وكيل
25-04-2024, 18:38
السلام عليكم أعضاء و زوار الصرح العالي بالله الزاوية الباطنية القدسية
السلام على أوليائنا الأئمة مولاي الشريف سيدي الحاج المهدي ومولاي الشريف سيدي الحاج أبو شاهين حفضهما الله ونصرهما وسهل أمرهما ومطاع أمرهما
السلام على الأرواح النورانية الملائكية بارك الله فيهم
سادتي شيوخي إخواني الكرام
لطالما جذب الكثير منا موضوع أولياء الله قدس الله سرهم
وخلق الله تعالى في قلبه لهم محبة عجيبة غريبة تحير العقول في شرحها ينجذب الخاطر لهم و إليهم وترى فيهم الوطن المفقود ترى فيهم الراحة المسلوبة ترى فيهم العين الطاهرة فجهلنا لسيرة حياتهم وطرق تعبدهم ما كان من أمنياتنا التي رغبناها بل نمني النفس ونتحصر لو عشنا معهم عن قرب نخدم هذا النوع الرباني من البشر النورانيين نطلّق الدنيا بمن فيها من أجل الطمع والفوز بنظرة وإبتسامة منهم تكفي لتشفي الجروح وتطيبها و من النفيس ما لا يباع ولا يشترى تلك الرؤية فيهم من بعيد ترى رؤوس الجبال مطارح القمم في مراتب عليا عند الخالق الكبير جلا جلاله تعالى
فكل شريف هو من شرف نفسه وعلا بها في تقوى الله وإتبع صراطه وإبتعد عن محرماته
فالشريف ليس هو فقط شريف النسب والأصل أو من سلالة الأنبياء والرسل جنود الله
وإن إجمتعو فاض النور وإخترق الأسوار ووصل إلى الأبعاد وجلب الأحبة والمحبين
فمن جرد قلبه ونفسه من ملذات و مغريات الدنيا وكبح إندفاعه الطبيعي فعدل من سرعة المرغوب إلى إن إعتدل وعمل على تقوية الموصول إليه فتطور وأصبح لا يرى إلا والميزان الإلهي أمامه يعدله فهنا تتحقق الأهداف السامية التي خلقنا بالأساس لنعيشها فكيف لنا أن نقول نحن أبناء اليوم ثم لانتلذذ بالمذاقات حواسنا ميته لا نشبع لا نجوع لا نشعر إحساسنا كاذب بعيدون عن الزوايا أرواحنا تناشد وتتوسل المولى لرجوع لنحيى فحياتها متشردة خط المسعى لا نراه مستقيما شيئاً يغطي الرؤية
وبعد حين وحين يقترب موعد المقدر يفيض علينا النور تتلين المعادن يلتفت الرحيق الفواح تتطلف الشمس فنور الله وجدنا وجد الطريق إلينا نور الله شعاع ثاقب قادر مانع ينقي لا يلامس إلا النقاء
ربي إجعلنا من أهل النور
والحمد لله رب العالمين
السلام على أوليائنا الأئمة مولاي الشريف سيدي الحاج المهدي ومولاي الشريف سيدي الحاج أبو شاهين حفضهما الله ونصرهما وسهل أمرهما ومطاع أمرهما
السلام على الأرواح النورانية الملائكية بارك الله فيهم
سادتي شيوخي إخواني الكرام
لطالما جذب الكثير منا موضوع أولياء الله قدس الله سرهم
وخلق الله تعالى في قلبه لهم محبة عجيبة غريبة تحير العقول في شرحها ينجذب الخاطر لهم و إليهم وترى فيهم الوطن المفقود ترى فيهم الراحة المسلوبة ترى فيهم العين الطاهرة فجهلنا لسيرة حياتهم وطرق تعبدهم ما كان من أمنياتنا التي رغبناها بل نمني النفس ونتحصر لو عشنا معهم عن قرب نخدم هذا النوع الرباني من البشر النورانيين نطلّق الدنيا بمن فيها من أجل الطمع والفوز بنظرة وإبتسامة منهم تكفي لتشفي الجروح وتطيبها و من النفيس ما لا يباع ولا يشترى تلك الرؤية فيهم من بعيد ترى رؤوس الجبال مطارح القمم في مراتب عليا عند الخالق الكبير جلا جلاله تعالى
فكل شريف هو من شرف نفسه وعلا بها في تقوى الله وإتبع صراطه وإبتعد عن محرماته
فالشريف ليس هو فقط شريف النسب والأصل أو من سلالة الأنبياء والرسل جنود الله
وإن إجمتعو فاض النور وإخترق الأسوار ووصل إلى الأبعاد وجلب الأحبة والمحبين
فمن جرد قلبه ونفسه من ملذات و مغريات الدنيا وكبح إندفاعه الطبيعي فعدل من سرعة المرغوب إلى إن إعتدل وعمل على تقوية الموصول إليه فتطور وأصبح لا يرى إلا والميزان الإلهي أمامه يعدله فهنا تتحقق الأهداف السامية التي خلقنا بالأساس لنعيشها فكيف لنا أن نقول نحن أبناء اليوم ثم لانتلذذ بالمذاقات حواسنا ميته لا نشبع لا نجوع لا نشعر إحساسنا كاذب بعيدون عن الزوايا أرواحنا تناشد وتتوسل المولى لرجوع لنحيى فحياتها متشردة خط المسعى لا نراه مستقيما شيئاً يغطي الرؤية
وبعد حين وحين يقترب موعد المقدر يفيض علينا النور تتلين المعادن يلتفت الرحيق الفواح تتطلف الشمس فنور الله وجدنا وجد الطريق إلينا نور الله شعاع ثاقب قادر مانع ينقي لا يلامس إلا النقاء
ربي إجعلنا من أهل النور
والحمد لله رب العالمين