أبو شاهين
24-03-2023, 16:53
أما الشجرة الملعونة التي منع أدم من الاقتراب منها فهي العالم المتوازي للعالم الحقيقي والتي تحمل في جدورها التعلق بالخلد في دار الدنيا وتحقيق البلوغ إلى مقام الملك الذي لا يبلى الموصلة التي الحكمة و الفهم و تاج الخلد وهي خيال لا حقيقة له.. فهي في حقيقتها شجرة ربا و غش و تجارة مبنية على مص و سف أموال الفقراء الى جيوب الأغنياء فيعيشون في دار الدنيا في رغد من العيش و راحة و ملك و يعيش من اخدت منهم ارزاقهم في تعب و عذاب ..
https://up.albatine.org/uploads/file_2023-03-24_174939.jpg
كان لابد من الهبوط إلى مقام العالم الجسماني بعد أن خالف أدم أمر الله تعالى بعدم الاقتراب من الشجرة والخروج من مقام العالم الروحاني العلوي الذي ليس به خطيئة ولكي تتم الرسالة فالسابق في علم الله تعالى كان لا بد ان تكتمل انفس ادم فكانت اول الامر لديه نفس مطمئنة و اختار نفسا ثانية و هو الامارة بالسوء و التحقت به بعدها النفس اللوامة فكان لابد أن تنزل أدم من مقام العقل الى مقام الجسد لكي يتواصل الجسم مع الجسم والعقل مع العقل.. لأن العالم الجسماني له ذبذبة معينة ومحددة درجتها 99 والمقام الروحاني له ذبذبة معينة ومحددة درجتها 108 وكان من اللازم أن ينزل كل من ابليس وأدم عليه السلام من العالم الروحاني إلى الجسماني فكان أمر الله تعالى وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ.. وهنا يجب أن نفهم أنه عند النزول من الدرجة الروحية 108 إلى الدرجة الجسدية 99 فإن المخلوق سواء كان جن أو انس أو شيطان يتفعل لديه باب الغيرة والحسد والحقد وكل سمات العالم الأرضي فإن استطاع السيطرة عليها كلها واحصاها في نفسه عاد إلى الدخول إلى الجنة أي العالم الروحاني.. فقال لهما الله وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ أي أن العالم السفلي الأرضي سيكون دار استقرار وتمتع وعداوة لقوى الشر التي ستكون في ذرية ابليس والخير التي ستتعلمها السلالة البشرية من أدم ونسله إلى قيام الساعة وانتهاء العالم الجسدي نهائيا بعد أن يكمل مدته التي هي مكتوبة في اللوح المحفوظ..
عرف النبي الجديد أدم عليه السلام أن الحرب ستكون عسيرة وأن مهمته صعبة وتبليغ الأمانة سيكون على عاتقه وعلى ذريته و سميت ذرية أدم الذرية النبوية فتزوج النبي الرسول الكنعاني الأصل صاحب الدماء النقية من ليليات العبرية صاحب الروح النقية و التي كانت من أنقى السلالات البشرية من بنات الجبارين جنوب فلسطين وهي أم شيت بن أدم و جدة نبي الله ادريس عليه السلام..
https://up.albatine.org/uploads/file_2023-03-24_175204.jpg
بدأت الخلافة النبوية في الأرض بأول حامل للأمانة ادم عليه السلام وكان أول الموحدين الداعين إلى عبادة الله الواحد وكانت مهمته هو وذريته المحافظة على النسل الطاهر الخالي من الرجس ومن نزغات النفس اللوامة.. وإنهاء القهر والظلم والخروج بالأرض من فثنة الشياطين والجبارين والمتحولين من الإنس والجن والأبالسة إلى الرحمة والنور.. فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه أي استقبل من جهة ربّه أنوارا ومراتب من الملكوت والجبروت وأرواحا مجرّدة إذ أن كل مجرد كلمة لأنه من عالم الأمر.. وكانت مهمة ابليس هي إيقاف ذلك النور وتدمير ذرية أدم لأنها ذرية نقية غير ملوثة..
فتجهز هو وذريته لمحاربة الأنوار الإلهية التي ستتنزل في شكل رسالات سماوية و التي ستكون بها هداية و نور للسلاسة الانسية البشرية و علم أن كل من التحقت تلك الانوار بقلبه سيتطهر من كل القيود و الوسوم الشيطانية و يتغلب على الوسوسات الشيطانية و لن تؤثر فيه الوسوسات الابليسية و يكون من المطهرين ..
https://up.albatine.org/uploads/file_2023-03-24_174939.jpg
كان لابد من الهبوط إلى مقام العالم الجسماني بعد أن خالف أدم أمر الله تعالى بعدم الاقتراب من الشجرة والخروج من مقام العالم الروحاني العلوي الذي ليس به خطيئة ولكي تتم الرسالة فالسابق في علم الله تعالى كان لا بد ان تكتمل انفس ادم فكانت اول الامر لديه نفس مطمئنة و اختار نفسا ثانية و هو الامارة بالسوء و التحقت به بعدها النفس اللوامة فكان لابد أن تنزل أدم من مقام العقل الى مقام الجسد لكي يتواصل الجسم مع الجسم والعقل مع العقل.. لأن العالم الجسماني له ذبذبة معينة ومحددة درجتها 99 والمقام الروحاني له ذبذبة معينة ومحددة درجتها 108 وكان من اللازم أن ينزل كل من ابليس وأدم عليه السلام من العالم الروحاني إلى الجسماني فكان أمر الله تعالى وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ.. وهنا يجب أن نفهم أنه عند النزول من الدرجة الروحية 108 إلى الدرجة الجسدية 99 فإن المخلوق سواء كان جن أو انس أو شيطان يتفعل لديه باب الغيرة والحسد والحقد وكل سمات العالم الأرضي فإن استطاع السيطرة عليها كلها واحصاها في نفسه عاد إلى الدخول إلى الجنة أي العالم الروحاني.. فقال لهما الله وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ أي أن العالم السفلي الأرضي سيكون دار استقرار وتمتع وعداوة لقوى الشر التي ستكون في ذرية ابليس والخير التي ستتعلمها السلالة البشرية من أدم ونسله إلى قيام الساعة وانتهاء العالم الجسدي نهائيا بعد أن يكمل مدته التي هي مكتوبة في اللوح المحفوظ..
عرف النبي الجديد أدم عليه السلام أن الحرب ستكون عسيرة وأن مهمته صعبة وتبليغ الأمانة سيكون على عاتقه وعلى ذريته و سميت ذرية أدم الذرية النبوية فتزوج النبي الرسول الكنعاني الأصل صاحب الدماء النقية من ليليات العبرية صاحب الروح النقية و التي كانت من أنقى السلالات البشرية من بنات الجبارين جنوب فلسطين وهي أم شيت بن أدم و جدة نبي الله ادريس عليه السلام..
https://up.albatine.org/uploads/file_2023-03-24_175204.jpg
بدأت الخلافة النبوية في الأرض بأول حامل للأمانة ادم عليه السلام وكان أول الموحدين الداعين إلى عبادة الله الواحد وكانت مهمته هو وذريته المحافظة على النسل الطاهر الخالي من الرجس ومن نزغات النفس اللوامة.. وإنهاء القهر والظلم والخروج بالأرض من فثنة الشياطين والجبارين والمتحولين من الإنس والجن والأبالسة إلى الرحمة والنور.. فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه أي استقبل من جهة ربّه أنوارا ومراتب من الملكوت والجبروت وأرواحا مجرّدة إذ أن كل مجرد كلمة لأنه من عالم الأمر.. وكانت مهمة ابليس هي إيقاف ذلك النور وتدمير ذرية أدم لأنها ذرية نقية غير ملوثة..
فتجهز هو وذريته لمحاربة الأنوار الإلهية التي ستتنزل في شكل رسالات سماوية و التي ستكون بها هداية و نور للسلاسة الانسية البشرية و علم أن كل من التحقت تلك الانوار بقلبه سيتطهر من كل القيود و الوسوم الشيطانية و يتغلب على الوسوسات الشيطانية و لن تؤثر فيه الوسوسات الابليسية و يكون من المطهرين ..