المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإصابات الروحانية ليست كذب او دجل 90 بالمئة من البشر ملبوسون من الأرواح السفلية



أبو شاهين
17-12-2022, 10:07
بسم الله الرحمن الرحيم


https://youtu.be/K117cmaZ3Y4

K117cmaZ3Y4

الإصابات الروحانية ليست كذب او دجل 90 بالمئة من البشر ملبوسون من الأرواح السفلية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. الحقيقة ان المتأمل في هذا الخلق يستطيع ان يميز الأنواع المنوعة من البشر التي نتعايش معها .. فالحقيقة ان الطبائع الأربعة اللى هي النار و التراب و الهواء و الماء و تؤثر في الانسان و تغير تركيبته الروحية بشكل جدري .
هناك سبعة أجساد في كيان الإنسان..وهناك أيضاً سبعة مقامات أو مراكز للطاقة والألوان
كل مقام منها متصل بطريقة خاصة مع الجسد الموازي له و هذه القاعدة يعرفها الكثير من اهل فن السحر و يعملون بها
كل انسان معرض لأن يصاب بلعنة السحر مهما اختلفت عقائدهم و ديانتهم و توجهاتهم سواء تعرض مباشرة أي ان واحد يروح عند ساحر او ساحرة ويتم تنزيل الطاقات السودوية و الأرواح السفلية على هذا الشخص .. او بصورة غير مباشرة كأن يخطي شخص ما سحر معمول لشخص اخر سواء في الطريق او العتبات او المكاتب او المنازل فتتكون له منه إصابة قد تكون ضعيفة او قوية
و مهما كانت الإصابة ضعيفة و لو كان تأثيرها 5 او 10 بالمئة فمن الممكن جدا ان تقلب لنا حياتنا بصفة كلية و او تجعلنا نصاب بعوارض و موانع و عكوسات قد تختلف درجة تأثيرها من شخص الى اخر
السحر حتى لا نكون اغبياء و نقول ان العالم العربي هو من يؤمن به فقط و لكن في الغرب يتم استخدام السحر بصورة اكبر من استخدامه في العالم العربي .. هناك تجد مراكز و عيادات السحرة و معابد و رهبان و قيسيسون يتقنون فنون السحر الأسود و اصول علم الكابلا و منهم من يقوم بما ادهى و امر طبعا ناهيك عن الممارسات السحر الى تكون على دول كاملة او مدن بعينها عن طريق الهندسة الروحانية التي يمكن قراءتها ان رأينا خريطة المدينة من الأعلى .. طبعا الهندسة الروحانية للدول و المدن يقوم بها أناس متخصصون و لديهم درجة كبيرة جدا في المعرفة الروحانية و الحسابات الفلكية التنجيمية ..
مشكل البشر حتى لو كان مؤمن او مسلم او يؤمن بدين اخر فهو يعيش في خوف من الموت او خوف من المستقبل او المجهول .. و يعيش في طمع بالمال و الممتكلات الدنيوية و الاخروية طمع بالعمارات و المزارع و بعد الموت بالجنات و الحوريات ..
الانسان السوي الذي يديهم الطبع الترابي كامل في جسده هو الذي تكون له المعرفة الحقيقة بالله تعالى و بالحق لا يكون لديه الخوف و لا الطيع ... هؤلاء الأشخاص لا يخافون الموت لانهم ماتو قبل ان يموتوا و يعيشون في هذه الحياة الدنيا حال الفناء .. ان وصل الانسان الى هذه المرحلة فلن يكون هناك موت يفنيهم و لا مجهول يفاجئهم و هم من يحققون البقاء ..
تلاقيه ما عنده طمع لا في أملاك أرضية و لا سماوية .. لانهم ببساطة عرفوا انهم ملوك دون ممالك ...يمتلكون دون ان يمتلكوا شيء و دون أن يملكهم شيء ..
اغلب البشر ييعاني في صمت مهما كانت قوتهم و مركزهم و ثراءهم من نزغات الشياطين و منا من البشر من تحول الى شيطان من قوة المعناة و نزع الأرواح السفلية له ..
ستلاحظ ان كنت من الملاحظين الجيدين ان تصرفات بعض من الناس غريبة و عجيبة و أحيانا يقومون بحركات غير مفهومة و اغلب من تستحوذ عليهم الأرواح السفلية يصبحون عصبيين لدرجة كبيرة سيحس بالالم في رقبته في معدته في نبضات قلبه و في الألم الذي سيكون لديه شبه دائم في رأسه .. كلما زاد الاستحواد السفلي على الشخص كلما كانت الحالة اقوى و اشد تظهر بشدة في كثرة العوارض و الموانع و العكوسات و كثرة النسيان و عدم الاستمتاع بأي شيء يصبح الانسان و كأنه يلف في دائرة مقفلة و محكمة الاغلاق كل هذا إصابة روحانية ليس امراض عصبية و لا امراض عضوية .. علما ان 90 باللمئة من الامراض العصبية هي نتيجة مباشرة لاصابة روحانية ..
الطاقات الناتجة عن الحسد و العين كذالك من اقوى الأسباب للإصابات الروحانية تلاقى واحد يشحط الاخر بالعين او يقوم بحسده يصيبه في مقتل و كما يقال العين تدخل الجمل القدر و الانسان الصحيح القبر و اغلب الأشخاص العائنون تكون لديهم أصلا طاقة مائية عالية في طبائعهم و بالتالي هذا ان التقيت مع واحد فيهم يلزمك تكرر المعوذات و اية الكرسي لكي تتفاذى شره .. العين و الحسد ليست طاقة متقتصرة فقط على العرب و لكنها أيضا توجد لدى الغرب ... رغم انها لسيت بتلك الحدة مثل التي لدينا و لكنها موجودة ربما لان لدى الغرب لا يوجد تلك التابعة من الناس للناس ..
قبل الختم اروي لكم قصة رائعة فيها عبر قوية
كان الطقس جميلا معتدلا .. حينها ركب رجل وزوجته على الحمار وذهبا في نزهة إلى الغابة.. لكن بعد قليل قابلهم بضعة أشخاص على الطريق، وعندما رأوهم على الحمار قالوا: "انظروا إلى هؤلاء عديمي الإحساس والرحمة! وكأن الحمار ليس كائناً حياً.. وهم يركبان عليه سوية رغم وزنهم الثقييل!"
عندما سمع الرجل وزوجته كلام الناس، نزلت زوجته عن الحمار استحياءا وبدأت تمشي خلفه.. لكن بعد مسافة قصيرة قابلوا أشخاصاً آخرين وقالوا لهم: "ما هذا!؟ أيها الرجل العديم الحياء كيف تركب انت الحمار و تترك زوجتك تمشي على قدميها ؟ ما هذه القسوة! يجب أن يكون هناك حدود لقلة الحياء والوقاحة!"
عندما سمع الرجل ذلك، نزل وجعل زوجته تركب على الحمار وسار خلفها.. بعد بضعة خطوات قابلوا أشخاصاً جدد وقالوا لهم: "ما هذه المرأة التي ليس عندها احترام ولا خجل؟ إنها تجعل زوجها يسير على قدميه وهي تجلس مرتاحة على الحمار! هذه من علامات يوم القيامة !".
عندما سمعوا هذا، بدؤوا سوية يسيرون على أقدامهم جانب الحمار.. لكن أيضاً بعد مسافة قصيرة شاهدهم الناس وقالوا: "انظروا إلى هذين الأحمقين! لديهم هذا الحمار القوي معهم لكنهم يسيرون على أقدامهم!"
بعد كل هذا التجريح من الناس اصابت الرجل و زوجته اليقضة فرجعوا فوراً إلى عقولهم وانتبهوا.. قاموا وركبوا سوية على الحمار وأكملوا المشوار... ومع أن الناس استمرت بالتعليق وقول شيء ما.. فلم يعود كلام الناس له تأثير في طريقهما .. فصارا يستمتعان برحلتهما متجاهلين كل الناس قول او تلميح من الاخرين .
في الحياة، إذا أردتَ الوصول إلى مكان ما، فمن الجنون أن تعطي الاهتمام لكل كلمة يقولها الناس وأنت تسير في طريقك...
في الواقع، الشخص الذي عنده رأي ذو قيمة، لن يُعبّر عنه إلا إذا طُلب منه ذلك..

و على سبيل النكتة أقول لكم

رجل هندي كان يحضر جنازة دفن احد الأشخاص

فكان هذا الهندى اول مرى يرى فيها طريقة الدفن فالتفت الى احد الضرفاء فسأله قائلا.. نحن في الهند احرق انتو ليش إدفن؟؟....

رد عليه الشاب: نحنا ادفن الله إحرق

احبابي في الله تقبلوفائق المحبة و التقدير