وكيل
03-05-2024, 15:42
الطريق لمن ذاق لغير
كونك تبنيت الطريقة الباطنية القدسية منهاجا مرجعيا لحياتك في تقوى الله جلا وعلا أو طمعا في صعود درجات عليا بالسمو بالنفس وتوسيع دائرة التصرف أو طاقة بعدية وصلت وأصابتك بعد حين إنتظارها لأنك من أهلها هذا ليس فعلا دال على أنك من أهل الزواية الباطنية القدسية وحتى وإن كان وعيك الذاخلي مقتنع بما تتبع
عندما يكون المريد محبا حقا لطريقة ما يكون كما يحب الإنسان السوي والدايه
و يتجلى ذلك حتى تسري في وجدانه وعروقه ودمائه أخلاق أولياؤنا من صفاء القلب والنفس ومن لطف معاملتهم وطيبة كلامهم وكبير تواضعهم وسماحة صدورهم وعطائهم اللامحدود وحبهم لخلق الله تعالى
بمساعدتهم للجميع إن إستطاعوا ليس عندهم مصطلح الأذية
فالباطني يشفي لايؤذي
آنذاك نقول أن هذا المريد فعلا مريدا محبا لوليه قبل أن يكون محبا لطريقة وليه
المريد يجب أن يبدأ من أعلا رأس الجبل وهم أولياؤنا الأئمة الأشراف مولاي شريف سيدي الحاج المهدي ومولاي شريف سيدي الحاج أبو شاهين حفضهما الله ونصرهما وسهل أمرهما ومطاع أمرهما
بحبهم ورضاهم يتحقق نفعهم
ومن عجائب الحب فيهم وليس بالعجيب الحب فيهم حيث نجد البعيدون من الأبعاد البعيدة يحضرون سريعا إن نطق أحد أوليائنا بحرف واحد للإستئناس وللإستمتاع بأخذ الحكمة والعبر من أفواههم الزكية تغذية للنفس والروح وتزودا بالنور النوراني تجفيفا للظلام الظلماني فأصواتهم شفاءا وبركة
هذا موجز في حق كيف أكون مريدا حقيقيا محبا لا إنتهازيا ناكرا
والحمد لله رب العالمين
كونك تبنيت الطريقة الباطنية القدسية منهاجا مرجعيا لحياتك في تقوى الله جلا وعلا أو طمعا في صعود درجات عليا بالسمو بالنفس وتوسيع دائرة التصرف أو طاقة بعدية وصلت وأصابتك بعد حين إنتظارها لأنك من أهلها هذا ليس فعلا دال على أنك من أهل الزواية الباطنية القدسية وحتى وإن كان وعيك الذاخلي مقتنع بما تتبع
عندما يكون المريد محبا حقا لطريقة ما يكون كما يحب الإنسان السوي والدايه
و يتجلى ذلك حتى تسري في وجدانه وعروقه ودمائه أخلاق أولياؤنا من صفاء القلب والنفس ومن لطف معاملتهم وطيبة كلامهم وكبير تواضعهم وسماحة صدورهم وعطائهم اللامحدود وحبهم لخلق الله تعالى
بمساعدتهم للجميع إن إستطاعوا ليس عندهم مصطلح الأذية
فالباطني يشفي لايؤذي
آنذاك نقول أن هذا المريد فعلا مريدا محبا لوليه قبل أن يكون محبا لطريقة وليه
المريد يجب أن يبدأ من أعلا رأس الجبل وهم أولياؤنا الأئمة الأشراف مولاي شريف سيدي الحاج المهدي ومولاي شريف سيدي الحاج أبو شاهين حفضهما الله ونصرهما وسهل أمرهما ومطاع أمرهما
بحبهم ورضاهم يتحقق نفعهم
ومن عجائب الحب فيهم وليس بالعجيب الحب فيهم حيث نجد البعيدون من الأبعاد البعيدة يحضرون سريعا إن نطق أحد أوليائنا بحرف واحد للإستئناس وللإستمتاع بأخذ الحكمة والعبر من أفواههم الزكية تغذية للنفس والروح وتزودا بالنور النوراني تجفيفا للظلام الظلماني فأصواتهم شفاءا وبركة
هذا موجز في حق كيف أكون مريدا حقيقيا محبا لا إنتهازيا ناكرا
والحمد لله رب العالمين