شيخ الأسرار الباطنية
25-01-2012, 11:36
الكعبة المشرفة
يعتبر البيت الحرام الكعبة بمثابة نقطة استمداد المسلمين لنور الله فوق الأرض . فالمسلمون في المشارق والمغارب يولون وجوههم شطر هذه النقطة لهذه الغاية ، واستمداد نور الله هو الأساس في فريضة الصلاة . ويمكن القول أن هذا الاستمداد يتم به الاتصال بالحق ،عز وجل، اتصالا مباشرا ولذلك قامت الصلاة على شروط من بينها الحركات الجسدية أثناء أداء هذه الفريضة، وفي مقدمتها التوجه شطر الكعبة.
هناك إذن، اتصال مباشر بالحق، جلت قدرته- يتم في الصلاة وتحديدا في لحظات السجود التي تمهد لها الحركات والتلاوة وباقي الشروط ، ثم هناك نقطة للاستمداد لا يمكن الاتصال بنور الله في الأرض إلا من خلالها وهي الكعبة ، ومن ثم فقد وجب أن تكون هذه كاملة من جميع النواحي .
فإذا فهمنا هذا ، أيضا، بقي علينا أن نتأمل هذا البيت المشرف ، لنجد أنه قائم على التربيع أو على - مربع - . والمربع من العدد ، أربعة شرط أساس ومطلق لكمال المكعب وتمامه .
والكعبة لا يمكن أن تقوم إلا على مربع ، أي على أساس عدده -4- معنى هذا أيضا ، أن العدد -4- يدل على كمال اختيار الكعبة المشرفة للإمداد بنور الله من جهة ، ولتلقي اتصال المصلين من جهة ثانية . نفهم من هذا، أيضا، أن الحق عز وجل عندما يقول إنه يصلي وملائكته على عباده المؤمنين المخلصين فإنه يشير بذلك إلى مدهم إياه بنوره الضروري لهاديتهم ، وأكثر من ذلك ، لاستمرارهم في مقام الهداية .
تحضرني هنا حقيقة تاريخية لها علاقة بهذا الفهم الباطني الرباعي ، وببيت الله الكعبة بالتحديد .
أن هذا البيت الحرام قد عرف محجا للناس كافة منذ عهد إبراهيم عليه السلام ، ويقول أهل الباطن إن إبراهيم قد أطلعه الله عز وجل،على القواعد من البيت بمعنى أن البيت كان معروف الموقع قبل إبراهيم وإنما أراه الله سبحانه قواعده أو القواعد منه- ويقولون في نفس السياق – إن آدم عندما هبط إلى الأرض كان ذلك الموقع نفسه محط هبوطه- وبالمقابل كان مثلث برمودا محط هبوط إبليس.
وقد عرف كهنة العديد من الحضارات القديمة هذه الحقيقة لاختصاصهم بهذه العلوم الباطنية وفي طليعتهم كهنة الأنكا أصحاب الأيكة – والفراعنة- لذلك استعملوا الفهم الرباعي ذاته لمضادة قوى الكعبة وجعل معادهم محجا للناس بديلا عنها.
وحتى يتسنى لهم ذلك أخذوا يحسبون حساباتهم ليصلوا إلى الاعتقاد بأن قوى الطبيعة ، وهذا مبلغ قدرتهم كوسيلة سحر ضد، الدين وفي وسعها أن تحقق هذه المهمة . وهكذا لجأوا إلى المثلث المذكور، مثلث الظلمات أو مثلث الشيطان فاستمدوا منه أربع مثلثات ترمز إلى قوى عناصر الطبيعة الأربعة النار- والماء-والهواء- والتراب، وجعلوا يقيمون هذه المثلثات الرباعية فوق المربع مرفقين ذلك بقرابين حيوانية بشرية في بعض العصور وركزوا فيها بذلك قوى طبيعة سحرية ظلماتية تهدف إلى سجن قوى المربع، ولو فكر المسلم مليا في هذا الأمر لتوقف عن اعتبار الأهرامات معجزة وآية في البنيان والعمران مغفلا جانبها العقدي الظلماتي الذي كان سببا في دمار أهلها لتصبح على عروشها خاوية.
يعتبر البيت الحرام الكعبة بمثابة نقطة استمداد المسلمين لنور الله فوق الأرض . فالمسلمون في المشارق والمغارب يولون وجوههم شطر هذه النقطة لهذه الغاية ، واستمداد نور الله هو الأساس في فريضة الصلاة . ويمكن القول أن هذا الاستمداد يتم به الاتصال بالحق ،عز وجل، اتصالا مباشرا ولذلك قامت الصلاة على شروط من بينها الحركات الجسدية أثناء أداء هذه الفريضة، وفي مقدمتها التوجه شطر الكعبة.
هناك إذن، اتصال مباشر بالحق، جلت قدرته- يتم في الصلاة وتحديدا في لحظات السجود التي تمهد لها الحركات والتلاوة وباقي الشروط ، ثم هناك نقطة للاستمداد لا يمكن الاتصال بنور الله في الأرض إلا من خلالها وهي الكعبة ، ومن ثم فقد وجب أن تكون هذه كاملة من جميع النواحي .
فإذا فهمنا هذا ، أيضا، بقي علينا أن نتأمل هذا البيت المشرف ، لنجد أنه قائم على التربيع أو على - مربع - . والمربع من العدد ، أربعة شرط أساس ومطلق لكمال المكعب وتمامه .
والكعبة لا يمكن أن تقوم إلا على مربع ، أي على أساس عدده -4- معنى هذا أيضا ، أن العدد -4- يدل على كمال اختيار الكعبة المشرفة للإمداد بنور الله من جهة ، ولتلقي اتصال المصلين من جهة ثانية . نفهم من هذا، أيضا، أن الحق عز وجل عندما يقول إنه يصلي وملائكته على عباده المؤمنين المخلصين فإنه يشير بذلك إلى مدهم إياه بنوره الضروري لهاديتهم ، وأكثر من ذلك ، لاستمرارهم في مقام الهداية .
تحضرني هنا حقيقة تاريخية لها علاقة بهذا الفهم الباطني الرباعي ، وببيت الله الكعبة بالتحديد .
أن هذا البيت الحرام قد عرف محجا للناس كافة منذ عهد إبراهيم عليه السلام ، ويقول أهل الباطن إن إبراهيم قد أطلعه الله عز وجل،على القواعد من البيت بمعنى أن البيت كان معروف الموقع قبل إبراهيم وإنما أراه الله سبحانه قواعده أو القواعد منه- ويقولون في نفس السياق – إن آدم عندما هبط إلى الأرض كان ذلك الموقع نفسه محط هبوطه- وبالمقابل كان مثلث برمودا محط هبوط إبليس.
وقد عرف كهنة العديد من الحضارات القديمة هذه الحقيقة لاختصاصهم بهذه العلوم الباطنية وفي طليعتهم كهنة الأنكا أصحاب الأيكة – والفراعنة- لذلك استعملوا الفهم الرباعي ذاته لمضادة قوى الكعبة وجعل معادهم محجا للناس بديلا عنها.
وحتى يتسنى لهم ذلك أخذوا يحسبون حساباتهم ليصلوا إلى الاعتقاد بأن قوى الطبيعة ، وهذا مبلغ قدرتهم كوسيلة سحر ضد، الدين وفي وسعها أن تحقق هذه المهمة . وهكذا لجأوا إلى المثلث المذكور، مثلث الظلمات أو مثلث الشيطان فاستمدوا منه أربع مثلثات ترمز إلى قوى عناصر الطبيعة الأربعة النار- والماء-والهواء- والتراب، وجعلوا يقيمون هذه المثلثات الرباعية فوق المربع مرفقين ذلك بقرابين حيوانية بشرية في بعض العصور وركزوا فيها بذلك قوى طبيعة سحرية ظلماتية تهدف إلى سجن قوى المربع، ولو فكر المسلم مليا في هذا الأمر لتوقف عن اعتبار الأهرامات معجزة وآية في البنيان والعمران مغفلا جانبها العقدي الظلماتي الذي كان سببا في دمار أهلها لتصبح على عروشها خاوية.