شيخ الأسرار الباطنية
28-12-2011, 09:36
اعلم وفقك الله لطاعته و محبته ان الدفين هو رزق من الله يسوقه لك وهو مقدر لك قبل خلق الخلق و تبقى مسالة السبب و الاسباب هي التى تسوقه اليك ......... فكثير من الناس من افنى عمره وماله في البحث و تعقب الكنوز و الدفائن و محاولات تنزيل الاموال و التنقير و جلبها بأي طريقة ولكنه لم يحصل الا على الخيبة واليأس .. و هذا ليس من المكان الذى تنقب فيه و ليس من عجز الشيخ الذى تتعامل معه .. و لكنه الوقت لم يحن بعد أو ان هذا الرزق مكتب لانسان أخر و هو صاحبه و لا حق لك فيه
وكثير من الناس و أعرف منهم شخصيا العشرات لم يكلف نفسه العناء وجاءه الدفين لبيته أو حصله بطريقة سهلة و بسيطة و كثير من الناس يسر لها الله عز و جل أمور التبديل و التنزيل و التنقير بسهولة و بساطة يستغرب هو ايضا منها فهذا رزقه و رب العالمين ساقه له بالطريقة التى عملها فاعلم انه لكل شيء سببا ..
و اعلم وفقك الله تعالى ان هذا السبب يتبعه اسباب أخرى قد تفاجئك .. قد يستمر بحتك عن دفين عشر سنيين أو عشرون سنة و انت تتبع طريقة الحصول عليه و لديك افظل الشيوخ و أقواهم و لكن لا تحصل شيء .. و في لحظة ترى انفراج الأبواب و الأمل بدأ يعود
حينها تأمل في مرافقيك و من معك ربما ستجد ان قد اضيف لهم شخص جديد و هذا الشخص الجديد هو الذى سيفتح على يديه هذا الدفين .. فان كانت نيتك خيرا و قلت مع نفسك و الله ان فتح هذا الدفين سأعطي هذا الشخص ربع أو ثلت المتحصل عليه و كانت نيتك سليمة فاعلم انه سيفتح بسهولة و يسر
و ان اختلفت نيتك و قلت أنا ابحث عنه منذ عشر أو عشرين سنة و هذا جاء للتو و يأخد الثلت .. اقسم بجلال الله لن تفتح شيئا و لن تحصل على شيء لان نيتك اختلفت
و قد يكون نفس الأمر بالنسبة للتنزيل .. و حينما نقول التنزيل فهنا نربط التنزيل بالطقش المغربي لأنه المادة الاساسية في هذه العملية .. فهناك عدد كبير من البشر يحاولون القيام بعملية تنزيل الاموال و قد يكون محترفا بها منذ عشر سنوات او أزيد و خسر اموال كثيرة و لم يتحصل على شيء و يخرج صفر اليدين من كل عملية يقوم بها .. فربما كان الخطأ في الشيخ أو الخطأ في الطقش بأنه غير حقيقي و مزور أو أن الشيخ جيد و الطقش حقيقي و لكن العملية لا تكتمل !!!!
و لكن ربما يكون معك شخص نيته غير سليمة أي منحوس أو أنت متردد و غير مقتنع بما تعمل .. فقد يأتى شخص أخر نيته طيبة و سليمة يبدأ الأمر في الظهور و تتيسر الأمور .. هنا أعط لهذا الشخص ما نويت أن تعطيه بلا تردد كي يبارك الله لك و يكمل لك العملية ..
فالمسألة منحصرة في النية و سلامتها فكلما كان القلب فيه خير فان الله يعطيك الخير فان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا ..
فليكن قلبك به الخير لكل البشر و توكل على الله و لا تحرم اي شخص أو تفكر بحرمان اي شخص حضر معك في احدى العمليات و اجعل نيتك في التصدق و الزكاة عن هذه الخيرات للفقراء و المساكين بعشرها على الأقل لييسر لك الله تعالى الأمور .. فمن نياتكم ترزقون .
و لا تكن ذكي أو متذاكي على الله و لا تكن ماكر على الله فلا تحصل بعدها الا ضياع وقتك و مالك و جهدك و صحتك و تتعب تفكيرك و عقلك
فاجعل نيتك خير و ابتغي الخير للجميع لكي يسهل لك الله مطلبك و ييسر لك الله محبة خلقه من الانس و الجن و الأرواح ..
و اعلم أن كل طيب فاعل للخير محبوب من الانس و الجن و كل خبيث قلبه أسود مبغوض من الانس و الجن .. و اعلم ان الشيخ الروحاني ان كان في قلبه ذرة من الخبث فو الله الذى لا اله غيره لن تربح من وراء ضهره الا المرض و التعب فلا يمكن لشجرة العليق أن تطرح أزهارا طيبة الرائحة و لا يمكن لشجرة الشوك ان تطرح تفاحا فتأكل منه
فشجرة العليق لن ترى بها الا الذباب يحوم حولها و شجرة التفاح لن ترى الا الفرشات و النحل يرتشف من رحيقها فاجعل وجهتك شجرة تفاح فتستفيذ من عطائها و ظلها و ثمرها ..
و كن أنت شجرة تفاح اعط بغير مقابل و الله سيرزقك المطر المنهمر لتنموا حباتك من جديد و تكون دائم العطاء فمهما جاءك الخريف و الشتاء ستزهر ورودك في الربيع و تعطي تمارك في الصيف و هي سنة حياة من علمها علمها و من جهلها جهلها فكان كمن يحوم حول دائرة مقفلة عليه ..
وفقكم الله و يسر اموركم لما تحبون و ترغبون
أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــن
وكثير من الناس و أعرف منهم شخصيا العشرات لم يكلف نفسه العناء وجاءه الدفين لبيته أو حصله بطريقة سهلة و بسيطة و كثير من الناس يسر لها الله عز و جل أمور التبديل و التنزيل و التنقير بسهولة و بساطة يستغرب هو ايضا منها فهذا رزقه و رب العالمين ساقه له بالطريقة التى عملها فاعلم انه لكل شيء سببا ..
و اعلم وفقك الله تعالى ان هذا السبب يتبعه اسباب أخرى قد تفاجئك .. قد يستمر بحتك عن دفين عشر سنيين أو عشرون سنة و انت تتبع طريقة الحصول عليه و لديك افظل الشيوخ و أقواهم و لكن لا تحصل شيء .. و في لحظة ترى انفراج الأبواب و الأمل بدأ يعود
حينها تأمل في مرافقيك و من معك ربما ستجد ان قد اضيف لهم شخص جديد و هذا الشخص الجديد هو الذى سيفتح على يديه هذا الدفين .. فان كانت نيتك خيرا و قلت مع نفسك و الله ان فتح هذا الدفين سأعطي هذا الشخص ربع أو ثلت المتحصل عليه و كانت نيتك سليمة فاعلم انه سيفتح بسهولة و يسر
و ان اختلفت نيتك و قلت أنا ابحث عنه منذ عشر أو عشرين سنة و هذا جاء للتو و يأخد الثلت .. اقسم بجلال الله لن تفتح شيئا و لن تحصل على شيء لان نيتك اختلفت
و قد يكون نفس الأمر بالنسبة للتنزيل .. و حينما نقول التنزيل فهنا نربط التنزيل بالطقش المغربي لأنه المادة الاساسية في هذه العملية .. فهناك عدد كبير من البشر يحاولون القيام بعملية تنزيل الاموال و قد يكون محترفا بها منذ عشر سنوات او أزيد و خسر اموال كثيرة و لم يتحصل على شيء و يخرج صفر اليدين من كل عملية يقوم بها .. فربما كان الخطأ في الشيخ أو الخطأ في الطقش بأنه غير حقيقي و مزور أو أن الشيخ جيد و الطقش حقيقي و لكن العملية لا تكتمل !!!!
و لكن ربما يكون معك شخص نيته غير سليمة أي منحوس أو أنت متردد و غير مقتنع بما تعمل .. فقد يأتى شخص أخر نيته طيبة و سليمة يبدأ الأمر في الظهور و تتيسر الأمور .. هنا أعط لهذا الشخص ما نويت أن تعطيه بلا تردد كي يبارك الله لك و يكمل لك العملية ..
فالمسألة منحصرة في النية و سلامتها فكلما كان القلب فيه خير فان الله يعطيك الخير فان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا ..
فليكن قلبك به الخير لكل البشر و توكل على الله و لا تحرم اي شخص أو تفكر بحرمان اي شخص حضر معك في احدى العمليات و اجعل نيتك في التصدق و الزكاة عن هذه الخيرات للفقراء و المساكين بعشرها على الأقل لييسر لك الله تعالى الأمور .. فمن نياتكم ترزقون .
و لا تكن ذكي أو متذاكي على الله و لا تكن ماكر على الله فلا تحصل بعدها الا ضياع وقتك و مالك و جهدك و صحتك و تتعب تفكيرك و عقلك
فاجعل نيتك خير و ابتغي الخير للجميع لكي يسهل لك الله مطلبك و ييسر لك الله محبة خلقه من الانس و الجن و الأرواح ..
و اعلم أن كل طيب فاعل للخير محبوب من الانس و الجن و كل خبيث قلبه أسود مبغوض من الانس و الجن .. و اعلم ان الشيخ الروحاني ان كان في قلبه ذرة من الخبث فو الله الذى لا اله غيره لن تربح من وراء ضهره الا المرض و التعب فلا يمكن لشجرة العليق أن تطرح أزهارا طيبة الرائحة و لا يمكن لشجرة الشوك ان تطرح تفاحا فتأكل منه
فشجرة العليق لن ترى بها الا الذباب يحوم حولها و شجرة التفاح لن ترى الا الفرشات و النحل يرتشف من رحيقها فاجعل وجهتك شجرة تفاح فتستفيذ من عطائها و ظلها و ثمرها ..
و كن أنت شجرة تفاح اعط بغير مقابل و الله سيرزقك المطر المنهمر لتنموا حباتك من جديد و تكون دائم العطاء فمهما جاءك الخريف و الشتاء ستزهر ورودك في الربيع و تعطي تمارك في الصيف و هي سنة حياة من علمها علمها و من جهلها جهلها فكان كمن يحوم حول دائرة مقفلة عليه ..
وفقكم الله و يسر اموركم لما تحبون و ترغبون
أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــن