شيخ الأسرار الباطنية
25-11-2011, 20:42
سلام الله عليكم
اما ذكر الله فهي سبب من أسباب الاتصال مع الخالق .. فمن ذكر الله ذكره الله في مجلس احسن من ذكره
و ذكر الله يجب ان تتوفر فيه شروط منها ... الطلب و العشق و المعرفه و الاستغناء و التسلیم والتوحید و الفناء
ولکن کیف نتعلم هذه الاسس و ما معناها ؟
الطلب و العشق و المعرفه ... فلا يمكن ذكر الله عز و جل فقط لتحصيل خير أو دفع ضرر ..
فأغلب الناس يطلبون الله عز و جل الا في حالتين ان كان هو مريض او كان له حبيب مريض او كان يريد تحصيل خير .. فيقول .. ربي ان نفع معي هذا سأصبح مصليا او سأقوم بكذا و كذا أو غيره ..
فهذا طلب مشروط .. ان اعطيتني فعلت و ان منعت عني نفرت و كفرت :confused:
و الطلب بعشق هو الحمد و الشكر لله في النعماء و الضراء .. فاجعل الله عشق في قلبك و اعلم ان الدنيا زائلة و يبقي وجه ربك ذو الجلال و الاكرام فقط ..
زين لسانك و قلبك بالشكر في كل لحضة فهو عز و جل قد تعهد بالزيادة للشاكر .. لأن شكرتم لأزيدنكم ..
اشكر الله على الضراء أو على السراء .. و اعلم ان في كليهما خير لك ..
فان اصابتك مصيبة فقد دفعت عنك مصيبة اعظم ...
و الطلب هو الاصرار و المثابره للوصول و للنجاح مع الصبر و التحمل العشق هو ان تدخل و تشعر کل انواع الحب الموجوده علی الارض ، الحب یشمل انواع کثیره من حب الوالدین الی حب الزوجه و الابناء و الاخرین و....
المعرفه هی التعرف علی الدین بسعه صدر و من دون تعصب هنا نرید ان نتعرف علی الشریعه الاسلامیه و لکن اذا کنت من ای دین یمکنک ان تتبع الخطوات نفسها الفرق هو ان تبحث عن مرشد یستطیع ان یشرح لک الشریعه التی تتبعها بعلم و من دون تعصب الطلب : انما الاعمال بالنیات ، و لکل امرء ما نوی ، من جد وجد .
العشق : هو تجربه ولکل منا تجربته الخاصه به اذن یجب ان تعیش العشق . وبالوالدین احسانا ، و خلقناکم ازواجا و جعلنا بینکم موده و رحمه ، و الرفق بالاطفال و الایتام ، حب قریبک کنفسک . کل هذه الاحاسیس و التعالیم نعرفها و لکننا لا نطبق ای واحده منها و لهذا نعیش فی عالم خالی من الحب . لا تنتظر الحب من احد ابدأ به انت ... انظر الی الزهور تعطر و تعطی الفرح و الطاقه من حولها ولا تنتظر ای عنایه ، اذا اعتنیت بها تعطر لفتره اطول فقط هذا هو الفرق ، وفی کل الاحوال تعیش الهدف من حیاتها .
الدین معامله و الزواج نصف الدین ولو کنت فظا غلیظ القلب لانفظوا من حولک الکاظمین الغیظ و العافین عن الناس و بشر المحسنین کل هذه احادیث و آیات تحفزنا علی ان نعیش الحب علی کل المستویات المعرفه : اتمنی ان یکون عندکم الصبر الکافی علی ما سنتعلمه فی المعرفه و ان تقرأون و تفهمون ثم تحکمون بقلوبکم و بصدورکم الواسعه .
هل سبق و قرأت القرآن بشکل یومی و التفکر بما تقرأ .. بسم الله الرحمان الرحیم ،ألم ذلک الکتاب لا ریب فیه هدی للمتقین لماذا قال المتقین ؟ لماذا لم یقول المسلمین او المؤمنین او المحجبین او الصادقین ؟ لان المتقی هو الذی یضع الله فوق کل شیئ . و اذا واجه ای مشکله یضع الله اولا ثم یحکم علیها ....
أما ذكر الله فهو جوهرة الكمال و ياقوتة المعرفة و ذكر الله بعلم احسن من ذكره بجهل .. فلا ذكر لمن يقرأ سورة مئة مرة بنية التقرب لله او قضاء حاجة و يتمنى ان يكمل المئة ليذهب للنوم
لا ذكر من يذكر الله و يفكر في صفقاته أو من اتصل عليه و في في حضرة ربه فان فكرت في اتصال و انت متصل انقطع الاتصال و بطل العمل ..
فلا تلوم النفس و الذكر المسلم لك من الشيخ و تقول غير نااافع ... ؟؟؟ لانك انت اصلا غير ناافع .
كل من صفى نفسه و اتقى ربه الا و فتح له ابواب الخيرات و اغناه عن البشر ببركاته و منته فان طلبت المال أعطاك بغير حساب لان له خزائن السموات و الارض و يهب من يشاء بغير حساب و يعز من يشاء و يذل من يشاء ..
فاذكر ربك و انت موقن بالاجابة .. موقن أي على يقين تام بان غرضك مقضى و حاجتك مجابة .. فلا يوجد شك بالله و لا يوجد شك بما يقول الله
قد تصادف ملك أو أمير و تطلب منه ان يعطيك أرض او مال أو عمارة أو ....... و قد يكون الله سبب في انه اعطاك ما طلبت و لكن فكر في سبب اللقاء و تفكر و تدبر و تذكر فستصل الى الأصل و الجدر للشيء .. و قد يمنع عنك العطية و لا يعطيك ما طلبت منه ... فأمر الله لم يصادف أمر الملك او الحاكم فلا مشيئة الا مشيئة الله و لا أمر الا أمر الله و ما الملك و الامير الا عبد من عباد الله يطبق ما اراد الله فقط .
أما الذكر النواني فهو بطهارة فلا تذكر الله بدون طهارة و اجلس مختليا في مكان تناجي فيه ربك و مستقبلا القبلة فلا تكون الا انت و هو .. و قبل الذكر صل ركعتين لله تعالى بتأني و تركيز
و اجلس مستقبلا القبلة و اقرأ ما تيسر من الفاتحة سبع مرات و اقرأ سورة نوح سبع مرات و أقرأ قال من يحي العظام و هي رميم قل يحيها الذى أنشأها أول مرة و هو بكل خلق عليم 21 مرة
و اعد صلاة ركعتين و سبح الله و استغفره و توكل عليه و اشكره بيقين و محبة و عشق
و اطلب منه بعدها ما تريد
و اعد الطرق كل يوم و كل لحظة تكون بحاجة الى الاتصال به
فكثرة الطرق تسرع الاجابة
اما ذكر الله فهي سبب من أسباب الاتصال مع الخالق .. فمن ذكر الله ذكره الله في مجلس احسن من ذكره
و ذكر الله يجب ان تتوفر فيه شروط منها ... الطلب و العشق و المعرفه و الاستغناء و التسلیم والتوحید و الفناء
ولکن کیف نتعلم هذه الاسس و ما معناها ؟
الطلب و العشق و المعرفه ... فلا يمكن ذكر الله عز و جل فقط لتحصيل خير أو دفع ضرر ..
فأغلب الناس يطلبون الله عز و جل الا في حالتين ان كان هو مريض او كان له حبيب مريض او كان يريد تحصيل خير .. فيقول .. ربي ان نفع معي هذا سأصبح مصليا او سأقوم بكذا و كذا أو غيره ..
فهذا طلب مشروط .. ان اعطيتني فعلت و ان منعت عني نفرت و كفرت :confused:
و الطلب بعشق هو الحمد و الشكر لله في النعماء و الضراء .. فاجعل الله عشق في قلبك و اعلم ان الدنيا زائلة و يبقي وجه ربك ذو الجلال و الاكرام فقط ..
زين لسانك و قلبك بالشكر في كل لحضة فهو عز و جل قد تعهد بالزيادة للشاكر .. لأن شكرتم لأزيدنكم ..
اشكر الله على الضراء أو على السراء .. و اعلم ان في كليهما خير لك ..
فان اصابتك مصيبة فقد دفعت عنك مصيبة اعظم ...
و الطلب هو الاصرار و المثابره للوصول و للنجاح مع الصبر و التحمل العشق هو ان تدخل و تشعر کل انواع الحب الموجوده علی الارض ، الحب یشمل انواع کثیره من حب الوالدین الی حب الزوجه و الابناء و الاخرین و....
المعرفه هی التعرف علی الدین بسعه صدر و من دون تعصب هنا نرید ان نتعرف علی الشریعه الاسلامیه و لکن اذا کنت من ای دین یمکنک ان تتبع الخطوات نفسها الفرق هو ان تبحث عن مرشد یستطیع ان یشرح لک الشریعه التی تتبعها بعلم و من دون تعصب الطلب : انما الاعمال بالنیات ، و لکل امرء ما نوی ، من جد وجد .
العشق : هو تجربه ولکل منا تجربته الخاصه به اذن یجب ان تعیش العشق . وبالوالدین احسانا ، و خلقناکم ازواجا و جعلنا بینکم موده و رحمه ، و الرفق بالاطفال و الایتام ، حب قریبک کنفسک . کل هذه الاحاسیس و التعالیم نعرفها و لکننا لا نطبق ای واحده منها و لهذا نعیش فی عالم خالی من الحب . لا تنتظر الحب من احد ابدأ به انت ... انظر الی الزهور تعطر و تعطی الفرح و الطاقه من حولها ولا تنتظر ای عنایه ، اذا اعتنیت بها تعطر لفتره اطول فقط هذا هو الفرق ، وفی کل الاحوال تعیش الهدف من حیاتها .
الدین معامله و الزواج نصف الدین ولو کنت فظا غلیظ القلب لانفظوا من حولک الکاظمین الغیظ و العافین عن الناس و بشر المحسنین کل هذه احادیث و آیات تحفزنا علی ان نعیش الحب علی کل المستویات المعرفه : اتمنی ان یکون عندکم الصبر الکافی علی ما سنتعلمه فی المعرفه و ان تقرأون و تفهمون ثم تحکمون بقلوبکم و بصدورکم الواسعه .
هل سبق و قرأت القرآن بشکل یومی و التفکر بما تقرأ .. بسم الله الرحمان الرحیم ،ألم ذلک الکتاب لا ریب فیه هدی للمتقین لماذا قال المتقین ؟ لماذا لم یقول المسلمین او المؤمنین او المحجبین او الصادقین ؟ لان المتقی هو الذی یضع الله فوق کل شیئ . و اذا واجه ای مشکله یضع الله اولا ثم یحکم علیها ....
أما ذكر الله فهو جوهرة الكمال و ياقوتة المعرفة و ذكر الله بعلم احسن من ذكره بجهل .. فلا ذكر لمن يقرأ سورة مئة مرة بنية التقرب لله او قضاء حاجة و يتمنى ان يكمل المئة ليذهب للنوم
لا ذكر من يذكر الله و يفكر في صفقاته أو من اتصل عليه و في في حضرة ربه فان فكرت في اتصال و انت متصل انقطع الاتصال و بطل العمل ..
فلا تلوم النفس و الذكر المسلم لك من الشيخ و تقول غير نااافع ... ؟؟؟ لانك انت اصلا غير ناافع .
كل من صفى نفسه و اتقى ربه الا و فتح له ابواب الخيرات و اغناه عن البشر ببركاته و منته فان طلبت المال أعطاك بغير حساب لان له خزائن السموات و الارض و يهب من يشاء بغير حساب و يعز من يشاء و يذل من يشاء ..
فاذكر ربك و انت موقن بالاجابة .. موقن أي على يقين تام بان غرضك مقضى و حاجتك مجابة .. فلا يوجد شك بالله و لا يوجد شك بما يقول الله
قد تصادف ملك أو أمير و تطلب منه ان يعطيك أرض او مال أو عمارة أو ....... و قد يكون الله سبب في انه اعطاك ما طلبت و لكن فكر في سبب اللقاء و تفكر و تدبر و تذكر فستصل الى الأصل و الجدر للشيء .. و قد يمنع عنك العطية و لا يعطيك ما طلبت منه ... فأمر الله لم يصادف أمر الملك او الحاكم فلا مشيئة الا مشيئة الله و لا أمر الا أمر الله و ما الملك و الامير الا عبد من عباد الله يطبق ما اراد الله فقط .
أما الذكر النواني فهو بطهارة فلا تذكر الله بدون طهارة و اجلس مختليا في مكان تناجي فيه ربك و مستقبلا القبلة فلا تكون الا انت و هو .. و قبل الذكر صل ركعتين لله تعالى بتأني و تركيز
و اجلس مستقبلا القبلة و اقرأ ما تيسر من الفاتحة سبع مرات و اقرأ سورة نوح سبع مرات و أقرأ قال من يحي العظام و هي رميم قل يحيها الذى أنشأها أول مرة و هو بكل خلق عليم 21 مرة
و اعد صلاة ركعتين و سبح الله و استغفره و توكل عليه و اشكره بيقين و محبة و عشق
و اطلب منه بعدها ما تريد
و اعد الطرق كل يوم و كل لحظة تكون بحاجة الى الاتصال به
فكثرة الطرق تسرع الاجابة