أبو شاهين
17-03-2023, 11:43
الرؤية الباطنية للقران الكريم .. و نطقاء الزمان و الأعمدة السبعة للاسلام.. باطنيا
https://youtu.be/3mm8owjQ3NI
القرءان الكريم هو رسالة من الله تعالى الى الانسان و حينما نقول الانسان فالمقصود هو الجن و الانس و هو متمم ومكمل للرسالات السابقة و له تفسيرين ظاهري و فيه تعاليم و قوانيين و به قصص الاولين من يقرأها ظاهريا يجد فيها قصص للتفكر و العبرة ومن يعيها باطنيا يجد بين جملها و كلماتها اسرار و إشارات و رموز حياتية للخلق و تلميح للحياة بعد الموت و ما بينهما وإن كان القران الكريم كتاب الله المسطور فهذا الكون الشاسع الذي نعجز عن إدراك حدوده هو كتاب الله المنشور يعني مهما فسرنا او أولنا في سوره الكريمة لن نفهم الا ما هو مخصوص لعصرنا فقط و من الساعة التي تم تجميع المصحف فيها فإن تفسير الفقهاء ومعظم المسلمين كان و لا يزال تفسير سطحي بفهم نصي لا يخضع للرؤية القلبية العميقة اما لانعدام البصيرة أو الرؤية الروحية السديدة التي تجعل المفسرين يرون و يعون و يجمعون ما بين حروفه و ارقامه و اياته.. تلك البصيرة والرؤية السديدة التي لا يصل إليها إلا من اختلى مع نفسه وتطهر من الرجس وكان صافيا نقيا فكان من المطهرين لأن القران الكريم لا يمسه و يفهم رموزه الا من تطهر و أصبحت رؤياه القلبية واضحة و عميقة وأغلب من قال في القران الكريم وشرحه كان شرحه تفسيرا وليس تأويلا.. ولأن التأويل يجب أن يخضع إلى الرؤية الدقيقة التي قد يستعصى معها الفهم و الاستيعاب لغير من تطهر من الرجس و ملأ قلبه بالكراهية و الكبر و الغرور فأسهل طريق لإراحة عقل المفسر بالظاهر هي القراءة برؤيا سطحية لمعنى الاية او السورة .. ربما لأن المفسر نفسه يرى فقط ذلك الشرح الظاهري و لا يتبادر الى نفسه و ذهنيه و روحه التأويل الباطني الحقيقي أو لأن التأويل تتبعه استفسارات ومقارنات وأسئلة ممن تشبع عقلهم بالظاهر
فالقران الكريم الذى هو شريعة منسوخة كوحي يوحى على العقل النبوي لكي نفهم معناه و نصل الى سره و نفك ما بين سطوره فلا بد له في كل عصر من ناطق يعيد النطق به و يبين سره النافع في ذالك العهد او العصر ففي كل عصر من العصور ينكشف باطنه على ظاهره فلا بد من الناطق الذى يكون حامل للنور المقدس ليحصل له الاتصال و الوصل و المكاشفة للباطن من القول و ليس ظاهره ..
و الحقيقة ان المتأمل في التفسير الظاهري لأيات القران الكريم سيرى ان هذه التفسيرات لا تمثل ابدا المقامات النبوية الحقيقية و الروحية لما أراد الله تعالى ان نفهمه و نعيه و نصل اليه ..و التي هي في حقيقتها رموز و إشارات لم يفهمها المفسرون او الشارحون للقران الكريم بالظاهر .. فزعموا ان ادم هو اول الخلق وان حواء خلقت من ضلع ادم و ان أبناء ادم تناسلوا فيما بينهم لتبدأ مسيرة البشرية الحالية و كأن الله تعالى بدأ أول الخلق بشكل غلط .. و الحقيقة ان ادم رمز ديني لأول الأنبياء على الأرض و لم يكن هو اول الخلق على الأرض فالخلق الأول خلق من تراب مختلف الوانه و الخلق اللاحق توالد من ماء و نطفة و الذي هو ارم و الذى هو أبو الأنبياء و الرسل لانهم سلسلة واحدة حاملة للطاقة الترابية عكس الجن الحاملين للطاقة النارية و عكس الابالسة الحاملين للطاقة المائية و عكس الصالحين الذين تتحول طاقتهم لهوائية فادم هو خليفة ورمز في القران الكريم لاول الأنبياء للإنسان أي للانس و الجن . و هذا باب كبير جدا سنشرحه ان كان هناك تفاعل مع فيديوهاتنا مستقبلا ..
الإسلام الحقيقي له سبع دعائم بغيرها لا يكون الانسان مسلما مؤمنا ، أولها الولاية ، ثم الطهارة ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، و جهاد النفس.
أما الولاية فهي القاعدة الاساسية التي يتماسك بها الستة اركان المتبقة و بدون الولاية فمن الممكن ان تتهدم و تتكسر باقي الدعائم الأخرى و معنى الولاية ان تكون حياتك حياة بدون حزن او خوف فأولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .. فان كان الانسان يعيش في خوف و رعب و فقر شديد و ضيق حال و فاقة و عذاب فانه من الممكن ان لا يتمكن من المحافظة على باقي الدعائم .. فأولياء الله هم من لا خوف عليهم و لا هم يحزنون بل تراهم فرحون مستبشرون يدهم هي العليا و ليست هي السفلى و نورهم يسعى بين أيديهم لا يحتاجون الى التوسل او التسول و لا يعيشون العذاب في الدنيا و الفاقة .. و كلما وصل الانسان الى الفهم الحقيقي و الصحيح و الايمان بأن الله هو مسبب الأسباب و زارق العباد كان في راحة و قوة و تسخرت له العباد و البلاد ..
اما الطهارة فهي صنفان طهارة الروح و النفس و العقل من البلادة و الغباء و التبعية بالتنور بالفهم و العلم و الحكمة و معرفة بالقراءة و الكتابة و طهارة القلب من الغل و الحقد و الحسد و الغرور و الكبر و الثانية طهارة الجسد من الادران و الاوساخ و الفواحش و قبيح الأفعال و إتيان ما حرم الله و ادخال ما حرم الله لهذا الجسد فيكون طاهرا نقيا و لا يكون هذا الا بالطهارة الاولي فان تطهرت النفس و العقل تطهر الجسد و كافة الجسم ..
اما الصلاة فهي قسمان اولها التوجه بالتسليم الى الله عز و جل بالقلب و الروح و النفس بالدعاء و تأمل الخير و استجلاب و تنزيل النور بالتأمل و التخشع و العمل الصالح و تانيها صلاة الجسد بعد وضوء و سجود و ركوع فيه سر من اسرار الجسد للاتصال بالنور الأعظم فكلما لامست ناصية المصلي الأرض استجلب من نور الكون لجسده أولا و صحته و عافيته و صفاء عقله فان كان الانسان عاجز عن التوجه بالجسد لعلة او أفة او مرض فالتوجه بالقلب و الروح فيه تمام الصلاة
اما الزكاة فهي ركنان الزكاة بالمال و تكون للمقربين و عابري السبيل من فقير او مسكين و تانيها التقرب لله بالصدقة التي تطهر و تزكي النفس و الروح فالصدقة علاج و الكلمة الطيبة صدقة و تبسمك في وجه اخيك صدقة و فتح باب الفرج لمن قصدك و انت قادر على مساعدته صدقة ..
اما الصوم فهو ركنان صوم عن الكلام و هو صوم الدهر لمن حافظ عليه فلا تنطق الا بالخير فلا تكون نماما و لا معتابا و لا ناطقا بقول فيه ظلم او قهر او فسق او كذب على الاخرين مهما كان دينهم او معتقدهم او اصلهم و تانيه صيام للبدن يكون في شهر رمضان امساكا تكون النية فيه تقربا لله تعالى
اما الحج فهو حجان حج من العقل الى القلب أي بالتفكير و التدبر و التأمل و التمعن و الفهم فهذا الحج الصحيح و حج بالبدن الى بيت الله الحرام لمن استطاع اليه سبيلا و يبطل حج البدن بمال الحرام و عدة من أيام اخر على الانسان المريض او العليل .. فالمريض و العليل المفروض ان يعالج جسده و علته بذالك المال الذي يريد الحج به
https://youtu.be/3mm8owjQ3NI
القرءان الكريم هو رسالة من الله تعالى الى الانسان و حينما نقول الانسان فالمقصود هو الجن و الانس و هو متمم ومكمل للرسالات السابقة و له تفسيرين ظاهري و فيه تعاليم و قوانيين و به قصص الاولين من يقرأها ظاهريا يجد فيها قصص للتفكر و العبرة ومن يعيها باطنيا يجد بين جملها و كلماتها اسرار و إشارات و رموز حياتية للخلق و تلميح للحياة بعد الموت و ما بينهما وإن كان القران الكريم كتاب الله المسطور فهذا الكون الشاسع الذي نعجز عن إدراك حدوده هو كتاب الله المنشور يعني مهما فسرنا او أولنا في سوره الكريمة لن نفهم الا ما هو مخصوص لعصرنا فقط و من الساعة التي تم تجميع المصحف فيها فإن تفسير الفقهاء ومعظم المسلمين كان و لا يزال تفسير سطحي بفهم نصي لا يخضع للرؤية القلبية العميقة اما لانعدام البصيرة أو الرؤية الروحية السديدة التي تجعل المفسرين يرون و يعون و يجمعون ما بين حروفه و ارقامه و اياته.. تلك البصيرة والرؤية السديدة التي لا يصل إليها إلا من اختلى مع نفسه وتطهر من الرجس وكان صافيا نقيا فكان من المطهرين لأن القران الكريم لا يمسه و يفهم رموزه الا من تطهر و أصبحت رؤياه القلبية واضحة و عميقة وأغلب من قال في القران الكريم وشرحه كان شرحه تفسيرا وليس تأويلا.. ولأن التأويل يجب أن يخضع إلى الرؤية الدقيقة التي قد يستعصى معها الفهم و الاستيعاب لغير من تطهر من الرجس و ملأ قلبه بالكراهية و الكبر و الغرور فأسهل طريق لإراحة عقل المفسر بالظاهر هي القراءة برؤيا سطحية لمعنى الاية او السورة .. ربما لأن المفسر نفسه يرى فقط ذلك الشرح الظاهري و لا يتبادر الى نفسه و ذهنيه و روحه التأويل الباطني الحقيقي أو لأن التأويل تتبعه استفسارات ومقارنات وأسئلة ممن تشبع عقلهم بالظاهر
فالقران الكريم الذى هو شريعة منسوخة كوحي يوحى على العقل النبوي لكي نفهم معناه و نصل الى سره و نفك ما بين سطوره فلا بد له في كل عصر من ناطق يعيد النطق به و يبين سره النافع في ذالك العهد او العصر ففي كل عصر من العصور ينكشف باطنه على ظاهره فلا بد من الناطق الذى يكون حامل للنور المقدس ليحصل له الاتصال و الوصل و المكاشفة للباطن من القول و ليس ظاهره ..
و الحقيقة ان المتأمل في التفسير الظاهري لأيات القران الكريم سيرى ان هذه التفسيرات لا تمثل ابدا المقامات النبوية الحقيقية و الروحية لما أراد الله تعالى ان نفهمه و نعيه و نصل اليه ..و التي هي في حقيقتها رموز و إشارات لم يفهمها المفسرون او الشارحون للقران الكريم بالظاهر .. فزعموا ان ادم هو اول الخلق وان حواء خلقت من ضلع ادم و ان أبناء ادم تناسلوا فيما بينهم لتبدأ مسيرة البشرية الحالية و كأن الله تعالى بدأ أول الخلق بشكل غلط .. و الحقيقة ان ادم رمز ديني لأول الأنبياء على الأرض و لم يكن هو اول الخلق على الأرض فالخلق الأول خلق من تراب مختلف الوانه و الخلق اللاحق توالد من ماء و نطفة و الذي هو ارم و الذى هو أبو الأنبياء و الرسل لانهم سلسلة واحدة حاملة للطاقة الترابية عكس الجن الحاملين للطاقة النارية و عكس الابالسة الحاملين للطاقة المائية و عكس الصالحين الذين تتحول طاقتهم لهوائية فادم هو خليفة ورمز في القران الكريم لاول الأنبياء للإنسان أي للانس و الجن . و هذا باب كبير جدا سنشرحه ان كان هناك تفاعل مع فيديوهاتنا مستقبلا ..
الإسلام الحقيقي له سبع دعائم بغيرها لا يكون الانسان مسلما مؤمنا ، أولها الولاية ، ثم الطهارة ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، و جهاد النفس.
أما الولاية فهي القاعدة الاساسية التي يتماسك بها الستة اركان المتبقة و بدون الولاية فمن الممكن ان تتهدم و تتكسر باقي الدعائم الأخرى و معنى الولاية ان تكون حياتك حياة بدون حزن او خوف فأولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .. فان كان الانسان يعيش في خوف و رعب و فقر شديد و ضيق حال و فاقة و عذاب فانه من الممكن ان لا يتمكن من المحافظة على باقي الدعائم .. فأولياء الله هم من لا خوف عليهم و لا هم يحزنون بل تراهم فرحون مستبشرون يدهم هي العليا و ليست هي السفلى و نورهم يسعى بين أيديهم لا يحتاجون الى التوسل او التسول و لا يعيشون العذاب في الدنيا و الفاقة .. و كلما وصل الانسان الى الفهم الحقيقي و الصحيح و الايمان بأن الله هو مسبب الأسباب و زارق العباد كان في راحة و قوة و تسخرت له العباد و البلاد ..
اما الطهارة فهي صنفان طهارة الروح و النفس و العقل من البلادة و الغباء و التبعية بالتنور بالفهم و العلم و الحكمة و معرفة بالقراءة و الكتابة و طهارة القلب من الغل و الحقد و الحسد و الغرور و الكبر و الثانية طهارة الجسد من الادران و الاوساخ و الفواحش و قبيح الأفعال و إتيان ما حرم الله و ادخال ما حرم الله لهذا الجسد فيكون طاهرا نقيا و لا يكون هذا الا بالطهارة الاولي فان تطهرت النفس و العقل تطهر الجسد و كافة الجسم ..
اما الصلاة فهي قسمان اولها التوجه بالتسليم الى الله عز و جل بالقلب و الروح و النفس بالدعاء و تأمل الخير و استجلاب و تنزيل النور بالتأمل و التخشع و العمل الصالح و تانيها صلاة الجسد بعد وضوء و سجود و ركوع فيه سر من اسرار الجسد للاتصال بالنور الأعظم فكلما لامست ناصية المصلي الأرض استجلب من نور الكون لجسده أولا و صحته و عافيته و صفاء عقله فان كان الانسان عاجز عن التوجه بالجسد لعلة او أفة او مرض فالتوجه بالقلب و الروح فيه تمام الصلاة
اما الزكاة فهي ركنان الزكاة بالمال و تكون للمقربين و عابري السبيل من فقير او مسكين و تانيها التقرب لله بالصدقة التي تطهر و تزكي النفس و الروح فالصدقة علاج و الكلمة الطيبة صدقة و تبسمك في وجه اخيك صدقة و فتح باب الفرج لمن قصدك و انت قادر على مساعدته صدقة ..
اما الصوم فهو ركنان صوم عن الكلام و هو صوم الدهر لمن حافظ عليه فلا تنطق الا بالخير فلا تكون نماما و لا معتابا و لا ناطقا بقول فيه ظلم او قهر او فسق او كذب على الاخرين مهما كان دينهم او معتقدهم او اصلهم و تانيه صيام للبدن يكون في شهر رمضان امساكا تكون النية فيه تقربا لله تعالى
اما الحج فهو حجان حج من العقل الى القلب أي بالتفكير و التدبر و التأمل و التمعن و الفهم فهذا الحج الصحيح و حج بالبدن الى بيت الله الحرام لمن استطاع اليه سبيلا و يبطل حج البدن بمال الحرام و عدة من أيام اخر على الانسان المريض او العليل .. فالمريض و العليل المفروض ان يعالج جسده و علته بذالك المال الذي يريد الحج به