المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسرار و خواص اسماء الله الحسنى - الجزء الثالت -



شيخ الأسرار الباطنية
10-09-2010, 16:24
( 67 ) الواحد :
ومعناه انه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، أي انه لم يتفرع من شيء ولم يتفرع منه شيء ، وقد اقترن اسم الواحد باسم الله القهار تنبيها لعباده بأنه هو القاهر فوق عباده ليؤمنوا بالله وحده ، وهو جل جلاله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .

عدده بالألف واللام ( 50 ) وبدونهما ( 19 )

خواصه :
ذاكر هذا الاسم الجليل ينظف الله قلبه من الشرك ، وهو من أذكار التوحيد عند السالكين ، وذاكره يفتح الله عليه من أسرار التوحيد .
ومن قرأه 1000 مرة خرج من قلبه ما يشغله عن الله وكفي خوف الخلق ، وإذا ذكره بنفس العدد في خلوة ورياضة وصوم ظهرت له العجائب .
ولقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ( اللهم إني أسألك بأني اشهد أنك أنت الله الذي لا اله إلا امن الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ) فقال صلى الله عليه وسلم ( لقدا سأل الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب )
وفي هذا الاسم سر عظيم لمن أراد عقم رجل أو امرأة عن الأولاد ، وذلك بان يكثر من ذكره بنية ذلك ، فليتق الله فاعله ، وذا أضفت إليه اسم الذات والأحد فانه يصلح لأهل الفناء في حضرة الجمع .

( 68 ) الصمد :
الصمد في اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذي لا جوف له ، والصمد في وصف الله تعالى هو الذي صمدت إليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الاغاثات عند الملمات ، وهو الذي يصمد إليه الحوائج ( أي يقصد ) . ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو في الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع إلى البداية الروحانية

عدده بالألف واللام ( 165 ) وبدونهما ( 134 )

خواصه :
هذه الاسم العظيم من الأسماء العجيبة في التخلق بخلق الله فيجعله الله عونا وملجأ للضعفاء والمساكين .
ومن قرأه وقت السحر 125 مرة ظهرت عليه آيات الصدق ولا يحس ذاكره بألم الجوع ، ويصلح لأرباب الرياضات لما يفتقر إليه الخلق من أكل وشرب.
ومن فقد حاجة وأكثر من ذكره وجدها بإذن الله .


( 69 ـ 70 ) القادر المقتدر :
الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ، ولم يعد اسم القدير ضمن الأسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد في آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة
والله القادر الذي يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا

عدد أسم الله القادر بالألف واللام ( 336 ) وبدونهما ( 305 )

عدد أسم الله المقتدر بالألف واللام ( 775 ) وبدونهما ( 744 )

خواص أسم الله القادر :
من خواص هذا الاسم الباهر النوراني الزاهر ان تاليه يقوى على ما يريد إظهاره من كل ما يريد ، كما يكون العبد باذلا جهده في مرضاة الله تعالى ، ويرزق عدم الاغترار بقدرته وقوته التي تظهر عليه .
ومن تلاه 100 مرة أو 200 بعد صلاة ركعتين لوجه الله فإنه يقوى ظاهرا وباطنا في العبادة بعد الوضوء قهر أعداءه وظفر بهم .
خواص أسم الله المقتدر :
ذاكر هذا الاسم المبارك ييسر الله له جميع الأعمال والحرف ويصلح للمستخدمين من الصناع وغيرهم .
وذكر العارفون أن هذا الاسم مع اسمه تعالى الشديد ، القوي ، القادر ، ، هي أسماء القهر والغلبة والاستيلاء لا يدعوا بها إنسان بصدق نية في نهاية الشهر القمري في الساعة السابعة السابعة من الليل في بيت مظلم حاسر الليل جالسا على الأرض من غير حائل بينه وبينها ويكون بعد صلاة ركعتين لوجه الله ويقول في آخر كل سجدة 100 مرة ( ياشديد خذ حقي من فلان ) فإن الله يأخذ بحقه . فاتق الله ولا تعمله إلا لظالم .
ومن أفاق من نومه قبل يفتح عينيه وكرر اسمه تعالى ( يا مقتدر ) أنار الحق تعالى عينيه يوم القيامة .
أنومن نقشه في ساعة سعيدة على خاتم ولبسه وداوم على ذكره غلب به أعداءه مهما كانوا بإذن الله .

( 71 ـ 72 ) المقدم المؤخر :
المقدم لغويا بمعنى الذي يقدم الأشياء ويضعها في موضعها ، والله تعالى هو المقدم الذي قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما المؤخر فهو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها ، والمؤخر في حق الله تعالى الذي يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرءوف الرحيم ، والنبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر في عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) ، وأسماء المقدم والمؤخر لم يردا في القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما

عدد أسم الله المقدم بالألف واللام ( 215 ) وبدونهما ( 184 )

عدد أسم الله المؤخر بالألف واللام ( 877 ) وبدونهما ( 846 )

خواص أسم الله المقدم :
يقول العارفون أن ذاكر هذا الاسم يتقرب إلى الله بالطاعات ويؤخر نفسه عما لا يرضي الله . كما أن ذاكره بصدق يمكنه الله من التصرف في عالم القدرة .
ومن نزله في وفق مربع بساعة سعيدة وذكر الاسم عليه بعدده ثم حمله وهو يذكر الاسم قاصدا لشخص ما فانه يأتيه ويجيبه .
ومن ذكره وهو في حرب أو منازعة قوى الله قلبه حتى يفوز ويغلب عدوه وخصمه .
ومن أكثر من ذكره أمنه الله من الخوف .

خواص أسم الله المؤخر :
من أكثر من ذكر هذا الاسم الجليل فتح الله له باب التوبة والتقوى ويسر له أسبابها ، ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ( اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ) .
وذكر المحققون من العلماء أن هذا الاسم يفضل أن يذكر مع اسمه تعالى المقدم فهو اقوي وأفضل .



( 73 ـ 74 ) الأول الآخر :
الأول لغويا بمعنى الذي يترتب عليه غيره ، والله الأول بعني الذي لم يسبقه في الوجود شيء، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأي شيء في حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن في كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابي للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شيء معه ) فسأله الأعرابي : ( والآن ) فرد النبي بقوله : ( هو الآن على ما كان عليه ) ، أما الآخر فهو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ، وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أي شيء ، والمكون لكل شيء ، والكائن بعدما لا يكون شيء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات

عدد أسم الله الأول بالألف واللام ( 68 ) وبدونهما ( 37 )

عدد أسم الله الآخر بالألف واللام ( 832 ) وبدونهما ( 601 )


خواص اسمه تعالى الأول :
من خواص هذا الاسم الجليل أن ذاكره يكون سباقا في الخير والمقاصد في كل شيء ، ويعطيه الله ما يتمناه من الخير بإذن الله .
ومن كان له غائب وقرأه 1000 مرة لمدة 40 يوما أو أربعين ليلة جمعة ،رجع غائبه بإذن الله . وكذا يقرأ بنفس الصيغة والطريقة لمن كان يريد أن يرزقه الله بالذرية ، أو من كان عنده دفين وأراد خروجه .
وإذا واظب على ذكره المسافر كل يوم جمعة أنجمع شمله بما يريد .

خواص اسمه تعالى الآخر :
من أكثر من ذكر هذا الاسم الشريف كان الباقي والغالي على أعداءه وأورثه الله أرضهم وديارهم وأموالهم من بعدهم ، ولا يعاديه احد إلا أهلكه الله .
ومن ذكره كل يوم 100 مرة بصدق نية وإخلاص صفا قلبه وخرج منه ما سوى الله تعالى .
ومن داوم على ذكره كل يوم بعد صلاة العشاء 100 مرة يكون آخر عمره أفضل من أوله .
زمن لازم ذكره أعطاه الله القوة والنصر على الأعداء ما تعجز عنه الأوصاف .
ومن مزجه في لوح نحاس أحمر باسم ظالم في الساعة الأولى من يوم السبت والقمر في المحاق ويذكر عليه الاسم بتمكن ونية خالصة ويرمي اللوح في النار يهلك الظالم فاتق الله في ذلك .


( 75 ـ 76 ) الظاهر الباطن :
الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشيء الخفي وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شيء والباطن العالم بحقيقة كل شيء
ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا رب كل شيء فالق الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر

عدد أسم الله الظاهر بالألف واللام ( 1137 ) وبدونهما ( 1106 )

عدد أسم الله الباطن بالألف واللام ( 93 ) وبدونهما ( 62 )

خواص اسمه تعالى الظاهر :
من خواص هذا الاسم المبارك أن ذاكره يظهر الله له خفايا الأمور ويطلعه على الأسرار المخفية وينور الله عقله وفكره بأنوار الكشف ، كما انه يعرف أن الله مطلع على أفعاله وأعماله فيحسب لأي حساب يقوم به مما يجعله مقربا من الحضرة الإلهية .
ومن اتخذه وردا كل يوم عند شروق الشمس اظهر الله أسرار الإشراق ونور الله بصيرته .
ومن نقشه على سيف أو سلاح وقاتل به أعدائه نصره الله عليهم .
ومن اتخذه وردا صباح كل يوم وقت شروق الشمس وقرأه 1000 مرة حفظه الله من العمى .

خواص اسمه تعالى الباطن :
هذا الاسم النوراني له خواص كثيرة منها أن ذاكره لايخاف من شيء ويطمأن ويألف قلبه وينور باطنه .
ومن أكثر من ذكره واستأنست نفسه به لا يأتي إلى ارض إلا ويأتيه أهلها بالبر والطاعة ويحبه كل من يراه ويجب دعوته كل من دعاه .
ومن قرأه كل ساعة 3 مرات من اليوم فانه يجد الأنس من الله .
ومن قرأ الاية ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) بعد صلاة ركعتين 145 مرة جمع الله له المطالب كلها ويسر له أمره .
ومن كتبه بوفق مربع وكان لديه أمانة أو كنز ووضع الوفق معها أمنت من السرقة وتصرف عمار الأرض بها حتى يستخرجها .


( 77 ) الوالـي :
الله الوالي هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ، هو المتولي أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانه المالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليه لحكمه ، فلا وإلى للأمور سواه ، واسم الوالي لم يرد في القرآن ولكن مجمع عليه


عدده بالألف واللام ( 78 ) وبدونهما ( 47 )

خواصه :
من أكثر من ذكر هذا الاسم النوراني يكون واليا على نفسه ، فلا يخرج عما لا يرضي الله تعالى بوجه من الأوجه ، وهو يصلح للولاة والأقطاب والمشايخ والمريدين وكل من له رعية يتولى أمرها ،
ومن أكثر من ذكره واتخذه وردا فانه يكتسب مهابة كبيرة عند الناس .
ومن كتبه على إبريق فخار جديد وملأه بالماء ورش به البيت أو المكان أمن من السرقة والصاعقة والزلازل ومن جملة الآفات .
ومن كتب وفقه على قطعة ورق في ساعة سعيدة وذكره بعدده عليه وحمله واتخذه وردا وطلب ولاية أو عملا نالها بإذن الله .

( 78 ) المتعالي :
تقول اللغة يتعالى أي يترفع على ، الله المتعالي هو المتناهي في علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذي يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالي في القرآن مرة واحدة في سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء في الحديث الشريف ما يشعر باستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بأس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال
البر : البر في اللغة بفتح الباء هو فاعل الخير والمحسن ، وبكسر الباء هو الإحسان والتقوى
البر في حقه تعالى هو فاعل البر والإحسان ، هو الذي يحسن على السائلين بحسن عطائه،ويتفضل على العابدين بجزيل جزائه ، لا يقطع بإحسان بسبب العصيان ، وهو الذي لا يصدر عنه القبيح ، وكل فعله مليح ، وهذا البر إما في الدنيا أو في الدين ، في الدين بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك ، وأما في الدنيا فما قسم من الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارج عن الحصر

عدده بالألف واللام ( 582 ) وبدونهما ( 551 )

خواصه :
من خواص هذا السر العظيم والاسم الكريم إن ذاكره بإخلاص ينال صلاح الحال ، وهو ينفع لمن أراد الدخول على الحكام والملوك وذوي الشأن من المدراء العاميين وغيرهم ، كما انه ينفع لهوان الشدائد وإذلال الصعاب .
ومن قرأه 1000 مرة لمدة سبعة أيام بإخلاص وصدق نية وفي وقت محدد بعد صلاة ركعتين لوجه الله ونو هلاك ظالم أهلكه الله .
ومن كتبه على قطعة رصاص في شرف زحل أو بيته وحمله معه وهي ذاكرا الاسم بعدده قهر به كل جبار عنيد وكل من يراه .

( 79 ) البر :
معناه العطوف على عباده ، المحسن إليهم عم بره جميع حلقه فلم يبخل عليهم بالرزق ، وهو البر بأوليائه إذ خصهم بولايته ، وأذاقهم حلاوة مناجاته ، وهو البر بالمحسن بمضاعفة الثواب ، والبر بالمسيء في الصفح والتجاوز عنه .

عدده بالألف واللام ( 233 ) وبدونهما ( 202 )

خواصه :
من خواص هذا الاسم المبارك أن ذاكره يكون برا بوالديه ومحسنا لهم ، كما يكون بارا بنفسه بالعمل الذي يقربه إلى الله تعالى .
ومن قرأه على طفل 7 مرات فان الله يلطف به ويصلحه ويحفظه من البليات وهو أمان للمسافر في البر والبحر .
ومن ولد له مولود فليقرأه عليه 3 أيام كل يوم 70 مرة وينفخ على المولود فإن الطفل يحفظ من الآفات والبليات إلى أن يصل لسن البلوغ .
وإذا أكثر من ذكره صاحب المعاصي وشارب الخمر كل يوم 700 مرة فان الله يسخر له أسباب التوبة ، وإذا أضيف إليه الرحيم فتقول ( يابر يارحيم ) كان أفضل وابلغ .

( 80 ) التواب :
التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا في الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة والتواب في حق الله تعالى هو الذي يتوب على عبده ويوفقه إليها وييسرها له ، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ، وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد في ذنب وعاد وتاب إلى الله رحب به ، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفي عنه وغفر ، ، ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الرب غفارا
وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى

عدده بالألف واللام ( 440 ) وبدونهما ( 409 )

خواصه :
من أكثر من ذكره سهل الله عليه العودة إلى بدايات الأمور الخيرة والحسنة ، كما يجعل الإنسان يندم على ما فعل فيرجع للتوبة والى الله .
ومن ذكره بعد صلاة الضحى 63 مرة تحققت توبته .
ومن قرأه على ظالم 10 مرات تخلص من ظلمه .
ومن كتبه في إناء طاهر ومحاه وسقاه لم يشرب الخمر فأنه يبغضه ويتوب إلى الله .
ومن كان يشكوا من الوسوسة وآفة مرض الخوف من الجن فليكثر من ذكره بعدده فأنه يزول عنه ذلك ، ومن كان يشكوا من خيالات الجن فليقرأه بين سنة الصبح وصلاتها 100 مرة فانه يزول عنه بإذن الله .

( 81 ) المنتقم :
النقمة هي العقوبة ، والله المنتقم الذي يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال ، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن في المعصية فلم يستوجب غاية النكال في العقوبة والله يغضب في حق خلقه بما لا يغضب في حق نفسه ، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه في خاص حقه ، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم ، وعن الفضل أنه قال : من خاف الله دله الخوف على كل خير

عدده بالألف واللام ( 661 ) وبدونهما ( 630 )

خواصه :
هذا الاسم العظيم والسر الكريم من تلاه واتخذه وردا فانه يتدبر معنى اجتماع العزة والانتقام ، فيجاهد نفسه حتى ترجع إلى الله .
ومن أكثر من ذكره ودعا به على ظالم هلك لوقته وهو من الأسماء القهرية وهي من أذكار عزرائيل عليه السلام .
وإذا قرئ على من لا يقدر عليه فان الله ينتقم منه .

( 82 ) العفو :
العفو له معنيان الأول : هو المحو والإزالة ، و العفو في حق الله تعالى عبارة عن إزالة أثار الذنوب كلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ، ولا يطالبه بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم كيلا يخجلوا عند تذكرها ويثبت مكان كل سيئة حسنة المعنى الثاني : هو الفضل ، أي هو الذي يعطى الكثير ، وفي الحديث : ( سلوا الله العفو و العافية ) والعافية هنا دفاع الله عن العبد ، والمعافاة أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك ، أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ، وبذلك صرف أذاك عنهم وأذاهم عنك وحظ العبد من الاسم أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه وأن يحسن إلى من أساء إليه

عدده بالألف واللام ( 187 ) وبدونهما ( 156 )

خواصه :
من خواص هذا الاسم المبارك أن ذاكره يتخلق بالعفو والإحسان وحبب إليه مكارم الأخلاق .
ومن أكثر من ذكره فتح الله له باب الرضا وحبب إليه مكارم الأخلاق ، وإذا أضيف إليه بالذكر اسم الله الغفور كان أسرع للإجابة ومن قرأه بعدده أمنه الله مما يخاف .

( 83 ) الرءوف :
الرءوف في اللغة هي الشديد الرحمة ، والرأفة هي نهاية الرحمة ، و الروؤف في أسماء الله تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ، وإن عصمته عن الزلة أبلغ في باب الرحمن من غفرانه المعصية ، وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهو في الحقيقة في نعمة تغبطه عليها الملائكة وقيل أن نبيا شكي إلى الله تعالى الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى إليه : أما تعرف ما فعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك . ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأخيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه ، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بي إلى من لا يعلم حاجتي . والفرق بين اسم الروؤف والرحيم أنه تعالى قدم الرءوف على الرحيم والرأفة على الرحمة . وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره حتى يصير عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء , و من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة

عدده بالألف واللام ( 323 ) وبدونهما ( 292 )

خواصه :
من أكثر من ذكره يجعل الله قلبه رءوفا بالناس ويعفو عمن أساء إليه ، ورق قلبه وزادت شفقته على خلق الله وإذا لقي جبارا رق له قلبه وعامله بالخلق الحسن .
ومن ذكره حين غضبه 10 مرات وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم 10 مرات سكن غضبه ، وكذا إذا ذكره بحضرة من اشتد غضبه رق له قلبه .
وإذا قرأ بوجه ظالم 10 مرات لان قلبه ورق له ، وإذا أكثر من ذكره المظلوم والمسجون فرج الله عنه .

( 84 ) مالك الملك :
من أسماء الله تعالى الملك والمالك والمليك ، ومالك الملك والملكوت ، مالك الملك هو المتصرف في ملكه كيف يشاء ولا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره ، والوجود كله من جميع مراتبه مملكة واحدة لمالك واحد هو الله تعالى ، هو الملك الحقيقي المتصرف بما شاء كيف شاء ، إيجادا وأعدتما ، إحياء وأمانه ، تعذيبا وإثابة من غير مشارك ولا ممانع ، ومن أدب المؤمن مع اسم مالك الملك أن يكثر من ذكره وبذلك يغنيه الله عن الناس
وروى عن سفيان بن عينه قال: بين أنا أطوف بالبيت إذ رأيت رجلا وقع في قلبي أنه من عباد الله المخلصين فدنوت منه فقلت: هل تقول شيئا ينفعني الله به؟ فلم يرد جوابا، ومشى في طوافه، فلما فرغ صلى خلف المقام ركعتين، ثم دخل الحجر فجلس، فجلست إليه فقلت: هل تقول شيئا ينفعني الله به؟ فقال: هل تدرون ما قال ربكم: أنا الحي الذي لا أموت هلموا أطيعوني أجعلكم ملوكا لا تزولون، أنا الملك الذي إذا أردت شيئا قلت له كن فيكون

عدده بالألف واللام ( 212 )

خواصه :
من خواص هذا الاسم العظيم أن ذاكره يكون مهيمن على جوارحه ويستعملها في طاعة الله ومرضاة ربه ، ومن أكثر من ذكره بصدق دام ملكه وثبت عمله ووظيفته .
ومن أراد أن ينال منصبا أي هنالك رفعة في عمله فليتخذ هذا الاسم وردا له فان الله ييسر له ذلك .
ومن أكثر من ذكره واتخذه وردا أغناه الله من واسع فضله .

( 85 ) ذو الجلال والإكرام :
ذو الجلال والإكرام أسم من أسماء الله الحسنى، هو الذي لا جلال ولا كمال إلا وهو له ، ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهى صادرة منه ، فالجلال له في ذاته والكرامة فائضة منه على خلقه، وفي تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر ، وهو أن الجلال إشارة إلى التنزيه ، وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين ، والإكرام قريب من معنى الإنعام إلا أنه أحص منه ، لأنه ينعم على من لا يكرم ، ولا يكرم غلا من ينعم عليه ، وقد قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مارا في طريق إذ رآه إعرابيا يقول : ( اللهم إني أسألك باسمك الأعظم العظيم ، الحنان المنان ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه دعا باسم الله الذي إذا دعا به أجاب وإذا سئل به أجاب ) ، ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم ، ومن عرف جلال الله تواضع له وتذلل

عدده بالألف واللام ( 1100 )

خواصه :
من خواص هذا الاسم الجليل العظيم أن ذاكره يكون من الشاكرين لأنعم الله ويفتح الله عليه أبواب كل شيء . وقد ورد انه اسم الله الأعظم ومن أكثر من ذكره بصدق وإخلاص وتقوى لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه .
ومن كتبه في ورقة أو في صندوق ماله أو خزنته في الساعة الأولى من يوم الخميس فأن الله يحفظ ماله من اللصوص .
ومن داوم على ذكر ( مالك الملك ذي الجلال والإكرام ) 333 مرة كل يوم فأن الدنيا تنقاد له بما فيها .
ومن قال في سجوده ( يا ذا الجلال والإكرام ) وألح في ذلك وكانت لديه حاجة قضيت بإذن الله .


( 86 ) المقسط :
اللغة تقول أقسط الإنسان إذا عدل، وقسط إذا جار وظلم ، والمقسط في حق الله تعالى هو العادل في الأحكام ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله في أن يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم، وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحديث بينما رسول الله جالس إذ ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال عمر: بأبي أنت وأمي يارسول الله ما الذي أضحكك؟ قال: رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما ( يا ربى خذ مظلمتي من هذا ) فقال الله عز وجل: رد على أخيك مظلمته، فقال ( ياربى لم يبق من حسناتى شيء) فقال عز وجل للطالب: (كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟) فقال ( ياربى فليحمل عنى أوزاري ) ثم فاضت عينا رسول الله بالبكاء، وقال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس أن يحمل عنهم أوزارهم) قال فيقول الله عز جل _ أي للمتظلم _ ( أرفع بصرك فانظر في الجنان )، فقال (ياربى أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ،لأي نبي هذا ؟ أو لأي صديق هذا؟ أو لأي شهيد هذا ؟ قال الله تعالى عز وجل ( لمن أعطى الثمن ) فقال ياربى ومن يملك ذلك؟ قال :أنت تملكه، فقال: بماذا ياربى؟ فقال بعفوك عن أخيك، فقال: ياربى قد عفوت عنه،قال عز وجل: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يعدل بين المؤمنين يوم القيامة

عدده بالألف واللام ( 240 ) وبدونهما ( 209 )

خواصه :
من داوم على هذا الاسم الشريف يرزقه الله حكمة الأقساط والعدل بين الناس وفي نفسه فيكون عادل مقسطا في كل شيء ، ويلهمه الله أسرار الموازين .
ومن كان يشكوا من الوسواس فليكثر من ذكره فانه يزول عنه ، كما انه ينفع ذوي الخيالات الفاسدة والهيئات المزعجة .

( 87 ) الجامع :
تقول اللغة إن الجمع هو ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة ، لأن الله يجمع فيه بين الأولين والآخرين ، من الأنس والجن ، وجميع أهل السماء والأرض ، وبين كل عبد وعمله ، وبين الظالم والمظلوم ، وبين كل نبي وأمته ، وبين ثواب أهل الطاعة وعقاب أهل المعصية الله الجامع لأنه جمع الكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا ، والله الجامع والمؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات ، والمتماثلات مثل جمعه الخلق الكثير من الأنس على ظهر الأرض وحشره إياهم في صعيد القيامة ، وأما المتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب ، والأرض والهواء والبحار ،وكل ذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف ، وأما المتضادات فمثل جمعه بين الحرارة والبرودة ، والرطوبة واليبوسة ، والله الجامع قلوب أوليائه إلى شهود تقديره ليتخلصوا من أسباب التفرقة ، ولينظروا إلى الحادثات بعين التقدير، إن كانت نعمة علموا أن الله تعالى معطيها ، وإن كانت بلية علموا أنه كاشفها الجامع من العباد هو من كملت معرفته وحسنت سيرته ، هو من لا يطفئ نور معرفته نور ورعه ، ومن جمع بين البصر والبصيرة

عدده بالألف واللام ( 145 ) وبدونهما ( 114 )

خواصه :
لهذا الاسم الجليل والسر الجميل خواص كثيرة في الجمع بكل ما تعينه هذا الكلمة ، فمن أكثر من ذكره ودعا الله أن يجمع له بين العلوم الظاهرة والباطنة نالها كما انه يصلح للتأليف بين المتفرقات .
فمن أراد أن يجتمع بمن يحب فليقرأه بعدده ويقول اللهم إني أسألك ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه انك لا تخلف الميعاد ، أن تجمعني مع فلان أو مع ضالتي ، فانه يجتمع بها ببركة هذا الاسم الجليل .
ومن غاب على وطنه وتعذرت عليه أسباب الرجوع فليذكره 584 مرة كل يوم ويقول اللهم اجمعني مع أهلي ووطني فان الله ييسر له ذلك .

( 88 ) الغني :
تقول اللغة أن الغنى ضد الفقر ، والغنى عدم الحاجة وليس ذلك إلا لله تعالى ، هو المستغنى عن كل ما سواه ، المفتقر إليه كل ما عداه ، هو الغنى بذاته عن العالمين ، المتعالي عن جميع الخلائق في كل زمن وحين ، الغنى عن العباد ، والمتفضل على الكل بمحض الوداد

عدده بالألف واللام ( 1091 ) وبدونهما ( 1060 )

خواصه :
تعرف خواص هذا الاسم الجليل من معناه فهو للغنى والاستغناء عن خلق الله سواء بالمال أو بالعفة ، فمن أكثر من ذكره أغناه الله عمن سواه .
ومن قرأه على مرض أو بلاء أذهبه الله عنه ، وكذا من قرأه ومسح به على جسده دفع الله عنه أي بلاء ومرض ببركته .
وفي هذا الاسم سر في الغنى فمن اتخذه وردا كل يوم 1000 مرة وسأل الله به الغنى وفقه الله لذلك .



( 89 ) المغني :
الله المغنى الذي يغنى من يشاء غناه عمن سواه ، هو معطى الغنى لعباده ، ومغنى عباده بعضهم عن بعض ، فالمخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك ذلك لغيره، وهو المغنى لأوليائه من كنوز أنواره وحظ العبد من الاسم أن التخلق بالغنى يناسبه إظهار الفاقة والفقر إليه تعالى دائما وأبدا ، والتخلق بالمعنى أن تحسن السخاء والبذل لعباد الله تعالى

عدده بالألف واللام ( 1131 ) وبدونهما ( 1100 )

خواصه :
حظ العبد الصالح الذاكر لهذا الاسم أن يكون سخيا جوادا في نفسه وبين خلق الله .
وإذا قرأه الإنسان في كل يوم 1111 مرة لا يفتقر أبدا ، وان الله يغنيه من واسع فضله .
ومن قراه بعد سورة والضحى وقال ( اللهم يسرني لليسرى الذي يسرته لكثير من خلقك ، واغنني بفضلك عمن سواك ) وواظب عليه 40 يوما ، أرسل الله له من يعلمه ما يريد في منامه أو يقظته بحسب اجتهاده .
ومن قال بعد صلاة الجمعة ( اللهم ياغني ياحميد يامبديء يا معيد يا فعال لما يريد يارحيم ياودود اكفني بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ) 70 مرة وواظب على ذلك أغناه الله .

( 90 ) المانع :
تقول اللغة أن المنع ضد الإعطاء ، وهى أيضا بمعنى الحماية ، الله تعالى المانع الذي يمنع البلاء حفظا وعناية ، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء أو حماية ، ويعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ، ولا يعطى الآخرة إلا لمن يحب ، سبحانه يغنى ويفقر ، ويسعد ويشقى ، ويعطى ويحرم ، ويمنح ويمنع فهو المعطى المانع ، وقد يكون باطن المنع العطاء ، قد يمنع العبد من كثرة الأموال ويعطيه الكمال والجمال ، فالمانع هو المعطى ، ففي باطن المنع عطاء وفي ظاهر العطاء بلاء ، هذا الاسم الكريم لم يرد في القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه في روايات حديث الأسماء الحسنى وفي القرآن الكريم معنى المانع ، وفي حديث للبحارة :اللهم من منعت ممنوع

عدده بالألف واللام ( 192 ) وبدونهما ( 161 )

خواصه :
من خواص هذا الاسم الجليل أن ذاكره يمتنع عن الشهوات المحرمة ، ولا يمسك خيره عن احد من خلق الله ، كما يكون ذاكره محميا من قبل الله مما يخاف ويحذر وهو ينفع ذكرا للمرضى ولمن ابتلي بالشهوة .
ومن كان بين وبين زوجته خلاف وغضب وقرأه عند النوم ذهب هذا الغضب وتحول إلى ود.
وورد عن بعض الصالحين انه إذا وقع خصام بين احد وأكثر من ذكر هذا الاسم خرج غالبا ووقع الصلح فيما بينهم .
واعمل أن لهذا الاسم خاصية عظيمة في دفع البلاء والآفة وغيرها ، فمن أكثر من ذكره عند نزول الكرب والآفة والسيل والعواصف والطوفان وغيرهم ، خفف الله عنه شر ذلك وحفظه منها .

( 91 ـ 92 ) الضار النافع :
تقول اللغة أن الضر ضد النفع ، والله جل جلاله هو الضار ، أي المقدر للضر لمن أراد كيف أراد ، هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات ، فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى . الله سبحانه هو النافع الذي يصدر منه الخير والنفع في الدنيا والدين ، فهو وحده المانح الصحة والغنى ، والسعادة والجاه والهادية والتقوى
والضار النافع أسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية ، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله ، ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا إلى أن ننسب الشر إلى أنفستا ، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله ، والله قادر على سلب الأشياء خواصها ، فهو الذي يسلب الإحراق من النار ، كما قيل عن قصة إبراهيم ( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) ، والضار النافع وصفان إما في أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر ، وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك ، وإما في أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضل ذاك ، ومن الخير للذاكر أن يجمع بين الأسمين معا فإليهما تنتهي كل الصفات
وحظ العبد من الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شيء منه وإليه

عدد اسمه تعالى الضار بالألف واللام ( 1032 ) وبدونهما ( 1001 )

عدد اسمه تعالى النافع بالألف واللام ( 232 ) وبدونهما ( 201 )

خواص اسمه تعالى الضار :
لهذا الاسم خواص عظيمة وأنوار بهيجة فحقيقة هذا الاسم أن ذاكره لايضر أحدا ولا يضره احد ، بل يكون نافعا ومنتفعا .
ولهذا الاسم لذوي التمكين خواص قوية في تسليط الأمراض والأسقام على الظالمين ، فقد ذكر البوني عند أبو عبد الله الكافي قوله ( من وضع هذا الاسم النواري في صحيفة رصاص في الساعة الأولى من يوم السبت في احتراق الشهر ، وذكر الاسم عدده وهو ينظر إلى الاسم نظر جلال وطلب ضرر أي شخص أراد فان يحصل له ذلك ) .

وأما خواص اسمه تعالى النافع :
ففيه الشفاء من الأسقام والمعافاة من البلاء ، ومن أكثر من ذكره في ليلي الجمع وقع تقربه في مقام الكبرياء وفتحت له أبواب الخير ، ويأمن من شر الأعداء .
ومن أكثر من ذكره عند البيع والشراء نال ربحا وفيرا ويسر الله له بيع بضاعته .
ومن كان عنده حاجة وامتنع حلها فليقرأ هذا الاسم الجليل ( يانافع ) 1060 مرة ويبدأ بهذا الذكر من يوم السبت وينتهي بيوم الجمعة فأنه يرى الإجابة مسرعة وتقضى بإذن الله تعالى .
ومن كتبه بإناء طاهر ونظيف بعدده وكتب حوله آيات الشفاء وأسقاه لمريض زال مرضه وشفي بأذن الله .
ومن ذكر الأسمين معا ( ياضار يانافع ) كل ليلة جمعة 100 مرة يكون معافى في جسده ومقربا من قومه بإذن الله .

( 93 ) النور :
تقول اللغة النور هو الضوء والسناء الذي يعين على الإبصار ، وذلك نوعان دنيوي وأخروي، والدنيوي نوعان : محسوس بعين البصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم ، والأخر محسوس بعين البصر ، فمن النور الإلهي قوله تعالى ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) ومن النور المحسوس قوله تعالى ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا ) ، والنور في حق الله تعالى هو الظاهر في نفسه بوجوده الذي لا يقبل العدم ، المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم إلى نور الوجود ، هو الذي مد جميع المخلوقات بالأنوار الحسية والمعنوية ، والله عز وجل يزيد قلب المؤمن نورا على نور ، يؤيده بنور البرهان ، ثم يؤيده بنور العرفان ، والنور المطلق هو الله بل هو نور الأنوار ، ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم الله الأعظم

عدده بالألف واللام ( 287 ) وبدونهما ( 256 )

خواصه :
هذا لاسم النوراني المبارك له خواص عظيمة فذاكره ينور الله قلبه وجوارحه ويجعله هاديا مهديا ، ويكون نور الأيمان ظاهرا على وجهه وسرائره .
وري عن أهل التحقيق انه من قرأ سورة النور 7 مرات كل ليلة أو 7 جمع وقرأه بعدها الاسم المبارك ( يانور ) عدد 400 مرة يرتقي النور فيه ، ويظهر على باطنه وظاهره ويكون مهابا محبوبا مبجلا عند الخلق .
وذكر عن احد العارفين انه لو أبهم على إنسان شيء من مسائل الدنيا وذكر الاسم بعدده بنية خالصة وعزيمة صادقة فتح الله له وأرشده لحل ذلك .
ويصلح هذا الاسم المبارك ذكرا مع اسم الله البديع وكذا النافع وهو اسم لأصحاب المكاشفات الصادقة .

( 94 ) الهادي :
تقول اللغة أن الهداية هي الإمالة ، ومنه سميت الهدية لأنها تميل قلب المهدي إليه الهدية إلى الذي أهداه الهدية ، والله الهادي سبحانه الذي خص من أراد من عباده بمعرفته وأكرمه بنور توحيده ويهديه إلى محاسن الأخلاق وإلى طاعته ، ويهدى المذنبين إلى التوبة ، ويهدى جميع المخلوقات إلى جلب مصالحها ودفع مضارها وإلى ما فيه صلاحهم في معاشهم ، هو الذي يهدى الطفل إلى ثدي أمه .. والفرخ لالتقاط حبه .. والنحل لبناء بيته على شكل سداسي .. الخ ، إنه الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى ، والهادي من العباد هم الأنبياء والعلماء، وفي الحقيقة أن الله هو الهادي لهم على ألسنتهم

عدده بالألف واللام ( 51 ) وبدونهما ( 20 )

خواصه :
لهذا الاسم الباهر والدر الفاخر خواص عظيمة في هداية الإنسان من ضلالته الباطنة والظاهرة والرجوع إلى الله تعالى في السر والعلانية .
ومن ذكره بعدده أو بعدد 400 مرة بعد كل صلاة مفروضة فإن الله يمده بمدد عظيم من عنده ويودد له قلوب العباد لأنه يوافق اسم الله الودود ، ويرزق التحكم في البلاد وبين الناس .
ومن علقه في عنق صبي لا يهتدي إلى الرضاعة فإنه يهتدي لها .
ومن ضل عن طريق فليكثر من ذكره فان الله يهديه .
ومن وضعه في وفق مربع وحمله إنسان وأكثر من ذكره كان موفقا للخيرات في سائر أعماله الظاهرة والباطنة ، وكذا من وضعه في خاتم فضة في شر القمر وحمله معه وفق للأعمال الصالحة .

( 95 ) البديع :
تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء ، والإبداع في حق الله تعالى هو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا لله تعالى ، والله البديع الذي لا نظير له في معنيان الأول : الذي لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق ، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وأبدا ، والمعنى الثاني : أنه المبدع الذي أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الإكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى في دائرة الإبداع ، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة

عدده بالألف واللام ( 117 ) وبدونهما ( 86 )

خواصه :
لهذا الاسم الكريم سر عجيب لذوي الصنائع الحرفية والمخترعين وذوي الإلهام في العمل ، فذاكر هذا الاسم يظل مبدعا في عمله وفكره وشأنه ، كما أن ذاكره يبتعد عن البدع والضلالات .
ومن ذكره 70000 مرة ( سبعين ألف مرة ) فإن حوائجه تقضى ويدفع عنه كل ضر .
ومن قال ( يابديع السموات والأرض ) 1000 مرة زال همه وحزنه وكربه .
ومن أكثر من ذكره واتخذه وردا أدرك مايؤمله من العلوم ، وأجرى الله على لسانه الحكمة وصار ينطق بما لم يعلم وتنبعث العلوم من قلبه على لسانه لأن الإبداع لا يكون إلا عن علم.


( 96 ) الباقي :
البقاء ضد الفناء ، والباقيات الصالحات هي كل عمل صالح ، والله الباقي الذي لا ابتداء لوجوده ، الذي لا يقبل الفناء ، هو الموصوف بالبقاء الأزلي من أبد الأبد إلى أزل الأزل ،فدوامه في الأزل هو القدم ودوامه في الأبد هو البقاء ولم يرد اسم الباقي بلفظه في القرآن الكريم ولكن مادة البقاء وردت منسوبة إلى الله تعالى ففي سورة طه ( والله خير وأبقى ) وفي سورة الرحمن ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ، وحظ العبد من الاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية ، وأشهده الآثار الفانية فيفر إلى الباقي بالأشواق

عدده بالألف واللام ( 144 ) وبدونهما ( 113 )

خواصه :
هذا الاسم الجليل والسر الكريم من أكثر من ذكره فتح الله له سر البقاء في الحياة وبين الموجودات كلها ويكون مخلصا في عبادته لله تعالى .
ومن ذكره 1000 مرة فإنه يتخلص من ضره وهمه .
ومن قال 100 مرة ( ياباقي ) كانت أعماله مقبولة ، ومن استدام على ذكره بعدده بعد كل صلاة مفروضة ، يكون في مرتبة عظيمة عند الله تعالى ثم عند الناس .
ومن نقشه في طالع ثابت على قطعة ما ووضعه في مكان يخاف عليها لفساد فإنها تأمن من البلى .
ومن اتخذه ذكرا فانه يسلم من الأمراض بإذن الله ، ولا تصيبه آفة رديئة ، ولا ينال مكروه من سلطان أو ذوي شأن .

( 97 ) الوراث :
الوارث سبحانه هو الباقي بعد فناء الخلق ، وقيل الوارث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها ،روى أنه ينادى يوم القيامة : لمن الملك اليوم ؟ فيقال : لله الواحد القهار. وهذا النداء عبارة عن حقيقة ما ينكشف للأكثرين في ذلك اليوم إذ يظنون لأنفسهم ملكا ، أما أرباب البصائر فإنهم أبدا مشاهدون لمعنى هذا النداء ، يؤمنون بأن الملك لله الواحد القهار أزلا وأبدا . ويقول الرازي ( أعلم أن ملك جميع الممكنات هو الله سبحانه وتعالى ، ولكنه بفضله جعل بعض الأشياء ملكا لبعض عباده ، فالعباد أنما ماتوا وبقى الحق سبحانه وتعالى ، فالمراد يكون وارثا)

عدده بالألف واللام ( 738 ) وبدونهما ( 707 )

خواصه :
هذا الاسم النوراني والهيكل الصمداني له خواص عجيبة وأسرار غريبة فمن أكثر من ذكره فان الله يرزقه حسن العبادة ومعرفة حق الله تعالى عليه ، ويجعله من الذين يورثون العلم والحكمة والجاه في الأرض ، وله خواص في عظيمة في تسهيل المطالب وتقريب الأمور ونيلها .
وإذا ذكره إنسان 1000 مرة وكان متحيرا وكان ذكره له بين المغرب والعشاء زالت حيرته .
ومن كان بلا ذرية وأكثر من ذكره رزقه الله الذرية وعليه أن يذكره حسب ما جاء في القرآن الكريم بقوله تعالى ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين )
ومن قرأه 100 مرة قبل طلوع الشمس لم يضره شيء في جسده في حياته وبعد مماته.
ومن كان يقصد منصبا أو جاها وأكثر من ذكره رزقه الله ما يبتغيه بإذن الله .

( 98 ) الرشيد :
الرشد هو الصلاح والاستقامة ،وهو خلاف الغي والضلالة ، والرشيد كما يذكر الرازي على وجهين أولهما أن الراشد الذي له الرشد ويرجع حاصله إلى أنه حكيم ليس في أفعاله خبث ولا باطل ، وثانيهما إرشاد الله يرجع إلى هدايته ، والله سبحانه الرشيد المتصف بكمال الكمال عظيم الحكمة بالغ الرشاد وهو الذي يرشد الخلق ويهديهم إلى ما فيه صلاحهم ورشادهم في الدنيا وفي الآخرة ، لا يوجد سهو في تدبيره ولا تقديره ، وفي سورة الكهف ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا ) ، وينبغي للإنسان مع ربه الرشيد أن يحسن التوكل على ربه حتى يرشده ، ويفوض أمره بالكلية إليه وأن يستجير به كل شغل ويستجير به في كل خطب ، كما أخبر الله عن عيسى عليه السلام بقوله تعالى ( ولما توجه تلقاء ربه قال عسى ربى أن يهديني سواء السبيل( وهكذا ينبغي للعبد إذا أصبح أن يتوكل على ربه وينتظر ما يرد على قلبه من الإشارة فيقضى أشغاله ويكفيه جميع أموره

عدده بالألف واللام ( 545 ) وبدونهما ( 514 )

خواصه :
هذا الاسم العظيم والسر العظيم من أكثر من ذكره أرشده الله إلى أمره فيما يختار وهيئ له من أمره رشدا في الحياة بكل معانيها .
ومن ذكره 100 مرة بعد العشاء وكان متحيرا في اتخاذ قرار ما رزقه الله الهداية فيما يطلب ويريد .
ومن وضعه في وفق مربع في ساعة سعيدة وقرأ عليه الاسم بعدده وحمله وهو له ذاكر ، أصلح الله حاله ظاهرا وباطنا ولا يندم على فعل شيء .
ومن قرأه ليلا 1000 مرة وكانت نيته الاستخارة في أمر ما رأى في منامه ما يضمر عليه .


( 99 ) الصبور :
تقول اللغة أن الصبر هو حبس النفس عن الجزع ، والصبر ضد الجزع ، ويسمى رمضان شهر الصبر أن فيه حبس النفس عن الشهوات ، والصبور سبحانه هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر ، الذي إذا قابلته بالجفاء قابلك بالعطاء والوفاء ، هو الذي يسقط العقوبة بعد وجوبها ، هو ملهم الصبر لجميع خلقه ، واسم الصبور غير وارد في القرآن الكريم وإن ثبت في السنة، و الصبور يقرب معناه من الحليم ، والفرق بينهم أن الخلق لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور كما يأمنون منها في صيغة الحليم والصبر عند العباد ثلاثة أقسام : من يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه .. وتلك أدنى مراتب الصبر ، ومن يصبر على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى .. وهذا هو الصبر وهو المرتبة الوسطى ، ومن يألف الصبر والبلوى لأنه يرى أن ذلك بتقدير المولى عز وجل فلا يجد فيه مشقة بل راحة وقيل اصبروا في الله .. ، وصابرو لله .. ، ورابطوا مع الله.. ، فالصبر في الله بلاء ، والصبر لله عناء ، والصبر مع الله وفاء ، ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له وصار متخلقا بأنوار الصبور .

عدده بالألف واللام ( 329 ) وبدونهما ( 298 )

خواصه :
لهذا الاسم النوراني والكنز الصمداني سر عجيب يكتسبه ذاكره الذي يرزقه الله الثبات عند المصائب والمحن ، أو الذي لا يكمل عملا قد ابتدأه فذاكره يكمله .
ومن أكثر من ذكره 100 مرة قبل طلوع الشمس لم تصبه نكبة .
ومن أكثر من ذكره رزقه الله الثبات عند المصائب .
وخصوصا فأن هذا الاسم المبارك يتخصص في نعمة الصبر التي يمنحها الله تعالى لذوي المصائب من عباده وللذاكرين له .

وبنهاية ذكر هذا الاسم المبارك أكون قد انتهيت من ذكر خواص أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين سائلا المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتي يوم القيامة وكان انتهائي منها في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك العم 1427 هجرية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

هادى
29-09-2010, 18:16
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

احمدعزيزالدين
12-10-2010, 22:58
جزاك الله كل خير شيخنا ونفعنا بعلمك

أبو تراب
14-10-2010, 17:07
ماشاء الله تبارك الله.....................تفنيد فريد وشرح جدآ مفيد

الله ينور عليك ياشيخ مهدي ويزيدك من واسع علمه.

محمد عادل كيلاني
12-03-2011, 11:53
بارك الله فيك وجزاك خيري الدنيا والاخرة وجمعك مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم , ولكن لي سؤال : هل الذكر بالاسم المجرد افضل , ام بذكر (لااله الا الله ) قبل كل اسم ,وبنفس العدد مشكووووور؟

أحلام منتظرة
23-03-2011, 20:24
بارك الله فيك شيخ الاسرار الباطنية -وبورك علمك وما تقدمه لهذا الصرح الكبير -وجعله ربي في ميزان حسناتك-وما أروع من معرفة معاني أسماء الله الحسنى-واستعمالاتها
جزاك ربي كل خير

جنيد البغدادي
29-03-2011, 06:04
جزاك الله كل خير شيخنا ونفعنا بعلمك

الغريب2009
07-05-2011, 20:05
بسم الله الرحمن الرحيم



مشكور يا شيخنا علي هذه الفوائد العظيمه للاسماء الجليله

ولك خالص مودتي

القابض على الجمر
31-10-2013, 12:40
الله يحفظك ورحم من علمك

هارون
04-05-2014, 16:48
بارك اللة فيك وعطاك العافية

سالم نور
19-05-2016, 19:20
يا الله يا رحمن يا رحيم - بارك الله تعالى فيكم ورحم الله والديكم شيخنا العزيز

ميزان
12-06-2016, 19:43
شكرا على هذا المحهود الجبار وبارك الله فيك شيخنا الفاضل


-----------------------------------------------------------وصلوات الله البر الرحيم على سيدنا محمد النبي السند الكامل الفاتح الخاتم وعلى آله وأصحابه وأزواجه عدد الأنفاس واللحظات والقطر والنبات وجميع ما في الكائنات، كل ما ذكره الذاكرون، وغفل عنه الغافلون، والحمد لله رب العالمين

حسناء
10-09-2020, 19:34
شكرا جزيلا

رعبوب
16-04-2021, 23:48
بارك الله فيك ياشيخي الغالي ياتاج راسي وزادك الله من علمة وجعلك من اللذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون..
ورحم والديك وادامك لنا نور ونبراس ومعلم ووالد.
ويشهد الله ان حبي لك في الله يكبر...

هذا أول رد لي بهذا المنتدى والصرح العظيم