شيخ الأسرار الباطنية
28-01-2012, 14:56
الباطن عند الشرقیین :
یتسم الفھم الشرقي( الآسیوي) للباطن بكونھ یرجع إلى أزمنة موغلة في البعد ، وحین كان
الإنسان (لایزال یفعل) یعتقد وحدة الوجود ، وبانتماء الكون إلى الإنسان ، والإنسان إلى
الكون بالتقابل ، وكلیھما إلى الخالق . ولذلك كان الفھم أو التعریف الشرق للباطن بأنھ أغوار
النفس البشریة ذاتھا ، ولذلك كان الصینیون والھنود من یوغیین وبوذیین( ومازالوا كذلك)
یبحثون عن ھذا الباطن ویطرقون أبوابھ في أعماق((الأنا)). ویعتبرون ھذه((الأنا)) مفتاح
الوصول لیس إلى حقیقة النفس الإنسانیة فحسب ، بل إلى حقیقة الوجود كلھ وحقیقة موجده .
لا یسعھ إلا أن یلمس مدى ما (le zen) ومن یتأمل الأسالیب الیوغیة والبوذیة وأسلوب الزن
تعلمھ ((الأنا)) من دور فعال بل حیوي في الخروج من الظاھر إلى رحاب الباطن بمعالمھ
وعوالمھ ، التي ھي حقیقة كل الحقائق وجوھر كل الموجودات التي تنعكس في الذات
البشریة ولا تتطلب معرفتھا وتحقیق العلم بھا سوى الغوص في الأنا والارتقاء إلى أعلى
مراتبھا .
یتسم الفھم الشرقي( الآسیوي) للباطن بكونھ یرجع إلى أزمنة موغلة في البعد ، وحین كان
الإنسان (لایزال یفعل) یعتقد وحدة الوجود ، وبانتماء الكون إلى الإنسان ، والإنسان إلى
الكون بالتقابل ، وكلیھما إلى الخالق . ولذلك كان الفھم أو التعریف الشرق للباطن بأنھ أغوار
النفس البشریة ذاتھا ، ولذلك كان الصینیون والھنود من یوغیین وبوذیین( ومازالوا كذلك)
یبحثون عن ھذا الباطن ویطرقون أبوابھ في أعماق((الأنا)). ویعتبرون ھذه((الأنا)) مفتاح
الوصول لیس إلى حقیقة النفس الإنسانیة فحسب ، بل إلى حقیقة الوجود كلھ وحقیقة موجده .
لا یسعھ إلا أن یلمس مدى ما (le zen) ومن یتأمل الأسالیب الیوغیة والبوذیة وأسلوب الزن
تعلمھ ((الأنا)) من دور فعال بل حیوي في الخروج من الظاھر إلى رحاب الباطن بمعالمھ
وعوالمھ ، التي ھي حقیقة كل الحقائق وجوھر كل الموجودات التي تنعكس في الذات
البشریة ولا تتطلب معرفتھا وتحقیق العلم بھا سوى الغوص في الأنا والارتقاء إلى أعلى
مراتبھا .