شيخ الأسرار الباطنية
24-10-2010, 14:43
ذهب رجل مقاتل إلى أحد الحكماء .. وقال: أريد أن أسأل عن أبواب الجنة والنار، حتى أدخل من باب الجنة وأتجنب ابواب النار...
نظر إليه الحكیم وقال: من أنت؟
أجاب الرجل: أنا أقاتل في سبیل الوطن.
فقال الحكیم: إذن لماذا أنت تشبه الشحاذین؟
أخرج الرجل سیفه من غمده وأراد أن یقتل الحكیم،
ولكن ابتسم الحكیم وقال: هذا هو باب جهنم.
هدأ الرجل ووضع السیف علی جنب. فقال الحكیم: هذا باب الجنة...
...لا یمكننا أن نتعرف علی الجنة والنار إلا إذا تعرفنا علی أنفسنا... لماذا تنصح كل الأديان الإنسان لیهتم بأعماله وأفعاله ؟
لأن الأفكار التي نحملها هي الشيء الوحید الذي سنأخذه معنا.
بعد الموت نعلم أن الروح تتصل بالبرزخ .. و لكن هناك عدد من البرازخ الموجودة في العوالم .. عالم الملكوت وعالم الجبروت وعالم اللاهوت.
إذن یجب أن تكون واعیاً لوجود هذه البرازخ حتى تستطیع أن تخترقها وتنتقل إلى البرازخ الأعلى وإلا ستظل عالقاً في أحد من هذه البرازخ ولا یمكنك تخطیها إلا بعد سنین طويلة...
لن تستطيع أن تتخطى هذه البرازخ الا و لك عدد كبير من الحسنات التى تتحول الى طاقة بعد الموت .. كل السيئات لا تتحول الى طاقة ابداا
الكثیر منا عنده شخص أو أشخاص في العالم الآخر والكثیر منا یری رؤیا لهؤلاء الأموات والأحياء في عوالم أخرى برؤيا أو حلم ... إذا رأیت في رؤیا أن أحد هؤلاء یطلب منك المساعدة أو شيء مثل الأكل أو الماء أو أي شيء آخر فهذا یعني أنه عالق في أحد البرازخ ولا یستطیع أن ینتقل إلى الأعلى ولهذا یتحول إلى شحاذ ویطلب المساعدة والحسنات لأنه لا یملك الوعي اللازم.
ما هو الوعي اللازم؟
هو أن تعرف أنك تحمل سبعة أجسام وكل جسم مرتبط بالبرزخ الخاص به. وكما نحن نترك الجسم الأول في الأرض فسنترك أجسامنا الستة المتبقية في برازخ متعددة وهذا یعني الموت مرة ثانیة وثالثة و... و..
أكثر الأديان تحدثنا عن الفناء في الدنیا والبقاء في العالم الآخر وهذا ما یعیق الحركة في العوالم. أي أنك تتصور حین تترك هذا الجسم في الأرض یعني أنك انتقلت إلى العالم الباقي. هذا هو التعبیر الغلط عن الموت.. الموت لیس الفناء بل هو انتقال من مكان إلى مكان آخر لأن الحیاة مستمرة...
انظر إلى الأشجار في الشتاء ستتصور أنها ميتة... بلا أوراق أو ثمار ولكن هل هي ميتة بالفعل؟
العلم أطلق علیها اسم آخر وهو النوم، أي أن الأشجار تنام في الشتاء وتصحی في الربیع... ولكن هل بالفعل هو نوم أم هو تحول وتغییر؟ أكيد السندیان ستظل سندیان وكذلك الزیتون... ولكن یمكن أن تثمر أكثر هذا الربیع أو حتى أقل!!! الشجرة هي الوحيدة التي ستحس هذا التغییر ونحن لا نزال نحسب ثمارها..
كلنا نعرف الصح والغلط، حتى وإن تجاهلناه ولكن كل هذا یبقی في الذاكرة الكونية وحینها أنت تحس أنك لا تستحق الجنة أو لا تستحق الارتقاء وتظل في مكانك.
حتى تتعرف علی الأجسام السبعة هناك طریقة واحدة وهي التأمل، في التأمل أنت ستری حالات جديدة في الفكر والروح ویمكن أن تری نفسك تشع بالنور أو أنت خفیف وتطير وأشياء من هذا النوع ولكن لا تغتر وتتصور أنك قدیس أو شيء مهم جداً.... بكل بساطة... هذا أنت... تعرف علی نفسك لأنك في یوم ستترك كل هذا وتتصل بالنور الإلهي...
نظر إليه الحكیم وقال: من أنت؟
أجاب الرجل: أنا أقاتل في سبیل الوطن.
فقال الحكیم: إذن لماذا أنت تشبه الشحاذین؟
أخرج الرجل سیفه من غمده وأراد أن یقتل الحكیم،
ولكن ابتسم الحكیم وقال: هذا هو باب جهنم.
هدأ الرجل ووضع السیف علی جنب. فقال الحكیم: هذا باب الجنة...
...لا یمكننا أن نتعرف علی الجنة والنار إلا إذا تعرفنا علی أنفسنا... لماذا تنصح كل الأديان الإنسان لیهتم بأعماله وأفعاله ؟
لأن الأفكار التي نحملها هي الشيء الوحید الذي سنأخذه معنا.
بعد الموت نعلم أن الروح تتصل بالبرزخ .. و لكن هناك عدد من البرازخ الموجودة في العوالم .. عالم الملكوت وعالم الجبروت وعالم اللاهوت.
إذن یجب أن تكون واعیاً لوجود هذه البرازخ حتى تستطیع أن تخترقها وتنتقل إلى البرازخ الأعلى وإلا ستظل عالقاً في أحد من هذه البرازخ ولا یمكنك تخطیها إلا بعد سنین طويلة...
لن تستطيع أن تتخطى هذه البرازخ الا و لك عدد كبير من الحسنات التى تتحول الى طاقة بعد الموت .. كل السيئات لا تتحول الى طاقة ابداا
الكثیر منا عنده شخص أو أشخاص في العالم الآخر والكثیر منا یری رؤیا لهؤلاء الأموات والأحياء في عوالم أخرى برؤيا أو حلم ... إذا رأیت في رؤیا أن أحد هؤلاء یطلب منك المساعدة أو شيء مثل الأكل أو الماء أو أي شيء آخر فهذا یعني أنه عالق في أحد البرازخ ولا یستطیع أن ینتقل إلى الأعلى ولهذا یتحول إلى شحاذ ویطلب المساعدة والحسنات لأنه لا یملك الوعي اللازم.
ما هو الوعي اللازم؟
هو أن تعرف أنك تحمل سبعة أجسام وكل جسم مرتبط بالبرزخ الخاص به. وكما نحن نترك الجسم الأول في الأرض فسنترك أجسامنا الستة المتبقية في برازخ متعددة وهذا یعني الموت مرة ثانیة وثالثة و... و..
أكثر الأديان تحدثنا عن الفناء في الدنیا والبقاء في العالم الآخر وهذا ما یعیق الحركة في العوالم. أي أنك تتصور حین تترك هذا الجسم في الأرض یعني أنك انتقلت إلى العالم الباقي. هذا هو التعبیر الغلط عن الموت.. الموت لیس الفناء بل هو انتقال من مكان إلى مكان آخر لأن الحیاة مستمرة...
انظر إلى الأشجار في الشتاء ستتصور أنها ميتة... بلا أوراق أو ثمار ولكن هل هي ميتة بالفعل؟
العلم أطلق علیها اسم آخر وهو النوم، أي أن الأشجار تنام في الشتاء وتصحی في الربیع... ولكن هل بالفعل هو نوم أم هو تحول وتغییر؟ أكيد السندیان ستظل سندیان وكذلك الزیتون... ولكن یمكن أن تثمر أكثر هذا الربیع أو حتى أقل!!! الشجرة هي الوحيدة التي ستحس هذا التغییر ونحن لا نزال نحسب ثمارها..
كلنا نعرف الصح والغلط، حتى وإن تجاهلناه ولكن كل هذا یبقی في الذاكرة الكونية وحینها أنت تحس أنك لا تستحق الجنة أو لا تستحق الارتقاء وتظل في مكانك.
حتى تتعرف علی الأجسام السبعة هناك طریقة واحدة وهي التأمل، في التأمل أنت ستری حالات جديدة في الفكر والروح ویمكن أن تری نفسك تشع بالنور أو أنت خفیف وتطير وأشياء من هذا النوع ولكن لا تغتر وتتصور أنك قدیس أو شيء مهم جداً.... بكل بساطة... هذا أنت... تعرف علی نفسك لأنك في یوم ستترك كل هذا وتتصل بالنور الإلهي...