القبعة الرمادية
09-12-2022, 00:44
أوشو عن بعض أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى ... البصير
البصيرإنه اسم صوفي لله، ويعني كلي الرؤية، لا يوجد طريق لتختفي عنه ولكن الإنسان يستمر في المحاولة، ولا ينجح، لا يمكن أن ينجح بحكم طبيعة الأشياء، ولكن بجهده هذا يضيع حياته، ويصبح غريبا عن الرب، ويبدأ في الاقتناع بأنه يخدع الرب. فلنبدأ التأمل في صفة الرب تلك إنه كلي الرؤية، ولذا هو في كل مكان، أنت لست وحدك، لأنك لا تستطيع أن تكون وحدك، إنه داخلك، لا تستطيع منه فكاكا، ولا يوجد طريق لتذهب، أنى وليت فالرب يتولاك، وأينما تولي فثم وجه الله، إذا كان الله يراك من الخارج فهناك طريقة للاختفاء، ولكنه يراك عبر وعيك الداخلي لذا من المحال أن تتخلص من رؤيته.
استسلم وانفتح على الرب، كن عاريا أمامه، هذا هو معنى الأصالة، وعندما يكون الشخصأصيلا يكون متدينا، هذه هي الفكرة خلف اسم “الصوفية” إنها أداة لجعلك أصيلا.
أسماء الله الحسنى ... الشاهد
إنه اسم صوفي لله، ويعني الذي يشهد، الشاهد الأعظم.
لاشيء يخفى على الله لأن الله داخل كل شيء، والداخل يعرف الكل، يمكن أن تخفي شيئا عن الآخرين لكنك لا تستطيع إخفاؤه عن نفسك، والله هناك حيث تخفي الآشياء، إنه ليس الشيء خارجك، إنه الأمر في حد ذاته.
هناك قصة صوفية ...
ذهب مريدان اثنان إلى ولي، أرادا أن يحضرا في الحقيقة، أعطى كل واحد منهما حمامة، وأمرهما “اذهبا وضعاها حيث لا يستطيع أحد أن يشهدها، واقتلا الحمامة”.
الأول ذهب إلى خارج المنزل، حيث لا أحد يراه، كان الجو حارا في الظهيرة، ولا أحد على الطريق، وقتل الحمامة، ثم عاد، المريد الآخر لم يتحرك لمدة ثلاث سنوات، وانتظره الولي وانتظره، وبعد ثلاث سنوات جاء المريد الآخر ومعه الحمامة وقال: لم أستطع أن أجد مكانا حيث لا يراني أحد، جربت كل الأمكنة، حيث لا أحد يراني، ولكن في كل مكان كان يراني من داخلي، حينها أغلقت عيني ولكنه شاهدني من الباب الداخلي، في هذه السنوات الثلاث جربت كل السبل البشرية الممكنة، أنا آسف، لم أستطع إنجاز المهمة.
فرح الولي للغاية وقال: أنت مقبول، والأول مرفوض، لقد عثرت على سر التأمل الدفين، الحياة دائما هي وعي هذه الشهادة، والرب سوف يكون متاح لك، هو متاح.
أسماء الله الحسنى ... الظاهر
هو اسم صوفي آخر للرب، ويعني الواضح، الذات الظاهرة، الشاهد يعني الخفي، الذات التي تنظر من الداخل، الظاهر تعني الذات التي تظهر في كل شيء، في الشجر، في الأنهار، في الجبال، في الناس، في الحيوانات. الله هو الخفي وغير الخفي، هو ليس فقط في الداخل، إنه أيضا في الخارج لأنه الكل.
لذا هذا سيكون تأملك: انظر إلى الشجرة، انس الشجرة متذكرا الرب، انظر الزهرة، انس الزهرة وانظر إلى الرب، تحدث إلى صديقك، انس الصديق وابدأ في المحادثة مع الرب، إنها موهبة عملية، تأتي ببطء، إنها فن عظيم، عندما تعرف هذا الفن ستكون ساحرا مع نفسك، يمكن أن تحول أي شيء إلى الله، ثم أينما تكون ستكون محاطا بالآلهة، والآلهة في ملايين الأشكال.
لذا هذا سيكون عملك: انظر إلى الرب في كل شيء ...
فقط كن متاحا لي وأشياء ستشرع في الحدوث، أشياء في داخلك أنت، ربما لا تملك القدرة على البدء.
حضور الولي مفيد باعتباره عامل محفز، الزناد الذي يحرك، ثم تكون هناك سلسلة من ردود الفعل. شيء يقود إلى آخر ثم يستمر ويستمر، فقط عندما تبدأ العملية، ولكن الشرارة الأولى قيمة هائلة، وذلك يحدث لأي شخص لديه استعداد للثقة. أستطيع أن أرى ثقة عظيمة فيك، حينها لا توجد مشكلة، تظهر المشكلة مع الناس الذين يريدون شيئا ما أن يحدث ولكنهم لا يسمحون له بالحدوث، ثم يحدث التناقض، إنهم يرغبون في حدوثه ولكنهم لا يفتحون أبوابهم، يريدون أن تأتي الشمس ولكنهم يغلقون الأبواب، والشمس لازالت تنتظر، وهم لايزالون خلف أبوابهم في الظلام، فقط يحلمون بالنور ولكن لايفعلون شيئا.
في الحقيقة لا يوجد شيئا كبيرا يمكن أن يقوم به المرء، فقط فتح الباب يكفي، فقط امنحني الطريق، يمكن أن تمنح الطريق، تستطيع فعل ذلك بسهولة إنها ليست مهمة تقوم بها، إنها مجرد لعبة.
أسماء الله الحسنى ... الواجد
الواجد .. واجد اسم صوفي للرب ويعني: الذات التي لا تحتاج، الذات المشبعة، الراض الإشباع هو اسم آخر للرب، ما دام الذات لم تصبح ربانية فهي لاتزال غير مشبعة.
الذوبان في الله هو الاختفاء من عالم الاحتياجات، ثم الشخص ببساطة وبكل كيانه يكون ربانيا، ثم أيا كان ما يحدث هو نعمة، الحياة نعمة، الموت أيضا نعمة، ثم لا فرق بين النجاح والفشل، ثم لا يوجد اختيار.
أسماء الرب الصوفية مهمة بشكل كبير إنها ليست أسماء للرب بقدر ما هي تحمل معنى هائل للباحث، إنها أيضا مسارات إلى الرب، ومؤشرات، سهام تتجه إلى المطلق، الرب هو الذات التي بلا احتياجات. وكلما كانت احتياجاتك أقل، كلما كنت أقرب إلى الرب، وفي لحظات عدم الاحتياج لن يكون هناك عائق بينك والرب، هناك لحظات عندما لا تملك فيها أي احتياج فجأة، فقط ذات صباح، تجلس بصمت تراقب شروق الشمس، لا يوجد احتياج، لا رغبة، لا فكرة، لا خاطرة، العقل فارغ، نظيف، صافي، الشمس المشرقة جميلة للغاية، متسامحة للغاية، هذه اللحظة التي تقبض عليها تحوي شبكة من الجمال، في تلك اللحظة يقف الزمن، ولا يمكن أن يتخيل المرأ أن الأشياء يمكن أن تكون أفضل من ذلك، تلك لحظة “الواجد” أنت الأقرب إلى الرب في الاختفاء.
ابحث عن تلك اللحظات، أحيانا تأتي من تلقاء نفسها، ولكن إذا بحثت ستأتي كثيرا، إذا انتظرتها ستكون قادرا على إدراكها أكثر، إذا تعلقت بها، ستبقى أطول قليلا من العادي، إذا طلبتها بخشوع ومحبة ستكون محتملة أكثر.
أسماء الله الحسنى ... الصمد
الصمد .. اسم للرب يعني “الذات التي نلجأ لها في الشدة” الإنسان يتذكر الرب فقط عندما يكون في شدة، عندما يكون هناك ألم، معاناة، عذاب، عندما تصبح الذات مدركة لهشاشة الحياة، عندما يرى اللحظية في كلك، عبورية الحياة، عندما يدرك الشخص أن الموت أقرب إليه من حبل الوريد كل لحظة، حينها فقط يتجه الإنسان إلى الرب.
لذا المعاناة لديها غرض، الغرض أن تذكرك بالرب، هناك طريق يخرجك من المعاناة، عندما تتجه إلى الرب تذهب إلى ما وراء المعاناة، عندما تكون سعيدا، والأشياء تأخذ مجرى حسنا، من يقلق نفسه بالرب؟ يمكن أن نتحمل عدم الاعتقاد، يمكن أن نجعله في الخلف، نستطيع تجاهله. وهذا هو السبب في أن الناس الذين تصادفوا وعاشوا في اليسر، والحياة المريحة يظلون سطحيين، الأغنياء غاليا سطحيون، هم لا يعرفون المعاناة التي تجذب العمق، ولا يعرفون المعاناة التي يتوجه صاحبها حيال الرب، الألم يجلب العمق، المتعة تجعل صاحبها على السطح، المتعة تجع الناس مجوفين لأنه لا يملك تحديات.
هذا هو السؤال الذي يطرح على مر العصور: لماذا توجد معاناة في الحياة”. وهذه هي إجابة صوفية لسبب المعاناة في الحياة، لأنه في المعاناة فقط تتجه إلى الرب، فقلب الإنسان يصفى فقط عبر المعاناة، المعاناة تعمل عمل النار، إنها تطهر، إنها ليست بلا غرض، إنه ليس شيئا بلا معاناة، إنها مهمة وليست حدثا عرضيا.
الصمد يعني الذات التي تلجأ إليها في شقائك، وإذا تعلم الإنسان كيف يتجه إلى الرب حينها سيبدأ يتوجه إليه حتى عندما لا يكون في شقاء، وتلك هي الخطوة الثانية. الخطوة الأولى كن طبيعيا، الخطوة الثانية اذهب لما هو أبعد من الطبيعي، في المعاناة كل شخص يتذكر الرب، ذلك طبيعي، لا شيء خاص في هذا، ولكن البداية، الخطوة الأولى يجب أن تخطوها، ثم تذكر أن تتذكره حتى عندما لا يكون هناك معاناة، عندما تسير الأمول بشكل جميل، لا تنساه، حينها حتى السعادة تبدأ تكون أعمق بتذكر الرب كل شيء يكون أعمق، أكثر امتلاء بالوفرة، أعلى، بدون الرب أنت مجرد شخص تافه، مجرد خشب طاف
من كتاب The 99 Names of Nothingness
من يريد قرائته من هنا (https://mega.nz/file/CVMhgJzb#ZkiQdjWsJj11LxDL1Ga12vek4nHBT4fC22yt374Vn Ak)
أسماء الله الحسنى ... البصير
البصيرإنه اسم صوفي لله، ويعني كلي الرؤية، لا يوجد طريق لتختفي عنه ولكن الإنسان يستمر في المحاولة، ولا ينجح، لا يمكن أن ينجح بحكم طبيعة الأشياء، ولكن بجهده هذا يضيع حياته، ويصبح غريبا عن الرب، ويبدأ في الاقتناع بأنه يخدع الرب. فلنبدأ التأمل في صفة الرب تلك إنه كلي الرؤية، ولذا هو في كل مكان، أنت لست وحدك، لأنك لا تستطيع أن تكون وحدك، إنه داخلك، لا تستطيع منه فكاكا، ولا يوجد طريق لتذهب، أنى وليت فالرب يتولاك، وأينما تولي فثم وجه الله، إذا كان الله يراك من الخارج فهناك طريقة للاختفاء، ولكنه يراك عبر وعيك الداخلي لذا من المحال أن تتخلص من رؤيته.
استسلم وانفتح على الرب، كن عاريا أمامه، هذا هو معنى الأصالة، وعندما يكون الشخصأصيلا يكون متدينا، هذه هي الفكرة خلف اسم “الصوفية” إنها أداة لجعلك أصيلا.
أسماء الله الحسنى ... الشاهد
إنه اسم صوفي لله، ويعني الذي يشهد، الشاهد الأعظم.
لاشيء يخفى على الله لأن الله داخل كل شيء، والداخل يعرف الكل، يمكن أن تخفي شيئا عن الآخرين لكنك لا تستطيع إخفاؤه عن نفسك، والله هناك حيث تخفي الآشياء، إنه ليس الشيء خارجك، إنه الأمر في حد ذاته.
هناك قصة صوفية ...
ذهب مريدان اثنان إلى ولي، أرادا أن يحضرا في الحقيقة، أعطى كل واحد منهما حمامة، وأمرهما “اذهبا وضعاها حيث لا يستطيع أحد أن يشهدها، واقتلا الحمامة”.
الأول ذهب إلى خارج المنزل، حيث لا أحد يراه، كان الجو حارا في الظهيرة، ولا أحد على الطريق، وقتل الحمامة، ثم عاد، المريد الآخر لم يتحرك لمدة ثلاث سنوات، وانتظره الولي وانتظره، وبعد ثلاث سنوات جاء المريد الآخر ومعه الحمامة وقال: لم أستطع أن أجد مكانا حيث لا يراني أحد، جربت كل الأمكنة، حيث لا أحد يراني، ولكن في كل مكان كان يراني من داخلي، حينها أغلقت عيني ولكنه شاهدني من الباب الداخلي، في هذه السنوات الثلاث جربت كل السبل البشرية الممكنة، أنا آسف، لم أستطع إنجاز المهمة.
فرح الولي للغاية وقال: أنت مقبول، والأول مرفوض، لقد عثرت على سر التأمل الدفين، الحياة دائما هي وعي هذه الشهادة، والرب سوف يكون متاح لك، هو متاح.
أسماء الله الحسنى ... الظاهر
هو اسم صوفي آخر للرب، ويعني الواضح، الذات الظاهرة، الشاهد يعني الخفي، الذات التي تنظر من الداخل، الظاهر تعني الذات التي تظهر في كل شيء، في الشجر، في الأنهار، في الجبال، في الناس، في الحيوانات. الله هو الخفي وغير الخفي، هو ليس فقط في الداخل، إنه أيضا في الخارج لأنه الكل.
لذا هذا سيكون تأملك: انظر إلى الشجرة، انس الشجرة متذكرا الرب، انظر الزهرة، انس الزهرة وانظر إلى الرب، تحدث إلى صديقك، انس الصديق وابدأ في المحادثة مع الرب، إنها موهبة عملية، تأتي ببطء، إنها فن عظيم، عندما تعرف هذا الفن ستكون ساحرا مع نفسك، يمكن أن تحول أي شيء إلى الله، ثم أينما تكون ستكون محاطا بالآلهة، والآلهة في ملايين الأشكال.
لذا هذا سيكون عملك: انظر إلى الرب في كل شيء ...
فقط كن متاحا لي وأشياء ستشرع في الحدوث، أشياء في داخلك أنت، ربما لا تملك القدرة على البدء.
حضور الولي مفيد باعتباره عامل محفز، الزناد الذي يحرك، ثم تكون هناك سلسلة من ردود الفعل. شيء يقود إلى آخر ثم يستمر ويستمر، فقط عندما تبدأ العملية، ولكن الشرارة الأولى قيمة هائلة، وذلك يحدث لأي شخص لديه استعداد للثقة. أستطيع أن أرى ثقة عظيمة فيك، حينها لا توجد مشكلة، تظهر المشكلة مع الناس الذين يريدون شيئا ما أن يحدث ولكنهم لا يسمحون له بالحدوث، ثم يحدث التناقض، إنهم يرغبون في حدوثه ولكنهم لا يفتحون أبوابهم، يريدون أن تأتي الشمس ولكنهم يغلقون الأبواب، والشمس لازالت تنتظر، وهم لايزالون خلف أبوابهم في الظلام، فقط يحلمون بالنور ولكن لايفعلون شيئا.
في الحقيقة لا يوجد شيئا كبيرا يمكن أن يقوم به المرء، فقط فتح الباب يكفي، فقط امنحني الطريق، يمكن أن تمنح الطريق، تستطيع فعل ذلك بسهولة إنها ليست مهمة تقوم بها، إنها مجرد لعبة.
أسماء الله الحسنى ... الواجد
الواجد .. واجد اسم صوفي للرب ويعني: الذات التي لا تحتاج، الذات المشبعة، الراض الإشباع هو اسم آخر للرب، ما دام الذات لم تصبح ربانية فهي لاتزال غير مشبعة.
الذوبان في الله هو الاختفاء من عالم الاحتياجات، ثم الشخص ببساطة وبكل كيانه يكون ربانيا، ثم أيا كان ما يحدث هو نعمة، الحياة نعمة، الموت أيضا نعمة، ثم لا فرق بين النجاح والفشل، ثم لا يوجد اختيار.
أسماء الرب الصوفية مهمة بشكل كبير إنها ليست أسماء للرب بقدر ما هي تحمل معنى هائل للباحث، إنها أيضا مسارات إلى الرب، ومؤشرات، سهام تتجه إلى المطلق، الرب هو الذات التي بلا احتياجات. وكلما كانت احتياجاتك أقل، كلما كنت أقرب إلى الرب، وفي لحظات عدم الاحتياج لن يكون هناك عائق بينك والرب، هناك لحظات عندما لا تملك فيها أي احتياج فجأة، فقط ذات صباح، تجلس بصمت تراقب شروق الشمس، لا يوجد احتياج، لا رغبة، لا فكرة، لا خاطرة، العقل فارغ، نظيف، صافي، الشمس المشرقة جميلة للغاية، متسامحة للغاية، هذه اللحظة التي تقبض عليها تحوي شبكة من الجمال، في تلك اللحظة يقف الزمن، ولا يمكن أن يتخيل المرأ أن الأشياء يمكن أن تكون أفضل من ذلك، تلك لحظة “الواجد” أنت الأقرب إلى الرب في الاختفاء.
ابحث عن تلك اللحظات، أحيانا تأتي من تلقاء نفسها، ولكن إذا بحثت ستأتي كثيرا، إذا انتظرتها ستكون قادرا على إدراكها أكثر، إذا تعلقت بها، ستبقى أطول قليلا من العادي، إذا طلبتها بخشوع ومحبة ستكون محتملة أكثر.
أسماء الله الحسنى ... الصمد
الصمد .. اسم للرب يعني “الذات التي نلجأ لها في الشدة” الإنسان يتذكر الرب فقط عندما يكون في شدة، عندما يكون هناك ألم، معاناة، عذاب، عندما تصبح الذات مدركة لهشاشة الحياة، عندما يرى اللحظية في كلك، عبورية الحياة، عندما يدرك الشخص أن الموت أقرب إليه من حبل الوريد كل لحظة، حينها فقط يتجه الإنسان إلى الرب.
لذا المعاناة لديها غرض، الغرض أن تذكرك بالرب، هناك طريق يخرجك من المعاناة، عندما تتجه إلى الرب تذهب إلى ما وراء المعاناة، عندما تكون سعيدا، والأشياء تأخذ مجرى حسنا، من يقلق نفسه بالرب؟ يمكن أن نتحمل عدم الاعتقاد، يمكن أن نجعله في الخلف، نستطيع تجاهله. وهذا هو السبب في أن الناس الذين تصادفوا وعاشوا في اليسر، والحياة المريحة يظلون سطحيين، الأغنياء غاليا سطحيون، هم لا يعرفون المعاناة التي تجذب العمق، ولا يعرفون المعاناة التي يتوجه صاحبها حيال الرب، الألم يجلب العمق، المتعة تجعل صاحبها على السطح، المتعة تجع الناس مجوفين لأنه لا يملك تحديات.
هذا هو السؤال الذي يطرح على مر العصور: لماذا توجد معاناة في الحياة”. وهذه هي إجابة صوفية لسبب المعاناة في الحياة، لأنه في المعاناة فقط تتجه إلى الرب، فقلب الإنسان يصفى فقط عبر المعاناة، المعاناة تعمل عمل النار، إنها تطهر، إنها ليست بلا غرض، إنه ليس شيئا بلا معاناة، إنها مهمة وليست حدثا عرضيا.
الصمد يعني الذات التي تلجأ إليها في شقائك، وإذا تعلم الإنسان كيف يتجه إلى الرب حينها سيبدأ يتوجه إليه حتى عندما لا يكون في شقاء، وتلك هي الخطوة الثانية. الخطوة الأولى كن طبيعيا، الخطوة الثانية اذهب لما هو أبعد من الطبيعي، في المعاناة كل شخص يتذكر الرب، ذلك طبيعي، لا شيء خاص في هذا، ولكن البداية، الخطوة الأولى يجب أن تخطوها، ثم تذكر أن تتذكره حتى عندما لا يكون هناك معاناة، عندما تسير الأمول بشكل جميل، لا تنساه، حينها حتى السعادة تبدأ تكون أعمق بتذكر الرب كل شيء يكون أعمق، أكثر امتلاء بالوفرة، أعلى، بدون الرب أنت مجرد شخص تافه، مجرد خشب طاف
من كتاب The 99 Names of Nothingness
من يريد قرائته من هنا (https://mega.nz/file/CVMhgJzb#ZkiQdjWsJj11LxDL1Ga12vek4nHBT4fC22yt374Vn Ak)