أبو شاهين
15-04-2023, 17:45
ليلة القدر معناها و دعاؤها و السورة التي تقرأها و بلوغ الإحاطة الربانية فيها ..
https://youtu.be/A7TMH3UqwJQ
A7TMH3UqwJQ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سألني كثير من احبابنا عن موعد ليلة القدر و موقعها بين أيام شهر رمضان الكريم ..
الكل يحسب و يرتقب ليلة القدر في الفرد من الليالي العشر الرمضانية و لكن هل نحن جاهزون لكي ترتقي ارواحنا لنكون من الشهود اهل المكاشفة و نفتح باب الولاية بعد شهر من الصيام ؟
قال تعالى انا انزلناه في ليلة القدر و معنى النزول أن الله عز و جل علمه في العلو أي العقل وبالتنزيل الذى هو تعبير مجازي يبدأ في التنزيل من العقل الى القلب اذا كان سليما و به ايمان .. قال تعالى فيه: {حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين} .. {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} أي انزل من دائرة اللوح المباركة الى دائرة التقلين أي عالم الأرض الى الأجساد المباركة الحاملة للامانة في شهر رمضان.. و أعطيت ليلة نزوله شرفا و قدرا مختلفا عن باقي الليالي و كان تنزيل القران الكريم من عوالم الحمد منذ عهد ادم عليه السلام كونه اول الأنبياء و الخلفاء على الأرض .. فنزل من العقل الى القلب لدى كل اهل دائرة الخلافة و حاملي الأمانة من الأنبياء و الرسل و ختم بالكمال و التمام في تنزيله و تمام سره لدى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ووضع مفتاح معرفته الروحية في سر لا يمسه الا المطهرون .. فكان واجب من الطهارة الروحية للوصول الى اياته و فهم معنى كلماته و تمحيص سوره و بلوغ الفتح القدسي في مس رموزه و اسراره ..
و كما اختفي اسم الله العظم الأعظم الذى اذا دعي به أجاب و اذا سئل به اعطى بين 28 حرفا .. و اختفي سر علم الكتاب بين 28 سورة و اختفي ابلوغ الى الدوائر الربانية المحجوبة علينا بين 28 دائرة فقد اختفت ليلة القدر المباركة بين 28 يوما زادت اذا زاد القمر في احتجابه و لكنها بين التسعة عشر و السيعة و العشرين .. و المعنى من هذا كله هو تمام العبادة لله تعالى لكي يكون الانسان انسان و يرتقي الى باب الإنسانية و يصفوا قلبه و عقله و يرجع الى احسن تقويم الذى خلق فيه ..
فالانسانية في زمننا هذا تعيش حالة انتكاسة لأننا ابتعدنا عن الفهم السليم لمعنى خلق الانسان و انشغل عقلنا بالبحث و التمحيص في أمور الدنيا التى انبهر بها من خلت قلوبهم من الايمان كالانبهار بالصناعات و الحياة الجديدة التي جعلت الرأسمالين صناع الحياة الجديدة يزدادون في الثراء و جعلت الفقراء المستهليكن يزادون في الفقر .. و منبهرين بنظام العبودية الجديدة التي دخلو لها و هم يفرحون .. حيث يتم اعتبار كل ما اصلي و حقيقي اصبح غير صالح و كما عوضوا السلع التي كانت لها قيمة و يقوم الصانع و الحرفي بتركيبها و نحتها بدمه و قلبه و ضميره بسلع رخيصة الثمن اغلبها مسرطن لاجل تحقيق الأرباح و كنز الأموال ..
حتى انه سيتم شرعنة هذه المصائب في ديانة جديدة يحضرون للاخراجها للعامة من الناس كمتنوج استهلاكي يضمن للسادة ان يبقوا سادة و للعبيد ان يبقوا عبيد ...
نعود الى ليلة القدر المباركة التي هي خير من الف شهر و تنزل الملائكة فيها أي تنزل الأرواح الملكوتية على من صفا جسده و تطهر عقله و فهمه و بلغ الى تنزيل نور الله في جسده فيكون هو ليلة القدر نفسها و يكون خير من الف شهر من مجموع البشر في الدنيا .. فتتطهر نفسه من علقة النفس اللوامة و النفس الامارة بالسوء و يصل الى نفسه المطمئنة و يتفتح الفهم لديه ان الحياة قصيرة و اننا في امتحان في دار الدنيا و ان الحياة ساعة و النفس طماعة و ان العين لا يملؤها الا التراب و ان النفس الخبيثة لو فرشت لها الدهب و غطيتها الياقوت ستبقي جائعة طامعة عنبدة حاقدة حاسدة و لن تجد الراحة حتى لو تظاهرت بذالك و ان النفوس المطمئنة لا تخاف و لا تحزن لانها تعلم ان الامر لله من قبل و من بعد ..
اما من بلغ رمضان و صامه ايمانا و احتسابا فقد افلح و من قام في العشر الاواخر من هذا الشهر المبارك في ذكر و عبادة فقد وصل الى الهدف من هذا الشهر المبارك اما من كان اكثر صفاء و نقاء فانه بقدرة الله يصادف ليلة قدره التي يتغير فيها نصيبه في الدنيا و الاخرة من رجمة الى رحمة و من ظلام الى انوار
اما من تابع في هذه الاواخر من رمضان على الاستغفار سبعين مرة و قرأ بعدها سورة الإخلاص 11 مرة و بعدها اية الكرسي 9 مرات بعد كل صلاة مع الدعاء لله تعالى لله تعالى و ادع الله تعالى بأي دعاء تعرفه – ساضع لكم عدد من الادعية في المنتدى الرابط بصندوق الوصف – فان لم تعرف ما تدعوا به فقل .. رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي .. و كررها و كررها حتى تحس بنورها داخل جسدك فان تكرار القراءة يصعد و يعزل الزبدة عن الحليب .. فافهم قصدي .
اما من نوى الخير في هذه الأيام المباركات أواخر هذا الشهر المبارك .. و قام بالاسباب و نوى الخير فان الاعمال بالنيات و انما لكل امريء ما نوى .. و صفى خاطره فأفطر طيلة هذه الأيام المباركة بعد صيام على ماء مقروء فيه سورة يس و نوح و الملك مرة واحدة تطهر بدنه من العلل السفلية و الامراض الروحية و زال ما به من سقم و ضعط نفس و هم و غضب يكون منبعه من النفس اللوامة او نفس الامارة بالسوء او من تأثير الأرواح السفلية و العياذ بالله
احبابي في الله تقبل الله منكم صالح الاعمال و السلام عليكم و رحمة الله
https://youtu.be/A7TMH3UqwJQ
A7TMH3UqwJQ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سألني كثير من احبابنا عن موعد ليلة القدر و موقعها بين أيام شهر رمضان الكريم ..
الكل يحسب و يرتقب ليلة القدر في الفرد من الليالي العشر الرمضانية و لكن هل نحن جاهزون لكي ترتقي ارواحنا لنكون من الشهود اهل المكاشفة و نفتح باب الولاية بعد شهر من الصيام ؟
قال تعالى انا انزلناه في ليلة القدر و معنى النزول أن الله عز و جل علمه في العلو أي العقل وبالتنزيل الذى هو تعبير مجازي يبدأ في التنزيل من العقل الى القلب اذا كان سليما و به ايمان .. قال تعالى فيه: {حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين} .. {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} أي انزل من دائرة اللوح المباركة الى دائرة التقلين أي عالم الأرض الى الأجساد المباركة الحاملة للامانة في شهر رمضان.. و أعطيت ليلة نزوله شرفا و قدرا مختلفا عن باقي الليالي و كان تنزيل القران الكريم من عوالم الحمد منذ عهد ادم عليه السلام كونه اول الأنبياء و الخلفاء على الأرض .. فنزل من العقل الى القلب لدى كل اهل دائرة الخلافة و حاملي الأمانة من الأنبياء و الرسل و ختم بالكمال و التمام في تنزيله و تمام سره لدى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ووضع مفتاح معرفته الروحية في سر لا يمسه الا المطهرون .. فكان واجب من الطهارة الروحية للوصول الى اياته و فهم معنى كلماته و تمحيص سوره و بلوغ الفتح القدسي في مس رموزه و اسراره ..
و كما اختفي اسم الله العظم الأعظم الذى اذا دعي به أجاب و اذا سئل به اعطى بين 28 حرفا .. و اختفي سر علم الكتاب بين 28 سورة و اختفي ابلوغ الى الدوائر الربانية المحجوبة علينا بين 28 دائرة فقد اختفت ليلة القدر المباركة بين 28 يوما زادت اذا زاد القمر في احتجابه و لكنها بين التسعة عشر و السيعة و العشرين .. و المعنى من هذا كله هو تمام العبادة لله تعالى لكي يكون الانسان انسان و يرتقي الى باب الإنسانية و يصفوا قلبه و عقله و يرجع الى احسن تقويم الذى خلق فيه ..
فالانسانية في زمننا هذا تعيش حالة انتكاسة لأننا ابتعدنا عن الفهم السليم لمعنى خلق الانسان و انشغل عقلنا بالبحث و التمحيص في أمور الدنيا التى انبهر بها من خلت قلوبهم من الايمان كالانبهار بالصناعات و الحياة الجديدة التي جعلت الرأسمالين صناع الحياة الجديدة يزدادون في الثراء و جعلت الفقراء المستهليكن يزادون في الفقر .. و منبهرين بنظام العبودية الجديدة التي دخلو لها و هم يفرحون .. حيث يتم اعتبار كل ما اصلي و حقيقي اصبح غير صالح و كما عوضوا السلع التي كانت لها قيمة و يقوم الصانع و الحرفي بتركيبها و نحتها بدمه و قلبه و ضميره بسلع رخيصة الثمن اغلبها مسرطن لاجل تحقيق الأرباح و كنز الأموال ..
حتى انه سيتم شرعنة هذه المصائب في ديانة جديدة يحضرون للاخراجها للعامة من الناس كمتنوج استهلاكي يضمن للسادة ان يبقوا سادة و للعبيد ان يبقوا عبيد ...
نعود الى ليلة القدر المباركة التي هي خير من الف شهر و تنزل الملائكة فيها أي تنزل الأرواح الملكوتية على من صفا جسده و تطهر عقله و فهمه و بلغ الى تنزيل نور الله في جسده فيكون هو ليلة القدر نفسها و يكون خير من الف شهر من مجموع البشر في الدنيا .. فتتطهر نفسه من علقة النفس اللوامة و النفس الامارة بالسوء و يصل الى نفسه المطمئنة و يتفتح الفهم لديه ان الحياة قصيرة و اننا في امتحان في دار الدنيا و ان الحياة ساعة و النفس طماعة و ان العين لا يملؤها الا التراب و ان النفس الخبيثة لو فرشت لها الدهب و غطيتها الياقوت ستبقي جائعة طامعة عنبدة حاقدة حاسدة و لن تجد الراحة حتى لو تظاهرت بذالك و ان النفوس المطمئنة لا تخاف و لا تحزن لانها تعلم ان الامر لله من قبل و من بعد ..
اما من بلغ رمضان و صامه ايمانا و احتسابا فقد افلح و من قام في العشر الاواخر من هذا الشهر المبارك في ذكر و عبادة فقد وصل الى الهدف من هذا الشهر المبارك اما من كان اكثر صفاء و نقاء فانه بقدرة الله يصادف ليلة قدره التي يتغير فيها نصيبه في الدنيا و الاخرة من رجمة الى رحمة و من ظلام الى انوار
اما من تابع في هذه الاواخر من رمضان على الاستغفار سبعين مرة و قرأ بعدها سورة الإخلاص 11 مرة و بعدها اية الكرسي 9 مرات بعد كل صلاة مع الدعاء لله تعالى لله تعالى و ادع الله تعالى بأي دعاء تعرفه – ساضع لكم عدد من الادعية في المنتدى الرابط بصندوق الوصف – فان لم تعرف ما تدعوا به فقل .. رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي .. و كررها و كررها حتى تحس بنورها داخل جسدك فان تكرار القراءة يصعد و يعزل الزبدة عن الحليب .. فافهم قصدي .
اما من نوى الخير في هذه الأيام المباركات أواخر هذا الشهر المبارك .. و قام بالاسباب و نوى الخير فان الاعمال بالنيات و انما لكل امريء ما نوى .. و صفى خاطره فأفطر طيلة هذه الأيام المباركة بعد صيام على ماء مقروء فيه سورة يس و نوح و الملك مرة واحدة تطهر بدنه من العلل السفلية و الامراض الروحية و زال ما به من سقم و ضعط نفس و هم و غضب يكون منبعه من النفس اللوامة او نفس الامارة بالسوء او من تأثير الأرواح السفلية و العياذ بالله
احبابي في الله تقبل الله منكم صالح الاعمال و السلام عليكم و رحمة الله