شيخ الأسرار الباطنية
19-03-2012, 10:12
بسم الله الرحمن الرحيم
قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه:
اتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
نقول:ان الانسان يوازي الكيان،وذلك انه لما ركب الحكيم سبحانه وتعالى العالم العلوي ،جعل الافلاك فيه تسع طبقات بعضها فوق بعض .وجعل في كل طبقة جنسا من الملائكة "يسبحون الليل والنهار لايفترون " وكذلك ركب بنية الانسان من تسع جواهر بعضها فوقق بعض ،وجعل في كل واحدة من القوى والحركة الدائمة كالنبض ما لايفتر عن الحركة الى وفاء المدة ، وهي العظام والمخ والعصب والعروق والدم واللحم والشحم والجلد والشعر وكل جوهر منها يزيد وينمو- ولما كان الفلك مقسوما لاثني عشر برجا كذلك في بنية الانسان اثني عشر ثقبا مماثلة لها وهي : العينان والاذنان والمنخران والثديان والسبيلان والفم والسرة - ولما كانت منها ستة شمالية وستة جنوبية كذلك انقسمت الاثقب ستة في الجانب الايمن وستة في الجانب الايسر.
ولما كان في الفلك سبع كواكب سيارة كذلك وجد في الانسان سبع قوى يكون بها صلاح الجسد,
ولما كانت هذه الكواكب اعطيت من باريها الفعل بروحانيتها في النفوس كذلك جعل في جسد الانسان سبع قوى جسمانية وهي القوة الجاذبة والماسكة والهاضمة والدافعة والغازية والنامية والمصورة. ثم جعل فيه سبع قوى روحانية وهي الباصرة والسامعة والذائقة والشامة واللامسة والناطقة والعاقلة.
ولما كانت تحت فلك القمر اربعة اركان وهي الامهات :اعني بذلك النار والهواء والماء والارض وبهذه قوام الاشياء المولدة في الحيوان والنبات والمعدن . كذلك وجد في بنية الجسد اربعة اعضاء هي تمام جملة الانسان :
1 - الراس وهو موازن للنار.
2- الصدر وهو موازن للهواء.
3- البطن وهو موزان للماء.
4- الجوف الى القدم وهوموازن للارض.
ووجه التشابه في ذلك ان الراس انما اشبه بالنار لاجل اشعة البصر وما يتصاعد منه من ابخرة انفاسه الحارة. والصدر لاستنشاقه الهواء وتردده في الرئة.والبطن لما فيه من الرطوبات المائعات. ومن العانة الى القدم شبه بالارض لما فيه من العظام اليابسة الجامدة التي يكون المخ فيها مخفيا كما اخفيت المعادن في التراب .واستقرار الثلاثة عليها كذلك استقرار الراس والصدر والبطن على الرجلين.
ولما كان في العالم الشمس والقمر جعل في الانسان روح و عقل فالروح كالشمس والعقل كالقمر، ولما كان
فيه ملائكة وشياطين جعل في الانسان ارادته ونياته الحسنة كالملائكة ، وخواطره ونياته السيئة كالشياطين.
فاذا تامل اللبيب سر حكمة بنية الانسان وانفتح له فيها ابواب النظر علم ان هذه النسخة الانسانية ، نسخة كا قوبل بها الحضرة الالهية :ياتائها في مهمه عن سره ارجع تجد فيك الوجودباسره
انت الكمال حقيقة وطريقة يا حاويا سر الاله باسره
قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه:
اتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
نقول:ان الانسان يوازي الكيان،وذلك انه لما ركب الحكيم سبحانه وتعالى العالم العلوي ،جعل الافلاك فيه تسع طبقات بعضها فوق بعض .وجعل في كل طبقة جنسا من الملائكة "يسبحون الليل والنهار لايفترون " وكذلك ركب بنية الانسان من تسع جواهر بعضها فوقق بعض ،وجعل في كل واحدة من القوى والحركة الدائمة كالنبض ما لايفتر عن الحركة الى وفاء المدة ، وهي العظام والمخ والعصب والعروق والدم واللحم والشحم والجلد والشعر وكل جوهر منها يزيد وينمو- ولما كان الفلك مقسوما لاثني عشر برجا كذلك في بنية الانسان اثني عشر ثقبا مماثلة لها وهي : العينان والاذنان والمنخران والثديان والسبيلان والفم والسرة - ولما كانت منها ستة شمالية وستة جنوبية كذلك انقسمت الاثقب ستة في الجانب الايمن وستة في الجانب الايسر.
ولما كان في الفلك سبع كواكب سيارة كذلك وجد في الانسان سبع قوى يكون بها صلاح الجسد,
ولما كانت هذه الكواكب اعطيت من باريها الفعل بروحانيتها في النفوس كذلك جعل في جسد الانسان سبع قوى جسمانية وهي القوة الجاذبة والماسكة والهاضمة والدافعة والغازية والنامية والمصورة. ثم جعل فيه سبع قوى روحانية وهي الباصرة والسامعة والذائقة والشامة واللامسة والناطقة والعاقلة.
ولما كانت تحت فلك القمر اربعة اركان وهي الامهات :اعني بذلك النار والهواء والماء والارض وبهذه قوام الاشياء المولدة في الحيوان والنبات والمعدن . كذلك وجد في بنية الجسد اربعة اعضاء هي تمام جملة الانسان :
1 - الراس وهو موازن للنار.
2- الصدر وهو موازن للهواء.
3- البطن وهو موزان للماء.
4- الجوف الى القدم وهوموازن للارض.
ووجه التشابه في ذلك ان الراس انما اشبه بالنار لاجل اشعة البصر وما يتصاعد منه من ابخرة انفاسه الحارة. والصدر لاستنشاقه الهواء وتردده في الرئة.والبطن لما فيه من الرطوبات المائعات. ومن العانة الى القدم شبه بالارض لما فيه من العظام اليابسة الجامدة التي يكون المخ فيها مخفيا كما اخفيت المعادن في التراب .واستقرار الثلاثة عليها كذلك استقرار الراس والصدر والبطن على الرجلين.
ولما كان في العالم الشمس والقمر جعل في الانسان روح و عقل فالروح كالشمس والعقل كالقمر، ولما كان
فيه ملائكة وشياطين جعل في الانسان ارادته ونياته الحسنة كالملائكة ، وخواطره ونياته السيئة كالشياطين.
فاذا تامل اللبيب سر حكمة بنية الانسان وانفتح له فيها ابواب النظر علم ان هذه النسخة الانسانية ، نسخة كا قوبل بها الحضرة الالهية :ياتائها في مهمه عن سره ارجع تجد فيك الوجودباسره
انت الكمال حقيقة وطريقة يا حاويا سر الاله باسره