المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تغلق قواك الشخصية



شيخ الأسرار الباطنية
12-10-2010, 13:45
لا تغلق قواك الشخصية



كم منا يستطيع عمل كل ما يريد ، هذه قاعدة جامدة ولكنها حقيقية ، المشاكل والأسباب التي تعيقنا عن تحقيق أهدافنا بسيطة وسهلة ، فهي لأننا لا تعرف كيف نعمل


الحياة الإنسانية معقدة وهناك الكثيرالكثير مما هو فوق المستوى الجسدي للجسم مطلوب منا فهمه وإدراكه ، ولكي تكون سيداً لحياتك عليك أن تعرف وتتعلم ، عليك معرفة أسرار التقنية في كل هذا وكيف يعمل كل شيء ،


ملاحظة خاصة إذا كنت في عمل ما :


هناك الكثير من المعلومات في العالم تعلمك كيف تصل بعملك للنجاح ، وكل الأعمال هي مجموعة أنظمة ، وعندما تفهم كيف تعمل هذه الأنظمة تستطيع أن تفهم كيف الآخرين يعملون وسترى لماذا عملك مختلف ، وعندما ترى ذلك ، ستكون قادراً على وضع التغير المناسب وجني الفائدة بدرجة عالية من عملك
هذه الدراسة تعطيك مجموعة من التعليمات لفهمها وتطبيق مفهومها في العمل بكل التفاصيل ، وتذكر أنك تستطيع عمل أي شيء تريده ، وفقط تعلم كيف تعمل
اقتباس لكي تبدأ بالتفكير :


لا شيء يمكن اعتباره فشل ، الفشل هو مجرد مفهوم لفعل لم يتم تنفيذه بكفاءة ، وقد يكون قد تم تنفيذه بمشاعر الخوف من الفشل الذي يجعل الإنسان يأخذ الطريق الأسهل في عمله وأدائه ، بدل أن يتقبل التحدي في المتابعة للوصول إلى الهدف ، تستطيع أن تمحو من قائمتك ومن قاموسك كلمة الفشل وتخبر نفسك بأن هذا غير مقبول وغير صحي


الناس عادة لا يجربون ، شعورك بالخوف يحملك للوراء ، لا شعورياً تستطيع أن تقول لنفسك بأنك لم تفشل ، وعلى أي حال فإن قلة الفشل لا تعني النجاح
تخلص من الخوف :


- ضع مقاييسك الخاصة ولا تجعل الآخرين يحددون خياراتك


- لا تجرب وكن واثقاً في كل شيء ، وليس حقيقياً أن سعادتك وفرحك سيسرقان منك


- امضي في الطريق وافعل شيء من ما تريده ، ربما الآن بخوف ، ولكن ابدأ بالقليل


- إذا تصورت أنك تمارس بخوف ، فهذه خبرة تعلم ، إنك تستطيع تعلم الكثير من خلال الخبرة


هل تجعل أفكارك تراقبك :


كل فكرة تمتلكها تعمل جزء من شيء في هذا العالم الذي تراه ، إنها في أفكارك إذن بأنه علينا أن نعمل ، فإذا كان منظورك للعالم بأنه يجب أن يتغير فإن هذا فصل في أداء المعجزات


لدى كل منا حوالي 50000 فكرة في اليوم ، بماذا فكرت حتى تستطيع تغيير العالم الذي تعيش فيه ، كن حذراً من أفكارك ، فهذا يعطيك القوة لتخلق المحيط الذي تريد ، أنت مراقب من كل القوى الكونية ، شئت أم أبيت ، تقبل هذا باستمرار .



الكثير من الناس يعيشون حياة غير متحققة أو منجزة :



هل أنت حذر من أن تكون أفكارك قاعدة لانفعالاتك ؟؟؟ المشار الذي تسلكه يتقرر بناء على أفكارك التي تحملها والتي ستتبعها ، أفكارك تجعلك تشعر بأنك تسير في الطريق الصحيح ، والانفعالات تأتي من الأفكار ، والانفعالات لا يمكن أن تسبق الأفكار ، فعندما يحدث شيء ما في حياتك يتم ترجمته على أساس من تكون ، وما هي خبراتك السابقة ، وما هي معرفتك في ذلك الوقت ، الترجمة تعني أننا بدأنا نفكر ، الأفكار تظهر وهذا يقودك لأن تحصل على الانفعالات على أساس ما فكرت به ، ونفس الحدث ربما يترجم بشكل مختلف بينك وبين جيرانك ، فكل سبب للانفعال يكون مختلفاً عند كل منا
الخطوة الأولى هي أن نقوم بالتغيير بشكل إيجابي في حياتنا وذلك بأن نكون حذرين في ما نفكر ، هذه أصوات سهلة ولكن كم من الأفكار لدينا كل يوم ؟؟ أنا سمعت الرقم خمسون ألف ، من الصعب الانتباه لكل هذه الأفكار ، بعضها يأتي بسرعة بالغة وعادة ما تفقدها بسهولة ، ... في اللحظة التي تبدأ تعي التقاط أفكارك ستكون مندهشاً في كمية الأفكار السلبية التي تحمل ، وربما تصدم بهذه السلبيات في أفكارك



أفكارك ليست حقيقة ، إنها مجرد أفكار :


لديك خيار ، تستطيع أن تتبع هذه الأفكار وتسكن معها ، ويمكنك حتى وضعها بالتنفيذ ، ويمكنك أن تجعلها ترتحل بدون أن تتبعها ، ويمكنك وبشكل واعي تماماً أن تختار الإيجابي منها ، ذلك يحتاج لمجهود خاصة في البداية ، وستصبح بسرعة عادة لديك وأكثر من أن تتصارع مع أفكارك السلبية ، فقط اتركها تمضي ، وتعود على رمي بعض الأفكار الإيجابية بعدها


أين تبدأ ؟؟ المرة القادمة تكون لست سعيداً ، القي نظرة على ماذا تفكر ، فقط فكر بشيء يجلب لك السعادة ، هذا سهل ، الماضي والمستقبل لا تدخل به ، عش في اللحظة الحاضرة واخلق أفكارك الناهضة ، تمتع بالحياة بأكثر مما تفكر بها بشكل ثابت


أنت لست أفكارك :


معظم الناس لديهم أساس انفرادي في عقولهم ، هذا يعني أنهم يعتقدون في أنهم الأفكار التي في رؤوسهم ، وكل منهم يفكر بطريقته الخاصة في أنه فقير أو سمين أو غير سعيد أو أنا نجار وأنا حداد ... وهكذا ، هذه الأفكار لست أنت : إننا ننشئ هذه الأفكار لحاجتنا لمحفزات خارجية في عالمنا ، إننا نعتمد على كيفية ترجمة العقل لعالمنا المحيط بنا ، ولنضرب مثلاً : إذا لم يكون هناك أناس نحفاء ، فكيف لنا أن نقول هذا سمين ، كلمة سمين ليس لها معنى ، عقولنا تقارن بما هو معياري من أشياء قررنا قبولها ، عقولنا مستمرة في قذفها لنا بأفكار أسسناها في الماضي وورثناها من الطبيعة ،


الانفعال مشابه لذلك ، ودائماً يأتي بعد الأفكار التي تتغير بالطاقة التي تكون قد تم غمرها، ونعتقد نحن بأننا الانفعال والفعل الذي يتبع بناء على ذلك ، الانفعالات هي ردة الفعل للعقل وهي أفكار ، ونحن لسنا أي شيء من هذا ، عندما تأخذ الوقت المعتاد لتمسك بفكرة أو أكثر ستكتشف أشياء مدهشة ، فمن هو الذي يفعل ويمسك هذه الأفكار ؟؟؟


الإجابة على ذلك معقدة وطويلة ، إنها المسار الذي يمكن أن يجيب والتقنية التي تجعلنا قادرين أن نغير بشكل جذري حياتنا إلى الأفضل ، وعندما تفعل هذا سترى أن هناك اثنان منك ، وعندما تسلك هذا المسار ستكون عارفاً أن هناك عملياً من يمسك ومن يعارض في كل الأفكار



كيف يعمل العقل :


الطريقة الأفضل لتعرف ما تتوقعه للمستقبل هي أن تخترع المستقبل ، تخترع المستقبل بكل خياراته التي يمكن عملها في كل لحظة من الحياة ، لا تكن الضحية لبرمجة اللاشعور ، اختار المسار الذي تريد الذهاب إليه واجعله يتحقق .


واحدة من أفضل الطرق لتقوية نفسك هي في أن تنظر لعملية التفكير ، وأسهل طرقة لذلك هي النظر للنتائج لهذه الأفكار في حياتك ، انظر لكل ما حدث حولك وما الذي حدث لك ، طريقة سهلة لتغير حياتك لأنك أخذت المبادئة لمجرد النظر حولك


النتيجة التي تراها هي المنتج النهائي من تراكمية أفكارك ، أفكارك عادة تحمل الثقل وتقرر ما يحبه عالمك ، هذا ليس ظاهراً باستمرار ، لدينا الكثير من الأفكار ومعظم الناس لا يكترثون بأنهم الأغلبية في ذلك ، ومع التخمين للعدد 50000 فكرة في اليوم ، دعنا نشرح كيف يعمل العقل : كل منا لديه الخبرة من خلال الحواس الخمس التي هي فاعليات العقل الواعي ، هذه الخبرات مسجلة في العقل اللاواعي ، عقلنا اللاواعي يسجل بأمانة كل شيء يحدث لنا ، ماذا تفكر وكيف تشعر بذلك ، اللاوعي لا يحكم على النوعية لهذه المعلومات ، هو فقط يسجل ،
إذا تخيلت شيئا بوضوح ، فإن اللاوعي يتعامل معه كخبرة حقيقية حياتية يقوم بتسجيلها على هذا الأساس ، فهو يسجل ما يراه ولا يخزن الماضي والمستقبل في التخيل ، إنه يعيش في الحاضر فقط ، وما يتم تسجيله في اللاوعي هو ما يتشكل على أساسه نظام معتقداتك ومنظورك ورؤيتك للأشياء ، التخيل لنفسك تكون قد شكلتها من خلال المعتقدات المتراكمة والأحكام التي عملتها في هذا السياق لما تستطيعه وما لا تستطيعه ، إنها وظيفة لقسم من اللاوعي لكي يناغم العالم الخارجي مع تخيلاتك الذاتية ، وعندما لا تتفقان سوياً ، سيخلق توتر داخلي وأشياء يجب تغييرها
هناك احتمالان للتغيير ، إما تغيير العالم الخارجي أو محو وإزالة التوتر ، معظم الناس يقبلون ما يحدث لهم في أنه قسمة لهم في الحياة ، هو طوافون خلال حياتهم ولكن علينا أن نقول أنهم يستطيعون عمل كل ما يتمنون ويرغبون ، فقط نسترجع طريقة العمل للأشياء ...
انظر حولك ولاحظ النتائج التي حققتها ، خذ شيء ترغب تغييره واجعله هدفك ، مفهوم وضع الأهداف ليس جديد ، فكل الناس الناجحين استعملوا هذا المفهوم ، ووضع الهدف هو أن تضع تصور جديد لما تريد في اللاوعي ، ولنفترض أنك سمين وتريد أن تصبح رشيقاً ، تحتاج لأربع أشياء لتتبعها :


1- أن تضع الهدف : أريد أن أكون رشيقاً


2- أن تشرح الهدف : أريد أن أصبح بوزن 70 كغم


3- اكتب تأكيدات كجمل للنوايا التي يجب كتابتها باسمك وفي صيغة الحاضر ، بكلمات مؤثرة من خلال الكلمات العاطفية ( أنا رشيق بشكل مذهل وبوزن 70 كغم ، أنا أظهر جذاباً )


4- أن تمارس ترديد هذه التأكيدات بأوقات محددة من كل يوم مع تخيل الصورة التي تريد الوصول لها باستمرار وكأنها حدثت فعلاً
إرادتك وقوتك :
التشكيلة لأفكار كل منا وقواها وقابلياتها للتظهير لتحقق رغباتنا الحقيقية تسمى بمجموعها الإرادة ، الإرادة هي قوة شخصية ، فهي مجموعة الأفكار ، الأفكار التي إن كنا نملك الإرادة القوية تجعلنا قادرين على تظهير رغباتنا


ولوضع ذلك بشكل صريح نستطيع أن نحصل على ما نريد إذا استعملنا إرادتنا ، الكثير من الناس لم يطوروا إرادتهم ، وقسم من الناس خلقوا ظروف مضعفة لارادتهم ، وواحدة من الطرق السهلة والبسيطة لتقوية الإرادة هي التعامل بطريقة إنجاز الأهداف ، ففي كل مرة يكون لديك أفكار بأنك تريد أن تفعل ... أو تريد أن تصل إلى ... ، تكون بذلك عملياً تضع أهداف لنفسك ، وبعبارة أخرى ، في أي وقت تقول لنفسك أنك ماض لتنفيذ شيء ما مهما كان حجمه ، فإنك تكون بذلك تضع هدفاً لنفسك هو إنجاز هدف ، إن هذا كمثل وضع موعد مع نفسك ، ( الأسبوع القادم سوف ) والسؤال الواجب سؤاله للنفس ... هل نفذت وعدي ؟؟ يعتبر هذا مؤشر على احترامك لنفسك ، إنها أفكارك التي خلقت الأهداف بغض النظر إن كان وعيك ساهم في ذلك أم لا ، ومع تذكرنا للعدد 50000 من الأفكار اليومية ، أي بمعدل فكرتين للثانية الواحدة ، فإن معظم الناس يكترثون فقط للقليل من الأفكار ، هنا الجزء المهم الذي يكمن في أنه في كل مرة لا تتبع عملية إنجاز الأهداف بكون بذلك عاملاً على إضعاف قواك الشخصية ، فأول ما يجب عمله هو البقاء مع وعيك بما وعدت به نفسك والناس الآخرين ، ولا تعطي وعوداً كثيرة ، ويجب عليك أن تتمعن على القليل كي تنجز الكثير ، اختار هدف صغير من قائمة أولوياتك اليومية لتختبره وابني عليه ليصبح عادة راسخة ، وقوي إرادتك وأنجز خطوة صغيرة في وقتها ، ثم انظر للسماء كي تحقق أحلامك
الانفعالات :

الانفعالات تراقب الحياة ، إنها قوة غير واضحة عليك التعامل معها في كل الشؤون اليومية ، فكر بانفعالاتك على أنها تيارات ، تخيل حقل من الطاقة حولك يتغير شكله ولونه وتركيبته كما هو حال تغير الانفعالات ، وبشكل عام الانفعالات تخدم الشخصية أو الأنا ، فإذا كنت تريد الوصول إلى مستوى من التطور الشخصي ، عليك تعلم كيفية السيطرة على انفعالاتك وأن لا تقاد لها ، وهذا التطور النفسي يضعك على الخطوة الأولى للتطور الروحي ، فالهدف الشخصي هو التمرن على مراقبة الانفعالات ، وبمفهوم الطاقة يشبه هذا تهدئة العواصف البحرية ، والانفعالات ترمز إلى أنها تماثل الماء ، هذا لا يعني أن لا نشعر ونغلق أنفسنا ، فالطريقة الوحيدة للسيطرة على الانفعالات هي التقرب منها والتعرف عملياً على المشاعر الحقيقية عندها ، الانفعالات تحتاج لتتشكل في الجسد الفيزيائي ، نحن نرضي رغباتنا بطرق عديدة ، بالطعام والمال والجنس وغيرها ، الانفعال اللا واعي يحتاج للسيطرة ويتسبب بالتصرفات التي هي ليست جيدة بالنسبة لنا ، نحن وذواتنا نقيس الأفكار والاحتياجات الشخصية من خلال حجاب الانفعالات والذات ، مسار واضح نحتاجه باستمرار قبل أن نكتشف حقيقة أنفسنا
العديد من الطرق لتسكين الماء ، وواحدة منها هي الاستجابة بدل ردة الفعل ، فردة الفعل تعني عادة توظيف انفعالات سلبية مثل الغضب والغيرة ، ولكي نمارس الاستجابة بدل ردة الفعل علينا أن نتفهم أن ذلك سهل وقاسي ليوضع في التنفيذ ، فحرارة اللحظة تزودنا بأرضية صعبة للتمرين ، والطريقة المألوفة للتخلص من الصعوبة هي العمل بالخلفيات ، لنبدأ باللحظات التي تسببت بردة الفعل ، لننظر للأحداث التي تسببت بالانفعالات وظروف الناس وكبس أزرار الغضب والغيرة التي هي سهلة ، لننظر في ما نلاحظ به أنفسنا في تلك اللحظة ، لا تتعامل مع ردة الفعل فقط ، فالانفعالات منشئها الأفكار ، أوجد الأفكار النمطية التي هي خلف الانفعال ، فكل الانفعالات السلبية تبدأ بالخوف ، خذ موقف الغيرة كمثال ، فهو يتأسس على الخوف من فقدان شريك لك ، والحسد يتأسس أيضاً على الخوف ، فحينما تصبح مكترثاً من ميكانيكية لعب إثارة الانفعالات السلبية ، تكون قد دخلت طريقاً طويلاً وما هو مطلوب لوقف ذلك هو وقف مهمة الرغبة وواجه نفسك ، وتذكر أن الانفعالات عندما تزيد فيك ، تكون إشارة لك لتنظر لداخلك
هناك فخ في الطريق يفشلك من النظر لنفسك ليجعلك تنظر للآخرين المعنيين ، هذا يعني أنك لا تأخذ المسؤولية اتجاه نفسك ، أنت بحاجة لأن تركز تمعنك على نفسك إذا كنت حقيقة مهتم بالعمل بهذه الفكرة ، فأنت بحاجة للنظر لمفتاح إدارة حياتك ، فهو سيعلمك التقنية القادرة على أن تواجه مسؤولياتك .

هادى
12-10-2010, 17:09
شيخنا الفاضل لو كانت هناك كلمه أكبر من كلمة شكراً لقلتها لحضرتك
فكلمة شكراً قليله في حقك يا شيخنا الفاضل
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء

أبو تراب
17-10-2010, 17:00
كلآم ولا أحلى والله .............................................عاجز عن وصف وتبليغ شكري لك

محبكم
عمهوج

مهدي
21-03-2018, 05:32
شكرا كثيرا لك شيخ الاسرار الباطنية

مهدي
21-03-2018, 05:33
موضوع عظيم ساقراه اكثر من مرة ان شاء الله

تسنيم
08-03-2021, 06:45
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك الله خيرا يا شيخي الفاضل موضوع واسع شرح ما يشغلني من أفكار وتجسيد انفعالات والم من الفكر نفسه جزاك الله خيرا وحفظك الله من كل سوء واطال عمرك وصحتك وعافيتك يااا رب

البرق الساطع
27-06-2021, 23:20
سلام الله على روحك وقبلة على جبينك


ولك الله معلمنا تشريح مفصل للافكار وتاثيرها المباشر للتفاعل مع الحياة وكيفيت التعديل والتدرب

جزاك الله كل خير \üä