أميرة الاسرار
08-07-2011, 23:46
للزمن قيمته في زيادة استجابة الدعاء, منها ما هو خاص و منها ماهو عام, فمن بين الأوقات العامة أوقات السحر و بعد الفراغ من الصلاة, و فترة ما قبل طلوع الشمس, و من بين الخاص شهر رمضان وليالي القدر بشكل أخص, وليالي الجمع و ايامها, وليلة عرفة و يومها و ليلة النصف من شعبان ويوم المبعث الشريف وليلته.
ومن بين الأوقات الخاصة شهر ذي القعدة الحرام.
إن شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم ذات المنزلة العظيمة عند الله سبحانه وتعالى, وهو من أشهر تدفق فيوضات الرحمة الإلهية, وهو من فرص إجابة الدعاء وتحقق الحاجات.
قال سيد العارفين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال العظيم في بيان فضل شهر ذي القعدة :
" و ليكن حفظك بحرمة [لحرمة] هذا الشهر بالقلب و العقل و حفظ الجوارح لتدرك ما فيه من الفضل الراجح إن شاء الله تعالى أقول و قد ذكرنا أنه شهر موصوف بإجابة الدعاء [الدعوات] فاغتنم أوقاته و صم فيه صيام الحاجات و ابدأ بالحوائج المهمات على الترتيب الذي يكون أهم عند من تعرض الحوائج عليه فيوشك أن يظفر بما يقصد إليه إن شاء الله تعالى".
إضاءة :
يوجد أكثر من كيفية صيام لقضاء الحوائج, ومن بينها هذا الكيفية, وهي ليست مختصة بشهر ذي القعدة, ولكن أداءها في هذا الشهر العظيم من الأمور التي تسهل قضاء الحوائج كما أشار السيد ابن طاووس قدس سره بقوله : " فاغتنم أوقاته و صم فيه صيام الحاجات".
سأبدأ ببرامج الصوم لتسهيل قضاء الحوائج :
هناك هناك أكثر من كيفية لطلب الحاجات خلال برنامج الصوم و يمكن للإنسان أن يختار ما شاء منها, وهي غير مختصة بشهر ذي القعدة و لكن الإتيان بها في شهر ذي القعدة يسهل عملية الإجابة.
الكيفية الأولى :
تفيد في تسهيل الحوائج و بوجه أخص تسهيل أسباب الرزق و الحصول على وظيفة.
أضع أمامكم هذا العمل العبادي الذي ذكره شيخ الطائفة الطوسي - أعلى الله مقامه - في كتابه العظيم مصباح المتهجد, و هذا العمل يؤتى به بشكل خاص لمن أراد أن يوسع الله عليه و يقضي دينه, ويستفاد من ذلك فعالية هذا الدعاء في تسهيل الحصول على و ظيفة أو تحسين المستوى المعيشي, حيث ذكر شيخ الطائفة في المصباح : " فإن داوم على ذلك وسع الله عليه و قضى دينه ".
يتألف هذا البرنامج العبادي من ثلاثة أعمال :
الأول : صيام ثلاثة أيام متتالية هي : الثلاثاء و الأربعاء و الخميس.
الثاني : الدعاء بهذا الدعاء بعد الفراغ من صلاة العشاء ليلة الجمعة :
يسجد ويقول : اللهم إني أسألُك بوجهِك الكريم و اسمِك العظيم و عينِك الماضيةِ أن تصليَ على محمدٍ و آلِ محمدٍ و أن تقضي دينِي و توسِّعَ علي في رزقي.
الثالث : الصدقة قبل الإفطار.
قال الشيخ الطوسي في المصباح :
و يستحب لمن صام أن يدعو بهذه الدعاء قبل إفطاره سبع مرات :
اللهم رب النور العظيم و رب الكرسي الواسع و رب العرش العظيم و رب البحر المسجور و رب الشفع و الوتر و رب التوراة و الإنجيل و رب الظلمات و النور و رب الظل و الحرور و رب القرآن العظيم أنت إله من في السماوات و إله من في الأرض لا إله فيهما غيرك و أنت جبار من في السماوات و جبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك و أنت خالق من في السماء و خالق من في الأرض لا خالق فيهما غيرك و أنت ملك من في السماء و ملك من في الأرض لا ملك فيهما غيرك أسألك باسمك الكبير و نور وجهك المنير و بملكك القديم إنك على كل شي ء قدير و باسمك الذي أشرق له نور حجبك و باسمك الذي صلح به الأولون و به يصلح الآخرون يا حيا قبل كل حي و يا حي بعد كل حي و يا حي محيي الموتى يا حي لا إله إلا أنت صل على محمد و آل محمد و اغفر لنا ذنوبنا و اقض لنا حوائجنا و اكفنا ما أهمنا من أمر الدنيا و الآخرة و اجعل لنا من أمرنا يسرا و ثبتنا على هدى رسولك محمد صلى الله عليه و آله و اجعل لنا من كل غم و هم و ضيق فرجا و مخرجا و اجعل دعاءنا عندك في المرفوع المتقبل المرحوم و هب لنا ما وهبت لأهل طاعتك من خلقك فإنا مؤمنون بك منيبون إليك متوكلون عليك و مصيرنا إليك اللهم اجمع لنا الخير كله و اصرف عنا الشر كله إنك أنت الحنان المنان بديع السماوات و الأرض تعطي الخير من تشاء و تصرفه عمن تشاء اللهم أعطنا منه و امنن علينا به يا أرحم الراحمين يا الله يا رحمان يا رحيم يا ذا الجلال و الإكرام يا الله أنت الذي ليس كمثله شي ء يا أجود من سئل يا أكرم من أعطى يا أرحم من استرحم صل على محمد و آله و ارحم ضعفي و قلة حيلتي إنك ثقتي و رجائي و امنن علي بالجنة و عافني من النار برحمتك يا أرحم الراحمين و اجمع لنا خير الدنيا و الآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين.
الكيفية الثانية :
مروية عن الإمام الصادق عليه السلام حيث روي عنه عليه السلام أنه قال : إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عز و جل فصم ثلاثة أيام متوالية أربعاء و خميسا و جمعة الخ.....
ذكرها السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع والشيخ المفيد في المقنعة و الشيخ عباس القمي في الباقيات الصالحات والشيخ الطوسي في المصباح.
هذا البرنامج يصلح لطلب قضاء أي حاجة , ويتألف من ثلاثة أعمال :
الأول : صيام ثلاثة أيام متوالية وهي الأربعاء و الخميس و الجمعة.
الثاني : إذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل و البس ثوبا جديدا نظيفا ثم اصعد إلى أعلى موضع في دارك فصل فيه ركعتين بأي كيفية.
الثالث دعاء خاص.
ارفع يديك إلى السماء بعد الصلاة و قل :
اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك و صمدانيتك و إنه لا قادر على قضاء حاجتي غيرك و قد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمتك علي اشتدت فاقتي إليك و قد طرقني هم كذا و كذا و أنت بكشفه عالم غير معلم واسع غير متكلف و قال جدي أبو جعفر في روايته و قد طرقني يا رب من مهم أمري ما قد عرفته قبل معرفتي به لأنك عالم غير معلم ثم اتفقا في بعض الرواية بعد هذا فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت و وضعته على السماوات فانشقت و على النجوم فانتثرت و على الأرض فسطحت فأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد و آل محمد و عند فلان و فلان و تذكر الأئمة واحدا واحدا عليهم السلام أن تصلي على محمد و أهل بيته و أن تقضي لي حاجتي و تيسر لي عسيرها و تكفيني مهمها ( و تفتح لي قفلها ) فإن فعلت فلك الحمد و إن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك و لا متهم في قضائك و لا حائف في عدلك.
ثم ضع وجهك على الأرض وقل : اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت و هو عبدك فاستجبت له و أنا عبدك أدعوك فاستجب لي.
قال أبو عبد الله عليه السلام : ربما كانت لي الحاجة فأدعو بها فأرجع و قد قضيت.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن ، صلواتك عليه وعلى أبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ، ولياً وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلاً وعينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
ومن بين الأوقات الخاصة شهر ذي القعدة الحرام.
إن شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم ذات المنزلة العظيمة عند الله سبحانه وتعالى, وهو من أشهر تدفق فيوضات الرحمة الإلهية, وهو من فرص إجابة الدعاء وتحقق الحاجات.
قال سيد العارفين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال العظيم في بيان فضل شهر ذي القعدة :
" و ليكن حفظك بحرمة [لحرمة] هذا الشهر بالقلب و العقل و حفظ الجوارح لتدرك ما فيه من الفضل الراجح إن شاء الله تعالى أقول و قد ذكرنا أنه شهر موصوف بإجابة الدعاء [الدعوات] فاغتنم أوقاته و صم فيه صيام الحاجات و ابدأ بالحوائج المهمات على الترتيب الذي يكون أهم عند من تعرض الحوائج عليه فيوشك أن يظفر بما يقصد إليه إن شاء الله تعالى".
إضاءة :
يوجد أكثر من كيفية صيام لقضاء الحوائج, ومن بينها هذا الكيفية, وهي ليست مختصة بشهر ذي القعدة, ولكن أداءها في هذا الشهر العظيم من الأمور التي تسهل قضاء الحوائج كما أشار السيد ابن طاووس قدس سره بقوله : " فاغتنم أوقاته و صم فيه صيام الحاجات".
سأبدأ ببرامج الصوم لتسهيل قضاء الحوائج :
هناك هناك أكثر من كيفية لطلب الحاجات خلال برنامج الصوم و يمكن للإنسان أن يختار ما شاء منها, وهي غير مختصة بشهر ذي القعدة و لكن الإتيان بها في شهر ذي القعدة يسهل عملية الإجابة.
الكيفية الأولى :
تفيد في تسهيل الحوائج و بوجه أخص تسهيل أسباب الرزق و الحصول على وظيفة.
أضع أمامكم هذا العمل العبادي الذي ذكره شيخ الطائفة الطوسي - أعلى الله مقامه - في كتابه العظيم مصباح المتهجد, و هذا العمل يؤتى به بشكل خاص لمن أراد أن يوسع الله عليه و يقضي دينه, ويستفاد من ذلك فعالية هذا الدعاء في تسهيل الحصول على و ظيفة أو تحسين المستوى المعيشي, حيث ذكر شيخ الطائفة في المصباح : " فإن داوم على ذلك وسع الله عليه و قضى دينه ".
يتألف هذا البرنامج العبادي من ثلاثة أعمال :
الأول : صيام ثلاثة أيام متتالية هي : الثلاثاء و الأربعاء و الخميس.
الثاني : الدعاء بهذا الدعاء بعد الفراغ من صلاة العشاء ليلة الجمعة :
يسجد ويقول : اللهم إني أسألُك بوجهِك الكريم و اسمِك العظيم و عينِك الماضيةِ أن تصليَ على محمدٍ و آلِ محمدٍ و أن تقضي دينِي و توسِّعَ علي في رزقي.
الثالث : الصدقة قبل الإفطار.
قال الشيخ الطوسي في المصباح :
و يستحب لمن صام أن يدعو بهذه الدعاء قبل إفطاره سبع مرات :
اللهم رب النور العظيم و رب الكرسي الواسع و رب العرش العظيم و رب البحر المسجور و رب الشفع و الوتر و رب التوراة و الإنجيل و رب الظلمات و النور و رب الظل و الحرور و رب القرآن العظيم أنت إله من في السماوات و إله من في الأرض لا إله فيهما غيرك و أنت جبار من في السماوات و جبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك و أنت خالق من في السماء و خالق من في الأرض لا خالق فيهما غيرك و أنت ملك من في السماء و ملك من في الأرض لا ملك فيهما غيرك أسألك باسمك الكبير و نور وجهك المنير و بملكك القديم إنك على كل شي ء قدير و باسمك الذي أشرق له نور حجبك و باسمك الذي صلح به الأولون و به يصلح الآخرون يا حيا قبل كل حي و يا حي بعد كل حي و يا حي محيي الموتى يا حي لا إله إلا أنت صل على محمد و آل محمد و اغفر لنا ذنوبنا و اقض لنا حوائجنا و اكفنا ما أهمنا من أمر الدنيا و الآخرة و اجعل لنا من أمرنا يسرا و ثبتنا على هدى رسولك محمد صلى الله عليه و آله و اجعل لنا من كل غم و هم و ضيق فرجا و مخرجا و اجعل دعاءنا عندك في المرفوع المتقبل المرحوم و هب لنا ما وهبت لأهل طاعتك من خلقك فإنا مؤمنون بك منيبون إليك متوكلون عليك و مصيرنا إليك اللهم اجمع لنا الخير كله و اصرف عنا الشر كله إنك أنت الحنان المنان بديع السماوات و الأرض تعطي الخير من تشاء و تصرفه عمن تشاء اللهم أعطنا منه و امنن علينا به يا أرحم الراحمين يا الله يا رحمان يا رحيم يا ذا الجلال و الإكرام يا الله أنت الذي ليس كمثله شي ء يا أجود من سئل يا أكرم من أعطى يا أرحم من استرحم صل على محمد و آله و ارحم ضعفي و قلة حيلتي إنك ثقتي و رجائي و امنن علي بالجنة و عافني من النار برحمتك يا أرحم الراحمين و اجمع لنا خير الدنيا و الآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين.
الكيفية الثانية :
مروية عن الإمام الصادق عليه السلام حيث روي عنه عليه السلام أنه قال : إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عز و جل فصم ثلاثة أيام متوالية أربعاء و خميسا و جمعة الخ.....
ذكرها السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع والشيخ المفيد في المقنعة و الشيخ عباس القمي في الباقيات الصالحات والشيخ الطوسي في المصباح.
هذا البرنامج يصلح لطلب قضاء أي حاجة , ويتألف من ثلاثة أعمال :
الأول : صيام ثلاثة أيام متوالية وهي الأربعاء و الخميس و الجمعة.
الثاني : إذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل و البس ثوبا جديدا نظيفا ثم اصعد إلى أعلى موضع في دارك فصل فيه ركعتين بأي كيفية.
الثالث دعاء خاص.
ارفع يديك إلى السماء بعد الصلاة و قل :
اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك و صمدانيتك و إنه لا قادر على قضاء حاجتي غيرك و قد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمتك علي اشتدت فاقتي إليك و قد طرقني هم كذا و كذا و أنت بكشفه عالم غير معلم واسع غير متكلف و قال جدي أبو جعفر في روايته و قد طرقني يا رب من مهم أمري ما قد عرفته قبل معرفتي به لأنك عالم غير معلم ثم اتفقا في بعض الرواية بعد هذا فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت و وضعته على السماوات فانشقت و على النجوم فانتثرت و على الأرض فسطحت فأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد و آل محمد و عند فلان و فلان و تذكر الأئمة واحدا واحدا عليهم السلام أن تصلي على محمد و أهل بيته و أن تقضي لي حاجتي و تيسر لي عسيرها و تكفيني مهمها ( و تفتح لي قفلها ) فإن فعلت فلك الحمد و إن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك و لا متهم في قضائك و لا حائف في عدلك.
ثم ضع وجهك على الأرض وقل : اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت و هو عبدك فاستجبت له و أنا عبدك أدعوك فاستجب لي.
قال أبو عبد الله عليه السلام : ربما كانت لي الحاجة فأدعو بها فأرجع و قد قضيت.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن ، صلواتك عليه وعلى أبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ، ولياً وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلاً وعينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون