شيخ الأسرار الباطنية
24-10-2010, 15:34
... حین هجم الناس علی الحلاج وأرادوا أن یقتلوه، قرروا أن یعذبوه أولا فقطعوا رجلیه ومن ثم یدیه فكان یبتسم ونظر إلى السماء وقال: لا تستطیع أن تخدعني إني أرى القهار.
الحلاج كان من كبار الصوفية بل اهل الباطن النوراني ووصل به الحال إلى الحقيقة المطلقة وقال "أنا الحق" أكيد الناس لم تستطع أن تفهم ما كان یرمي إليه الحلاج لأنهم لم یستوعبوا الفكرة و لأن فكرهم كان ظاهريا سطحيا ولكن كان معه كل الحق...
كل خلیة في جسمك یمكنها أن تدعي أنها أنت ومعها حق لأنها منك وتحمل نفس الموجة، وكذلك الإنسان هو خلیة في هذا الكیان العظیم ویحمل نفس الموجة... إذن حین یقال أن الجسد أمانة هذا صحیح لأنه خلیة من خلایا الحقیقة الكبرى وفیه نفحة من روح الحق ویحمل نفس الموجة!!! نحن الحق...
الحلاج كان من كبار المتقین، لماذا المتقین؟
لأن التقوى هي أن تضع الله قبل كل شيء. وهو كان یری الله في كل شيء. وهذه هي حقیقة التقوى. "كأنك تراه وإن لم تراه فهو یراك" كیف یمكننا أن نراه و قد عرف الحلاج حقيقة الجهاد في سبيل الله .. فجعله جهاداً ضد الظلم والطغيان في النفس و المجتمع و رفع راية التحدى ضذ السلطة الظالمة حينها ونظراً لما لتلك الدعوة من تأثير على السلطة السياسية الحاكمة في حينه.. اتهمه الفقيه محمد بن داود قاضي بغداد بالزندقة و الكفر ؟
فبدات ملاحقته حتى تم صلبه بباب خراسان المطل على دجلة على يدي الوزير حامد ابن العباس، تنفيذاً لأمر الخليفة المقتدر في القرن الرابع الهجري.
و حكمة الحلاج كانت في الذات الالهية أي أن تراه في كل شيء وإذا لم تستطع أن تراه في كل شيء فهو یراك یعني اعكس الطاقة وانظر إلى الداخل لأننا من نفس الموجة، أما إن تستطیع أن تری الإله الخارجي أو الإله الداخلي.....
الأديان فصلت الله عن الإنسان ووضعته في السماء وحتى حین قال: "أنا أقرب إليك من حبل الورید" لا نستوعب، كیف یمكنه أن یكون بهذا القرب وأنا لا أحسه؟ هو قریب وأنا أتألم؟ هو قریب وأنا فقیر؟ هو قریب وأنا....؟
هذا هو الفكر، لأننا نرید أن نستخدم الله لیحقق لنا أحلامنا وطموحاتنا وإلا هو لیس موجوداً علی الأرض والأحسن أن یكون في السماء... والحقيقة هي أن الله خلقنا للعبادة یعني هو الذي استخدمنا لغرض في نفسه ویمكننا أن نری صفات وأحوال منه كما لنا صفات وأحوال..... الله تعالى معك اينما كنت .. ينجيك و يحميك و يشفيك ..
الحلاج رأی الرحمن والرحیم والرزاق والبدیع وفي آخر لحظة من حیاته رأی القهار إلى أن اتصل بالممیت. أنت أيضاً حاول أن تری الله وصفاته في كل مكان وفي كل شيء '' لله تسعة و تسعون اسما مئة الا واحد من أحصاها دخل الجنة '' لا تحصها بالقول .. احصها في نفس كن أنت الرحيم و العطوف و الجبار طبق صفات الاسماء على نفسك .. حثما حين ستطبقها على نفسك سترى استجابتها معك ...
و حين تتخدها كذكر .. ستشعر باهتزاز غريب داخلك و طاقة رنيين من حولك .. اذن أنت أسماء الله الحسنى .
ولأنك من نفس الموجة فأنت أيضاً یمكنك أن تتحلی بصفاته وتكون الودود والعفو والهادي والنافع والنور... وحاول أن لا تظهر المنتقم والمقیت والمتكبر والضار... لأنك ستدخل في أصعب امتحان، إذا كنا لا نفهم الله حین یظهر لنا هذه الصفات ونسأله حتى یخفف عنا فكیف سیفهمك الناس؟؟؟
إن الله لیس مراوغاً حتى یبتسم وهو غضبان!! انظر في أي حال أنت وتعرف علیه أكثر .. الله متسامح مع كل البشر مهما اختلفت عقائدهم و دياناتهم .. و هو تعالى يرى ما تقدم كل نفس
الحياة فوق كوكب الارض محدودة للبشر حتى و ان استطاع بلوغ مئة عام في الحياة أو أكثر .. يوما ما سيعود اليه اذن الموت حق
الله عز و جل يعلم خائنة الانفس و يترك لك مجالا طيلة فترة تواجدك فوق الارض للمعرفة و التبصر و يترك لك مجالا للتوبة و التراجع عن الظلم و الغي .. و يقبل التوبة من الغافل عنه ..
الحلاج كان من كبار الصوفية بل اهل الباطن النوراني ووصل به الحال إلى الحقيقة المطلقة وقال "أنا الحق" أكيد الناس لم تستطع أن تفهم ما كان یرمي إليه الحلاج لأنهم لم یستوعبوا الفكرة و لأن فكرهم كان ظاهريا سطحيا ولكن كان معه كل الحق...
كل خلیة في جسمك یمكنها أن تدعي أنها أنت ومعها حق لأنها منك وتحمل نفس الموجة، وكذلك الإنسان هو خلیة في هذا الكیان العظیم ویحمل نفس الموجة... إذن حین یقال أن الجسد أمانة هذا صحیح لأنه خلیة من خلایا الحقیقة الكبرى وفیه نفحة من روح الحق ویحمل نفس الموجة!!! نحن الحق...
الحلاج كان من كبار المتقین، لماذا المتقین؟
لأن التقوى هي أن تضع الله قبل كل شيء. وهو كان یری الله في كل شيء. وهذه هي حقیقة التقوى. "كأنك تراه وإن لم تراه فهو یراك" كیف یمكننا أن نراه و قد عرف الحلاج حقيقة الجهاد في سبيل الله .. فجعله جهاداً ضد الظلم والطغيان في النفس و المجتمع و رفع راية التحدى ضذ السلطة الظالمة حينها ونظراً لما لتلك الدعوة من تأثير على السلطة السياسية الحاكمة في حينه.. اتهمه الفقيه محمد بن داود قاضي بغداد بالزندقة و الكفر ؟
فبدات ملاحقته حتى تم صلبه بباب خراسان المطل على دجلة على يدي الوزير حامد ابن العباس، تنفيذاً لأمر الخليفة المقتدر في القرن الرابع الهجري.
و حكمة الحلاج كانت في الذات الالهية أي أن تراه في كل شيء وإذا لم تستطع أن تراه في كل شيء فهو یراك یعني اعكس الطاقة وانظر إلى الداخل لأننا من نفس الموجة، أما إن تستطیع أن تری الإله الخارجي أو الإله الداخلي.....
الأديان فصلت الله عن الإنسان ووضعته في السماء وحتى حین قال: "أنا أقرب إليك من حبل الورید" لا نستوعب، كیف یمكنه أن یكون بهذا القرب وأنا لا أحسه؟ هو قریب وأنا أتألم؟ هو قریب وأنا فقیر؟ هو قریب وأنا....؟
هذا هو الفكر، لأننا نرید أن نستخدم الله لیحقق لنا أحلامنا وطموحاتنا وإلا هو لیس موجوداً علی الأرض والأحسن أن یكون في السماء... والحقيقة هي أن الله خلقنا للعبادة یعني هو الذي استخدمنا لغرض في نفسه ویمكننا أن نری صفات وأحوال منه كما لنا صفات وأحوال..... الله تعالى معك اينما كنت .. ينجيك و يحميك و يشفيك ..
الحلاج رأی الرحمن والرحیم والرزاق والبدیع وفي آخر لحظة من حیاته رأی القهار إلى أن اتصل بالممیت. أنت أيضاً حاول أن تری الله وصفاته في كل مكان وفي كل شيء '' لله تسعة و تسعون اسما مئة الا واحد من أحصاها دخل الجنة '' لا تحصها بالقول .. احصها في نفس كن أنت الرحيم و العطوف و الجبار طبق صفات الاسماء على نفسك .. حثما حين ستطبقها على نفسك سترى استجابتها معك ...
و حين تتخدها كذكر .. ستشعر باهتزاز غريب داخلك و طاقة رنيين من حولك .. اذن أنت أسماء الله الحسنى .
ولأنك من نفس الموجة فأنت أيضاً یمكنك أن تتحلی بصفاته وتكون الودود والعفو والهادي والنافع والنور... وحاول أن لا تظهر المنتقم والمقیت والمتكبر والضار... لأنك ستدخل في أصعب امتحان، إذا كنا لا نفهم الله حین یظهر لنا هذه الصفات ونسأله حتى یخفف عنا فكیف سیفهمك الناس؟؟؟
إن الله لیس مراوغاً حتى یبتسم وهو غضبان!! انظر في أي حال أنت وتعرف علیه أكثر .. الله متسامح مع كل البشر مهما اختلفت عقائدهم و دياناتهم .. و هو تعالى يرى ما تقدم كل نفس
الحياة فوق كوكب الارض محدودة للبشر حتى و ان استطاع بلوغ مئة عام في الحياة أو أكثر .. يوما ما سيعود اليه اذن الموت حق
الله عز و جل يعلم خائنة الانفس و يترك لك مجالا طيلة فترة تواجدك فوق الارض للمعرفة و التبصر و يترك لك مجالا للتوبة و التراجع عن الظلم و الغي .. و يقبل التوبة من الغافل عنه ..