القبعة الرمادية
16-11-2024, 01:23
سلام الله عليكم
أشارك معكم ما قاله مرشدنا الاكبر، أطال الله في عمره وبارك فيه سنة 2012 عن الصراط المستقيم
ما هو الصراط بتعريف الله تعالى من القران الكريم
يعتقد بعض الناس أن الصراط المستقيم سوف يكون يوم القيامة، وهذا اعتقاد خاطئ فالصراط المستقيم في الحياة الدنيا، وليس في الآخرة كما يعتقد معظم الناس في أشياء ليس لها دليل في القرآن، وأن الدليل الموجود في القرآن يتحدث عن الاستقامة في الدنيا لكي ينجينا الله من عذاب النار إن شاء، هذا ما تحدث عنه رب العزة في القرآن إلى الذين آمنوا أن يتبعوا الصراط المستقيم، يقول تعالى:
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)) سورة فصلت آية 30.
أين استقاموا في الدنيا أم في الآخرة؟!..
ولذلك تقول الآية الكريمة بعد استقامتهم في الدنيا:
((تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)) سورة
فصلت آية 30.
أي كنتم من الذين استقاموا في الحياة الدنيا، وكي لا يجادل أحد في هذا الموضوع فعليه أن يقرأ هذه الآيات التي تتحدث عن الصراط المستقيم وما تعني هذه الجملة في القرآن ليعلم أن المقصود بها الاستقامة في الحياة الدنيا، يقول تعالى:
((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) سورة الأنعام آية 153.
ويقول تعالى ليؤكد على إتباع الصراط المستقيم إلى الرسول:
((فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)) سورة الزخرف آية 43.
وهذا قول الله عن الصراط المستقيم، وهل يوجد بعد كلام الله كلام، أو آراء لأي شخص كان، أعتقد أن هؤلاء الناس الذين يقولوا أن الصراط المستقيم هي عبارة عن خيط يمشي عليه الناس يوم الحساب هم في الحقيقة يكذبوا على الله وعلى الناس دون علم وقد تبين لنا من القرآن أن الصراط المستقيم هو أساس الدين المنزل من الله إلى البشر، لكي يستقيموا إن أرادوا في الحياة الدنيا فعليهم أن يتبعوا ما أمر به الله في كتابه العزيز وليس بما قاموا بتأليفه عن الصراط المستقيم، هؤلاء الناس الذين يخوضوا في علم الغيب تاركين بذلك قول الله الذي يقرأونه في كل صلاة بقولهم:
((اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)) سورة الفاتحة أية 6.
أي يقرأون الآية في كل صلاة ومع ذلك إذا تحدث أي إنسان عن الصراط المستقيم وما القصد منها تجد من هؤلاء الناس من يقول أنها يوم القيامة دون تفكير أنهم قبل قليل كانوا يصلوا ويطلبوا من الله أن يهديهم الصراط المستقيم، وإذا كان الصراط المستقيم يوم الحساب كما يقول هؤلاء الغير قادرين على فهم القرآن فلماذا أمرنا الله أن نتبع الصراط المستقيم، أو نطلب من الله أن يجعلنا على الصراط المستقيم في الحياة الدنيا، طالما أنه سوف يكون يوم القيامة، فكيف يقرأون القرآن ولا يعتقدون في أحكامه؟!..
ونحن هنا لا نفرض آراء أو فكر على أحد ولكن ما قصدته أن ألفت نظرك و نظر من يكتب هذه النصوص الذين يخوضوا أو يدعوا أن الصراط المستقيم يوم الحساب وكأنهم شاهدوا ذلك من قبل، فعلى كل إنسان يريد المعرفة والهداية أن يقرأ في القرآن ويتدبر آياته ليعلم ما هو الصراط المستقيم ليعمل من أجل ذلك، قبل أن ينتهي أجله وهو معتقد اعتقاد خاطئ ويندم حيث لا ينفع الندم، وقد ذكر الله في القرآن في عشرات الآيات تدل على أن الصراط المستقيم في الدنيا، ولا يوجد له وجود يوم القيامة، وهل يوجد صلاة يوم القيامة أو زكاة أو صدقة لكي يكون هناك صراط مستقيم؟!..
إن الصراط المستقيم وضعه الله في الدنيا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصدقة على الفقراء لكي نصبح على الصراط المستقيم الذي أنزله الله في القرآن، لكي يرحمنا الله ونكون مع الذين قالوا وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، أي يحمدون الله الذي صدقهم وعده بدخول الجنة، دون مرور على الخيط الذي يعتقد معظم الناس بأنهم سوف يمشوا عليه يوم الحساب، إما أن يقع في الجنة أو يقع في النار، فمن أين أتوا بهذه الحكايات، إلا عن طريق الهبل وعدم الإيمان باليوم الآخر، معتقدين في غير كلام الله، وفي أشخاص قاموا بقتل بعضهم البعض بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، من أجل السلطة وليس من أجل الدين، تاركين الدين إلى كل من هب ودب أن يكتب ويفتري على الله وعلى رسوله، هؤلاء الذين أبعدوا المسلمين عن الدين الحقيقي، وما شجع هؤلاء على تأليف الحكايات إلا انشغال أهل السلطة على السلطة، ولو كان هدفهم الدين ما قاموا بقتل بعض وهم من حضروا الرسول وللأسف أن أغلبية الناس جعلوا هؤلاء فوق مستوى البشر وكأنهم ملائكة، بل يوجد من الناس من يقدسوا هؤلاء السابقون، وهم بهذه الطريقة يعبدون أموات تاركين عبادة الله الحي الذي لا يموت، كما أحب أن أذكر الذين هم في حيرة من أمرهم باتجاه القرآن الذي ليس فيه شك وباتجاه التراث الذي بني على الشك، ولو تخيلنا مع بعض أننا حضرنا الرسول ليوم واحد، سنجد أن الرسول كان يتبع شرع واحد ومذهب واحد أي شرع الله، فعندما يأتي أي إنسان ويقول أن الإسلام انقسم إلى مذاهب عدة نسبة إلى فلان أو علان، هو في الحقيقة لا يريد إتباع ما أمر الله للرسول ويقدس كلام غير كلام الله، وقد نهانا الله عن ذلك في القرآن، ولعدم إطاعة المسلمين ما أمر به الله، أنتم تعلمون ما نحن فيه من خلاف مذهبي لم ينتشر إلا بعد موت الرسول، وليتذكر كل مسلم أن الرسول كان على مذهب واحد وهو:
((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) سورة الأنعام آية 153.
أشارك معكم ما قاله مرشدنا الاكبر، أطال الله في عمره وبارك فيه سنة 2012 عن الصراط المستقيم
ما هو الصراط بتعريف الله تعالى من القران الكريم
يعتقد بعض الناس أن الصراط المستقيم سوف يكون يوم القيامة، وهذا اعتقاد خاطئ فالصراط المستقيم في الحياة الدنيا، وليس في الآخرة كما يعتقد معظم الناس في أشياء ليس لها دليل في القرآن، وأن الدليل الموجود في القرآن يتحدث عن الاستقامة في الدنيا لكي ينجينا الله من عذاب النار إن شاء، هذا ما تحدث عنه رب العزة في القرآن إلى الذين آمنوا أن يتبعوا الصراط المستقيم، يقول تعالى:
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)) سورة فصلت آية 30.
أين استقاموا في الدنيا أم في الآخرة؟!..
ولذلك تقول الآية الكريمة بعد استقامتهم في الدنيا:
((تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)) سورة
فصلت آية 30.
أي كنتم من الذين استقاموا في الحياة الدنيا، وكي لا يجادل أحد في هذا الموضوع فعليه أن يقرأ هذه الآيات التي تتحدث عن الصراط المستقيم وما تعني هذه الجملة في القرآن ليعلم أن المقصود بها الاستقامة في الحياة الدنيا، يقول تعالى:
((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) سورة الأنعام آية 153.
ويقول تعالى ليؤكد على إتباع الصراط المستقيم إلى الرسول:
((فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)) سورة الزخرف آية 43.
وهذا قول الله عن الصراط المستقيم، وهل يوجد بعد كلام الله كلام، أو آراء لأي شخص كان، أعتقد أن هؤلاء الناس الذين يقولوا أن الصراط المستقيم هي عبارة عن خيط يمشي عليه الناس يوم الحساب هم في الحقيقة يكذبوا على الله وعلى الناس دون علم وقد تبين لنا من القرآن أن الصراط المستقيم هو أساس الدين المنزل من الله إلى البشر، لكي يستقيموا إن أرادوا في الحياة الدنيا فعليهم أن يتبعوا ما أمر به الله في كتابه العزيز وليس بما قاموا بتأليفه عن الصراط المستقيم، هؤلاء الناس الذين يخوضوا في علم الغيب تاركين بذلك قول الله الذي يقرأونه في كل صلاة بقولهم:
((اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)) سورة الفاتحة أية 6.
أي يقرأون الآية في كل صلاة ومع ذلك إذا تحدث أي إنسان عن الصراط المستقيم وما القصد منها تجد من هؤلاء الناس من يقول أنها يوم القيامة دون تفكير أنهم قبل قليل كانوا يصلوا ويطلبوا من الله أن يهديهم الصراط المستقيم، وإذا كان الصراط المستقيم يوم الحساب كما يقول هؤلاء الغير قادرين على فهم القرآن فلماذا أمرنا الله أن نتبع الصراط المستقيم، أو نطلب من الله أن يجعلنا على الصراط المستقيم في الحياة الدنيا، طالما أنه سوف يكون يوم القيامة، فكيف يقرأون القرآن ولا يعتقدون في أحكامه؟!..
ونحن هنا لا نفرض آراء أو فكر على أحد ولكن ما قصدته أن ألفت نظرك و نظر من يكتب هذه النصوص الذين يخوضوا أو يدعوا أن الصراط المستقيم يوم الحساب وكأنهم شاهدوا ذلك من قبل، فعلى كل إنسان يريد المعرفة والهداية أن يقرأ في القرآن ويتدبر آياته ليعلم ما هو الصراط المستقيم ليعمل من أجل ذلك، قبل أن ينتهي أجله وهو معتقد اعتقاد خاطئ ويندم حيث لا ينفع الندم، وقد ذكر الله في القرآن في عشرات الآيات تدل على أن الصراط المستقيم في الدنيا، ولا يوجد له وجود يوم القيامة، وهل يوجد صلاة يوم القيامة أو زكاة أو صدقة لكي يكون هناك صراط مستقيم؟!..
إن الصراط المستقيم وضعه الله في الدنيا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصدقة على الفقراء لكي نصبح على الصراط المستقيم الذي أنزله الله في القرآن، لكي يرحمنا الله ونكون مع الذين قالوا وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، أي يحمدون الله الذي صدقهم وعده بدخول الجنة، دون مرور على الخيط الذي يعتقد معظم الناس بأنهم سوف يمشوا عليه يوم الحساب، إما أن يقع في الجنة أو يقع في النار، فمن أين أتوا بهذه الحكايات، إلا عن طريق الهبل وعدم الإيمان باليوم الآخر، معتقدين في غير كلام الله، وفي أشخاص قاموا بقتل بعضهم البعض بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، من أجل السلطة وليس من أجل الدين، تاركين الدين إلى كل من هب ودب أن يكتب ويفتري على الله وعلى رسوله، هؤلاء الذين أبعدوا المسلمين عن الدين الحقيقي، وما شجع هؤلاء على تأليف الحكايات إلا انشغال أهل السلطة على السلطة، ولو كان هدفهم الدين ما قاموا بقتل بعض وهم من حضروا الرسول وللأسف أن أغلبية الناس جعلوا هؤلاء فوق مستوى البشر وكأنهم ملائكة، بل يوجد من الناس من يقدسوا هؤلاء السابقون، وهم بهذه الطريقة يعبدون أموات تاركين عبادة الله الحي الذي لا يموت، كما أحب أن أذكر الذين هم في حيرة من أمرهم باتجاه القرآن الذي ليس فيه شك وباتجاه التراث الذي بني على الشك، ولو تخيلنا مع بعض أننا حضرنا الرسول ليوم واحد، سنجد أن الرسول كان يتبع شرع واحد ومذهب واحد أي شرع الله، فعندما يأتي أي إنسان ويقول أن الإسلام انقسم إلى مذاهب عدة نسبة إلى فلان أو علان، هو في الحقيقة لا يريد إتباع ما أمر الله للرسول ويقدس كلام غير كلام الله، وقد نهانا الله عن ذلك في القرآن، ولعدم إطاعة المسلمين ما أمر به الله، أنتم تعلمون ما نحن فيه من خلاف مذهبي لم ينتشر إلا بعد موت الرسول، وليتذكر كل مسلم أن الرسول كان على مذهب واحد وهو:
((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) سورة الأنعام آية 153.