شيخ الأسرار الباطنية
09-09-2010, 23:42
أساس الخلق علی الأرض مبني علی الرحمة والحب الغیر مشروط، وإذا تأملت الطبيعة ستری هذا بشکل واضح...
انظر إلى الشمس هي تعطي دفئها وحرارتها لكل الناس سواء أكان کافر أو مؤمن أو مسلم أو مسيحى و حتى يهودي وکذلك الأرض تعطي ثمرها لكل الناس وهکذا بالنسبة للبحر والریاح....
هذا هو الحب الغیر مشروط. حتى في الحیوانات، تری أن الثعلب یسرق بیض الطیور ویهرب به فتقول في نفسك یا الله لماذا هذا يحصل؟
ومن ثم تری أن الثعلب أخذ البیض إلى أولاده وهنا تکمن الرحمة... یعنی کل الحیوانات تعیش بتناغم مع بعض ومع الطبیعة التی خلقت فیها، وإذا حذفت الإنسان من علی الأرض ستری الرحمة والحب الغیر مشروط بشکل واضح....
تصور نمراً یطارد غزال ومن ثم یفترسها ماذا یحصل بعد ذلك؟ یأكل هو وأولاده وتأكل طیور الكركس وتأكل الذئاب، حتى النمل والحشرات الأخرى تأكل منه، إذن القتل عند الحیوانات یساوي مئات الرحمة لأن الحیوانات تقتل للأكل فقط ولا یوجد سبب آخر له، وفی هذا القتل تعمّ الرحمة علی الجمیع...
أما الآن سنضیف الإنسان للأرض...........
إنّا عرضنا الأمانة علی السماوات والأرض والجبال فأبينَ أن یحملنها وأشفقنَ منها وحملها الإنسان. إنه كان ظلوماً جهولاً.
هکذا اختلفَ الإنسان بطبیعته عن کل شيء لأنه اختار المسئولیة والوعي!!!!!
ثم حاول الله أن یرتبط بالإنسان حتى یضيء دربه، ولهذا جاء الأنبياء وکلهم قالوا نفس الكلام وکل الكلام یدل علی الحب الغیر مشروط والرحمة، ولكن الإنسان لا یستطیع أن یستوعب هذه القوانین لأن الوعي لا یسمح له بذلك....
الوعي یجعله یفكر ویدبر ویحسب ویحاسب ولهذا وضع في آخر نبي الشريعة وأمر الناس بالعدل ولیس الرحمة، کل آیات العدل الموجودة فی القرآن جاءت للإنسان فقط ولم یُسمي الله نفسَه بالعادل مع کل الأسماء الموجودة لأن العدل یشمل هذه اللحظة والرحمة تشمل الماضي والآن والمستقبل، یعني یجب أن تری کل شيء حتى تستوعب الرحمة....
لو كان الفقر رجلاً لقتلته!! هذا کلام شخص عنده العدل أو العین بالعین والسن بالسن، هذا قانون العدل ولیس الرحمة.......
إذن ما یحصل فی فلسطین والعراق وإفريقيا ما هو!!! وهل هو رحمة؟؟؟؟
کیف یمكن أن تکون رحمة!!! هذا لأننا لا نری الماضي والمستقبل ونری الآن فقط ... نحن لا نعرف أي أرواح موجودة فی هذه المناطق؟
ولماذا اختارت أن تعیش بهذا الشكل وأین الرحمة التي وسعَت کل شيء ونحن لا نستطیع أن نراها فی هذه المناطق؟
هل أخطأ الله بخلق الإنسان وإعطائه المسئولیة؟
أکید لا، لأن کل ما یحصل یزید من الذكاء الكوني یعني کل مَن علی الأرض سیزول ولکن الطاقة السلبیة والإيجابية لن تزول وهذه الطاقة هي التي ستخلق کوکب آخر وتضع فیه الحیاة بشكل أفضل کل خلیة في الجسم لها وعیها وولاؤها الخاص بالنسبة لهذا الجسم، وحین تشعر بالألم فی أي نقطة هذا یعني أن تکون واعیاً لأنه سیحصل شيء مهم في هذا الجسم، وهکذا تتفادى الألم ...
یعني لا تأكل هذا ولا تعمل هكذا حتى لا یتكرر الألم وهكذا بالنسبة لله....
نحن خلایاه... وحین نتألم یتكامل عنده الوعي حتى لا یتكرر هذا الألم في المستقبل البعید بالنسبة لنا والقریب بالنسبة له..... أکید اکتشف العلماء كواكب أخری وحیوات أخری موجودة علیها وإذا ازداد التعرّف علیهم ستری فی النهاية أن لكل کوکب قوانینه الخاصة به وحین تضع کل الحیوات مع بعض تكتمل الأسماء الحُسنی .......
انظر إلى الشمس هي تعطي دفئها وحرارتها لكل الناس سواء أكان کافر أو مؤمن أو مسلم أو مسيحى و حتى يهودي وکذلك الأرض تعطي ثمرها لكل الناس وهکذا بالنسبة للبحر والریاح....
هذا هو الحب الغیر مشروط. حتى في الحیوانات، تری أن الثعلب یسرق بیض الطیور ویهرب به فتقول في نفسك یا الله لماذا هذا يحصل؟
ومن ثم تری أن الثعلب أخذ البیض إلى أولاده وهنا تکمن الرحمة... یعنی کل الحیوانات تعیش بتناغم مع بعض ومع الطبیعة التی خلقت فیها، وإذا حذفت الإنسان من علی الأرض ستری الرحمة والحب الغیر مشروط بشکل واضح....
تصور نمراً یطارد غزال ومن ثم یفترسها ماذا یحصل بعد ذلك؟ یأكل هو وأولاده وتأكل طیور الكركس وتأكل الذئاب، حتى النمل والحشرات الأخرى تأكل منه، إذن القتل عند الحیوانات یساوي مئات الرحمة لأن الحیوانات تقتل للأكل فقط ولا یوجد سبب آخر له، وفی هذا القتل تعمّ الرحمة علی الجمیع...
أما الآن سنضیف الإنسان للأرض...........
إنّا عرضنا الأمانة علی السماوات والأرض والجبال فأبينَ أن یحملنها وأشفقنَ منها وحملها الإنسان. إنه كان ظلوماً جهولاً.
هکذا اختلفَ الإنسان بطبیعته عن کل شيء لأنه اختار المسئولیة والوعي!!!!!
ثم حاول الله أن یرتبط بالإنسان حتى یضيء دربه، ولهذا جاء الأنبياء وکلهم قالوا نفس الكلام وکل الكلام یدل علی الحب الغیر مشروط والرحمة، ولكن الإنسان لا یستطیع أن یستوعب هذه القوانین لأن الوعي لا یسمح له بذلك....
الوعي یجعله یفكر ویدبر ویحسب ویحاسب ولهذا وضع في آخر نبي الشريعة وأمر الناس بالعدل ولیس الرحمة، کل آیات العدل الموجودة فی القرآن جاءت للإنسان فقط ولم یُسمي الله نفسَه بالعادل مع کل الأسماء الموجودة لأن العدل یشمل هذه اللحظة والرحمة تشمل الماضي والآن والمستقبل، یعني یجب أن تری کل شيء حتى تستوعب الرحمة....
لو كان الفقر رجلاً لقتلته!! هذا کلام شخص عنده العدل أو العین بالعین والسن بالسن، هذا قانون العدل ولیس الرحمة.......
إذن ما یحصل فی فلسطین والعراق وإفريقيا ما هو!!! وهل هو رحمة؟؟؟؟
کیف یمكن أن تکون رحمة!!! هذا لأننا لا نری الماضي والمستقبل ونری الآن فقط ... نحن لا نعرف أي أرواح موجودة فی هذه المناطق؟
ولماذا اختارت أن تعیش بهذا الشكل وأین الرحمة التي وسعَت کل شيء ونحن لا نستطیع أن نراها فی هذه المناطق؟
هل أخطأ الله بخلق الإنسان وإعطائه المسئولیة؟
أکید لا، لأن کل ما یحصل یزید من الذكاء الكوني یعني کل مَن علی الأرض سیزول ولکن الطاقة السلبیة والإيجابية لن تزول وهذه الطاقة هي التي ستخلق کوکب آخر وتضع فیه الحیاة بشكل أفضل کل خلیة في الجسم لها وعیها وولاؤها الخاص بالنسبة لهذا الجسم، وحین تشعر بالألم فی أي نقطة هذا یعني أن تکون واعیاً لأنه سیحصل شيء مهم في هذا الجسم، وهکذا تتفادى الألم ...
یعني لا تأكل هذا ولا تعمل هكذا حتى لا یتكرر الألم وهكذا بالنسبة لله....
نحن خلایاه... وحین نتألم یتكامل عنده الوعي حتى لا یتكرر هذا الألم في المستقبل البعید بالنسبة لنا والقریب بالنسبة له..... أکید اکتشف العلماء كواكب أخری وحیوات أخری موجودة علیها وإذا ازداد التعرّف علیهم ستری فی النهاية أن لكل کوکب قوانینه الخاصة به وحین تضع کل الحیوات مع بعض تكتمل الأسماء الحُسنی .......