شيخ الأسرار الباطنية
16-06-2011, 19:17
الحزب المسمى (سعدالسعود) ذو الفضائل الكثيرةفمن فضائله أن من قرأه في كل يوم صباحًا ومساءًسهل الله له جميع ما يتمناه من خير، وسخر له
الجن والإنس والطير في الهواء، وكان لهبكل قصر في
الجنة، وينطقه الله بالحكمة، ويضع في قلبه نورا ربانيا وتجليا رحمانياإلهيّا، فإذا سار ينظر إليه الناس ويقولون هذا
قطب أم ولي، ويفتح له أبواب الخيرات،ويغلق بدونه
أبواب النيران، ويرفع له عنه الغطاء، فيرفع العرش وما فوقه، والقلم وماخطّه، ودار النعيم وما فيها، وما قد أعدّه الله
له، فأول ما يفتح على قارئه كشفعالم الحس فلا تحجبه
الجدران ولا الظلمات، وتنزل عليه المعاني الروحانية، ويسمعتسبيح الأملاك وصرير القلم في اللوح، ويعطيه
الله البسط والقبض والمعارف القدسية،ويتخذه
خليفة مُهدَى، ويصير في الأرض كالكوكب الوضاح، ويسخّر الله له جميعالمخلوقات.
ومن فضائله إذا أردت قضاء حاجة فتقرأه ثلاث مرات يقضي اللهحاجتك، وللدخول على الحكام،ومن فضائله إذا قرأته على المريض يبرأ بإذنالله تعالى، وقارئه تهابه الإنس والجان، ولا
يقرب إليه عقرب ولا ثعبان، وإذا قرأتهفي منزل
هربت منه الشياطين وحضرت فيه الأرواح الطاهرة، ومن قرأه في كل يوم مرتينأعطاه الله بكل حرف قصرا في الجنة، ويكون وجهه
كالقمر ليلة البدر، ويدخل الجنة معالسابقين، ويرى مقعده
في دار النعيم.
فنعْمَ عبدٌ لازمَ على قراءته كان منالآمنين،
وبارك الله له في ماله وأولاده، ويعطيه ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر، ويرى النبيّ (صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وآَلِهِ وَسَلَّمَ)، ويعطيهالله ما
يتمناه. وأقول خوفًا من التطويل إن قارئ هذا الحزب يحبه الله ورسولهوالملائكة والناس أجمعون، ويكون في أمان من الله
تعالى ما دام ملازمًا لتلاوته،وصلى الله على سيدنا
ومولانا محمد وعلى آله أصحابه في كل لحظة عدد كل حادثوقديم.
وهذا هو الحزب المبارك:
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ،
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ،وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ - ثلاثًا)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،قُلْ
أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَاوَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِيْ
الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَاحَسَدَ)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ،مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ
الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِييُوَسْوِسُ فِيْ
صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (بِسْمِ اللّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ
لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًىلِّلْمُتَّقِينَ،
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَوَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، والَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَوَمَا
أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ، أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًىمِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ). (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِمِنْ بَنِي
إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْلَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَعَلَيْكُمُ الْقِتَالُ
أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ
دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّاكُتِبَ
عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُعَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (اللهُ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ
سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِمَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ
بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُحِفْظُهُمَا وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (للهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِيالأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ
أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِاللهُ فَيَغْفِرُ لِمَن
يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ، آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَكُلٌّ آمَنَ
بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَأَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَاوَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ،
لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَاكَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَاأَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ
عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُعَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَابِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَاعَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (أَلمَ ّ،ِاللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ). (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُالنَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناًوَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَاللَّهِ
وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِوَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (لَقَدْ سَمِعَ
اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواإِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ
وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُالْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ
ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواأَيْدِيَكُمْ
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُالْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ
النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْأَشَدَّ خَشْيَةً
وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلاأَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ
الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُخَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى
وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَابْنَيْ
آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَاوَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ
لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَايَتَقَبَّلُ اللَّهُ
مِنَ الْمُتَّقِينَ) (هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَصِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاأَبَداً
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (لِلَّهِ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ قَدِيرٌ) (وَهُوَ اللَّهُ فِي
السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُسِرَّكُمْ
وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ) (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُبِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ
يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوالَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (وَاذْكُرْ رَبَّكَ
فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةًوَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ
الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَالْغَافِلِينَ)
(إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْعِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ
يَسْجُدُونَ) (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّامَا كَتَبَ
اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِالْمُؤْمِنُونَ) (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْافَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّالْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِرِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا
وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (قُلْ مَنْ
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْمِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ
لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْهَلْ
يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُوَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ
خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَالْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُالْقَهَّارُ)
(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُيَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ) (مَا يَفْتَحِ اللَّهُلِلنَّاسِ مِنْ
رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُمِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُفَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ
رَبٍّ رَحِيمٍ – ستّ عشرةَ مرة)، (وَأُفَوِّضُ
أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ – سبعَمرات)، (يَا مُفَرّج فرّجْ - سبعًا)، يَا
قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا مُجِيْبَالدَّعَوَاتِ، سَهِّلْ
عَلَيْنَا كُلَّ أَمْرٍ عَسِيْرٍ، وَاجْعَلِ العَسِيْرَعَلَيْنَا
يَسِيْرا، فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا،فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ، وَإِلى رَبِّكَ
فَارْغَبْ. اللهُمَّ إني أسألُكَبِتَضَرُّعِ نَعِيْمِ
رَوْحِ رَيْحَانِ أَرْوَاحِ جَوَاهِرِ قُصُوْرِ بُحُوْرِأَنْوَارِ
ثُغُوْرِ أَسْرَارِ اسْمِكَ الأَعْظَمِ الذِيْ انْتَفَعَتْ بِتَجَلِّيْهِعَطَشُ أَكْبَادٍ وَأَرْوَى حَوْضَ بِرِّكَ
قَاصِدِيْنَ سُنُوْحَ سِرِّكَ. يَا مَنْلَهُ
الاسْمُ الأَعْظَمُ وَهْوَ أَعْظَمُ، يَا مَنْ تَقَدَّمَ عُلَاهُ عَنِالقِدَمِ وَهْوَ أَقْدَمُ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ
حَدُّ فَيُعْلَمَ وَهْوَ أَعْلَمُ،أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
العَظِيْمِ الأَعْظَمِ، وَبِنُوْرِ وَجْهِكَ الكَرِيْمِالأَكْرَمِ،
وَبِمَا جَرَى بِهِ القَلَمُ، وَسَبَقَتْ بِهِ الْمَشِيْئَةُ، أَنْتُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آَلِهِ وَصَحْبِهِ، وَأَنْ تُفِيْضَعَلَيْنَا
مِنْ مَلابِسِ أَنْوَارِكَ مَا يَرُدُّ أَبْصَارَ الْحَاسِدِيَْن عَنَّاخَاسِرَةً، وَأَيْدِيْهِمُ عَاسِرَةً، وَاجْعَلْ
حَظَّنَا إِشْرَاقًا يَجْلُوإِلَيْنَا كُلَّ أَمْرٍ
خَفِيٍّ، وَيَكْشِفُ عَنَّا كُلَّ سِرٍّ مَكْتُوْمٍ،وَيَنْفَعُنَا
بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُنَا مِنْ مَحَبَّتِهِ (صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وآَلِهِ وَسَلَّمَ)، فَإِنَّكَ
عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيْرٌ. إِلَهِينَدْعُوْكَ
بِأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا عِبَادُكَ الصَّالِحُوْنَ أَنْتَمْحُوَ عَنَّا جَمِيْعَ جُرْمِنَا فَإِنَّكَ
قُلْتَ: (يَمْحُوا اللَّهُ مَايَشَاءُ وَيُثْبِتُ)
فَثَبِّتْنَا لِحَمْلِ أَسْرَارِكَ، وَفَيْضِ أَنْوَارِكَوَتَجَلِّيَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، وَأَدِمْ
عَلَيْنَا رِضَاكَ مَا دَامَتِالأَرْضُ
وَالسَّمَاوَاتُ وَانْشُرْ طَرِيْقَتَنَا فِيْ سَائِرِ البُلْدَانِ. (يَاقُدُّوْسُ – 170 مرة)، اللهُمَّ إنِّي
أَسْأَلُكَ يَا رَبّ العَالَمِيْنَ بِاسْمِكَالقُدّوسِ،
أنْ لا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيْدًا وَلا شَيْطَانًامَرِيْدًا وَلا إِنْسَانًا حَسُودًا، وَنَوِّرْ
بِالعِلْمِ قُلُوبَنَا،وَاسْتَعْمِلْ
بِطَاعَتِكَ أَبْدَانَنَا، وَأَخْلِصْ مِنَ الفِتَنِ أَسْرَارَنَا،وَاشْغَلْ بِاعْتِبَارِكَ أَفْكَارَنَا، وَقِنَا
شَرَّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ،وَقِنَا شَرَّ الإِنْسِ
وَالْجَانِ، وَاخْلَعْ عَلَيْنَا خِلَعَ الرِّضْوَانِ،وَهَبْ
لَنَا حَقِيْقَةَ الإِيْمَانِ، وَارْأَفْ بِنَا رَأْفَةَ الْحَبِيْبِبِحَبِيْبِهِ يَوْمَ التَّنَادِ. (رَبَّنَا
آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًوَهَيِّئْ لَنَا مِنْ
أَمْرِنَا رَشَداً - ثلاثًا) (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَاوَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَاغِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (يَا لَطِيْفُ – 65مرة) (يَا
لَطِيْفًا لَمْ تَزَلْ الْطُفْ بِنَا فِيْمَا نَزَلَ فَأَنْتَ لَطِيْفٌلَمْ تَزَل بِاللُّطْفِِ قَدْ عَوَّدْتَنَا يَا
لَطِيْفُ فَكُنْ لَنَا – ثلاثًا) (يَا لَطِيْفُ – 64 مرة) (يَا لَطِيْفًا
بِخَلْقِهِ، يَا عَلِيْمًا بِخَلْقِهِ، يَاخَبِيْرًا
بِخَلْقِهِ، الْطُفْ بنَا يَا لَطِيْفُ يَا عَلِيْمُ يَا خَبِيْرُ – ثلاثا)،
(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّالْعَزِيزُ- ثلاثا) (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَفَاسْتَغْفَرُوا
اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَتَوَّاباً رَحِيماً) (الصلاةُ والسلامُ عليكَ
يَا سَيِّدِي يَا رَسُوْلَ اللهِ خُذْبِيَدِيْ
كَثُرَتْ خَطِيْئَتِي، وَقَلّتْ حِيْلَتِي، أَدْرِكْنَا يَا رَسُوْلَاللهِ – ثَلاثًا) وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِوَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
رَبَّنَا اجْعَلْنَا مِنَ الذِيْنَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُالْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ،
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّوَتَحِيَّتُهُمْ
فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ).
الجن والإنس والطير في الهواء، وكان لهبكل قصر في
الجنة، وينطقه الله بالحكمة، ويضع في قلبه نورا ربانيا وتجليا رحمانياإلهيّا، فإذا سار ينظر إليه الناس ويقولون هذا
قطب أم ولي، ويفتح له أبواب الخيرات،ويغلق بدونه
أبواب النيران، ويرفع له عنه الغطاء، فيرفع العرش وما فوقه، والقلم وماخطّه، ودار النعيم وما فيها، وما قد أعدّه الله
له، فأول ما يفتح على قارئه كشفعالم الحس فلا تحجبه
الجدران ولا الظلمات، وتنزل عليه المعاني الروحانية، ويسمعتسبيح الأملاك وصرير القلم في اللوح، ويعطيه
الله البسط والقبض والمعارف القدسية،ويتخذه
خليفة مُهدَى، ويصير في الأرض كالكوكب الوضاح، ويسخّر الله له جميعالمخلوقات.
ومن فضائله إذا أردت قضاء حاجة فتقرأه ثلاث مرات يقضي اللهحاجتك، وللدخول على الحكام،ومن فضائله إذا قرأته على المريض يبرأ بإذنالله تعالى، وقارئه تهابه الإنس والجان، ولا
يقرب إليه عقرب ولا ثعبان، وإذا قرأتهفي منزل
هربت منه الشياطين وحضرت فيه الأرواح الطاهرة، ومن قرأه في كل يوم مرتينأعطاه الله بكل حرف قصرا في الجنة، ويكون وجهه
كالقمر ليلة البدر، ويدخل الجنة معالسابقين، ويرى مقعده
في دار النعيم.
فنعْمَ عبدٌ لازمَ على قراءته كان منالآمنين،
وبارك الله له في ماله وأولاده، ويعطيه ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر، ويرى النبيّ (صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وآَلِهِ وَسَلَّمَ)، ويعطيهالله ما
يتمناه. وأقول خوفًا من التطويل إن قارئ هذا الحزب يحبه الله ورسولهوالملائكة والناس أجمعون، ويكون في أمان من الله
تعالى ما دام ملازمًا لتلاوته،وصلى الله على سيدنا
ومولانا محمد وعلى آله أصحابه في كل لحظة عدد كل حادثوقديم.
وهذا هو الحزب المبارك:
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ،
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ،وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ - ثلاثًا)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،قُلْ
أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَاوَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِيْ
الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَاحَسَدَ)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ،مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ
الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِييُوَسْوِسُ فِيْ
صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (بِسْمِ اللّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ
لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًىلِّلْمُتَّقِينَ،
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَوَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، والَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَوَمَا
أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ، أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًىمِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ). (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِمِنْ بَنِي
إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْلَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَعَلَيْكُمُ الْقِتَالُ
أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ
دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّاكُتِبَ
عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُعَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (اللهُ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ
سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِمَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ
بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُحِفْظُهُمَا وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (للهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِيالأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ
أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِاللهُ فَيَغْفِرُ لِمَن
يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ، آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَكُلٌّ آمَنَ
بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَأَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَاوَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ،
لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَاكَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَاأَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ
عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُعَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَابِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَاعَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (أَلمَ ّ،ِاللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ). (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُالنَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناًوَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَاللَّهِ
وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِوَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (لَقَدْ سَمِعَ
اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواإِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ
وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُالْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ
ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواأَيْدِيَكُمْ
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُالْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ
النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْأَشَدَّ خَشْيَةً
وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلاأَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ
الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُخَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى
وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَابْنَيْ
آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَاوَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ
لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَايَتَقَبَّلُ اللَّهُ
مِنَ الْمُتَّقِينَ) (هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَصِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاأَبَداً
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (لِلَّهِ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ قَدِيرٌ) (وَهُوَ اللَّهُ فِي
السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُسِرَّكُمْ
وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ) (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُبِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ
يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوالَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (وَاذْكُرْ رَبَّكَ
فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةًوَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ
الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَالْغَافِلِينَ)
(إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْعِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ
يَسْجُدُونَ) (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّامَا كَتَبَ
اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِالْمُؤْمِنُونَ) (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْافَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّالْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِرِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا
وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (قُلْ مَنْ
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْمِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ
لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْهَلْ
يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُوَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ
خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَالْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُالْقَهَّارُ)
(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُيَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ) (مَا يَفْتَحِ اللَّهُلِلنَّاسِ مِنْ
رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُمِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُفَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ
رَبٍّ رَحِيمٍ – ستّ عشرةَ مرة)، (وَأُفَوِّضُ
أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ – سبعَمرات)، (يَا مُفَرّج فرّجْ - سبعًا)، يَا
قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا مُجِيْبَالدَّعَوَاتِ، سَهِّلْ
عَلَيْنَا كُلَّ أَمْرٍ عَسِيْرٍ، وَاجْعَلِ العَسِيْرَعَلَيْنَا
يَسِيْرا، فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا،فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ، وَإِلى رَبِّكَ
فَارْغَبْ. اللهُمَّ إني أسألُكَبِتَضَرُّعِ نَعِيْمِ
رَوْحِ رَيْحَانِ أَرْوَاحِ جَوَاهِرِ قُصُوْرِ بُحُوْرِأَنْوَارِ
ثُغُوْرِ أَسْرَارِ اسْمِكَ الأَعْظَمِ الذِيْ انْتَفَعَتْ بِتَجَلِّيْهِعَطَشُ أَكْبَادٍ وَأَرْوَى حَوْضَ بِرِّكَ
قَاصِدِيْنَ سُنُوْحَ سِرِّكَ. يَا مَنْلَهُ
الاسْمُ الأَعْظَمُ وَهْوَ أَعْظَمُ، يَا مَنْ تَقَدَّمَ عُلَاهُ عَنِالقِدَمِ وَهْوَ أَقْدَمُ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ
حَدُّ فَيُعْلَمَ وَهْوَ أَعْلَمُ،أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
العَظِيْمِ الأَعْظَمِ، وَبِنُوْرِ وَجْهِكَ الكَرِيْمِالأَكْرَمِ،
وَبِمَا جَرَى بِهِ القَلَمُ، وَسَبَقَتْ بِهِ الْمَشِيْئَةُ، أَنْتُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آَلِهِ وَصَحْبِهِ، وَأَنْ تُفِيْضَعَلَيْنَا
مِنْ مَلابِسِ أَنْوَارِكَ مَا يَرُدُّ أَبْصَارَ الْحَاسِدِيَْن عَنَّاخَاسِرَةً، وَأَيْدِيْهِمُ عَاسِرَةً، وَاجْعَلْ
حَظَّنَا إِشْرَاقًا يَجْلُوإِلَيْنَا كُلَّ أَمْرٍ
خَفِيٍّ، وَيَكْشِفُ عَنَّا كُلَّ سِرٍّ مَكْتُوْمٍ،وَيَنْفَعُنَا
بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُنَا مِنْ مَحَبَّتِهِ (صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وآَلِهِ وَسَلَّمَ)، فَإِنَّكَ
عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيْرٌ. إِلَهِينَدْعُوْكَ
بِأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا عِبَادُكَ الصَّالِحُوْنَ أَنْتَمْحُوَ عَنَّا جَمِيْعَ جُرْمِنَا فَإِنَّكَ
قُلْتَ: (يَمْحُوا اللَّهُ مَايَشَاءُ وَيُثْبِتُ)
فَثَبِّتْنَا لِحَمْلِ أَسْرَارِكَ، وَفَيْضِ أَنْوَارِكَوَتَجَلِّيَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، وَأَدِمْ
عَلَيْنَا رِضَاكَ مَا دَامَتِالأَرْضُ
وَالسَّمَاوَاتُ وَانْشُرْ طَرِيْقَتَنَا فِيْ سَائِرِ البُلْدَانِ. (يَاقُدُّوْسُ – 170 مرة)، اللهُمَّ إنِّي
أَسْأَلُكَ يَا رَبّ العَالَمِيْنَ بِاسْمِكَالقُدّوسِ،
أنْ لا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيْدًا وَلا شَيْطَانًامَرِيْدًا وَلا إِنْسَانًا حَسُودًا، وَنَوِّرْ
بِالعِلْمِ قُلُوبَنَا،وَاسْتَعْمِلْ
بِطَاعَتِكَ أَبْدَانَنَا، وَأَخْلِصْ مِنَ الفِتَنِ أَسْرَارَنَا،وَاشْغَلْ بِاعْتِبَارِكَ أَفْكَارَنَا، وَقِنَا
شَرَّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ،وَقِنَا شَرَّ الإِنْسِ
وَالْجَانِ، وَاخْلَعْ عَلَيْنَا خِلَعَ الرِّضْوَانِ،وَهَبْ
لَنَا حَقِيْقَةَ الإِيْمَانِ، وَارْأَفْ بِنَا رَأْفَةَ الْحَبِيْبِبِحَبِيْبِهِ يَوْمَ التَّنَادِ. (رَبَّنَا
آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًوَهَيِّئْ لَنَا مِنْ
أَمْرِنَا رَشَداً - ثلاثًا) (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَاوَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَاغِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (يَا لَطِيْفُ – 65مرة) (يَا
لَطِيْفًا لَمْ تَزَلْ الْطُفْ بِنَا فِيْمَا نَزَلَ فَأَنْتَ لَطِيْفٌلَمْ تَزَل بِاللُّطْفِِ قَدْ عَوَّدْتَنَا يَا
لَطِيْفُ فَكُنْ لَنَا – ثلاثًا) (يَا لَطِيْفُ – 64 مرة) (يَا لَطِيْفًا
بِخَلْقِهِ، يَا عَلِيْمًا بِخَلْقِهِ، يَاخَبِيْرًا
بِخَلْقِهِ، الْطُفْ بنَا يَا لَطِيْفُ يَا عَلِيْمُ يَا خَبِيْرُ – ثلاثا)،
(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّالْعَزِيزُ- ثلاثا) (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَفَاسْتَغْفَرُوا
اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَتَوَّاباً رَحِيماً) (الصلاةُ والسلامُ عليكَ
يَا سَيِّدِي يَا رَسُوْلَ اللهِ خُذْبِيَدِيْ
كَثُرَتْ خَطِيْئَتِي، وَقَلّتْ حِيْلَتِي، أَدْرِكْنَا يَا رَسُوْلَاللهِ – ثَلاثًا) وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِوَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
رَبَّنَا اجْعَلْنَا مِنَ الذِيْنَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُالْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ،
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّوَتَحِيَّتُهُمْ
فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ).