شيخ الأسرار الباطنية
19-03-2012, 10:19
علامات توفيق الله للعبد (http://www.falake.com/showthread.php?t=3981)
أولاً: التوفيق للعمل الصالح عموماً على اختلاف أنواعه بدنيا أو مالياً أو قولا
ثالثا:أن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي حتى لو تكررت منه ،أو يحال بينه وبين المعاصي فلا يستطيع أن يصل إليها فإن هذا من علامة التوفيق والسداد وإرادة الله به خيراً .....قال الله تعالى عن سيدنا يوسف عليه السلام
( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) والله عزوجل يفرح بتوبة عبده نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بقبول توبتنا وأوبتنا إلى ربنا وأن يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا
وقد قال الله عزوجل:( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً ) ،
رابعاً: ومن علامات التوفيق أن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الناس إلى الله أنفعهم ..).
خامساً:أن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلما وتعليما(خيركم من تعلم القرآن وعلمه )فهنيئاً لكيا من تدرس كتاب الله وتدرسه ويامن تقرأه كل يوم، وأنت يامن فرطت في كتاب الله وتلاوته تدارك نفسك فإن من علامة التوفيق أن توفق لتلاوة كتاب الله حتى تحوز على هذه الخيريه والأجر العظيم.
سادسا: أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين كما جاء في الحديث
(إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً )
وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق الله للعبد لأنه من أسباب دخول الجنة كما جاء في الحديث والرسول صلى الله عليه وسلم قال (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )
سابعا:عدم تدخل الإنسان فيما لا يعنيه كالاشتغال بتتبع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما شربوا ، والتدخل في الأمور التي لا يحسنها ونحو ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه )
وجاء في سير أعلام النبلاء في ترجمة الصحابي الجليل أبودجانة المجاهد البطل أنه دخل عليه بعض أصحابه وهو مريض ووجهه يتهلل فقيل له :ما لوجهك يتهلل ؟ فقال : ما من عمل شيء أو ثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيم الا يعنيني ، والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً.
ثامنا:حسن عشرة الإنسان لأهله وأن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه فقد قال صلى الله عليه وسلم :
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
، فالعبد إذا قضى حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب كان موفقاً مسدداً فحقهم أولى وأوجب من غيرهم فيجب عليك أخي أن تعطي لكل ذي حق حقه
تاسعا: أن يلهم السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف وهي الحكمة التي قال الله عنها سبحانه :
( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)
ولياً والله عز وجل بين أن الطاعة والتوفيق لها هو الفوز
العظيم فقال سبحانه : ( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)
وجاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :( إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته)
10:التوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح الناس فإن هذه مهمة الأنبياء والرسل وقد قال الله عزوجل : (ومن أحسن قولاً ممن دعاإلى الله و عمل صالحا و قال انني من المسلمين
أولاً: التوفيق للعمل الصالح عموماً على اختلاف أنواعه بدنيا أو مالياً أو قولا
ثالثا:أن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي حتى لو تكررت منه ،أو يحال بينه وبين المعاصي فلا يستطيع أن يصل إليها فإن هذا من علامة التوفيق والسداد وإرادة الله به خيراً .....قال الله تعالى عن سيدنا يوسف عليه السلام
( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) والله عزوجل يفرح بتوبة عبده نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بقبول توبتنا وأوبتنا إلى ربنا وأن يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا
وقد قال الله عزوجل:( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً ) ،
رابعاً: ومن علامات التوفيق أن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الناس إلى الله أنفعهم ..).
خامساً:أن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلما وتعليما(خيركم من تعلم القرآن وعلمه )فهنيئاً لكيا من تدرس كتاب الله وتدرسه ويامن تقرأه كل يوم، وأنت يامن فرطت في كتاب الله وتلاوته تدارك نفسك فإن من علامة التوفيق أن توفق لتلاوة كتاب الله حتى تحوز على هذه الخيريه والأجر العظيم.
سادسا: أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين كما جاء في الحديث
(إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً )
وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق الله للعبد لأنه من أسباب دخول الجنة كما جاء في الحديث والرسول صلى الله عليه وسلم قال (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )
سابعا:عدم تدخل الإنسان فيما لا يعنيه كالاشتغال بتتبع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما شربوا ، والتدخل في الأمور التي لا يحسنها ونحو ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه )
وجاء في سير أعلام النبلاء في ترجمة الصحابي الجليل أبودجانة المجاهد البطل أنه دخل عليه بعض أصحابه وهو مريض ووجهه يتهلل فقيل له :ما لوجهك يتهلل ؟ فقال : ما من عمل شيء أو ثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيم الا يعنيني ، والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً.
ثامنا:حسن عشرة الإنسان لأهله وأن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه فقد قال صلى الله عليه وسلم :
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
، فالعبد إذا قضى حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب كان موفقاً مسدداً فحقهم أولى وأوجب من غيرهم فيجب عليك أخي أن تعطي لكل ذي حق حقه
تاسعا: أن يلهم السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف وهي الحكمة التي قال الله عنها سبحانه :
( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)
ولياً والله عز وجل بين أن الطاعة والتوفيق لها هو الفوز
العظيم فقال سبحانه : ( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)
وجاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :( إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته)
10:التوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح الناس فإن هذه مهمة الأنبياء والرسل وقد قال الله عزوجل : (ومن أحسن قولاً ممن دعاإلى الله و عمل صالحا و قال انني من المسلمين