليس بما يفعلون و نجح ابليس في برنامج التوضيفي لعدد من شياطين الأنس عبر عصور
ان طبول حرب وشيكة بين الانسان و الملائكة و الشياطين و سترى ما يبهرك لقد فتح الله على ياجوج و ماجود السدود و هم يفسدون في الأرض و لا يصلحون و الانسان اصبح شبه انسان بدون عقل و بدون تفكير و سينزل ربك الملائكة لتقمع كل شيطان رجيم ..
فبوادر الحرب التى ننتظر قريبة و نزول هدى ربك قريب ...
صدقتم في ماقلتم وتقع على عاتقكم مسؤلية كبيرة لتنوير المسلمين وتأهيلهم وبخاصة الشباب يتستعدوا لهذه الحرب وتزكية ارواحهم بالعطاء النوراني الرباني حتى يفهموا اللعبة جيدا ولاياخذوا في حين غرة سيدي لماذا لا يتحد العلماء الروحانيين النورانين ويعملوا في تنسيق وتعاون وتنظيم كا يفعل اعدائهم لأن في الاتحاد قوة يجب ان يكونوا تحت راية واحده حتى يتنصروا بأذن الله على عدوهم
كتب الله لأغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز
شيخ الأسرار الباطنية
15-12-2011, 09:42
سلام الله عليكم
الغالي الطيب المسترشد
قلت ..
اليست الصلاة اهم اركان الاسلام بعد الشهادتين هل ذكر تفصيل وكيفية هذه الصلوات في القران هل ذكر ان نصلى الصبح ركعتين والظهر والعصر والعشاء اربع والمغرب ثلاث بل اسال هل ذكر في السنة مثل ذلك التفصيل ذكر ان نقيمها ونستعين بها ولكن لم تذكر الكيفية
اذا اذ لم تذكر اهم شعيرة من شعائر الدين بهذا التفصيل في القران ليس معنها من المفترض ان تكون بالصورة المتعارف عليها
ان القرأن الكريم بين لنا كل شيء و سأحاول طرحه حسب الوقت المتوفر لي ..
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا(43") "
سورة الأحزاب ( 33) – آيات ( 41-43)
أن صلاة الله على البشر كافة وخاصة على المؤمنين منهم هي إرساله الرسل إليهم وإنزاله الكتب والسماوية عليهم كما وضحت ذلك الآية التالية :
هُو الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (9)
سورة الحديد (57) – آية (9)
الآية بها إشارة أيضا إلى التسبيح بكرة وأصيلاً أي صباحاً ومساءاً وقت الشروق والغروب وهي إشارة إلى الصلاة الحركية أيضاً أي الفجر والعشاء .
صلاة الملائكة علينا
" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) "
سورة غافر (40)- آية (7)
توضح الآية إن صلاة الملائكة علينا كمؤمنين هي إستغفارهم لنا ودعائهم أن يجنبنا الله عذاب النار . وهي أيضا بمثابة شفاعة في الدنيا . نظراً لإنقطاع الشفاعة تماماً يوم القيامة بنص الآية التالية :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)"
سورة البقرة (2)- أية (254)
فالنص يشير إلى أنه يوم القيامة ليس هناك بيع أو شراء وليس به صداقة تنفع صاحبها وليس به شفاعه الباتة .
الصلاة على النبي
" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)"
سورة الأحزاب (33)-أية (56)
أن صلاة الله على النبي مثل صلاته على سائر المؤمنين وهي إنزاله القرآن عليه وكذلك فصلاة الملائكة على النبي هي دعائهم له وإستغفارهم له والدعوة أيضاً أن يجنبه الله عذاب النار مثل سائر المؤمنين أما المؤمنون فمأمورون بالصلاة على النبي وكذلك بالتسليم بما جاء به النبي وهو القرآن الكريم . وصلاتنا على النبي هي دعاؤنا له مثل القول ( اللهم أجزه خير ما جزيت نبياً عن أمته ) أو مثلاً القول اللهم ابعثه المقام المحمود الذي وعدته ) ........... الخ
إما تسليمنا له أي إيماننا بالأمر الذي جاء به تماماً وهو القرآن الكريم ولذلك فقد قال الله ( وسلموا تسليماً ) وليس ( سلموا سلاماً ) فالمفعول المطلق من ( يسلم على ) هو ( سلاماً ) والمفعول المطلق من ( يسلم لـ........ ) هو ( تسليماً ) مثل ما وضحت الآية الكريمة :
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)
سورة النساء (4)- الآية (65)
إما بدعة قول أحدهم إذا دعوته للصلاة على النبي ( عليه الصلاة والسلام ) فهي غير مؤدية لحق الصلاة على النبي كما وضحت الآيات لأن فيها تكرار لذات الفعل بالأمر بالصلاة على النبي دون تنفيذ للمضمون . علاوة أن الصلاة على النبي لا يجب أن تكون طاغية على ذكر الله نفسه الذي أرسل لنا كافة الرسل وانزل كافة الكتب السماوية فيجب أن ينشغل المؤمنون بنسبة اكبر بذكر الله وحمده وتسبيحه واستغفاره ودعائه وإلا فأنها حينئذ تكون مطابقة لصفة أصيلة في المنافقين وهي انهم لا يذكرون الله إلا قليلا .
صلاة النبي على المؤمنين والتائبين
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (102) خُذ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)
سورة التوبة (9)- آية (102-103)
أمر الله رسوله أن يأخذ الصدقات من المؤمنين والتائبين . وأن يصلي عليهم بمعنى أن يدعو لهم بالهداية والمغفرة فإن ذلك مبعث طمأنينة وسكينة لهم في الحياة الدنيا .
نهي النبي عن الصلاة على الكفار والمنافقين
وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)
سورة التوبة (9)- آية (84)
نهى الله سبحانه وتعالي النبي أن يصلي على الكفار والمنافقين أو أن يشارك في جنازتهم وعلة ذلك أنهم ماتوا كافرين . أي انهم لا يجوز للنبي أن يدعو لكافر أو منافق بعد وفاته .
صلاة المؤمنين بعضهم على بعض
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "
سورة الحشر(59) . آيه (10)
الآية وهى توضح صلاة المؤمنين بعضهم على بعض من الذين قضوا نحبهم وهى عن طريق الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة.
الصلاة الحركية
عبر القرآن الكريم عن الصلاة الحركية التي بها قيام وركوع وسجود بلفظ أقم الصلاة . وجعل لهذه الصلاه مواقيت ثابتة . ويسبقها وضوء أو اغتسال أو تيمم حسب حاله الإنسان وظروفه . ويستحسن ان تكون فى المساجد . ويجب أن تتم فى اتجاه القبلة إذا أمكننا التعرف عليها وإلا فتتم فى اى اتجاه فثم وجه الله. ويسبقها آذن إذا أمكن ذلك . ويفضل ان تكون فى جماعة إذا امكن ذلك وللمساجد آدابها فليس بها رفث ولا فسوق .وصفة المنافق انه يقوم إلى الصلاة فى حالة كسل . ولا يجوز لإنسان ان يؤدى صلاة بالنيابة عن شخص آخر ولا اى من العبادات الأخرى والصلاة فرض فى حياة الإنسان كلها لا تعطل إلا اذا كان الإنسان فى حالة غياب عن الوعى فقط . وصلاة المشركين عبارة عن تصفيق وصفير وضوضاء .لكن المؤمنون خاشعون فى صلاتهم. وتارك الصلاة كافر بالله ويخلد فى نار جهنم . والصلاه ممزوجة بالدعاء والاستغفار والحمد والتسبيح وذكر الله سوءا بقرآة القرآن أو الدعاء ويجب فيها كلما أمكن ذلك طهارة المكان والملبس والجسد إذا أمكن ذلك وبديل طهارة الجسد التيمم كما وضحت مجموعة الآيات التالية .
المزج بين الصلاة الحركية والدعاء
"هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء. فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ."
سورة آل عمران (3) – الآية (38-39)
توضح الآية إنه حينما كان النبى زكريا يؤدى صلاته ويبتهل بالدعاء إلىالله سبحانة وتعالى أن يرزقة طفل فى مثل أخلاق السيدة/ مريم حينما أعجب بأخلاقها وتقواها حيث كان كفيلا لها . فردت علية الملائكة بأمر الله فورا وبشرته بغلام إسمه يحيى سوف يكون نبيا وسيدا فى أهله ومن الصالحين.
أى ان الدعاء صلاة , والصلاة دعاء.
الصلاه الحركية وذكر الله
-" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ."
سورة العنكبوت (29) – آية (45)
توضح الآية الأمر الصادر إلى النبى الكريم بإقامة الصلاة ودوام ذكر الله . وبيان فائدة الصلاة وهى النهى عن الفحشاء والمنكر . والتذكير بأن المداومة على ذكر الله أفضل لآنة ليس مؤقتا مثل الصلاة ويمكن القيام بة فى أى حال وأى مكان ودون اى إستعدادات مسبقة مثل اقامة الصلوات التى يلزمها الوضوء . وتبين الأية ان الله وحدة يعلم سرائر النفوس لوجود بعض المنافقين الذين يؤدون الصلاة والله أعلم بباطنهم . وتبين الأية الأمر الإلهى للنبى أن يتلو ما أوحاه الله إليه أى القرآن الكريم حصرا.
-" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ."
سورة آل عمران (3) – آية(191)
تبين الأية أهمية ذكر الله فى القيام والقعود وأثناء الاضطجاع . وكذلك أهمية التفكر فى خلق السماوات والأرض والخشية من عذاب النار.
-"إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي . إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ."
سورة طه (20) – آية (14-15)
تتحدث الآيات عن اهمية إقامة الصلاة وذكر الله الذى هو أساس الصلاة.
وتبين إخفاء الله موعد القيامة حتى يتسابق الناس الى فعل الخيرات.
" وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ."
سورة الزخرف(43) – آية (44)
تبين الآية أن القرآن هو أعظم الذكر ويجب أن تقرأه فى الصلاة.
فرضية الصلاة الحركية طيلة حياة الإنسان
-" قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ."
سورة مريم(19) – آية (30-31)
أمر من الله سبحانة وتعالى الى النبى عيسى المسيح أن يؤدى الصلاة والزكاة طيلة حياتة وكذلك المؤمنين كافة يجب عليهم ذلك .
والقرأن الكريم يأمرنا جميعا أن نؤمن بالله وجميع كتبة ورسله وأن نتخذ جميع الرسل قدوة لنا دون تميز او تعريف كما ذكرت الأيات التالية .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا ."
سورة النساء (4) – آية (136)"
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً . أُوْلَئِكَ هُمُ
الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا . وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ."
سورة النساء(4) – آية(150-152)
-" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ."
سورة البقرة (2)- آية (222)
حرم الله الجماع فقط أثناء الحيض.
ولكن هناك كثيرا من الناس أضافوا من عند انفسهم تحريم الصلاة والصيام ولمس المصحف الشريف أثناء الحيض أو النفاس بدعوى نجاسة المرأة فإننا لذلك نذكر بعدة امور هامة
أولآ: ان الصلاة امر لكافة المؤمنين طيلة حياة الإنسان كما ذكرنا من قبل عدا أثناء غياب العقل.
ثانيا: إن القرآن تحدث فقط عن النجاسة منسوبة الى المشركين دون غيرهم
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ."
سورة التوبة(9) – آية (28)
ثالثا نهى القرآن عن الصلاة فى حالة واحدة فقط وهى غياب العقل
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ."
سورة النساء(4) – آية (43)
والسكر هو غياب العقل فى جميع حالاتة وليس إختصاصا فى حالة شرب الخمر الذى حرم أصلا بقولة تعالى دوما.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ."
سورة المائدة (5) – آية (90).
" وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ."
سورة الحج(22) – آية(2)
من شدة العذاب وهول الموقف يذهب عقل الناس ويذهلون.
فالقرأن دعى الناس الى اجتناب الصلاة اذا غاب العقل حتى يدركون ما يناجون به ربهم إذا صلوا لكى يؤتى ثمارة فالصلاة ليست حركات ميكانيكية مصمتة.
وإذا حرم الناس الصلاة والصوم وبعضهم حج البيت الحرام أثناء الحيض والنفاس فماذا هم فاعلون لمن كان به سلس بولى أو ناسور شرجى يسمح بخروج البول والبراز دواما , فهل يحرم على هؤلاء الفئة الصلاة أبدا وماذا عن صيامهم وحجهم وقيام الليل.
فرضية الصلاة
" إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ."
سورة الكوثر(108) – آية (1-2)
الصلاة والنحر لله سبحانة وتعالى
و أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ."
سورة البقرة (2) – آية(43).
لمس المصحف
فلا يجب الامتناع عن قرآة القرآن وقت الحيض والنفاس
" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ . فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ . لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ . تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ."
سورة الواقعة(56) – أية (77-80)
الحديث عن القرآن الكريم فى اللوح المحفوظ فى السماء الذي لا يقربة إلا الملائكة المطهرون دائما . كما تؤكد الآية التالية .
" إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ."
سورة الزخرف(43) – آية (3-4)
عقوبة تارك الصلاة
لَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)
سورة المدثر(74) . آية (39-48)
توضح الآيات الجرائم التي تدخل صاحبها النار مخلدا فيها أبدا وهى عدم إقامة الصلاة وعدم إطعام المساكين والخوض مع الخائضين فى اللهو واللغو الغير مباح والتكذيب بيوم القيامة .
أهمية الصلاة
" أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ . فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ . وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ . الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ . وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ."
سورة الماعون(107).
تبين الآيات إن للصلاة ثمرة وهى عدم دع اليتيم والأمر بإطعام المسكين وعدم النفاق وتقديم العون للمحتاجين فمن لم يفعل ذلك فلا خير فى صلاتة.
" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ."
سورة العنكبوت(29) – آية (45)
أهمية الصلاة النهى عن الفحشاء والمنكر.
الآذان
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين (57). وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ .(58)"
سورة المائدة(5) – آية (57-58)
دعوة الى النداء على الصلاة فيما يعرف بالأذان للتنبية على دخول وقت الصلاة والتذكرة بها.
القبلة فى الصلاة
" سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ . وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ . قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ."
سورة البقرة(2) – آية (142-144)
أمر من الله سبحانة وتعالى بالإتجاه ناحية الكعبة وقت الصلاة كلما امكن ذلك.
" لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ."
سورة البقرة(2) – آية (177)
توضح الأيات ان هناك أمور كثيرة أهم عند الله من البحث فى موضوع القبلة .
" وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ."
سورة البقرة(2) – آية (115)
إذا تعذر على الإنسان التوجه ناحية القبلة فعلية بأداء الصلاة فى اى اتجاه لآنة فى أى مكان تتجه إليه فإن الله معك. وهو معكم اينما كنتم؟
عدم جواز الصلاة عن الغير
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ."
سورة لقمان(31) – آية (33)
لا يجوز لأحد القيام بأداء عبادات مفروضة عن شخص أخر .لأن الحساب والجزاء فى الأخرة يتم بطريقة شخصية . فلا يحاسب إنسان عن والده ولا والده ولا زوجه. ولذلك فلا يجوز لأحد ان يصلى او يحج أو يصوم أو يزكى عن غيره.
" وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا ."
سورة الإسراء(17) – آية(13)
يقرر الله سبحانة وتعالى أن حساب كل شخص على قدر أعماله هو فقط.
صلاة المنافقين
" وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ."
سورة التوبة(9) – آية(54)
صفة المنافق أنه يؤدى الصلاة فى حالة كسل وينفق فى كراهية .
" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً . مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ."
سورة النساء(4) – آية (142-143)
من صفات المنافقين خداع الله والكسل حين القيام للصلاة والنفاق وعدم ذكر الله الا قليلا . والتذبذب بين الحق والباطل أى عدم وجود خط واضح لهم محاولين ارضاء الطرفين والقرآن يقرر إن ذلك هو الضلال المبين.
صلوات مرفوضة
" وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ."
سورة الأنفال (8) – آية (35)
صفة المشركين أنهم يؤدون الصلاة فى صفير وتصفيق وهو أمر مرفوض من الله. وعلامة على الكفر فالصلاة يجب فيها الخشوع.
صلاق وصفات المتقين
" قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى . وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ."
سورة الأعلى (87) – آية (14-15)
إن الفلاح كل الفلاح للذين يؤدون الزكاة ويذكرون اسم ربهم ويؤدون الصلاة.
" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ."
سورة المؤمنون (23) – آية(1-4)
فرضية الصلاة على جميع المخلوقات
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ . وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ."
سورة النور(24) – آية(41-42)
الكون كله فى حالة تسبيح لله وجميع المخلوقات كذلك تسبح وتصلى لله حتى وان عجزنا عن فهم صلاتهم وتسبيحهم.
" الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ . وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ."
سورة الرحمن(55) – آية (5-6)
أى ان الشمس والقمر من اهم وسائل الحساب وهما يسيرات بتقدير دقيق من الله والنجم (النبات الصغير) والشجر تسبحان (تخضعان ) للإرادة الله فالنبات الصغير يؤتى ثماره التى تؤكد والشجر يؤتى ايضا ثماره وظلاله.
المساجد وأدابها
" وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ."
سورة الجن (72) آية (18)
ان بيوت الله للصلاة وهى المساجد يجب ان تخصص لذكر الله فقط والصلاة . ولا يجب أن يتم ذكر احد مع الله مهما كان شأنه.
" وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ . فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ."(18)
سورة التوبة (9) – آية (107-108)
نهى الله رسوله ان يقيم صلاته فى اى مسجد فية كفر او تدبير مؤمرات أو ترصد للمؤمنين . وأن يقيم الصلاة فقط فى المساجد التي تؤسس على الخوف من الله فقط وان يكون مكانا طاهرا ليس به شرك ولا أذى ولا نجاسة.
دعوة الى التطيب والتزين عندما تذهب الى المسجد.
الوضوء والغسل والتيمم وموانع الصلاة
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ
لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ."
سورة المائدة(5) – آية (6)
أمر من الله سبحانة وتعالى ان يقوم المسلم بالوضوء قبل كل صلاة بأن يغسل يدية الى الكوعين ووجهه . ثم يمسح برأسة وقدمية الى الكعبين . وغسل الوجة يلزمة الإستنشاق والمضمضة وعلى المسلم ان يغتسل فى حالة الجنابة.
وفى الحالات الطارئة مثل المرض والسفر أو فى حالة التغوط (خروج البول والبراز) وجماع النساء مع عدم وجود الماء فعلية بالتيمم وذلك عن طريق تحسس اى سطح طاهر باليد ومسح الوجه
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ."
سورة النساء(4) – آية(43)
نهى عن الصلاة فى حالة غياب العقل مثل التعب الشديد والمرض الشديد والرغبة الشديدة فى النوم حتى يعلم الإنسان ما يقوله فى صلاتة ومناجاتة للخالق العظيم . وشروط اقامة الصلاة مثل ما ورد فى الأية السابقة .
مواقيت الصلاة وتسميتها
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ."
سورة الجمعة (62) – آية(9-11)
صلاة الجمعة فى جماعة وتؤدى يوم الجمعة وسط النهار فى الوقت الذى يشتد فية السعى على الرزق ويسبقها كلمة فى صورة موعظة وتذكير بآيات الله وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر.وعاتب الله فريق من الناس كانوا يتركون النبى يؤدى الصلاة وينصرفوا ابتغاء اللغو والتجارة.
" وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ . وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ."
سورة هود(11) – آية(114-115)
دعوة الى اقامة الصلاة الحركية بما فيها من قيام وركوع وسجود فى طرفى النهار أى اوله واخره اى وقت الشروق ووقت الغروب وكذلك صلاة الليل التى هى اثناء الليل وتؤدى في اوقات متفرقة من الليل وهى غير محدودة العدد والقرأن يذكر انة كلما زدت في عدد الصلوات الليلية كلما زادت حسناتك فهي دعوة الى الإكثار من صلاة الليل.
" أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا . وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ."
سورة الإسراء(17) – آية (78-79)
تحديد اكثر لأوقات الصلوات اليومية فأحد طرفي النهار كما حدد القرآن هو الفجر وهو طرف النهار الأول وهو خروج ضوء النهار من ظلام الليل كما وضحت الآية الأخرى والطرف الثاني هو غروب الشمس ؛ حيث يقول لدلوك الشمس إلي غسق الليل وهو من وقت ميل الشمس إلي الغروب وحتى اشتداد ظلام الليل . كما ورد في لغة القرآن ومعاجم اللغة مثل لسان العرب . الدلوك معناه الغروب والغسق معناه ظلمة الليل .
وقد سمي القرآن صلاة الليل المفتوحة بطول الليل كله بصلاة التهجد وهي غير محددة العدد لفتح باب التسابق إلي الخير والرغبة في البعث في مقام محمود وقد استخدمت الآية لفظ " لدلوك الشمس " وليس من " دلوك الشمس " وذلك لأن الغروب يتم في عدة دقائق وليس في لحظة واحدة فاللام تفيد الاستغراق .
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)
سورة النور (24) آية (58-59)
توضح الآيات وجوب استئذان الخدام والأطفال علي والديهم قبل الدخول في الأوقات التي يجوز فيها للرجال مضاجعة نسائهم وهي قبل صلاة الفجر ووقت القيلولة (الظهيرة) ووقت ما بعد صلاة العشاء .
وعلي هذا الأساس حددت الآية أسماء صلاة طرفي النهار بأنها الفجر والعشاء . ولم تحدد وجوب آية صلاة وقت القيلولة وهو وقت الظهيرة ولكنه وقت راحة فقط.
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8)
سورة المزمل (73)- آية (1-8)
تدعو الآية النبي وكافة المؤمنين أن يصلوا بالليل ما يعادل نصف الليل أو أقل قليلاً أو أكثر قليلاً وأن يتلون القرآن في صلاتهم وتؤكد علي أهمية صلاة الليل وتؤكد علي أن النهار فيه فرصة للسعي علي الرزق وذكر الله .
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (20)
سورة المزمل (73)- آية (20)
التأكيد علي صلاة الليل مع التخفيف في كميتها وذلك رحمة من الله لظروف الناس مثل البحث عن الرزق والجهاد في سبيل الله والمرض وخلافه .
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)
سورة الأحزاب (33)- آية 21)
أي أن النبي قدوة في عبادته وعلي المؤمنين ترسم خطاه في العبادات حسبما جاء في كتاب الله .
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)
سورة الفرقان (25)- آية (63-65)
صفة المؤمنين الصادقين إنهم يقضون جزءاً من الليل قائمين وساجدين يؤدون الصلاة لربهم .
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) ( س )تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)
سورة السجدة (32)-آية (15-17)
صفة المؤمنين الصادقين إنهم حينما تذكر آيات الله فإنهم يخضعون لها تماماً ويسبحون الله ويسجدون له . وإنهم يخاصمون النوم لكثرة دعائهم وصلاتهم خوفاً من النار و طمعاً في الجنة . وقد وعدهم الله بالجزاء الحسن .
الصلاة الوسطي وصلاة الخوف
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239) .
سورة البقرة (2) آية (238-239)
قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110)
سورة الإسراء (17)-آية (110)
فالصلاة الوسطي هو عدم جهرك تماماً أو إسرارك تماماً في الصلاة وإنما عليك إبتغاء الوسطية .
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143)
سورة البقرة (2)-آية (143)
والقرآن يقرر أنه يجب علي الإنسان المواظبة علي أداء الصلاة في حالة الخوف وذلك بأن يؤدي الإنسان صلاته راكباً دابته أو أي وسيلة أخرى أو ماشياً علي قدميه . وعند عودة حالة الأمن والطمأنينة فيجب علي الإنسان أن يؤدي الصلاة من قيام وركوع وسجود تماماً .
صلاة الحرب
فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103) وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)
سورة النساء (4)-آية (101-103)
تبع خطوات الصلاة
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15)
سورة السجدة (32) – آية (15)
إشارة إلي تسبيح الله في السجود وحمده وأن صفة المؤمنين إذا ذكرت آيات الله أن يخروا سجداً ويسبحوا الله ويحمدونه !
دعوة إلي القصر في الصلاة وقت الخوف والحرب ، ثم العودة لأداء الصلاة كاملة حين زوال الحرب والخوف .
وتبين الآية طريقة الصلاة أيضاً فإذا كان النبي إماماً للمؤمنين في الصلاة وقت الحرب فإن عليه أن يقسم الجيش إلي قسمين قسم يحرس وقسم يصلي ثم يتم التبديل في الركعة الثانية فمن قام بالحراسة يقوم بأداء الصلاة وكذلك من أدي الركعة الأولي مع النبي سيقوم بحراسة الجزء الثاني من الجيش في الركعة الثانية . وتبدأ الركعة بالقيام والركوع والسجود .
فإذا عادت الطمأنينة صلي الجميع الركعتين كاملتين مع النبي .
ونذكر الآية بحقيقة هامة جداً وهي أن الصلاة كانت علي المؤمنين كتاباً موقوتاً ليس من حق أي شخص أن يجتهد في مواعيد الصلاة .
خطوات الصلاة
كما سبق من مجموعة الآيات فإن الإنسان عليه إذا أدرك أوقات الصلاة الموقوتة أن يغتسل أو يتوضأ أو يتيمم حسب حالته ويضع ثياباً طاهرة ويتخذ مسجداً طاهراً لنفسه ليؤدي الصلاة .
وليؤدي بعد ذلك صلاته قياماً وركوعاً وسجوداً .
وأثناء الصلاة عليه أن يذكر الله ويقرأ القرآن ويستغفر الله ويسبحه ويحمده . والصلاة المكتوبة ركعتين وتتم بإستقبال القبلة كلما أمكن ذلك ويسبقها آذان ويستحب أن تكون بالمسجد .
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
سورة الفتح (48)-آية (29)
تبين الآية صفة المؤمنين والنبي بأنهم كثيري الصلاة ساجدين راكعين وأن وجوههم بها سمة الصلاة وأثرها وهي علامة معنوية وليست زبيبه الصلاة . ويقول الله في ذلك تأييداً .
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)
سورة الحديد (57)-آية (12)
فالنور هنا صلاح الوجوه وتقواها وعلامات الرضا الإلهي علي المؤمنين .
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)
سورة الكهف ( 17)-آية (27-28)
إشارة إلى دعاء الله رمزاً للصلاة في الغداة والعشي أي صباحاً مكبراً وقت الغروب إشارةا إلى صلاتي الفجر و العشاء لأن الصلاة في اللغة أصلاً هي الدعاء
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)
سورة النور(24)-آية (36-37)
إشارة إلي صفة المؤمنين إنهم يقيمون المساجد . ويؤدون فيها الصلاة بالغداه والأصيل . والغداة هي الصباح الباكر أي طرف النهار الأول . والأصيل هي وقت الغروب وهي طرف النهار الثاني .
ودلت الآية علي أن التسبيح جزء من الصلاة .
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
سورة العصر (103)آية (1-3)
يقسم الله سبحانه بالزمن ويقول إن الإنسان في خسر عبر السنين إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وأمروا بالمعروف وتواصوا بالصبر وأمروا بالحق والعدل فالعصر هو الزمن وليس ميقات صلاة موقوتة .
فالعرب وكافة الشعوب عرفوا تقسيم أوقات النهار والليل إلي أجزاء للتسهيل علي التعرف علي تلك الأجزاء مثل وقت السحر والفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء والأصيل والضحى وكلها النهار والليل وليست لها علاقة بأوقات الصلاة المكتوبة .
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18)
سورة الروم (30)-آية (17-18)
فالدعوة إلي تسبيح الله خلال الليل والنهار كله مفتوحة فلله التسبيح والحمد خلال كل الأوقات في المساء والصباح ووقت الظهيرة ووقت العشاء .
وليست لذلك أي علاقة أو إشارة إلي مواعيد الصلاة الموقوتة .
وتطهير الثياب فريضه من الله للرسول والمؤمنين كافة في كل الأوقات فمابالنا وقت الصلاة فيقول الله سبحانه وتعالي .
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)
سورة المدثر (74) آية (1-7)
فقد وضحت الآية أن تطهير الثياب شئ ضروري وكذلك التكبير لله سبحانه وتعالي :
الإفتراء علي الله في الصلاة
استشهد أهل السنة بالحديث الذي ورد في كتاب البخاري في المجلد الثاني في الجزء الخامس صـ 322 علي أنه يوجد باليوم والليلة خمسة صلوات فقط لا غير فيما عرف بحديث المعراج .
فهاك نسوق إليك أولاً حديث المعراج وتكذيب القرآن لكل ما ورد في نصوص هذا الحديث .
" حديث يزعم أن النبي قد عرج به إلي السماوات العلي علي براق في صحبة جبريل وأن جبريل أثناء عروجه مع النبي إلي السماوات كان يطرق علي كل سماء فيسأله أهلها من الطارق ومن ومعك وحين أعلمهم أن النبي محمد مصاحب لجبريل فيقولون له أو قد بعث . وأن الله يجمع للنبي محمد كافة الأنبياء السابقين لكي يصلي بهم . ويستكمل عروجه في السماوات العلي حتى مرحلة معينة يقول له جبريل عندها أنه لا يستطيع الصعود أكثر من ذلك وأن علي النبي فقط أن يصعد وحيداً حتى يصل إلي ربه فيفرض عليه خمسين صلاة وأثناء هبوطه يلتقي بنبي الله موسي الذي يراجعه في عدد الصلوات الخمسين لصعوبتها فيراجع النبي محمد ربه في عدد الصلوات حتى يصل عددها إلي الخمسة المعروفة (الفجر – الظهر – العصر – الغرب – العشاء)
فيقول له نبي الله موسي أنه كانت معروضة علي أمته صلاتين لا يحسنون أدائها . فيكتفي النبي محمد بالخمسة صلوات لشعوره بالخجل من الله .
ونصوص القرآن الكريم كلها اعتراض وتفنيد لذلك الإدعاء الكاذب .
أولاً :
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (93)
سورة الإسراء (17) – آية (90-39)
طلب المشركون من النبي أن يقدم عدة أدلة حتى يثبت لهم أنه رسول الله فيؤمنوا له منها أن يصعد في السماء (يعرج) (يرقى في السماء) فأجاب الرسول لكلمة سبحان الله إنني بشر ومعناها أنه لا يستطيع ذلك .
ولو كان ذلك قد حدث قبل طلبهم لكان قد قال أنه صعد إلي السماء بالفعل ولو كان سوف يحدث فيما بعد لكان وعدهم بذلك . ولكن طلبهم بالصعود إلي السماء وإرسال رسالة لهم بأنه قد يصل إلي السماء لم يتحقق بنص القرآن .
ونلاحظ أن المعراج معجزة ولو أن الله قد أردها لحدثت ولكن الله لم يرد ذلك فحين أراد الله مثلاً معجزة الإسراء فقد حدثت وذكر ذلك في صورة كاملة بهذا الاسم (سورة الإسراء) فكان دافعاً لنا أن نؤمن بمعجزة الإسراء .
ثانياً :
كيف بالله عليك أن سكان السماء من الملائكة يسألون جبريل " من هو" ومن معه . وجبريل هذا هو الروح القدس والروح الأمين وهو ذو مرة (قوة) وهو شديد القوي حسب آيات سورة النجم وهو المنفذ لأوامر الله وهو رسول الله إلي كافة الرسول المبشرين وهو الذي نفخ سر الحياة بأمر الله في أدم . وكذلك سر الحياة في رحم السيدة مريم لكي تلد وهي عذراء رسول الله عيسي .
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29)
سورة الحجر (15) آية (28-29)
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)
سورة مريم (19)- آية (17-19)
وكيف يصعد النبي (محمد) وهو من سكان الأرض إلي مكان أعلي من جبريل وهو من سكان السماء فأيهما أقوي وأقدر ولو حدث ذلك لكانت معجزة ولكن القرآن لم يشر إلي ذلك .
ثالثاً :
يعين الحديث الكاذب أن النبي وصل إلي الله . والله سبحانه وتعالي خالق الزمن والمكان وهو خارج إطار المكان والزمن فلا تحده الحدود وهو يقول " ليس كمثله شئ " ويقول " وهو معكم أينما كنتم "
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)
سورة الشوري (42) – آية (11-12)
لا يستطيع أي شخص أن يري الله بنص الآية ، لا في الدنيا ولا في الآخرة
رابعاً :
كيف يصلي النبي بالرسل السابقين مع أنهم كلهم قد ماتوا ولن يبعثوا مرة أخرى إلا يوم القيامة .
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)
سورة الأنبياء (21) آية (34-35)
كل الرسل كانوا قبل النبي محمد ، وقد ماتوا جميعاً بنص الآية .
خامساً :
يظهر الحديث الكاذب أن موسي النبي يعرف عن الناس أكثر من الله نفسه مع أن كل آيات القرآن تقول أن الله هو العليم الحكيم. والعليم هو الذي يعلم كل شئ ؛ والحكيم هو الذي يضع الشئ في موضعه ومن أجل ذلك قال الله تعالي :
ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29)
سورة ق (50) – آية (29)
الله لا يرجع في قرار اتخذه أبداً فلو كان فرض علينا خمسين صلاة لكانت نافذة إلي يوم الدين بلا أدني مراجعة .
سادساً :
زعم جمع من الفقهاء أن صلاة الجمعة يوم الجمعة تغني عن صلاة الظهر وذهب فريق آخر أنه يجب أن يصلي الناس الظهر بعد صلاة الجمعة فكيف ذلك فحكمة الله سبحانه وتعالي لا يفرض بها عبادتين في وقت واحد . ودل ذلك علي تخبط الناس وإدعائهم الكذب .
سابعاً :
إذا صام الناس بطريقة سليمة وصلوا بطريقة سليمة لم يحدث تعارض لكن التعارض حدث حيث أنهم اخترعوا نظاماً للصلاة والصيام لم يأمر به الله فلقد افتروا علي النبي حديث آخر يقول .
" ما زالت آمتي بخير ما عجلوا الفطار وأخروا السحور "
فالمفروض حسب الصلاة التي ذكرها القرآن أن الإنسان وقت غروب الشمس يؤدي صلاة الدلوك المعروفة في القرآن بصلاة العشاء حتى يشتد ظلام الليل ثم حين يفرغ من الصلاة يقوم بالإفطار حسب الآية التي ذكرت :
" ثم أتموا الصيام إلي الليل " والليل معروف بظلمته وغروب الشمس يسبق الليل . فيصبح الصيام الحالي صياماً ناقصاً ما لم نصلي قبل الإفطار .
ثامناً :
إن الصلوات الخمسة قد فرضت حسب زعمهم في حادث المعراج الذي لم يحدث أصلاً فتصبح القضية كاذبة غير ذات دليل .
تاسعاً :
لقد قام فريق من الناس إمعاناً في الكذب الافتراء علي الله بتحريف معاني آيات في القران أشارةا إلي معراج الرسول وهذا كذب .
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52)
سورة الشورى (42)- آية (51-52)
توضح الأية أن وحي الله إلي البشر يتم بثلاثة طرق
أولاً : وهي الوحي بمعني الإلهام في العقل مباشرة .
ثانياً : يتكلم مباشرة مع النبي مثل قوله " وكلم الله موسي تكليماً وذلك من وراء حجاب بحيث أن الرسول لايري الله
ثالثاً : إرسال رسول وهو ملاك أو جبريل الذي هو روح الله .
وقد بين الله أن كلامه مع الرسول محمد كان عن طريق (جبريل)
لقوله " وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا "
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَة ِ الْمُنْتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)
سورة النجم (53) – آية (1-18)
يقسم الله سبحانه وتعالي بالنجم حين يبدأ صغيراً ثم يكبر ثم يهوي . ثم يذكر أن محمد لم يضل ولم يغوي وأنه لا يتحدث من هواه ولكن بوحي من الله ويذكر الله أن ذلك الوحي الذي جاء عن طريق جبريل الذي وصفه الله بأنه ذو قوة وأنه شديد القوي . ويتحدث عن طريق نزول الوحي علي النبي مرتين . أولهما : حينما كان البني علي الأرض فأتخذ جبريل مكان سوي وهو في الأفق الأعلى ثم دنا وتدلي فكان قريباً جداً من النبي ثم أوحي الله إلي نبيه عن طريق جبريل ما أراد أن يوحيه من قرآن وأن محمد لم يكذب لأنه رأي جبريل حقاً ولا يجوز أن يناقشه أحد في ذلك وتذكر الآية أن النبي محمد قد رأي جبريل مرة أخرى ويعبر القرآن عن ذلك أخرى حين كان محمد مازال ثابتاً علي الأرض وأن الذي ينزل هو جبريل ولكن في هذه المرة لم يهبط جبريل كثيراً مثل ما حدث في المرة الأولي ولكن النبي رآه في مكان عالي سماه القرآن سدرة المنتهي عندها علامة مميزة أسماها جنة المأوي ولا يعلم هذه الأماكن إلا الله وأنه قد حدثت أحداث كبري عن هذا الموضع احتفظ بها الله في علمه الغيبي وأن القرآن يقرر حيث أن النبي علي خلق عظيم فإن بصره لم يزغ عن ما أراد الله أن يريه إياه ولم يجاوز الحدود وتقرر أن النبي فعلاً قد رأي آيات كبري من آيات ربه . فالآيات لم تقرر أبدا أن النبي قد حدث له معراجا عكس مزاعم كثير من الناس . واخيرا فان الله سبحانه وتعالي يأمرنا باتباع الله نفسه وليس اتباع السلف ويقرر أن عمليه التواتر التي يتحدثون عنها إنما هي من خيال الكتاب والمؤلفين أما كتاب الله أما دين الله فيقول الله عنه بنفسه .
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)
سورة الشوري (42) – آية (21)
فيجب علينا اتباع الله وعدم الكذب علي الله وعدم اتخاذ شركاء مشرعين من دون الله
اللهم قد بلغت ............ اللهم فاشهد
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
سورة العنكبوت (29) – آية (51)
هاك نسوق حديث المعراج كما ورد في اصح كتب الحديث كما زعموا وهو كتاب البخاري
حديث الإسراء وحديث المعراج / المجلد الثاني - الجزء الخامس صــ 322 البخاري
قال " سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلي الله لي بيت المقدس فطفقت اخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه "(الإسراء )" إن نبي الله صلي الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة اسري به : بينما إن في الحطيم وربما قال في الحجر مضطجعا ؛ إذا أتانى آت فقد قال وسمعته يقول : فشق ما بين هذه إلي هذه فقلت للجارود وهو إلى جنبي ؛ ما يعني به ؟ قال : من ثغرة نحره الي شعرته ، وسمعته يقول من قصة الي شعرته ، فاستخرج قلبي ، ثم اتت طست من ذهب مملوءة ايمانا ، فغسل قلبي ثم حشى قال النبي ثم اتت بدابة دون البغل وفوق الحمار ابيض فقال له الجارود هو البراق يا ابا حمزة ؛ قال انس نعم يضع خطوة عند اقصي طرفة ، فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتي اتي السماء الدنيا فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال محمد ، قيل : وقد ارسل اليه ؟ قال نعم ، قيل مرحبا به فنعم المجئ جاء ففتح ، فلما خلصت فاذا فيها ادم فقال هذا ابوك ادم فسلم عليه ، فسلمت عليه فرد السلام ، ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد حتي اتى السماء الثانية فاستفتح ، قيل من هذا ؟ قال جبريل ، قيل ومن معك قال محمد ، قيل وقد ارسل اليه قال نعم ، قيل مرحبا به فنعم المجئ جاء ففتح ، فلما خلصت اذا يحي وعيسي وهما ابناء الخالة . قال هذا يحي وعسي فسلم عليهما ، فسلمت فردا ، ثم قالا مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد بي الي السماء الثالثة فاستفتح ، قيل من هذا قال جبريل ، قيل ومن معك ؟ قال محمد ، قال يوسف فسلم عليه فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد ثم صعد بي إلى السماء الرابعة فاستفتح قيل من هذا ؟ قال جبريل قيل ومن معك ؟ قال محمد قيل او قد ارسل اليه ؟ قال نعم قيل مرحبا به فنعم المجئ جاء ففتح فلما خلصت الي ادريس قال هذا ادريس فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى السماء الخامسة فاستفتح قيل من هذا ؟ قال جبريل ، قيل ومن معك ؟ قال محمد ، قيل أوقد أرسل إليه ؟ قال نعم ، قيل مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا هارون فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح ، والنبي الصالح ، ثم صعد بي حتى أتي السماء السادسة فاستفتح ، قيل من هذا ؟ قال جبريل ، قيل من معك ؟ قال محمد ، قيل
وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ، قال مرحباً جاء ، فلما خلصت فإذا هذا موسي ، فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح ، والنبي الصالح ، فلما تجاوزت بكي ، قيل له ما يبكيك ؟ قال أبكي لأن غلاماً بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر من يدخلها من أمتي ، ثم صعد بي إلي السماء السابعة فاستفتح جبريل ، قيل من هذا ؟ قال جبريل ومن معك ؟ قال محمد ، قيل وقد بعث إليه ، قال نعم ، قال مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت ، فإذا إبراهيم ، قال هذا أبوك ، فسلم عليه ، قال فسلمت عليه ، فرد السلام ، قال مرحباً بالابن الصالح والنبي الصالح ، ثم رفعت لي سدرة المنتهي فإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال هذه سدرة المنتهي وإذا أربعة أنهار ، نهران بأطنان ونهران ظاهرة فقلت ما هذا يا جبريل قال أما الباطنان فنهران في الجنة , وأما الظاهرات فالنيل والفرات , ثم رفع لي البيت المعمور ثم أتيت بأناء من خمر وأناء من لبن واناء من عسل فأخذت اللبن فقال هي الفطرة أت عليها وأمتك , ثم فرضت علي الصلوات خمسين صلاة كل يوم , فرجعت فمررت علي موسي , فقال بما أمرت ؟ قال أمرت بخمسين صلاة كل يوم , قال إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم وإني والله قد قربت الناس قبلك , وعالجت بني اسرائيل أشد المعالجة فارجع الي ربك فأسأله التخفيف لأمتك , فرجعت فوضع عني عشراً , فرجعت الي موسى فقال مثله , فرجعت فوضع عني عشرا , فرجعت الي موسى فقال مثله, فرجعت فوضع عني عشرا , فرجعت الي موسى فقال مثله , فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم فرجعت فقال مثله , فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم فرجعت الي موسى , فقال بما أمرت , قلت أمرت بخمس صلوات كل يوم , قال إن
أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم , وأني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني اسرائيل أشد المعالجة فارجع الي ربك فأسأله التخفيف لأمتك , قال سألت ربي حتى استحيت ولكن أرضى واسلم , قال فلما جاوزت نادي مناد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي .""
اذكرك أيها القارئ الكريم بقول الله تعالي بالآيات التالية:
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22)
سورة السجدة (32)-آية (22)
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)
سورة الأحزاب (33)-آية (36)
و للحديث بقية .........
من الأسباب الرئيسية لتخلف المسلمين هو التعصب المذهبي و تقديس السلف و أقوالهم و نبذ المنطق و العقل ،
حتى دخلت الأهواء في الأحاديث كفانا تقديسا لأحاديث دست و وضعت كذبا على رسول الله و هو منها بريء ،
و لو كانت في صحيح البخاري و مسلم ، فما خالف القرآن و المنطق القويم حري بنا أن ننبذه وراء ظهورنا بكل بساطة ،
أذكر بأننا دخلنا في نقاش طويل و عريض في موضوع طرحناه سابقا في حوار ساخن في حداثة منتدى العلوم الباطنية و ذكرنا أحاديث لا يستسغيها العقل و لا المنطق و لا الشريعة ،
فضلا عن مخالفتها للحقائق و معاني القرآن الكريم مع أنها وردت في ما يسمى بصحيح الأحاديث .
مشكور شيخنا شيخ الاسرار
علي هزا التوضح النوراني و الزي تطرق بوضح
و بالاسباتات القرانية علي انقطاع اعمالنا من هزه الدنيا الفانية بعد زهابنا منها
بارك الله فيك شيخي علي هزا التنوير و الزي كانت امور في رائسنا مقلوطه عن طريق الشيوخ سامحهم الله
و الحمد لله علي انضمامنا في هزا الموقع الرائع والزي ازاح عن فهمنا الغشاوه وانار عقولنا
والشكر كل الشكر علي القائمين علي هزا المنتدي و علي راسهم شيخنا الجليل الزي لا يتاخر علينا في الراي
و النصيحة .. و بارك الله في الجميع
محمد ابو الياس
25-12-2012, 11:13
نفعنا الله بك شيخي الفاضل سيدي مولاي المهدي شيخ الأسرار وبارك لك في صحتك وعمرك وبصرك وفي كل مارزقك ورحمك ورحم والديك برحمته التي وسعت كل شيء.
بارك الله فيك شيخنا. أنرتنا والله أيها الغالى.
بواب سقر
28-03-2013, 23:48
بارك الله في شيخنا المكرم والعزيز على قلوبنا
حقا أننا نجهل الكثير ولم نؤتا من العلم إلا القليل
علينا بالتكشف و التحليل وعدم التصديق بكل ماقيل
شادى مصطفى
26-11-2013, 13:03
معلومات غزيرة ومنطقية تحتاج للتمعن والتمحيص بارك الله فيك يا شيخنا.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
جزاك الله خير الجزاء
بالفعل معلومات قيمة
نورتنا الله يبارك فيك ربنا يكرمك سيدي الكريم على ما قدمت وشرحت وبيت لنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
الله ينفعنا بكم وبعلمكم ولكم مني أجمل وأطيب التحيات
باحث عن الحقيقة
19-01-2015, 00:46
اسعدني جدا طريقة الحوار وعرض وجهات النظر باحترام شديد
ولكن ما أذهلني هو عمق المعرفة والعلم واقول بدون قسم أني شعرت وأنا اقرا بأني في
حضرة ليس علماء ولكن اشخاص نهلوا علومهم من غير الكتب
عاشقة الورد
17-04-2017, 17:42
ربنا يبارك فى الجميع على هذا الطرح الجيد
جاسم محمد
02-05-2017, 07:17
جزاك الله خير الجزاء ونسأله المغفرة والرحم لكم ولوالديكم ولجميع موتانا وموتاكم
شيخنا المبارك : انت عين الحقيقة
اتمنى من كل شخص يخطط لغدا.....يطبع مصاحف ويوزعها على كل من هم محتاجين لهذا المصحف فيأخذ صاحب الاجر اه في الدنيا والآخرة وتكون له صدقة بابها مفتوح له في الدنيا حتى بعد مماته فكل شخص يقرأ القرآن الكريم يصل ثوابه ويتضاعف له الأجر في كلا الدارين. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين اللهم آمين.
جمال الرحالي
02-02-2018, 11:20
جزاك الله خير الجزاء
عبير الورد
08-02-2018, 19:38
جزاكم الله كل خير
حسين الصالح
21-02-2018, 16:54
جزاكم الله خيرا
الروح الطيبة
21-06-2019, 02:20
طيب يا شيخ انا اعرف رجل طيب كان يتصدق علي روح جده فتره طويلة ولما قطع الصدقه فتره جده جاله مادد ايديه ليه , ايه تفسيرها ؟
انا لما انقطعت عن الصدقات عن حد معين , شفته تعبان وزعلان مني وبيقولي بقالك كتير ما زرتنيش , ايه تفسيرها ؟
انا مع انه اجر العمل اللي بيقوم بيه الشخص بنفسه اعظم والجزاء عليه اعظم ولكن اعمال الخير والصدقات والدعوات بعدها والله اعلم تنفع المريض جميعها
مسأله الغني والفقر انا غير مقتنع بها لانه في الاخير الاعمال بالنيات
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=166709681394401&id=107734563958580
القبعة الرمادية
09-03-2023, 00:15
1
ما شاء الله و سبحان الله
شكرا لك مرشدنا و جزاك الله خيرا
الموضوع مهم يجب قرائته عدة مرات
ابراهيم السوسي
27-12-2023, 20:46
الله المستعان و الموفق للخير و الصواب و الصلاح
Powered by vBulletin™ Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir