شيخ الأسرار الباطنية
09-09-2010, 23:39
... حين هجم الناس علي الحلاج وأرادوا أن يقتلوه، قرروا أن يعذبوه أولا فقطعوا رجليه ومن ثم يديه فكان يبتسم ونظر إلى السماء وقال: لا تستطيع أن تخدعني إني أرى القهار.
الحلاج كان من كبار الصوفية بل اهل الباطن النوراني ووصل به الحال إلى الحقيقة المطلقة وقال "أنا الحق" أكيد الناس لم تستطع أن تفهم ما كان يرمي إليه الحلاج لأنهم لم يستوعبوا الفكرة ولكن كان معه كل الحق...
كل خلية في جسمك يمكنها أن تدعي أنها أنت ومعها حق لأنها منك وتحمل نفس الموجة، وكذلك الإنسان هو خلية في هذا الكيان العظيم ويحمل نفس الموجة... إذن حين يقال أن الجسد أمانة هذا صحيح لأنه خلية من خلايا الحقيقة الكبرى وفيه نفحة من روح الحق ويحمل نفس الموجة!!! نحن الحق...
الحلاج كان من كبار المتقين، لماذا المتقين؟
لأن التقوى هي أن تضع الله قبل كل شيء. وهو كان يري الله في كل شيء. وهذه هي حقيقة التقوى. "كأنك تراه وإن لم تراه فهو يراك" كيف يمكننا أن نراه؟
أي أن تراه في كل شيء وإذا لم تستطع أن تراه في كل شيء فهو يراك يعني اعكس الطاقة وانظر إلى الداخل لأننا من نفس الموجة، أما إن تستطيع أن تري الإله الخارجي أو الإله الداخلي.....
الأديان فصلت الله عن الإنسان ووضعته في السماء وحتى حين قال: "أنا أقرب إليك من حبل الوريد" لا نستوعب، كيف يمكنه أن يكون بهذا القرب وأنا لا أحسه؟ هو قريب وأنا أتألم؟ هو قريب وأنا فقير؟ هو قريب وأنا....؟
هذا هو الفكر، لأننا نريد أن نستخدم الله ليحقق لنا أحلامنا وطموحاتنا وإلا هو ليس موجوداً علي الأرض والأحسن أن يكون في السماء... والحقيقة هي أن الله خلقنا للعبادة يعني هو الذي استخدمنا لغرض في نفسه ويمكننا أن نري صفات وأحوال منه كما لنا صفات وأحوال.....
الحلاج رأي الرحمن والرحيم والرزاق والبديع وفي آخر لحظة من حياته رأي القهار إلى أن اتصل بالمميت. أنت أيضاً حاول أن تري الله وصفاته في كل مكان وفي كل شيء '' لله تسعة و تسعون اسما مئة الا واحد من أحصاها دخل الجنة '' لا تحصها بالقول .. احصها في نفس كن أنت الرحيم و العطوف و الجبار طبق صفات الاسماء على نفسك .. حثما حين ستطبقها على نفسك سترى استجابتها معك ...
و حين تتخدها كذكر .. ستشعر باهتزاز غريب داخلك و طاقة رنيين من حولك .. اذن أنت أسماء الله الحسنى .
ولأنك من نفس الموجة فأنت أيضاً يمكنك أن تتحلي بصفاته وتكون الودود والعفو والهادي والنافع والنور... وحاول أن لا تظهر المنتقم والمقيت والمتكبر والضار... لأنك ستدخل في أصعب امتحان، إذا كنا لا نفهم الله حين يظهر لنا هذه الصفات ونسأله حتى يخفف عنا فكيف سيفهمك الناس؟؟؟
إن الله ليس مراوغاً حتى يبتسم وهو غضبان!! انظر في أي حال أنت وتعرف عليه أكثر... نحن الحق...
الحلاج كان من كبار الصوفية بل اهل الباطن النوراني ووصل به الحال إلى الحقيقة المطلقة وقال "أنا الحق" أكيد الناس لم تستطع أن تفهم ما كان يرمي إليه الحلاج لأنهم لم يستوعبوا الفكرة ولكن كان معه كل الحق...
كل خلية في جسمك يمكنها أن تدعي أنها أنت ومعها حق لأنها منك وتحمل نفس الموجة، وكذلك الإنسان هو خلية في هذا الكيان العظيم ويحمل نفس الموجة... إذن حين يقال أن الجسد أمانة هذا صحيح لأنه خلية من خلايا الحقيقة الكبرى وفيه نفحة من روح الحق ويحمل نفس الموجة!!! نحن الحق...
الحلاج كان من كبار المتقين، لماذا المتقين؟
لأن التقوى هي أن تضع الله قبل كل شيء. وهو كان يري الله في كل شيء. وهذه هي حقيقة التقوى. "كأنك تراه وإن لم تراه فهو يراك" كيف يمكننا أن نراه؟
أي أن تراه في كل شيء وإذا لم تستطع أن تراه في كل شيء فهو يراك يعني اعكس الطاقة وانظر إلى الداخل لأننا من نفس الموجة، أما إن تستطيع أن تري الإله الخارجي أو الإله الداخلي.....
الأديان فصلت الله عن الإنسان ووضعته في السماء وحتى حين قال: "أنا أقرب إليك من حبل الوريد" لا نستوعب، كيف يمكنه أن يكون بهذا القرب وأنا لا أحسه؟ هو قريب وأنا أتألم؟ هو قريب وأنا فقير؟ هو قريب وأنا....؟
هذا هو الفكر، لأننا نريد أن نستخدم الله ليحقق لنا أحلامنا وطموحاتنا وإلا هو ليس موجوداً علي الأرض والأحسن أن يكون في السماء... والحقيقة هي أن الله خلقنا للعبادة يعني هو الذي استخدمنا لغرض في نفسه ويمكننا أن نري صفات وأحوال منه كما لنا صفات وأحوال.....
الحلاج رأي الرحمن والرحيم والرزاق والبديع وفي آخر لحظة من حياته رأي القهار إلى أن اتصل بالمميت. أنت أيضاً حاول أن تري الله وصفاته في كل مكان وفي كل شيء '' لله تسعة و تسعون اسما مئة الا واحد من أحصاها دخل الجنة '' لا تحصها بالقول .. احصها في نفس كن أنت الرحيم و العطوف و الجبار طبق صفات الاسماء على نفسك .. حثما حين ستطبقها على نفسك سترى استجابتها معك ...
و حين تتخدها كذكر .. ستشعر باهتزاز غريب داخلك و طاقة رنيين من حولك .. اذن أنت أسماء الله الحسنى .
ولأنك من نفس الموجة فأنت أيضاً يمكنك أن تتحلي بصفاته وتكون الودود والعفو والهادي والنافع والنور... وحاول أن لا تظهر المنتقم والمقيت والمتكبر والضار... لأنك ستدخل في أصعب امتحان، إذا كنا لا نفهم الله حين يظهر لنا هذه الصفات ونسأله حتى يخفف عنا فكيف سيفهمك الناس؟؟؟
إن الله ليس مراوغاً حتى يبتسم وهو غضبان!! انظر في أي حال أنت وتعرف عليه أكثر... نحن الحق...