وكيل
24-05-2024, 02:21
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم زوار وأعضاء دائرة إتصال الصرح العالي ب الله الزاوية الباطنية القدسية منتدى أسرار علم الباطن
السلام على أوليائنا الأشراف الأئمة الكرام مولاي شريف سيدي الحاج المهدي ومولاي شريف سيدي الحاج أبو شاهين حفضهما الله ونصرهما الله وسهل أمرها الله ومطاع أمرهما بأمر الله وقدس سرهما بنور الله
السلام على المريدين طلابا وشيوخا أبناء ولينا مولاي سيدي شريف الحاج المهدي الرحالي الإدريسي قدس الله سره
السلام على كل الأرواح العلوية الأملاك الربانية الرحمانية النورانية بارك الله فيهم
سادتي شيوخي إخواني الكرام فكل من تجول و جال وتدرج في التعمق بالغوص في باطن بواطن الزاوية إلا وإكتشف أمورا لا علم له بها سابقا بل كان له رابط إتصال لم يتصل فتفتح آنيا وفتح عقله ولقطها بمضغة خفيفة منتشيا لإستكشافها إلى إن إشتعل مصباح الفضول الراغب العاشق في جوفه الباطني فتسائل وإنبهر ودعا لأوليائه سرا وعلانية وطمع أكثر بتفصيل مفصل حتى يجد ما يروي عطشه ويشبع جوعه هذا إن إرتوى وشبع ومن المحال لأهل الحال
فباب الذخول خروجا ليس سهل وبباب الخروج رجوعا أسهل
فمن إشتهى وذاق كأنه مات وفاق
سادتي شيوخي إخواني الكرام
وفي بداية بدايات السفر الجميل بين أعتاب الأبواب المختلفة الأشكال والزخرفة الفسيفسائي نقرأ عناوين ثقيلة جدا
تحير العقول وتنير مابقي من صلاح مناشدين عسى الله يصلح ماكان صالح
من أجل طرق الأبواب
فالأبوب مفتوحة مفتوحة ثق أنها مفتوحة لاكن أنت غير مفتوح بل تائه حائر مغلوق زوجك مريض مغلوب غائب لا يستطيع مربيك وليك فعل المستحيل لك بل لا يريد من الأصل مادمت أنت لم تنوي لم تستفق لم تفهم ما وصلك فالمرسل راسل غامض كلما زاد فهمك زاد وضوح المرسل ومن رحمة الرحمان علينا ذلك المرسل يضل يرسل بفترات متفاوتة حسب قوة عزيمتك ومستوى نهوضك فلما تعي وعيا ظاهريا وباطنيا وتمد يدك ستلقى يد وليك المربي ممدودة سابقة وراضي عنك لأنه واثق ستفتح الباب وتلج الأبواب الأخرى فمفاتيح وليك المربي ستبقى معك دائما وإن غاب فروحه طيبة رحيمة رغم بعدها تغادر جسدها لتدفع ذاك وذاك وتعاود الرجوع متعبة فلا تمل لأنها روح رحمانية لا تنتظر لا جزاءا ولا شكورا فتعاود الدفع والمساعدة كلما رأت من هو محتاج لها
سادتي شيوخي إخواني الكرام
لنتوسل ل الله العظيم تعالى أن يسامحونا أوليائنا على تعبهم معنا فتواصلهم وأنتم عددا لايمكن أن يكون إلا من روح ربانية مستمدة جوهرها من أبعاد الله العليا الملائكية
يا إما ترتفع في مراتب النفس نزولا
وإما ترتفع في مراتب الروح علوا
لما تختار تجد المختار
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم زوار وأعضاء دائرة إتصال الصرح العالي ب الله الزاوية الباطنية القدسية منتدى أسرار علم الباطن
السلام على أوليائنا الأشراف الأئمة الكرام مولاي شريف سيدي الحاج المهدي ومولاي شريف سيدي الحاج أبو شاهين حفضهما الله ونصرهما الله وسهل أمرها الله ومطاع أمرهما بأمر الله وقدس سرهما بنور الله
السلام على المريدين طلابا وشيوخا أبناء ولينا مولاي سيدي شريف الحاج المهدي الرحالي الإدريسي قدس الله سره
السلام على كل الأرواح العلوية الأملاك الربانية الرحمانية النورانية بارك الله فيهم
سادتي شيوخي إخواني الكرام فكل من تجول و جال وتدرج في التعمق بالغوص في باطن بواطن الزاوية إلا وإكتشف أمورا لا علم له بها سابقا بل كان له رابط إتصال لم يتصل فتفتح آنيا وفتح عقله ولقطها بمضغة خفيفة منتشيا لإستكشافها إلى إن إشتعل مصباح الفضول الراغب العاشق في جوفه الباطني فتسائل وإنبهر ودعا لأوليائه سرا وعلانية وطمع أكثر بتفصيل مفصل حتى يجد ما يروي عطشه ويشبع جوعه هذا إن إرتوى وشبع ومن المحال لأهل الحال
فباب الذخول خروجا ليس سهل وبباب الخروج رجوعا أسهل
فمن إشتهى وذاق كأنه مات وفاق
سادتي شيوخي إخواني الكرام
وفي بداية بدايات السفر الجميل بين أعتاب الأبواب المختلفة الأشكال والزخرفة الفسيفسائي نقرأ عناوين ثقيلة جدا
تحير العقول وتنير مابقي من صلاح مناشدين عسى الله يصلح ماكان صالح
من أجل طرق الأبواب
فالأبوب مفتوحة مفتوحة ثق أنها مفتوحة لاكن أنت غير مفتوح بل تائه حائر مغلوق زوجك مريض مغلوب غائب لا يستطيع مربيك وليك فعل المستحيل لك بل لا يريد من الأصل مادمت أنت لم تنوي لم تستفق لم تفهم ما وصلك فالمرسل راسل غامض كلما زاد فهمك زاد وضوح المرسل ومن رحمة الرحمان علينا ذلك المرسل يضل يرسل بفترات متفاوتة حسب قوة عزيمتك ومستوى نهوضك فلما تعي وعيا ظاهريا وباطنيا وتمد يدك ستلقى يد وليك المربي ممدودة سابقة وراضي عنك لأنه واثق ستفتح الباب وتلج الأبواب الأخرى فمفاتيح وليك المربي ستبقى معك دائما وإن غاب فروحه طيبة رحيمة رغم بعدها تغادر جسدها لتدفع ذاك وذاك وتعاود الرجوع متعبة فلا تمل لأنها روح رحمانية لا تنتظر لا جزاءا ولا شكورا فتعاود الدفع والمساعدة كلما رأت من هو محتاج لها
سادتي شيوخي إخواني الكرام
لنتوسل ل الله العظيم تعالى أن يسامحونا أوليائنا على تعبهم معنا فتواصلهم وأنتم عددا لايمكن أن يكون إلا من روح ربانية مستمدة جوهرها من أبعاد الله العليا الملائكية
يا إما ترتفع في مراتب النفس نزولا
وإما ترتفع في مراتب الروح علوا
لما تختار تجد المختار
والحمد لله رب العالمين