شيخ الأسرار الباطنية
15-06-2011, 09:59
من أسرار الشياطين لعنهم الله – تعالى.
قال تعالى: {وَخَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} الرحمن15.
الحمد لله جبّار السموات والأرض قاهر الظالمين مُحيط بالكافرين، والصلاة والسلام والرحمة والبركة على حبيب الرحمن وآله وصحبه وأتباعه.
حيث أن الجهاد ضد الشياطين علم ليس شائع لذلك كان لا بدا من نشر ما علمني الله – تعالى - من أسرار عن عالم الشياطين لعنهم الله- تعالى- ونصرنا عليهم.
فمن أسرارهم أن تفسير القرآن الكريم للشهيد سيد قطب ( في ظلال القرآن الكريم ) يتسبب بحرقهم أكثر من باقي التفاسير، وخاصة تفسير سورة البقرة، وكذلك كتاب ( موسوعة أسماء الله الحسنى ) للدكتور محمد راتب النابلسي، وهم لا يستطيعوا أن يروا حفظة القرآن الكريم الذين حفظوا القرآن بنية جهاد الشياطين وأئمة الكفر، كما لا يستطيع الشياطين الاقتراب من مصالحهم أو أرزاقهم، أما الذين حفظوا القرآن الكريم بنية أخرى، فهم بالمجمل ملبوسين، ولقد عالجت الكثير منهم، كما لا يستطيع الشياطين أن يروا المجاهدين الذين يجاهدون لتكن كلمت الله هي العلي، أمثال الشيخ أسامة بن لادن، وهذا من أسباب فشل الصليبين في تحديد مكانه، ويعلم الله تعالى كم تحديت الشياطين أن يحددوا مكانه، وهم يدعون أنهم يعلمون الغيب، وما هو بغيب بل حاضر على وجه الأرض، ومع ذلك يعجزون عن تحديد موقعه، لذلك أدعوا له أن يثبته الله وينصره ويجعل نصره آية لأهل الأرض وأهل السماء.
ويكره الشياطين جدا الجسم الرياضي القوي البنية، ويحبون العيش بأجسام البشر الرخوين ذوي الدهون الكسالى محبي النوم، ويفضلون السيدات على الرجال، ويفضلون السمر شديدي السواد على البيض البشرة، ويعشقون الدخان، ولولا الدخان لما تمكنوا من السيطرة على معظم البشر، وكل المدخنين ملبوسين دون أي استثناء، وحتى لو عاشوا داخل الكعبة وقاموا وصلوا وصاموا من غير توقف، كما يعشق الشياطين المخدرات والمُسكرات وكل الروائح الكريهة مثل رائحة الغائط.
ويظن خطأً كثير من الناس أن تكبيل الشياطين في رمضان يمنعهم من الحركة، والصحيح أن تكبيلهم في رمضان يعيقهم عن الحركة ويجعل حركتهم بطيئة، ويبقوا يتجولون في كل مكان تقريبا وحتى في مكة حول الكعبة فضلا عن تجولهم في المساجد بين المصلين، ويتسبب ذلك لهم بحروق يتباهى الشياطين فيما بينهم على تحملها، لذلك كان الرسول صلوات الله عليه يأمر بسد الفروج بين الأقدام بالصلاة.
وعند الشياطين من العلماء والأطباء والفيزيائيين والكيميائيين ما يعالجون أجسامهم بسرعة خلال أيام، ويصعب عليهم التجول في ساعة الاستجابة من الثلث الأخير من الليل، ولا يحتملوا البقاء في المسجد في هذا الوقت، ولمن أراد معرفة ساعة النزول لله تعالى بالليل عليه مراقبة حركة الشياطين ومتى تنعدم.
وبمراقبة حركة الشياطين يمكنك دراسة الفترات السيئة لهم، وهي باختصار كل الفترات التي أرشدنا لها الحبيب صلوات الله عليه أن ندعو الله بها، ومنها أن الليل خير من النهار، والجمعة خير من باقي الأيام، ووسط الشهر العربي خير من باقيه، والأشهر الحرم خير من الباقي، ورمضان أفضلهم، والعشر الأوائل من ذو الحجة أفضل، والجمع بين الخير أفضل.
وبمعرفة جدول هذه الأزمة وعلوم أخرى يمكن تحديد أفضل الأوقات للانقضاض عليهم وإبادة مجمعاتهم وكبار الفاجرين منهم.
ويتخاطب إبليس مباشرة مع أئمة الكفر في الكرة الأرضية، ويعقدوا الاجتماعات الدورية، والشياطين الذين يسكنون أجساد المسلمين أقوى من الذين يسكنون أجساد غيرهم، والشياطين المُسلطين على العلماء وقادة الحركات الإسلامية أقوى بكثير من غيرهم، ومن أكثر الشياطين شرا على الأرض هم سكان مصر من الشياطين، وأكثر البلاد التي يُحاك ضدها الشر هي مصر، والسبب أن مصر هي ثلث الوطن العربي، والعرب هم قلب العالم الإسلامي، وضرب مصر يعني ضرب الإسلام، لذلك أسوء اللبس يكون للشعب المصري.
ويستطيع الملائكة أن يروا الشياطين، ولكن الشياطين لا يرون الملائكة أبداً، لذلك ترتعب الشياطين من صياح الديكه، فالشياطين يعلمون أن صياح الديكه يكون لرؤيتهم ملائكة، ولا تقتل الملائكة منهم أحد إلا بأمر الله –تعالى - وكثيرا ما يفعلوا، وأعداد الشياطين تفوق البشر بمليارات المرات، وأعداد الملائكة تفوق الشياطين بمليارات المرات.
والشياطين مخلوقين من مارج من نار فلما دخلت عليهم الروح تحولوا إلى كائنات حية لها أجسام من طاقة، كما تحول الطين البشري إلى لحم ودم بدخول الروح له، وتجري عليهم كل القوانين الفيزيائية التي تجري على الطاقة والموجات الكهرومغناطيسية، وهكذا يمكن رصد حركتهم.
ويتحرك الشياطين بسرعة الضوء تقريباً، ويتصلوا مع بعضهم البعض بشكل شبكي مثل اتصال الإنترنت يمكنهم من محادثة بعضهم البعض من أي مكان في العالم إلى أي مكان وتبادل الأحاديث الجماعية أو الفردية، كما يفعل البشر على نظام الشات عبر المسنجر، أو عبر شبكة الهاتف.
وعبر هذه الشبكة يتبادل الشياطين كل المعلومات المعروفة لديهم عن أي شخص، وحيث أنهم يلبسون معظم البشر فهم يتبادلون أي معلومات عن أي إنسان، ولا يحجب المعلومات إلا مصالحهم الشخصية والقبلية، فمثلا قبيلة شيطانية مستولية على رئيس أحد الجمهوريات البشرية وتلبسه، هذه القبيلة لن تفرط بمعلومات عنه إلى قبيلة أخرى إلا بمقابل، ولا يحتجب عنهم إلا المجاهدين المخلصين لله الذين أمضوا غالب عمرهم في الجهاد.
وعبر هذه الشبكة يرسل الشياطين طاقة فيما بينهم، لشحن الذين فقدوا طاقتهم من خلال قراءة القرآن عليهم، ومع ذلك يُقتل الكثير منهم حرقاً بالقرآن الكريم.
ويعتبر الشياطين أن الإنسان الذي يلبسون على جسده، هو وكل ما يملك من أموال وأراضي وزوجات وسيارات وملابس هي من ممتلكاتهم، وهو من حقهم الطبيعي، بل يتعجبوا من رغبة الإنسان في استعادة جسده، فالجسد البشري لهم مثل السكن للإنسان.
وتحترق الشياطين بالطاقة المعاكسة لطاقتها وهي الطاقة الناتجة من قراءة القرآن الكريم، وبعض الآيات لها طاقة أعلى من أخرى، كما ويحترقوا بالطاقة الناتجة عن أعمال الخير وأقواها الجهاد، وفضلا عن ذلك فهناك مواد طبيعية عضوية تخزن طاقة قرآنية تحرقهم.
وتُقاس قوة الشياطين بطاقتها، وليس للحجم قيمة، لأن الشيطان يستطيع أن ينكمش إلى أصغر من نقطة، ويستطيع أن ينفلش إلى حجم كبير جداً، ويستطيع عدة شياطين أن يتحدوا بالقوة مكونين كيان واحد ذو طاقة كبيرة لمهاجمة حصن أحد المؤمنين، وبقدرة الشيطان على الإنكماش يستطيع الشيطان عبور مسامات الجلد للإنسان، لكنه لا يستطيع عبور أجسام غير مسامية مثل الزجاج أو الأكياس البلاستيكية أو الحديد أو الخشب، لذلك يمكن حبس الشياطين في زجاجة مثلا.
وبدخول الشياطين إلى الجسد البشري يتلاعبوا بالتيارات والمجالات الكهربائية، المتبادلة بين العقل وبين الغدد وأعضاء الجسد فيسببوا معظم أمراض البشر.
ولقد حاول البشر وخاصة الصينيين فهم مسارات الطاقة ومجمعاتها بالجسد البشري وحاولوا أصلاحها وحققوا بعض التقدم، ولكن هذا العلم لا يقارن بما يستطيع أن يقدمه علم الطاقة الناتجة من القرآن الكريم.
ويُدير الشياطين بقيادة إبليس – لعنهم الله – كل المعارك في الأرض ضد المسلمين، ولن تستطيع جماعة للمسلمين أن تتقدم بحربها ضد الكفار إلا إذا أحاطوا بهذا العلم بقدر ما يصونهم، ذلك أن أعوان إبليس لا يتركون شاردة ولا واردة إلا سجلوها بكتبهم وخططوا لها، ولقد أكرمنا الله بأن حكم على نهاية أعمالهم بالفشل قال تعالى: إن كيد الشيطان كان ضعيفا.
وللشياطين تنظيم هرمي تتصاعد التقارير به من الأصغر مرتبة إلى الأعلى مرتبة، وتهبط الأوامر من القيادة العليا إلى الجنود بتنظيم يشابه تنظيم الجيوش عند البشر ولكن بدقة أعلى وصرامة شديدة للغاية، ويوجد لديهم فرق متخصصة مثل فرقة بقيادة مارد متخصص في مسح وحذف ذاكرة الإنسان، وفرق متخصصة بالعمى، وأخرى بالشلل، وأخرى بلين العظام، وإثارة الشهوات، وحب الشذوذ الجنسي، وفرق سياسية وأخرى اقتصادية وأخرى متخصصة للفساد بين المرء وزوجه وأقاربه ومصادر رزقه ...الخ.
وبعض الشياطين لهم قدرات أعلى من غيرهم، فيستطيعوا أن يتجسدوا بصورة بشر، وكثير ما هم هذه الأيام، ومنهم من يعيش مع الناس حياته الطبيعية، ومنهم من يعاشرهم جنسياً.
والتكنولوجيا والتقدم العلمي لدى الشياطين يفوق البشر بعدة عقود ولديهم من العلوم ما لا يتخيل البشر وجودها على الأرض، وأهما السحر، وعلم بصمت الوجه وبصمت الرائحة .. الخ.
ورغم أن الالتزام بالفرائض يمّكن المُسلم من التصدي للشياطين، لكن للتغلب على قادة الشياطين من أعوان إبليس لا يكون إلا على يد من حرص على صلاة الفجر جماعة في المسجد، فضلا عن باقي الصلوات، وحفظ القرآن الكريم بنية الجهاد، وكان من القائمين لليل، يكثر الصيام والزكاة، وفهم الفقه على المذاهب الأربعة وتجنب ما حرم الله وكان لسانه لا يتوقف عن ذكر الله- تعالى - ويجب أن يكون صابراً ثابتاً حليماً حكيماً.
وفي هذا العصر الذي كثرة به معاصي البشر، وأنتشر الربا والزنا والظلم وأكل أموال الناس بالباطل، أصبح من النادر جداً وجود شخص غير ملبوس بالشياطين.
فكل أجساد البشر بهذا العصر قد تمّ الاستيلاء عليها من قبل الشياطين الذين يقومون بالتهيئة لخروج الدجال، ولذلك سيتبع معظم الناس بما فيهم المسلمين الدجال.
وكل من أراد أن يتفحص جسده من لبس الشياطين له، عليه بقراءة الرقية المحددة في كتاب العلاج بالتقوى والقرآن الكريم، وكل من يرفض هذه الدعوى لفحص نفسه، فليعلم علما يقينا أنه من أتباع الدجال، وما رفض هذه الدعوى إلا لأن الشياطين الذين يلبسونه أثقلوه.
هذا الكتاب الذي صنفه العارفون بأنه من أفضل الكتب في كشف حقيقة الشياطين وعلاقتهم بأمراض الإنسان وبالأحداث الجارية على الأرض من سياسة واقتصاد وغيره.
وفضلا عن ذلك فهذا الكتاب يقدم علم متميز في تعليم الرقية وفي تعليم الآيات التي تقرأ على أئمة الكفر فتسبب قتلهم بإذن الله تعالى، معتمداً على فهم أن أئمة الكفر ملبوسين لبس لا يمكن فكاكه عن الشياطين، وبتسليط طاقة قرآنية عليهم يقتلوا بإذن الله تعالى.
ولقد تم قتل العديد من أئمة الكفر بالقراءة عليهم أو أصابتهم بشلل تام كما تمّ مع اللعين شارون.
كما أن هذا الكتاب يُعلم التوحيد والتوكل على الله تعالى بأسلوب مبسط لا نضير له في المكتبة الإسلامية المعاصرة.
أخي في الله انضم الآن إلى لواء قتال إبليس وأعوانه من أئمة الكفر وسجّل اسمك الآن في رابطة الرقاة بالدعاء التالي: ( اللهم يا عالم بمكاني وسامع دعائي وشاهد عليّ ووكيلي، سجل اسمي عندك في رابطة الرقاة ووجه من الآن وحتى مماتي، ذِكري وعبادتي لجلالك، إلى حيث توجه رقية رابطة الرقاة لتحرق إبليس والشياطين وأئمة الكفر).
اقرأ مع رابطة الرقاة كل ليل جمعة ( وهو الليل المحصور بين نهار الخميس والجمعة) الساعة 9 مساء بتوقيت مكة: الرقية من الأمراض والشياطين وأئمة الكفر والظالمين، وإذا لم تستطع فاقرأ معنا: الفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والفلق والناس ثم: اللهم صلِ وسلم وبارك في كل لمحةٍ ونفسٍ بعدد كل معلومٍ لك على عبدك وحبيبك سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وأتباعه. ( كرر ما سبق قدر استطاعتك، والتدبر خير من التكرار).
قال تعالى: {وَخَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} الرحمن15.
الحمد لله جبّار السموات والأرض قاهر الظالمين مُحيط بالكافرين، والصلاة والسلام والرحمة والبركة على حبيب الرحمن وآله وصحبه وأتباعه.
حيث أن الجهاد ضد الشياطين علم ليس شائع لذلك كان لا بدا من نشر ما علمني الله – تعالى - من أسرار عن عالم الشياطين لعنهم الله- تعالى- ونصرنا عليهم.
فمن أسرارهم أن تفسير القرآن الكريم للشهيد سيد قطب ( في ظلال القرآن الكريم ) يتسبب بحرقهم أكثر من باقي التفاسير، وخاصة تفسير سورة البقرة، وكذلك كتاب ( موسوعة أسماء الله الحسنى ) للدكتور محمد راتب النابلسي، وهم لا يستطيعوا أن يروا حفظة القرآن الكريم الذين حفظوا القرآن بنية جهاد الشياطين وأئمة الكفر، كما لا يستطيع الشياطين الاقتراب من مصالحهم أو أرزاقهم، أما الذين حفظوا القرآن الكريم بنية أخرى، فهم بالمجمل ملبوسين، ولقد عالجت الكثير منهم، كما لا يستطيع الشياطين أن يروا المجاهدين الذين يجاهدون لتكن كلمت الله هي العلي، أمثال الشيخ أسامة بن لادن، وهذا من أسباب فشل الصليبين في تحديد مكانه، ويعلم الله تعالى كم تحديت الشياطين أن يحددوا مكانه، وهم يدعون أنهم يعلمون الغيب، وما هو بغيب بل حاضر على وجه الأرض، ومع ذلك يعجزون عن تحديد موقعه، لذلك أدعوا له أن يثبته الله وينصره ويجعل نصره آية لأهل الأرض وأهل السماء.
ويكره الشياطين جدا الجسم الرياضي القوي البنية، ويحبون العيش بأجسام البشر الرخوين ذوي الدهون الكسالى محبي النوم، ويفضلون السيدات على الرجال، ويفضلون السمر شديدي السواد على البيض البشرة، ويعشقون الدخان، ولولا الدخان لما تمكنوا من السيطرة على معظم البشر، وكل المدخنين ملبوسين دون أي استثناء، وحتى لو عاشوا داخل الكعبة وقاموا وصلوا وصاموا من غير توقف، كما يعشق الشياطين المخدرات والمُسكرات وكل الروائح الكريهة مثل رائحة الغائط.
ويظن خطأً كثير من الناس أن تكبيل الشياطين في رمضان يمنعهم من الحركة، والصحيح أن تكبيلهم في رمضان يعيقهم عن الحركة ويجعل حركتهم بطيئة، ويبقوا يتجولون في كل مكان تقريبا وحتى في مكة حول الكعبة فضلا عن تجولهم في المساجد بين المصلين، ويتسبب ذلك لهم بحروق يتباهى الشياطين فيما بينهم على تحملها، لذلك كان الرسول صلوات الله عليه يأمر بسد الفروج بين الأقدام بالصلاة.
وعند الشياطين من العلماء والأطباء والفيزيائيين والكيميائيين ما يعالجون أجسامهم بسرعة خلال أيام، ويصعب عليهم التجول في ساعة الاستجابة من الثلث الأخير من الليل، ولا يحتملوا البقاء في المسجد في هذا الوقت، ولمن أراد معرفة ساعة النزول لله تعالى بالليل عليه مراقبة حركة الشياطين ومتى تنعدم.
وبمراقبة حركة الشياطين يمكنك دراسة الفترات السيئة لهم، وهي باختصار كل الفترات التي أرشدنا لها الحبيب صلوات الله عليه أن ندعو الله بها، ومنها أن الليل خير من النهار، والجمعة خير من باقي الأيام، ووسط الشهر العربي خير من باقيه، والأشهر الحرم خير من الباقي، ورمضان أفضلهم، والعشر الأوائل من ذو الحجة أفضل، والجمع بين الخير أفضل.
وبمعرفة جدول هذه الأزمة وعلوم أخرى يمكن تحديد أفضل الأوقات للانقضاض عليهم وإبادة مجمعاتهم وكبار الفاجرين منهم.
ويتخاطب إبليس مباشرة مع أئمة الكفر في الكرة الأرضية، ويعقدوا الاجتماعات الدورية، والشياطين الذين يسكنون أجساد المسلمين أقوى من الذين يسكنون أجساد غيرهم، والشياطين المُسلطين على العلماء وقادة الحركات الإسلامية أقوى بكثير من غيرهم، ومن أكثر الشياطين شرا على الأرض هم سكان مصر من الشياطين، وأكثر البلاد التي يُحاك ضدها الشر هي مصر، والسبب أن مصر هي ثلث الوطن العربي، والعرب هم قلب العالم الإسلامي، وضرب مصر يعني ضرب الإسلام، لذلك أسوء اللبس يكون للشعب المصري.
ويستطيع الملائكة أن يروا الشياطين، ولكن الشياطين لا يرون الملائكة أبداً، لذلك ترتعب الشياطين من صياح الديكه، فالشياطين يعلمون أن صياح الديكه يكون لرؤيتهم ملائكة، ولا تقتل الملائكة منهم أحد إلا بأمر الله –تعالى - وكثيرا ما يفعلوا، وأعداد الشياطين تفوق البشر بمليارات المرات، وأعداد الملائكة تفوق الشياطين بمليارات المرات.
والشياطين مخلوقين من مارج من نار فلما دخلت عليهم الروح تحولوا إلى كائنات حية لها أجسام من طاقة، كما تحول الطين البشري إلى لحم ودم بدخول الروح له، وتجري عليهم كل القوانين الفيزيائية التي تجري على الطاقة والموجات الكهرومغناطيسية، وهكذا يمكن رصد حركتهم.
ويتحرك الشياطين بسرعة الضوء تقريباً، ويتصلوا مع بعضهم البعض بشكل شبكي مثل اتصال الإنترنت يمكنهم من محادثة بعضهم البعض من أي مكان في العالم إلى أي مكان وتبادل الأحاديث الجماعية أو الفردية، كما يفعل البشر على نظام الشات عبر المسنجر، أو عبر شبكة الهاتف.
وعبر هذه الشبكة يتبادل الشياطين كل المعلومات المعروفة لديهم عن أي شخص، وحيث أنهم يلبسون معظم البشر فهم يتبادلون أي معلومات عن أي إنسان، ولا يحجب المعلومات إلا مصالحهم الشخصية والقبلية، فمثلا قبيلة شيطانية مستولية على رئيس أحد الجمهوريات البشرية وتلبسه، هذه القبيلة لن تفرط بمعلومات عنه إلى قبيلة أخرى إلا بمقابل، ولا يحتجب عنهم إلا المجاهدين المخلصين لله الذين أمضوا غالب عمرهم في الجهاد.
وعبر هذه الشبكة يرسل الشياطين طاقة فيما بينهم، لشحن الذين فقدوا طاقتهم من خلال قراءة القرآن عليهم، ومع ذلك يُقتل الكثير منهم حرقاً بالقرآن الكريم.
ويعتبر الشياطين أن الإنسان الذي يلبسون على جسده، هو وكل ما يملك من أموال وأراضي وزوجات وسيارات وملابس هي من ممتلكاتهم، وهو من حقهم الطبيعي، بل يتعجبوا من رغبة الإنسان في استعادة جسده، فالجسد البشري لهم مثل السكن للإنسان.
وتحترق الشياطين بالطاقة المعاكسة لطاقتها وهي الطاقة الناتجة من قراءة القرآن الكريم، وبعض الآيات لها طاقة أعلى من أخرى، كما ويحترقوا بالطاقة الناتجة عن أعمال الخير وأقواها الجهاد، وفضلا عن ذلك فهناك مواد طبيعية عضوية تخزن طاقة قرآنية تحرقهم.
وتُقاس قوة الشياطين بطاقتها، وليس للحجم قيمة، لأن الشيطان يستطيع أن ينكمش إلى أصغر من نقطة، ويستطيع أن ينفلش إلى حجم كبير جداً، ويستطيع عدة شياطين أن يتحدوا بالقوة مكونين كيان واحد ذو طاقة كبيرة لمهاجمة حصن أحد المؤمنين، وبقدرة الشيطان على الإنكماش يستطيع الشيطان عبور مسامات الجلد للإنسان، لكنه لا يستطيع عبور أجسام غير مسامية مثل الزجاج أو الأكياس البلاستيكية أو الحديد أو الخشب، لذلك يمكن حبس الشياطين في زجاجة مثلا.
وبدخول الشياطين إلى الجسد البشري يتلاعبوا بالتيارات والمجالات الكهربائية، المتبادلة بين العقل وبين الغدد وأعضاء الجسد فيسببوا معظم أمراض البشر.
ولقد حاول البشر وخاصة الصينيين فهم مسارات الطاقة ومجمعاتها بالجسد البشري وحاولوا أصلاحها وحققوا بعض التقدم، ولكن هذا العلم لا يقارن بما يستطيع أن يقدمه علم الطاقة الناتجة من القرآن الكريم.
ويُدير الشياطين بقيادة إبليس – لعنهم الله – كل المعارك في الأرض ضد المسلمين، ولن تستطيع جماعة للمسلمين أن تتقدم بحربها ضد الكفار إلا إذا أحاطوا بهذا العلم بقدر ما يصونهم، ذلك أن أعوان إبليس لا يتركون شاردة ولا واردة إلا سجلوها بكتبهم وخططوا لها، ولقد أكرمنا الله بأن حكم على نهاية أعمالهم بالفشل قال تعالى: إن كيد الشيطان كان ضعيفا.
وللشياطين تنظيم هرمي تتصاعد التقارير به من الأصغر مرتبة إلى الأعلى مرتبة، وتهبط الأوامر من القيادة العليا إلى الجنود بتنظيم يشابه تنظيم الجيوش عند البشر ولكن بدقة أعلى وصرامة شديدة للغاية، ويوجد لديهم فرق متخصصة مثل فرقة بقيادة مارد متخصص في مسح وحذف ذاكرة الإنسان، وفرق متخصصة بالعمى، وأخرى بالشلل، وأخرى بلين العظام، وإثارة الشهوات، وحب الشذوذ الجنسي، وفرق سياسية وأخرى اقتصادية وأخرى متخصصة للفساد بين المرء وزوجه وأقاربه ومصادر رزقه ...الخ.
وبعض الشياطين لهم قدرات أعلى من غيرهم، فيستطيعوا أن يتجسدوا بصورة بشر، وكثير ما هم هذه الأيام، ومنهم من يعيش مع الناس حياته الطبيعية، ومنهم من يعاشرهم جنسياً.
والتكنولوجيا والتقدم العلمي لدى الشياطين يفوق البشر بعدة عقود ولديهم من العلوم ما لا يتخيل البشر وجودها على الأرض، وأهما السحر، وعلم بصمت الوجه وبصمت الرائحة .. الخ.
ورغم أن الالتزام بالفرائض يمّكن المُسلم من التصدي للشياطين، لكن للتغلب على قادة الشياطين من أعوان إبليس لا يكون إلا على يد من حرص على صلاة الفجر جماعة في المسجد، فضلا عن باقي الصلوات، وحفظ القرآن الكريم بنية الجهاد، وكان من القائمين لليل، يكثر الصيام والزكاة، وفهم الفقه على المذاهب الأربعة وتجنب ما حرم الله وكان لسانه لا يتوقف عن ذكر الله- تعالى - ويجب أن يكون صابراً ثابتاً حليماً حكيماً.
وفي هذا العصر الذي كثرة به معاصي البشر، وأنتشر الربا والزنا والظلم وأكل أموال الناس بالباطل، أصبح من النادر جداً وجود شخص غير ملبوس بالشياطين.
فكل أجساد البشر بهذا العصر قد تمّ الاستيلاء عليها من قبل الشياطين الذين يقومون بالتهيئة لخروج الدجال، ولذلك سيتبع معظم الناس بما فيهم المسلمين الدجال.
وكل من أراد أن يتفحص جسده من لبس الشياطين له، عليه بقراءة الرقية المحددة في كتاب العلاج بالتقوى والقرآن الكريم، وكل من يرفض هذه الدعوى لفحص نفسه، فليعلم علما يقينا أنه من أتباع الدجال، وما رفض هذه الدعوى إلا لأن الشياطين الذين يلبسونه أثقلوه.
هذا الكتاب الذي صنفه العارفون بأنه من أفضل الكتب في كشف حقيقة الشياطين وعلاقتهم بأمراض الإنسان وبالأحداث الجارية على الأرض من سياسة واقتصاد وغيره.
وفضلا عن ذلك فهذا الكتاب يقدم علم متميز في تعليم الرقية وفي تعليم الآيات التي تقرأ على أئمة الكفر فتسبب قتلهم بإذن الله تعالى، معتمداً على فهم أن أئمة الكفر ملبوسين لبس لا يمكن فكاكه عن الشياطين، وبتسليط طاقة قرآنية عليهم يقتلوا بإذن الله تعالى.
ولقد تم قتل العديد من أئمة الكفر بالقراءة عليهم أو أصابتهم بشلل تام كما تمّ مع اللعين شارون.
كما أن هذا الكتاب يُعلم التوحيد والتوكل على الله تعالى بأسلوب مبسط لا نضير له في المكتبة الإسلامية المعاصرة.
أخي في الله انضم الآن إلى لواء قتال إبليس وأعوانه من أئمة الكفر وسجّل اسمك الآن في رابطة الرقاة بالدعاء التالي: ( اللهم يا عالم بمكاني وسامع دعائي وشاهد عليّ ووكيلي، سجل اسمي عندك في رابطة الرقاة ووجه من الآن وحتى مماتي، ذِكري وعبادتي لجلالك، إلى حيث توجه رقية رابطة الرقاة لتحرق إبليس والشياطين وأئمة الكفر).
اقرأ مع رابطة الرقاة كل ليل جمعة ( وهو الليل المحصور بين نهار الخميس والجمعة) الساعة 9 مساء بتوقيت مكة: الرقية من الأمراض والشياطين وأئمة الكفر والظالمين، وإذا لم تستطع فاقرأ معنا: الفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والفلق والناس ثم: اللهم صلِ وسلم وبارك في كل لمحةٍ ونفسٍ بعدد كل معلومٍ لك على عبدك وحبيبك سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وأتباعه. ( كرر ما سبق قدر استطاعتك، والتدبر خير من التكرار).