شيخ الأسرار الباطنية
12-10-2010, 13:43
توجيهات روحانية
-الحقيقة هي المرشد الوحيد في العمل والقائد الوحيد للأنسان الذي يبحث عن الخلاص .
-ليس الهدف معرفة الحقيقة فقط ، بل أن يحققها ويصبح واحداً منها .
-روح الإنسان الداخلية هي المفتاح والسر الوحيد لحقيقته وحقيقة الكون .
-الفلسفة الهندية ليست معتقداً دينياً مذهبياً ، بل هي فكرة واحدة تدرك من خلال مناهج متعددة . ترتبط الفلسفة بالدين باعتبار أن الدين مغامرة فلسفية ، لأن الدا فع الرئيسي للفلسفة والدين هو تحقيق الطريقة الروحية للحياة ، وخلاص الإنسان في علاقته بالكون .
- الديانة الحقة تتضمن كل الديانات ، فالله واحد لكل الناس ، يدعونه بأسماء مختلفة
- تعترف الهندوسية ، الجانسية ، البوذية بعقائد الولادة الثانية وتؤمن أن الإنسان يلزم أن يكتمل روحياً وأخلاقياً قبل أن يحقق الخلاص ، وأن ما يزرعه يحصده .
- يجب أن تشتمل الفلسفة على كل أنواع البصيرة وكل التجارب في نقائها .
- المناداة بعالم واحد لا يتحقق إلا من الناحية السياسية ويستحيل تحقيق الوحدة السياسية بدون تفاهم فلسفي .مستقبل الحضارة يعتمد على عودة الإدراك الروحي إلى قلوب وعقول الناس .
- الذين يعبدون الجهل ، يدخلون مملكة الظلام العمياء ، والذين يبتهجون في حكمتهم ، يدخلون ظلاماً أشد من ظلام أولئك .
- الساكن في جسد الإنسان ، ابدي ولا يقتل .. لذلك لا تحزن من أجل أي مخلوق ..
- الفهم والإدراك يصدران عن تصميم واحد ، لكن أفكار غير المصمم كثيرة الأغصان ومتشعبة ولا تنتهي .
- لك الحق في العمل وليس لك الحق في ثمرته ، لا تدع ثمار العمل دافعاً لك ولا تبق فيك أي رغبة ضد العمل .
- أهجر التعلق بالشيء وكن ذا عقل وتفكير واحد في النجاح والفشل ، لأن وحدة العقل تسمى اليوغا.
- عندما يبعد الإنسان رغبات عقله ، وعندما تقتنع روحه في ذاتها يثبت في الذكاء .
-من لا يضطرب عقله وسط الأحزان ، ومن يتحرر من الرغبة الملحة وسط الرغبات ، ومن مات فيه الانفعال والغضب والخوف يسمى حكيماً وذا ذكاء ساكن .
- من يخلو من العاطفة والميل لجهة ما ، ومن لا يبتهج أو يحزن لدى حصوله على الخير أو الشر ، يكون ذكاءه مستقراً في الحكمة .
- من يسحب حواسه من مواضيع الحس ، كما تسحب السلحفاة أطرافها وتدخل إلى الصدفة … يكون ذكاءه مستقراً في الحكمة
-عندما تخضع كل الحواس لمراقبتنا يجب أن نظل ثابتين ومركزين عليها .. ذلك لأن من تضبط حواسه ، يستقر ذكاءه .
- عندما يستقر عقل الإنسان على مواضيع الحس ، يتعلق بها ، ومن هذا التعلق تنبع الرغبة ومن الرغبة ينبع الغضب .
-الغضب يتبع الزيغ ، ومن الزيغ فقدان الذاكرة ومنها تهديم الذكاء ، وبتهديم الذكاء ، يتهدم صاحبه .
-الإنسان صاحب العقل المنظم ، يتنقل بين مواضيع الحس وهو مسيطراً عليها ومتحرراً من التعلق ، يصل إلى نقاء الروح .
-تنتهي الأحزان عند الوصول إلى نقاء الروح .. هنا يؤسس ذكاء الإنسان في سلام الذات .
- لا ذكاء لمن لا يسيطر ولا تركيز أيضاً ، ومن لا يركز ، لا يجد الطمأنينة ، ولا سعادة لمن لا يجد الطمأنينة .
- عندما يسعى العقل وراء الحواس الهائمة ، يحمله الفهم بعيداً ، كما تحمل الرياح السفينة بعيداً على سطح الماء .
-ليل الكائنات كلها هو يقظة الروح المنظمة ، ويقظة الكائنات كلها، هو ليل الحكيم الذي يرى .
- من تدخل فيه الرغبة كما تدخل المياه إلى البحر الذي برغم امتلائه يبقى هادئاً ، يصل إلى السلام ولا يتعلق بالرغبات .
- من يهجر الرغبات ويتحرر من التشوق ويتجرد من إحساس الأنانية ، يصل إلى السلام .
- لا يتحرر الإنسان من العمل إذا امتنع عنه ، كل واحد جعل ليعمل بواسطة الغرائز المولودة في الطبيعة ، ومن يمنع أعضاءه من العمل ويستمر عقله حياً في مواضيع الحس ، يكون مرائياً ، ومن يضبط حواسه بالعقل ويستخدم أعضاء العمل للعمل ، يكون سامياً .
-قم بعملك المعين لك ، لأن العمل أفضل من عدمه ، والمحافظة على الحياة المادية لا تتم بغير العمل .
- تولد كل الكائنات ضالة ، وتسيطر عليها الثنائيات التي تنبع من الرغبة والكره .
- المعرفة أفضل من ممارسة التركيز ، والتأمل أفضل من المعرفة ، ورفض ثمرة العمل أفضل من التأمل ، ويتلو الرفض السلام .
- المعرفة هي : التواضع ، النقاء ، اللاعنف ، الصبر ، الأستقامه ، خدمة العلم ، نقاء الجسد والعقل ، الثبات وضبط النفس ، عدم الاكتراث بمواضيع الحس ، إزالة الذات ، عدم الانتماء والتعلق ، الالتجاء للأماكن المعزولة ، والبعد عن الجمهرة ، الإخلاص لمعرفة الروح .
- الروح في الجسد لا تعاني الفساد ، كما الأثير المنتشر لا يفسد بسبب مهارته .
- من يولد بطبيعة مقدسة يتميز : بعدم الخوف ، نقاء العقل ، الثبات في المعرفة والتركيز ، الرأفة ، ضبط النفس والتضحية ، التقشف ، الأستقامه ، اللاعنف ، معرفة الحقيقة ، التحرر من الغضب ، الرفض لمواضيع الحس ، الهدوء ، كره الخطأ ، العطف على الكائنات الحية ، التحرر من الزنا ، التواضع ، الثبات ، النشاط ، التسامح ، الشجاعة وقت الضيق ، التحرر من الخبث والكبرياء والتطرف ، النقاء ، وهذه تقود إلى الخلاص .
-من يولد بطبيعة شيطانية ، يتميز بالتباهي والتفاخر والكبرياء المتطرف والغضب والخشونة والجهل وهذه تقود إلى العبودية .
- بوابة الجحيم التي تؤدي إلى دمار الروح هي ثلاث : الشهوة والحقد والطمع .
- الطعام الذي ينمي الحياة والنشاط والقوة والصحة والفرح والابتهاج ، ويقوي الإنسان ، عزيز على الصالح .
- الطعام المر والمالح والحامض والساخن والقاسي واللاذع والمحرق والمؤلم والذي يسبب المرض يحبه المنفعل .
- الطعام الفاسد الذي لا طعم له والعفن والمبتذل والمتسخ ، يحبه الأحمق ،
- أنواع التضحية ثلاث : - تضحية من لا يتوقع الجزاء ، ويؤمن أن تقدمتها واجب ، تكون صالحة .
-تضحية من يتوقع الجزاء أو حب الظهور ، تكون تضحية منفعلة .
-التضحية التي لا تتفق مع القانون وفارغة من الأيمان ، تكون حمقاء .
- لا تعمل ما لا ينتفع الناس به ، ولا تعمل ما تخجل من نتائجه .
- من العدالة أن يقال الحق دوماً ، ولكن يفضل أن نقول ما هو نافع من أن نقول ما هو حق … هذا هو الحق المفعم بأكبر منفعة لكل المخلوقات .
-بذل الجهد والمصير متساويان ، وبذل الجهد أسمى لأن المصير يكون نتيجة ما بذل به من جهد .
- الصبر والتصميم على إلقاء الأسى بعيداً يشيران إلى تحقيق السعادة .
- يطهر الإنسان من كل الخطايا بواسطة المعرفة وحدها ويحيى عندئذ في الألوهية .
- لا يحصل الإنسان على الثروة إلا بتسليم النفس ، والأكثر ألماً هو عندما يحصل عليها ، لا يكتفي بما قد حصل عليه ، بل يستمر في البحث والطلب .
- الحزن يأتي بعد السعادة ، والسعادة تأتي بعد الحزن ، الإنسان لا يقاسي الحزن دائماً ولا يتمتع بالسعادة باستمرار .
- السعادة تنتهي في الحزن دوماً ، وهي تنبع من الحزن ذاته أحياناً ،ومن يرغب في السعادة الأبدية يجب أن يتنكر للسعادة والحزن معاً .
- كما تلتقي خشبتان تطوفان فوق المحيط وتفترقان ، هكذا هي وحدة المخلوقات الحية في العالم .. فالأبناء والأحفاد والأقارب كلهم هكذا ، يجب أن لا نشعر بالعطف عليهم ، لأننا سنفترق عنهم .
- الأسى ينبع من المرض الذي تشكله الرغبة ، والسعادة تنبع من مرض الرغبة الذي شفي .. من الفرح ينبع الحزن ، والحزن ينبع باستمرار .
- يحصل الإنسان على النتائج السيئة أو الحسنة للفعل العقلي من عقله ، ونتائج فعل الكلام في كلامه ، ونتائج الفعل الجسدي في جسده .
-بالسلوك الفاضل تطول حياة الإنسان ، وبه تأتي الذرية الصالحة والثروة ، والسلوك الفاضل يقضي على التشاؤم .
- قلة التقوى لا تنتج ثمرتها حالاً ، وإذا لم يقع العقاب على المسيء ذاته ، فقد يقع على أبنائه أو أحفاده ، والذنب متى ارتكب لا بد وأن يجازى عليه .
- قد يزدهر الإنسان لفترة ، بسبب عدم تقواه ، ويكسب الثروة وينتصر على أعدائه ، لكنه ينهزم أخيراً .
- عندما يرى رب البيت أن جلده قد تجعد وشعره قد ابيض ، ويرى أولاده وأحفاده ، عندئذ يمكنه أن يلتجئ إلى الغابة ليضبط حواسه تماماً ويعيش على طعام الزائد من الأعشاب والجذور والثمار .
- الطبائع العقلية هي نتاج فكرنا ، ونشكل منها إذا تحدثنا أو عملنا بفكرة شريرة سيتبعها الحزن كنتيجة ، كما يتبع الدولاب قدم الثور ، وإذا تحدثنا وعملنا بفكرة صالحة ستتبعها السعادة كنتيجة مثل ظل لا يترك صاحبه .
-على المسافر أن يتابع طريقه لوحده إن لم يصادف من يماثله أو أفضل منه ، ولا رفقة مع أحمق .
-الأحمق الذي يعرف حماقته ، حكيم بهذا المقدار ، لكن الأحمق الذي يعتبر نفسه حكيماً ، فهو أحمق أحمق .
-على الإنسان أن يتبع الحكيم الذي يوبخه كما يتبع من يكشف له كنز ، إن اتباعه يعطيه أحسن النتائج .
-كلمة واحدة تطمئن القلب أفضل من ألف كلمة فأرغه .
- قهر الذات أفضل من قهر الآخرين ، فالانتصار على الذات لا يتغلب عليه إله .
- من يمارس الوقار واحترام المسنين تضاف له أربعه : طول الحياة ، الجمال ، السعادة ، القوه .
-لا تتكلم كلاماً فاحشاً كي لا تجاب بمثله ، الكلام الحقود مؤلم والثأر يصيبك .
- الإنسان الذي لم يتعلم سوى القليل ، يكبر كالثور .. يزداد لحمه ومعرفته لا تنمو .
- الذات هي سيدة الذات ، ولا سيدة غيرها .. بذات مخضعة حقاً يجد الإنسان سيداً يصعب الحصول عليه .
- من يعلم أن الانفعالات ذات متعة ضئيلة وتقود إلى الألم يكون حكيماً .
- لنعش سعداء ولا نكره أحداً من الذين يكرهون ..
لنعش أحراراً من الكره بين الذين يكرهون .
-الانتصار يولد الكره ، والمغلوب يعيش في حزنه ، من يترك الانتصار والهزيمة يكون هادئاً ويحب بسعادة.
- لا نار كالانفعال ولا مرض كالحقد ، لا حزن مثل الوجود المادي ، ولا سعادة أعظم وأسمى من السكينة.
- من يتذوق عذوبة الوحدة والسكينه ، يصبح حراً من الخوف والخطيئة .
- من يجتمع بالأحمق دوماً ، يتألم كثيراً ولوقت طويل ، الاجتماع بالحمقى والأعداء مؤلم ، والاجتماع بالحكماء يؤدي إلى السعادة .
- ليكبح الإنسان غضبه بالعطف ، لينتصر على الشر بالخير وينتصر على الكاذب بالصدق .
- اكبر الدناسات هي الجهل ، عندما تلقونها بعيداً تتحررون من كل دناسه .
- من يجرد غيره من الطعام والشراب ، لا يتمتع بطمأنينة العقل ليلاً أو نهاراً .
- من يراقب أخطاء غيره ويعددها ، تزداد انفعالاته ولا يقضي عليها .
-خطأ الآخرين يرى بسهولة وأخطائنا صعب رؤاها .
• من ينقذ هدفه بالعنف لا يكون مستقيماً ، الحكيم هو من يقرر الحسنات والسيئات .
- لا يكون الإنسان متعلماً إذا تكلم كثيراً .. من كان هادئاً حراً من الكره متحرراً من الخوف يقال أنه متعلم .
- يقول بوذا : لا يوجد مخلوق ولا ذات ، بل توجد فقط عناصر وعلل .
-اليوغا هي جهد منهجي للوصول إلى الكمال من خلال السيطرة على العناصر المختلفة للطبيعة الإنسانية النقية والمادية ، فهي كيفية الوصول للخلاص ، بالنشاط المنظم.
- الذات تختلف عن الروح وتعتمد على تجربة العالم ، وحياة الذات قلقة لأنها تخضع للانفعالات .
- عندما تنعتق الروح من العقل ، تنسحب إلى طبيعتها النقية .
- جوهر كل الأديان هو ذاته … الدين ليس عقيدة أو شريعة ، بل هو بصيرة نحو الحقيقة .
- إذا كان على فلسفة الدين أن تصبح علمية ، فما عليها إلا أن تصبح تجريبية ، وأن تؤسس ذاتها على التجربة الدينية .
-يعود لفلسفة الدين أن تكتشف إن كانت أحكام أصحاب الرؤى الدينية تتناسب مع قوانين ومبادئ الكون .
-عندما تكون طرق التفكير ( الحوار ) عند المتدينين اختيارية ( حسب رغبتهم ) تكون النتائج إجبارية ( على من يتحاورون ) كيف يفهم هذا .
-عندما يكون قلبنا وعقلنا منغمسين في المحبة ، نكشف النقاب عن سر الوجود .
- تقبل بوذا حقيقة التجربة الروحية ، لكنه رفض أن يفسرها كوحي لا يصدر عن ذاته .
- ليست السماء مكاناً يحيا الله فيه ، بل نظام كون .. عالم روح توجد فيه أفكار الحكمة والمحبة والجمال إلى الأبد … مملكة نقدر أن نحققها تماماً في نفوسنا وفي المجتمع ، بجهد وجد طويلين .
-تطور العالم يصل ذروته عندما يعرف كل إنسان أنه الروح الخالدة فعلاً .
- عندما يعلن التطور الكوني أن الجميع هم أبناء الله ، وعندما يصبح كل أبناء الله أنبياء ، وعندما يتم التجسيد الشامل ، ستتحقق الولادة الكونية الثانية التي تجاهد الطبيعة أن تتخلص منها .
-إن تحقيق البصيرة الروحية الثابتة هو هدف المحاولة الدينية … وأما الوسيلة ، فهي حياة أخلاقية وفن في التأمل
-الحقيقة هي المرشد الوحيد في العمل والقائد الوحيد للأنسان الذي يبحث عن الخلاص .
-ليس الهدف معرفة الحقيقة فقط ، بل أن يحققها ويصبح واحداً منها .
-روح الإنسان الداخلية هي المفتاح والسر الوحيد لحقيقته وحقيقة الكون .
-الفلسفة الهندية ليست معتقداً دينياً مذهبياً ، بل هي فكرة واحدة تدرك من خلال مناهج متعددة . ترتبط الفلسفة بالدين باعتبار أن الدين مغامرة فلسفية ، لأن الدا فع الرئيسي للفلسفة والدين هو تحقيق الطريقة الروحية للحياة ، وخلاص الإنسان في علاقته بالكون .
- الديانة الحقة تتضمن كل الديانات ، فالله واحد لكل الناس ، يدعونه بأسماء مختلفة
- تعترف الهندوسية ، الجانسية ، البوذية بعقائد الولادة الثانية وتؤمن أن الإنسان يلزم أن يكتمل روحياً وأخلاقياً قبل أن يحقق الخلاص ، وأن ما يزرعه يحصده .
- يجب أن تشتمل الفلسفة على كل أنواع البصيرة وكل التجارب في نقائها .
- المناداة بعالم واحد لا يتحقق إلا من الناحية السياسية ويستحيل تحقيق الوحدة السياسية بدون تفاهم فلسفي .مستقبل الحضارة يعتمد على عودة الإدراك الروحي إلى قلوب وعقول الناس .
- الذين يعبدون الجهل ، يدخلون مملكة الظلام العمياء ، والذين يبتهجون في حكمتهم ، يدخلون ظلاماً أشد من ظلام أولئك .
- الساكن في جسد الإنسان ، ابدي ولا يقتل .. لذلك لا تحزن من أجل أي مخلوق ..
- الفهم والإدراك يصدران عن تصميم واحد ، لكن أفكار غير المصمم كثيرة الأغصان ومتشعبة ولا تنتهي .
- لك الحق في العمل وليس لك الحق في ثمرته ، لا تدع ثمار العمل دافعاً لك ولا تبق فيك أي رغبة ضد العمل .
- أهجر التعلق بالشيء وكن ذا عقل وتفكير واحد في النجاح والفشل ، لأن وحدة العقل تسمى اليوغا.
- عندما يبعد الإنسان رغبات عقله ، وعندما تقتنع روحه في ذاتها يثبت في الذكاء .
-من لا يضطرب عقله وسط الأحزان ، ومن يتحرر من الرغبة الملحة وسط الرغبات ، ومن مات فيه الانفعال والغضب والخوف يسمى حكيماً وذا ذكاء ساكن .
- من يخلو من العاطفة والميل لجهة ما ، ومن لا يبتهج أو يحزن لدى حصوله على الخير أو الشر ، يكون ذكاءه مستقراً في الحكمة .
- من يسحب حواسه من مواضيع الحس ، كما تسحب السلحفاة أطرافها وتدخل إلى الصدفة … يكون ذكاءه مستقراً في الحكمة
-عندما تخضع كل الحواس لمراقبتنا يجب أن نظل ثابتين ومركزين عليها .. ذلك لأن من تضبط حواسه ، يستقر ذكاءه .
- عندما يستقر عقل الإنسان على مواضيع الحس ، يتعلق بها ، ومن هذا التعلق تنبع الرغبة ومن الرغبة ينبع الغضب .
-الغضب يتبع الزيغ ، ومن الزيغ فقدان الذاكرة ومنها تهديم الذكاء ، وبتهديم الذكاء ، يتهدم صاحبه .
-الإنسان صاحب العقل المنظم ، يتنقل بين مواضيع الحس وهو مسيطراً عليها ومتحرراً من التعلق ، يصل إلى نقاء الروح .
-تنتهي الأحزان عند الوصول إلى نقاء الروح .. هنا يؤسس ذكاء الإنسان في سلام الذات .
- لا ذكاء لمن لا يسيطر ولا تركيز أيضاً ، ومن لا يركز ، لا يجد الطمأنينة ، ولا سعادة لمن لا يجد الطمأنينة .
- عندما يسعى العقل وراء الحواس الهائمة ، يحمله الفهم بعيداً ، كما تحمل الرياح السفينة بعيداً على سطح الماء .
-ليل الكائنات كلها هو يقظة الروح المنظمة ، ويقظة الكائنات كلها، هو ليل الحكيم الذي يرى .
- من تدخل فيه الرغبة كما تدخل المياه إلى البحر الذي برغم امتلائه يبقى هادئاً ، يصل إلى السلام ولا يتعلق بالرغبات .
- من يهجر الرغبات ويتحرر من التشوق ويتجرد من إحساس الأنانية ، يصل إلى السلام .
- لا يتحرر الإنسان من العمل إذا امتنع عنه ، كل واحد جعل ليعمل بواسطة الغرائز المولودة في الطبيعة ، ومن يمنع أعضاءه من العمل ويستمر عقله حياً في مواضيع الحس ، يكون مرائياً ، ومن يضبط حواسه بالعقل ويستخدم أعضاء العمل للعمل ، يكون سامياً .
-قم بعملك المعين لك ، لأن العمل أفضل من عدمه ، والمحافظة على الحياة المادية لا تتم بغير العمل .
- تولد كل الكائنات ضالة ، وتسيطر عليها الثنائيات التي تنبع من الرغبة والكره .
- المعرفة أفضل من ممارسة التركيز ، والتأمل أفضل من المعرفة ، ورفض ثمرة العمل أفضل من التأمل ، ويتلو الرفض السلام .
- المعرفة هي : التواضع ، النقاء ، اللاعنف ، الصبر ، الأستقامه ، خدمة العلم ، نقاء الجسد والعقل ، الثبات وضبط النفس ، عدم الاكتراث بمواضيع الحس ، إزالة الذات ، عدم الانتماء والتعلق ، الالتجاء للأماكن المعزولة ، والبعد عن الجمهرة ، الإخلاص لمعرفة الروح .
- الروح في الجسد لا تعاني الفساد ، كما الأثير المنتشر لا يفسد بسبب مهارته .
- من يولد بطبيعة مقدسة يتميز : بعدم الخوف ، نقاء العقل ، الثبات في المعرفة والتركيز ، الرأفة ، ضبط النفس والتضحية ، التقشف ، الأستقامه ، اللاعنف ، معرفة الحقيقة ، التحرر من الغضب ، الرفض لمواضيع الحس ، الهدوء ، كره الخطأ ، العطف على الكائنات الحية ، التحرر من الزنا ، التواضع ، الثبات ، النشاط ، التسامح ، الشجاعة وقت الضيق ، التحرر من الخبث والكبرياء والتطرف ، النقاء ، وهذه تقود إلى الخلاص .
-من يولد بطبيعة شيطانية ، يتميز بالتباهي والتفاخر والكبرياء المتطرف والغضب والخشونة والجهل وهذه تقود إلى العبودية .
- بوابة الجحيم التي تؤدي إلى دمار الروح هي ثلاث : الشهوة والحقد والطمع .
- الطعام الذي ينمي الحياة والنشاط والقوة والصحة والفرح والابتهاج ، ويقوي الإنسان ، عزيز على الصالح .
- الطعام المر والمالح والحامض والساخن والقاسي واللاذع والمحرق والمؤلم والذي يسبب المرض يحبه المنفعل .
- الطعام الفاسد الذي لا طعم له والعفن والمبتذل والمتسخ ، يحبه الأحمق ،
- أنواع التضحية ثلاث : - تضحية من لا يتوقع الجزاء ، ويؤمن أن تقدمتها واجب ، تكون صالحة .
-تضحية من يتوقع الجزاء أو حب الظهور ، تكون تضحية منفعلة .
-التضحية التي لا تتفق مع القانون وفارغة من الأيمان ، تكون حمقاء .
- لا تعمل ما لا ينتفع الناس به ، ولا تعمل ما تخجل من نتائجه .
- من العدالة أن يقال الحق دوماً ، ولكن يفضل أن نقول ما هو نافع من أن نقول ما هو حق … هذا هو الحق المفعم بأكبر منفعة لكل المخلوقات .
-بذل الجهد والمصير متساويان ، وبذل الجهد أسمى لأن المصير يكون نتيجة ما بذل به من جهد .
- الصبر والتصميم على إلقاء الأسى بعيداً يشيران إلى تحقيق السعادة .
- يطهر الإنسان من كل الخطايا بواسطة المعرفة وحدها ويحيى عندئذ في الألوهية .
- لا يحصل الإنسان على الثروة إلا بتسليم النفس ، والأكثر ألماً هو عندما يحصل عليها ، لا يكتفي بما قد حصل عليه ، بل يستمر في البحث والطلب .
- الحزن يأتي بعد السعادة ، والسعادة تأتي بعد الحزن ، الإنسان لا يقاسي الحزن دائماً ولا يتمتع بالسعادة باستمرار .
- السعادة تنتهي في الحزن دوماً ، وهي تنبع من الحزن ذاته أحياناً ،ومن يرغب في السعادة الأبدية يجب أن يتنكر للسعادة والحزن معاً .
- كما تلتقي خشبتان تطوفان فوق المحيط وتفترقان ، هكذا هي وحدة المخلوقات الحية في العالم .. فالأبناء والأحفاد والأقارب كلهم هكذا ، يجب أن لا نشعر بالعطف عليهم ، لأننا سنفترق عنهم .
- الأسى ينبع من المرض الذي تشكله الرغبة ، والسعادة تنبع من مرض الرغبة الذي شفي .. من الفرح ينبع الحزن ، والحزن ينبع باستمرار .
- يحصل الإنسان على النتائج السيئة أو الحسنة للفعل العقلي من عقله ، ونتائج فعل الكلام في كلامه ، ونتائج الفعل الجسدي في جسده .
-بالسلوك الفاضل تطول حياة الإنسان ، وبه تأتي الذرية الصالحة والثروة ، والسلوك الفاضل يقضي على التشاؤم .
- قلة التقوى لا تنتج ثمرتها حالاً ، وإذا لم يقع العقاب على المسيء ذاته ، فقد يقع على أبنائه أو أحفاده ، والذنب متى ارتكب لا بد وأن يجازى عليه .
- قد يزدهر الإنسان لفترة ، بسبب عدم تقواه ، ويكسب الثروة وينتصر على أعدائه ، لكنه ينهزم أخيراً .
- عندما يرى رب البيت أن جلده قد تجعد وشعره قد ابيض ، ويرى أولاده وأحفاده ، عندئذ يمكنه أن يلتجئ إلى الغابة ليضبط حواسه تماماً ويعيش على طعام الزائد من الأعشاب والجذور والثمار .
- الطبائع العقلية هي نتاج فكرنا ، ونشكل منها إذا تحدثنا أو عملنا بفكرة شريرة سيتبعها الحزن كنتيجة ، كما يتبع الدولاب قدم الثور ، وإذا تحدثنا وعملنا بفكرة صالحة ستتبعها السعادة كنتيجة مثل ظل لا يترك صاحبه .
-على المسافر أن يتابع طريقه لوحده إن لم يصادف من يماثله أو أفضل منه ، ولا رفقة مع أحمق .
-الأحمق الذي يعرف حماقته ، حكيم بهذا المقدار ، لكن الأحمق الذي يعتبر نفسه حكيماً ، فهو أحمق أحمق .
-على الإنسان أن يتبع الحكيم الذي يوبخه كما يتبع من يكشف له كنز ، إن اتباعه يعطيه أحسن النتائج .
-كلمة واحدة تطمئن القلب أفضل من ألف كلمة فأرغه .
- قهر الذات أفضل من قهر الآخرين ، فالانتصار على الذات لا يتغلب عليه إله .
- من يمارس الوقار واحترام المسنين تضاف له أربعه : طول الحياة ، الجمال ، السعادة ، القوه .
-لا تتكلم كلاماً فاحشاً كي لا تجاب بمثله ، الكلام الحقود مؤلم والثأر يصيبك .
- الإنسان الذي لم يتعلم سوى القليل ، يكبر كالثور .. يزداد لحمه ومعرفته لا تنمو .
- الذات هي سيدة الذات ، ولا سيدة غيرها .. بذات مخضعة حقاً يجد الإنسان سيداً يصعب الحصول عليه .
- من يعلم أن الانفعالات ذات متعة ضئيلة وتقود إلى الألم يكون حكيماً .
- لنعش سعداء ولا نكره أحداً من الذين يكرهون ..
لنعش أحراراً من الكره بين الذين يكرهون .
-الانتصار يولد الكره ، والمغلوب يعيش في حزنه ، من يترك الانتصار والهزيمة يكون هادئاً ويحب بسعادة.
- لا نار كالانفعال ولا مرض كالحقد ، لا حزن مثل الوجود المادي ، ولا سعادة أعظم وأسمى من السكينة.
- من يتذوق عذوبة الوحدة والسكينه ، يصبح حراً من الخوف والخطيئة .
- من يجتمع بالأحمق دوماً ، يتألم كثيراً ولوقت طويل ، الاجتماع بالحمقى والأعداء مؤلم ، والاجتماع بالحكماء يؤدي إلى السعادة .
- ليكبح الإنسان غضبه بالعطف ، لينتصر على الشر بالخير وينتصر على الكاذب بالصدق .
- اكبر الدناسات هي الجهل ، عندما تلقونها بعيداً تتحررون من كل دناسه .
- من يجرد غيره من الطعام والشراب ، لا يتمتع بطمأنينة العقل ليلاً أو نهاراً .
- من يراقب أخطاء غيره ويعددها ، تزداد انفعالاته ولا يقضي عليها .
-خطأ الآخرين يرى بسهولة وأخطائنا صعب رؤاها .
• من ينقذ هدفه بالعنف لا يكون مستقيماً ، الحكيم هو من يقرر الحسنات والسيئات .
- لا يكون الإنسان متعلماً إذا تكلم كثيراً .. من كان هادئاً حراً من الكره متحرراً من الخوف يقال أنه متعلم .
- يقول بوذا : لا يوجد مخلوق ولا ذات ، بل توجد فقط عناصر وعلل .
-اليوغا هي جهد منهجي للوصول إلى الكمال من خلال السيطرة على العناصر المختلفة للطبيعة الإنسانية النقية والمادية ، فهي كيفية الوصول للخلاص ، بالنشاط المنظم.
- الذات تختلف عن الروح وتعتمد على تجربة العالم ، وحياة الذات قلقة لأنها تخضع للانفعالات .
- عندما تنعتق الروح من العقل ، تنسحب إلى طبيعتها النقية .
- جوهر كل الأديان هو ذاته … الدين ليس عقيدة أو شريعة ، بل هو بصيرة نحو الحقيقة .
- إذا كان على فلسفة الدين أن تصبح علمية ، فما عليها إلا أن تصبح تجريبية ، وأن تؤسس ذاتها على التجربة الدينية .
-يعود لفلسفة الدين أن تكتشف إن كانت أحكام أصحاب الرؤى الدينية تتناسب مع قوانين ومبادئ الكون .
-عندما تكون طرق التفكير ( الحوار ) عند المتدينين اختيارية ( حسب رغبتهم ) تكون النتائج إجبارية ( على من يتحاورون ) كيف يفهم هذا .
-عندما يكون قلبنا وعقلنا منغمسين في المحبة ، نكشف النقاب عن سر الوجود .
- تقبل بوذا حقيقة التجربة الروحية ، لكنه رفض أن يفسرها كوحي لا يصدر عن ذاته .
- ليست السماء مكاناً يحيا الله فيه ، بل نظام كون .. عالم روح توجد فيه أفكار الحكمة والمحبة والجمال إلى الأبد … مملكة نقدر أن نحققها تماماً في نفوسنا وفي المجتمع ، بجهد وجد طويلين .
-تطور العالم يصل ذروته عندما يعرف كل إنسان أنه الروح الخالدة فعلاً .
- عندما يعلن التطور الكوني أن الجميع هم أبناء الله ، وعندما يصبح كل أبناء الله أنبياء ، وعندما يتم التجسيد الشامل ، ستتحقق الولادة الكونية الثانية التي تجاهد الطبيعة أن تتخلص منها .
-إن تحقيق البصيرة الروحية الثابتة هو هدف المحاولة الدينية … وأما الوسيلة ، فهي حياة أخلاقية وفن في التأمل