شيخ الأسرار الباطنية
12-03-2012, 10:35
سلام الله عليكم
تسلسل الرسل
بعث الله تعالى رسوله الى ذرية ادم في ازمنة مختلفة و اوقات متفاوتة لتوعية الجنس البشرى و ارجاعهم الى طريق الحقيقة قبل العودة النهائية الى جنة عدن
كان الرسول قد جاء في كل زمان و مكان كسائق مرفوق بشهيد اي شخصية مرفوقة بشخصية اخرى فكانت الشخصية الاولى هي السائق الى نور الحقيقة لتسهيل عودة عباد الله المخلصين الى الاصل و هو جنة عدن و جاء الشهيد كمرافق للسائق و معرفا لما جاء به السائق
فالرسول لم يكن يوما مقدسا في اي زمان بل جاء ليهدى الى الصراط المستقيم و يحارب ذرية الشيطان و يحذر البشر من عذاب الله يوم قيام الساعة
فالله تعالى يريد ان يرجع كل ذرية ادم الى الجنة بعد اجتياز الامتحان فوق الارض و محو خطيئة الشك في الله و اعمال كافة المعرفات التى علمه الله و جعلها في عقله .. و الأمر ليس تحدى أو لهو و لعب أو عبث حاشا لله .. و لكنه شكل منظم من أشكال امتحان ذرية ادمية في مراحل عديدة من الزمان لتطوير كافة المعارف التى اكتسبها أثناء خلقه
فكان الله كل مرة رسوله و معه معلومات و شيفرات للذرية البشرية لكي تجتاز الحاجز الزماني و المكاني و تخترق كافة الابعاد و تعود الى الاصل الالهي الذى كانت عليه كجزء من هذا الكون الهائل .. فلا مكان للخبيث بين الطيب
فتكررت عمليه شق النفسين من نفس واحدة على مراحل متعددة و كأن الزمان يعيد نفسه و الكون يتطور نحو نهايته بشكل غريب جدا
مسألة نشأة الكون تتوافق مع العلم ومع الإيمان بالمقدّس على السواء. وتقول الانبثاقية أن كل الحياة هي سلسلة من الانبثاقات المتتالية التي تعود إلى جوهر مطلق واحد غير قابل للتحديد تختلف أسماؤه بين “الواحد” و”الكلّ” و”اللاشيء” و”المصدر”… لكن لا تعتبر هذه الفلسفة أن “الواحد” هو إله بل تعتبره جوهر موجود في قلب كل الكون، كما أنها لا تعتبر أنه يخلق الكون بشكل منفصل عبر إرادة منفصلة بل إن انبثاق الكون منه هو نتيجة حتمية لطبيعته نفسها ، كما أن الانبثاقية لا تعتبر أن هذا “الكلّ” هو هدف للعبادة بل هو موضوع ارتقاء إليه ومن هنا يأتي تعبير “التوحّد” مع المقدّس الذي نراه في بعض التقاليد الروحية مثل البوذية والصوفية.
و هنا جاء الرسول لكي يحارب كل المعتقدات الشيطانية و العبادات الوثنية التى ضخها الشيطان في عقول ذرية ادم و التى تبناها المهجنيين من الياجوجين و الشيطانيين الى يومنا هذا .. و اصبحوا كهنة لها و هي التى تعتمد على تغيير الرموز الكونية و قلب الفكر النواني الى فكر ظلماني و اعتبار ابليس هو اله الكون بطريقة ملتوية من خلال عبادة الاصنام و الاوثان سواء كان من بشر أو حجر ..
فحارب الرسول هذه الطوائف اي المهجنين من الياجوجيين و ذرية الشياطين و حارب ايضا الأشخاص العاديين الذين يستفيدون من الوضع ماديا أو معنويا و يريدون ان تبقى العبادات الوثنية فوق الارض لانها تحقق لهم مكاسب مادية أو معنوية فقط .
و بدات الحرب أولا بجمع الرسول للمؤمنين بالله و الصافية قلوبهم و التى لم يمسسها الشيطان بعلقته فكان كمن يزيل التراب عن الألماس
.... فظهرت اديان مختلفة عبر العصور و جميع الأديان منشأهم من الله ثم بدأ الناس في تحريف التعاليم بإضافة أشياء إليها أو الحذف منها من أجل السيطرة على الآخرين.
يقول تعالى / اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشوني. اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم سورة المائدة، الآية: 3.
الله لا يرغم أحدا على الإيمان به و الاستسلام له. لقد وضع الصراط المستقيم، و بين إلى أين يؤدي كل طريق اما العودة بسلام الى جنة عدن أو البقاء في الارض الى يوم يدخل الايمان الى قلبك او تحرق هنا فوق هذه الارض ، و ترك للناس حرية اختيار طريقهم.
بدأ الناس بالانقسام إلى مجموعات مختلفة بسبب رفضهم للحقيقة، وإنكارهم للحجج و البراهين الواضحة التي أرسلها الله لهم عبر رسوله في أزمنة مختلفة بسبب اختلاف الطوائف ..
و قد سميت رسالاته التى جاء بها رسوله منذ أدم الى اليوم بالاسلام اي أن اي ديانية فوق الارض هي الاسلام مهما كانت التسمية التى تحمل مسيحية أو يهودية أو غيرها من الديانات التوحيدية فكلها اسلام مادامت تعبد اله واحد لا شريك له ..
و هنا الاهم .. من هو رسول الله ؟
رسول الله عبر الزمان هو صالح المؤمنين جاء في كل زمان بصفة مغايرة عن الصفة الاخرى فكان هو السائق فجاء باسماء مختلفة في كل زمان ادم .. نوح .. عيسى .. موسى .. ابراهيم .. محمد عليه الصلاة و السلام .... هو نفس الشخص و لكن في ازمة مختلفة فقط فهو انعكاس لطاقة الروح في الازمنة فقط
و من هو الشهيد ؟
انه المرافق للسائق في كل زمان مثل هارون مع موسى و علي مع محمد ...
و قد تستغرب حينما نرى ان فاطمة الزهراء رضى الله عنها كانت تلقب بأم ابيها فلا غرابة لدينا نحن في هذا مادامت فاطمة الزهراء فعلا أم ابيها عيسى و هي مريم في عهد أخر ..
فالزمن يتكرر و نفس الشخصيات تمر في كل مرة في زمن مختلف .. مريم - محمد - عيسى .. أو باختصار شديد ... الروح - القلب - العقل ..
الروح يمثلها عيسى
و العقل يمثله محمد
و القلب تمثله مريم أو فاطمة الزهراء
قد يختلف الكثير معي في هذا نظرا لطغيان الفكر السلفي على معظم المسلمين و لكنها الحقيقة ..
فالحياة تتكرر ليس فقط للانبياء و الرسل و لكن تتكرر لكافة البشر و من عاش ستون عاما مجرما في وسط مجرم هل ببساطة يعاقب بالنار .. هل الله ظالم ؟؟؟
اليكم مثلا بسيط ...
ولد طفل في بيت رجل مجرم و ترعرع في حياة اجرام مع ابيه و هو لم يعرف الله ابدا و لم يجد من يعمله ثم في مات هذا الشاب المجرم بأي طريقة من الطرق ... فما جزاءهم يوم القيامة ؟؟؟
لا يمكن ان يؤخد بهذا .. فالطفل الذى ازداد بعائلة يهودية متشبعة بالتعاليم اليهودية من الصعب جدا أن تقنعه باعتناق التعاليم الاسلامية و العكس صحيح و من شب على شيء شاب عليه
بالشخص يعيش عدد كبير من الحيوات الدنيا مرة يكون فيها غني و مرة فقير و مرة عربي و مرة عجمي مرة أعمى و مرة بصير و مرة قوى و مرة ضعيف .. و الصحيفة تملأ الى يوم القيامة
لابد للانسان ان يجرب كافة الحيوات الدنيا و يعيش كل الشخصيات فالزمن هو الذى يتغير فقط و لكن الروح ثانبة لا تتغير يموت شخص حين يولد شخص و تتكرر العملية .. نفس الروح تنتقل من هنا الى هناك .. و الحساب يوم الحساب ..
ممتاز تكلم لى العديد من الاشخاص عن النار هل تعلم ما هي النار ؟؟؟
تابع الموضوع فهو شيق
تسلسل الرسل
بعث الله تعالى رسوله الى ذرية ادم في ازمنة مختلفة و اوقات متفاوتة لتوعية الجنس البشرى و ارجاعهم الى طريق الحقيقة قبل العودة النهائية الى جنة عدن
كان الرسول قد جاء في كل زمان و مكان كسائق مرفوق بشهيد اي شخصية مرفوقة بشخصية اخرى فكانت الشخصية الاولى هي السائق الى نور الحقيقة لتسهيل عودة عباد الله المخلصين الى الاصل و هو جنة عدن و جاء الشهيد كمرافق للسائق و معرفا لما جاء به السائق
فالرسول لم يكن يوما مقدسا في اي زمان بل جاء ليهدى الى الصراط المستقيم و يحارب ذرية الشيطان و يحذر البشر من عذاب الله يوم قيام الساعة
فالله تعالى يريد ان يرجع كل ذرية ادم الى الجنة بعد اجتياز الامتحان فوق الارض و محو خطيئة الشك في الله و اعمال كافة المعرفات التى علمه الله و جعلها في عقله .. و الأمر ليس تحدى أو لهو و لعب أو عبث حاشا لله .. و لكنه شكل منظم من أشكال امتحان ذرية ادمية في مراحل عديدة من الزمان لتطوير كافة المعارف التى اكتسبها أثناء خلقه
فكان الله كل مرة رسوله و معه معلومات و شيفرات للذرية البشرية لكي تجتاز الحاجز الزماني و المكاني و تخترق كافة الابعاد و تعود الى الاصل الالهي الذى كانت عليه كجزء من هذا الكون الهائل .. فلا مكان للخبيث بين الطيب
فتكررت عمليه شق النفسين من نفس واحدة على مراحل متعددة و كأن الزمان يعيد نفسه و الكون يتطور نحو نهايته بشكل غريب جدا
مسألة نشأة الكون تتوافق مع العلم ومع الإيمان بالمقدّس على السواء. وتقول الانبثاقية أن كل الحياة هي سلسلة من الانبثاقات المتتالية التي تعود إلى جوهر مطلق واحد غير قابل للتحديد تختلف أسماؤه بين “الواحد” و”الكلّ” و”اللاشيء” و”المصدر”… لكن لا تعتبر هذه الفلسفة أن “الواحد” هو إله بل تعتبره جوهر موجود في قلب كل الكون، كما أنها لا تعتبر أنه يخلق الكون بشكل منفصل عبر إرادة منفصلة بل إن انبثاق الكون منه هو نتيجة حتمية لطبيعته نفسها ، كما أن الانبثاقية لا تعتبر أن هذا “الكلّ” هو هدف للعبادة بل هو موضوع ارتقاء إليه ومن هنا يأتي تعبير “التوحّد” مع المقدّس الذي نراه في بعض التقاليد الروحية مثل البوذية والصوفية.
و هنا جاء الرسول لكي يحارب كل المعتقدات الشيطانية و العبادات الوثنية التى ضخها الشيطان في عقول ذرية ادم و التى تبناها المهجنيين من الياجوجين و الشيطانيين الى يومنا هذا .. و اصبحوا كهنة لها و هي التى تعتمد على تغيير الرموز الكونية و قلب الفكر النواني الى فكر ظلماني و اعتبار ابليس هو اله الكون بطريقة ملتوية من خلال عبادة الاصنام و الاوثان سواء كان من بشر أو حجر ..
فحارب الرسول هذه الطوائف اي المهجنين من الياجوجيين و ذرية الشياطين و حارب ايضا الأشخاص العاديين الذين يستفيدون من الوضع ماديا أو معنويا و يريدون ان تبقى العبادات الوثنية فوق الارض لانها تحقق لهم مكاسب مادية أو معنوية فقط .
و بدات الحرب أولا بجمع الرسول للمؤمنين بالله و الصافية قلوبهم و التى لم يمسسها الشيطان بعلقته فكان كمن يزيل التراب عن الألماس
.... فظهرت اديان مختلفة عبر العصور و جميع الأديان منشأهم من الله ثم بدأ الناس في تحريف التعاليم بإضافة أشياء إليها أو الحذف منها من أجل السيطرة على الآخرين.
يقول تعالى / اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشوني. اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم سورة المائدة، الآية: 3.
الله لا يرغم أحدا على الإيمان به و الاستسلام له. لقد وضع الصراط المستقيم، و بين إلى أين يؤدي كل طريق اما العودة بسلام الى جنة عدن أو البقاء في الارض الى يوم يدخل الايمان الى قلبك او تحرق هنا فوق هذه الارض ، و ترك للناس حرية اختيار طريقهم.
بدأ الناس بالانقسام إلى مجموعات مختلفة بسبب رفضهم للحقيقة، وإنكارهم للحجج و البراهين الواضحة التي أرسلها الله لهم عبر رسوله في أزمنة مختلفة بسبب اختلاف الطوائف ..
و قد سميت رسالاته التى جاء بها رسوله منذ أدم الى اليوم بالاسلام اي أن اي ديانية فوق الارض هي الاسلام مهما كانت التسمية التى تحمل مسيحية أو يهودية أو غيرها من الديانات التوحيدية فكلها اسلام مادامت تعبد اله واحد لا شريك له ..
و هنا الاهم .. من هو رسول الله ؟
رسول الله عبر الزمان هو صالح المؤمنين جاء في كل زمان بصفة مغايرة عن الصفة الاخرى فكان هو السائق فجاء باسماء مختلفة في كل زمان ادم .. نوح .. عيسى .. موسى .. ابراهيم .. محمد عليه الصلاة و السلام .... هو نفس الشخص و لكن في ازمة مختلفة فقط فهو انعكاس لطاقة الروح في الازمنة فقط
و من هو الشهيد ؟
انه المرافق للسائق في كل زمان مثل هارون مع موسى و علي مع محمد ...
و قد تستغرب حينما نرى ان فاطمة الزهراء رضى الله عنها كانت تلقب بأم ابيها فلا غرابة لدينا نحن في هذا مادامت فاطمة الزهراء فعلا أم ابيها عيسى و هي مريم في عهد أخر ..
فالزمن يتكرر و نفس الشخصيات تمر في كل مرة في زمن مختلف .. مريم - محمد - عيسى .. أو باختصار شديد ... الروح - القلب - العقل ..
الروح يمثلها عيسى
و العقل يمثله محمد
و القلب تمثله مريم أو فاطمة الزهراء
قد يختلف الكثير معي في هذا نظرا لطغيان الفكر السلفي على معظم المسلمين و لكنها الحقيقة ..
فالحياة تتكرر ليس فقط للانبياء و الرسل و لكن تتكرر لكافة البشر و من عاش ستون عاما مجرما في وسط مجرم هل ببساطة يعاقب بالنار .. هل الله ظالم ؟؟؟
اليكم مثلا بسيط ...
ولد طفل في بيت رجل مجرم و ترعرع في حياة اجرام مع ابيه و هو لم يعرف الله ابدا و لم يجد من يعمله ثم في مات هذا الشاب المجرم بأي طريقة من الطرق ... فما جزاءهم يوم القيامة ؟؟؟
لا يمكن ان يؤخد بهذا .. فالطفل الذى ازداد بعائلة يهودية متشبعة بالتعاليم اليهودية من الصعب جدا أن تقنعه باعتناق التعاليم الاسلامية و العكس صحيح و من شب على شيء شاب عليه
بالشخص يعيش عدد كبير من الحيوات الدنيا مرة يكون فيها غني و مرة فقير و مرة عربي و مرة عجمي مرة أعمى و مرة بصير و مرة قوى و مرة ضعيف .. و الصحيفة تملأ الى يوم القيامة
لابد للانسان ان يجرب كافة الحيوات الدنيا و يعيش كل الشخصيات فالزمن هو الذى يتغير فقط و لكن الروح ثانبة لا تتغير يموت شخص حين يولد شخص و تتكرر العملية .. نفس الروح تنتقل من هنا الى هناك .. و الحساب يوم الحساب ..
ممتاز تكلم لى العديد من الاشخاص عن النار هل تعلم ما هي النار ؟؟؟
تابع الموضوع فهو شيق