القبعة الرمادية
07-03-2024, 02:35
قصة بنت صغيرة يتيمة الأب و فقيرة (اسمها/ حياة).. كانت تمشي بالطريق هائمة تحمل بيديها مناديل ورقية تبيعها لأصحاب السيارات عند اشارة المرور ..
شاهدت امرأة تبكى في سيارتها الفارهة و ليس لها منديل لتمسح دموعها .. بدون تفكير سلمت الطفلة علبة من المناديل للمرأة الشابة التى كانت تبكي من مشكل أثر عليها مع زوجها .. بحثث الامرأة عن حق المناديل بمحفضتها فلم تجد نقودا معدنية و انما أوراق مالية بالعشرين يورو .. فأخرجت واحدة و نيتها أن تسلمها لتلك الطفلة ..
لكن البنت انصرفت و الاشارة خضراء الأن .. فانطلقت ..
كتبت على عجل رسالة عبر هاتفها الجوال لزوجها الذى كان متأزما من زعله مع زوجته مضمونها اعتذار و اسف ..
زوجها حينها كان بحانة يباع بها الخمر .. و كان يشرب الخمر ظنا منه أنه قد ينسيه معاناته ..
توصل بالرسالة .. و فرح كثيرا لها .. حتى كاد يهرول الى زوجته منها ..
تذكر أن عليه أداء ثمن المشروبات .. فأدى ثمنها .. و من فرحه سلم النادل 50 يورو كهدية له ..
غادر النادل عمله .. و توجه الى مكان يوجد به حمام .. و قرر اطعام الحمام ..فوجد امرأة تبيع أكياس بها زرع .. سالها عن ثمن الكيس فردت 10 سانت ..
تذكر أنه كسب من زبون واحد مبلغ 50 يورو فقرر أن يتبرع للمرأة المسكينة التى كانت علامات الفقر بادية عليها بمبلغ 20 يورو ..
أخدت المرأة الفقيرة المبلغ و فرحت به فرحا شديدا .. و توجهت للتو الى بائع اللحم و اشترت لحما و خضرا و فواكه و توجهت لبيتها مزهوة لتطبخ أكلة الموسم لديها ..
طبخت و سوت السفرة .. ..
فدخلت ابنتها الوحيدة الصغيرة و لم تكن الا (حياة) البنت الصغيرة التى تبيع علب المناديل باشارات المرور ..
تلك قصة 20 يورو التى كانت ستأخدها البنت من المرأة التى أهدتها علبة مناديل و لم تأخد أجرها .. فأخدتها أمها من النادل عن طريق زوجها ..
فكر في القصة ... و الرد حثما سيكون لمن فهمها
القصة شاركها شيخ الأسرار الباطنية حفظه الله سنة ًً2010
شاهدت امرأة تبكى في سيارتها الفارهة و ليس لها منديل لتمسح دموعها .. بدون تفكير سلمت الطفلة علبة من المناديل للمرأة الشابة التى كانت تبكي من مشكل أثر عليها مع زوجها .. بحثث الامرأة عن حق المناديل بمحفضتها فلم تجد نقودا معدنية و انما أوراق مالية بالعشرين يورو .. فأخرجت واحدة و نيتها أن تسلمها لتلك الطفلة ..
لكن البنت انصرفت و الاشارة خضراء الأن .. فانطلقت ..
كتبت على عجل رسالة عبر هاتفها الجوال لزوجها الذى كان متأزما من زعله مع زوجته مضمونها اعتذار و اسف ..
زوجها حينها كان بحانة يباع بها الخمر .. و كان يشرب الخمر ظنا منه أنه قد ينسيه معاناته ..
توصل بالرسالة .. و فرح كثيرا لها .. حتى كاد يهرول الى زوجته منها ..
تذكر أن عليه أداء ثمن المشروبات .. فأدى ثمنها .. و من فرحه سلم النادل 50 يورو كهدية له ..
غادر النادل عمله .. و توجه الى مكان يوجد به حمام .. و قرر اطعام الحمام ..فوجد امرأة تبيع أكياس بها زرع .. سالها عن ثمن الكيس فردت 10 سانت ..
تذكر أنه كسب من زبون واحد مبلغ 50 يورو فقرر أن يتبرع للمرأة المسكينة التى كانت علامات الفقر بادية عليها بمبلغ 20 يورو ..
أخدت المرأة الفقيرة المبلغ و فرحت به فرحا شديدا .. و توجهت للتو الى بائع اللحم و اشترت لحما و خضرا و فواكه و توجهت لبيتها مزهوة لتطبخ أكلة الموسم لديها ..
طبخت و سوت السفرة .. ..
فدخلت ابنتها الوحيدة الصغيرة و لم تكن الا (حياة) البنت الصغيرة التى تبيع علب المناديل باشارات المرور ..
تلك قصة 20 يورو التى كانت ستأخدها البنت من المرأة التى أهدتها علبة مناديل و لم تأخد أجرها .. فأخدتها أمها من النادل عن طريق زوجها ..
فكر في القصة ... و الرد حثما سيكون لمن فهمها
القصة شاركها شيخ الأسرار الباطنية حفظه الله سنة ًً2010