شيخ الأسرار الباطنية
16-06-2011, 13:09
استخدام
الطيب بشكل عام وبخاصة العود والمسك بشقيه الأبيض والأسود وكذلك الورد
الطائفي : إن الشياطين تنفر من كل ما هو محبب للنفس من روائح عطرية طيبة ،
ولا تطيق بأي شكل من الأشكال تلك الرائحة ولا تداني الأماكن التي تنبعث
منها ، وتلك جبلة هذه الأرواح ولذلك تراها تألف وتحب الأماكن القذرة
كالحمامات والحشوش والمزابل ونحوها
قال ابن القيم - رحمه الله - تحت عنوان هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ
الصحة بالطيب : ( لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح ،
والروح مطية القوى ، والقوى تزداد بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب وسائر
الأعضاء الباطنة ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وهو أصدق شيء للروح
وأشده ملاءمة لها ، وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة ، كان أحد
المحبوبين من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه
ويقول - رحمه الله - : ( وفي الطيب من الخاصية أن الملائكة
تحبه والشياطين تنفر عنه وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة ،
فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة ، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة
الخبيثة ، وكل روح تميل إلى ما يناسبها فالخبيثات للخبيثين ، والخبيثون
للخبيثات ، والطيبات للطيبين ، والطيبون للطيبات ، وهذا وإن كان في النساء
والرجال فإنه يتناول الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب والملابس
والروائح إما بعموم لفظه أو بخصوص معناه ) ( الطب النبوي – ص 437 ،
438 )
وقال أيضا : ( والطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى ، والقوى تتضاعف
وتزيد بالطيب كما تزيد بالغذاء والشراب والدعة والسرور ومعاشرة الأحبة
وحدوث الأمور المحبوبة ) ( الطب النبوي – ص 509 )
وقال - رحمه الله - : ( وله تأثير في حفظ الصحة ودفع كثير من الآلام وأسبابها بسبب قوة الطبيعة به ) ( الطب النبوي – ص 517 )
يقول الأستاذ وحيد عبدالسلام بالي : فقد لاحظت أن كفار الجن يتضايقون من
الروائح الطيبة خاصة رائحة المسك بينما الجن المسلمون يحبونها كمسلمي
الإنس تماما ) ( وقاية الإنسان من الجن والشيطان - ص 21 )
يقول الأستاذ مختار محمد كامل : ( المسك يؤذي الجن الكافر إيذاءً شديداً
ويخنقه ، وقد يهلكه أحياناً ، ويستخدم في دهان المصاب بالسحر والمس بمفرده
أو مع زيت حبة البركة وزيت الزيتون بعد قراءة آيات الرقية ) ( طرد وعلاج
الجان بالقرآن والأعشاب – ص 51 )
ومن الفوائد التي ثبت نفعها عند أهل الاختصاص أن استخدام المسك الأبيض أو
الورد الطائفي قبل النوم ودهنه على المنطقة الواقعة ما بين السرة والركبة
ينفع بإذن الله تعالى من الاعتداءات والتحرشات الجنسية ، وأما بالنسبة
لاستخدام المسك الأسود فقد ثبت نفعه بإذن الله تعالى للاعتداءات المتنوعة
التي قد يتعرض لها المصاب من ضرب ورفس ونحو ذلك
هذه إحدى الطرق التي يقتل بها الجان ويحبس
يوضع المسك الأسود على المواضع التالية
في البدن وهي:
أظافر اليدين والقدمين..
وفتحتي الأنف..وحول الفم..
وفوق حواجب العينين..
وحلمتي الثديين..وفتحتي الأذنين..
والصرة..و فتحتي القبل والدبر..
لمدة أسبوع دون انقطاع للرائحة عن هذه الأماكن...
وكلما اوشكت الرائحة على الزوال يُتعاهد المكان بالمسك
مرةً أخرى
فإن الجان يهلك بإذن الله ولوكان من النوع الطيار.
وهذه الطريقة تستخدم غالباً لكثرة الجن في البدن
أو للجان إذا كان طياراً ولم يقدر على حبسه
الطيب بشكل عام وبخاصة العود والمسك بشقيه الأبيض والأسود وكذلك الورد
الطائفي : إن الشياطين تنفر من كل ما هو محبب للنفس من روائح عطرية طيبة ،
ولا تطيق بأي شكل من الأشكال تلك الرائحة ولا تداني الأماكن التي تنبعث
منها ، وتلك جبلة هذه الأرواح ولذلك تراها تألف وتحب الأماكن القذرة
كالحمامات والحشوش والمزابل ونحوها
قال ابن القيم - رحمه الله - تحت عنوان هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ
الصحة بالطيب : ( لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح ،
والروح مطية القوى ، والقوى تزداد بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب وسائر
الأعضاء الباطنة ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وهو أصدق شيء للروح
وأشده ملاءمة لها ، وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة ، كان أحد
المحبوبين من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه
ويقول - رحمه الله - : ( وفي الطيب من الخاصية أن الملائكة
تحبه والشياطين تنفر عنه وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة ،
فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة ، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة
الخبيثة ، وكل روح تميل إلى ما يناسبها فالخبيثات للخبيثين ، والخبيثون
للخبيثات ، والطيبات للطيبين ، والطيبون للطيبات ، وهذا وإن كان في النساء
والرجال فإنه يتناول الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب والملابس
والروائح إما بعموم لفظه أو بخصوص معناه ) ( الطب النبوي – ص 437 ،
438 )
وقال أيضا : ( والطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى ، والقوى تتضاعف
وتزيد بالطيب كما تزيد بالغذاء والشراب والدعة والسرور ومعاشرة الأحبة
وحدوث الأمور المحبوبة ) ( الطب النبوي – ص 509 )
وقال - رحمه الله - : ( وله تأثير في حفظ الصحة ودفع كثير من الآلام وأسبابها بسبب قوة الطبيعة به ) ( الطب النبوي – ص 517 )
يقول الأستاذ وحيد عبدالسلام بالي : فقد لاحظت أن كفار الجن يتضايقون من
الروائح الطيبة خاصة رائحة المسك بينما الجن المسلمون يحبونها كمسلمي
الإنس تماما ) ( وقاية الإنسان من الجن والشيطان - ص 21 )
يقول الأستاذ مختار محمد كامل : ( المسك يؤذي الجن الكافر إيذاءً شديداً
ويخنقه ، وقد يهلكه أحياناً ، ويستخدم في دهان المصاب بالسحر والمس بمفرده
أو مع زيت حبة البركة وزيت الزيتون بعد قراءة آيات الرقية ) ( طرد وعلاج
الجان بالقرآن والأعشاب – ص 51 )
ومن الفوائد التي ثبت نفعها عند أهل الاختصاص أن استخدام المسك الأبيض أو
الورد الطائفي قبل النوم ودهنه على المنطقة الواقعة ما بين السرة والركبة
ينفع بإذن الله تعالى من الاعتداءات والتحرشات الجنسية ، وأما بالنسبة
لاستخدام المسك الأسود فقد ثبت نفعه بإذن الله تعالى للاعتداءات المتنوعة
التي قد يتعرض لها المصاب من ضرب ورفس ونحو ذلك
هذه إحدى الطرق التي يقتل بها الجان ويحبس
يوضع المسك الأسود على المواضع التالية
في البدن وهي:
أظافر اليدين والقدمين..
وفتحتي الأنف..وحول الفم..
وفوق حواجب العينين..
وحلمتي الثديين..وفتحتي الأذنين..
والصرة..و فتحتي القبل والدبر..
لمدة أسبوع دون انقطاع للرائحة عن هذه الأماكن...
وكلما اوشكت الرائحة على الزوال يُتعاهد المكان بالمسك
مرةً أخرى
فإن الجان يهلك بإذن الله ولوكان من النوع الطيار.
وهذه الطريقة تستخدم غالباً لكثرة الجن في البدن
أو للجان إذا كان طياراً ولم يقدر على حبسه