أبو شاهين
27-10-2022, 09:52
للرفعة بين الناس و الوجاهة و القبول و الكلمة المسموعة و يكون لديك محبة البشر من كل انتى و ذكر
https://youtu.be/Ee_oBhYiZYY
Ee_oBhYiZYY
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته احبابي في الله من كان ضعيفا ومحتقرا بين الخلق وأراد أن تعلوا همته بين الناس و يكون له قدر و وجاهة و قبول و كلمة مسموعة و محبة من كل البشر من كل انتى و ذكر .. يتابع هذه الحلقة للأخير لاني ساضع فيها اسرار ربانية لن تجد لها مثيل و فوائد روحانية من اعماق الصدر و ليست منقولة من الكتاب و السطر
على فكرة الاحباب اللى يسألون عن كل هذه الأمور يقولون ليس لديهم سعد و كلمتهم غير مسموعة و معندهمش قبول مع الناس يعني فيه نفور من شخصهم .. من يقولون مثل هذا يلزم اول شيء يكون لديهم هم أصلا النور في قلوبهم .. فواحد شريرقبيح الاخلاق و الخلق لما فقط تشوفه تشوف فيه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. او سلام قولا من رب رحيم .. هذا لو قام بكل الفوائد اللى انا اقولها في القبول و اكتساب محبة الناس فانه لن يكتسب ما ذكرت .. لانه النور لا يمشى الا مع النور ..فلكي تكتسب النور و المحبة يجب ان تتمتع في داخلك بالنور و المحبة .. لو كان لديك المحبة في قلبك و النور في كيانك فإن كل المخلوقات في هذا الكون ستحبك و تتناغم معك .. فالشيء الذي يخرج منك يعود اليك مضاعفا . تخرج منك محبة ترجع لك محبة و خير ..يخرج منك ظلم يرجع لك ظلم و قهر يخرج منك شر بيرجع لك شر و خسارة .. لان الله تعالى لا يزيد الظالمين الا خسارا ...
المحبة هي أصلا عطاء و زرع خير للجميع و ليس فقط محبة الخير للنفس و هذا يذكرني بقصة الحكيم و الملاعق الطويلة ..حيت يحكي أن في يوم من الايام سُئِل أحد الحكماء عن الفرق بين من يتلفظ بالحب فقط ومن يعيشه حقاً ؟ فكر الحكيم قليلاً ثم قرر ألا يجيب علي الفور علي السائلين، وبدلاً من ذلك دعاهم الي وليمة عظيمة في منزله، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم ولم ينزلوها بعد الي قلوبهم، جلس الحكيم الي المائدة وجلسوا هم من بعده ثم احضر الحساء وسكبه لهم واحضر لكل شخص من الحضور ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوا الحساء بهذه الملعقة الغريبة
حاول الجميع جاهدين أن يتناولوا الحساء باستخدام هذه الملعقة ولكنهم لم يتمكنوا ابداً، فكل منهم لم يتمكن من ايصال الحساء الي فمه دون أن يسكبه علي الارض، وقاموا من المائدة جائعين في هذا اليوم .
قال الحكيم : حسناً والآن انتظروا وتأملوا .. دعا الحكيم الاشخاص الذين يحملون الحب داخل قلوبهم الي نفس مائدة الطفال، واعطاهم نفس الملاعق الطويلة، تلألأ وجه الحضور بالمحبة والود، وبدأ كل منهم يأخذ ملعقته ويملأها بالحساء ثم يمدها الي احد جيرانه الموجودين بجانبه ويعطيه الحساء، وبهذه الطريقة شبع الجميع وحمدوا الله عز وجل وقاموا من المائدة شبعانين .
ابتسم الحكيم في ثقة وقال : هذه المائدة تمثل الحياة بأكملها .. من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا! فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ فقط…هذا هو الحب إنه فن العطاء والإيثار والتفكير في الطرف الآخر قبل التفكير في النفس .
اعود للموضوع و أقول من صفا خاطره و تقوى نوره و أضاءت بصيرته و أراد ان يكتسب محبة الناس و القبول لدى كل البشر
فليكتب على ورقة بيضاء يوم الجمعة أو الإثنين في الصباح عند شروق الشمس وبعد الكتابة يبخره ما كتبه ببخور طيب ويجعل عليه شيئا من العنبر ولا يحمله معه إلا على طهاره يعنى اللى عمل الفائدة لما يريد الخروج من بيته و يرغب في حمل هذه البركة الربانية معه فيجب الا يحملها معه الا عندما يكون على وضوء و طهارة .. وهذا ما يكتب بعد البسملة والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) 7 مرات وقوله تعالى (( أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) لا إله إلا الله الملك الحق المبين 7 مرات (( فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)) 7 مرات أيضا
فان من كتبها على نفس ما قلت و سطرت و حملها معه اكتسب اضعاف ما قلت و رأى من الخيرات و البركات ما سيبهره و هذا بالتجريب الصحيح ..
و ازيدكم فائدة رائعة جدا لمن يريد محبة البشر يعنى الناس تحبك و تسمع كلامك و يكونون طوع امرك .. فاحضر نصف لتر من ماء الزهر يوم الاحد الأول من الشهر العربي بعد صلاة الصبح و اضف اليه قيل من المسك الأبيض و 7 شعرات من الزعفران و نقطة او اثنين من زيت عطر العود و اخلطه جيدا و اقرأ فيه الاية الكريمة التالية عدد {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165] القراءة عدد 108 و تكون القارورة قريبة من فمك .. فان انتهيت فاحفظ هذا الماء فكلما اردت التوجه الى مكان فامسح بقليل من هذا الوجه على يديك ووجهك و توجه الى ما تريد ترى ما يسرك و يشرح خاطرك ..
فائدة للقبول و لمحبة الناس
قصة الحكيم و الملاعق الطويلة
محبة و سماع كلمة
https://youtu.be/Ee_oBhYiZYY
Ee_oBhYiZYY
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته احبابي في الله من كان ضعيفا ومحتقرا بين الخلق وأراد أن تعلوا همته بين الناس و يكون له قدر و وجاهة و قبول و كلمة مسموعة و محبة من كل البشر من كل انتى و ذكر .. يتابع هذه الحلقة للأخير لاني ساضع فيها اسرار ربانية لن تجد لها مثيل و فوائد روحانية من اعماق الصدر و ليست منقولة من الكتاب و السطر
على فكرة الاحباب اللى يسألون عن كل هذه الأمور يقولون ليس لديهم سعد و كلمتهم غير مسموعة و معندهمش قبول مع الناس يعني فيه نفور من شخصهم .. من يقولون مثل هذا يلزم اول شيء يكون لديهم هم أصلا النور في قلوبهم .. فواحد شريرقبيح الاخلاق و الخلق لما فقط تشوفه تشوف فيه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. او سلام قولا من رب رحيم .. هذا لو قام بكل الفوائد اللى انا اقولها في القبول و اكتساب محبة الناس فانه لن يكتسب ما ذكرت .. لانه النور لا يمشى الا مع النور ..فلكي تكتسب النور و المحبة يجب ان تتمتع في داخلك بالنور و المحبة .. لو كان لديك المحبة في قلبك و النور في كيانك فإن كل المخلوقات في هذا الكون ستحبك و تتناغم معك .. فالشيء الذي يخرج منك يعود اليك مضاعفا . تخرج منك محبة ترجع لك محبة و خير ..يخرج منك ظلم يرجع لك ظلم و قهر يخرج منك شر بيرجع لك شر و خسارة .. لان الله تعالى لا يزيد الظالمين الا خسارا ...
المحبة هي أصلا عطاء و زرع خير للجميع و ليس فقط محبة الخير للنفس و هذا يذكرني بقصة الحكيم و الملاعق الطويلة ..حيت يحكي أن في يوم من الايام سُئِل أحد الحكماء عن الفرق بين من يتلفظ بالحب فقط ومن يعيشه حقاً ؟ فكر الحكيم قليلاً ثم قرر ألا يجيب علي الفور علي السائلين، وبدلاً من ذلك دعاهم الي وليمة عظيمة في منزله، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم ولم ينزلوها بعد الي قلوبهم، جلس الحكيم الي المائدة وجلسوا هم من بعده ثم احضر الحساء وسكبه لهم واحضر لكل شخص من الحضور ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوا الحساء بهذه الملعقة الغريبة
حاول الجميع جاهدين أن يتناولوا الحساء باستخدام هذه الملعقة ولكنهم لم يتمكنوا ابداً، فكل منهم لم يتمكن من ايصال الحساء الي فمه دون أن يسكبه علي الارض، وقاموا من المائدة جائعين في هذا اليوم .
قال الحكيم : حسناً والآن انتظروا وتأملوا .. دعا الحكيم الاشخاص الذين يحملون الحب داخل قلوبهم الي نفس مائدة الطفال، واعطاهم نفس الملاعق الطويلة، تلألأ وجه الحضور بالمحبة والود، وبدأ كل منهم يأخذ ملعقته ويملأها بالحساء ثم يمدها الي احد جيرانه الموجودين بجانبه ويعطيه الحساء، وبهذه الطريقة شبع الجميع وحمدوا الله عز وجل وقاموا من المائدة شبعانين .
ابتسم الحكيم في ثقة وقال : هذه المائدة تمثل الحياة بأكملها .. من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا! فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ فقط…هذا هو الحب إنه فن العطاء والإيثار والتفكير في الطرف الآخر قبل التفكير في النفس .
اعود للموضوع و أقول من صفا خاطره و تقوى نوره و أضاءت بصيرته و أراد ان يكتسب محبة الناس و القبول لدى كل البشر
فليكتب على ورقة بيضاء يوم الجمعة أو الإثنين في الصباح عند شروق الشمس وبعد الكتابة يبخره ما كتبه ببخور طيب ويجعل عليه شيئا من العنبر ولا يحمله معه إلا على طهاره يعنى اللى عمل الفائدة لما يريد الخروج من بيته و يرغب في حمل هذه البركة الربانية معه فيجب الا يحملها معه الا عندما يكون على وضوء و طهارة .. وهذا ما يكتب بعد البسملة والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) 7 مرات وقوله تعالى (( أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) لا إله إلا الله الملك الحق المبين 7 مرات (( فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)) 7 مرات أيضا
فان من كتبها على نفس ما قلت و سطرت و حملها معه اكتسب اضعاف ما قلت و رأى من الخيرات و البركات ما سيبهره و هذا بالتجريب الصحيح ..
و ازيدكم فائدة رائعة جدا لمن يريد محبة البشر يعنى الناس تحبك و تسمع كلامك و يكونون طوع امرك .. فاحضر نصف لتر من ماء الزهر يوم الاحد الأول من الشهر العربي بعد صلاة الصبح و اضف اليه قيل من المسك الأبيض و 7 شعرات من الزعفران و نقطة او اثنين من زيت عطر العود و اخلطه جيدا و اقرأ فيه الاية الكريمة التالية عدد {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165] القراءة عدد 108 و تكون القارورة قريبة من فمك .. فان انتهيت فاحفظ هذا الماء فكلما اردت التوجه الى مكان فامسح بقليل من هذا الوجه على يديك ووجهك و توجه الى ما تريد ترى ما يسرك و يشرح خاطرك ..
فائدة للقبول و لمحبة الناس
قصة الحكيم و الملاعق الطويلة
محبة و سماع كلمة