شيخ الأسرار الباطنية
09-09-2010, 23:37
كم اتمنى أن تجلوا هذه الاحوال المكتوبة .. مثالا لكم في حياتكم
تتذكرونها دائما تستحضرونها دائما لانها وسيلة لكي تجعلك نورانيا ..
قويا .. عظيما .. اقرأ و تأمل و استوعـــــــب
في مكان ما، كان هناك ملك یبحث عن حقيقة الحیاة والموت فسأل الوزراء و المستشارين عن الحقيقة فقالوا: نحن لا نعلم الحقيقة أيضاً، الفرق الذي بیننا وبینك هو أنك غني ونحن فقراء ولكن إذا أردت أن تتعرف علی الحقيقة یجب أن تترك العرش وتبحث عنها لأن الحقيقة لا تأتي إليك.
فترك الملك القصر وصار یبحث من معلم إلى معلم ومن مرشد إلى مرشد ولم یستطع أحد أن یروي له عطشه ویدله علی الحقيقة فرجع إلى الوزراء وقال: لماذا لم أحصل علی الجواب الذي أبتغيه؟
فقال له الوزراء: هذا لأنك تعرفت علی معلمین مشهورین وهذا لا یتناغم مع الحقيقة، هناك رجل یقال أنه من العارفین ولكنه لیس معروف إنه مجهول تماماً كالحقيقة...
فذهب إليه الملك ورأى الرجل الذي لم يكن الا شيخ من الدراويش یعیش مع الشحاذین ولكن وجد فی وجهه نور وفي حضوره طاقة لا توصف فانحنی له الملك. فنظر إليه الدرویش وقال:إني أقبل أن تكون مریدا لي.
لیس من الضرورة أن تكون ملكاً حتى تفكر بالحقيقة سواء كانت عن الموت أو الحیاة أو أي شيء آخر، كل واحد منا له أسئلته الخاصة به وكلنا نبحث عن الجواب الذي یتناغم معنا أو بالأحرى یروي العطش الموجود فینا، لقد تعودنا أن نسمع جواب واحد علی جمیع الأسئلة المطروحة وهو: "هذا أمر الله"
ولكن لماذا أمر الله به؟
لا یوجد جواب لأننا لا نعرف الله .. فكیف نتعرف علی أمره وأوامره؟
حتى الأنبياء والرسل!!!
كیف لي أن أفهم كلامهم بعد مرور كل هذا الزمن؟
هو تكلم عن الجهاد، الحرب في سبیل الله!!
ولكن كیف یمكنني أن أحارب الآن والحروب هي في سبیل اليورو الدولار والحروب و الدمار؟
إذن الكثیر من رجال الدین المعروفین لا یمكنهم أن یعطوك الأجوبة لتروي عطشك بها لأنهم أتباع لأشخاص اكتشفوا الحقيقة والحقيقة هي شيء یجب أن یكتشفها كل شخص بنفسه.
لماذا؟
لأنك مهما حاولت أن تكون مصّر علی الولاء أو الوفاء لمعلم أو لمرشد ما، فهذا یعني أنت تفقد أفكارك وأحاسيسك ووعیك!!!
أنت تعيش في خوف دائم؛ لأنك تخاف أن تغلط أو أن تنحرف عن الذي تعلمته إذن أنت تفقد ذكاءك الذي أعطاك إياه الله حتى تكمل الوعي الخاص بك.
إذن كل من یلغي ذكاءك ویصنع منك تابع!!!
لا تتبعه ....
هناك نقطه أهم، أكيد كل إنسان عنده العطش والأسئلة التي تشغل باله ولكن لیس عند كل إنسان التواضع الذي یجعله یعرف أنه لا یعرف ویقبل الكلام من أي شخص حتى وإن كان درویش أو شحاذ!!!!
إذن نحن بحاجة إلى تواضع قبل العطش حتى نستطیع أن نصل إلى الحقيقة وإلا سنظل نبحث عنها لأن النفس أو الاستكبار هو الذي یمنعنا للوصول إليها...
أكيد لیس كل الدراويش والشحاذین هم مستنیرین أو عارفین حتى وإن ادعوا ذلك فالكثیر منهم لص ومحتال. إذن كیف نتعرف علیهم، صرت تعرف الطريقة، أغمض عینیك حین تراهم ....
یجب أن تعرف أن الحقيقة لا تجلب لك الشهرة والمال والسلطة، الفرق هو في الإحساس الذي أنت تحسه یعني تصبح أقوى من الداخل.... ارجع إلى آخر جملة في قصتنا الیوم "إني أقبل أن تكون مریداً لي"
الدرویش قال هذه الجملة وله غاية منها!!! هو أراد أن یمتحن التواضع عند الملك... أكيد كان عند الملك العطش الذي أخذه لعند الدرویش ولكن هل عنده التواضع لكي یكون مریداً لدرویش یعیش مع الشحاذین؟
تأمل نفسك مكان الملك للحظة!!!
من أنت حتى تقبلني أو لا تقبلني أنا ملك وانحنیت هل هذا لا یكفیك؟
أو تأمل نفسك وأنت الدرویش!!! أنت الملك الذي تظلم الناس وتعيش بترف ونعیم وتركتنا نعیش مثل الشحاذین!!!
حین احتجنا إليك لم تكن موجوداً والیوم أنا لن استجیب لما ترید ابقی علی عماك وضلالتك....
تتذكرونها دائما تستحضرونها دائما لانها وسيلة لكي تجعلك نورانيا ..
قويا .. عظيما .. اقرأ و تأمل و استوعـــــــب
في مكان ما، كان هناك ملك یبحث عن حقيقة الحیاة والموت فسأل الوزراء و المستشارين عن الحقيقة فقالوا: نحن لا نعلم الحقيقة أيضاً، الفرق الذي بیننا وبینك هو أنك غني ونحن فقراء ولكن إذا أردت أن تتعرف علی الحقيقة یجب أن تترك العرش وتبحث عنها لأن الحقيقة لا تأتي إليك.
فترك الملك القصر وصار یبحث من معلم إلى معلم ومن مرشد إلى مرشد ولم یستطع أحد أن یروي له عطشه ویدله علی الحقيقة فرجع إلى الوزراء وقال: لماذا لم أحصل علی الجواب الذي أبتغيه؟
فقال له الوزراء: هذا لأنك تعرفت علی معلمین مشهورین وهذا لا یتناغم مع الحقيقة، هناك رجل یقال أنه من العارفین ولكنه لیس معروف إنه مجهول تماماً كالحقيقة...
فذهب إليه الملك ورأى الرجل الذي لم يكن الا شيخ من الدراويش یعیش مع الشحاذین ولكن وجد فی وجهه نور وفي حضوره طاقة لا توصف فانحنی له الملك. فنظر إليه الدرویش وقال:إني أقبل أن تكون مریدا لي.
لیس من الضرورة أن تكون ملكاً حتى تفكر بالحقيقة سواء كانت عن الموت أو الحیاة أو أي شيء آخر، كل واحد منا له أسئلته الخاصة به وكلنا نبحث عن الجواب الذي یتناغم معنا أو بالأحرى یروي العطش الموجود فینا، لقد تعودنا أن نسمع جواب واحد علی جمیع الأسئلة المطروحة وهو: "هذا أمر الله"
ولكن لماذا أمر الله به؟
لا یوجد جواب لأننا لا نعرف الله .. فكیف نتعرف علی أمره وأوامره؟
حتى الأنبياء والرسل!!!
كیف لي أن أفهم كلامهم بعد مرور كل هذا الزمن؟
هو تكلم عن الجهاد، الحرب في سبیل الله!!
ولكن كیف یمكنني أن أحارب الآن والحروب هي في سبیل اليورو الدولار والحروب و الدمار؟
إذن الكثیر من رجال الدین المعروفین لا یمكنهم أن یعطوك الأجوبة لتروي عطشك بها لأنهم أتباع لأشخاص اكتشفوا الحقيقة والحقيقة هي شيء یجب أن یكتشفها كل شخص بنفسه.
لماذا؟
لأنك مهما حاولت أن تكون مصّر علی الولاء أو الوفاء لمعلم أو لمرشد ما، فهذا یعني أنت تفقد أفكارك وأحاسيسك ووعیك!!!
أنت تعيش في خوف دائم؛ لأنك تخاف أن تغلط أو أن تنحرف عن الذي تعلمته إذن أنت تفقد ذكاءك الذي أعطاك إياه الله حتى تكمل الوعي الخاص بك.
إذن كل من یلغي ذكاءك ویصنع منك تابع!!!
لا تتبعه ....
هناك نقطه أهم، أكيد كل إنسان عنده العطش والأسئلة التي تشغل باله ولكن لیس عند كل إنسان التواضع الذي یجعله یعرف أنه لا یعرف ویقبل الكلام من أي شخص حتى وإن كان درویش أو شحاذ!!!!
إذن نحن بحاجة إلى تواضع قبل العطش حتى نستطیع أن نصل إلى الحقيقة وإلا سنظل نبحث عنها لأن النفس أو الاستكبار هو الذي یمنعنا للوصول إليها...
أكيد لیس كل الدراويش والشحاذین هم مستنیرین أو عارفین حتى وإن ادعوا ذلك فالكثیر منهم لص ومحتال. إذن كیف نتعرف علیهم، صرت تعرف الطريقة، أغمض عینیك حین تراهم ....
یجب أن تعرف أن الحقيقة لا تجلب لك الشهرة والمال والسلطة، الفرق هو في الإحساس الذي أنت تحسه یعني تصبح أقوى من الداخل.... ارجع إلى آخر جملة في قصتنا الیوم "إني أقبل أن تكون مریداً لي"
الدرویش قال هذه الجملة وله غاية منها!!! هو أراد أن یمتحن التواضع عند الملك... أكيد كان عند الملك العطش الذي أخذه لعند الدرویش ولكن هل عنده التواضع لكي یكون مریداً لدرویش یعیش مع الشحاذین؟
تأمل نفسك مكان الملك للحظة!!!
من أنت حتى تقبلني أو لا تقبلني أنا ملك وانحنیت هل هذا لا یكفیك؟
أو تأمل نفسك وأنت الدرویش!!! أنت الملك الذي تظلم الناس وتعيش بترف ونعیم وتركتنا نعیش مثل الشحاذین!!!
حین احتجنا إليك لم تكن موجوداً والیوم أنا لن استجیب لما ترید ابقی علی عماك وضلالتك....