أبو شاهين
24-03-2023, 16:57
الوحي والنبوة والرسالة
خلق الله تعالى العقل للإنسان و ميزه بالفهم و التعايش و الابتكار بواسطة عقله و سخر له تدبير معيشته و حياته و كيفيتها عن طريق تفكيره .. فالانسان الأول هو الذى فكر بواسطة عقله في انشاء بيوت للاحتماء فيها من البرد و الحيوانات و هو الذى فكر في انشاء العربات للتنقل و الله تعالى سخر لنا الوسيلة الخام لكل ما هو اليوم بين أيدينا فالعقل البشر هو مدبر هذه الأرض و القائم على حرثها و زرعها و اعمارها و هذا العقل هو الوسيلة التي نتواصل بها مع الاخرين و هو المتحكم في النطق و المشي و كافة المتصرفات الجسدية لدينا .. و حتمى حينما يكون هناك تنزيل من العزيز الرحيم لحقائق او ارشاد او رسالة فانها تتنزل على العقل فما قبلته النفس عن طريق العقل فانه يحدث من هذا فيوضات ربانية قدسية نورانية .. و بالعقل نستمد من السابقين و بالعقل سيستمد منا اللاحقون ..
قوى العقل عجيبة جدا و متناغمة منفعلة سواء بين الأشخاص سواء كانوا اموات او احياء او في التنزيل من عالم الحمد الى عالم الأرض .. فكل من يفكر بعقله و سخر له الله تعالى طاقة الفكر و تتنزل عليه النورانيات النافعة فهو في مرتبة الولاية و من تفاعل عقله مع قوى الكون القدسية و استمد من عوالم التنزيل النوارنية فيوضات ملكوتية فهو في مرتبة النبوة و ان زادت على هذا مرحلة الوحي المتنزل على العقل بالشد من مقام الانسان الى مقام الجبروت و الملكوت و الناسوت وكانت المرتبة هي الرسالة ..
فكل الأنبياء الذين ارسلهم الله تعالى الى بني جلدتهم وصلوا الى الفتح الرباني و التأييد الاتصالي بالوحي بالمتابرة بالعقل و الجد في التحصيل و حصل معهم الفتح الإلهي الذى كان او بدأ عن طريق قوى الخيال و انتقل الى التحقيق فكان لابد لكل نبي من الأنبياء ان يتصل بمن سبقه عن طريق العقل ليأخد منه ما سبق فكان لزاما لكي يتم الفتح النبوي و تكتمل الرسالة ان يمر على اربع مراتب أولها الجد و المتابرة و هي اسرافيل الموصلة الى الفتح و الفيوضات النورانية التي هي ميكائيل و التي توصل الى خيال الخيال الروحي الذى هو الناطق الحي جبرائيل .. المستمد من دائرة اللوح التي تستمد من دائرة القلم و به تكتمل دائرة النطقاء الخمسة العلوية و التي تتزل على دائرة الأرض لدى الناطق في الأرض المستمد للوحي المستمد من العقل المستمد من ان هو الا وحي يوحى و بالتالي فالقران الكريم وحي من سلسلة من العقول حتى وصل الى عقل النبي صلى الله عليه و سلم كوحي يوحى و بالتالي فان كل تنزيل ينسخ الشريعة السابقة ...
أما القران الكريم الذى هو شريعة منسوخة كوحي يوحى على العقل النبوي لكي نفهم معناه و نصل الى سره و نفك ما بين سطوره فلا بد له في كل عصر من ناطق يعيد النطق به ففي كل عصر من العصور ينكشف باطنه على ظاهره فلا بد من الناطق الذى هو الامام في كل عصر من النسل النبوي حامل للنور المقدس يحصل له الاتصال و الوصل و المكاشفة للباطن من القول و ليس ظاهره.
و الحقيقة ان المتأمل في التفسير الظاهري للقران الكريم خصوصا فيما يخص قصص الأنبياء فهو تعبير من مفسري اهل السنة على قصر البصيرة و انغلاق الرؤية الروحية قد عملوا على تفسرها بما لا يتفق مطلقا مع الحقيقة منها و من سردها في كتاب الله فهذه التفسيرات الظاهرية لا تمثل ابدا المقامات النبوية الحقيقية و الروحية لما أراد الله تعالى ان نفهمه و نعيه و نصل اليه ..ففي حقيقتها هي رموز و إشارات لم يفهمها المفسرون بالظاهر .. فزعموا ان ادم هو اول الخلق وان حواء خلقت من ضلع ادم و ان أبناء ادم تناكحوا فيما بينهم لتبدأ مسيرة البشرية الحالية و كأن الله تعالى بدأ أول الخلق من أبناء الحرام .. و الحقيقة ان ادم رمز في القران الكريم و اول الأنبياء لبني البشر من الانس و الجن ..
الإسلام الحقيقي له سبع دعائم بغيرها لا يكون الانسان مسلما مؤمنا ، أولها الولاية ، ثم الطهارة ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، و ضغط النفس اللوامة.
أما الولاية فهو التي يتماسك بها الستة اركان المتبقة و بدون الولاية فمن الممكن ان تتهدم و تتكسر باقي الدعائم الأخرى و معنى الولاية ان تكون حياتك حياة الاولياء تعيش في امان و صحة و تيسر من المال و الارزاق .. فان كان الانسان يعيش في خوف و رعب و فقر و ضيق و فاقة و عذاب فانه من الممكن ان يتخلى عن باقي الدعائم .. فأولياء الله هم من لا خوف عليهم و لا هم يحزنون بل تراهم فرحون مستبشرون يدهم هي العليا و ليست هي السفلى و نورهم يسعى بين أيديهم لا يحتاجون الى التوسل او التسول و لا يعيشون العذاب في الدنيا و الفاقة ..
اما الطهارة فهي صنفان طهارة الروح و النفس و العقل من البلادة و الغباء و التبعية و طهارة الجسد من الادران و الاوساخ
اما الصلاة فهي التوجه بالتسليم الى الله عز و جل بالقلب و الروح و النفس أولا ثم بالدعاء و الجسد ثانيا و ان كان الانسان عاجز عن التوجه بالجسد لعلة او أفة او مرض فالتوجه بالقلب و الروح فيه تمام الصلاة
اما الزكاة فهي ركنان الزكاة بالمال و تكون للمقربين و عابري السبيل و التقرب لله بالصدقة التي تي تطهر و تزكي النفس و الروح
اما الصوم فهو ركنان صوم عن الكلام فلا تنطق الا بالخير و يسمى صيام الدهر و صيام للبدن يكون في رمضان تقربا لله تعالى
اما الحج فهو حجان حج من القلب الى العقل أي بالتفكير و التدبر و التأمل و التمعن و الفهم فهذا الحج الصحيح و حج بالبدن الى بيت الله الحرام لمن استطاع اليه سبيلا و يبطل الحج بمال الحرام و يحرم على الانسان المريض او العليل الحج فالمفروض ان يعالج نفسه و علته بما يريد الحج به من مال او متاع
خلق الله تعالى العقل للإنسان و ميزه بالفهم و التعايش و الابتكار بواسطة عقله و سخر له تدبير معيشته و حياته و كيفيتها عن طريق تفكيره .. فالانسان الأول هو الذى فكر بواسطة عقله في انشاء بيوت للاحتماء فيها من البرد و الحيوانات و هو الذى فكر في انشاء العربات للتنقل و الله تعالى سخر لنا الوسيلة الخام لكل ما هو اليوم بين أيدينا فالعقل البشر هو مدبر هذه الأرض و القائم على حرثها و زرعها و اعمارها و هذا العقل هو الوسيلة التي نتواصل بها مع الاخرين و هو المتحكم في النطق و المشي و كافة المتصرفات الجسدية لدينا .. و حتمى حينما يكون هناك تنزيل من العزيز الرحيم لحقائق او ارشاد او رسالة فانها تتنزل على العقل فما قبلته النفس عن طريق العقل فانه يحدث من هذا فيوضات ربانية قدسية نورانية .. و بالعقل نستمد من السابقين و بالعقل سيستمد منا اللاحقون ..
قوى العقل عجيبة جدا و متناغمة منفعلة سواء بين الأشخاص سواء كانوا اموات او احياء او في التنزيل من عالم الحمد الى عالم الأرض .. فكل من يفكر بعقله و سخر له الله تعالى طاقة الفكر و تتنزل عليه النورانيات النافعة فهو في مرتبة الولاية و من تفاعل عقله مع قوى الكون القدسية و استمد من عوالم التنزيل النوارنية فيوضات ملكوتية فهو في مرتبة النبوة و ان زادت على هذا مرحلة الوحي المتنزل على العقل بالشد من مقام الانسان الى مقام الجبروت و الملكوت و الناسوت وكانت المرتبة هي الرسالة ..
فكل الأنبياء الذين ارسلهم الله تعالى الى بني جلدتهم وصلوا الى الفتح الرباني و التأييد الاتصالي بالوحي بالمتابرة بالعقل و الجد في التحصيل و حصل معهم الفتح الإلهي الذى كان او بدأ عن طريق قوى الخيال و انتقل الى التحقيق فكان لابد لكل نبي من الأنبياء ان يتصل بمن سبقه عن طريق العقل ليأخد منه ما سبق فكان لزاما لكي يتم الفتح النبوي و تكتمل الرسالة ان يمر على اربع مراتب أولها الجد و المتابرة و هي اسرافيل الموصلة الى الفتح و الفيوضات النورانية التي هي ميكائيل و التي توصل الى خيال الخيال الروحي الذى هو الناطق الحي جبرائيل .. المستمد من دائرة اللوح التي تستمد من دائرة القلم و به تكتمل دائرة النطقاء الخمسة العلوية و التي تتزل على دائرة الأرض لدى الناطق في الأرض المستمد للوحي المستمد من العقل المستمد من ان هو الا وحي يوحى و بالتالي فالقران الكريم وحي من سلسلة من العقول حتى وصل الى عقل النبي صلى الله عليه و سلم كوحي يوحى و بالتالي فان كل تنزيل ينسخ الشريعة السابقة ...
أما القران الكريم الذى هو شريعة منسوخة كوحي يوحى على العقل النبوي لكي نفهم معناه و نصل الى سره و نفك ما بين سطوره فلا بد له في كل عصر من ناطق يعيد النطق به ففي كل عصر من العصور ينكشف باطنه على ظاهره فلا بد من الناطق الذى هو الامام في كل عصر من النسل النبوي حامل للنور المقدس يحصل له الاتصال و الوصل و المكاشفة للباطن من القول و ليس ظاهره.
و الحقيقة ان المتأمل في التفسير الظاهري للقران الكريم خصوصا فيما يخص قصص الأنبياء فهو تعبير من مفسري اهل السنة على قصر البصيرة و انغلاق الرؤية الروحية قد عملوا على تفسرها بما لا يتفق مطلقا مع الحقيقة منها و من سردها في كتاب الله فهذه التفسيرات الظاهرية لا تمثل ابدا المقامات النبوية الحقيقية و الروحية لما أراد الله تعالى ان نفهمه و نعيه و نصل اليه ..ففي حقيقتها هي رموز و إشارات لم يفهمها المفسرون بالظاهر .. فزعموا ان ادم هو اول الخلق وان حواء خلقت من ضلع ادم و ان أبناء ادم تناكحوا فيما بينهم لتبدأ مسيرة البشرية الحالية و كأن الله تعالى بدأ أول الخلق من أبناء الحرام .. و الحقيقة ان ادم رمز في القران الكريم و اول الأنبياء لبني البشر من الانس و الجن ..
الإسلام الحقيقي له سبع دعائم بغيرها لا يكون الانسان مسلما مؤمنا ، أولها الولاية ، ثم الطهارة ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، و ضغط النفس اللوامة.
أما الولاية فهو التي يتماسك بها الستة اركان المتبقة و بدون الولاية فمن الممكن ان تتهدم و تتكسر باقي الدعائم الأخرى و معنى الولاية ان تكون حياتك حياة الاولياء تعيش في امان و صحة و تيسر من المال و الارزاق .. فان كان الانسان يعيش في خوف و رعب و فقر و ضيق و فاقة و عذاب فانه من الممكن ان يتخلى عن باقي الدعائم .. فأولياء الله هم من لا خوف عليهم و لا هم يحزنون بل تراهم فرحون مستبشرون يدهم هي العليا و ليست هي السفلى و نورهم يسعى بين أيديهم لا يحتاجون الى التوسل او التسول و لا يعيشون العذاب في الدنيا و الفاقة ..
اما الطهارة فهي صنفان طهارة الروح و النفس و العقل من البلادة و الغباء و التبعية و طهارة الجسد من الادران و الاوساخ
اما الصلاة فهي التوجه بالتسليم الى الله عز و جل بالقلب و الروح و النفس أولا ثم بالدعاء و الجسد ثانيا و ان كان الانسان عاجز عن التوجه بالجسد لعلة او أفة او مرض فالتوجه بالقلب و الروح فيه تمام الصلاة
اما الزكاة فهي ركنان الزكاة بالمال و تكون للمقربين و عابري السبيل و التقرب لله بالصدقة التي تي تطهر و تزكي النفس و الروح
اما الصوم فهو ركنان صوم عن الكلام فلا تنطق الا بالخير و يسمى صيام الدهر و صيام للبدن يكون في رمضان تقربا لله تعالى
اما الحج فهو حجان حج من القلب الى العقل أي بالتفكير و التدبر و التأمل و التمعن و الفهم فهذا الحج الصحيح و حج بالبدن الى بيت الله الحرام لمن استطاع اليه سبيلا و يبطل الحج بمال الحرام و يحرم على الانسان المريض او العليل الحج فالمفروض ان يعالج نفسه و علته بما يريد الحج به من مال او متاع