المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اساسيات لا بد منها في علم الحرف



الصالح
26-07-2011, 22:02
كيف تعرف عن طريق الاسماء طابع الشخص واذا كان يتناسب مع طابعك او نسبة التوافق بينه وبين شخص اخر مثلا في حال الزواج من يكون مسيطر وهل في توافق بين طوابعهم وهذا فعلا وجدته شي مهم واذا كانت اغفلت ذكر بعض التفاصيل فهي تحتاج مني ترتيب افكار + اكثر من موضوع :o

احرف النار : ا هـ ط م ف ش ذ

احرف التراب : ب و ي ن ص ت ض

احرف الهواء : ج ز ك س ق ث ظ

احرف الماء : د ح ل ع ر خ غ

احرف النار : تتميز بالحراره واليبوسه

احرف التراب : تتميز بالبروده واليبوسه

احرف الهواء : تتميز بالحراره والرطوبه

احرف الماء : تتميز بالبروده والرطوبه

هذه مهمه في معرفة مدى التوافق بين الطوابع والازواج او الاصدقاء التفاهم الحب الكراهيه الخلاف وقوة الشخصيه وغيرها ...

العناصر المتوافقه :

عنصر النار يتوافق مع عنصر الهواء ، فالنار تشتعل مع الهواء
عنصر التراب يتوافق مع عنصر الماء

عناصر نصف عداوه :

عنصر النار نصف عداوه مع عنصر التراب ، يشتركون بعنصر اليبوسه .
عنصر الهواء نصف عداوه مع عنصر الماء ، يشتركون بعنصر الرطوبه .

عناصر العداوه :

عنصر النار عداوه مع عنصر الماء .
عنصر التراب عداوه مع عنصر الهواء .

وهناك ايضا حروف مهم ذكرها :

الحروف النورانيه : وهي الحروف التي ذكرت في فواتح السور القرآنيه وهي :
ا ه ح ط ك ل م ن س ع ص ق ر ى
الحروف الظلمانيه :
ب ج د و ز ف ش ت ث خ ذ ض ظ غ

الحروف المذكره : وهي الحروف الناريه والهوائيه
الحروف المؤنثه : وهي الحروف المائيه والترابيه

اذا كان غالب على اسم الرجل احرف مؤنثه يكون حنون كثيرا والطيبه تغلب عليه واذا كانت الاحرف المذكره غالب على اسم المرأه فتكون صلبه صعبة المراس قاسية القلب . ( ابعد الله عنكم معشر الرجال من هن َّفي مثل هذه الصفاة ) :)

دعواتي لكم بالتوفيق

الغريب2009
27-07-2011, 07:53
بسم الله الرحمن الرحيم


مشكور اخي الحبيب / سعود


طرح جميل ومميز من جد الطبائع تتوافق وتتنافر مع بعضها

وكما نشاهد بين النا س حاجه مشاهده وملموسه

فلأحسن قبل الزواج يحسب لها الحساب الخاص مع الرجل

المتقدم ثم يا ابيض يا أسود والباقي علي الله

موفق ولك خالص شكري

الغريب2009
27-07-2011, 08:03
بسم الله الرحمن الرحيم




مشكور يا أستاذ سعود





عجائب وغرائب وأسرار المراتب التسعة ( آحاد الأعداد)

بقلم : طارق فتحي

الجزء التاسع


اخطأ كثيرا من العلماء بظنهم إن أبعاد الحروف هي أعدادها وهذا خطأ فاضح ؟ فأن الحروف فيها العناصر الأربعة والتي هي ( النار ـ الهواء ـ الماء ـ التراب )ومعلوم للجميع إن وجود النار في الماء هو غير وجود الماء في النار . وهكذا لو حسبنا جملة حروف هذه الكلمات ( احمد ـ حامد ـ حماد ـ جن ـ ناب ) كان الحاصل في جميعها هو العدد ( 53) على حساب أبجد الكبير . وكذلك الكلمات ( ملح- حلم- لحم – حمل) فبعدها الأبجدي واحد في جميعها 0 أما معانيها فمختلفة الواحدة عن الأخرى 0 كذلك الحال في ترتيب كل حرف بحسب موقعه أذا كان في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها .

علمنا أن جميع الأعداد مشتقات من الواحد وان جميع صورهن وأشكالها تسعة فقط ومن عجائب العدد (9) انه عدد فردي وهو أول تربيع للفرد . واعلم أن الفرد أفضل من الزوج لأنك لو قسمت العدد الفردي إلى قسمين لظهر احدهما فرد والأخر زوج في حين انك لو قسمت العدد الزوجي إلى قسمين لظهر عددين إما زوجين وإما فردين ولذلك حكمة في هذا

ومن طرائف هذا العدد :- (*)

أولا :- لو جمعت الآحاد من ( 1 ولغاية 9 ) هكذا ( 1+2+3+4+5+6+7+8+9=45 ) لكان الحاصل هو العدد (45) وهو يساوي جملة اسم ( ادم ) أبو البشر . وبما أن التسعة الآحاد تعتبر أبو الأعداد جميعها 0كذلك (ادم) يعتبر أبو البشر جميعا 0والظريف انك لو جمعت الناتج(45) جمعا معنويا أي هكذا ( 5+4= 9 ) وهو ما يمثل غاية ومنتهى آحاد الأعداد 0 فتدبر ذلك .

ثانيا:- وضع أرسطو هذه المراتب في جدول مثلث الشكل سماه ( الوفق المثلث) وهو نفس الوفق المثلث المشهور لدينا ( بمثلث الغزالي)المنسوب إلى محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالي . حيث شكله على هيئة جدول صغير مربع الشكل عدد إضلاعه الأفقية والعمودية ثلاثة فقط0 وهذه صورته :-

2 9 4
7 5 3
6 1 8

بحيث انك لو جمعت كل ضلع أفقي فيه لظهر العدد (15)
ولو جمعت كل ضلع عمودي فيه لظهر العدد (15)
ولو جمعت قطره اليمين أو اليسار لظهر العدد (15)
ولو انك جمعت مجموع كل إضلاعه لظهر العدد (45)

فكما أن العدد (45) يمثل جملة اسم (ادم) كذلك العدد (15) يمثل جملة اسم (حواء) والمفارقة الطريفة هنا هو أن كما خلقت حواء من ضلع ادم كذلك العدد ( 15) ظهر من احد أضلاع المثلث الذي مجموعة يمثل اسم ( ادم ) فهل هذه مفارقة حقا ؟

ثالثا :- ومن عجائب هذا العدد انك لو قلت لأحدهم أن يجمع الآحاد من (1 ولغاية 9 ) وتضعهم سطر واحدا ثم وضعت عكسهم تحتهم سطرا ثانيا ثم قمت بعملية الطرح لظهر الناتج هو(45) بخلاف قاعدة الطرح المعروفة لدينا في الحساب فهل القواعد الحسابية التي نتعامل معها محتملة للخطأ . أم إن هناك تفسيرا آخر ؟ واليك صورة العمل :-

1 +2+3+4+5+6+7+8 +9 = 45
بالطرح 9+8+7+6+5+4+3+2+1 = 45
-------------------------------------
الناتج 2+3+5+7+9+1+4+6+8 = 45

ملاحظة

لاحظ أن العملية السابقة هي عبارة عن معادلة من الدرجة الأولى فيها الطرف الأيمن مساويا إلى الطرف الأيسر . وان ناتج الجمع في كلا المعادلتين هو (45) فلما طرحنا الطرف الأيمن من المعادلة الأولى من الطرف الأيمن من المعادلة الثانية ظهر الناتج بنفس الأعداد وبترتيب مختلف . في حين عندما طرحنا الطرف الأيسر من المعادلة الأولى من الطرف الأيسر من المعادلة الثانية ظهرت لنا النتيجة ( 45 ) في حين انه يجب أن تكون النتيجة ( صفرا ) أي (45- 45 = صفرا ) وليس (45) كما جاء في أعلاه ؟؟؟

رابعا :- ومن عجائب المراتب التسعة إذا ضربتها في العدد (9) لخرجت دائرة ابتدائها وانتهائها بالعدد (9) واليك صورة العمل :-

1 × 9 = 9 0 ---------- 9+0= 9
2 × 9 = 18 - ---------- 8+1= 9
3 × 9 = 27 ------------7+2= 9
4 × 9 = 36 ------------6+3= 9
5 × 9 = 45 ------------5+4= 9
6 × 9 = 54 -----------4+5= 9
7 × 9 = 63 -----------3+6= 9
8 × 9 = 72 ---------2+7= 9
9 × 9 = 81 ---------1+8= 9
10 ×9 = 90 - -------- 0+9 = 9

لاحظ أن السطر العمودي الأول يبدأ بالعدد (9) وينتهي بالعدد (صفر) بينما السطر العمودي الثاني لنتائج الضرب يبدأ بالعدد (صفر) وينتهي بالعدد (9) فهل هذه مصادفة ؟

خامسا :- ومن غرائب مراتب الأعداد ( الآحاد )

أذا كتبت من تكعيب بجوار بعضهم هكذا (333) لكان الحاصل ( الناتج ) مكون من ثلاث مراتب أيضا هي ( الآحاد والعشرات والمئات ) 0 فلو أخذت آحاده وضربته في العشرات والمئات ثم طرحت منه العشر (33) وضربت الباقي في ثلاثة وهكذا تطرح العشر السابق وتضرب في (3) حتى النهاية لخرجت لديك الأعداد من الصفر إلى التسعة في الآحاد ( هبوطا) وفي المئات ( صعودا ) وفي العشرات التسعة ثابتة لا تتغير وهي أيضا تشير إلى مجموع الطرفين أي ( آحاد ومئات ) واليك صورة العمل :-

330 × 3 = 0 9 9
297 × 3 = 1 9 8
264 × 3 = 2 9 7
231 × 3 = 3 9 6
198 × 3 = 4 9 5
165 × 3 = 5 9 4
132 × 3 = 6 9 3
99 × 3 = 7 9 2
66 × 3 = 8 9 1
33 × 3 = 9 9 0

سادسا :- ومن العجائب أيضا في المراتب التسعة فأي مرتبة إذا قسمت عددها ( ألبعدي على عددها ( المعنوي ) يخرج العدد (37 ) وهذا سر من الأسرار أحفظهُ جهدك .....

العدد البُعد ي للرقم (222) هو مائتان واثنان وعشرون 0
العدد المعنوي للرقم (222) هو 2+2+2= ( 6 )
وإذا قسمنا العدد 222 على العدد 6 لخرج لدينا الناتج مساويا للعدد (37 ) واليك العمل

111÷ 3 = 37
222 ÷ 6 = 37
333 ÷ 9 = 37
444 ÷ 12 = 37
555 ÷ 15 = 37
666 ÷ 18 = 37
777 ÷ 21 = 37
888 ÷ 24 = 37
999 ÷ 27 = 37

سابعا :- ومن الأسرار أيضا انك لو جمعت جملة عدد الحروف العربية الثمانية والعشرون حرفا لخرج الناتج (5995) ولو جمعته معنويا هكذا ( 5+9+9+5) = (28) ولو استمرت بالجمع المعنوي ( 8+2 = 10 ) ومن ثم ( 0 + 1 = 1 ) وهكذا دواليك فكل العمليات الحسابية ترجع إلى العدد (واحد ) فانظر وتفكر وأعقل وتدبر.........

ملاحظــــــــــــــــــــــــــة

لاحظ إن الناتج مقسم إلى قسمين متساويين كل منهما قيمته (14) وأيضا متشابهين في صورة العدد وهما صورتي (5) و ( 9) ومتعاكسين في الوضع بحيث انك لو طبقت النصفين على بعضهما لتطابقت الخمسة على الخمسة والتسعة على التسعة. فما اغرب هذا العلم وما أعجبه ..........

ثامنا :- علاقة هذا المجموع مع العناصر الأربعة والتي تعد بحق الشفرة السرية للخلق قلنا أن هذا المجموع يمثل القيمة العددية لجميع الحروف العربية . أما العناصر الأربعة المتكونة من هذه الحروف فهي :-

1- الحروف النارية :- أ هـ ط م ف ش ذ مجموعها (1135)
2- الحروف الترابية :- ب و ي ن ص ت ض مجموعها (1358)
3- الحروف الهوائية :- ج ز ك س ق ث ظ مجموعها (1590)
4- الحروف المائية :- د ح ل ع ر خ غ مجموعها (1912)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
مجموعها (5995)

تاسعا :- غرائب وعجائب العدد (27) والعدد (37 )

إذا جمعت العدد (27) معنويا فسيظهر الرقم (9) . وهو عدد المراتب التسعة التي تكلمنا عنها سابقا . أما إذا جمعت العدد (37) معنويا فسيظهر الرقم (10) وهو الذي تكلمنا عنه سابقا أيضا وقلت أحفظه جهدك 0 ولهذا الرقم المعجز إشارة قوية الدلالة في القران الكريم حيث يقول جل من قائل ( وتلك عشرة كاملة ) وهذا يعني إن المراتب التسعة التي للآحاد حوت في باطنها الحروف الهجائية" الأبجدية" الثمانية والعشرون والمتأتية أصلا من السبعة والعشرين حرفا زائدا الحرف الزائد والذي هو حرف ( الغين) فأصبحت الثمانية والعشرون حرفا .

ماذا يعني هذا ؟

لو طرحنا العدد(27) من العدد (37) لكان الحاصل من عملية الطرح هذا العدد (10) وجمعه معنويا أي (0+1) = 1 أي انه الحرف الزائد الذي اشرنا أليه سابقا لذلك وضعنا هذا الحرف في المرتبة الأولى مع أقرآنه لتشابهه معهم أيضا بالصورة وخصت هذه المرتبة بأربع حروف بخلاف بقية المراتب فكلهن خصص لهن ثلاث حروف . كما سيأتي شرحه لاحقا .

وإذا ضربت الرقم (3) في الرقم (37) خرج عدد من ثلاث خانات مكونا من العدد واحد مكررا ثلاث مرات و بإضافة الغين (1000) تكون المرتبة الأولى فيها الرقم (1) مكررا أربع مرات . وتكون حروفه على التوالي ( ا ي ق غ ) ونطقه ايقغ فإذا زدت ثلاثة أي تضرب الرقم (37) في الرقم (6) يظهر العدد (222) وهكذا والرقم ( 27) في الرقم (37) يظهر العدد (999) وهي المرتبة التاسعة والأخيرة من المراتب التسعة . واليك صورة العمل :-

37 37 37 37 37 37 37 37 37
3× 6× 9× 12× 15× 18× 21× 24× 27×
------ ----- ------ ------ ------- ------ ------ ----- -------
1111 222 333 444 555 666 777 888 999
ايقغ بكر جلش دمت هنث وسخ زعذ حفض طصظ

وهذا هو بعينه ترتيب ايقغ في هجاء الحروف العربية الثمانية والعشرون . وهذه هي قاعدة تكوينه وهو أول هجاء ظهر بدلالة الأعداد فما أعظم هذا العلم وما أروعه هذا في استخراج الحروف من المراتب التسعة والتي هي آحاد الأعداد

مع تحيات
الغريب2009

الصالح
27-07-2011, 17:53
هلا بالاستاذ الحبيب اخوي ابو محمد انا لا استاذ ولا شي ومنك نستفيد وافضل اني اكون اخو عزيز
شكر على اخلاقك العاليه

ودايما منورنا بفوائد جديد جزاك الله خير

ربي يوفقك للخير

rami2007
22-10-2011, 20:40
شكراً على هذه المعلومات القيمة و هو فعلاً علم واسع بكل معنى الكلمة و معقد

البرق الساطع
23-10-2011, 18:02
سلام الله عليكم

بارك الله في الاخ سعود وبارك بالاخ الغريب على هذا الطرح العجيب الغريب

والذي لو تعلمناه في المدارس كان صرنا شيء اخر سبحان الله في كل شيء خلق حكمه وسر


جزاكم الله خير


محبكم \ محمد

صالح الفطناسي
26-01-2013, 19:03
بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي الغريب 2009

ما هو الكعب للعدد و ما تفسيره

اي كعب حرف ش مثلا...

الحروف = 28

28*19= 532

532= هو سر علم الملك

اي علم الحروف

بارك الله فيكم

سالم نور
21-05-2016, 13:17
جزاكم الله تعالى خيرا اخي العزيز

ميزان
12-06-2016, 00:32
الغريب2009


----------------------------------------------------------------------
عجائب وغرائب وأسرار المراتب التسعة ( آحاد الأعداد)

بقلم : طارق فتحي

الجزء التاسع


اخطأ كثيرا من العلماء بظنهم إن أبعاد الحروف هي أعدادها وهذا خطأ فاضح ؟ فأن الحروف فيها العناصر الأربعة والتي هي ( النار ـ الهواء ـ الماء ـ التراب )ومعلوم للجميع إن وجود النار في الماء هو غير وجود الماء في النار . وهكذا لو حسبنا جملة حروف هذه الكلمات ( احمد ـ حامد ـ حماد ـ جن ـ ناب ) كان الحاصل في جميعها هو العدد ( 53) على حساب أبجد الكبير . وكذلك الكلمات ( ملح- حلم- لحم – حمل) فبعدها الأبجدي واحد في جميعها 0 أما معانيها فمختلفة الواحدة عن الأخرى 0 كذلك الحال في ترتيب كل حرف بحسب موقعه أذا كان في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها .

علمنا أن جميع الأعداد مشتقات من الواحد وان جميع صورهن وأشكالها تسعة فقط ومن عجائب العدد (9) انه عدد فردي وهو أول تربيع للفرد . واعلم أن الفرد أفضل من الزوج لأنك لو قسمت العدد الفردي إلى قسمين لظهر احدهما فرد والأخر زوج في حين انك لو قسمت العدد الزوجي إلى قسمين لظهر عددين إما زوجين وإما فردين ولذلك حكمة في هذا

ومن طرائف هذا العدد :- (*)

أولا :- لو جمعت الآحاد من ( 1 ولغاية 9 ) هكذا ( 1+2+3+4+5+6+7+8+9=45 ) لكان الحاصل هو العدد (45) وهو يساوي جملة اسم ( ادم ) أبو البشر . وبما أن التسعة الآحاد تعتبر أبو الأعداد جميعها 0كذلك (ادم) يعتبر أبو البشر جميعا 0والظريف انك لو جمعت الناتج(45) جمعا معنويا أي هكذا ( 5+4= 9 ) وهو ما يمثل غاية ومنتهى آحاد الأعداد 0 فتدبر ذلك .

ثانيا:- وضع أرسطو هذه المراتب في جدول مثلث الشكل سماه ( الوفق المثلث) وهو نفس الوفق المثلث المشهور لدينا ( بمثلث الغزالي)المنسوب إلى محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالي . حيث شكله على هيئة جدول صغير مربع الشكل عدد إضلاعه الأفقية والعمودية ثلاثة فقط0 وهذه صورته :-

2 9 4
7 5 3
6 1 8

بحيث انك لو جمعت كل ضلع أفقي فيه لظهر العدد (15)
ولو جمعت كل ضلع عمودي فيه لظهر العدد (15)
ولو جمعت قطره اليمين أو اليسار لظهر العدد (15)
ولو انك جمعت مجموع كل إضلاعه لظهر العدد (45)

فكما أن العدد (45) يمثل جملة اسم (ادم) كذلك العدد (15) يمثل جملة اسم (حواء) والمفارقة الطريفة هنا هو أن كما خلقت حواء من ضلع ادم كذلك العدد ( 15) ظهر من احد أضلاع المثلث الذي مجموعة يمثل اسم ( ادم ) فهل هذه مفارقة حقا ؟

ثالثا :- ومن عجائب هذا العدد انك لو قلت لأحدهم أن يجمع الآحاد من (1 ولغاية 9 ) وتضعهم سطر واحدا ثم وضعت عكسهم تحتهم سطرا ثانيا ثم قمت بعملية الطرح لظهر الناتج هو(45) بخلاف قاعدة الطرح المعروفة لدينا في الحساب فهل القواعد الحسابية التي نتعامل معها محتملة للخطأ . أم إن هناك تفسيرا آخر ؟ واليك صورة العمل :-

1 +2+3+4+5+6+7+8 +9 = 45
بالطرح 9+8+7+6+5+4+3+2+1 = 45
-------------------------------------
الناتج 2+3+5+7+9+1+4+6+8 = 45

ملاحظة

لاحظ أن العملية السابقة هي عبارة عن معادلة من الدرجة الأولى فيها الطرف الأيمن مساويا إلى الطرف الأيسر . وان ناتج الجمع في كلا المعادلتين هو (45) فلما طرحنا الطرف الأيمن من المعادلة الأولى من الطرف الأيمن من المعادلة الثانية ظهر الناتج بنفس الأعداد وبترتيب مختلف . في حين عندما طرحنا الطرف الأيسر من المعادلة الأولى من الطرف الأيسر من المعادلة الثانية ظهرت لنا النتيجة ( 45 ) في حين انه يجب أن تكون النتيجة ( صفرا ) أي (45- 45 = صفرا ) وليس (45) كما جاء في أعلاه ؟؟؟

رابعا :- ومن عجائب المراتب التسعة إذا ضربتها في العدد (9) لخرجت دائرة ابتدائها وانتهائها بالعدد (9) واليك صورة العمل :-

1 × 9 = 9 0 ---------- 9+0= 9
2 × 9 = 18 - ---------- 8+1= 9
3 × 9 = 27 ------------7+2= 9
4 × 9 = 36 ------------6+3= 9
5 × 9 = 45 ------------5+4= 9
6 × 9 = 54 -----------4+5= 9
7 × 9 = 63 -----------3+6= 9
8 × 9 = 72 ---------2+7= 9
9 × 9 = 81 ---------1+8= 9
10 ×9 = 90 - -------- 0+9 = 9

لاحظ أن السطر العمودي الأول يبدأ بالعدد (9) وينتهي بالعدد (صفر) بينما السطر العمودي الثاني لنتائج الضرب يبدأ بالعدد (صفر) وينتهي بالعدد (9) فهل هذه مصادفة ؟

خامسا :- ومن غرائب مراتب الأعداد ( الآحاد )

أذا كتبت من تكعيب بجوار بعضهم هكذا (333) لكان الحاصل ( الناتج ) مكون من ثلاث مراتب أيضا هي ( الآحاد والعشرات والمئات ) 0 فلو أخذت آحاده وضربته في العشرات والمئات ثم طرحت منه العشر (33) وضربت الباقي في ثلاثة وهكذا تطرح العشر السابق وتضرب في (3) حتى النهاية لخرجت لديك الأعداد من الصفر إلى التسعة في الآحاد ( هبوطا) وفي المئات ( صعودا ) وفي العشرات التسعة ثابتة لا تتغير وهي أيضا تشير إلى مجموع الطرفين أي ( آحاد ومئات ) واليك صورة العمل :-

330 × 3 = 0 9 9
297 × 3 = 1 9 8
264 × 3 = 2 9 7
231 × 3 = 3 9 6
198 × 3 = 4 9 5
165 × 3 = 5 9 4
132 × 3 = 6 9 3
99 × 3 = 7 9 2
66 × 3 = 8 9 1
33 × 3 = 9 9 0

سادسا :- ومن العجائب أيضا في المراتب التسعة فأي مرتبة إذا قسمت عددها ( ألبعدي على عددها ( المعنوي ) يخرج العدد (37 ) وهذا سر من الأسرار أحفظهُ جهدك .....

العدد البُعد ي للرقم (222) هو مائتان واثنان وعشرون 0
العدد المعنوي للرقم (222) هو 2+2+2= ( 6 )
وإذا قسمنا العدد 222 على العدد 6 لخرج لدينا الناتج مساويا للعدد (37 ) واليك العمل

111÷ 3 = 37
222 ÷ 6 = 37
333 ÷ 9 = 37
444 ÷ 12 = 37
555 ÷ 15 = 37
666 ÷ 18 = 37
777 ÷ 21 = 37
888 ÷ 24 = 37
999 ÷ 27 = 37

سابعا :- ومن الأسرار أيضا انك لو جمعت جملة عدد الحروف العربية الثمانية والعشرون حرفا لخرج الناتج (5995) ولو جمعته معنويا هكذا ( 5+9+9+5) = (28) ولو استمرت بالجمع المعنوي ( 8+2 = 10 ) ومن ثم ( 0 + 1 = 1 ) وهكذا دواليك فكل العمليات الحسابية ترجع إلى العدد (واحد ) فانظر وتفكر وأعقل وتدبر.........

ملاحظــــــــــــــــــــــــــة

لاحظ إن الناتج مقسم إلى قسمين متساويين كل منهما قيمته (14) وأيضا متشابهين في صورة العدد وهما صورتي (5) و ( 9) ومتعاكسين في الوضع بحيث انك لو طبقت النصفين على بعضهما لتطابقت الخمسة على الخمسة والتسعة على التسعة. فما اغرب هذا العلم وما أعجبه ..........

ثامنا :- علاقة هذا المجموع مع العناصر الأربعة والتي تعد بحق الشفرة السرية للخلق قلنا أن هذا المجموع يمثل القيمة العددية لجميع الحروف العربية . أما العناصر الأربعة المتكونة من هذه الحروف فهي :-

1- الحروف النارية :- أ هـ ط م ف ش ذ مجموعها (1135)
2- الحروف الترابية :- ب و ي ن ص ت ض مجموعها (1358)
3- الحروف الهوائية :- ج ز ك س ق ث ظ مجموعها (1590)
4- الحروف المائية :- د ح ل ع ر خ غ مجموعها (1912)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
مجموعها (5995)

تاسعا :- غرائب وعجائب العدد (27) والعدد (37 )

إذا جمعت العدد (27) معنويا فسيظهر الرقم (9) . وهو عدد المراتب التسعة التي تكلمنا عنها سابقا . أما إذا جمعت العدد (37) معنويا فسيظهر الرقم (10) وهو الذي تكلمنا عنه سابقا أيضا وقلت أحفظه جهدك 0 ولهذا الرقم المعجز إشارة قوية الدلالة في القران الكريم حيث يقول جل من قائل ( وتلك عشرة كاملة ) وهذا يعني إن المراتب التسعة التي للآحاد حوت في باطنها الحروف الهجائية" الأبجدية" الثمانية والعشرون والمتأتية أصلا من السبعة والعشرين حرفا زائدا الحرف الزائد والذي هو حرف ( الغين) فأصبحت الثمانية والعشرون حرفا .

ماذا يعني هذا ؟

لو طرحنا العدد(27) من العدد (37) لكان الحاصل من عملية الطرح هذا العدد (10) وجمعه معنويا أي (0+1) = 1 أي انه الحرف الزائد الذي اشرنا أليه سابقا لذلك وضعنا هذا الحرف في المرتبة الأولى مع أقرآنه لتشابهه معهم أيضا بالصورة وخصت هذه المرتبة بأربع حروف بخلاف بقية المراتب فكلهن خصص لهن ثلاث حروف . كما سيأتي شرحه لاحقا .

وإذا ضربت الرقم (3) في الرقم (37) خرج عدد من ثلاث خانات مكونا من العدد واحد مكررا ثلاث مرات و بإضافة الغين (1000) تكون المرتبة الأولى فيها الرقم (1) مكررا أربع مرات . وتكون حروفه على التوالي ( ا ي ق غ ) ونطقه ايقغ فإذا زدت ثلاثة أي تضرب الرقم (37) في الرقم (6) يظهر العدد (222) وهكذا والرقم ( 27) في الرقم (37) يظهر العدد (999) وهي المرتبة التاسعة والأخيرة من المراتب التسعة . واليك صورة العمل :-

37 37 37 37 37 37 37 37 37
3× 6× 9× 12× 15× 18× 21× 24× 27×
------ ----- ------ ------ ------- ------ ------ ----- -------
1111 222 333 444 555 666 777 888 999
ايقغ بكر جلش دمت هنث وسخ زعذ حفض طصظ

وهذا هو بعينه ترتيب ايقغ في هجاء الحروف العربية الثمانية والعشرون . وهذه هي قاعدة تكوينه وهو أول هجاء ظهر بدلالة الأعداد فما أعظم هذا العلم وما أروعه هذا في استخراج الحروف من المراتب التسعة والتي هي آحاد الأعداد

---------------------------------------------------------
كلام جميل جدا شكرا للنقل