شيخ الأسرار الباطنية
12-10-2010, 13:45
لا تغلق قواك الشخصية
كم منا يستطيع عمل كل ما يريد ، هذه قاعدة جامدة ولكنها حقيقية ، المشاكل والأسباب التي تعيقنا عن تحقيق أهدافنا بسيطة وسهلة ، فهي لأننا لا تعرف كيف نعمل
الحياة الإنسانية معقدة وهناك الكثيرالكثير مما هو فوق المستوى الجسدي للجسم مطلوب منا فهمه وإدراكه ، ولكي تكون سيداً لحياتك عليك أن تعرف وتتعلم ، عليك معرفة أسرار التقنية في كل هذا وكيف يعمل كل شيء ،
ملاحظة خاصة إذا كنت في عمل ما :
هناك الكثير من المعلومات في العالم تعلمك كيف تصل بعملك للنجاح ، وكل الأعمال هي مجموعة أنظمة ، وعندما تفهم كيف تعمل هذه الأنظمة تستطيع أن تفهم كيف الآخرين يعملون وسترى لماذا عملك مختلف ، وعندما ترى ذلك ، ستكون قادراً على وضع التغير المناسب وجني الفائدة بدرجة عالية من عملك
هذه الدراسة تعطيك مجموعة من التعليمات لفهمها وتطبيق مفهومها في العمل بكل التفاصيل ، وتذكر أنك تستطيع عمل أي شيء تريده ، وفقط تعلم كيف تعمل
اقتباس لكي تبدأ بالتفكير :
لا شيء يمكن اعتباره فشل ، الفشل هو مجرد مفهوم لفعل لم يتم تنفيذه بكفاءة ، وقد يكون قد تم تنفيذه بمشاعر الخوف من الفشل الذي يجعل الإنسان يأخذ الطريق الأسهل في عمله وأدائه ، بدل أن يتقبل التحدي في المتابعة للوصول إلى الهدف ، تستطيع أن تمحو من قائمتك ومن قاموسك كلمة الفشل وتخبر نفسك بأن هذا غير مقبول وغير صحي
الناس عادة لا يجربون ، شعورك بالخوف يحملك للوراء ، لا شعورياً تستطيع أن تقول لنفسك بأنك لم تفشل ، وعلى أي حال فإن قلة الفشل لا تعني النجاح
تخلص من الخوف :
- ضع مقاييسك الخاصة ولا تجعل الآخرين يحددون خياراتك
- لا تجرب وكن واثقاً في كل شيء ، وليس حقيقياً أن سعادتك وفرحك سيسرقان منك
- امضي في الطريق وافعل شيء من ما تريده ، ربما الآن بخوف ، ولكن ابدأ بالقليل
- إذا تصورت أنك تمارس بخوف ، فهذه خبرة تعلم ، إنك تستطيع تعلم الكثير من خلال الخبرة
هل تجعل أفكارك تراقبك :
كل فكرة تمتلكها تعمل جزء من شيء في هذا العالم الذي تراه ، إنها في أفكارك إذن بأنه علينا أن نعمل ، فإذا كان منظورك للعالم بأنه يجب أن يتغير فإن هذا فصل في أداء المعجزات
لدى كل منا حوالي 50000 فكرة في اليوم ، بماذا فكرت حتى تستطيع تغيير العالم الذي تعيش فيه ، كن حذراً من أفكارك ، فهذا يعطيك القوة لتخلق المحيط الذي تريد ، أنت مراقب من كل القوى الكونية ، شئت أم أبيت ، تقبل هذا باستمرار .
الكثير من الناس يعيشون حياة غير متحققة أو منجزة :
هل أنت حذر من أن تكون أفكارك قاعدة لانفعالاتك ؟؟؟ المشار الذي تسلكه يتقرر بناء على أفكارك التي تحملها والتي ستتبعها ، أفكارك تجعلك تشعر بأنك تسير في الطريق الصحيح ، والانفعالات تأتي من الأفكار ، والانفعالات لا يمكن أن تسبق الأفكار ، فعندما يحدث شيء ما في حياتك يتم ترجمته على أساس من تكون ، وما هي خبراتك السابقة ، وما هي معرفتك في ذلك الوقت ، الترجمة تعني أننا بدأنا نفكر ، الأفكار تظهر وهذا يقودك لأن تحصل على الانفعالات على أساس ما فكرت به ، ونفس الحدث ربما يترجم بشكل مختلف بينك وبين جيرانك ، فكل سبب للانفعال يكون مختلفاً عند كل منا
الخطوة الأولى هي أن نقوم بالتغيير بشكل إيجابي في حياتنا وذلك بأن نكون حذرين في ما نفكر ، هذه أصوات سهلة ولكن كم من الأفكار لدينا كل يوم ؟؟ أنا سمعت الرقم خمسون ألف ، من الصعب الانتباه لكل هذه الأفكار ، بعضها يأتي بسرعة بالغة وعادة ما تفقدها بسهولة ، ... في اللحظة التي تبدأ تعي التقاط أفكارك ستكون مندهشاً في كمية الأفكار السلبية التي تحمل ، وربما تصدم بهذه السلبيات في أفكارك
أفكارك ليست حقيقة ، إنها مجرد أفكار :
لديك خيار ، تستطيع أن تتبع هذه الأفكار وتسكن معها ، ويمكنك حتى وضعها بالتنفيذ ، ويمكنك أن تجعلها ترتحل بدون أن تتبعها ، ويمكنك وبشكل واعي تماماً أن تختار الإيجابي منها ، ذلك يحتاج لمجهود خاصة في البداية ، وستصبح بسرعة عادة لديك وأكثر من أن تتصارع مع أفكارك السلبية ، فقط اتركها تمضي ، وتعود على رمي بعض الأفكار الإيجابية بعدها
أين تبدأ ؟؟ المرة القادمة تكون لست سعيداً ، القي نظرة على ماذا تفكر ، فقط فكر بشيء يجلب لك السعادة ، هذا سهل ، الماضي والمستقبل لا تدخل به ، عش في اللحظة الحاضرة واخلق أفكارك الناهضة ، تمتع بالحياة بأكثر مما تفكر بها بشكل ثابت
أنت لست أفكارك :
معظم الناس لديهم أساس انفرادي في عقولهم ، هذا يعني أنهم يعتقدون في أنهم الأفكار التي في رؤوسهم ، وكل منهم يفكر بطريقته الخاصة في أنه فقير أو سمين أو غير سعيد أو أنا نجار وأنا حداد ... وهكذا ، هذه الأفكار لست أنت : إننا ننشئ هذه الأفكار لحاجتنا لمحفزات خارجية في عالمنا ، إننا نعتمد على كيفية ترجمة العقل لعالمنا المحيط بنا ، ولنضرب مثلاً : إذا لم يكون هناك أناس نحفاء ، فكيف لنا أن نقول هذا سمين ، كلمة سمين ليس لها معنى ، عقولنا تقارن بما هو معياري من أشياء قررنا قبولها ، عقولنا مستمرة في قذفها لنا بأفكار أسسناها في الماضي وورثناها من الطبيعة ،
الانفعال مشابه لذلك ، ودائماً يأتي بعد الأفكار التي تتغير بالطاقة التي تكون قد تم غمرها، ونعتقد نحن بأننا الانفعال والفعل الذي يتبع بناء على ذلك ، الانفعالات هي ردة الفعل للعقل وهي أفكار ، ونحن لسنا أي شيء من هذا ، عندما تأخذ الوقت المعتاد لتمسك بفكرة أو أكثر ستكتشف أشياء مدهشة ، فمن هو الذي يفعل ويمسك هذه الأفكار ؟؟؟
الإجابة على ذلك معقدة وطويلة ، إنها المسار الذي يمكن أن يجيب والتقنية التي تجعلنا قادرين أن نغير بشكل جذري حياتنا إلى الأفضل ، وعندما تفعل هذا سترى أن هناك اثنان منك ، وعندما تسلك هذا المسار ستكون عارفاً أن هناك عملياً من يمسك ومن يعارض في كل الأفكار
كيف يعمل العقل :
الطريقة الأفضل لتعرف ما تتوقعه للمستقبل هي أن تخترع المستقبل ، تخترع المستقبل بكل خياراته التي يمكن عملها في كل لحظة من الحياة ، لا تكن الضحية لبرمجة اللاشعور ، اختار المسار الذي تريد الذهاب إليه واجعله يتحقق .
واحدة من أفضل الطرق لتقوية نفسك هي في أن تنظر لعملية التفكير ، وأسهل طرقة لذلك هي النظر للنتائج لهذه الأفكار في حياتك ، انظر لكل ما حدث حولك وما الذي حدث لك ، طريقة سهلة لتغير حياتك لأنك أخذت المبادئة لمجرد النظر حولك
النتيجة التي تراها هي المنتج النهائي من تراكمية أفكارك ، أفكارك عادة تحمل الثقل وتقرر ما يحبه عالمك ، هذا ليس ظاهراً باستمرار ، لدينا الكثير من الأفكار ومعظم الناس لا يكترثون بأنهم الأغلبية في ذلك ، ومع التخمين للعدد 50000 فكرة في اليوم ، دعنا نشرح كيف يعمل العقل : كل منا لديه الخبرة من خلال الحواس الخمس التي هي فاعليات العقل الواعي ، هذه الخبرات مسجلة في العقل اللاواعي ، عقلنا اللاواعي يسجل بأمانة كل شيء يحدث لنا ، ماذا تفكر وكيف تشعر بذلك ، اللاوعي لا يحكم على النوعية لهذه المعلومات ، هو فقط يسجل ،
إذا تخيلت شيئا بوضوح ، فإن اللاوعي يتعامل معه كخبرة حقيقية حياتية يقوم بتسجيلها على هذا الأساس ، فهو يسجل ما يراه ولا يخزن الماضي والمستقبل في التخيل ، إنه يعيش في الحاضر فقط ، وما يتم تسجيله في اللاوعي هو ما يتشكل على أساسه نظام معتقداتك ومنظورك ورؤيتك للأشياء ، التخيل لنفسك تكون قد شكلتها من خلال المعتقدات المتراكمة والأحكام التي عملتها في هذا السياق لما تستطيعه وما لا تستطيعه ، إنها وظيفة لقسم من اللاوعي لكي يناغم العالم الخارجي مع تخيلاتك الذاتية ، وعندما لا تتفقان سوياً ، سيخلق توتر داخلي وأشياء يجب تغييرها
هناك احتمالان للتغيير ، إما تغيير العالم الخارجي أو محو وإزالة التوتر ، معظم الناس يقبلون ما يحدث لهم في أنه قسمة لهم في الحياة ، هو طوافون خلال حياتهم ولكن علينا أن نقول أنهم يستطيعون عمل كل ما يتمنون ويرغبون ، فقط نسترجع طريقة العمل للأشياء ...
انظر حولك ولاحظ النتائج التي حققتها ، خذ شيء ترغب تغييره واجعله هدفك ، مفهوم وضع الأهداف ليس جديد ، فكل الناس الناجحين استعملوا هذا المفهوم ، ووضع الهدف هو أن تضع تصور جديد لما تريد في اللاوعي ، ولنفترض أنك سمين وتريد أن تصبح رشيقاً ، تحتاج لأربع أشياء لتتبعها :
1- أن تضع الهدف : أريد أن أكون رشيقاً
2- أن تشرح الهدف : أريد أن أصبح بوزن 70 كغم
3- اكتب تأكيدات كجمل للنوايا التي يجب كتابتها باسمك وفي صيغة الحاضر ، بكلمات مؤثرة من خلال الكلمات العاطفية ( أنا رشيق بشكل مذهل وبوزن 70 كغم ، أنا أظهر جذاباً )
4- أن تمارس ترديد هذه التأكيدات بأوقات محددة من كل يوم مع تخيل الصورة التي تريد الوصول لها باستمرار وكأنها حدثت فعلاً
إرادتك وقوتك :
التشكيلة لأفكار كل منا وقواها وقابلياتها للتظهير لتحقق رغباتنا الحقيقية تسمى بمجموعها الإرادة ، الإرادة هي قوة شخصية ، فهي مجموعة الأفكار ، الأفكار التي إن كنا نملك الإرادة القوية تجعلنا قادرين على تظهير رغباتنا
ولوضع ذلك بشكل صريح نستطيع أن نحصل على ما نريد إذا استعملنا إرادتنا ، الكثير من الناس لم يطوروا إرادتهم ، وقسم من الناس خلقوا ظروف مضعفة لارادتهم ، وواحدة من الطرق السهلة والبسيطة لتقوية الإرادة هي التعامل بطريقة إنجاز الأهداف ، ففي كل مرة يكون لديك أفكار بأنك تريد أن تفعل ... أو تريد أن تصل إلى ... ، تكون بذلك عملياً تضع أهداف لنفسك ، وبعبارة أخرى ، في أي وقت تقول لنفسك أنك ماض لتنفيذ شيء ما مهما كان حجمه ، فإنك تكون بذلك تضع هدفاً لنفسك هو إنجاز هدف ، إن هذا كمثل وضع موعد مع نفسك ، ( الأسبوع القادم سوف ) والسؤال الواجب سؤاله للنفس ... هل نفذت وعدي ؟؟ يعتبر هذا مؤشر على احترامك لنفسك ، إنها أفكارك التي خلقت الأهداف بغض النظر إن كان وعيك ساهم في ذلك أم لا ، ومع تذكرنا للعدد 50000 من الأفكار اليومية ، أي بمعدل فكرتين للثانية الواحدة ، فإن معظم الناس يكترثون فقط للقليل من الأفكار ، هنا الجزء المهم الذي يكمن في أنه في كل مرة لا تتبع عملية إنجاز الأهداف بكون بذلك عاملاً على إضعاف قواك الشخصية ، فأول ما يجب عمله هو البقاء مع وعيك بما وعدت به نفسك والناس الآخرين ، ولا تعطي وعوداً كثيرة ، ويجب عليك أن تتمعن على القليل كي تنجز الكثير ، اختار هدف صغير من قائمة أولوياتك اليومية لتختبره وابني عليه ليصبح عادة راسخة ، وقوي إرادتك وأنجز خطوة صغيرة في وقتها ، ثم انظر للسماء كي تحقق أحلامك
الانفعالات :
الانفعالات تراقب الحياة ، إنها قوة غير واضحة عليك التعامل معها في كل الشؤون اليومية ، فكر بانفعالاتك على أنها تيارات ، تخيل حقل من الطاقة حولك يتغير شكله ولونه وتركيبته كما هو حال تغير الانفعالات ، وبشكل عام الانفعالات تخدم الشخصية أو الأنا ، فإذا كنت تريد الوصول إلى مستوى من التطور الشخصي ، عليك تعلم كيفية السيطرة على انفعالاتك وأن لا تقاد لها ، وهذا التطور النفسي يضعك على الخطوة الأولى للتطور الروحي ، فالهدف الشخصي هو التمرن على مراقبة الانفعالات ، وبمفهوم الطاقة يشبه هذا تهدئة العواصف البحرية ، والانفعالات ترمز إلى أنها تماثل الماء ، هذا لا يعني أن لا نشعر ونغلق أنفسنا ، فالطريقة الوحيدة للسيطرة على الانفعالات هي التقرب منها والتعرف عملياً على المشاعر الحقيقية عندها ، الانفعالات تحتاج لتتشكل في الجسد الفيزيائي ، نحن نرضي رغباتنا بطرق عديدة ، بالطعام والمال والجنس وغيرها ، الانفعال اللا واعي يحتاج للسيطرة ويتسبب بالتصرفات التي هي ليست جيدة بالنسبة لنا ، نحن وذواتنا نقيس الأفكار والاحتياجات الشخصية من خلال حجاب الانفعالات والذات ، مسار واضح نحتاجه باستمرار قبل أن نكتشف حقيقة أنفسنا
العديد من الطرق لتسكين الماء ، وواحدة منها هي الاستجابة بدل ردة الفعل ، فردة الفعل تعني عادة توظيف انفعالات سلبية مثل الغضب والغيرة ، ولكي نمارس الاستجابة بدل ردة الفعل علينا أن نتفهم أن ذلك سهل وقاسي ليوضع في التنفيذ ، فحرارة اللحظة تزودنا بأرضية صعبة للتمرين ، والطريقة المألوفة للتخلص من الصعوبة هي العمل بالخلفيات ، لنبدأ باللحظات التي تسببت بردة الفعل ، لننظر للأحداث التي تسببت بالانفعالات وظروف الناس وكبس أزرار الغضب والغيرة التي هي سهلة ، لننظر في ما نلاحظ به أنفسنا في تلك اللحظة ، لا تتعامل مع ردة الفعل فقط ، فالانفعالات منشئها الأفكار ، أوجد الأفكار النمطية التي هي خلف الانفعال ، فكل الانفعالات السلبية تبدأ بالخوف ، خذ موقف الغيرة كمثال ، فهو يتأسس على الخوف من فقدان شريك لك ، والحسد يتأسس أيضاً على الخوف ، فحينما تصبح مكترثاً من ميكانيكية لعب إثارة الانفعالات السلبية ، تكون قد دخلت طريقاً طويلاً وما هو مطلوب لوقف ذلك هو وقف مهمة الرغبة وواجه نفسك ، وتذكر أن الانفعالات عندما تزيد فيك ، تكون إشارة لك لتنظر لداخلك
هناك فخ في الطريق يفشلك من النظر لنفسك ليجعلك تنظر للآخرين المعنيين ، هذا يعني أنك لا تأخذ المسؤولية اتجاه نفسك ، أنت بحاجة لأن تركز تمعنك على نفسك إذا كنت حقيقة مهتم بالعمل بهذه الفكرة ، فأنت بحاجة للنظر لمفتاح إدارة حياتك ، فهو سيعلمك التقنية القادرة على أن تواجه مسؤولياتك .
كم منا يستطيع عمل كل ما يريد ، هذه قاعدة جامدة ولكنها حقيقية ، المشاكل والأسباب التي تعيقنا عن تحقيق أهدافنا بسيطة وسهلة ، فهي لأننا لا تعرف كيف نعمل
الحياة الإنسانية معقدة وهناك الكثيرالكثير مما هو فوق المستوى الجسدي للجسم مطلوب منا فهمه وإدراكه ، ولكي تكون سيداً لحياتك عليك أن تعرف وتتعلم ، عليك معرفة أسرار التقنية في كل هذا وكيف يعمل كل شيء ،
ملاحظة خاصة إذا كنت في عمل ما :
هناك الكثير من المعلومات في العالم تعلمك كيف تصل بعملك للنجاح ، وكل الأعمال هي مجموعة أنظمة ، وعندما تفهم كيف تعمل هذه الأنظمة تستطيع أن تفهم كيف الآخرين يعملون وسترى لماذا عملك مختلف ، وعندما ترى ذلك ، ستكون قادراً على وضع التغير المناسب وجني الفائدة بدرجة عالية من عملك
هذه الدراسة تعطيك مجموعة من التعليمات لفهمها وتطبيق مفهومها في العمل بكل التفاصيل ، وتذكر أنك تستطيع عمل أي شيء تريده ، وفقط تعلم كيف تعمل
اقتباس لكي تبدأ بالتفكير :
لا شيء يمكن اعتباره فشل ، الفشل هو مجرد مفهوم لفعل لم يتم تنفيذه بكفاءة ، وقد يكون قد تم تنفيذه بمشاعر الخوف من الفشل الذي يجعل الإنسان يأخذ الطريق الأسهل في عمله وأدائه ، بدل أن يتقبل التحدي في المتابعة للوصول إلى الهدف ، تستطيع أن تمحو من قائمتك ومن قاموسك كلمة الفشل وتخبر نفسك بأن هذا غير مقبول وغير صحي
الناس عادة لا يجربون ، شعورك بالخوف يحملك للوراء ، لا شعورياً تستطيع أن تقول لنفسك بأنك لم تفشل ، وعلى أي حال فإن قلة الفشل لا تعني النجاح
تخلص من الخوف :
- ضع مقاييسك الخاصة ولا تجعل الآخرين يحددون خياراتك
- لا تجرب وكن واثقاً في كل شيء ، وليس حقيقياً أن سعادتك وفرحك سيسرقان منك
- امضي في الطريق وافعل شيء من ما تريده ، ربما الآن بخوف ، ولكن ابدأ بالقليل
- إذا تصورت أنك تمارس بخوف ، فهذه خبرة تعلم ، إنك تستطيع تعلم الكثير من خلال الخبرة
هل تجعل أفكارك تراقبك :
كل فكرة تمتلكها تعمل جزء من شيء في هذا العالم الذي تراه ، إنها في أفكارك إذن بأنه علينا أن نعمل ، فإذا كان منظورك للعالم بأنه يجب أن يتغير فإن هذا فصل في أداء المعجزات
لدى كل منا حوالي 50000 فكرة في اليوم ، بماذا فكرت حتى تستطيع تغيير العالم الذي تعيش فيه ، كن حذراً من أفكارك ، فهذا يعطيك القوة لتخلق المحيط الذي تريد ، أنت مراقب من كل القوى الكونية ، شئت أم أبيت ، تقبل هذا باستمرار .
الكثير من الناس يعيشون حياة غير متحققة أو منجزة :
هل أنت حذر من أن تكون أفكارك قاعدة لانفعالاتك ؟؟؟ المشار الذي تسلكه يتقرر بناء على أفكارك التي تحملها والتي ستتبعها ، أفكارك تجعلك تشعر بأنك تسير في الطريق الصحيح ، والانفعالات تأتي من الأفكار ، والانفعالات لا يمكن أن تسبق الأفكار ، فعندما يحدث شيء ما في حياتك يتم ترجمته على أساس من تكون ، وما هي خبراتك السابقة ، وما هي معرفتك في ذلك الوقت ، الترجمة تعني أننا بدأنا نفكر ، الأفكار تظهر وهذا يقودك لأن تحصل على الانفعالات على أساس ما فكرت به ، ونفس الحدث ربما يترجم بشكل مختلف بينك وبين جيرانك ، فكل سبب للانفعال يكون مختلفاً عند كل منا
الخطوة الأولى هي أن نقوم بالتغيير بشكل إيجابي في حياتنا وذلك بأن نكون حذرين في ما نفكر ، هذه أصوات سهلة ولكن كم من الأفكار لدينا كل يوم ؟؟ أنا سمعت الرقم خمسون ألف ، من الصعب الانتباه لكل هذه الأفكار ، بعضها يأتي بسرعة بالغة وعادة ما تفقدها بسهولة ، ... في اللحظة التي تبدأ تعي التقاط أفكارك ستكون مندهشاً في كمية الأفكار السلبية التي تحمل ، وربما تصدم بهذه السلبيات في أفكارك
أفكارك ليست حقيقة ، إنها مجرد أفكار :
لديك خيار ، تستطيع أن تتبع هذه الأفكار وتسكن معها ، ويمكنك حتى وضعها بالتنفيذ ، ويمكنك أن تجعلها ترتحل بدون أن تتبعها ، ويمكنك وبشكل واعي تماماً أن تختار الإيجابي منها ، ذلك يحتاج لمجهود خاصة في البداية ، وستصبح بسرعة عادة لديك وأكثر من أن تتصارع مع أفكارك السلبية ، فقط اتركها تمضي ، وتعود على رمي بعض الأفكار الإيجابية بعدها
أين تبدأ ؟؟ المرة القادمة تكون لست سعيداً ، القي نظرة على ماذا تفكر ، فقط فكر بشيء يجلب لك السعادة ، هذا سهل ، الماضي والمستقبل لا تدخل به ، عش في اللحظة الحاضرة واخلق أفكارك الناهضة ، تمتع بالحياة بأكثر مما تفكر بها بشكل ثابت
أنت لست أفكارك :
معظم الناس لديهم أساس انفرادي في عقولهم ، هذا يعني أنهم يعتقدون في أنهم الأفكار التي في رؤوسهم ، وكل منهم يفكر بطريقته الخاصة في أنه فقير أو سمين أو غير سعيد أو أنا نجار وأنا حداد ... وهكذا ، هذه الأفكار لست أنت : إننا ننشئ هذه الأفكار لحاجتنا لمحفزات خارجية في عالمنا ، إننا نعتمد على كيفية ترجمة العقل لعالمنا المحيط بنا ، ولنضرب مثلاً : إذا لم يكون هناك أناس نحفاء ، فكيف لنا أن نقول هذا سمين ، كلمة سمين ليس لها معنى ، عقولنا تقارن بما هو معياري من أشياء قررنا قبولها ، عقولنا مستمرة في قذفها لنا بأفكار أسسناها في الماضي وورثناها من الطبيعة ،
الانفعال مشابه لذلك ، ودائماً يأتي بعد الأفكار التي تتغير بالطاقة التي تكون قد تم غمرها، ونعتقد نحن بأننا الانفعال والفعل الذي يتبع بناء على ذلك ، الانفعالات هي ردة الفعل للعقل وهي أفكار ، ونحن لسنا أي شيء من هذا ، عندما تأخذ الوقت المعتاد لتمسك بفكرة أو أكثر ستكتشف أشياء مدهشة ، فمن هو الذي يفعل ويمسك هذه الأفكار ؟؟؟
الإجابة على ذلك معقدة وطويلة ، إنها المسار الذي يمكن أن يجيب والتقنية التي تجعلنا قادرين أن نغير بشكل جذري حياتنا إلى الأفضل ، وعندما تفعل هذا سترى أن هناك اثنان منك ، وعندما تسلك هذا المسار ستكون عارفاً أن هناك عملياً من يمسك ومن يعارض في كل الأفكار
كيف يعمل العقل :
الطريقة الأفضل لتعرف ما تتوقعه للمستقبل هي أن تخترع المستقبل ، تخترع المستقبل بكل خياراته التي يمكن عملها في كل لحظة من الحياة ، لا تكن الضحية لبرمجة اللاشعور ، اختار المسار الذي تريد الذهاب إليه واجعله يتحقق .
واحدة من أفضل الطرق لتقوية نفسك هي في أن تنظر لعملية التفكير ، وأسهل طرقة لذلك هي النظر للنتائج لهذه الأفكار في حياتك ، انظر لكل ما حدث حولك وما الذي حدث لك ، طريقة سهلة لتغير حياتك لأنك أخذت المبادئة لمجرد النظر حولك
النتيجة التي تراها هي المنتج النهائي من تراكمية أفكارك ، أفكارك عادة تحمل الثقل وتقرر ما يحبه عالمك ، هذا ليس ظاهراً باستمرار ، لدينا الكثير من الأفكار ومعظم الناس لا يكترثون بأنهم الأغلبية في ذلك ، ومع التخمين للعدد 50000 فكرة في اليوم ، دعنا نشرح كيف يعمل العقل : كل منا لديه الخبرة من خلال الحواس الخمس التي هي فاعليات العقل الواعي ، هذه الخبرات مسجلة في العقل اللاواعي ، عقلنا اللاواعي يسجل بأمانة كل شيء يحدث لنا ، ماذا تفكر وكيف تشعر بذلك ، اللاوعي لا يحكم على النوعية لهذه المعلومات ، هو فقط يسجل ،
إذا تخيلت شيئا بوضوح ، فإن اللاوعي يتعامل معه كخبرة حقيقية حياتية يقوم بتسجيلها على هذا الأساس ، فهو يسجل ما يراه ولا يخزن الماضي والمستقبل في التخيل ، إنه يعيش في الحاضر فقط ، وما يتم تسجيله في اللاوعي هو ما يتشكل على أساسه نظام معتقداتك ومنظورك ورؤيتك للأشياء ، التخيل لنفسك تكون قد شكلتها من خلال المعتقدات المتراكمة والأحكام التي عملتها في هذا السياق لما تستطيعه وما لا تستطيعه ، إنها وظيفة لقسم من اللاوعي لكي يناغم العالم الخارجي مع تخيلاتك الذاتية ، وعندما لا تتفقان سوياً ، سيخلق توتر داخلي وأشياء يجب تغييرها
هناك احتمالان للتغيير ، إما تغيير العالم الخارجي أو محو وإزالة التوتر ، معظم الناس يقبلون ما يحدث لهم في أنه قسمة لهم في الحياة ، هو طوافون خلال حياتهم ولكن علينا أن نقول أنهم يستطيعون عمل كل ما يتمنون ويرغبون ، فقط نسترجع طريقة العمل للأشياء ...
انظر حولك ولاحظ النتائج التي حققتها ، خذ شيء ترغب تغييره واجعله هدفك ، مفهوم وضع الأهداف ليس جديد ، فكل الناس الناجحين استعملوا هذا المفهوم ، ووضع الهدف هو أن تضع تصور جديد لما تريد في اللاوعي ، ولنفترض أنك سمين وتريد أن تصبح رشيقاً ، تحتاج لأربع أشياء لتتبعها :
1- أن تضع الهدف : أريد أن أكون رشيقاً
2- أن تشرح الهدف : أريد أن أصبح بوزن 70 كغم
3- اكتب تأكيدات كجمل للنوايا التي يجب كتابتها باسمك وفي صيغة الحاضر ، بكلمات مؤثرة من خلال الكلمات العاطفية ( أنا رشيق بشكل مذهل وبوزن 70 كغم ، أنا أظهر جذاباً )
4- أن تمارس ترديد هذه التأكيدات بأوقات محددة من كل يوم مع تخيل الصورة التي تريد الوصول لها باستمرار وكأنها حدثت فعلاً
إرادتك وقوتك :
التشكيلة لأفكار كل منا وقواها وقابلياتها للتظهير لتحقق رغباتنا الحقيقية تسمى بمجموعها الإرادة ، الإرادة هي قوة شخصية ، فهي مجموعة الأفكار ، الأفكار التي إن كنا نملك الإرادة القوية تجعلنا قادرين على تظهير رغباتنا
ولوضع ذلك بشكل صريح نستطيع أن نحصل على ما نريد إذا استعملنا إرادتنا ، الكثير من الناس لم يطوروا إرادتهم ، وقسم من الناس خلقوا ظروف مضعفة لارادتهم ، وواحدة من الطرق السهلة والبسيطة لتقوية الإرادة هي التعامل بطريقة إنجاز الأهداف ، ففي كل مرة يكون لديك أفكار بأنك تريد أن تفعل ... أو تريد أن تصل إلى ... ، تكون بذلك عملياً تضع أهداف لنفسك ، وبعبارة أخرى ، في أي وقت تقول لنفسك أنك ماض لتنفيذ شيء ما مهما كان حجمه ، فإنك تكون بذلك تضع هدفاً لنفسك هو إنجاز هدف ، إن هذا كمثل وضع موعد مع نفسك ، ( الأسبوع القادم سوف ) والسؤال الواجب سؤاله للنفس ... هل نفذت وعدي ؟؟ يعتبر هذا مؤشر على احترامك لنفسك ، إنها أفكارك التي خلقت الأهداف بغض النظر إن كان وعيك ساهم في ذلك أم لا ، ومع تذكرنا للعدد 50000 من الأفكار اليومية ، أي بمعدل فكرتين للثانية الواحدة ، فإن معظم الناس يكترثون فقط للقليل من الأفكار ، هنا الجزء المهم الذي يكمن في أنه في كل مرة لا تتبع عملية إنجاز الأهداف بكون بذلك عاملاً على إضعاف قواك الشخصية ، فأول ما يجب عمله هو البقاء مع وعيك بما وعدت به نفسك والناس الآخرين ، ولا تعطي وعوداً كثيرة ، ويجب عليك أن تتمعن على القليل كي تنجز الكثير ، اختار هدف صغير من قائمة أولوياتك اليومية لتختبره وابني عليه ليصبح عادة راسخة ، وقوي إرادتك وأنجز خطوة صغيرة في وقتها ، ثم انظر للسماء كي تحقق أحلامك
الانفعالات :
الانفعالات تراقب الحياة ، إنها قوة غير واضحة عليك التعامل معها في كل الشؤون اليومية ، فكر بانفعالاتك على أنها تيارات ، تخيل حقل من الطاقة حولك يتغير شكله ولونه وتركيبته كما هو حال تغير الانفعالات ، وبشكل عام الانفعالات تخدم الشخصية أو الأنا ، فإذا كنت تريد الوصول إلى مستوى من التطور الشخصي ، عليك تعلم كيفية السيطرة على انفعالاتك وأن لا تقاد لها ، وهذا التطور النفسي يضعك على الخطوة الأولى للتطور الروحي ، فالهدف الشخصي هو التمرن على مراقبة الانفعالات ، وبمفهوم الطاقة يشبه هذا تهدئة العواصف البحرية ، والانفعالات ترمز إلى أنها تماثل الماء ، هذا لا يعني أن لا نشعر ونغلق أنفسنا ، فالطريقة الوحيدة للسيطرة على الانفعالات هي التقرب منها والتعرف عملياً على المشاعر الحقيقية عندها ، الانفعالات تحتاج لتتشكل في الجسد الفيزيائي ، نحن نرضي رغباتنا بطرق عديدة ، بالطعام والمال والجنس وغيرها ، الانفعال اللا واعي يحتاج للسيطرة ويتسبب بالتصرفات التي هي ليست جيدة بالنسبة لنا ، نحن وذواتنا نقيس الأفكار والاحتياجات الشخصية من خلال حجاب الانفعالات والذات ، مسار واضح نحتاجه باستمرار قبل أن نكتشف حقيقة أنفسنا
العديد من الطرق لتسكين الماء ، وواحدة منها هي الاستجابة بدل ردة الفعل ، فردة الفعل تعني عادة توظيف انفعالات سلبية مثل الغضب والغيرة ، ولكي نمارس الاستجابة بدل ردة الفعل علينا أن نتفهم أن ذلك سهل وقاسي ليوضع في التنفيذ ، فحرارة اللحظة تزودنا بأرضية صعبة للتمرين ، والطريقة المألوفة للتخلص من الصعوبة هي العمل بالخلفيات ، لنبدأ باللحظات التي تسببت بردة الفعل ، لننظر للأحداث التي تسببت بالانفعالات وظروف الناس وكبس أزرار الغضب والغيرة التي هي سهلة ، لننظر في ما نلاحظ به أنفسنا في تلك اللحظة ، لا تتعامل مع ردة الفعل فقط ، فالانفعالات منشئها الأفكار ، أوجد الأفكار النمطية التي هي خلف الانفعال ، فكل الانفعالات السلبية تبدأ بالخوف ، خذ موقف الغيرة كمثال ، فهو يتأسس على الخوف من فقدان شريك لك ، والحسد يتأسس أيضاً على الخوف ، فحينما تصبح مكترثاً من ميكانيكية لعب إثارة الانفعالات السلبية ، تكون قد دخلت طريقاً طويلاً وما هو مطلوب لوقف ذلك هو وقف مهمة الرغبة وواجه نفسك ، وتذكر أن الانفعالات عندما تزيد فيك ، تكون إشارة لك لتنظر لداخلك
هناك فخ في الطريق يفشلك من النظر لنفسك ليجعلك تنظر للآخرين المعنيين ، هذا يعني أنك لا تأخذ المسؤولية اتجاه نفسك ، أنت بحاجة لأن تركز تمعنك على نفسك إذا كنت حقيقة مهتم بالعمل بهذه الفكرة ، فأنت بحاجة للنظر لمفتاح إدارة حياتك ، فهو سيعلمك التقنية القادرة على أن تواجه مسؤولياتك .