شيخ الأسرار الباطنية
19-03-2012, 10:07
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأمْركم شورى بينكم: فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاءكم، وأُموركم إلى نسائكم: فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للمصلي عليّ نورعلى الصراط يوم القيامة، ومن كان على الصراط من أهل النور، لم يكن من أهل النار.
من أراد أن يصان ممّا ينزل في هذا الشّهر من البلاء، فليقل كلّ يوم عشر مرّات:يا شَديدَ الْقُوى!.. وَيا شَديدَ الْمِحالِ!.. يا عَزيزُ!.. يا عَزيزُ!.. يا عَزيزُ!.. ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ، فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ.. يا مُحْسِنُ!.. يا مُجْمِلُ!.. يا مُنْعِمُ!.. يا مُفْضِلُ!.. يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ!.. سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، فَاسْتَجَبْناُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ.. وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.
استمع إلى أدعية الأيام والزيارات والتواشيح (http://www.alseraj.net/alseraj1/daa/page_index.htm)
اسـال نـفـسـك فـى هـذا الـيـوم
على خطى المحاسبة والمراقبة فاننا سنطرح سؤالا فى كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، او يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
لو فتح الإنسان محلا تجاريا، ولم يربح في يوم كامل ولا درهما؛ فإنه سيعود حزينا إلى منزله.. وكثيرون في الحياة ينامون في الليل، ولم يربحوا لمتجر آخرتهم -ولو سلاما قربة إلى الله تعالى- فهل تحاول أن تنظر عند النوم، ما الذي ربحته في ليلك ونهارك؟.. أليست الدنيا كما في الحديث: سوق ربح فيها قوم، وخسر آخرون؟!.. أوَ ليس المغبون من تساوى يوماه؟!..
سلم الأوليات..!!!
ينبغي للمؤمن الابتعاد عن الترف العلمي.. فالإنسان المؤمن مثله كمثل النحلة التي لا تذهب إلى كل شجرة، بل لا تذهب إلى كل وردة؛ وإنما تذهب إلى ما يمكن أن يمتص رحيقه.. والمؤمن كذلك وقته محدود، وقدراته محدودة.. فمادام الإنسان: شاباً، ومعافىً، ومستغنياً، وآمناً؛ بإمكانه أن يركز في العلوم.. ولكن مع تقدم العمر، والأفول في الكفاءات المختلفة، فإنه يجتر من معلوماته السابقة.. وعليه، لابد من ترتيب سلم الأوليات العلمية، ليكون مصداقاً لقول الإمام علي (ع) في وصف المتقين: (ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم)!.. فكما أن هنالك مسجدا يوقف على المصلين والمتطهرين، وغير المسلم لا يسمح له في الدخول.. فإن النفس كذلك هي بمثابة المسجد أيضاً، لابد أن نجعل بوابات محكمة على باب النفس؛ لئلا يدخل في الأرضية العلمية والفكرية ما لا يرضي الشارع المقدس، وقد يضر العبد في مقام التعامل مع المفردات الحياتية.
زادك في دقائق...
قال الإمام الصادق (عليه السلام):إنّ المؤمن لَيسكن إلى المؤمن ، كما يسكن الظمآن إلى الماء البارد ..
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأمْركم شورى بينكم: فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاءكم، وأُموركم إلى نسائكم: فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للمصلي عليّ نورعلى الصراط يوم القيامة، ومن كان على الصراط من أهل النور، لم يكن من أهل النار.
من أراد أن يصان ممّا ينزل في هذا الشّهر من البلاء، فليقل كلّ يوم عشر مرّات:يا شَديدَ الْقُوى!.. وَيا شَديدَ الْمِحالِ!.. يا عَزيزُ!.. يا عَزيزُ!.. يا عَزيزُ!.. ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ، فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ.. يا مُحْسِنُ!.. يا مُجْمِلُ!.. يا مُنْعِمُ!.. يا مُفْضِلُ!.. يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ!.. سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، فَاسْتَجَبْناُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ.. وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.
استمع إلى أدعية الأيام والزيارات والتواشيح (http://www.alseraj.net/alseraj1/daa/page_index.htm)
اسـال نـفـسـك فـى هـذا الـيـوم
على خطى المحاسبة والمراقبة فاننا سنطرح سؤالا فى كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، او يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
لو فتح الإنسان محلا تجاريا، ولم يربح في يوم كامل ولا درهما؛ فإنه سيعود حزينا إلى منزله.. وكثيرون في الحياة ينامون في الليل، ولم يربحوا لمتجر آخرتهم -ولو سلاما قربة إلى الله تعالى- فهل تحاول أن تنظر عند النوم، ما الذي ربحته في ليلك ونهارك؟.. أليست الدنيا كما في الحديث: سوق ربح فيها قوم، وخسر آخرون؟!.. أوَ ليس المغبون من تساوى يوماه؟!..
سلم الأوليات..!!!
ينبغي للمؤمن الابتعاد عن الترف العلمي.. فالإنسان المؤمن مثله كمثل النحلة التي لا تذهب إلى كل شجرة، بل لا تذهب إلى كل وردة؛ وإنما تذهب إلى ما يمكن أن يمتص رحيقه.. والمؤمن كذلك وقته محدود، وقدراته محدودة.. فمادام الإنسان: شاباً، ومعافىً، ومستغنياً، وآمناً؛ بإمكانه أن يركز في العلوم.. ولكن مع تقدم العمر، والأفول في الكفاءات المختلفة، فإنه يجتر من معلوماته السابقة.. وعليه، لابد من ترتيب سلم الأوليات العلمية، ليكون مصداقاً لقول الإمام علي (ع) في وصف المتقين: (ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم)!.. فكما أن هنالك مسجدا يوقف على المصلين والمتطهرين، وغير المسلم لا يسمح له في الدخول.. فإن النفس كذلك هي بمثابة المسجد أيضاً، لابد أن نجعل بوابات محكمة على باب النفس؛ لئلا يدخل في الأرضية العلمية والفكرية ما لا يرضي الشارع المقدس، وقد يضر العبد في مقام التعامل مع المفردات الحياتية.
زادك في دقائق...
قال الإمام الصادق (عليه السلام):إنّ المؤمن لَيسكن إلى المؤمن ، كما يسكن الظمآن إلى الماء البارد ..