أبو شاهين
06-10-2023, 20:03
https://youtu.be/RyZ4nc5py3s
RyZ4nc5py3s
كلمة الحق مُرَّة وثمنها غالٍ
إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام ، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم والمبادئ ..و تمت برمجة عقول اكثر الناس على التفاهة و النفاق و الصمت إنه زمن الصعاليك الهابط ! فعند غياب القيم والمبادئ الراقية يطفو الفساد المبرمج
في زمننا هذا اصبحت فيه أعظم الأشياء التي قرأنا و سمعنا عنها رخيصة و منبوذة لأنه زمن التافهين الذين حسموا المعركة لصالحهم بعد ان تغيرت قيمنا و مبادؤنا و اخلاقنا.. لانه متى تغيب القيم تتغير كل المفاهيم فيصبح الكذب مجاملة والنفاق شطارة والسكوت على الظلم مسالمة الحاجة الوحيدة التي تظل عزيزة و ثمنها غال جدا هي كلمة الحق التي يخشى من قولها الكثيرون لان ثمنها غالي و قاسي ويستحون منها إن لمعت في تفكيرهم لأنها تعايرهم بجبنهم فكم مرة رأى إنسان في محيط عمله ظلما وتعسفا بحق الآخرين، أو رأى ما لا يجب السكوت عليه من فساد ومحسوبية وطأطأ رأسه ومضى في سبيله خوفا على رزقه أو منصبه!
ألا يذكر بعضنا أنه صمت عن كلمة لو قالها لردّ ظلما عن مستضعف، أو حفظ حقا لصاحبه، أو كف ألسن الآخرين عن تلويث سمعة غائب، وذلك من أجل استرضاء الآخرين وخوفا من إثارة واستفزاز الأصدقاء والمقربين؟
وقد تدفع فعلا كلمة الحق بصاحبها الى زاوية صعبة، لأننا دكتاتوريون في تفكيرنا لا نقبل كلمة الحق ان نطق بها شخص امامنا حتى بين الأزواج ساد النفاق لان كلمة الحق ستصل بالزوجين الى الطلاق .. و الحقيقة ان كل المجتمعات التافهة تجد افرادها يتعاملون بالنفاق و المجاملة الفارغة و دفع الضرر بالتنازل عن الحقوق .. ففي الماضي كان الرجل يقول: «أقول كلمة الحق ولو على رقبتي»، فما الذي حدث اليوم؟ هل تغيّر الإنسان أم تغير الزمان؟! وفي أي الدروب تاهت كلمة الحق، وهل مازالت تستحق ثمنها؟!
كلمة الحق لا يقبلها الافراد بينهم و كلمة الحق لا يقبلها المجتمع من الفرد .. و لا يقبلها حتى الولد من والديه و لا الوالدين من ابائهم .. كلمة الحق ان قيلت قد تفرق الاسر و تشتت المجتمعات التي تعيش على النفاق و المهادنة
و سبحان الله لا يستطيع الشخص ان يقول كلمة الحق في أي موقف ولأي شخص، وإلا ساءت علاقته بالكثيرين. وقد تكون كلمة الحق مكلفة أحيانا إذا كانت تتعلق بموضوعات مهمة وحساسة كالأمور المالية أو الارتباطات الاجتماعية أو سمعة الأشخاص، وقد يجد صاحبها نفسه في موقف صعب في مواجهة الآخرين.
RyZ4nc5py3s
كلمة الحق مُرَّة وثمنها غالٍ
إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام ، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم والمبادئ ..و تمت برمجة عقول اكثر الناس على التفاهة و النفاق و الصمت إنه زمن الصعاليك الهابط ! فعند غياب القيم والمبادئ الراقية يطفو الفساد المبرمج
في زمننا هذا اصبحت فيه أعظم الأشياء التي قرأنا و سمعنا عنها رخيصة و منبوذة لأنه زمن التافهين الذين حسموا المعركة لصالحهم بعد ان تغيرت قيمنا و مبادؤنا و اخلاقنا.. لانه متى تغيب القيم تتغير كل المفاهيم فيصبح الكذب مجاملة والنفاق شطارة والسكوت على الظلم مسالمة الحاجة الوحيدة التي تظل عزيزة و ثمنها غال جدا هي كلمة الحق التي يخشى من قولها الكثيرون لان ثمنها غالي و قاسي ويستحون منها إن لمعت في تفكيرهم لأنها تعايرهم بجبنهم فكم مرة رأى إنسان في محيط عمله ظلما وتعسفا بحق الآخرين، أو رأى ما لا يجب السكوت عليه من فساد ومحسوبية وطأطأ رأسه ومضى في سبيله خوفا على رزقه أو منصبه!
ألا يذكر بعضنا أنه صمت عن كلمة لو قالها لردّ ظلما عن مستضعف، أو حفظ حقا لصاحبه، أو كف ألسن الآخرين عن تلويث سمعة غائب، وذلك من أجل استرضاء الآخرين وخوفا من إثارة واستفزاز الأصدقاء والمقربين؟
وقد تدفع فعلا كلمة الحق بصاحبها الى زاوية صعبة، لأننا دكتاتوريون في تفكيرنا لا نقبل كلمة الحق ان نطق بها شخص امامنا حتى بين الأزواج ساد النفاق لان كلمة الحق ستصل بالزوجين الى الطلاق .. و الحقيقة ان كل المجتمعات التافهة تجد افرادها يتعاملون بالنفاق و المجاملة الفارغة و دفع الضرر بالتنازل عن الحقوق .. ففي الماضي كان الرجل يقول: «أقول كلمة الحق ولو على رقبتي»، فما الذي حدث اليوم؟ هل تغيّر الإنسان أم تغير الزمان؟! وفي أي الدروب تاهت كلمة الحق، وهل مازالت تستحق ثمنها؟!
كلمة الحق لا يقبلها الافراد بينهم و كلمة الحق لا يقبلها المجتمع من الفرد .. و لا يقبلها حتى الولد من والديه و لا الوالدين من ابائهم .. كلمة الحق ان قيلت قد تفرق الاسر و تشتت المجتمعات التي تعيش على النفاق و المهادنة
و سبحان الله لا يستطيع الشخص ان يقول كلمة الحق في أي موقف ولأي شخص، وإلا ساءت علاقته بالكثيرين. وقد تكون كلمة الحق مكلفة أحيانا إذا كانت تتعلق بموضوعات مهمة وحساسة كالأمور المالية أو الارتباطات الاجتماعية أو سمعة الأشخاص، وقد يجد صاحبها نفسه في موقف صعب في مواجهة الآخرين.