شيخ الأسرار الباطنية
06-12-2011, 12:16
سلام الله عليكم
هناك عدد من الاخوة لهم اهتمام بالبحث و التنقيب عن ما تخباه الارض من دفائن و كنوز للقدماء و هنا انشاء الله سنحاول شرح و تبسيط الكيفية بطرق صحيحة ان شاء الله تعالى
1- الكنوز و الدفائن
قبل ان يدخل العالم الحديث مرحلة التكنولوجيا الرقمية و عالم الابناك و المصارف كان اجدادنا رحمة الله عليهم يقومون بعدد من الاحتراسات لاجل حفظ اموالهم و مدخراتهم كل شخص بالطريقة التى يراها ستحميه له مستقبلا
و قد يتوفاه الله عز و جل و يدفن سر الكيفية التى حفظ بها ماله أو ما ادخره و يبقى هذا المال اما مدفونا بباطن الارض أو في كهف أو مغارة أو موضوع في مكان أمين
و الله عز و جل جعل لكل شيء سببا و قصة الرجل الاتى من اقصى المدينة مع سيدنا موسى على وجود كنز تحت الجدار لشابين في المدينة لخير مثال على ان الله عز و جل يحفظ هذا المتاع لاجيال متعاقبة حتى يصل الى من يرتضاه من عباده
قديما كان الفراعنة يدفنون مع ملوكهم و كبار شخصياتهم كل ما يملكون من متاع الحياة لاعتقادهم ان هذا المتاع يرحل مع صاحبه الى الدار الأخرى
و قد اكتشف عدد من الباحثين عدد من الكنوز في ارض مصر من أثار الفراعنة و كنوزهم و قد سبقهم من قبل المنقبين الأوائل الى هذه المقابر و استطاعوا ان يستولوا على كنوز عظيمة منها
غالبا مقابر الفراعنة هي مقابر عادية لا يوجد عليها اي ارصاد روحانية و لكن من الممكن ان تكون خاضعة الى حسابات فلكية معقدة لاجل حفظها من الأخرين و حاليا أقول ان ما اكتشفه المنقبون لايتجاوز 10 بالمئة مما لا يزال تحت رمال مصر و بقبورها الحقيقية أو قبورها الوهمية ..
هذه الطريقة اعطت لعدد من الأمم السابقة فكرة حفظ الاموال و المدخرات بباطن الأن و غالبا حفظها بمقابر وهمية نظرا لما لهذه المقابر من حرمة لدى العرب عموما
و قد لعب عامل الزمن دورا كبيرا في تغطية عدد من المدخرات و ردمها الى اعماق الارض مما استحال معه العثور عليها بيسر و سهولة
و غالبا يتم العثور على الكنوز و الدفائن بصورة عشوائية و عن طريق الصدفة في أغلب الحالات و لكن هناك من فكر تفكير أخر في كيفية حفظ مدخراته بطريقة أروع و أحسن
و هنا نقول ان دفن الكنوز و الدفائن كان في عهد الغزوات فكان الرجل يدفن ما يملكه من ذهب و أشياء ثمينة خوفا من غزو قبيلة اخرى لقبيلته أو خوفا عليها من اللصوص و حفظا لها لأبنائه من بعده ..
و قد يكون الحفظ بمغارة أو كهف بالنسبة لقطاع الطرق الذين كانوا يسطون على القوافل التجارية و يسلبونها محتوياتها و يقومون بكافة الاحتياطات لكي تكون بعيدة عن الاعين و يموهون مدخلها بحيث لا يمكن للأخرين اكتشافه بسهولة ..
2- الرصد الروحاني
الرصد الروحاني هو عملية حفظ غاية في الروعة و يمكن تشبيهه بالكود PIN المتواجد لدى الجميع في هواتفهم النقال و هو رقم سري يعرفه صاحب الهاتف لكي لا يعبث بهاتفه شخص اخر و ان ادخلت هذا الكود ثلات مرات يغلق الهاتف تلقائيا و يلزمك في هذه الحالة ادخال كود ثاني يسمى كود PUK ... طبعا هذا مثال للتبسيط و الفهم فقط
و الرصد شبيه تماما بهذه العملية و هو وضع شيفرة على الدفين أو الكنز و هذه الشيفرة هي أصلا تجمع ثلات انواع من العلوم - علم الفلك - علم الروحانيات - علم الخيالات .
فيقوم صاحب الدفين و غالبا يكون من الملوك او الامراء أو كبار التجار بوضع كنزه تحت تأثير فلكي مرتبط بالقمر أو مرتبط باحد الكواكب السبعة و ذالك بعملية حسابية معقدة ينتج منها تبسيط و تنطيق عدد من الرموز و يتم حفظ الكنز او الدفين بطريقة روحانية تعتمد في اغلب الحالات على علم الخيالات و التوهيم أو في حالات أخرى وضع عدد من المصائد في طريق من يجرأ على البحث و محاولة استخراج هذا الكنز أو الدفين بطريقة غير أمنة و كمثال على هذا قطعة جبن في مصيده للفأر فهو يحاول اخدها بطرق متعدد و قد ينجح في حالات قليلة في أخدها و لكن أغلب الحالات تصتاده هذه المصيدة و تقتله ..
ممتاز .. هنا سنحاول ان نأخد قطعة الجبن دون ان تصتادنا هذه المصيدة و نمر بسهولة عبر كافة الارصاد سواء الروحانية أو الخيالية بطريقة سهلة و سلسة تعتمد على علم الباطن النواني و بدون اي اذى .. فلنتابع الموضوع ..
3 -الرصد الخيالي
الرصد الخيالي هو عبارة عن تركيبة خنقطيرية او سيميائية كان القدماء بارعون في تركيبها و غالبا يتم وضعها على بعد خمسون سنتم من الدفينة فتظهر للمنقب عدد من الأمور الخارقة للعادة كالنار أو الماء يملأ المكان أو كاشباح او جن و يعتقد أن هذا الخيال الرصدي هو عبارة عن جن أو شيطان يحرس الكنز و لكنه فقط تفاعل سيميائي مع الهواء يؤثر بصفة خاصة على الدماغ للمنقب فيرى خيالات سميائية مركبة روحانية لا يمكنها ان تزول الا بأمور سنذكرها
و في حالات كثيرة يستعين صاحب الدفين الاصلي بخدمات منجم روحاني ليقوم له بعملية رصد معقدة تشمل الرصد الفلكي و الروحاني و كذا الرصد الخيالي و بالتالي هنا يصبح الكنز تحت حماية عدد من الجن نظرا للرصد الروحاني الذى يسجنهم به المنجم الروحاني الى يوم القيامة و هذا يسمى الرصد الشامل و أغلب الكنوز التى لا تزال اليوم بعدد من البلدان تقع تحت هذا الرصد المركب ..
و قد يحضر المنقب مثلا ألة تنقيب حديثة و يبدأ في التنقيب و تظهر له كافة العلامات و يباشر الحفر و لكنه يفاجأ بتغير مكان الدفين و تحوله من مكانه فهذا ايضا من نفس التركيبة الثلاتية و في هذه الحالة يلزمه الاستعانة بشيخ عليم بهذا الامر ليفك له كافة الارصاد و يمنع كافة الارواح الحارسة من تحويل أو تغير مكان الدفين ..
الخرائط و التقاييد
يقوم صاحب الكنز او الدفين الاصلي غالبا بتسجيل كافة المعلومات الخاصة بدفينه و كافة الامور الخاصة بفك التشفير عنه في وثيقة و تسمى لدى اهل هذا الفن التقييد أو خريطة الدفين
و هذه الخريطة تظم المكان و العلامات و كيفية فك الرصد و توقيف الحراسة الروحانية عليه ان كان الجن خاضع لحراسة روحانية .. و يحتفظ بهذه الخريطة ضمن متاعه و قد يغادر بلاده من مكان الى مكان و تقع الخريطة في يد أشخاص أخرين و لا يفهمون منها شيئا مثلا ان صاحب الدفينة يكتب في الدفينة اسم المنطقة فقط و لا يذكر اسم المدينة التى بها الدفين
و قد رأينا أن أغلب الخرائط و التقاييد التى وصلت الينا بها فقط اسم منطقة و غالبا بعد اقامة الحدود بين الدول و اعادة تسمية و تقسيم البلدان غالبا ما تختفي هذه المناطق
فمثلا منطقة كان بها عمدة أو شيخ يحكمها أو قائد منطقة فنرى أن الوثيقة بها ..
ان أوصلك الله الى بلاد القائد أحمد الوزغي ..... أو اذا وصلت الى زنزفرا .........أو اذا وصلت الى مسجد بلال بأرض سيدى فلان .......... و غيره من المسميات التى انذثرت حاليا و لم يعد لها وجود على خريطة البلدان
و غالبا يقوم صاحب الدفينة بوضع علامة أو اشارة الى مكان كنزه .. أولا لكي لا ينسى هو المكان و ثانيا لكي يسهل العثور عليه من طرف ابنائه من بعده ان هم اهتموا بالامر
و كل أمة تضع الاشارة التى تراها مناسبة و لها دلالة في قاموسها على وجود دفين بصورة واضحة و سهلة كرسم جمل أو رسم طير أو رسم بقرة أو غيره من الرسوم أو المنحوتات كذالك أو وضع حجر كبير أو عدد من الاحجار يكون من 7 احجار الى 21 حجر كاشارة أو علامة ..
و هنا وجود العلامة أو الاشارة قد لا يكون دليلا على وجود كنز أو دفين فقد تكون اشارة تمويهية فقط و يكون الكنز بعيد عن الاشارة من جهة الشمال أو الجنوب أو الغرب أو الشرق بعدد من الامتار قد يصل الى عشرة امتار أو مئة متر أو أزيد من ذالك حسب ذكاء صاحب الدفينة .
و في شكل أخر يقوم صاحب الكنز بوضع ما يملك من مدخرات ثمينة و يقوم بدفنها في مكان و يقوم بوضع لحد أو قبر و يكون فارغ غالبا فوق الدفينة سواء مباشرة أو يبتعد بنصف متر أو اكثر بقليل و يقوم ببناء قبة و يدعي أن هذه القبة لاحد الاولياء الصالحين و بالتالي يضمن حفظ كنزه او دفينته في مكان أمن لأنه يعلم جيدا أن لا أحد سيجرأ على نبش القبر و خصوصا انه قبر لاحد الاولياء ..
و هنا نحن لا نوجه دعوة لنبش القبور :confused: و لكن نعطي فقط كافة الأمور التى كان القدماء يقومون بها لحفظ كنوزهم مدخراتهم
و سنتابع في حلقات
كيفية فك الرصد
كيفية تربيع المكان
كيفية الكشف عن وجود دفينة
كيفية معرفة الباب
كيفية استخراجها
و الله المستعان و الموفق للخير و الصواب
هناك عدد من الاخوة لهم اهتمام بالبحث و التنقيب عن ما تخباه الارض من دفائن و كنوز للقدماء و هنا انشاء الله سنحاول شرح و تبسيط الكيفية بطرق صحيحة ان شاء الله تعالى
1- الكنوز و الدفائن
قبل ان يدخل العالم الحديث مرحلة التكنولوجيا الرقمية و عالم الابناك و المصارف كان اجدادنا رحمة الله عليهم يقومون بعدد من الاحتراسات لاجل حفظ اموالهم و مدخراتهم كل شخص بالطريقة التى يراها ستحميه له مستقبلا
و قد يتوفاه الله عز و جل و يدفن سر الكيفية التى حفظ بها ماله أو ما ادخره و يبقى هذا المال اما مدفونا بباطن الارض أو في كهف أو مغارة أو موضوع في مكان أمين
و الله عز و جل جعل لكل شيء سببا و قصة الرجل الاتى من اقصى المدينة مع سيدنا موسى على وجود كنز تحت الجدار لشابين في المدينة لخير مثال على ان الله عز و جل يحفظ هذا المتاع لاجيال متعاقبة حتى يصل الى من يرتضاه من عباده
قديما كان الفراعنة يدفنون مع ملوكهم و كبار شخصياتهم كل ما يملكون من متاع الحياة لاعتقادهم ان هذا المتاع يرحل مع صاحبه الى الدار الأخرى
و قد اكتشف عدد من الباحثين عدد من الكنوز في ارض مصر من أثار الفراعنة و كنوزهم و قد سبقهم من قبل المنقبين الأوائل الى هذه المقابر و استطاعوا ان يستولوا على كنوز عظيمة منها
غالبا مقابر الفراعنة هي مقابر عادية لا يوجد عليها اي ارصاد روحانية و لكن من الممكن ان تكون خاضعة الى حسابات فلكية معقدة لاجل حفظها من الأخرين و حاليا أقول ان ما اكتشفه المنقبون لايتجاوز 10 بالمئة مما لا يزال تحت رمال مصر و بقبورها الحقيقية أو قبورها الوهمية ..
هذه الطريقة اعطت لعدد من الأمم السابقة فكرة حفظ الاموال و المدخرات بباطن الأن و غالبا حفظها بمقابر وهمية نظرا لما لهذه المقابر من حرمة لدى العرب عموما
و قد لعب عامل الزمن دورا كبيرا في تغطية عدد من المدخرات و ردمها الى اعماق الارض مما استحال معه العثور عليها بيسر و سهولة
و غالبا يتم العثور على الكنوز و الدفائن بصورة عشوائية و عن طريق الصدفة في أغلب الحالات و لكن هناك من فكر تفكير أخر في كيفية حفظ مدخراته بطريقة أروع و أحسن
و هنا نقول ان دفن الكنوز و الدفائن كان في عهد الغزوات فكان الرجل يدفن ما يملكه من ذهب و أشياء ثمينة خوفا من غزو قبيلة اخرى لقبيلته أو خوفا عليها من اللصوص و حفظا لها لأبنائه من بعده ..
و قد يكون الحفظ بمغارة أو كهف بالنسبة لقطاع الطرق الذين كانوا يسطون على القوافل التجارية و يسلبونها محتوياتها و يقومون بكافة الاحتياطات لكي تكون بعيدة عن الاعين و يموهون مدخلها بحيث لا يمكن للأخرين اكتشافه بسهولة ..
2- الرصد الروحاني
الرصد الروحاني هو عملية حفظ غاية في الروعة و يمكن تشبيهه بالكود PIN المتواجد لدى الجميع في هواتفهم النقال و هو رقم سري يعرفه صاحب الهاتف لكي لا يعبث بهاتفه شخص اخر و ان ادخلت هذا الكود ثلات مرات يغلق الهاتف تلقائيا و يلزمك في هذه الحالة ادخال كود ثاني يسمى كود PUK ... طبعا هذا مثال للتبسيط و الفهم فقط
و الرصد شبيه تماما بهذه العملية و هو وضع شيفرة على الدفين أو الكنز و هذه الشيفرة هي أصلا تجمع ثلات انواع من العلوم - علم الفلك - علم الروحانيات - علم الخيالات .
فيقوم صاحب الدفين و غالبا يكون من الملوك او الامراء أو كبار التجار بوضع كنزه تحت تأثير فلكي مرتبط بالقمر أو مرتبط باحد الكواكب السبعة و ذالك بعملية حسابية معقدة ينتج منها تبسيط و تنطيق عدد من الرموز و يتم حفظ الكنز او الدفين بطريقة روحانية تعتمد في اغلب الحالات على علم الخيالات و التوهيم أو في حالات أخرى وضع عدد من المصائد في طريق من يجرأ على البحث و محاولة استخراج هذا الكنز أو الدفين بطريقة غير أمنة و كمثال على هذا قطعة جبن في مصيده للفأر فهو يحاول اخدها بطرق متعدد و قد ينجح في حالات قليلة في أخدها و لكن أغلب الحالات تصتاده هذه المصيدة و تقتله ..
ممتاز .. هنا سنحاول ان نأخد قطعة الجبن دون ان تصتادنا هذه المصيدة و نمر بسهولة عبر كافة الارصاد سواء الروحانية أو الخيالية بطريقة سهلة و سلسة تعتمد على علم الباطن النواني و بدون اي اذى .. فلنتابع الموضوع ..
3 -الرصد الخيالي
الرصد الخيالي هو عبارة عن تركيبة خنقطيرية او سيميائية كان القدماء بارعون في تركيبها و غالبا يتم وضعها على بعد خمسون سنتم من الدفينة فتظهر للمنقب عدد من الأمور الخارقة للعادة كالنار أو الماء يملأ المكان أو كاشباح او جن و يعتقد أن هذا الخيال الرصدي هو عبارة عن جن أو شيطان يحرس الكنز و لكنه فقط تفاعل سيميائي مع الهواء يؤثر بصفة خاصة على الدماغ للمنقب فيرى خيالات سميائية مركبة روحانية لا يمكنها ان تزول الا بأمور سنذكرها
و في حالات كثيرة يستعين صاحب الدفين الاصلي بخدمات منجم روحاني ليقوم له بعملية رصد معقدة تشمل الرصد الفلكي و الروحاني و كذا الرصد الخيالي و بالتالي هنا يصبح الكنز تحت حماية عدد من الجن نظرا للرصد الروحاني الذى يسجنهم به المنجم الروحاني الى يوم القيامة و هذا يسمى الرصد الشامل و أغلب الكنوز التى لا تزال اليوم بعدد من البلدان تقع تحت هذا الرصد المركب ..
و قد يحضر المنقب مثلا ألة تنقيب حديثة و يبدأ في التنقيب و تظهر له كافة العلامات و يباشر الحفر و لكنه يفاجأ بتغير مكان الدفين و تحوله من مكانه فهذا ايضا من نفس التركيبة الثلاتية و في هذه الحالة يلزمه الاستعانة بشيخ عليم بهذا الامر ليفك له كافة الارصاد و يمنع كافة الارواح الحارسة من تحويل أو تغير مكان الدفين ..
الخرائط و التقاييد
يقوم صاحب الكنز او الدفين الاصلي غالبا بتسجيل كافة المعلومات الخاصة بدفينه و كافة الامور الخاصة بفك التشفير عنه في وثيقة و تسمى لدى اهل هذا الفن التقييد أو خريطة الدفين
و هذه الخريطة تظم المكان و العلامات و كيفية فك الرصد و توقيف الحراسة الروحانية عليه ان كان الجن خاضع لحراسة روحانية .. و يحتفظ بهذه الخريطة ضمن متاعه و قد يغادر بلاده من مكان الى مكان و تقع الخريطة في يد أشخاص أخرين و لا يفهمون منها شيئا مثلا ان صاحب الدفينة يكتب في الدفينة اسم المنطقة فقط و لا يذكر اسم المدينة التى بها الدفين
و قد رأينا أن أغلب الخرائط و التقاييد التى وصلت الينا بها فقط اسم منطقة و غالبا بعد اقامة الحدود بين الدول و اعادة تسمية و تقسيم البلدان غالبا ما تختفي هذه المناطق
فمثلا منطقة كان بها عمدة أو شيخ يحكمها أو قائد منطقة فنرى أن الوثيقة بها ..
ان أوصلك الله الى بلاد القائد أحمد الوزغي ..... أو اذا وصلت الى زنزفرا .........أو اذا وصلت الى مسجد بلال بأرض سيدى فلان .......... و غيره من المسميات التى انذثرت حاليا و لم يعد لها وجود على خريطة البلدان
و غالبا يقوم صاحب الدفينة بوضع علامة أو اشارة الى مكان كنزه .. أولا لكي لا ينسى هو المكان و ثانيا لكي يسهل العثور عليه من طرف ابنائه من بعده ان هم اهتموا بالامر
و كل أمة تضع الاشارة التى تراها مناسبة و لها دلالة في قاموسها على وجود دفين بصورة واضحة و سهلة كرسم جمل أو رسم طير أو رسم بقرة أو غيره من الرسوم أو المنحوتات كذالك أو وضع حجر كبير أو عدد من الاحجار يكون من 7 احجار الى 21 حجر كاشارة أو علامة ..
و هنا وجود العلامة أو الاشارة قد لا يكون دليلا على وجود كنز أو دفين فقد تكون اشارة تمويهية فقط و يكون الكنز بعيد عن الاشارة من جهة الشمال أو الجنوب أو الغرب أو الشرق بعدد من الامتار قد يصل الى عشرة امتار أو مئة متر أو أزيد من ذالك حسب ذكاء صاحب الدفينة .
و في شكل أخر يقوم صاحب الكنز بوضع ما يملك من مدخرات ثمينة و يقوم بدفنها في مكان و يقوم بوضع لحد أو قبر و يكون فارغ غالبا فوق الدفينة سواء مباشرة أو يبتعد بنصف متر أو اكثر بقليل و يقوم ببناء قبة و يدعي أن هذه القبة لاحد الاولياء الصالحين و بالتالي يضمن حفظ كنزه او دفينته في مكان أمن لأنه يعلم جيدا أن لا أحد سيجرأ على نبش القبر و خصوصا انه قبر لاحد الاولياء ..
و هنا نحن لا نوجه دعوة لنبش القبور :confused: و لكن نعطي فقط كافة الأمور التى كان القدماء يقومون بها لحفظ كنوزهم مدخراتهم
و سنتابع في حلقات
كيفية فك الرصد
كيفية تربيع المكان
كيفية الكشف عن وجود دفينة
كيفية معرفة الباب
كيفية استخراجها
و الله المستعان و الموفق للخير و الصواب