أبو شاهين
02-04-2023, 09:47
السلام عليكم و رحمة الله
https://youtu.be/OS1xGAtBXow
OS1xGAtBXow
الحياة الدنيا حرب بين النفس و الشجرة الملعونة و تخويف الشيطان .. رسالة للدكتور الفايد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعتقد ان كلامنا في الحلقة الماضية وصل الى موضع و تم الرد علينا بالهمز و اللمز فنكرر القول ان مشكلتنا نحن البشر انه حينما يكون لدينا فكر احادي و و فهم طارت معزة كما نقول بالمغرب فاننا نحاول تقويمه بلفت انتباه الناس و حثهم على الانبهار و التصفيق و اقناعهم بالتخويف من أمر كان مقضيا .. يخرج علينا يوميا اشخاص في اليوتيوب يخوفون الناس من الناس يخوفونهم من الجوع و الموت و الدول التي لديها القوة فوق الأرض و يخوفونهم من ابليس .. معتقدين انهم سيوقضون الناس من الغفلة بالتنبيه و التخويف و يخوفونهم ان هناك مؤامرة عالمية لانقاص عدد الخلق فوق الأرض و كأن هذا الخلق الذى فوق الأرض خلقه انسان اخر اكثر تطورا منه و لم يخلقه الله تعالى و يخوفونهم من الرزق و كأن الله تعالى لم يتكفل برزقه من خلق و الله تعالى لم ينس نملة خلقها و لم يطعهما و لم يظمن لها رزقها فكيف بالناس يا سيدي اذا غلا عليك شيء فاتركه .. فالخير فيما اختاره الله .. الشعوب اذا جاعت انتفضت و اذا انتفضت سوف تحرق الأخضر و اليابس و اذا زاد الامر عن حده انقلب الى ضده ..فهم يمكرون و لا يعلمون ان الله يعلم بمكرهم ويعلم بما في انفسهم و انه اذا جاء امر الله فستظهر علامات الله في الكون فهو يمهل و لا يهمله .. فالله لم يخلقنا عبثا و ما الله بظلام للعبيد ..
و الحقيقة انه ان خاف الانسان من الموت فانه يفقد حقيقته يصير مرعوب و مفزوع و مريض نفسيا لان امر الموت محدد بالاجل و ان خاف من الجوع فانه يكفر بأن الزرق بيد الله و لم يفتح الله بصيرته ليرى ان النملة و الباعوضة ضمن الله تعالى لها رزقها فلا يموت انسان خلقه الله الا و قد استوفى رزقه فوق الأرض و هؤلاء الاشخاص يخوفونهم من ابليس و الحكومة العالمية الجديدة و كأنها شيء جديد و الحقيقة انها بدأت مع بداية ابليس فوق الأرض و تمشي بأمره و تخوف فقط من خرج عن صوابه من البشر.. و ربما هنا ان نسينا ان الامر لله من قبل و من بعد و ان حياة الانسان فوق الأرض لا تساوي مليون جزء من الثانية في العقل الكوني .. و ان هذه الدنيا بأكلمها لا تساوي عند خالقها جناح باعوضة و ان كل شيء كان و كائن و سيكون هو أمر الله و حكمته التي لا يمكننا معرفتها بعقلنا القاصر على الادراك و انه ان اقمنا نحن المسلمون العدل و استمسكنا التدبير الصحيح لحياتنا و كان لنا الخوف فقط من خالق هذا الكون فانه لن يخوفنا لا حكومة عالمية و لا ابلبس نفسه و لكنها الحرب الرقمية التي تدمرنا فجعلت بعض من رجالنا يتراقصون امام الكاميرات متشبهين بالنساء لأجل تربح قليل من المال و هي الحرب التي جعلت نساءنا يصورن انفسهن و يبوتهن و ابنائهن لأجل تربح قليل من المال .. و هي الحرب التي ربطت الخيل بالاوتاد و تركت الحمير ترتع و تنهق و تركل بدون حساب او عقاب .. حتى انني شاهدت فيديو سبحان الله ان كلبا اصبح ينبح على اسد بدون خوف او حياء ..
هنا تحضرني الشجرة الملعونة التي منع الخالق عز و جل أدم من الاقتراب منها هي نفس الطاقة و الأفكار التي يحاول هؤلاء ادخالنا فيها طاقة الشجرة الملعونة والتي تحمل في جدورها التعلق بالخلد في دار الدنيا وتحقيق البلوغ إلى مقام الملك الذي لا يبلى.. و نسوا ان الموت من الممكن ان يخطف ارواحهم في أي لحظة .. الشجرة الملعونة التي في حقيقتها شجرة الربا و الغش و تجارة مبنية على مص و سف أموال الفقراء .. الدول التي ينبهر مدعي العلم الكوني انهم عضماء و أقوياء و انهم وصلو الى العلوم و الثورة الصناعية و العلمية و الرقمية ربما نسي اصحابنا انها الدول التي مصت ارزاق رعايا الدول المسلمة و سرقت اقواتهم و نهبت خيراتهم بالضغط و الاكراه و التخويف سرقت خيرات بلدانهم بالاستعمار و الاحتلال و الحماية المزعومة و خلقت وراءها دولا ميتة و اشخاص ميتون لا حياة لهم .. لانها سرقت منهم اليقضة و الحكمة و العلم و رزعت فيهم الفحش و الكذب و الغش و الخرافة ..
الطب الحديث يا سيدي العالم لم يصل الا الى صناعة الالات معقدة و بناء مختبرات ضخمة و بحوث كثيرة و فعلا وصلوا الى تطوير صناعة لقاحات لأمراض كانت فتاكة بالدول المتخلفة كالجدري و الحصبة و السعال الديكي و الكزاز و التهابات الكبد و لكنهم لم يصلوا لليوم الى القضاء على الامراض الفتاكة الحقيقة فلا يزال هناك سرطانات و لا يزال هناك ادز و لا يزال هناك مرض سكري و لا يزال هناك امراض وراثية و غده درقية و بلاوي كثيرة يتم فقط التعامل معها بالمسكنات و المهدئات .. فاغلب الادوية لا تعالج الامراض و لكنها تسكن الألم و تخدر موضع الضرر .. الشمس لا تغطى بالغربال و كل العلوم الحالية هي تطوير فقط لأفكار أناس سابقون لان حتى اللقاحات كانت قبل الف سنة بطريقة بدائية حتى ان ما وصلنا من كتب علماء المسلمين في هذا الباب مثل السيوطي و ابن سينا و التلمساني و ابن الحاج المغربي كتب تكلمت في أهمية العلاج بالحمية و البذور و نصحوا بالحجامة في أوقات فلكية محددة و الكي في الأيام البيض و الحمامات الساخنة و حلاقة الرأس من الشعر و تقليم الاضافر و في أيام الجمعة في الأوائل من الشهر العربي و أمور كثيرة جدا فيها العلاج للجسد و النفس و الروح فتغافلنا عليها و سنعود اليها قريبا جدا لأنها الأصل و تم تطوير بعض هذه العلاجات التي كانت تصنع من الأعشاب و الازهار و أوراق الأشجار و عرق بعض النباتات فاكتشفوان ان سبب الإصابة هو سبب العلاج و انه لا يفل الحديد الا الحديد و كان الفراعنة قبل الالاف السنين من اكتشف البنج و التحنيط و الجراحة العلاجية و عالجوا الامراض الخطيرة بالنار و الهواء و الظلام و حتى ان استخراج الذهب و الفضة و الحديد كان قبل عشرات الالاف سنة يعني ان الحضارات السابقة كانت قوية و كبيرة و عظيمة .. أما التطور الوحيد الذى نراه في عصرنا هذا هو التطور في تكنولوحيا الاتصالات و تبادل المعلومات التي اغلبها اصبح يصب في تبادل معلومات الأشخاص عبر تطبيقات تجسسية و نقل و نضريات معضمها خاطئة لا تستند الى العلم الكوني الحقيقي و ان عدنا للطب النبوي سنجد ان الشفاء في ثلث للاكل و ثلث للشرب و ثلث للتنفس و حركة يتبعها شفاء و بركة .. فلا يجب ابهارنا بالفارغات من الأمور ..
مسألة الطب الطبيعي و العلاج بالاعشاب هي الحقيقة في التداوي الصحيح و الحقيقي للامراض و العلل و ليس بلع المضاذات الحيوية و الكيماوية التي ضررها اكثر من نفعها .. الحجامة و الكي و السعوطات و التخاميج و ضرب العدوى بالعدوى شيء قديم جدا و لم يتم تطويره لانه اما مستمد من التقافة الصينية او الفارسية او العربية .. و الحقيقة انا لا افهم كيف يخلط هؤلاء بين الصرع العصبي او الكهربائي الدماغي و بين الصرع الروحي .. فالحقيقة نحن كباحثون في هذا الباب نوافقهم الرأي ان الرقية الشرعية او الرقية الغير شرعية هي مجرد بدع ما انزل الله بها من سلطان و ان تلبس الجن بالانس لا حقيقة له و لكن يوجد شيء اسمه لمس الطاقات المحيطة بنا فنحن نتأثر بالمحيط و العاطفة و الرائحة و طاقة الأشخاص المحيطين بنا و طاقة المكان الذي نتواجد فيه و كذلك نتأثر من الأرواح السفلية و قوى العقول الوهمية التي لا يفهمها الا من له علم كوني حقيقي و هي الأمور التي لا نستطيع تميزها او رؤيتها و يدخل تحت هذا الباب الحسد و العين و السحر الذى هو علم قائم بذاته ..
و هنا نوضح مسألة مهمة مرة أخرى ليس فقط العالم الإسلامي من يعاني من التلبسات الروحية او الطاقية السالبة او الأرواح السفلية بل العالم الغربي يعاني أيضا منها .. الفرق الوحيد بيننا و بين العالم الغربي ان الغرب وضع دراسة و صنف هذه الضواهر الغير طبيعية و الغير مفهمومة لديهم في باب الامراض النفسية و العصبية لأنهم لا يؤمنون بشيء اسمه روحي و لايؤمنون بالاديان رغم ان عيسي عليه السلام كان يعالج الابكم و الاصم و الاعمي و الابرص و يخرج الأرواح السفلية من أجساد المرضي باسم كلمة الرب و لا تزال الكنائس في كل العالم الغربي تقوم بالعلاجات الروحية لحالات التلبس في كل دول أوروبا و يوجد عيادات كثيرة لها رخص و تعمل في اطار قانوني لأشخاص يعالجون هذه الحالات يسمون مسعفي الأرواح او المعالجين الروحانيين و عددهم اكثر من الرقاة عندنا بالعالم العربي الفرق الوحيد بين هؤلاء و اولائك ان رقاتنا يختبؤون تحت اسم الدين و يخلطون الدين بالتشافي الروحي و بالتالي يتمظهرون بمظهر الدين لحية و لباس ديني بوحي الى المصاب انه يتعالج لدى عالم في الدين او فقيه من فقهاء القرون الأولى .. و معالجي الدول الغربية يدخلون في اطار العلاجات للوساوس الغير مفهومة المعروفة بالباراسيكولوجي او الديمونولوجي و لا يأخدون مظهر الرجل المتدين بل يلبس لباسه العادي بدون بروتوكولات و لا تشويش على المصاب اما السحر فهو كما يمارس في العالم العربي فانه يمارس في الكثير من الاديرة و الكنائس و يقوم به رهبان و قسيسون و لديهم وسطاء روحانيون و لديهم مستبصرون و يعالجون بالتنويم الايحائي و الروحي .. و لا يزال هناك مدارس و معلمون يعلمون هذه الأمور في الدول الغربية ..
فلا نكن ممن ينطق بدون فهم للامور و نهرف بما لا نعرف .. فهناك اشخاص لديهم إصابات روحية و نفسية و ضعط داخلي يجدون راحة كبيرة جدا في مجرد الصياح و التخبط او الجذب على موسيقى مثل كناوة او عيساوة او جيلالة .. ا و الجذب و التنطط في جلسات الذكر الصوفي ليس لأن هؤلاء مجانين و جهلاء .. و لكن لانه يخرج ذالك الضيق و الغضب و الألم الذى لديه في تلك الحفلات و منضمي هذه الحفلات يضيفون طقوس اقل ما يمكن ان يقال عليها شمانية على هذه الحفلات ليعطوا الانطباع انهم يتواصلون مع الابالسة و العفاريب و الحقيقة انه لا علاقة لهم لا بارواح و لا بأشباح .. و شخصيا انا أرى من يحضر الى حفلات الجدية و الزار مثل من يذهب الى العلب الليلية في الغرب حيث تختلط الروائح في جو مظلم و موسيقى صاخبة و يبدون في الرقص و الصياح مثل المجانين الى ان يفك على نفسه كل ذالك الغضب و الضيق الذى في صدره فيذهب الى بيته مرتاحا كأنه لم يكن به شيء .. و هذا شيء ليس بالجديد بل هو عادات قديمة جدا ..
اما المشعوذ او الدجال أبو لحية كبيرة و الكاتب وراء ظهره ايات من القران الكريم فهذا لا علاقة له بالدين و لا علاقة له بالباحثين في العلوم الشرعية فلا نفترى على الناس الكذب .. فالمشعوذ او الدجال هو شخص نصاب لا علاقة له لا بالدين و لا بالقران الكريم و المشعوذون هم من يستعملون المسميات الغربية العجيب كالفأر الاعزب و النملة التي مات زوجها و الصرصور الاعرج و هذه الأمور للايقاع بضحاياهم .. و هؤلاء لا علاقة لهم بالسحر الحقيقي و لا بالارواح السفلية ..
اما السحرة الحقيقيون فهؤلاء لن تجد لديهم لحي طويلة و لا مضاهر دينية و لا علاقة لهم لا بتفسير القران الكريم و لا ابن جوزي و لا ابن كثير و اغلبهم لديهم طاقة جنية أي اطبعة نارية و يسمون سحرة الجن و اعرف منهم أستاذة و ذكاترة و علماء باحثون في علوم السحر و يوجد مراكز كبيرة و ضخمة لهم في بلغاريا و بريطانيا و حتى أمريكا و لهم طقوس تقام في دول مختلفة و أماكن مختلفة تطبعها السرية و التكتم
https://youtu.be/OS1xGAtBXow
OS1xGAtBXow
الحياة الدنيا حرب بين النفس و الشجرة الملعونة و تخويف الشيطان .. رسالة للدكتور الفايد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعتقد ان كلامنا في الحلقة الماضية وصل الى موضع و تم الرد علينا بالهمز و اللمز فنكرر القول ان مشكلتنا نحن البشر انه حينما يكون لدينا فكر احادي و و فهم طارت معزة كما نقول بالمغرب فاننا نحاول تقويمه بلفت انتباه الناس و حثهم على الانبهار و التصفيق و اقناعهم بالتخويف من أمر كان مقضيا .. يخرج علينا يوميا اشخاص في اليوتيوب يخوفون الناس من الناس يخوفونهم من الجوع و الموت و الدول التي لديها القوة فوق الأرض و يخوفونهم من ابليس .. معتقدين انهم سيوقضون الناس من الغفلة بالتنبيه و التخويف و يخوفونهم ان هناك مؤامرة عالمية لانقاص عدد الخلق فوق الأرض و كأن هذا الخلق الذى فوق الأرض خلقه انسان اخر اكثر تطورا منه و لم يخلقه الله تعالى و يخوفونهم من الرزق و كأن الله تعالى لم يتكفل برزقه من خلق و الله تعالى لم ينس نملة خلقها و لم يطعهما و لم يظمن لها رزقها فكيف بالناس يا سيدي اذا غلا عليك شيء فاتركه .. فالخير فيما اختاره الله .. الشعوب اذا جاعت انتفضت و اذا انتفضت سوف تحرق الأخضر و اليابس و اذا زاد الامر عن حده انقلب الى ضده ..فهم يمكرون و لا يعلمون ان الله يعلم بمكرهم ويعلم بما في انفسهم و انه اذا جاء امر الله فستظهر علامات الله في الكون فهو يمهل و لا يهمله .. فالله لم يخلقنا عبثا و ما الله بظلام للعبيد ..
و الحقيقة انه ان خاف الانسان من الموت فانه يفقد حقيقته يصير مرعوب و مفزوع و مريض نفسيا لان امر الموت محدد بالاجل و ان خاف من الجوع فانه يكفر بأن الزرق بيد الله و لم يفتح الله بصيرته ليرى ان النملة و الباعوضة ضمن الله تعالى لها رزقها فلا يموت انسان خلقه الله الا و قد استوفى رزقه فوق الأرض و هؤلاء الاشخاص يخوفونهم من ابليس و الحكومة العالمية الجديدة و كأنها شيء جديد و الحقيقة انها بدأت مع بداية ابليس فوق الأرض و تمشي بأمره و تخوف فقط من خرج عن صوابه من البشر.. و ربما هنا ان نسينا ان الامر لله من قبل و من بعد و ان حياة الانسان فوق الأرض لا تساوي مليون جزء من الثانية في العقل الكوني .. و ان هذه الدنيا بأكلمها لا تساوي عند خالقها جناح باعوضة و ان كل شيء كان و كائن و سيكون هو أمر الله و حكمته التي لا يمكننا معرفتها بعقلنا القاصر على الادراك و انه ان اقمنا نحن المسلمون العدل و استمسكنا التدبير الصحيح لحياتنا و كان لنا الخوف فقط من خالق هذا الكون فانه لن يخوفنا لا حكومة عالمية و لا ابلبس نفسه و لكنها الحرب الرقمية التي تدمرنا فجعلت بعض من رجالنا يتراقصون امام الكاميرات متشبهين بالنساء لأجل تربح قليل من المال و هي الحرب التي جعلت نساءنا يصورن انفسهن و يبوتهن و ابنائهن لأجل تربح قليل من المال .. و هي الحرب التي ربطت الخيل بالاوتاد و تركت الحمير ترتع و تنهق و تركل بدون حساب او عقاب .. حتى انني شاهدت فيديو سبحان الله ان كلبا اصبح ينبح على اسد بدون خوف او حياء ..
هنا تحضرني الشجرة الملعونة التي منع الخالق عز و جل أدم من الاقتراب منها هي نفس الطاقة و الأفكار التي يحاول هؤلاء ادخالنا فيها طاقة الشجرة الملعونة والتي تحمل في جدورها التعلق بالخلد في دار الدنيا وتحقيق البلوغ إلى مقام الملك الذي لا يبلى.. و نسوا ان الموت من الممكن ان يخطف ارواحهم في أي لحظة .. الشجرة الملعونة التي في حقيقتها شجرة الربا و الغش و تجارة مبنية على مص و سف أموال الفقراء .. الدول التي ينبهر مدعي العلم الكوني انهم عضماء و أقوياء و انهم وصلو الى العلوم و الثورة الصناعية و العلمية و الرقمية ربما نسي اصحابنا انها الدول التي مصت ارزاق رعايا الدول المسلمة و سرقت اقواتهم و نهبت خيراتهم بالضغط و الاكراه و التخويف سرقت خيرات بلدانهم بالاستعمار و الاحتلال و الحماية المزعومة و خلقت وراءها دولا ميتة و اشخاص ميتون لا حياة لهم .. لانها سرقت منهم اليقضة و الحكمة و العلم و رزعت فيهم الفحش و الكذب و الغش و الخرافة ..
الطب الحديث يا سيدي العالم لم يصل الا الى صناعة الالات معقدة و بناء مختبرات ضخمة و بحوث كثيرة و فعلا وصلوا الى تطوير صناعة لقاحات لأمراض كانت فتاكة بالدول المتخلفة كالجدري و الحصبة و السعال الديكي و الكزاز و التهابات الكبد و لكنهم لم يصلوا لليوم الى القضاء على الامراض الفتاكة الحقيقة فلا يزال هناك سرطانات و لا يزال هناك ادز و لا يزال هناك مرض سكري و لا يزال هناك امراض وراثية و غده درقية و بلاوي كثيرة يتم فقط التعامل معها بالمسكنات و المهدئات .. فاغلب الادوية لا تعالج الامراض و لكنها تسكن الألم و تخدر موضع الضرر .. الشمس لا تغطى بالغربال و كل العلوم الحالية هي تطوير فقط لأفكار أناس سابقون لان حتى اللقاحات كانت قبل الف سنة بطريقة بدائية حتى ان ما وصلنا من كتب علماء المسلمين في هذا الباب مثل السيوطي و ابن سينا و التلمساني و ابن الحاج المغربي كتب تكلمت في أهمية العلاج بالحمية و البذور و نصحوا بالحجامة في أوقات فلكية محددة و الكي في الأيام البيض و الحمامات الساخنة و حلاقة الرأس من الشعر و تقليم الاضافر و في أيام الجمعة في الأوائل من الشهر العربي و أمور كثيرة جدا فيها العلاج للجسد و النفس و الروح فتغافلنا عليها و سنعود اليها قريبا جدا لأنها الأصل و تم تطوير بعض هذه العلاجات التي كانت تصنع من الأعشاب و الازهار و أوراق الأشجار و عرق بعض النباتات فاكتشفوان ان سبب الإصابة هو سبب العلاج و انه لا يفل الحديد الا الحديد و كان الفراعنة قبل الالاف السنين من اكتشف البنج و التحنيط و الجراحة العلاجية و عالجوا الامراض الخطيرة بالنار و الهواء و الظلام و حتى ان استخراج الذهب و الفضة و الحديد كان قبل عشرات الالاف سنة يعني ان الحضارات السابقة كانت قوية و كبيرة و عظيمة .. أما التطور الوحيد الذى نراه في عصرنا هذا هو التطور في تكنولوحيا الاتصالات و تبادل المعلومات التي اغلبها اصبح يصب في تبادل معلومات الأشخاص عبر تطبيقات تجسسية و نقل و نضريات معضمها خاطئة لا تستند الى العلم الكوني الحقيقي و ان عدنا للطب النبوي سنجد ان الشفاء في ثلث للاكل و ثلث للشرب و ثلث للتنفس و حركة يتبعها شفاء و بركة .. فلا يجب ابهارنا بالفارغات من الأمور ..
مسألة الطب الطبيعي و العلاج بالاعشاب هي الحقيقة في التداوي الصحيح و الحقيقي للامراض و العلل و ليس بلع المضاذات الحيوية و الكيماوية التي ضررها اكثر من نفعها .. الحجامة و الكي و السعوطات و التخاميج و ضرب العدوى بالعدوى شيء قديم جدا و لم يتم تطويره لانه اما مستمد من التقافة الصينية او الفارسية او العربية .. و الحقيقة انا لا افهم كيف يخلط هؤلاء بين الصرع العصبي او الكهربائي الدماغي و بين الصرع الروحي .. فالحقيقة نحن كباحثون في هذا الباب نوافقهم الرأي ان الرقية الشرعية او الرقية الغير شرعية هي مجرد بدع ما انزل الله بها من سلطان و ان تلبس الجن بالانس لا حقيقة له و لكن يوجد شيء اسمه لمس الطاقات المحيطة بنا فنحن نتأثر بالمحيط و العاطفة و الرائحة و طاقة الأشخاص المحيطين بنا و طاقة المكان الذي نتواجد فيه و كذلك نتأثر من الأرواح السفلية و قوى العقول الوهمية التي لا يفهمها الا من له علم كوني حقيقي و هي الأمور التي لا نستطيع تميزها او رؤيتها و يدخل تحت هذا الباب الحسد و العين و السحر الذى هو علم قائم بذاته ..
و هنا نوضح مسألة مهمة مرة أخرى ليس فقط العالم الإسلامي من يعاني من التلبسات الروحية او الطاقية السالبة او الأرواح السفلية بل العالم الغربي يعاني أيضا منها .. الفرق الوحيد بيننا و بين العالم الغربي ان الغرب وضع دراسة و صنف هذه الضواهر الغير طبيعية و الغير مفهمومة لديهم في باب الامراض النفسية و العصبية لأنهم لا يؤمنون بشيء اسمه روحي و لايؤمنون بالاديان رغم ان عيسي عليه السلام كان يعالج الابكم و الاصم و الاعمي و الابرص و يخرج الأرواح السفلية من أجساد المرضي باسم كلمة الرب و لا تزال الكنائس في كل العالم الغربي تقوم بالعلاجات الروحية لحالات التلبس في كل دول أوروبا و يوجد عيادات كثيرة لها رخص و تعمل في اطار قانوني لأشخاص يعالجون هذه الحالات يسمون مسعفي الأرواح او المعالجين الروحانيين و عددهم اكثر من الرقاة عندنا بالعالم العربي الفرق الوحيد بين هؤلاء و اولائك ان رقاتنا يختبؤون تحت اسم الدين و يخلطون الدين بالتشافي الروحي و بالتالي يتمظهرون بمظهر الدين لحية و لباس ديني بوحي الى المصاب انه يتعالج لدى عالم في الدين او فقيه من فقهاء القرون الأولى .. و معالجي الدول الغربية يدخلون في اطار العلاجات للوساوس الغير مفهومة المعروفة بالباراسيكولوجي او الديمونولوجي و لا يأخدون مظهر الرجل المتدين بل يلبس لباسه العادي بدون بروتوكولات و لا تشويش على المصاب اما السحر فهو كما يمارس في العالم العربي فانه يمارس في الكثير من الاديرة و الكنائس و يقوم به رهبان و قسيسون و لديهم وسطاء روحانيون و لديهم مستبصرون و يعالجون بالتنويم الايحائي و الروحي .. و لا يزال هناك مدارس و معلمون يعلمون هذه الأمور في الدول الغربية ..
فلا نكن ممن ينطق بدون فهم للامور و نهرف بما لا نعرف .. فهناك اشخاص لديهم إصابات روحية و نفسية و ضعط داخلي يجدون راحة كبيرة جدا في مجرد الصياح و التخبط او الجذب على موسيقى مثل كناوة او عيساوة او جيلالة .. ا و الجذب و التنطط في جلسات الذكر الصوفي ليس لأن هؤلاء مجانين و جهلاء .. و لكن لانه يخرج ذالك الضيق و الغضب و الألم الذى لديه في تلك الحفلات و منضمي هذه الحفلات يضيفون طقوس اقل ما يمكن ان يقال عليها شمانية على هذه الحفلات ليعطوا الانطباع انهم يتواصلون مع الابالسة و العفاريب و الحقيقة انه لا علاقة لهم لا بارواح و لا بأشباح .. و شخصيا انا أرى من يحضر الى حفلات الجدية و الزار مثل من يذهب الى العلب الليلية في الغرب حيث تختلط الروائح في جو مظلم و موسيقى صاخبة و يبدون في الرقص و الصياح مثل المجانين الى ان يفك على نفسه كل ذالك الغضب و الضيق الذى في صدره فيذهب الى بيته مرتاحا كأنه لم يكن به شيء .. و هذا شيء ليس بالجديد بل هو عادات قديمة جدا ..
اما المشعوذ او الدجال أبو لحية كبيرة و الكاتب وراء ظهره ايات من القران الكريم فهذا لا علاقة له بالدين و لا علاقة له بالباحثين في العلوم الشرعية فلا نفترى على الناس الكذب .. فالمشعوذ او الدجال هو شخص نصاب لا علاقة له لا بالدين و لا بالقران الكريم و المشعوذون هم من يستعملون المسميات الغربية العجيب كالفأر الاعزب و النملة التي مات زوجها و الصرصور الاعرج و هذه الأمور للايقاع بضحاياهم .. و هؤلاء لا علاقة لهم بالسحر الحقيقي و لا بالارواح السفلية ..
اما السحرة الحقيقيون فهؤلاء لن تجد لديهم لحي طويلة و لا مضاهر دينية و لا علاقة لهم لا بتفسير القران الكريم و لا ابن جوزي و لا ابن كثير و اغلبهم لديهم طاقة جنية أي اطبعة نارية و يسمون سحرة الجن و اعرف منهم أستاذة و ذكاترة و علماء باحثون في علوم السحر و يوجد مراكز كبيرة و ضخمة لهم في بلغاريا و بريطانيا و حتى أمريكا و لهم طقوس تقام في دول مختلفة و أماكن مختلفة تطبعها السرية و التكتم