أبو شاهين
24-03-2023, 16:55
علم ابليس أن الحرب ستكون طويلة وقاهرة وقوية وستكون سنين كثيرة وبالتالي كان من أولويات مهمته أن لا يعبد الله على الأرض ولا يتم التوحيد وأن تكون كلمة الشر هي العليا حتى ينطفأ نور الله المتمثل في الرسالات و نورها... و ابليس اطلع أيضا على ان السلالة النبوية ستستمد نورها من العالم العلوي وسيعلمون الناس الكلمات الربانية التي تصعد بكل انسان من الجسم الحيواني إلى الحسي إلي الجسماني الأرضي إلى الروحاني العلوى وبالتالي من وصل إلى مرتبة الجسم الروحاني العلوي سيفتح له السر للرجوع إلى جنات عدن ويتحرر من تأثير عالم الأرض أو العالم المظلم..
ابليس ربما كان غيورا وحاقدا حاسدا ولكي يقاوم النور النبوي لأدم وذريته كان عليه أن يجد العبيد الأقوياء الذين سيستخدمهم لهذه المهمة بالقهر والتخويف.. فنظر في أحوال كل المخلوقات فعلم أن الإنس أجوف وأن الأرواح السفلية تخترقهم وتتلبسهم وتستحوذ عليهم وعلم أن الجن مثل الإنس في الحال وأنهم ليسوا ذلك المخلوق الذي سيعول عليه لكي يواجه الذرية النبوية وأخيرا عرف أن أقوى خلق يمكن الإعتماد عليهم هم المتحولون عباد الذهب والمال..
تحرر إبليس من قيود العالم الأرضي واستمد القوى الكلية في حربه من اخراج علم السحر عبر شياطين الإنس و الجن و السحر هو علم تسخيري للأرواح السفلية وقرب إليه أقوى الأبالسة من نسل الدناهيش و الناصوريين و أبناء ساروخ و هم سلالات شياطين قوية لا تزال لديها الاجنحة التي تدل على القوة والبطش والسلطان وكان أقرب الأبالسة قربا منه الناصور و هو شيخ الأبالسة وعالمهم محب للدماء وسفكها ويتقوى بطاقة الدماء خصوصا من الأشخاص الموسومين بالدماء الملكية وكانت مملكة ابليس في بعد لا توجد بها شمس و لكن بها ضوء خافت مائل للحمرة والصفرة ويسمى الغشق ليس لها وقت يحكمها ولا يوجد بها ليل أو نهار أما الضوء الموجود فيها نابع من تفاعل طبيعي بين غازات مختلفة من هذه الأرض و في هذه الأرض أو هذا البعد يوجد بحر تحته ممالك غواصون على شكل أفاعي وحيات وفوق هذا البحر يوجد قصر من الذهب له باب على شكل عمودين من الذهب وأرضه عبارة عن طوب من الذهب والفضة كالشطرنج و بأعلاه عرش عظيم من المرجان يتناوب على حمله ثمانية من المردة الأشداء ذوى القوة والبأس من أقوى أنواع الشياطين من نسل دنهش .و يقال أنه عرش ابليس... و لا أحد من الأبالسة استطاع أن يرى ابليس بشكله الحقيقي حتى الشياطين أنفسهم يرونه في أشكال مختلفة كالتيس مرة والأفعى مرة أخرى والشاب الجميل الحسن الوجه مرة أخرى والمرأة العجوز مرة أخرى والصالح الناصح والناسك والشرير واستطاع ابليس أن يستحوذ ويتحكم في المتحولون من البشر ويستعبدهم بالقهر والقوة والعذاب فاتخذوه ربا و إلها لهم من دون الله و الحق أن كل ما قام به ابليس هو كان مسطر ومقدر في اللوح المحفوظ و أن الاختيار كان مسموح به بين الخير و الشر للمخلوقات كلها ..فمن اختار الخير وجده و من اختار الشر وجده و عاش فيه و من دخل الى عالم الخير حاربه عالم الشر و من دخل عالم الشر اصبح عبدا ذليلا فيه .
ابليس و ذريته حاليا يعيشون معنا فوق هذه الأرض في صورة البشر يلبسون اجمل الملابس و يسوقون اغلى السيارات و يتوفرون على ثروات لا تعد و لا تحصي و يتمتعون بالذكاء الخارق و يتحكمون في كل شيء فوق الأرض .. فقط هناك نوع واحد من البشر لا يستطيعون التحكم فيه و هم عباد الله المخلصين و هؤلاء قلة القلة لا يقربهم ابليس و لا ذريته..
إن الدنيا التي أنت فيها حاليا.. أنت من اخترت النزول إليها وأنت قبلت التحدي للمتحولين الذي يحكمون فيها باسم ابليس وقبلت أن تصارع النفس اللوامة والنفس الأمارة بالسوء حتى يموتا داخلك وتكون فقط فيك نفس واحدة وهي النفس المطمئنة.. إن الدودة تتحدى الطبيعة لتتحول إلى فراشة والنحلة تعمل طوال اليوم لتجمع العسل ليأكله اخرون.. إنها لم تتمرد على مشيئة الخالق.. إن الأسد الذي يطارد الغزال ليصطادها وهو يطلب من الله أن يساعده لافتراسها والغزال الذي يفر من الاسد يطلب من الله أن ينجيه من الاسد ... إن الجميع يطلب من الله ولكن لا تكون إلا مشيئته..
ابليس ربما كان غيورا وحاقدا حاسدا ولكي يقاوم النور النبوي لأدم وذريته كان عليه أن يجد العبيد الأقوياء الذين سيستخدمهم لهذه المهمة بالقهر والتخويف.. فنظر في أحوال كل المخلوقات فعلم أن الإنس أجوف وأن الأرواح السفلية تخترقهم وتتلبسهم وتستحوذ عليهم وعلم أن الجن مثل الإنس في الحال وأنهم ليسوا ذلك المخلوق الذي سيعول عليه لكي يواجه الذرية النبوية وأخيرا عرف أن أقوى خلق يمكن الإعتماد عليهم هم المتحولون عباد الذهب والمال..
تحرر إبليس من قيود العالم الأرضي واستمد القوى الكلية في حربه من اخراج علم السحر عبر شياطين الإنس و الجن و السحر هو علم تسخيري للأرواح السفلية وقرب إليه أقوى الأبالسة من نسل الدناهيش و الناصوريين و أبناء ساروخ و هم سلالات شياطين قوية لا تزال لديها الاجنحة التي تدل على القوة والبطش والسلطان وكان أقرب الأبالسة قربا منه الناصور و هو شيخ الأبالسة وعالمهم محب للدماء وسفكها ويتقوى بطاقة الدماء خصوصا من الأشخاص الموسومين بالدماء الملكية وكانت مملكة ابليس في بعد لا توجد بها شمس و لكن بها ضوء خافت مائل للحمرة والصفرة ويسمى الغشق ليس لها وقت يحكمها ولا يوجد بها ليل أو نهار أما الضوء الموجود فيها نابع من تفاعل طبيعي بين غازات مختلفة من هذه الأرض و في هذه الأرض أو هذا البعد يوجد بحر تحته ممالك غواصون على شكل أفاعي وحيات وفوق هذا البحر يوجد قصر من الذهب له باب على شكل عمودين من الذهب وأرضه عبارة عن طوب من الذهب والفضة كالشطرنج و بأعلاه عرش عظيم من المرجان يتناوب على حمله ثمانية من المردة الأشداء ذوى القوة والبأس من أقوى أنواع الشياطين من نسل دنهش .و يقال أنه عرش ابليس... و لا أحد من الأبالسة استطاع أن يرى ابليس بشكله الحقيقي حتى الشياطين أنفسهم يرونه في أشكال مختلفة كالتيس مرة والأفعى مرة أخرى والشاب الجميل الحسن الوجه مرة أخرى والمرأة العجوز مرة أخرى والصالح الناصح والناسك والشرير واستطاع ابليس أن يستحوذ ويتحكم في المتحولون من البشر ويستعبدهم بالقهر والقوة والعذاب فاتخذوه ربا و إلها لهم من دون الله و الحق أن كل ما قام به ابليس هو كان مسطر ومقدر في اللوح المحفوظ و أن الاختيار كان مسموح به بين الخير و الشر للمخلوقات كلها ..فمن اختار الخير وجده و من اختار الشر وجده و عاش فيه و من دخل الى عالم الخير حاربه عالم الشر و من دخل عالم الشر اصبح عبدا ذليلا فيه .
ابليس و ذريته حاليا يعيشون معنا فوق هذه الأرض في صورة البشر يلبسون اجمل الملابس و يسوقون اغلى السيارات و يتوفرون على ثروات لا تعد و لا تحصي و يتمتعون بالذكاء الخارق و يتحكمون في كل شيء فوق الأرض .. فقط هناك نوع واحد من البشر لا يستطيعون التحكم فيه و هم عباد الله المخلصين و هؤلاء قلة القلة لا يقربهم ابليس و لا ذريته..
إن الدنيا التي أنت فيها حاليا.. أنت من اخترت النزول إليها وأنت قبلت التحدي للمتحولين الذي يحكمون فيها باسم ابليس وقبلت أن تصارع النفس اللوامة والنفس الأمارة بالسوء حتى يموتا داخلك وتكون فقط فيك نفس واحدة وهي النفس المطمئنة.. إن الدودة تتحدى الطبيعة لتتحول إلى فراشة والنحلة تعمل طوال اليوم لتجمع العسل ليأكله اخرون.. إنها لم تتمرد على مشيئة الخالق.. إن الأسد الذي يطارد الغزال ليصطادها وهو يطلب من الله أن يساعده لافتراسها والغزال الذي يفر من الاسد يطلب من الله أن ينجيه من الاسد ... إن الجميع يطلب من الله ولكن لا تكون إلا مشيئته..