شيخ الأسرار الباطنية
29-01-2012, 10:01
... كن مستعداً للفَهْم الفكري والروحي للوضعية لأول مرّة ، واتصل بمملكةَ السماءِ ، وكُلّ شيء آخر بعدها سيتبعك . ( فكل شيء نراه ونختبره في حياتنا الآن ، نحن الذين أسأنا فهمه بشكل عام ـ وحتى يومنا هذا )
أنت محروس في كُلّ خطوة تخطوها في طريق حياتك . أنت تَمْشي يداً بيد مع روح الكونِ ومع نفسكَ العليا والروح السامية وفي كل الأوقات ، سواء أدركت هذا ام لم تدركه . فهم مَعك في كُلّ خطوة على الطريقِ.
عندما تصبح منفتحاً لبصيرتك الدائمة الحضورِ ، تصبح كمثل المسْتِيْقظ في عالم سحري جديد ، والذي فيه تشعر بأنك مسنوداً بشكل دائم ، ولن تكون وحدك بشيء على الإطلاق .
الوضع الطبيعي المألوف لَيسَ هو الشيء الذي يمكن أن نتَطَلُّع إليه ، إنه الشيءُ الذي علينا الإبتِعاد عنه .
أبداً لا يمكننا القبول بالبقاء في الوضع المألوف لنا أنه طبيعي . فالوضع المألوف لَيسَ هو الطبيعيَ . إنه إستثناء للطبيعيُة . فمن الذي تَعتقدُ بأنه هو أنت في هذه الحالة ؟
الذي ستعمله في يومك هذا هو الإستثناء ؟ خطّط له وفكر من خلاله . وقم بتنفيذ فكرتك . فكل طاقتات الكون تَنتظرُك لتفعل أفكارك . وحتى لو فشلت ... فسَيَكُونُ جُهداً إستثنائياً يتم تقديره كمادة خلق عقلي إستثنائية .
يذهب بعض أهل الفكر وخاصة أصحاب التحليل النفسي الى مخالفة الرأي الشائع الذي يعين في الجسم مواضع مثيرة للشهوة ، وأخرى غير مثيرة أو أقل إثارة ، وهم يرون إلى أن مصدر الفتنه وبعث الغوياة إنما هما فرجات يبين من خلالها الخفي والمخبأ ، أي أن هذه الفتحات والخروقات هي في الأثواب والأجساد ، فحيث ينفرج الثوب عن جزء من الجسد او ينفرج الجسد نفسه عن ظلمة او شق يمكن الحديث عن إثارة أو إغواء ، فالجسد في منظار اللذة هو حقاً فروج ، ومواضع الغوياة فيه ما يومض ما وراء الحجاب أو يسطع عبر شقوق الرداء ، وهو أيضاً ما ينشق وينفرج من الجسد . وفي كلا الحالتين ما يفتن هو ما ينفرج .
والرغبة في تعرية الجسم في حقيقتها تشوق إلى رؤية فراغات الجسد وملء شقوقه
لذا فإن التعري التام وإن كان المشتهي والمخيل يحمل معه زوال الإغراء ، إذ لا يعود ثمة ما يتوقع ظهوره ، أو انفراجه ، فعندما ينكشف الجسد كله ويصير فرجة خالصة يتوقف الإغراء ، فالإغراء ما هو إلا لعبة الظهور والخفاء ، ولأجل هذا يرغب المرء في التقلب بين أجزاء الجسد وضفافه ، فهو يهوى تقليب معشوقه لأنه يطمح في الكشف عما خفي وتستر ، بل لأنه يبحث عن مواضع جديدة للاغراء وتجديد الاثارة ، فالاثارة لعبة التنقل بين الحدود والتقلب بين الأوجه
والأصل أن القلب يرغب في كل أمر ويهوى مشاهدة كل صورة ، فالقلب لغة التقلب ، وهذا النوع من التقليب هو التقلب بين أنواع الصفات والصور والأوضاع ، فلذة الهوى هي في التنقل ، ولا شك أن في التنقل بين صورة وأخرى تكون عملية بحث عن شيء يسكن إليه ويحن اليه ويستعيد فيه ذاته الضائعة ، وهنا يكمن في الفرق بين الهوى أو الغواية وبين الحب ، فالهوى لا قرار له ، والحب يطلب السكون ، والهوى لعبة والحب تعلق ، والهوى مغايرة والحب مماثلة ، والهوى نقص والحب اكتمال ، والهوى احتفال والحب امتلاك ، وكأننا محكوم علينا ان نتأرجح في لعبة الأهواء طلباً لسكون لا يتحقق إلا في الموت ، فاندفاعة الحياة هي تشكل وجهاً لاندفاعة الموت ، وصبوة الهوى تحمل في طياتها كبوة الغرائر ، وبين الصبوة والكبوة يمارس الانسان لعبه في طقوسه واحتفالاته ورموزه وخرافاته ، فيلهو بالجسد أو المال أو السلطان ، ويحتفل بالمعارك والحروب والاقتتال وتغريه الصفات والأسماء والكلمات ، وهو يهوى المجامعة الجنسية أو تجميع القوة والبشر أو جمع المال والسلاح ، كما يهوى جمع الفضائل وجوامع الكلام ، فاللعب جمع وجماع ( وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو )
العشرة أعراض التي يتوَجِبُ معرفتها عن الإسقاط النجمي ( التحول الروحي )
هذه المعلوماتِ في هذا البحث هي للأغراضِ التعريفية والمعلوماتيةِ فقط ولا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ تطبيقية لأي كان ، وإذا كان أي فرد يَتمنّى تَطبيق الأفكارِ المحتواه في هذه الدراسة فإنه يتحمل كامل المسؤوليةَ عن أعمالِه .
أكثر الناسِ تتوقف عن الاستمرار بمثل هذه التقنيات لأنها لا ترى النتائج الفورية ، لكنها إذا تَعْرفُت ما سيظهر لها من علامات على طول الطريقِ ، فسَتَعْرفُ بأنّ الأمر صحيح وعلى الطريق الصحيح.
لذلك عليك بقَراءة العديد من تقنياتِ الاسقاط النجمي ـ الخروج من الجسد ، وحاولَ ببعض مِنْها وأنت ما زِلتَ لم تدخل في تجربة الاسقاط النجمي بشكل واعي ؟ وعليك أن لا تتْركُ مثل هذه التجربة بسرعة . فربما تَكُون قَريبَ … وقريب جداً من النهاية .
فيما يلي أعرض بَعْض الأحاسيسِ للحالة النجميةِ العامِة . وكلما كان الاطلاع والمعرفة والتحضير لمعرفة هذه الأحاسيس واسعاً كلما كانت النتائج في تجربة الإستكشاف خارج الجسمِ تقابل وتنجز النجاح الأكثر .
1. الذبذبات
الذبذات هي الأكثر شيوعاً لكُلّ الأحاسيس الخاصة بالاسقاط النجمي ، ويتوَجِبُ عليك أَنْ تُكون مستَعداً لها بالكامل.
فقَدْ تَشْعرُ كما لو أنَّك جزء ، أَو أن كُلّ جسمِكَ يَبْدأُ ب" التَذَبذُب". هذه الذبذات عادة تكون بطيئة في البدايةِ وتَشتدُّ بشكل تدريجي . فإذا اختبرتها للمرة الأولى ، فَرُبَّمَا تُبَاغتُك وتُشْعَرُ بأنّ كامل جسمِكَ يُتكهربُ مِنْ الرأس إلى أصابع الأقدام وكذلك فأن الذبذباتِ يُمكنُ أَنْ تَكُونَ قوية جداً ، فهي لَيست ذبذبات طبيعيةَ لأنه لا يوجد شيءَ فيزيائي يتذبذبُ .
الذبذبات هي إشارة مؤكده في أنك قريب جداً من النجاح في الوصول لحالة الاسقاط النجمي .
2. الشعور بحالة الشلل أو التجمد أثناء النومِ
الشلل أَو التجمد أو التصلب أثناء النومِ هي علامةُ شائعة كثيراً قَدْ تُواجهُها أثناء ممارسةِ تمرين الاسقاط النجمي ، فالشلل أثناء النومِ هي حالة قَدْ تَجِدُ نفسك فيها فجأة غير قادر على التَحَرّك أَو على الكَلام.
فجسمكَ الطبيعي سَيَشْعرُ " بالشَللَّ " الكامل وبأنّك ببساطة لا تَستطيعُ أن تَزَحْزُح أيّ جزء من جسمِكَ على الاطلاق .
وإذا كنت لا تَعْرفُ ما الذي يجري معك ، فيُمكنُ أَنْ يَكُونَ هذا الموقف مخيفَ جداً . لكن عليك أن لا تكُونُ قلقاً عندما يَحْدثُ هذا ، لأن هذه الحالة آمنُة جداً . والشلل النجمي يَعْني بأنّك قريب جداً من الخروجِ الفعليِ .
3.الأصوات والطنين في الأذن
الأصوات الأكثر شيوعاً التي يُمْكِنُك أَنْ تَسْمعَها هي الرنين والأزيز أو الزعيق أو الانفجارات أو النعيق أو أصوات الطيور أو الناس في أحاديثهم أو أصوات طلقات نارية أو أجراس ... الخ
من بين كل هذا فأن صوت الرنين يَبْدوَ العلامة الأكثر شيوعاً التي تسبق حالة الاسقاط النجمي والخروج من الجسد ويُمْكِنُ أَنْ يُشدّدَ الصوت كثيراً بحيث تشعر أن هناك طوابير وفرق لأصوات لا حصر لها في أدنيك .
هذه الأصواتِ مؤقتة وتَنحسرُ بالكامل عند عمليةَ الإفتراقَ عن الجسم . وإدراك مثل هذه الأصواتِ هو خطوةُ مهمةُ لأن هذا يثبت بأنّك على الطريق الصحيح.
4. الهلوسات البصرية
أثناء ممارسة تمارين الخروج من الجسد قَدْ تَرى أنماطَ وأشكال هندسيةَ أيضاً ، وألوانَ نابضة وأضواء ومشاهد معيّنة ، ورُؤى عاية في الجمال أو السوء أَو أيّ شئِ قابل للتخيلِ .
5. التسريع في معدّل نبضات القلب
تسريع نبضات القلب هي أيضاً علامة شائعة جداً تسبق حالة الخروج من الجسد ، والسببَ الصحيح لهذه الحالة مجهولُ . لكن من المحتمل أن تكون ظاهرةَ السرعة في دقات القلب تعود إلى إنفِتاح شاكرة القلبِ ـ التي هي مركز طاقة القلب ـ أَو رُبَّمَا لأثر جانبي ربما يكون الخوفِ أَو الحماسِ . وفي كل الأحوال يتوجب عليك أن تبقى ثابتاً وهاديء .
6. التغيرات في التنفّس
هذا الأمر يظهر الضيقُ في التنفّس . ويحتاجُ منك الإحتِفاظ بالهدوء والمشاعر تَنحسرُ وتنتهي قريباً .
7. أحاسيس الحركةِ
قَدْ تُواجهُ أحاسيسَ مثل الدوخةِ أو الدوارِ أو السُقُوط أَو الطَيَرَاْن بسرعةِ فائقة أو الاهتزاز . وكل هذه المظاهر تَحْدثُ لتشير لبدايةُ تفعيل سلسلةِ عمل الاسقاط النجمي للخروج من الجسد ـ بينما الجسم النجمي يَبْدأُ بالانفصال عن الجسم الطبيعي . أي أنه علامة إيجابية جداً تُثبتُ بأنّ جسمَكِ النجميَ " تحلحَلَّ " مِنْ حدودِه المادية
8. التغير في الوزن
وكذلك التغييرات في الشعور بالوزنِ يُمْكِنُ أَنْ تَحْدثَ . فقَدْ تَحسُّ فجأة بأنّ جسمَكَ أَصْبَحَ ثقيلَ جداً . أَو قَدْ تَبْدو خفيف جداً ، كما لو أنك بلا وزن .
9. الشعور بتغير الحجم
قَدْ تَحسُّ أيضاً بأنّ جسمَكَ يَتغيّرُ في حجمه ، فَرُبَّمَا يتولد لديك الإحساسَ بأَنْك تَنْمو أَو تنكِمش في حجمِك .
10. التغير في درجة حرارة الجسم
وهذه أيضاً ظاهرة شائعة جداً . فقد تجد أن درجة حرارة جسمكَ تتدنى كثيراً وسَتَشْعرُ بنسيم بارد يمر بجسمك .
النتيجه والخلاصه :
الناس تختلف بعضها عن بعضها الآخر . لذلك فإن الأحاسيس التي تُواجهُها سَتَكُونُ مستندة على شخصيتِكِ وفرديتِكِ . فقوة الأحاسيس تَتفاوتُ بين شخصِ وآخر . وكُلّ حالة اسقاط نجمي قَدْ تُنتجُ أحاسيسَ مختلفةَ ، وفي تسلسل مختلف .
كانت هذه بعض الأحاسيسِ التي قَدْ تُصادفُها . وهناك أكثر من ذلك بكثير . عليك فقط أن تكُونُ مدركاً لها عندما تُواجهُ شيئاً مماثلاً ، وعندها ستَعْرفُ بأنّك تمضي على المسارِ الصحيحِ ... وهذا كل شيء
العودة للقائمة (http://www.edracat.com/new/articles.php?ID=944&IDS=944&do=view&cat=796#_ـ_)
الجسد الروحي... الجسد الأثيري...( موضوع منقول ومعالج )
او ما يعرف ... بالجسد النجمي astral body...
الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث•
الإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وفي الليل يشع من جسده هذا الضوء ، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي تحيط بالانسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الانسان بالأشعة غير المرئية••
وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري •
لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يتصوير الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد •
وقد وجد هذا العالم أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون•• كل لون منها يمثل درجة حرارة•• واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء ••• وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم••
وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة لتمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة باللون الأبيض التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية •
وحينما تمكن هذا العالم من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد ان الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة •
وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك ان كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر• فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية •
التحكم في الجسم الاثيري...
من الممكن التحكم في الجسد الاثيري لاي شخص بوصولة الي حالة النوم المتيقظ الذي نسمية مرحلة البيتا فحسب التقسيم الصيني لمراحل النوم نجد ان هناك ثلاث مراحل
الاولي تدعي حالة الجيزما :ـ وهي حالة الغفلة البسيطة ويكون النوم فيها سطحي جدا ولا يكون فيها احلام
الثانية هي حالة السيتا :ـ وهي حالة النوم المبدئي وهي حالة يشعر بها الانسان اثناء استيقاظة فيشعر باي صوت قريب الية ويسمعه داخل الحلم ثم يفيق ويجد هذا الصوت حقيقي .
الثالثة تدعي البيتا :ـ وهي غايتنا بمعني ان هذة الحالة تخرج فيها الروح
وتعيش في عالم الاحلام وعالم الماهيات وهنا يلزم علينا ان نسال سؤال صعب وهو :""" كيف نقول ان النوم هو الموت الاصغر مع ان جسدنا تدب باوصالة كل معاني الحياة ..............؟""
والاجابة اننا سنقول ان روحنا تخرج من اجسادنا اثناء النوم ولكن كيف تخرج ونحن علي قيد الحياة ..........!
وهنا يجب فهم شيئ بسيط وهو مستويات الروح ، فببساطة شديدة نقول ان الروح تنقسم الي ثلاث اقسام
الاولى تدعي الروح الانباتية :ـ وهي الروح الموجودة في النباتات فالنباتات لةا حياة ولكنةا لا تستطيع التحكم في حياتها لان الروح الانباتية ناتجة عن انتظام المسائل الدورية في الجسد الموجودة فية
والثانية تدعي الروح الحركية :ـ وهي الروح التي يستطيع حاملها التحرك بكامل ارادتة اثناء وعية اما اثناء النوم فان هذة الروح هي التي تخرج من الجسد وتسبب الاحلام
والثالثة التي تفارق الجسد اثناء الموت
ولاثبات هذا الكلام دعني اسأل سؤال بسيط : هل سبق لكم وشعرتم وانتم في موقف معين ان هذا الموقف يتكرر بمعني انة حدث قبل ذلك بنفس الصوت والشكل والاحساس ........... ولا تجد أي تفسير لذلك ؟
التدريبات للوصول لحالات الخروج من الجسد :
وهي ما يسمى بحالات التطور والتحول ، حيث يمكن التحكم في الجسد الاثيري بالوصول الي مرحلة النوم العميق ونحن واعيين لكل شيئ وفي هذة الحالة يمكن ان تتحكم في خروج جسدك وفي هذا الصدد يوجد تدريبات كثيرة جدا ، وهذة التدريبات لا تتم الا باشراف متخصصين مروا بها مسبقاً ومنها تدريبات الاسقاط النجمي وتدريبات التحكم في الاشياء عن بعد وتدريبات التلبثة او التخاطر وغيرها الكثير . وهناك دراسات وعلوم متعدده في هذا السياق ( راجع المواد التاليه : حول علم الوجود الكوني ، برنامج التطور والتحول في هذا الموقع )
إحدى التجارب علي هذا الموضوع...
واجرت تجربة للبحث عن ما يسمي بالامواج الدماغية ، فكل انسان كما تخرج منة انبعاثات اشعاعية سواء كانت من الشاكرات او من الجسد بشكل عام ...
مراكز الطاقة في الجسم الإنساني :
هناك سبعة مراكز أساسية في الجسم والكثير من المراكز الثانوية / وهي تسمى بالشاكرات ، وكلمة الشاكرات هي : كلمة هندية قديمة تعني مراكز وهي :
شاكرة التاج ـ وتقع في قمة الرأس :ـ لونها الأبيض
شاكرة العين الثالثة ـ وسط الحاجبين :ـ لونها البنفسجي الغامق
شاكرة الحنجرة :ـ لونها الأزرق السماوي
شاكرة القلب :ـ ولونها اخضر
شاكرة الضفيرة الشمسية :ـ ولونها الاصفر
شاكرة السرة ـ الجنس :ـ ولونها البرتقالي
شاكرة القاعدة ـ الجذر :ـ ولونها الاحمر
والتجربة هي انهم قاموا بحبس فردين من الرهبان احدهم في مختبر في امريكا ...
والاخر في غواصة في المحيط الاطلنطي ...
واعطو احدهم ورقة مكتوب فيها كلام بلغة لا يفهمها الشخص الثاني ...
وطلبوا منة ان ينقل هذا الكلام الي الشخص الثاني وبالفعل كانت النتيجة مذهلة بكل المقاييس
فالشخص الثاني الموجود بغواصة داخل المحيط وغرفتة مبطنة بمادة عازلة لكل الامواج الفوق سمعية تمكن من قراءة وكتابة الرسالة المبعوثة من الشخص الاول..
,,,,طرق اكتساب القدرة علي مغادرة الجسد...
شروط متابعة الدورة :
ليس كل شخص يمكنه الدخول لتجربة الخروج من الجسد أو ما يصطلح عليه الغربيون الطرح الكوكبي أو السفر النجمي , الا إذا كان الشخص مجبولا بشكل فطري على الخروج من جسده , رغم أن هذه الفئة نادرة .
و تجنبا للتعرض لأي اضطرابات نفسية أو عقلية أشترط على كل من يريد تتبع هذه الدورة ما يلي :
1- مزاولة التنويم الذاتي أو الأوتوإيبنوز والإسترخاء أو الرولاكساسيون أو السوفرولوجيا و تمارين التنفس , المصطلحات كثيرة لكن المهم اتقانها و الوصول بالدماغ لموجات ألفا بسهولة ويسر , لأنها أمر ضروري للخروج من الجسد , بل إن ظاهرة الخروج من الجسد هي جزء من هذه التمارين .
2- عدم وجود أي مشاكل نفسية لدى الشخص , فيستحسن تجنب هذه التمارين إذا كان الشخص معرضا لأزمة نفسية أو مادية أو خيبة أمل عاطفية ... إلخ , فهذه التمارين تحتاج أن تكون خالي البال ولا يشغلك شيء , كذلك تجنبا لأي مضاعفات , كالعودة السريعة للجسد و ما شاكل ذلك مما سنراه .
بداية التمارين...
نبدأ بتمارين الإسترخاء و التنفس
سأبدأ بالحديث عن طرق الإسترخاء :
لا داعي للخوض في تاريخ التنويم الذاتي و طرقه , لكن المهم هو كيفية تطبيقه بشكل سليم لا ينعكس على صحتنا النفسية أو العقلية . فقد كثرت المذاهب والمدارس في هذا الشأن حتى أصبحنا تائهين في البحث عن أفضل الطرق .
ما أنصح به هو تجنب الطرق الشرقية البوذية أو اليوغية أو الزين ...إلخ و هو رأي معقول و منطقي و ذلك لعدة أسباب :
1- تمارين البرانا أو التنفس من أحد المنخرين أو بترتيب معين , و كذلك وضعيات اليوغا لا تناسب الإنسان العادي ... و قد تسبب اضطرابات صحية خاصة من يعاني من اضطراب في ضغط الدم .
- المانترات أي التراتيل التي غالبا ما ترافق هذه التمارين مثل : أوم وغيرها , مهما كانت التفسيرات المنمقة التي يحاول البعض مدها لهذه العبارات ...
هذا الموضوع في غاية الأهمية للتفهم والتنبه لكل مرحلة بوعي وحذر ...
فالإسترخاء كما يدل معنى الكلمة العربية أو حتى أصلها رولاكساسيون , يعني طلب الراحة النفسية والجسدية , كلاهما ينعكس على الآخر , فوضعية اللوتس أو وردة السنط مثلا مرهقة , فعوض التركيز على النفس يميل فكرك للألم الذي يلحقه تشابك الساقين , نفس الشي بالنسبة للكثير من الوضعيات الأخرى .
كيفية الإسترخاء : ((منقول من احد المواقع))
الإسترخاء هو توفير الراحة التامة للجسد , كي ترتاح نفسك أكثر , فكلاهما مرتبطين ,
كيف تستطيع التحكم في الآخرين إذا كنت عاجزا عن التحكم في نفسك , و كيف يمكنك التحكم في نفسك إذا لم يكن بمقدورك التحكم في جسدك.
للقيام بتمارين الإسترخاء...
- عليك بغرفة منعزلة : لا يدخلها الكثير من النور , ولا تبلغها ضوضاء الخارج , فالهدوء أمر ضروري جدا , لذا غالبا ما يفضل التمرن على الخروج من الجسد ليلا . الغرفة يجب أن تكون متسعة وبها هواء نقي أو يجب تهويتها من وقت لآخر , فالإسترخاء نقوم فيه بأكسجنة الدماغ ، أي يجب توفر أوكسجين في الغرفة , الغرفة كذلك يجب أن تكون دافئة نوعا ما , ففي تمارين الإسترخاء غالبا ما تنخفض درجة حرارة الجسم
. كما يفضل أن يكون الأثاث قليلا , وكذلك عدم وجود آلات كهربائية , بالغرفة ربما لأن للحقول المغناطيسية التي تخلقها بعض الآلات تأثيرات سلبية على تدفق الطاقة الحيوية وأخيرا يجب ألا يكون هناك تيار هوائي بالغرفة و هذا شرط ضروري في الخروج من الجسد .
خلاصة القول يجب توفر الهدوء التام و إبعاد كل ما من شأنه الإزعاج .
حاول وضع النقط بتركيز تام , لذا يرجى الإنتباه لهذه النقاط جيدا و قراءتها عدة مرات لإستيعابها ,
الاسترخاء :
الإستلقاء , وليس الجلوس , فالإستلقاء هو الوضعية المناسبة , والسبب واضح ويمكن تجربته , فأثناء الإستلقاء تستريح عضلات الجسم كلها , و بالتالي يمكن الحصول على الإسترخاء و الراحة النفسية , كذلك وهو المهم , تمارين التنفس تكون صعبة أثناء الجلوس , بينما في وضعية الإستلقاء يمكن ملء الرئتين والبطن بالهواء بشكل أحسن وبدون بذل مجهود كبير .
اختيار غرفة هادئة و متسعة بها هواء كاف ونقي .
إذا توفر سرير بالغرفة فاعمل ألا يكون وثيرا أي ناعما جدا , فبدلا من أن تقوم بتمرين استرخاء تستلذ النوم , واحرص كذلك على ألا يكون صلبا جدا , فيسبب لك ألما في أعضائك , فما ننشده هو الراحة و الإسترخاء , وأي شيء يزعج غير مرغوب فيه .
إذا لم يكن هناك سرير فضع بعض البطانيات على الأرض .
انزع عنك ما قد يزعجك و يضيق عليك التنفس , مثل الملابس الضيقة , و الحزام ...إلخ و استلق على الفراش . ويفضل أن تتغطى بغطاء خفيف لأنه غالبا ما تشعر أثناء التمرين ببعض البرودة بسبب انخفاض درجة حرارة جسمك , خصوصا في الأيام الباردة . لذا يشترط دفء الغرفة .
الآن أنت مستلق على الفراش , ملابسك لا تزعجك و لا تسمع ضجيجا , . خذ الوضعية التي تريحك لكن أقضل وضعية هي الإستلقاء على الظهر , إن لم تكن متعودا على ذلك فخذ الوضعية التي تريحك , لكن الإستلقاء على الظهر أفضل لعملية التنفس .
ستشعر ببعض الإنزعاج , تود التقلب وتحريك يدك أو رجلك ...إلخ , قم بالتحرك كما يحلو لك , و خذ الوضعية التي تناسبك , لكن عليك أن تهدأ بعد ذلك وأن تحاول ألا تحرك أي جزء من جسدك .
يجب ألا تحرك أي عضو بعد أن تخذت الوضعية المناسبة في الإستلقاء
قد يأتيك إزعاج الهرش أو الحكة , تود أن تحك رأسك , أو خدك أو ... ، عليك أن تقاوم , لا تسمح لنفسك فإذا حككت مرة ستضطر للحك مرة أخرى ... و التفسير بسيط , إنك تقوم بأمر جديد لم تتعود عليه , فالثبات بلا حراك أمر لم نتعود عليه ... وإذا لبثت ربع ساعة بلا حراك ستغط في النوم , لذا ينصح من يعانون من الأرق بالتقليل من الحركة و التقلب في الفراش ...
كيف تتخلص من هذه الإزعاجات .؟؟؟
ستخف هذه الإزعاجات بل تختفي بكثرة التمرين ...
وبتركيز الإنتباه على أعضاء جسمك ... و بذلك سندخل في تمارين الإسترخاء...
أنت الآن مستلق على فراش , تشعر فيه بالراحة , وأنبه إلى أنه من الأفضل التوسد , أي وضع وسادة تحت الرأس ولتكن مريحة كذلك لأنها تساعد على التنفس أحسن و تجعل عضلات الرقبة أقل توترا . كذلك من المستحب وضع وسادة تحت الركبتين , وهذا كله يجعلك تشعر بالراحة المناسبة .
بعد أن تململت يمنة و يسارا و اتخذت الوضعية التي تناسبك , عليك الآن أن تلبث بلا حراك , حاول ألا تتحرك . ستظهر أولى الصعوبات أو بالأحرى الإزعاجات التي تعترض كل المبتدئين في تمارين الإسترخاء : الإحساس بالأكلة ...كلما حاولت المقاومة ... تزداد الرغبة في الحك ... لكن عليك المقاومة ...
كيفية التخلص من هذه الإزعاجات ؟
نتخلص منها بتمارين الإسترخاء ...و رغم أن هذه التمارين تختلف من مدرسة لأخرى ومن مذهب لآخر , فكلها مناسبة ,.. و السر الذي يجمع ما بينها جميعا هو التركيز على أعضاء الجسم ...حتى يتسنى تجنب التفكير في أي شيء آخر ...
كيف تسترخي ...؟
تدوم فترة الإسترخاء التام للجسم بالنسبة للمبتدىء ما بين ربع ساعة و نصف ساعة ... و يمكن تقليص هذه المدة مع ازدياد التمرين ...فالمهم هو سرعة التحكم في الجسد ... و إخضاعه التام لإيحاءاتك ... إلى أن تصل لعملية الارخاء في جزء من الدقيقة بسهولة كبيرة ...
شروط الإسترخاء.....
المهم هو تكرار الإيحاء الذاتي ...ولا يشترط ذكره بصوت مسموع ... بل يكفي أن تكرره بينك وبين نفسك ,.. والتصديق التام لما تقول ... لا مجال للشك فيما تقول ... ولا تدع الشكوك تراودك ... وهذا هو دور تكرار الإيحاء عدة مرات ...
سر نجاح الإيحاء
...
تقبل الإيحاء الذاتي ونجاحه وفعاليته لا تكمن في تكراره و ترتيله ...فرغم ذلك قد يشرد الذهن هنا أو هناك ... سره يكمن في تصور الإيحاء بحد ذاته ...فتتخيل الشيء الذي توحي به لنفسك ...
الإسترخاء :
أنت الأن مستلق في وضعية مريحة , وعضلاتك ليس فيها أي توتر ... ولتجنب أي توتر يفضل البعض تمطيط العضلات قبل الدخول في مرحلة الإسترخاء ... والتمطط يقصد به تمديد العضلات كما تفعل القطة أو كما تفعل عند الإستيقاظ من النوم من تمديد لذراعيك وعضلاتك ... ثم الإسترخاء ... فهذا يجعل تيارا من الطاقة يسري بجسدك ... فيجعلك تستطيع التركيز على جسدك أكثر ... والبعض الآخر يؤجل التمطط لما بعد جلسة الإسترخاء ...
يستحسن البدء من القدمين ...أبعد أعضائنا عنا ... يمكنك البدء بإرخاء قدم ثم أخرى أو إرخاؤهما معا في وقت واحد وهو مستحب ...
إرخاء القدمين : فكر في المجهود الذي تبذله هذه الأعضاء ... و حملها لجسدك طيلة النهار والمشاوير التي تقضيها دون تعب أو كلل ... و تخيل كل ذلك أو بمعنى أدق تصوره في ذهنك ... و في نفس الوقت تكرر الإيحاء التالي : قدمي مرتخيتين ... كرر الإيحاء عدة مرات بدون عدد مخصوص ...المهم هو أن تشعر بارتخائهما فعلا ... و كلما أرادت الشكوك أن تساورك ...أكد في ذهنك هذا الإيحاء ... قائلا في سرك : فعلا قدمي مرتخيتين ...
للإشارة لا يشترط ذكر الإيحاء باللغة العربية بل باللغة العادية أو اللهجة التي تتكلم بها طيلة النهار ...
عمق الإيحاء أكثر ...الآن تشعر بقدميك مرتخيتين ... و تقول في سرك , و أنت تتصور الإيحاء التالي : من كثرة ارتخائهما أصبحت قدمي ثقيلتين ...قدمي ثقيلتين ...و تزداد ثقلا ... كرر الإيحاء بلا عدد مخصوص مع تصور ذلك ...فبذلك ستشعر بهما تثقلان فعلا ولا تترك مجالا للأفكار المشككة أو لشرود الذهن ...
عندما تشعر بقدميك صارتا ثقيلتين ... انتقل للإيحاء التالي : من كثرة ثقلهما لم أعد أستطيع تحريكهما ... كرر الإيحاء كما سبق مع تصوره ... ثم انتقل بعد ذلك للإيحاء التالي بنفس الطريقة : كلما حاولت تحريكهما صارتا أكثر ثقلا ... كرر الإيحاء
و بذلك تكون قد أرخيت قدميك تماما بحيث ستجد فعلا أنك لا تستطيع تحريكهما ...
بنفس الطريقة تنتقل لبقية الأعضاء ... ليس هناك ترتيب مشترط كما يزعم البعض ... لكن يستحسن اتباع ترتيب واحد والتعود عليه ... كي تتم عملية الإسترخاء بشكل آلي مع كثرة التمرين ...
لا يجب الإنتقال من مرحلة إلا بعد تحقق سابقتها :
- قدمي مرتخيتين , تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بارتخائهما فعلا
- قدمي ثقيلتين , تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بثقلهما فعلا
- من كثرة ثقل قدمي لم أعد أستطيع تحريكهما , تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بأنك فعلا لا تستطيع تحريكهما مهما حاولت
- كلما حاولت تحريكهما ازدادتا ثقلا . تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بأنك كلما حاولت تحريكهما يزدادان ثقلا أكثر من ذي قبل .
نفس الشيء بالنسبة لبقية الأعضاء .
يستحسن للمبتدئين تخصيص جلسة لكل عضو , وذلك للتركيز عليها أكثر ... فتخصص اليوم الأول للقدمين ... و اليوم الثاني لليدين ... و اليوم الثالث للرأس ... و اليوم الرابع للصدر و البطن ... و اليوم الخامس لعضلات الظهر ... و هناك من يخصص يوما للأعضاء الباطنية ... المعدة و الكبد ... و مدة الجلسة تدوم حوالي ربع ساعة إلى نصف ساعة ... تبعا لتركيزك على التمرين ...
و يمكن القيام بهذا التمرين عدة مرات في اليوم ... و كما سبق و ذكرنا فكثرة التمرين جيدة ...
بعد التمكن من ارخاء جميع الأعضاء ...يمكنك إرخاء الجسم بأكمله ... سيستغرق ذلك وقتا أطول لكن مع كثرة التمرين ستخفض المدة لبضعة دقائق , بل لدقيقة واحدة أو أقل ستتمكن من إرخاء عضلات الجسم بأكمله .
الآن بعد أن تمكنا من إرخاء جميع عضلات الجسم , نمر للمرحلة التالية : تمارين التنفس ...
عندما تسترخى كلية ركز على المنطقة التى بين عينيك على جبهتك – هذه المنطقة تسمى العين الثالثة وهى منطقة ارتبطت بقدرات وسائطية على مر الاجيال . فى الحقيقة توجد غدة تسمى الغدة الصنوبرية التى كان يعتقد انها اداة ربط بين الكائنات المادية والروحية – استمر فى التركيز على منطقة العين الثالثة حرك عينيك المغلقة تجاه هذه المنطقة ولا ترهق عينيك حيث ينبغى ان تكون مستريحا اثناء وجودك فى هذه الحالة وانت مسترخى تماما حاول ان تخرج من جسدك من هذه النقطة – المنطقة - سيمكنك هذه بسهولة .
لا تيأس اذا لم تعمل معك هذه الطريقة من اول مرة او اذا دخلت فى النوم واصل التدريب وسوف تصل لنتأئج رائعة ...
الطريقة الصحيحة للتنفس :
بعد أن ترخي جسدك كله ابدأ باستشاق الهواء من أنفك فقط ... استنشق ما أمكنك من الهواء ... وأنت في نفس الوقت تدفعه لبطنك أولا بحيث خلال التنفس تنفخ بطنك ... حتى تجد أنه امتلأ تماما وتبدأ بعد ذلك بملء رئتيك ... فبهذا ستتنفس أكبر قدر من الهواء ...
أكرر : تستنشق الهواء وتدفعه لبطنك أولا حتى يمتلء وتملأ بعده الرئتين ...
هذه هي الطريقة المثلى لتنفس أكبر كمية من الهواء ...
ثم تمسك الهواء في رئتيك قدر المستطاع ...
ثم بعد ذلك تزفره من أنفك كذلك ...وطريقة الزفير مشابهة لطريقة الشهيق ... تفرغ البطن أولا ثم الرئتين بعده ...
حاول أن يكون الشهيق والزفير على مهل ... وأن يستغرق أكبر قدر ممكن من الوقت
ولا يشترط أن يكون سبع ثوان أو عشرة ... لكن حسب التجربة ستزيد المدة من تلقاء نفسها ... فمن فوائد تمارين التنفس توسع بعض الشعب الهوائية في رئتينا بسبب كثرة التمارين ... فإذا كان شهيقك في اليوم الأول يستغرق خمس أو ست ثواني على الأكثر ... ستجد مع مرور الأيام أنك تستطيع الشهيق لمدة تفوق 15 ثانية بشكل سهل وميسر ... ولا يشترط كذلك أن تكون مدة الشهيق أو إمساك الهواء في الرئتين والبطن أو الزفير لمدد معينة ... ما أنصح به دائما أن تحاول قدر المستطاع ... ومع كثرة التمرين ستزيد سعة رئتيك ...
و لا بأس بالنسبة للمبتدىء أن يبدأ تمارين التنفس ويرفقها بالعد فيعد طيلة فترة شهيقه أو إمساكه أو زفيره :
شهيق ... ويعد في ذهنه متصورا الأرقام بالترتيب التالي ... 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 .. 7 إذا أمكن كل بقدر استطاعته ...
إمساك ويعد في ذهنه متصورا الأرقام بالترتيب التالي ... 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 .. 7 إذا أمكن كل بقدر استطاعته ...
زفير ويعد في ذهنه متصورا الأرقام بالترتيب التالي ... 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 .. 7 إذا أمكن كل بقدر استطاعته ...
و هكذا تكرر العملية بقدر المستطاع دائما ... لكن يفضل في الأيام الأولى عدم تجاوز العملية 4 أو 5 مرات ... نظرا لما يرافق تمارين التنفس من أعراض جانبية كالشعور بالدوار عند البعض أو حتى الشعور بالغثيان أحيانا ...
لكن لا تهول الأمر إذ يكون ذلك في الأيام الأولى فقط ... لأن جسدنا لم يتعود على طريقة النفس الطويل ... فنفسنا العادي قصير ...
و خلال تمارين التنفس ستجد أنك نسيت جسدك بالمرة لأن فكرك مال كلية نحو التنفس ... و بذلك تكون قد تخطيت فترة الحكاك أي الأكلة ...
و في الدرس سنتطرق لتمرين الفراغ الفكري وبعض الطاقات أي الظواهر التي أصبحت تتكون لدينا بشكل طبيعي بفضل تمارين التنفس والإسترخاء ... فالطاقات موجودة فينا ... ولا نكتسبها بل ننميها ...
في هذه المرحلة تظهر الكثير من الطاقات التي يمكن تنميتها ... و سأركز على ألا و هو الطرح الكوكبي أي الخروج من الجسد ...
توقفنا عند الإنتهاء من تمارين التنفس ... ولذا قبل البدء في التمارين الجديدة عليك التحكم التام في تمارين الإسترخاء والتنفس ... وذلك يتطلب مدة لا تقل عن أسبوع أو أسبوعين بتكرار التمارين ثلاث مرات على الأقل في اليوم .... و النوم أثناء التمارين أمر طبيعي في الأيام الأولى ...
بعد الإنتهاء من ارخاء الجسد وأكسجنة الدماغ بتمارين التنفس ... ستشعر براحة لا نظير لها ...ستشعر بنشوة كبيرة تتمنى أن تظل عليها بقية عمرك ... وهي مرحلة مناسبة للإيحاءات الإيجابية ... والتأثير عن بعد ... وفيها تظهر ظواهر الجلاء البصري ... لكن يستحسن تعميق هذه المرحلة ... كيف ذلك ... بالحصول على أعلى درجة من الفراغ الفكري ...
أنت محروس في كُلّ خطوة تخطوها في طريق حياتك . أنت تَمْشي يداً بيد مع روح الكونِ ومع نفسكَ العليا والروح السامية وفي كل الأوقات ، سواء أدركت هذا ام لم تدركه . فهم مَعك في كُلّ خطوة على الطريقِ.
عندما تصبح منفتحاً لبصيرتك الدائمة الحضورِ ، تصبح كمثل المسْتِيْقظ في عالم سحري جديد ، والذي فيه تشعر بأنك مسنوداً بشكل دائم ، ولن تكون وحدك بشيء على الإطلاق .
الوضع الطبيعي المألوف لَيسَ هو الشيء الذي يمكن أن نتَطَلُّع إليه ، إنه الشيءُ الذي علينا الإبتِعاد عنه .
أبداً لا يمكننا القبول بالبقاء في الوضع المألوف لنا أنه طبيعي . فالوضع المألوف لَيسَ هو الطبيعيَ . إنه إستثناء للطبيعيُة . فمن الذي تَعتقدُ بأنه هو أنت في هذه الحالة ؟
الذي ستعمله في يومك هذا هو الإستثناء ؟ خطّط له وفكر من خلاله . وقم بتنفيذ فكرتك . فكل طاقتات الكون تَنتظرُك لتفعل أفكارك . وحتى لو فشلت ... فسَيَكُونُ جُهداً إستثنائياً يتم تقديره كمادة خلق عقلي إستثنائية .
يذهب بعض أهل الفكر وخاصة أصحاب التحليل النفسي الى مخالفة الرأي الشائع الذي يعين في الجسم مواضع مثيرة للشهوة ، وأخرى غير مثيرة أو أقل إثارة ، وهم يرون إلى أن مصدر الفتنه وبعث الغوياة إنما هما فرجات يبين من خلالها الخفي والمخبأ ، أي أن هذه الفتحات والخروقات هي في الأثواب والأجساد ، فحيث ينفرج الثوب عن جزء من الجسد او ينفرج الجسد نفسه عن ظلمة او شق يمكن الحديث عن إثارة أو إغواء ، فالجسد في منظار اللذة هو حقاً فروج ، ومواضع الغوياة فيه ما يومض ما وراء الحجاب أو يسطع عبر شقوق الرداء ، وهو أيضاً ما ينشق وينفرج من الجسد . وفي كلا الحالتين ما يفتن هو ما ينفرج .
والرغبة في تعرية الجسم في حقيقتها تشوق إلى رؤية فراغات الجسد وملء شقوقه
لذا فإن التعري التام وإن كان المشتهي والمخيل يحمل معه زوال الإغراء ، إذ لا يعود ثمة ما يتوقع ظهوره ، أو انفراجه ، فعندما ينكشف الجسد كله ويصير فرجة خالصة يتوقف الإغراء ، فالإغراء ما هو إلا لعبة الظهور والخفاء ، ولأجل هذا يرغب المرء في التقلب بين أجزاء الجسد وضفافه ، فهو يهوى تقليب معشوقه لأنه يطمح في الكشف عما خفي وتستر ، بل لأنه يبحث عن مواضع جديدة للاغراء وتجديد الاثارة ، فالاثارة لعبة التنقل بين الحدود والتقلب بين الأوجه
والأصل أن القلب يرغب في كل أمر ويهوى مشاهدة كل صورة ، فالقلب لغة التقلب ، وهذا النوع من التقليب هو التقلب بين أنواع الصفات والصور والأوضاع ، فلذة الهوى هي في التنقل ، ولا شك أن في التنقل بين صورة وأخرى تكون عملية بحث عن شيء يسكن إليه ويحن اليه ويستعيد فيه ذاته الضائعة ، وهنا يكمن في الفرق بين الهوى أو الغواية وبين الحب ، فالهوى لا قرار له ، والحب يطلب السكون ، والهوى لعبة والحب تعلق ، والهوى مغايرة والحب مماثلة ، والهوى نقص والحب اكتمال ، والهوى احتفال والحب امتلاك ، وكأننا محكوم علينا ان نتأرجح في لعبة الأهواء طلباً لسكون لا يتحقق إلا في الموت ، فاندفاعة الحياة هي تشكل وجهاً لاندفاعة الموت ، وصبوة الهوى تحمل في طياتها كبوة الغرائر ، وبين الصبوة والكبوة يمارس الانسان لعبه في طقوسه واحتفالاته ورموزه وخرافاته ، فيلهو بالجسد أو المال أو السلطان ، ويحتفل بالمعارك والحروب والاقتتال وتغريه الصفات والأسماء والكلمات ، وهو يهوى المجامعة الجنسية أو تجميع القوة والبشر أو جمع المال والسلاح ، كما يهوى جمع الفضائل وجوامع الكلام ، فاللعب جمع وجماع ( وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو )
العشرة أعراض التي يتوَجِبُ معرفتها عن الإسقاط النجمي ( التحول الروحي )
هذه المعلوماتِ في هذا البحث هي للأغراضِ التعريفية والمعلوماتيةِ فقط ولا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ تطبيقية لأي كان ، وإذا كان أي فرد يَتمنّى تَطبيق الأفكارِ المحتواه في هذه الدراسة فإنه يتحمل كامل المسؤوليةَ عن أعمالِه .
أكثر الناسِ تتوقف عن الاستمرار بمثل هذه التقنيات لأنها لا ترى النتائج الفورية ، لكنها إذا تَعْرفُت ما سيظهر لها من علامات على طول الطريقِ ، فسَتَعْرفُ بأنّ الأمر صحيح وعلى الطريق الصحيح.
لذلك عليك بقَراءة العديد من تقنياتِ الاسقاط النجمي ـ الخروج من الجسد ، وحاولَ ببعض مِنْها وأنت ما زِلتَ لم تدخل في تجربة الاسقاط النجمي بشكل واعي ؟ وعليك أن لا تتْركُ مثل هذه التجربة بسرعة . فربما تَكُون قَريبَ … وقريب جداً من النهاية .
فيما يلي أعرض بَعْض الأحاسيسِ للحالة النجميةِ العامِة . وكلما كان الاطلاع والمعرفة والتحضير لمعرفة هذه الأحاسيس واسعاً كلما كانت النتائج في تجربة الإستكشاف خارج الجسمِ تقابل وتنجز النجاح الأكثر .
1. الذبذبات
الذبذات هي الأكثر شيوعاً لكُلّ الأحاسيس الخاصة بالاسقاط النجمي ، ويتوَجِبُ عليك أَنْ تُكون مستَعداً لها بالكامل.
فقَدْ تَشْعرُ كما لو أنَّك جزء ، أَو أن كُلّ جسمِكَ يَبْدأُ ب" التَذَبذُب". هذه الذبذات عادة تكون بطيئة في البدايةِ وتَشتدُّ بشكل تدريجي . فإذا اختبرتها للمرة الأولى ، فَرُبَّمَا تُبَاغتُك وتُشْعَرُ بأنّ كامل جسمِكَ يُتكهربُ مِنْ الرأس إلى أصابع الأقدام وكذلك فأن الذبذباتِ يُمكنُ أَنْ تَكُونَ قوية جداً ، فهي لَيست ذبذبات طبيعيةَ لأنه لا يوجد شيءَ فيزيائي يتذبذبُ .
الذبذبات هي إشارة مؤكده في أنك قريب جداً من النجاح في الوصول لحالة الاسقاط النجمي .
2. الشعور بحالة الشلل أو التجمد أثناء النومِ
الشلل أَو التجمد أو التصلب أثناء النومِ هي علامةُ شائعة كثيراً قَدْ تُواجهُها أثناء ممارسةِ تمرين الاسقاط النجمي ، فالشلل أثناء النومِ هي حالة قَدْ تَجِدُ نفسك فيها فجأة غير قادر على التَحَرّك أَو على الكَلام.
فجسمكَ الطبيعي سَيَشْعرُ " بالشَللَّ " الكامل وبأنّك ببساطة لا تَستطيعُ أن تَزَحْزُح أيّ جزء من جسمِكَ على الاطلاق .
وإذا كنت لا تَعْرفُ ما الذي يجري معك ، فيُمكنُ أَنْ يَكُونَ هذا الموقف مخيفَ جداً . لكن عليك أن لا تكُونُ قلقاً عندما يَحْدثُ هذا ، لأن هذه الحالة آمنُة جداً . والشلل النجمي يَعْني بأنّك قريب جداً من الخروجِ الفعليِ .
3.الأصوات والطنين في الأذن
الأصوات الأكثر شيوعاً التي يُمْكِنُك أَنْ تَسْمعَها هي الرنين والأزيز أو الزعيق أو الانفجارات أو النعيق أو أصوات الطيور أو الناس في أحاديثهم أو أصوات طلقات نارية أو أجراس ... الخ
من بين كل هذا فأن صوت الرنين يَبْدوَ العلامة الأكثر شيوعاً التي تسبق حالة الاسقاط النجمي والخروج من الجسد ويُمْكِنُ أَنْ يُشدّدَ الصوت كثيراً بحيث تشعر أن هناك طوابير وفرق لأصوات لا حصر لها في أدنيك .
هذه الأصواتِ مؤقتة وتَنحسرُ بالكامل عند عمليةَ الإفتراقَ عن الجسم . وإدراك مثل هذه الأصواتِ هو خطوةُ مهمةُ لأن هذا يثبت بأنّك على الطريق الصحيح.
4. الهلوسات البصرية
أثناء ممارسة تمارين الخروج من الجسد قَدْ تَرى أنماطَ وأشكال هندسيةَ أيضاً ، وألوانَ نابضة وأضواء ومشاهد معيّنة ، ورُؤى عاية في الجمال أو السوء أَو أيّ شئِ قابل للتخيلِ .
5. التسريع في معدّل نبضات القلب
تسريع نبضات القلب هي أيضاً علامة شائعة جداً تسبق حالة الخروج من الجسد ، والسببَ الصحيح لهذه الحالة مجهولُ . لكن من المحتمل أن تكون ظاهرةَ السرعة في دقات القلب تعود إلى إنفِتاح شاكرة القلبِ ـ التي هي مركز طاقة القلب ـ أَو رُبَّمَا لأثر جانبي ربما يكون الخوفِ أَو الحماسِ . وفي كل الأحوال يتوجب عليك أن تبقى ثابتاً وهاديء .
6. التغيرات في التنفّس
هذا الأمر يظهر الضيقُ في التنفّس . ويحتاجُ منك الإحتِفاظ بالهدوء والمشاعر تَنحسرُ وتنتهي قريباً .
7. أحاسيس الحركةِ
قَدْ تُواجهُ أحاسيسَ مثل الدوخةِ أو الدوارِ أو السُقُوط أَو الطَيَرَاْن بسرعةِ فائقة أو الاهتزاز . وكل هذه المظاهر تَحْدثُ لتشير لبدايةُ تفعيل سلسلةِ عمل الاسقاط النجمي للخروج من الجسد ـ بينما الجسم النجمي يَبْدأُ بالانفصال عن الجسم الطبيعي . أي أنه علامة إيجابية جداً تُثبتُ بأنّ جسمَكِ النجميَ " تحلحَلَّ " مِنْ حدودِه المادية
8. التغير في الوزن
وكذلك التغييرات في الشعور بالوزنِ يُمْكِنُ أَنْ تَحْدثَ . فقَدْ تَحسُّ فجأة بأنّ جسمَكَ أَصْبَحَ ثقيلَ جداً . أَو قَدْ تَبْدو خفيف جداً ، كما لو أنك بلا وزن .
9. الشعور بتغير الحجم
قَدْ تَحسُّ أيضاً بأنّ جسمَكَ يَتغيّرُ في حجمه ، فَرُبَّمَا يتولد لديك الإحساسَ بأَنْك تَنْمو أَو تنكِمش في حجمِك .
10. التغير في درجة حرارة الجسم
وهذه أيضاً ظاهرة شائعة جداً . فقد تجد أن درجة حرارة جسمكَ تتدنى كثيراً وسَتَشْعرُ بنسيم بارد يمر بجسمك .
النتيجه والخلاصه :
الناس تختلف بعضها عن بعضها الآخر . لذلك فإن الأحاسيس التي تُواجهُها سَتَكُونُ مستندة على شخصيتِكِ وفرديتِكِ . فقوة الأحاسيس تَتفاوتُ بين شخصِ وآخر . وكُلّ حالة اسقاط نجمي قَدْ تُنتجُ أحاسيسَ مختلفةَ ، وفي تسلسل مختلف .
كانت هذه بعض الأحاسيسِ التي قَدْ تُصادفُها . وهناك أكثر من ذلك بكثير . عليك فقط أن تكُونُ مدركاً لها عندما تُواجهُ شيئاً مماثلاً ، وعندها ستَعْرفُ بأنّك تمضي على المسارِ الصحيحِ ... وهذا كل شيء
العودة للقائمة (http://www.edracat.com/new/articles.php?ID=944&IDS=944&do=view&cat=796#_ـ_)
الجسد الروحي... الجسد الأثيري...( موضوع منقول ومعالج )
او ما يعرف ... بالجسد النجمي astral body...
الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث•
الإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وفي الليل يشع من جسده هذا الضوء ، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي تحيط بالانسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الانسان بالأشعة غير المرئية••
وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري •
لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يتصوير الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد •
وقد وجد هذا العالم أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون•• كل لون منها يمثل درجة حرارة•• واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء ••• وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم••
وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة لتمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة باللون الأبيض التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية •
وحينما تمكن هذا العالم من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد ان الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة •
وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك ان كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر• فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية •
التحكم في الجسم الاثيري...
من الممكن التحكم في الجسد الاثيري لاي شخص بوصولة الي حالة النوم المتيقظ الذي نسمية مرحلة البيتا فحسب التقسيم الصيني لمراحل النوم نجد ان هناك ثلاث مراحل
الاولي تدعي حالة الجيزما :ـ وهي حالة الغفلة البسيطة ويكون النوم فيها سطحي جدا ولا يكون فيها احلام
الثانية هي حالة السيتا :ـ وهي حالة النوم المبدئي وهي حالة يشعر بها الانسان اثناء استيقاظة فيشعر باي صوت قريب الية ويسمعه داخل الحلم ثم يفيق ويجد هذا الصوت حقيقي .
الثالثة تدعي البيتا :ـ وهي غايتنا بمعني ان هذة الحالة تخرج فيها الروح
وتعيش في عالم الاحلام وعالم الماهيات وهنا يلزم علينا ان نسال سؤال صعب وهو :""" كيف نقول ان النوم هو الموت الاصغر مع ان جسدنا تدب باوصالة كل معاني الحياة ..............؟""
والاجابة اننا سنقول ان روحنا تخرج من اجسادنا اثناء النوم ولكن كيف تخرج ونحن علي قيد الحياة ..........!
وهنا يجب فهم شيئ بسيط وهو مستويات الروح ، فببساطة شديدة نقول ان الروح تنقسم الي ثلاث اقسام
الاولى تدعي الروح الانباتية :ـ وهي الروح الموجودة في النباتات فالنباتات لةا حياة ولكنةا لا تستطيع التحكم في حياتها لان الروح الانباتية ناتجة عن انتظام المسائل الدورية في الجسد الموجودة فية
والثانية تدعي الروح الحركية :ـ وهي الروح التي يستطيع حاملها التحرك بكامل ارادتة اثناء وعية اما اثناء النوم فان هذة الروح هي التي تخرج من الجسد وتسبب الاحلام
والثالثة التي تفارق الجسد اثناء الموت
ولاثبات هذا الكلام دعني اسأل سؤال بسيط : هل سبق لكم وشعرتم وانتم في موقف معين ان هذا الموقف يتكرر بمعني انة حدث قبل ذلك بنفس الصوت والشكل والاحساس ........... ولا تجد أي تفسير لذلك ؟
التدريبات للوصول لحالات الخروج من الجسد :
وهي ما يسمى بحالات التطور والتحول ، حيث يمكن التحكم في الجسد الاثيري بالوصول الي مرحلة النوم العميق ونحن واعيين لكل شيئ وفي هذة الحالة يمكن ان تتحكم في خروج جسدك وفي هذا الصدد يوجد تدريبات كثيرة جدا ، وهذة التدريبات لا تتم الا باشراف متخصصين مروا بها مسبقاً ومنها تدريبات الاسقاط النجمي وتدريبات التحكم في الاشياء عن بعد وتدريبات التلبثة او التخاطر وغيرها الكثير . وهناك دراسات وعلوم متعدده في هذا السياق ( راجع المواد التاليه : حول علم الوجود الكوني ، برنامج التطور والتحول في هذا الموقع )
إحدى التجارب علي هذا الموضوع...
واجرت تجربة للبحث عن ما يسمي بالامواج الدماغية ، فكل انسان كما تخرج منة انبعاثات اشعاعية سواء كانت من الشاكرات او من الجسد بشكل عام ...
مراكز الطاقة في الجسم الإنساني :
هناك سبعة مراكز أساسية في الجسم والكثير من المراكز الثانوية / وهي تسمى بالشاكرات ، وكلمة الشاكرات هي : كلمة هندية قديمة تعني مراكز وهي :
شاكرة التاج ـ وتقع في قمة الرأس :ـ لونها الأبيض
شاكرة العين الثالثة ـ وسط الحاجبين :ـ لونها البنفسجي الغامق
شاكرة الحنجرة :ـ لونها الأزرق السماوي
شاكرة القلب :ـ ولونها اخضر
شاكرة الضفيرة الشمسية :ـ ولونها الاصفر
شاكرة السرة ـ الجنس :ـ ولونها البرتقالي
شاكرة القاعدة ـ الجذر :ـ ولونها الاحمر
والتجربة هي انهم قاموا بحبس فردين من الرهبان احدهم في مختبر في امريكا ...
والاخر في غواصة في المحيط الاطلنطي ...
واعطو احدهم ورقة مكتوب فيها كلام بلغة لا يفهمها الشخص الثاني ...
وطلبوا منة ان ينقل هذا الكلام الي الشخص الثاني وبالفعل كانت النتيجة مذهلة بكل المقاييس
فالشخص الثاني الموجود بغواصة داخل المحيط وغرفتة مبطنة بمادة عازلة لكل الامواج الفوق سمعية تمكن من قراءة وكتابة الرسالة المبعوثة من الشخص الاول..
,,,,طرق اكتساب القدرة علي مغادرة الجسد...
شروط متابعة الدورة :
ليس كل شخص يمكنه الدخول لتجربة الخروج من الجسد أو ما يصطلح عليه الغربيون الطرح الكوكبي أو السفر النجمي , الا إذا كان الشخص مجبولا بشكل فطري على الخروج من جسده , رغم أن هذه الفئة نادرة .
و تجنبا للتعرض لأي اضطرابات نفسية أو عقلية أشترط على كل من يريد تتبع هذه الدورة ما يلي :
1- مزاولة التنويم الذاتي أو الأوتوإيبنوز والإسترخاء أو الرولاكساسيون أو السوفرولوجيا و تمارين التنفس , المصطلحات كثيرة لكن المهم اتقانها و الوصول بالدماغ لموجات ألفا بسهولة ويسر , لأنها أمر ضروري للخروج من الجسد , بل إن ظاهرة الخروج من الجسد هي جزء من هذه التمارين .
2- عدم وجود أي مشاكل نفسية لدى الشخص , فيستحسن تجنب هذه التمارين إذا كان الشخص معرضا لأزمة نفسية أو مادية أو خيبة أمل عاطفية ... إلخ , فهذه التمارين تحتاج أن تكون خالي البال ولا يشغلك شيء , كذلك تجنبا لأي مضاعفات , كالعودة السريعة للجسد و ما شاكل ذلك مما سنراه .
بداية التمارين...
نبدأ بتمارين الإسترخاء و التنفس
سأبدأ بالحديث عن طرق الإسترخاء :
لا داعي للخوض في تاريخ التنويم الذاتي و طرقه , لكن المهم هو كيفية تطبيقه بشكل سليم لا ينعكس على صحتنا النفسية أو العقلية . فقد كثرت المذاهب والمدارس في هذا الشأن حتى أصبحنا تائهين في البحث عن أفضل الطرق .
ما أنصح به هو تجنب الطرق الشرقية البوذية أو اليوغية أو الزين ...إلخ و هو رأي معقول و منطقي و ذلك لعدة أسباب :
1- تمارين البرانا أو التنفس من أحد المنخرين أو بترتيب معين , و كذلك وضعيات اليوغا لا تناسب الإنسان العادي ... و قد تسبب اضطرابات صحية خاصة من يعاني من اضطراب في ضغط الدم .
- المانترات أي التراتيل التي غالبا ما ترافق هذه التمارين مثل : أوم وغيرها , مهما كانت التفسيرات المنمقة التي يحاول البعض مدها لهذه العبارات ...
هذا الموضوع في غاية الأهمية للتفهم والتنبه لكل مرحلة بوعي وحذر ...
فالإسترخاء كما يدل معنى الكلمة العربية أو حتى أصلها رولاكساسيون , يعني طلب الراحة النفسية والجسدية , كلاهما ينعكس على الآخر , فوضعية اللوتس أو وردة السنط مثلا مرهقة , فعوض التركيز على النفس يميل فكرك للألم الذي يلحقه تشابك الساقين , نفس الشي بالنسبة للكثير من الوضعيات الأخرى .
كيفية الإسترخاء : ((منقول من احد المواقع))
الإسترخاء هو توفير الراحة التامة للجسد , كي ترتاح نفسك أكثر , فكلاهما مرتبطين ,
كيف تستطيع التحكم في الآخرين إذا كنت عاجزا عن التحكم في نفسك , و كيف يمكنك التحكم في نفسك إذا لم يكن بمقدورك التحكم في جسدك.
للقيام بتمارين الإسترخاء...
- عليك بغرفة منعزلة : لا يدخلها الكثير من النور , ولا تبلغها ضوضاء الخارج , فالهدوء أمر ضروري جدا , لذا غالبا ما يفضل التمرن على الخروج من الجسد ليلا . الغرفة يجب أن تكون متسعة وبها هواء نقي أو يجب تهويتها من وقت لآخر , فالإسترخاء نقوم فيه بأكسجنة الدماغ ، أي يجب توفر أوكسجين في الغرفة , الغرفة كذلك يجب أن تكون دافئة نوعا ما , ففي تمارين الإسترخاء غالبا ما تنخفض درجة حرارة الجسم
. كما يفضل أن يكون الأثاث قليلا , وكذلك عدم وجود آلات كهربائية , بالغرفة ربما لأن للحقول المغناطيسية التي تخلقها بعض الآلات تأثيرات سلبية على تدفق الطاقة الحيوية وأخيرا يجب ألا يكون هناك تيار هوائي بالغرفة و هذا شرط ضروري في الخروج من الجسد .
خلاصة القول يجب توفر الهدوء التام و إبعاد كل ما من شأنه الإزعاج .
حاول وضع النقط بتركيز تام , لذا يرجى الإنتباه لهذه النقاط جيدا و قراءتها عدة مرات لإستيعابها ,
الاسترخاء :
الإستلقاء , وليس الجلوس , فالإستلقاء هو الوضعية المناسبة , والسبب واضح ويمكن تجربته , فأثناء الإستلقاء تستريح عضلات الجسم كلها , و بالتالي يمكن الحصول على الإسترخاء و الراحة النفسية , كذلك وهو المهم , تمارين التنفس تكون صعبة أثناء الجلوس , بينما في وضعية الإستلقاء يمكن ملء الرئتين والبطن بالهواء بشكل أحسن وبدون بذل مجهود كبير .
اختيار غرفة هادئة و متسعة بها هواء كاف ونقي .
إذا توفر سرير بالغرفة فاعمل ألا يكون وثيرا أي ناعما جدا , فبدلا من أن تقوم بتمرين استرخاء تستلذ النوم , واحرص كذلك على ألا يكون صلبا جدا , فيسبب لك ألما في أعضائك , فما ننشده هو الراحة و الإسترخاء , وأي شيء يزعج غير مرغوب فيه .
إذا لم يكن هناك سرير فضع بعض البطانيات على الأرض .
انزع عنك ما قد يزعجك و يضيق عليك التنفس , مثل الملابس الضيقة , و الحزام ...إلخ و استلق على الفراش . ويفضل أن تتغطى بغطاء خفيف لأنه غالبا ما تشعر أثناء التمرين ببعض البرودة بسبب انخفاض درجة حرارة جسمك , خصوصا في الأيام الباردة . لذا يشترط دفء الغرفة .
الآن أنت مستلق على الفراش , ملابسك لا تزعجك و لا تسمع ضجيجا , . خذ الوضعية التي تريحك لكن أقضل وضعية هي الإستلقاء على الظهر , إن لم تكن متعودا على ذلك فخذ الوضعية التي تريحك , لكن الإستلقاء على الظهر أفضل لعملية التنفس .
ستشعر ببعض الإنزعاج , تود التقلب وتحريك يدك أو رجلك ...إلخ , قم بالتحرك كما يحلو لك , و خذ الوضعية التي تناسبك , لكن عليك أن تهدأ بعد ذلك وأن تحاول ألا تحرك أي جزء من جسدك .
يجب ألا تحرك أي عضو بعد أن تخذت الوضعية المناسبة في الإستلقاء
قد يأتيك إزعاج الهرش أو الحكة , تود أن تحك رأسك , أو خدك أو ... ، عليك أن تقاوم , لا تسمح لنفسك فإذا حككت مرة ستضطر للحك مرة أخرى ... و التفسير بسيط , إنك تقوم بأمر جديد لم تتعود عليه , فالثبات بلا حراك أمر لم نتعود عليه ... وإذا لبثت ربع ساعة بلا حراك ستغط في النوم , لذا ينصح من يعانون من الأرق بالتقليل من الحركة و التقلب في الفراش ...
كيف تتخلص من هذه الإزعاجات .؟؟؟
ستخف هذه الإزعاجات بل تختفي بكثرة التمرين ...
وبتركيز الإنتباه على أعضاء جسمك ... و بذلك سندخل في تمارين الإسترخاء...
أنت الآن مستلق على فراش , تشعر فيه بالراحة , وأنبه إلى أنه من الأفضل التوسد , أي وضع وسادة تحت الرأس ولتكن مريحة كذلك لأنها تساعد على التنفس أحسن و تجعل عضلات الرقبة أقل توترا . كذلك من المستحب وضع وسادة تحت الركبتين , وهذا كله يجعلك تشعر بالراحة المناسبة .
بعد أن تململت يمنة و يسارا و اتخذت الوضعية التي تناسبك , عليك الآن أن تلبث بلا حراك , حاول ألا تتحرك . ستظهر أولى الصعوبات أو بالأحرى الإزعاجات التي تعترض كل المبتدئين في تمارين الإسترخاء : الإحساس بالأكلة ...كلما حاولت المقاومة ... تزداد الرغبة في الحك ... لكن عليك المقاومة ...
كيفية التخلص من هذه الإزعاجات ؟
نتخلص منها بتمارين الإسترخاء ...و رغم أن هذه التمارين تختلف من مدرسة لأخرى ومن مذهب لآخر , فكلها مناسبة ,.. و السر الذي يجمع ما بينها جميعا هو التركيز على أعضاء الجسم ...حتى يتسنى تجنب التفكير في أي شيء آخر ...
كيف تسترخي ...؟
تدوم فترة الإسترخاء التام للجسم بالنسبة للمبتدىء ما بين ربع ساعة و نصف ساعة ... و يمكن تقليص هذه المدة مع ازدياد التمرين ...فالمهم هو سرعة التحكم في الجسد ... و إخضاعه التام لإيحاءاتك ... إلى أن تصل لعملية الارخاء في جزء من الدقيقة بسهولة كبيرة ...
شروط الإسترخاء.....
المهم هو تكرار الإيحاء الذاتي ...ولا يشترط ذكره بصوت مسموع ... بل يكفي أن تكرره بينك وبين نفسك ,.. والتصديق التام لما تقول ... لا مجال للشك فيما تقول ... ولا تدع الشكوك تراودك ... وهذا هو دور تكرار الإيحاء عدة مرات ...
سر نجاح الإيحاء
...
تقبل الإيحاء الذاتي ونجاحه وفعاليته لا تكمن في تكراره و ترتيله ...فرغم ذلك قد يشرد الذهن هنا أو هناك ... سره يكمن في تصور الإيحاء بحد ذاته ...فتتخيل الشيء الذي توحي به لنفسك ...
الإسترخاء :
أنت الأن مستلق في وضعية مريحة , وعضلاتك ليس فيها أي توتر ... ولتجنب أي توتر يفضل البعض تمطيط العضلات قبل الدخول في مرحلة الإسترخاء ... والتمطط يقصد به تمديد العضلات كما تفعل القطة أو كما تفعل عند الإستيقاظ من النوم من تمديد لذراعيك وعضلاتك ... ثم الإسترخاء ... فهذا يجعل تيارا من الطاقة يسري بجسدك ... فيجعلك تستطيع التركيز على جسدك أكثر ... والبعض الآخر يؤجل التمطط لما بعد جلسة الإسترخاء ...
يستحسن البدء من القدمين ...أبعد أعضائنا عنا ... يمكنك البدء بإرخاء قدم ثم أخرى أو إرخاؤهما معا في وقت واحد وهو مستحب ...
إرخاء القدمين : فكر في المجهود الذي تبذله هذه الأعضاء ... و حملها لجسدك طيلة النهار والمشاوير التي تقضيها دون تعب أو كلل ... و تخيل كل ذلك أو بمعنى أدق تصوره في ذهنك ... و في نفس الوقت تكرر الإيحاء التالي : قدمي مرتخيتين ... كرر الإيحاء عدة مرات بدون عدد مخصوص ...المهم هو أن تشعر بارتخائهما فعلا ... و كلما أرادت الشكوك أن تساورك ...أكد في ذهنك هذا الإيحاء ... قائلا في سرك : فعلا قدمي مرتخيتين ...
للإشارة لا يشترط ذكر الإيحاء باللغة العربية بل باللغة العادية أو اللهجة التي تتكلم بها طيلة النهار ...
عمق الإيحاء أكثر ...الآن تشعر بقدميك مرتخيتين ... و تقول في سرك , و أنت تتصور الإيحاء التالي : من كثرة ارتخائهما أصبحت قدمي ثقيلتين ...قدمي ثقيلتين ...و تزداد ثقلا ... كرر الإيحاء بلا عدد مخصوص مع تصور ذلك ...فبذلك ستشعر بهما تثقلان فعلا ولا تترك مجالا للأفكار المشككة أو لشرود الذهن ...
عندما تشعر بقدميك صارتا ثقيلتين ... انتقل للإيحاء التالي : من كثرة ثقلهما لم أعد أستطيع تحريكهما ... كرر الإيحاء كما سبق مع تصوره ... ثم انتقل بعد ذلك للإيحاء التالي بنفس الطريقة : كلما حاولت تحريكهما صارتا أكثر ثقلا ... كرر الإيحاء
و بذلك تكون قد أرخيت قدميك تماما بحيث ستجد فعلا أنك لا تستطيع تحريكهما ...
بنفس الطريقة تنتقل لبقية الأعضاء ... ليس هناك ترتيب مشترط كما يزعم البعض ... لكن يستحسن اتباع ترتيب واحد والتعود عليه ... كي تتم عملية الإسترخاء بشكل آلي مع كثرة التمرين ...
لا يجب الإنتقال من مرحلة إلا بعد تحقق سابقتها :
- قدمي مرتخيتين , تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بارتخائهما فعلا
- قدمي ثقيلتين , تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بثقلهما فعلا
- من كثرة ثقل قدمي لم أعد أستطيع تحريكهما , تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بأنك فعلا لا تستطيع تحريكهما مهما حاولت
- كلما حاولت تحريكهما ازدادتا ثقلا . تكرر الإيحاء و تتصوره حتى تشعر بأنك كلما حاولت تحريكهما يزدادان ثقلا أكثر من ذي قبل .
نفس الشيء بالنسبة لبقية الأعضاء .
يستحسن للمبتدئين تخصيص جلسة لكل عضو , وذلك للتركيز عليها أكثر ... فتخصص اليوم الأول للقدمين ... و اليوم الثاني لليدين ... و اليوم الثالث للرأس ... و اليوم الرابع للصدر و البطن ... و اليوم الخامس لعضلات الظهر ... و هناك من يخصص يوما للأعضاء الباطنية ... المعدة و الكبد ... و مدة الجلسة تدوم حوالي ربع ساعة إلى نصف ساعة ... تبعا لتركيزك على التمرين ...
و يمكن القيام بهذا التمرين عدة مرات في اليوم ... و كما سبق و ذكرنا فكثرة التمرين جيدة ...
بعد التمكن من ارخاء جميع الأعضاء ...يمكنك إرخاء الجسم بأكمله ... سيستغرق ذلك وقتا أطول لكن مع كثرة التمرين ستخفض المدة لبضعة دقائق , بل لدقيقة واحدة أو أقل ستتمكن من إرخاء عضلات الجسم بأكمله .
الآن بعد أن تمكنا من إرخاء جميع عضلات الجسم , نمر للمرحلة التالية : تمارين التنفس ...
عندما تسترخى كلية ركز على المنطقة التى بين عينيك على جبهتك – هذه المنطقة تسمى العين الثالثة وهى منطقة ارتبطت بقدرات وسائطية على مر الاجيال . فى الحقيقة توجد غدة تسمى الغدة الصنوبرية التى كان يعتقد انها اداة ربط بين الكائنات المادية والروحية – استمر فى التركيز على منطقة العين الثالثة حرك عينيك المغلقة تجاه هذه المنطقة ولا ترهق عينيك حيث ينبغى ان تكون مستريحا اثناء وجودك فى هذه الحالة وانت مسترخى تماما حاول ان تخرج من جسدك من هذه النقطة – المنطقة - سيمكنك هذه بسهولة .
لا تيأس اذا لم تعمل معك هذه الطريقة من اول مرة او اذا دخلت فى النوم واصل التدريب وسوف تصل لنتأئج رائعة ...
الطريقة الصحيحة للتنفس :
بعد أن ترخي جسدك كله ابدأ باستشاق الهواء من أنفك فقط ... استنشق ما أمكنك من الهواء ... وأنت في نفس الوقت تدفعه لبطنك أولا بحيث خلال التنفس تنفخ بطنك ... حتى تجد أنه امتلأ تماما وتبدأ بعد ذلك بملء رئتيك ... فبهذا ستتنفس أكبر قدر من الهواء ...
أكرر : تستنشق الهواء وتدفعه لبطنك أولا حتى يمتلء وتملأ بعده الرئتين ...
هذه هي الطريقة المثلى لتنفس أكبر كمية من الهواء ...
ثم تمسك الهواء في رئتيك قدر المستطاع ...
ثم بعد ذلك تزفره من أنفك كذلك ...وطريقة الزفير مشابهة لطريقة الشهيق ... تفرغ البطن أولا ثم الرئتين بعده ...
حاول أن يكون الشهيق والزفير على مهل ... وأن يستغرق أكبر قدر ممكن من الوقت
ولا يشترط أن يكون سبع ثوان أو عشرة ... لكن حسب التجربة ستزيد المدة من تلقاء نفسها ... فمن فوائد تمارين التنفس توسع بعض الشعب الهوائية في رئتينا بسبب كثرة التمارين ... فإذا كان شهيقك في اليوم الأول يستغرق خمس أو ست ثواني على الأكثر ... ستجد مع مرور الأيام أنك تستطيع الشهيق لمدة تفوق 15 ثانية بشكل سهل وميسر ... ولا يشترط كذلك أن تكون مدة الشهيق أو إمساك الهواء في الرئتين والبطن أو الزفير لمدد معينة ... ما أنصح به دائما أن تحاول قدر المستطاع ... ومع كثرة التمرين ستزيد سعة رئتيك ...
و لا بأس بالنسبة للمبتدىء أن يبدأ تمارين التنفس ويرفقها بالعد فيعد طيلة فترة شهيقه أو إمساكه أو زفيره :
شهيق ... ويعد في ذهنه متصورا الأرقام بالترتيب التالي ... 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 .. 7 إذا أمكن كل بقدر استطاعته ...
إمساك ويعد في ذهنه متصورا الأرقام بالترتيب التالي ... 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 .. 7 إذا أمكن كل بقدر استطاعته ...
زفير ويعد في ذهنه متصورا الأرقام بالترتيب التالي ... 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 .. 7 إذا أمكن كل بقدر استطاعته ...
و هكذا تكرر العملية بقدر المستطاع دائما ... لكن يفضل في الأيام الأولى عدم تجاوز العملية 4 أو 5 مرات ... نظرا لما يرافق تمارين التنفس من أعراض جانبية كالشعور بالدوار عند البعض أو حتى الشعور بالغثيان أحيانا ...
لكن لا تهول الأمر إذ يكون ذلك في الأيام الأولى فقط ... لأن جسدنا لم يتعود على طريقة النفس الطويل ... فنفسنا العادي قصير ...
و خلال تمارين التنفس ستجد أنك نسيت جسدك بالمرة لأن فكرك مال كلية نحو التنفس ... و بذلك تكون قد تخطيت فترة الحكاك أي الأكلة ...
و في الدرس سنتطرق لتمرين الفراغ الفكري وبعض الطاقات أي الظواهر التي أصبحت تتكون لدينا بشكل طبيعي بفضل تمارين التنفس والإسترخاء ... فالطاقات موجودة فينا ... ولا نكتسبها بل ننميها ...
في هذه المرحلة تظهر الكثير من الطاقات التي يمكن تنميتها ... و سأركز على ألا و هو الطرح الكوكبي أي الخروج من الجسد ...
توقفنا عند الإنتهاء من تمارين التنفس ... ولذا قبل البدء في التمارين الجديدة عليك التحكم التام في تمارين الإسترخاء والتنفس ... وذلك يتطلب مدة لا تقل عن أسبوع أو أسبوعين بتكرار التمارين ثلاث مرات على الأقل في اليوم .... و النوم أثناء التمارين أمر طبيعي في الأيام الأولى ...
بعد الإنتهاء من ارخاء الجسد وأكسجنة الدماغ بتمارين التنفس ... ستشعر براحة لا نظير لها ...ستشعر بنشوة كبيرة تتمنى أن تظل عليها بقية عمرك ... وهي مرحلة مناسبة للإيحاءات الإيجابية ... والتأثير عن بعد ... وفيها تظهر ظواهر الجلاء البصري ... لكن يستحسن تعميق هذه المرحلة ... كيف ذلك ... بالحصول على أعلى درجة من الفراغ الفكري ...