أبو شاهين
29-04-2023, 10:05
بسم الله الرحمن الرحيم
https://youtu.be/pQIIKvfye4U
pQIIKvfye4U
الأية التي بها سر المكاشفة و فتح البصيرة .. حقيقة السحر و العين و المس .. اسرار لابد ان تعرفها ؟
أكثر علينا بنو علمان من الهرطقات التي بها محاربة خفية لدين الله و خرجوا علينا بالنضريات التي يعتقدون ان بها علاج كل شيء و الحقيقة ان الشعوذة و الدجل قل طال كل المجالات فكل خارج في صورة الصالحين يدعي انه من الناصحين و يخلط السم بالعسل في الكلام و النصيحة بغية تحقيق شيء طلب منه او غاية في نفسه .. فهذا من المشعوذين و الدجالين ..
و حينما نقول مشعوذ دجال فلا نقصد فقد الذى يدعي علاقة بالارواح و الاشباح .. فالدجالون هم كل من يبيتون الشر في صورة الخير .. و كل من يحاول ان يقلب الحق بقول الباطن و كذالك الساحر فهو ليس فقط من يتعامل بالاقسام و الطلاسم و العزائم و لكن ان من البيان لسحرا و ان من قلب الحقيقة للباطل سحر و ان من سحر العيون و العقول و النفوس سحرا .. فالمسحور ليس فقط من تلبست به الأوهام و الاواح السفلية الظلمانية و لكن حتى من وقع تحت تأثير من يدعي الصلاح و يبطن الفساد و هؤلاء اصبحوا يخرجون علينا كل يوم بالساعات في منصات التواصل الاجتماعي يستهدفون من برمجت عقولهم و سلبت ارادتهم والادهي انهم الان يحاولن ان يفهموا المسلمين في كافة بقاع الأرض انهم يتبعون الخرافات الدينية و الهرطقات الابليسية و لا يهمهم انهم يشككون ضعفاء العقول في دينهم و معتقداتهم بل همهم الوحيد هو للكسب من هذه المنصات و التربح من مواضيع تضرب في اساسات ديننا الحنيف و تدخل علينا نضريات جديدة لا أساس لها من الصحة الا في عقول من ينطق بها ..
فلم نرهم ينهون عن منكر و لا يأمرون بمعروف و لا ينصحون شباب المسلمين ممن فسدت خواطرهم و نفوسهم و برمجت عقولهم بل يزيدون الطين بله حتى يغرق الجميع اكثر مما هم غارقون ..
و من الأمور التي يحاربونها انه لا يوجد تأثير للعين و الحسد من النفوس الخبيثة على بعضنا البعض و لا يوجد شيء اسمه السحر و لا يوجد تلبس للارواح السفلية بالنفوس البشرية و غيره من المفاهيم التي يعتقدون بها رجوعا الى نضريات غربية في علم النفس و ادعاء بالابحاث التي قام علماء و التي ترجع الامر كله الى إصابات نفسية او عقلية او عصابية او غيره من النضريات التي يتعلموها من ينطق بها في المدارس و الكليات و الحقيقة ان من درس اربع سنوات و علموه هذه الأمور و استقرت في عقيدته و برمج بها عقله .. فهو حثما سيعتقد انها الحقيقة ..تماما كما قالوا انهم نزلوا على القمر و صوروا المريخ و تماما كما نرى ان اغلب المصابين بهذه الاعراض تتفاقم حالاتهم في حالة عدم اتباع الأسباب الصحيحة في الشفاء و المعافاة
فلم أرى أي شخص من المهرطقين نصح المصابين بهذه الحالات بالتمسك و الاعتقاد الصحيح بالله تعالى و لا تقوية النفس و الروح بالصلاة و الخلوة مع النفس و لا بالذكر و العبادة الصحيحة ..بل هم يطبلون فقط للعلاجات النفسية و العقلية على أساس أن من دمره الفقر و الحاجة و العكوسات في كل حياته سيجد الحل في هذه الأمور ..
سبق و قلت انني شخصيا ضد الرقاة الذين انتشروا مثل النار في الهشيم بدون معرفة و لا علم و همهم الوحيد هو الكسب من الالام المصابين و نصر على ان يعالج الانسان نفسه بنفسه بدون التوجه الى راقي او روحاني او مشعوذ او غيره .. و نضع الفوائد الصحيحة المجربة ليتخطى المصاب هذه الازمة التي قد يدخل فيها لأي سبب من الأسباب
اما ان ننكر أن العين و الحسد غير موجودات الا في عقول الناس فهذا خطأ فالعين حق و الحسد طاقة نابعة من النفوس الخبيثة قد تدمر الرجل و تدمر المرأة و تحرق الزرع و توقف النسل و تأتي بالفقر و العياذ بالله
اما السحر فهو حقيقة لا ينكرها الا جاهل بالاصول و المعتقدات و قد تطور السحر في زمننا هذا الى سحر رقمي و بصري و عقلي و نفسي بشكل رهيب جدا .. و ان كان المنكرون للسحر و وجوده يعتبرون انفسهم من المثفقين و اهل المعرفة فالحقيقة انه من الجاهلين و اهل التظليل .. لأنهم أصلا يقبعون في بيوت تمت هندستها سميتريا على ان تجعل الانسان غبي و غافل .. و لا يفهمون ان المدن التي يسكنون بها تم تخطيط شوارعها و هندستها على اشكال طلاسم و تمت مراعاة ان تتواجد المساجد قرب الحانات و تعلوا الفنادق بيوت الله و تزال الأشجار من وسط المناطق الحضرية و تبني العمارات قرب المستشفيات و السجون و حتى داخل الشقق يجعلون المراحيض تتوسط هذه الشقق .. الناس اللى بتفكر لك في هذه الأمور اذكياء جدا و يعلمون ان تغيير طاقات الأمكنة و رسم الطلاسم بواسطة الشورع و الازقة و اشكال البنايات و إسكان خمسون عائلة في عمارة واحدة كل عائلة تسكن فوق الثانية و تجاورها عائلات أخرى لا نعلم مدى طاقتهم و شرهم يجعل التأثير متبادل بين هؤلاء . فان وضعت سمكة واحدة فاسدة وسط صندق جديد من الأسماك افسدته .. نقول بالمغرب حوتة واحدة كنخنز الشواري ..
اما ما نراه اليوم في حقيقته انه اختلط الحابل بالنابل و الجيد بالخبيث و اصبح المعتوهون و الفاسدون و الفاسقون نجوما و وواعضون و ناصحون و تراجع العقلاء و الحكماء و المفكرون الى الوراء فخلت الساحة للمسترزقين في أي مجال ..
نعود لموضوع السحر و العين و الحسد و أقول من خلال تتبعي لبعض من يقومون بنشر اعلاناتهم في منصات التواصل .. فكل من مرت عيني على ما يقومون به هم دجالون و نصابون و لا علم لهم لا بالرقية الشرعية و لا الرقية الكفرية و لا علاقة لهم بالروحانيات الصحيحة و لا حتى بالدجل و الشعوذة لانهم امتهنوا فقط هذه أالامور بدون ادنى مستوى في المعرفة و العلم باصول هذه العلوم .. و هؤلاء اصبحوا مثل من يعمل نفسه مختص في شيء و هولا يفهم فيه شيء .. شأنه شان كل من يطل كل ساعة و كل يوم علينا من منصات اليوتيوب يكررون الهرطقات و الخزعبلات و الخريف الفارغ على الناس ..
حتى في مجال الحرف اصبح المخربقون يتسابقون مع معلمي الحرفة و ينافسونهم و بالتالي اكتضت أسواق الحرفيين بالمعربزين و الأشخاص الذين لا معرفة لهم و بالتالي حوتة واحدة حنزت الشواري .. فالانسان اصبح لايعرف مع من يتعامل .. لان المعلمين الحقيقين و المثقين لاعمالهم و الفنانين في حرفهم بسبب كثرة هؤلاء المخربقين المزاحمين لهم تجدهم يغيرون حتى مهنتنهم .. و هذا ستجد في كل مجال في المكانيكية و الصناعية و اهل الحرف اليديوية و امتدت يد الدجالون الى الفنون الجميلة و الرسم و غيرها من المجالات .. حتى في الدين اصبح يطل علينا المخرفون و الذين لا يجيدون الرد على السؤال و لا يأمرون الناس بالمعروف و لا ينهون عن المنكر بل اصبح هؤلاء يوتبورات يتسابقون على أرباح ادسنس بترديد الخزعبلات التي لا فائدة منها .. فلم أرى واحد منهم يصدح بقولة حق و لا بقول احسان .. و بالتالي خلا المجال الان للدجالين و المشعوذين باسم الدين فيشرحون القران الكريم على غير حقيقته و يؤلون الاايات على غير ما انزل الله و يلبسون جلباب المصلحين و الحقيقة انهم مفسدين و هم لا يشعرون ..
نعود للموضوع و نقول .. قي كتاب الله يوجد احسن القصص و اجود القوانيين و اعمق الأفكار و شفاء لما في الصدور .. و اليوم سنتعرف على اية مفتاحية شافية كافية لما في الصدور و الابدان و تدمير أوهام العقول و هي في سورة البقرة الاية 72 يقول الله تعالى وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَاللهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ... و هذه الاية لها حكاية عجيبة غريبة يشيب لها الولدان
حيث بها رواية دبح البقرة فعلم انه كان هناك شيخ غني من بني إسرائيل و كان له ابن شاب فقتله ابنا عمه ،طمعا في ميراث أبيه و بعدما قتلوه طرحوه بين أسباط بني إسرائيل على الطريق ، فضج بهم الحال و اختلفوا في معرفة من قتله ، فورد الأمر بذبح البقرة وضربه ببعضها ليحيا فيخبر بالقاتل. و الحقيقة من هذه الرواية ان المعنى من الشابّ هو القلب أي قلبنا الذي بين اضلعنا الذي هو ابن الروح الغني بأموال المعارف والحكم ، و معنى قتله أي منعه عن حياته الحقيقية وإزالة العشق الحقيقي الذي هو حياته عنه باستيلاء قوّتي الشهوة والغضب اللذين هما ابنا ، إذ أن الروح والنفس همت إخوان باعتبار فيضانهما وولادتهما من أب واحد و هو العقل الفعال المسمّى «روح القدس». اما ابنا عماه الذين هما الشهوة و الغضب فقد قتلا العقل طمعا في استعمال المعاني العقلية والحكم التي هي ميراث أبيه في تحصيل مطالبهما وكمالاتهما ولذاتهما بأنواع الحيل والمكر وصناعة الفكر. وطرحاه على طرق القوى الروحانية والطبيعية وتدافعهم في قتله هو إحالة كلّ قوة منها الفساد والإثم إلى الأخرى و عند تكلمة السورة الكريمة ففيها من المعاني و الإشارات ما يدهش النفس
اعود للفائدة و أقول .. من داوم على قراءة الاية الكريمة 72 من سورة البقرة كل يوم عدد 19 بعد كل صلاة مفروضة كشف له الله على بصيرته و احيا قلبه و خرج من بئر نفسه اللوامة الى النور و الحقيقة ..
و من قراها على ماء عدد 108 مرة بعد صلاة الصبح في عسل و شرب منه ملعقة صغيره كل صباح على الريق لمدة 11 يوم امتلك الحكمة و العلم و النباهة و فتح له الله تعالى عقله للمحبة و الرحمة
و من قرأها على ماء عدد 108 مرة و مسح به على وجهه كل صباح بنية تحصل المكاشفة الربانية و المشاهدة الروحانية كشفت عن بصره و بصيرته كل العوالم المحجوبة
و و ان قرأت على من يريد استنزال او تنزيل او مندل رأى العجب العجاب و كشف بينه و بين العوالم الروحانية العلوية و السفلية
و من كتب الاية الكريمة على ورقة بماء الورد و الزعفران و طوى الورقة ووضعا تحت الوسادة التي ينام عليها و بات ليلته على طهارة ووضوء شاهد ما يضمر في عقله و نفسه و فتح له باب الكشف و الرؤيا بالتجريب الصحيح
و لهذه الاية الكريمة من الاسرار ما يبهر النفس و العقل من التصاريف الربانية فافهم تعرف ..
و لكي لا اطيل عليكم احبابنا الكرام أقول تقبلوا فائق محبتي و تقديري و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/pQIIKvfye4U
pQIIKvfye4U
الأية التي بها سر المكاشفة و فتح البصيرة .. حقيقة السحر و العين و المس .. اسرار لابد ان تعرفها ؟
أكثر علينا بنو علمان من الهرطقات التي بها محاربة خفية لدين الله و خرجوا علينا بالنضريات التي يعتقدون ان بها علاج كل شيء و الحقيقة ان الشعوذة و الدجل قل طال كل المجالات فكل خارج في صورة الصالحين يدعي انه من الناصحين و يخلط السم بالعسل في الكلام و النصيحة بغية تحقيق شيء طلب منه او غاية في نفسه .. فهذا من المشعوذين و الدجالين ..
و حينما نقول مشعوذ دجال فلا نقصد فقد الذى يدعي علاقة بالارواح و الاشباح .. فالدجالون هم كل من يبيتون الشر في صورة الخير .. و كل من يحاول ان يقلب الحق بقول الباطن و كذالك الساحر فهو ليس فقط من يتعامل بالاقسام و الطلاسم و العزائم و لكن ان من البيان لسحرا و ان من قلب الحقيقة للباطل سحر و ان من سحر العيون و العقول و النفوس سحرا .. فالمسحور ليس فقط من تلبست به الأوهام و الاواح السفلية الظلمانية و لكن حتى من وقع تحت تأثير من يدعي الصلاح و يبطن الفساد و هؤلاء اصبحوا يخرجون علينا كل يوم بالساعات في منصات التواصل الاجتماعي يستهدفون من برمجت عقولهم و سلبت ارادتهم والادهي انهم الان يحاولن ان يفهموا المسلمين في كافة بقاع الأرض انهم يتبعون الخرافات الدينية و الهرطقات الابليسية و لا يهمهم انهم يشككون ضعفاء العقول في دينهم و معتقداتهم بل همهم الوحيد هو للكسب من هذه المنصات و التربح من مواضيع تضرب في اساسات ديننا الحنيف و تدخل علينا نضريات جديدة لا أساس لها من الصحة الا في عقول من ينطق بها ..
فلم نرهم ينهون عن منكر و لا يأمرون بمعروف و لا ينصحون شباب المسلمين ممن فسدت خواطرهم و نفوسهم و برمجت عقولهم بل يزيدون الطين بله حتى يغرق الجميع اكثر مما هم غارقون ..
و من الأمور التي يحاربونها انه لا يوجد تأثير للعين و الحسد من النفوس الخبيثة على بعضنا البعض و لا يوجد شيء اسمه السحر و لا يوجد تلبس للارواح السفلية بالنفوس البشرية و غيره من المفاهيم التي يعتقدون بها رجوعا الى نضريات غربية في علم النفس و ادعاء بالابحاث التي قام علماء و التي ترجع الامر كله الى إصابات نفسية او عقلية او عصابية او غيره من النضريات التي يتعلموها من ينطق بها في المدارس و الكليات و الحقيقة ان من درس اربع سنوات و علموه هذه الأمور و استقرت في عقيدته و برمج بها عقله .. فهو حثما سيعتقد انها الحقيقة ..تماما كما قالوا انهم نزلوا على القمر و صوروا المريخ و تماما كما نرى ان اغلب المصابين بهذه الاعراض تتفاقم حالاتهم في حالة عدم اتباع الأسباب الصحيحة في الشفاء و المعافاة
فلم أرى أي شخص من المهرطقين نصح المصابين بهذه الحالات بالتمسك و الاعتقاد الصحيح بالله تعالى و لا تقوية النفس و الروح بالصلاة و الخلوة مع النفس و لا بالذكر و العبادة الصحيحة ..بل هم يطبلون فقط للعلاجات النفسية و العقلية على أساس أن من دمره الفقر و الحاجة و العكوسات في كل حياته سيجد الحل في هذه الأمور ..
سبق و قلت انني شخصيا ضد الرقاة الذين انتشروا مثل النار في الهشيم بدون معرفة و لا علم و همهم الوحيد هو الكسب من الالام المصابين و نصر على ان يعالج الانسان نفسه بنفسه بدون التوجه الى راقي او روحاني او مشعوذ او غيره .. و نضع الفوائد الصحيحة المجربة ليتخطى المصاب هذه الازمة التي قد يدخل فيها لأي سبب من الأسباب
اما ان ننكر أن العين و الحسد غير موجودات الا في عقول الناس فهذا خطأ فالعين حق و الحسد طاقة نابعة من النفوس الخبيثة قد تدمر الرجل و تدمر المرأة و تحرق الزرع و توقف النسل و تأتي بالفقر و العياذ بالله
اما السحر فهو حقيقة لا ينكرها الا جاهل بالاصول و المعتقدات و قد تطور السحر في زمننا هذا الى سحر رقمي و بصري و عقلي و نفسي بشكل رهيب جدا .. و ان كان المنكرون للسحر و وجوده يعتبرون انفسهم من المثفقين و اهل المعرفة فالحقيقة انه من الجاهلين و اهل التظليل .. لأنهم أصلا يقبعون في بيوت تمت هندستها سميتريا على ان تجعل الانسان غبي و غافل .. و لا يفهمون ان المدن التي يسكنون بها تم تخطيط شوارعها و هندستها على اشكال طلاسم و تمت مراعاة ان تتواجد المساجد قرب الحانات و تعلوا الفنادق بيوت الله و تزال الأشجار من وسط المناطق الحضرية و تبني العمارات قرب المستشفيات و السجون و حتى داخل الشقق يجعلون المراحيض تتوسط هذه الشقق .. الناس اللى بتفكر لك في هذه الأمور اذكياء جدا و يعلمون ان تغيير طاقات الأمكنة و رسم الطلاسم بواسطة الشورع و الازقة و اشكال البنايات و إسكان خمسون عائلة في عمارة واحدة كل عائلة تسكن فوق الثانية و تجاورها عائلات أخرى لا نعلم مدى طاقتهم و شرهم يجعل التأثير متبادل بين هؤلاء . فان وضعت سمكة واحدة فاسدة وسط صندق جديد من الأسماك افسدته .. نقول بالمغرب حوتة واحدة كنخنز الشواري ..
اما ما نراه اليوم في حقيقته انه اختلط الحابل بالنابل و الجيد بالخبيث و اصبح المعتوهون و الفاسدون و الفاسقون نجوما و وواعضون و ناصحون و تراجع العقلاء و الحكماء و المفكرون الى الوراء فخلت الساحة للمسترزقين في أي مجال ..
نعود لموضوع السحر و العين و الحسد و أقول من خلال تتبعي لبعض من يقومون بنشر اعلاناتهم في منصات التواصل .. فكل من مرت عيني على ما يقومون به هم دجالون و نصابون و لا علم لهم لا بالرقية الشرعية و لا الرقية الكفرية و لا علاقة لهم بالروحانيات الصحيحة و لا حتى بالدجل و الشعوذة لانهم امتهنوا فقط هذه أالامور بدون ادنى مستوى في المعرفة و العلم باصول هذه العلوم .. و هؤلاء اصبحوا مثل من يعمل نفسه مختص في شيء و هولا يفهم فيه شيء .. شأنه شان كل من يطل كل ساعة و كل يوم علينا من منصات اليوتيوب يكررون الهرطقات و الخزعبلات و الخريف الفارغ على الناس ..
حتى في مجال الحرف اصبح المخربقون يتسابقون مع معلمي الحرفة و ينافسونهم و بالتالي اكتضت أسواق الحرفيين بالمعربزين و الأشخاص الذين لا معرفة لهم و بالتالي حوتة واحدة حنزت الشواري .. فالانسان اصبح لايعرف مع من يتعامل .. لان المعلمين الحقيقين و المثقين لاعمالهم و الفنانين في حرفهم بسبب كثرة هؤلاء المخربقين المزاحمين لهم تجدهم يغيرون حتى مهنتنهم .. و هذا ستجد في كل مجال في المكانيكية و الصناعية و اهل الحرف اليديوية و امتدت يد الدجالون الى الفنون الجميلة و الرسم و غيرها من المجالات .. حتى في الدين اصبح يطل علينا المخرفون و الذين لا يجيدون الرد على السؤال و لا يأمرون الناس بالمعروف و لا ينهون عن المنكر بل اصبح هؤلاء يوتبورات يتسابقون على أرباح ادسنس بترديد الخزعبلات التي لا فائدة منها .. فلم أرى واحد منهم يصدح بقولة حق و لا بقول احسان .. و بالتالي خلا المجال الان للدجالين و المشعوذين باسم الدين فيشرحون القران الكريم على غير حقيقته و يؤلون الاايات على غير ما انزل الله و يلبسون جلباب المصلحين و الحقيقة انهم مفسدين و هم لا يشعرون ..
نعود للموضوع و نقول .. قي كتاب الله يوجد احسن القصص و اجود القوانيين و اعمق الأفكار و شفاء لما في الصدور .. و اليوم سنتعرف على اية مفتاحية شافية كافية لما في الصدور و الابدان و تدمير أوهام العقول و هي في سورة البقرة الاية 72 يقول الله تعالى وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَاللهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ... و هذه الاية لها حكاية عجيبة غريبة يشيب لها الولدان
حيث بها رواية دبح البقرة فعلم انه كان هناك شيخ غني من بني إسرائيل و كان له ابن شاب فقتله ابنا عمه ،طمعا في ميراث أبيه و بعدما قتلوه طرحوه بين أسباط بني إسرائيل على الطريق ، فضج بهم الحال و اختلفوا في معرفة من قتله ، فورد الأمر بذبح البقرة وضربه ببعضها ليحيا فيخبر بالقاتل. و الحقيقة من هذه الرواية ان المعنى من الشابّ هو القلب أي قلبنا الذي بين اضلعنا الذي هو ابن الروح الغني بأموال المعارف والحكم ، و معنى قتله أي منعه عن حياته الحقيقية وإزالة العشق الحقيقي الذي هو حياته عنه باستيلاء قوّتي الشهوة والغضب اللذين هما ابنا ، إذ أن الروح والنفس همت إخوان باعتبار فيضانهما وولادتهما من أب واحد و هو العقل الفعال المسمّى «روح القدس». اما ابنا عماه الذين هما الشهوة و الغضب فقد قتلا العقل طمعا في استعمال المعاني العقلية والحكم التي هي ميراث أبيه في تحصيل مطالبهما وكمالاتهما ولذاتهما بأنواع الحيل والمكر وصناعة الفكر. وطرحاه على طرق القوى الروحانية والطبيعية وتدافعهم في قتله هو إحالة كلّ قوة منها الفساد والإثم إلى الأخرى و عند تكلمة السورة الكريمة ففيها من المعاني و الإشارات ما يدهش النفس
اعود للفائدة و أقول .. من داوم على قراءة الاية الكريمة 72 من سورة البقرة كل يوم عدد 19 بعد كل صلاة مفروضة كشف له الله على بصيرته و احيا قلبه و خرج من بئر نفسه اللوامة الى النور و الحقيقة ..
و من قراها على ماء عدد 108 مرة بعد صلاة الصبح في عسل و شرب منه ملعقة صغيره كل صباح على الريق لمدة 11 يوم امتلك الحكمة و العلم و النباهة و فتح له الله تعالى عقله للمحبة و الرحمة
و من قرأها على ماء عدد 108 مرة و مسح به على وجهه كل صباح بنية تحصل المكاشفة الربانية و المشاهدة الروحانية كشفت عن بصره و بصيرته كل العوالم المحجوبة
و و ان قرأت على من يريد استنزال او تنزيل او مندل رأى العجب العجاب و كشف بينه و بين العوالم الروحانية العلوية و السفلية
و من كتب الاية الكريمة على ورقة بماء الورد و الزعفران و طوى الورقة ووضعا تحت الوسادة التي ينام عليها و بات ليلته على طهارة ووضوء شاهد ما يضمر في عقله و نفسه و فتح له باب الكشف و الرؤيا بالتجريب الصحيح
و لهذه الاية الكريمة من الاسرار ما يبهر النفس و العقل من التصاريف الربانية فافهم تعرف ..
و لكي لا اطيل عليكم احبابنا الكرام أقول تقبلوا فائق محبتي و تقديري و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته