المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتشف نورك فهو بداخلك ....



شيخ الأسرار الباطنية
19-03-2012, 09:36
اكتشف نورك فهو بداخلك .... (http://www.falake.com/showthread.php?t=3906)

حينما نرى فاننا نحدد الشيء الذي نراه فان كان جيدا استطعنا أن نحسه و ان كان سيئا لا نكاد نتذكره من لحظة عند رؤينه فرؤيتنا هي التي تحدّد وتصنع العالم من حولنا، فنحن لا نعيش في نفس العالم لأن طرق رؤيتنا له مختلفة فكل شخص يرى الشيء حسب رؤيته هو الشخصية .. فقد أرى انا ورده حمراء و تعطي لي انطباع جميل و تذكرني بذكرى حلوة .. و قد يراها شخص أخر و تذكره بألم و معاناة و و و و ...

وهناك العديد والعديد من العوالم على قدر ما يوجد من ناس وأجناس، ومن هنا جاء التضارب والتعارض، النزاع والصراع.... في الحب، في الصداقة، في الحياة... لأنه لا يمكن لوِجهتي نظر أن تتّفقا.. إما أنْ تتداخلا وتتشابكا، أو تتصادما وتتعارضا... ويحاول كل منهما أن يؤثر في الآخر، ليُقنعه ويتحكم به...

حتى لدى الإنسان الواحد هناك نوعان من الرؤية، عينان أو ملاكان حارسان ... خير وشر، حب وقهر .. أنا و هو ... وهناك صراع كبير حول من سيربح، ومن سيبرهن أن وجهة نظره هي الأفضل والأصلح ... لكنك عندما تدخل إلى أعماق ذاتك ستجد العين الثالثة حيث ستلتقي عيناك في نقطة عميقة دقيقة ... هي البصيرة عين الحقيقة....

عيناك لا يمكن أن تلتقيان عندما تنظران خارجاً.. كلما نظرتَ بعيداً خارجك أصبحتا أبعد فأبعد، وكلما تمعّنتَ في داخلك أصبحتا أقرب فأقرب...

عندما تغمض عينيك فإنهما تصبحان عيناً واحدة هي العين الثالثة التي تهتم ببواطن الأشياء لا بظواهرها ... وهذه العين المُبصرة هي التي تستطيع قراءة كتاب الحقيقة كما هي.... إنها تبصر دون أن تحتاج للنظر، وهذه هي البصيرة وهي أمرٌ آخر غير البصر "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" الحج (46)...

هنا فقط حينما ترى بقلبك الذي في صدرك تتّحد ألوان قوس قزح السبعة من جديد بلون واحد هو الأبيض...

والبصيرة هي رؤية الماضي والمستقبل في الحاضر، في الآن، في هذه اللحظة... لأن قصة الشجرة مكتوبة بكاملها في البذرة...
و قصتك أنت مكتوبة كلها في عجب ذنبك ..

قال رجل للحبيب: أمّرني يا رسول الله، اجعلني أميراً على البَصْرة...
فقال له: البصْرة تزول.. أجعلكُ أميراً على بصيرتك التي لا تزول.....


لكن الناس مهتمّون بامتلاك عيون ورموش جميلة و بامتلاك نظارت أجمل و ماركات معروفة بدل أن يهتموا بامتلاك رؤية جميلة... و نظرات أوسع و أشمل

رؤية الله عز و جل الفرد الصمد في كل عدد، النور الخالد إلى الأبد والمتصل بك طول الأمد ...

وكُن جميلاً... ترى الوجود جميلا.... و الله جميل يحب الجمال ..

كل أمر مُمكن تاملك - رؤيتك بالبصيرة و اتصالك به و محبته لك ، لكننا لم نحاول أبداً الوصول الى ذالك ... لم ننظر أبداً لما هو كامن في دواخلنا ،لاننا ببساطة انشغلنا بالعيش و الخبز و العمل و الزواج و الاولاد و الامراض و نسينا خالق الافراد الرازق بلا حساب .. لم نُحوّل أو نحاول الدخول الى أعماق نفوسنا إلى ساكن فينا ... إلى واقع حقيقي فعليّ كائن... فبقيت العين الثالثة بذرة كامنة غافية مغمضة لأننا لم نحاول اغماض اعيننا لنرى بها .. فنحن نغمض اعيننا من التعب فقط لننام .. من تعب العمل و شقاء النهار و كان الانسان ولد ليشقى و يتعذب و هو الذي يصنع شقاؤه و عذابه بنفسه .

ليس على الحقيقية حجاب ولا باب فكل شيء تعيشه و تتعايش به مقدر بالاسباب " و جعلنا لكل شيء سببا "، فالشمس شارقة ساطعة و نورها يداعب جلدك ... لكننا نحن لم نعد نُبصر...

لقد أعمى الجهل بصرنا وبصيرتنا، ولم نعد نرى أبعد من أنوفنا أو اقل من ذالك ، ولا حلّ إلا بالتحوّل إلى الداخل، بالعودة إلى الصمت، إلى التأمل، والطرق كثيرة وعديدة الصمت اغمض عينيك بكل وعي و تفكر ... لقد خلقَ الخالق من طُرق بعدد ما خَلَقَ من خلْق...

التأمل هو النظر و ليس الرؤية "أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ "(17)الغاشية

النظر بتامل هو المفتاح العجيب الذي يفتح لنا أبواب النور والسرور و عوالم الحقيقة ، وعندها ستبدأ العين الثالثة بالنمو والانتعاش... ثم تزهر كزهرة معطّرة مطهّرة لتتغيّر حياتك كلها...

لن تعودَ الشخص ذاته على الإطلاق... ستصبح مختلفاً، حياً، مشتعلاً، وسيتغير العالم من حولك في كل مكان... مع أن كل شيء لا يزال كما هو فيما مضى من الزمان، ولكن لا شيء أبداً سيبقى كما هو بالنسبة لك بعد الآن...
لقد وصلتَ إلى الرؤية الأحديّة الموحّدة بعين الوحدة الواحدة.... عين اليقين والحكمة و المعرفة و العرفان ....



لكي تبدأ بالتأمل أغلق عينيك وابدأ بالنظر إلى الداخل في رحلتك الداخلية رحلة الحج من العقل الى القلب الى الروح الى اللاحدود ...

سيكون هذا أمراً صعباً في البداية، لأننا نسينا داخلنا وأهملناه ولكن عطشنا سيجعلنا نتلمّس الطريق رويداً رويداً...

لن تجد في البداية إلا الظلام الحالك، وهذا الأمر يشبه الدخول من مكان متوهج بنور الشمس الساطع إلى غرفة مظلمة... عندها لن ترى لعدة ثوانٍ، ثم تتعدّل رؤيتك شيئاً فشيئاً لتمتلئ الغرفة بالنور...

كذلك الأمر عندما تُبحر داخلياً... سيصبح كل شيء مظلماً عاتماً حتى زمنٍ معين، ولكن إذا ثابرتَ عليه والمثابرة ما هي إلا تأمل وتدبّر، وإذا صبَرتَ وواصلتَ البحث فإنك ستعثر يوماً ما على منبع طاقتك وحياتك ليضيء قلبك في عمق الظلام، وليعمّ نورٌ ساطع الألوان، ذو عظمة وجلال وإشراق لم يحلم به إنسان.....

إنْ لم تعرف الظلام فلن تعرف النور.... ولكن حالما تراه سيزهر قلبك وتتطهّر أعماقك.... ستطمئن ذاتك وتتفتّح مقاماتك كلها لارتشاف هذا النور السرمدي المضيء الأبعد من حياتك ومماتك......

عبد الله الفلسطينى
22-04-2012, 06:31
كلاُ منا يرى الشيء حسب رؤيته هو الشخصية
أحياناُ كثيرة أحتاج للجلوس بمكـان ظليل مغمض العينين حتى أرى ما لا أستطيع الوصول ألية
والحمد لله أعتمر أسبوعياُ بهذة الطريقة :)

يارب أكتبلى الحج و العمرة يارب

باحث روحانى
22-04-2012, 18:51
جزاك اللة خير يا شيخنا العزيز
اخوك باحث روحانى

ابو عبد الباقي
22-04-2012, 19:18
كُن جميلاً... ترى الوجود جميلا.... و الله جميل يحب الجمال

فيصل
01-12-2012, 07:57
سلمت يداك شيخي الغالي و بوركت دنيا وارخره

نسائم
26-12-2012, 17:21
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRXNGXdiE9xMMtWdp3HE2C3c2GMmBgjL AzURkdkmGbE9jgB_EHwvw

ذكرى الأيام
26-12-2012, 18:11
سيكون هذا أمراً صعباً في البداية، لأننا نسينا داخلنا وأهملناه ولكن عطشنا سيجعلنا نتلمّس الطريق رويداً رويداً...

لن تجد في البداية إلا الظلام الحالك، وهذا الأمر يشبه الدخول من مكان متوهج بنور الشمس الساطع إلى غرفة مظلمة... عندها لن ترى لعدة ثوانٍ، ثم تتعدّل رؤيتك شيئاً فشيئاً لتمتلئ الغرفة بالنور...

كذلك الأمر عندما تُبحر داخلياً... سيصبح كل شيء مظلماً عاتماً حتى زمنٍ معين، ولكن إذا ثابرتَ عليه والمثابرة ما هي إلا تأمل وتدبّر، وإذا صبَرتَ وواصلتَ البحث فإنك ستعثر يوماً ما على منبع طاقتك وحياتك ليضيء قلبك في عمق الظلام، وليعمّ نورٌ ساطع الألوان، ذو عظمة وجلال وإشراق لم يحلم به إنسان.....

إنْ لم تعرف الظلام فلن تعرف النور.... ولكن حالما تراه سيزهر قلبك وتتطهّر أعماقك.... ستطمئن ذاتك وتتفتّح مقاماتك كلها لارتشاف هذا النور السرمدي المضيء الأبعد من حياتك ومماتك......


يا شيخي الظلام هو غياب النور ولا معنا للظلام الا مع غياب ما ينير المكان
وغياب البصيره ظلمه لا نور لها
وغياب المثابره والصبر قمة القوقعه والسقوط

وكلمة حق :- بدون نصحك وتوجيهك - فأن الكلمات تتساقط كأوراق الخريف فالحمد لله الذي جمعنا بكم ولا حرمنا الله دعائكم

مخربش
01-01-2013, 21:05
والله ابدع‘ـت

ضى العرب
21-02-2013, 11:26
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRXNGXdiE9xMMtWdp3HE2C3c2GMmBgjL AzURkdkmGbE9jgB_EHwvw

الصالح
10-01-2015, 09:43
يعني انشاء الله تمر من هنا ! نعم اقصدك أنت

الإدريسي
10-01-2015, 17:59
يعني انشاء الله تمر من هنا ! نعم اقصدك أنت


لن تعودَ الشخص ذاته على الإطلاق... ستصبح مختلفاً، حياً، مشتعلاً، وسيتغير العالم من حولك في كل مكان... مع أن كل شيء لا يزال كما هو فيما مضى من الزمان، ولكن لا شيء أبداً سيبقى كما هو بالنسبة لك بعد الآن...
لقد وصلتَ إلى الرؤية الأحديّة الموحّدة بعين الوحدة الواحدة.... عين اليقين والحكمة و المعرفة و العرفان ....

محمد ال عباد
10-01-2015, 22:00
اكتشف نورك فهو بداخلك ....

بواب سقر
11-01-2015, 04:35
شيخنا المكرم انت مرعب ومذهل وجميل ومخيف ،

لا يوجد منك نسختان اثنان وقد يكون ويت الضدان وعملت بعلم الميزان

الأخوية البيضاء
11-01-2015, 10:14
شيخنا شيخ الأسرار ..كلما تطرح موضوعا..كلما ازيد شوقا وعطشا للسؤال..

لأننى اعيش جحيم الحيرة ولم اصل بعد إلى فضاء اليقين والإستقرار..

رغم ان باطنى يؤمن بهذا المستوى من التوحد ..فهذه كلماتى كتبتها على صفحة التواصل الإجتماعى منذ ايام

قلت..


لو اتصل باطنك بالمطلق السرمدى..
سوف تتلاشى جميع اختلافات العالم الظاهرة عندك...اختلاف البلدان واللغات والعقائد والناس ..
سوف لا يكون هنا حاضر وماضى ومستقبل..فيوم العهد هو يوم الحشر..
ستخرج من التعدد الظاهر الى الوحدة الباطنية..
سوف تعرف نفسك ودورك ومقرك..
ويطمئن قلبك بالإيمان وتتحقق روحك.. بعدما ذاق عقلك مرارة الشك والحيرة والإلحاد

ولكنى حتى وانا اكتب هذه الكلمات لازال فى حيرة..فالكثير من الوقت اكون فى ابتهاج وسعادة لا توصف بسبب حالة اعيشها من الصفاء والإستنارة وكاننى أسمع كل العالم وأرى كل العالم واحتويه..

ولكن لحظات الحيرة والعذاب تأتى لى بسبب معرفتى بوجود عقول اكبر منا ربما تتحكم فينا وهى ليست خيرة..الكثير يريد ان يخدعنا..

الكثير يدعونا باسم الصلاح هو غير ذلك..

انا اريد طريق مصدرى وسبب وجودى..الذى معه ادوات روحى..لا اريد جهة تحشوا عقلى بالمعلومات عن الكون والانسان والالهة والنجوم والحضارات ..ثم تترك روحى تصرخ فى ظلمة

اريد من يملك فرحة روحى وعنده اجد مستقرى ومنتهاى..

البعض قال لى سوف ارسل لك تأمل الذات العليا

والبعض قال لا يوجد خالق بل الخلق هو كل شئ والروح الكامنة فى الكون واعية..

والبعض قال انه يوجد ارباب كثر وظل يعدد منهم حتى تهت انا فى النهاية ولم اعرف ..

والحقيقة البسيطة وايمان العجائز الذى كنت اعيش عليه فى سعادة منذ صغرى تلاشى بسبب استنارة عقلى وتفكيرى وزيادة الوعى لدى الان وانا فى سن الشباب..

فمبا تنصحنى..

السلام عليكم

الإدريسي
11-01-2015, 17:53
الأخوية البيضاء جاءت الأديان وهي تخاطب الإنسان بكل تعجرف و إحتقار لكينونته جسده و نفسه وعقله
فهي تخيرك بين جنتها و نارها و أنت تختار، فهل هذا فعلا إختيار، فما الفرق بينها و بين أي دكتاتورية و هي تخيرك إما أن تركع لها أو تموت تعذيبا في السجون..

و مع هذا التحقير للإنسان في الأديان فهي في نفس الوقت تقول أن الإنسان قد خلق على أحسن تقويم و فيها من يقول أن الإنسان خلق على صورة الخالق، و تستمر التناقضات، و قضى ربك أن لا تعبد إلا سواه، ثمة الله يهدي من يشاء ..
هنا سوف يتهافت المفسرون و المأولون لإستنطاق هذا هنا و هناك كي يقتلو السؤال

ما الذي لم يكمله الله على الأرض ليرسل رسله ليكملوه وهو قد إنتهى من أمر الخلق في 6 أيام
و كيف يكون أقرب للمخلوق إليه من حبل الوريد، لكن يرسل إليه إنسان أاخر ليخبره عنه فرضا

الإيمان غاية و ليس وسيلة، لو بدأت به فقد القيت عقلك من النافذة و أغرقت روحك في السبات

البحث بالعقل أولا ثمة التحليق بالقلب و من ثمة الطواف و الصعود بالروح، بعد ذلك يتفتح الإيمان يقينا و محبة


قد ساعدني اوشو كثيرا وهنا الكثير من المواضيع أخذها الشيخ من كتب اوشو
إستمع اليه ..

الأخوية البيضاء
11-01-2015, 19:48
شعرت من كلامك اخى منصور انه ناتج عن خبرة طويلة وربما صراع فكرى ورحلات من كتاب الى كتاب وعذاب وتقلبات ادت بك فى النهاية لتكوين رؤية خاصة بك..

لا اعلم هذا الشعور حقيقى ام وهم..وعجبا لهذه الحروف التى تعكس لنا اشياء من اصحابها..

اخبرك بصراحة اننى اتمنى ان يكون لى رؤية ثابتة استقر عندها عقلا وروحا..

فمنذ سنوات وانا باحث فى الامور الدينية بعقلى وادى هذا بى كثيرا لتبنى اللاأدرية..

لكنى شخص روحانى وعاطفى وسريعا ما أعود للدين عبر التصوف..ولا اقبل الا التصوف فى حالتى الدينية..او منهجا يخاطبنى كإنسان روحانى بشرى عقلانى..

ليس بسبب ضعف..إنما لان بداخلى شئ يبحث عن الجمال دائما..الموسيقى حينما اتذوقها تفنينى عن الحياة واستشعر اننى اتصل بمصدر الوجود..وأؤمن بان الرحمة اسمى شئ فى الوجود ..

لأن الرحمة تنبع من قلب شفوق ..فربما كان الحب به مصلحة حتى وان كانت لا تظهر..ولكن الرحمة بلا مصلحة..والحب ايضا مقدس لدى ..ان كان حبا رحيما بلا شروط..

قولك ان ابدا الطريق بالاستنارة العقلية اولا ثم الروحية بعد ذلك..حقيقة نصحنى به مرشد روحى نورانى اسمه الضياء..وقال لى اجعل وزنك مثل الحجر..لا تكن مثل الريشة تتقلب مع اى ريح اتية..وستصل للنور..

لكن للأسف لم اعرف ان افعل ذلك فعاطفتى تغلبنى دوما..وتغير مسار حياتى فى لحظة واحدة..وكم اخذت الاديان من طاقتى ودموعى وحزنى حتى كدت اذبل واموت او انتحر وانا حائر..

عفوا على تكثير الاسطر..لكن الحديث عن الانسان والدين والله ليس ترفا فكريا..بل لابد لكل منا ان يسأل ويتأمل ..ومن يدعى انه مؤمن بالله..طوبى له ان وجد استقرارا عقليا وروحيا وامنا ونورا..

اما من يبحث عن الله وعنده اسئلة لم يجد لها جوابا..فهو معذور ..والكلام يطول

شكرا اخى على نصيحتك بخصوص تعاليم المعلم اوشو..

سلامى لك*88

الإدريسي
12-01-2015, 05:23
أهلا بك أخي

نحن على الأرض ثابتين متشبثين و هي تطفو دون ثبات

لا تبحث عن الثبات، فما ثبت إلا من مات

إفهم وعي الديناميكية و الحركة (الحياة ) الناتجة عن تنافر و تجاذب الثنائيات

أبحر في بحر قلبك و نفسك دون خوف، و أختر إلى أي ريح تطلق شراع عقلك

ستأتيك ليالي سود و ليالي بيض، لست وحدك و النجوم تشهد

اقرأ للمفكر فراس السواح سوف يساعدك في مسألة ألدين و الواعز الديني

تأمل حاول أن تحقق الصمت الدماغي و إستمع إلى طنين النشاط الكهرمغناطسي في الدماغ
تنفس بعمق، تجول بوعيك في جسمك
راقب هذا بوعي و إنتباه
ثمة راقب نفسك و أنت تعي بذلك
ثمة راقب من أين تنبع الأفكار و أين تذهب، لا تتبعها فتتوه كي تنام .. إستيقض، أنت لست أفكارك..
ثمة راقب نفسك و أنت تراقب، تماسك هنا جيدا وأسأل من أنا، هذا إن وصلت هنا دون أن تلوذ نفسك منك بالفرار إلى النوم.


هناك شيء أخي العزيز متكتم عليه بشدة حتى عند الباطنين وهو : الإستنارة التلقائية، وهي أعظم تجليات رحمة الله. قد تحدث في أي لحظة دون سبب أو حافز أو تحضيرات أو دروس أو تمرينات أو إتباع طرق.. هي فقط تحدث، وهي أملنا الأكبر بأذن االله.
إذن لا تيأس.

الأخوية البيضاء
12-01-2015, 08:39
شكرا أخى منصور على نصائحك وتوجيهاتك القيمة..*88

أتذكر الان كلام المعلم الروحى لى..

قال لى لابد للإستنارة الفكرية ان تسبق الإستنارة الروحية..لأن أصحاب الروحانيات هم اكثر الناس حجباً..بسبب تواصلهم مع كيانات تشاركهم فى نفس ذبذباتهم..فيظنون انهم بذلك وصلوا الى سقف الحقيقة المطلقة..والحقيقة المطلقة موجودة بالفعل ..علم ذلك من علم..وجهل ذلك من جهل..لكنها لصفوة الصفوة..الذين خرجوا من عالم الاضداد نهائيا وتوحدوا فى النور وبالنور..ونصحنى بقراءة تعاليم المعلم الروحى العظيم..عنايات خان..وقال هو عظيم جدا..لكن العرب ترجموا له كلامه وفق معتقداتهم..

أما الإستنارة التلقائية بالفعل اتذكر كتاب لاحد المعلمين الروحيين الذين تغيرت حياتهم فجأة..بعد ان كان قد اوشك على الإنتحار فى ليلة من الليالى ثم استيقظ صباحا فى حالة اخرى ورؤية مغايرة لنفسه ولما حوله..وهو صاحب كتاب قوة الحاضر..لكنى لا اتذكر الاسم..

اعتقد ان هذا مرتبط بالحياوات الاخرى التى كان يعيشها ذلك الشخص فربما نضجت روحه فى حياته السابقة لكنه كان فى حالة فقدان الذاكرة الروحية..

بعض الابناء يكونون اكبر من اّبائهم بسبب العمر الروحى لديهم كبير..وهذه حقيقة اؤمن بها وكانت احدى اسباب حيرتى التى تصادمت مع الموروث الدينى..

شكرا لكم مرة اخرى على النصائح الغالية*88

محمد ال عباد
12-01-2015, 08:48
الأخوية البيضاء جاءت الأديان وهي تخاطب الإنسان بكل تعجرف و إحتقار لكينونته جسده و نفسه وعقله
فهي تخيرك بين جنتها و نارها و أنت تختار، فهل هذا فعلا إختيار، فما الفرق بينها و بين أي دكتاتورية و هي تخيرك إما أن تركع لها أو تموت تعذيبا في السجون..

و مع هذا التحقير للإنسان في الأديان فهي في نفس الوقت تقول أن الإنسان قد خلق على أحسن تقويم و فيها من يقول أن الإنسان خلق على صورة الخالق، و تستمر التناقضات، و قضى ربك أن لا تعبد إلا سواه، ثمة الله يهدي من يشاء ..
هنا سوف يتهافت المفسرون و المأولون لإستنطاق هذا هنا و هناك كي يقتلو السؤال

ما الذي لم يكمله الله على الأرض ليرسل رسله ليكملوه وهو قد إنتهى من أمر الخلق في 6 أيام
و كيف يكون أقرب للمخلوق إليه من حبل الوريد، لكن يرسل إليه إنسان أاخر ليخبره عنه فرضا

الإيمان غاية و ليس وسيلة، لو بدأت به فقد القيت عقلك من النافذة و أغرقت روحك في السبات

البحث بالعقل أولا ثمة التحليق بالقلب و من ثمة الطواف و الصعود بالروح، بعد ذلك يتفتح الإيمان يقينا و محبة


قد ساعدني اوشو كثيرا وهنا الكثير من المواضيع أخذها الشيخ من كتب اوشو
إستمع اليه ..


معذره اخ منصور الاديان والدين الاوحد الالهى والمرسلين لم يخاطبو احد بتعجرف او احتقار للنفس والعقل والجسد والروح ،،، فموسى اتى الى ابناء يعقوب وهم فى عصر فرعون وشبح اشباح النفس الرزائيليه وهامان العقل وجنوده ،،، وما ادراك ما ابناء يعقوب وفرعون وهامان وعصرهم وعلومهم ،،، وعيسى عليه السلام اتى الى اليهود ، واليهود فرق كثيره الاغلب فيها التصوف والكابلاه والسحر ،،، ومحمد صلوات الله الاعظمى عليه وعلى اله ، لم ياتى الى مجموعه عرب حفاه عراه متسؤلين كما تظن ،،، فهؤلاء هم وراثه اسماعيل ابن ابراهيم عليهم السلام اجمعين ....
والتاريخ مزووووووووووووووور ما كتب عن العرب واليهود هى مجرد قشوار لاسرار ابناء الله وشعب الله المختار ،،، وكما يقول شيخى هى شفــــــــــــــــــــــــــرات ان تواصلت لحلها ستراء الصوره كامله،،، وستراء من لعب على مسرح التاريخ فى الظاهر وظاهر الظاهر والباطن وباطن الباطن والمحرك لكل هذا...
انا ليس بذالك اقنعك براى او باى شى انما هو انصاف لحقوق هؤلا حق الله وحق المرسل وحق الانسان وحق الحياه والزمان ، وحق رؤايتك

الإدريسي
12-01-2015, 17:02
معذره اخ منصور الاديان والدين الاوحد الالهى والمرسلين لم يخاطبو احد بتعجرف او احتقار للنفس والعقل والجسد والروح ،،، فموسى اتى الى ابناء يعقوب وهم فى عصر فرعون وشبح اشباح النفس الرزائيليه وهامان العقل وجنوده ،،، وما ادراك ما ابناء يعقوب وفرعون وهامان وعصرهم وعلومهم ،،، وعيسى عليه السلام اتى الى اليهود ، واليهود فرق كثيره الاغلب فيها التصوف والكابلاه والسحر ،،، ومحمد صلوات الله الاعظمى عليه وعلى اله ، لم ياتى الى مجموعه عرب حفاه عراه متسؤلين كما تظن ،،، فهؤلاء هم وراثه اسماعيل ابن ابراهيم عليهم السلام اجمعين ....
والتاريخ مزووووووووووووووور ما كتب عن العرب واليهود هى مجرد قشوار لاسرار ابناء الله وشعب الله المختار ،،، وكما يقول شيخى هى شفــــــــــــــــــــــــــرات ان تواصلت لحلها ستراء الصوره كامله،،، وستراء من لعب على مسرح التاريخ فى الظاهر وظاهر الظاهر والباطن وباطن الباطن والمحرك لكل هذا...
انا ليس بذالك اقنعك براى او باى شى انما هو انصاف لحقوق هؤلا حق الله وحق المرسل وحق الانسان وحق الحياه والزمان ، وحق رؤايتك




بألنسبة للتاريخ لا تحتاج أن يقصه عليك أحد، الاكاشى هي الذاكرة الكونية كل شيء فيها محفوض ..

بألنسبة للتناقض في ألدين بين التحقير و التكريم ، لا تقف عند نصف ما قلت، أنا قلت هناك تناقض بين التحقير و التكريم في النصوص.


يا غالي كلما تخلصت أكثر من ما يثقلك من ثياب و زاد، أصبحت أخف و حلقت أعلى و طفوت أكثر.

الإدريسي
12-01-2015, 17:07
شكرا أخى منصور على نصائحك وتوجيهاتك القيمة..*88

أتذكر الان كلام المعلم الروحى لى..

قال لى لابد للإستنارة الفكرية ان تسبق الإستنارة الروحية..لأن أصحاب الروحانيات هم اكثر الناس حجباً..بسبب تواصلهم مع كيانات تشاركهم فى نفس ذبذباتهم..فيظنون انهم بذلك وصلوا الى سقف الحقيقة المطلقة..والحقيقة المطلقة موجودة بالفعل ..علم ذلك من علم..وجهل ذلك من جهل..لكنها لصفوة الصفوة..الذين خرجوا من عالم الاضداد نهائيا وتوحدوا فى النور وبالنور..ونصحنى بقراءة تعاليم المعلم الروحى العظيم..عنايات خان..وقال هو عظيم جدا..لكن العرب ترجموا له كلامه وفق معتقداتهم..

أما الإستنارة التلقائية بالفعل اتذكر كتاب لاحد المعلمين الروحيين الذين تغيرت حياتهم فجأة..بعد ان كان قد اوشك على الإنتحار فى ليلة من الليالى ثم استيقظ صباحا فى حالة اخرى ورؤية مغايرة لنفسه ولما حوله..وهو صاحب كتاب قوة الحاضر..لكنى لا اتذكر الاسم..

اعتقد ان هذا مرتبط بالحياوات الاخرى التى كان يعيشها ذلك الشخص فربما نضجت روحه فى حياته السابقة لكنه كان فى حالة فقدان الذاكرة الروحية..

بعض الابناء يكونون اكبر من اّبائهم بسبب العمر الروحى لديهم كبير..وهذه حقيقة اؤمن بها وكانت احدى اسباب حيرتى التى تصادمت مع الموروث الدينى..

شكرا لكم مرة اخرى على النصائح الغالية*88



هو النرويجي Eckhart Tolle و قبل الإستنارة التلقائية مر بأحلك الظلام
كذلك اوشو تكلم عنها..

*88

بواب سقر
13-01-2015, 21:44
الرائعة: داروين ممن لا خوف عليهم ,و لا هم يحزنون …: http://youtu.be/G9xb7BYZrR0

الأخوية البيضاء
13-01-2015, 22:28
سعدت كثيراً بمروركم أخى القدير نجم المعارف...وكما ترى هذه حالتى بين ما هذا وذاك ولا يوجد نمط تفكير واحد..بل هى ترددات مختلفة فى العقل..

كم احب اسمك جدا..لاننى احب المعرفة واطمع فى ان يكون لى حظ منها..لكنى لا اعرف كيف اصفها..وكذلك العلم..

فهل العلم هو ما تعارف عليه المجتمع العلمى فى الغرب..وبه قامت الحضارة وانتقلنا من حياة الى حياة..وبه نتواصل انا وانت والجميع هنا عبر وسائل الإتصال الحديث..وبه نشفى امراض كثيرة كانت تاتى فى الماضى فتقتل الالاف من الناس..

ام العلم هو العلم بالله والانسان بحكمة..وما يتناقله الفلاسفة والحكماء ..

متى سوف نرى الدولة التى تجمع بين هذا وذاك..؟؟

من هو سر الوعى ..انت تعرفه اكيد ..ولا احب ذكره لاننى احبه كثيرا..

من اوتى الحكمة حقا فقد اوتى خيرا كثيرا..اتمنى ذلك..

الإدريسي
14-01-2015, 03:51
شكرا أخي نجم المعارف على الإشارة إلى المفكر عدنان ابراهيم لم أكن أعرفه من قبل
*88

ابو احمد
18-04-2015, 22:04
بسم الله مشاء الله
بارك الله فيك ياشيخنا

سالم نور
24-05-2016, 19:01
اللهم نور ابصارنا و بصائرنا ببركة شيخ الاسرار