شيخ الأسرار الباطنية
28-01-2012, 14:55
التعریف الغربي ، (أو الباطن عند الغربیین):
وھو من خیرة أدباء الباطن الفرنسیین : Papus- سیقول الباحث الفرنسي <بابوس
تشمل جمیع الفلسفات، والمبادىء الحقیقیة ، sciences occultes ((إن العلوم الباطنیة و
وھي التي یطلق علیھا اسم((العلوم الحقة)) .
ویقولون باحثون أوروبیون آخرون : ((إن العوالم الباطنیة لم یخلقھا أو یبتدعھا العقل
البشري ، وإنما ھي موجودة قائمة الذات في مجالھا وفلكھا الخاص ، والعقل البشري لا یقوم
سوى باكتشافھا وإجراء قراءات فیھا ، ویترجمھا إلى الشفرة أو اللغة المتداولة بین بني
جنسھ )) ،
إن ھناك تسلیما مسبقا بوجود ھذه العلوم وقیامھا بذاتھا ، ویزید التعریف الغربي على ذلك
بالتنصیص على أن ھذه العلوم تحمل مفاتیح الألغاز المستعصیة على الإدراك البشري
العادي ، وتفك الرموز والغوامض التي لا تدرك سوى بالفھم الباطني . إن ھذا یدفع إلى
الاعتقاد بوجود فھم خاص بالباطن ، (راجع مراتب الفھوم في قراءة كتاب((معاني المعاني في
معنى المعنى)) ) .
إن التعریف الغربي یرى أیضا في أغلب أنماطھ ، أن العلوم الباطنیة ھي ما یعني بالإجابة
على كل سؤال حامل لإعجاز ، والاستدلال على كل ظاھرة صعبة الفھم والتصدیق ،
كالخوارق والمعجزات والكرامات .
ولا بأس أن نشیر ھنا إلى أن أوربا ، أو الغرب بصفة عامة ، لا یتوفر لدیھ تعریف یشمل
جمیع الاتجاھات والمشارب القائمة ، ولا یوجد عنده فھم جامع یستطیع المرء أن ینسبھ إلى
المجتمع الغربي ، وإنما ھناك مفاھیم متعددة متباینة مختلفة بین المذاھب الباطنیة نفسھا ، إذ
منھا ما یرجع الباطن إلى أعماق النفس البشریة كالشرقیین ، ومنھا ما ینسب كل مالھ علاقة
بھذا المجال إلى الذات الإلھیة ، ومنھا من یرى أن ھذا الباطن ما ھو سوى نتیجة تفاعلات
الإنسان بالوجود والموجودات ، كتلك الغازات التي تنتج أحیانا إن التقاء سوائل أو معادن أو
مواد أخرى متضاربة أو قابلة للتجانس والتزاوج .
وھو من خیرة أدباء الباطن الفرنسیین : Papus- سیقول الباحث الفرنسي <بابوس
تشمل جمیع الفلسفات، والمبادىء الحقیقیة ، sciences occultes ((إن العلوم الباطنیة و
وھي التي یطلق علیھا اسم((العلوم الحقة)) .
ویقولون باحثون أوروبیون آخرون : ((إن العوالم الباطنیة لم یخلقھا أو یبتدعھا العقل
البشري ، وإنما ھي موجودة قائمة الذات في مجالھا وفلكھا الخاص ، والعقل البشري لا یقوم
سوى باكتشافھا وإجراء قراءات فیھا ، ویترجمھا إلى الشفرة أو اللغة المتداولة بین بني
جنسھ )) ،
إن ھناك تسلیما مسبقا بوجود ھذه العلوم وقیامھا بذاتھا ، ویزید التعریف الغربي على ذلك
بالتنصیص على أن ھذه العلوم تحمل مفاتیح الألغاز المستعصیة على الإدراك البشري
العادي ، وتفك الرموز والغوامض التي لا تدرك سوى بالفھم الباطني . إن ھذا یدفع إلى
الاعتقاد بوجود فھم خاص بالباطن ، (راجع مراتب الفھوم في قراءة كتاب((معاني المعاني في
معنى المعنى)) ) .
إن التعریف الغربي یرى أیضا في أغلب أنماطھ ، أن العلوم الباطنیة ھي ما یعني بالإجابة
على كل سؤال حامل لإعجاز ، والاستدلال على كل ظاھرة صعبة الفھم والتصدیق ،
كالخوارق والمعجزات والكرامات .
ولا بأس أن نشیر ھنا إلى أن أوربا ، أو الغرب بصفة عامة ، لا یتوفر لدیھ تعریف یشمل
جمیع الاتجاھات والمشارب القائمة ، ولا یوجد عنده فھم جامع یستطیع المرء أن ینسبھ إلى
المجتمع الغربي ، وإنما ھناك مفاھیم متعددة متباینة مختلفة بین المذاھب الباطنیة نفسھا ، إذ
منھا ما یرجع الباطن إلى أعماق النفس البشریة كالشرقیین ، ومنھا ما ینسب كل مالھ علاقة
بھذا المجال إلى الذات الإلھیة ، ومنھا من یرى أن ھذا الباطن ما ھو سوى نتیجة تفاعلات
الإنسان بالوجود والموجودات ، كتلك الغازات التي تنتج أحیانا إن التقاء سوائل أو معادن أو
مواد أخرى متضاربة أو قابلة للتجانس والتزاوج .