شيخ الأسرار الباطنية
24-10-2010, 14:51
... لا تبحث عن الوعي أو المعرفة أو الحكمة مستجدياً اياها من باب إلى باب أو من كتاب الى كتاب أو حتى من موقع على الانترنيت الى أخر .. بل افتح باب قلبك وأصغِ إلى صمت أعماقك ... واجنِ من موسيقاك أعذب الألحان..... فالسر كله يوجد فيك أنت .. منك ينطلق و اليك ينتهى ..
فأنت العابد في هذا المعبد و أنت العابد و جسدك هو المعبد و قلبك هو الكوكب الذى حيث يسع نور الله ... وما جسدك إلا هيكل مقدس ينطوي فيه السر الأكبر .. وفيك انطوى العالم الأكبر..
لا يمكن للوعي أو المعرفة أو الحكمة أن تكون عدواً لهذا الجسد.. الجسد هو أرضك ووطنك و جسدك فقط .. سكنك ومسكنك.. هو الخطوة الأولى نحو درب الروح ... نحن نمشي.. نأكل.. نشرب.. نتحدث بانسجام... لأننا وحدة أساسية متناغمة متداخلة متكاملة.. جسد فكر.. وروح..
إهانة الجسد ومحاربته ليست سبيلاً لنمو الوعي وسمو الروح.. بل محبته واحترامه هي السبيل والطريق.. أن تحميه وتحنو عليه.. كن رفيقا به .. لانه جسدك . و انت مسؤول عنه الى أن ترده الى طبيعته الترابية .. الأرض ..
أن تكون صديقاً صادقاً له.. ورفيقاً مخلصاً فهو هبة وأمانة من الله .. نعمة لا نقمة. .. هدية لا بليّة.. إنه بيتك الأول والأخير.. لتهتم به وترعاه.. وتذكر أنه في خدمتك باستمرار يوماً بعد يوم.. حتى وأنت نائم فهو يعمل من أجلك ليل نهار.. يهضم الطعام ويحوله إلى دم.. يطرح الخلايا الميتة خارجاً.. يُدخل الأكسجين المنعش.. كل ذلك وأنت غارق في نوم عميق!
إنه يقوم بكل شيء من أجل خدمتك.. من أجل حياتك.. ومع هذا لم يخطر ببالك أن تشكره أبداً...
إن رجال الدين يعلموك عكس ذلك.. يعلموك أن تعذبه وتهينه ولكنك لست جسداً فحسب.. أنت الساكن بهذا السكن.. لا حاجة لأن تتقيد وتقيّد به.. لأن الحب لا يعني الربط والارتباط والامتلاك بل هو الثقة المطلقة والحرية اللامحدودة.. لهذا عامله بلطف وحنوّ ورحمة ليصبح أحسن وأفضل مما سيجعل وعيك أكبر فأكبر.... لتعود جزءً لا يتجزأ من معزوفة الكون والأكوان....
و لجسدك عليك حـــــــــــــق...
http://i775.photobucket.com/albums/yy39/Joj_Alflasi/SacredheartArtistNyakoNakav.jpg
إننا بحاجة إلى نوع مختلف من العلم ومن الثقافة، بحاجة إلى العلم الذي يُغني الوجدان لا الذي يُلغي الإحساس، ليدخل كل منا إلى صمت القلب ليتذكر ذاته، وليعرف نفسه، ودوره في هذه الرحلة.. والمفتاح هو التأمل......الصلاة.
وعندها ستكون رحيماً بجسدك.. رؤوفاً بالآخرين...
عندما تحب جسدك وتحترمه سيبادلك الحب والاحترام .. وسيصبح طوع إرادتك.. قادراً على القيام بأي شيء ترغب به حتى لو كان مستحيلاً.... فالجسد سر عظيم غريب... علينا أن نكتشف أسراره لنعبر من خلاله إلى الحقيقة الأبدية الأزلية....
مع الاسف لقد قام رجال الدين بتشويه الدين وتحريفه... فزرعوا العداء بيننا وبين الجسد.. ولكن هذا العداء هو المفتاح الذي سيقودنا إلى تعلم حكمة هذا الكفن وهذا المعبد لنجد السر الإلهي الكامن فيه، وعندها سنعرف أن الله ليس بعيداً.... بل يسكن في سكينة هذا المسكن.. إنه الحي القيوم في داخلك أقرب إليك من حبل الوريد، وحالما تدرك ذلك ستحب وتحترم كل الناس، وكل الكائنات والمخلوقات.....
إن أي ثقافة لا تعلمنا محبة الجسد واحترامه، والغوص داخل أسراره لن تستطيع السمو بوعينا وإدراكنا... لجسدك عليك حق... والجسد هو الباب الاول لكل الأسرار....
متى علمت ان جسدك هو الباب الاول نحو عوالم الحقيقة .. ف ............
فأنت العابد في هذا المعبد و أنت العابد و جسدك هو المعبد و قلبك هو الكوكب الذى حيث يسع نور الله ... وما جسدك إلا هيكل مقدس ينطوي فيه السر الأكبر .. وفيك انطوى العالم الأكبر..
لا يمكن للوعي أو المعرفة أو الحكمة أن تكون عدواً لهذا الجسد.. الجسد هو أرضك ووطنك و جسدك فقط .. سكنك ومسكنك.. هو الخطوة الأولى نحو درب الروح ... نحن نمشي.. نأكل.. نشرب.. نتحدث بانسجام... لأننا وحدة أساسية متناغمة متداخلة متكاملة.. جسد فكر.. وروح..
إهانة الجسد ومحاربته ليست سبيلاً لنمو الوعي وسمو الروح.. بل محبته واحترامه هي السبيل والطريق.. أن تحميه وتحنو عليه.. كن رفيقا به .. لانه جسدك . و انت مسؤول عنه الى أن ترده الى طبيعته الترابية .. الأرض ..
أن تكون صديقاً صادقاً له.. ورفيقاً مخلصاً فهو هبة وأمانة من الله .. نعمة لا نقمة. .. هدية لا بليّة.. إنه بيتك الأول والأخير.. لتهتم به وترعاه.. وتذكر أنه في خدمتك باستمرار يوماً بعد يوم.. حتى وأنت نائم فهو يعمل من أجلك ليل نهار.. يهضم الطعام ويحوله إلى دم.. يطرح الخلايا الميتة خارجاً.. يُدخل الأكسجين المنعش.. كل ذلك وأنت غارق في نوم عميق!
إنه يقوم بكل شيء من أجل خدمتك.. من أجل حياتك.. ومع هذا لم يخطر ببالك أن تشكره أبداً...
إن رجال الدين يعلموك عكس ذلك.. يعلموك أن تعذبه وتهينه ولكنك لست جسداً فحسب.. أنت الساكن بهذا السكن.. لا حاجة لأن تتقيد وتقيّد به.. لأن الحب لا يعني الربط والارتباط والامتلاك بل هو الثقة المطلقة والحرية اللامحدودة.. لهذا عامله بلطف وحنوّ ورحمة ليصبح أحسن وأفضل مما سيجعل وعيك أكبر فأكبر.... لتعود جزءً لا يتجزأ من معزوفة الكون والأكوان....
و لجسدك عليك حـــــــــــــق...
http://i775.photobucket.com/albums/yy39/Joj_Alflasi/SacredheartArtistNyakoNakav.jpg
إننا بحاجة إلى نوع مختلف من العلم ومن الثقافة، بحاجة إلى العلم الذي يُغني الوجدان لا الذي يُلغي الإحساس، ليدخل كل منا إلى صمت القلب ليتذكر ذاته، وليعرف نفسه، ودوره في هذه الرحلة.. والمفتاح هو التأمل......الصلاة.
وعندها ستكون رحيماً بجسدك.. رؤوفاً بالآخرين...
عندما تحب جسدك وتحترمه سيبادلك الحب والاحترام .. وسيصبح طوع إرادتك.. قادراً على القيام بأي شيء ترغب به حتى لو كان مستحيلاً.... فالجسد سر عظيم غريب... علينا أن نكتشف أسراره لنعبر من خلاله إلى الحقيقة الأبدية الأزلية....
مع الاسف لقد قام رجال الدين بتشويه الدين وتحريفه... فزرعوا العداء بيننا وبين الجسد.. ولكن هذا العداء هو المفتاح الذي سيقودنا إلى تعلم حكمة هذا الكفن وهذا المعبد لنجد السر الإلهي الكامن فيه، وعندها سنعرف أن الله ليس بعيداً.... بل يسكن في سكينة هذا المسكن.. إنه الحي القيوم في داخلك أقرب إليك من حبل الوريد، وحالما تدرك ذلك ستحب وتحترم كل الناس، وكل الكائنات والمخلوقات.....
إن أي ثقافة لا تعلمنا محبة الجسد واحترامه، والغوص داخل أسراره لن تستطيع السمو بوعينا وإدراكنا... لجسدك عليك حق... والجسد هو الباب الاول لكل الأسرار....
متى علمت ان جسدك هو الباب الاول نحو عوالم الحقيقة .. ف ............