أبو شاهين
02-09-2022, 23:18
اية قاطعة لتحمي نفسك من تابعة البشر و عيونهم و شرهم و النفوس الضارة
https://youtu.be/dWnKabzxwuo
dWnKabzxwuo
السلام عليكم و رحمة الله كثير من الناس مصابون و هم لا يدورن بالتوابع و العين الضارة و شر النفوس الخبيثة و قد يعتقد الكثيرون ان الامر مجرد مصادفة ما المنكر لهذا الامر فهو كالببغاء يردد فقط ما يقوله من لهم المصلحة في انتشار الخبث و الضرر الروحي سواء لانهم يستفيدون منه في الترويج لعلاجات طبية بديلة على أساس ان الامر مرض نفسي او عقلي او لبيع الادوية النفسية و العقلية التي تذر على شركات الادوية أموالا طائلة .. أو بغية ابعاد المتضررين من التوسل لله تعالى باسمائه و اياته و اقناعهم بان الامراض الروحية مجرد وهم من النفس و العقل و لكن هنا نقول المثل المغربي ما يحس بالمزود غير المخبوط به أي لا يحس بالعصا الا المضروب بها ..
فكما هو معلوم ان الكثير من الناس لديهم نفوس ضارة و طاقات سلبية مدمرة تنبع من دواخلهم فتدمرهم هم أأنفسهم او تحبط همل المحيطين بهم .. ممكن تلتقي مع شخص سواء كان ذكر او انتى و اول ما تلتقي معه او يجلس بقربك يكهربك بالكمية الهائلة من الطاقة السلبية التي يحملها داخله و كذالك نفس الامر بخصوص الأماكن و البيوت .. ممكن تدخل مكان ترتاح فيه لان أصحابه لديهم نور داخلي و إيجابي و ممكن تدخل مكان تحس فيه بالضغط و ضيق القلب و النفس و الروح ربما لأن المكان نفسه به شر و طاقات الشر او لأن به اشخاص نفوسهم خبيثة و شريرة و بالتالي يستمد جسدنا من نفس الطاقة التي يتواجد بها .. فانا لا أقول ان العلاج النفسي علاجه روحي و لا أقول ان العلاج الروحي علاجه نفسي .. و لا اجزم ان كل من يدعي قدرته على العلاج الروحي متمكن من هذا النوع من العلاج و لا أقول ان كل من يدعى ان الرقية الشرعية او الغير شرعية نافعة للعلاج روحيا او نفسيا .. فعلا ستكون نافعة للمصاب .. لان العلاج الروحي سواء مع روحاني او راقي .. يعتمد في الدرجة الأولى على يقين المصاب و قوة ايمانه و على معرفة المعالج او الراقي باصول هذا الفن .. لأن الكثير جدا من الأشخاص الذين يدعون معرفتهم بالعوالم الخفية هم فقط مدعون و قد يتسببون في الضرر للأشخاص المصابين اكثر من النفع .. الطامة الكبرى ان هذه الأنواع من العلاجات الروحية اصبح بها عدد كبير جدا من المتطفلين و الجاهلين و المدعين الذين قد يدعون تواصلهم مع الأملاك الروحانية و العفاريت الطيارة و الشياطين الغواصة و الحقيقة ان المتصل بالعوالم الخفية يجب ان يكون له فهم عميق جدا في هذا العلم و إحساس روحي شفاف و طاقة قوية و نور عظيم داخله .. من يسبح في الظلام لا يمكنه ان يبصر النور ..
و قد يتسبب المعالج الجاهل او المدعي للعلاج في زيادة سوء حالة المصاب اذا ما اوهمه بشيء يخالف الحقيقة و هذا ما شاهدته شخصيا في فيديوهات منتشر على اليوتيوب لبعض الرقاة الذين يوهمون المريض ان لديه جن ماسوني او يهودي او ماجوسي و الحقيقة انه لا يوجد جن ماسوني و لا ماجوسي و لا يباني او صيني .. لأن الجن في حقيقته هو ذبذية روحية عاقلة مهتزة ساكنة في نفوس الأشخاص متى تفعلت تحكمت و استحكمت ان تقوت بالنفس الامارة بالسوء او بالنفس اللوامة اما أصحاب النفوس المطمئنة فلا يتأثرون بجن و لا عفريت و لا ابليس .. و قد تتفعل الطاقة الشيطانية داخل الأجساد عن طريق السحر او العين و الحسد و تتسبب بالعوارض الخبيثة و الموانع الضارة
النفس الامارة بالسوء اذا استحكمت بالشخص و سيطرت عليه فانها تتحول الى شيطان يستحوذ على الكيان و العقل و الجسد و بالتالي يصبح للمصاب تواصلات روحية جلائية مثل الجلاء السمعى و البصري و الحسي و هذه الجلاءات ليست فتح او مكاشفة و لكن في حقيقتها استحواذ شيطاني خبيث يكون بين العقل و القلب ..
نفوس بعض الأنواع من البشر تكون ضالة و مضرة في أحيان كثيرة و قد تكون متمنية لزوال النعمة نمني الضرر و العوارض للاخرين و بالتالي تصبح مؤذية للكثير من الأشخاص و تتسبب لهم في تعب روحي غير مرغوب كالحسد و العين و التوابع الخبيثة و و العوارض و الموانع في حياتهم و قد يغرق الانسان نفسه في بحر العارض و المانع من جراء افعاله و ما يقوم به ..
الحاجة المهمة التي يجب ان نفهمها جيدا انه لو قمنا بالخير في حياتنا مع انفسنا و محيطنا فانه نجي الخير و السعادة و ان كنا اشرارا نقوم بافعال الشر مع انفسناو محيطنا فانه لا نجي سوى الشر و الموانع و العوارض و العكوسات..
فان كنت تعالى من العوارض و الموانع و العكوسات في حياتك فغير سلوكك و فكرك و فعلك لكي تتحرر انت أيضا من نفس الطاقة .. كن من اهل الخير و تمنى للاخرين الخير لكي يتنزل عليك الخير .. فالعمل الصالح هو الذى يرفع مقام الشخص و يزكيه اما العمل السيء فانه لا يحيق الا بأهله ..
اما ان كنت تعالى من تابعة البشر و عيونهم و شرهم و نفوسهم الضارة الخبيثة و كنت تفهم و تعلم و تحس بهذا و تتعايش معه .. فاعلم ان هذا لا ينتهى الا اذا حصنت نفسك و روحك بالعمل الصالح .. ولان توابع الشر و الموانع و العوارض و العكوسات لا تقتصر فقط على اشخاص دون الاخرين فقد يكون لدى الشخص كل متع الحياة و يملك من متاع الدنيا ما يجعله في مصاف الملوك و الامراء و لكن تجده غرقان في بحور من مظلمة شيطانية لا ينجوا منها الا ان رفعه عمل صالح ..
فأقول اية اليوم هي قاطعة لحماية النفس و الروح و الجسد من العكوسات و العوارض و الموانع بشكل شامل و كامل و هي من سورة الرعد الاية 31 و هي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فان اتخدت هذه الاية المباركة كورد أي تقرأها بعد كل صلاة مفروضة مرة واحدة و تمسح على وجهك و صدر .. فو الله لو كانت لديك موانع حرقت و لو كانت لديك عوراض صعقت و لو كانت لديك عقد في حياتك فكت و لو كانت لديك عيون تابعة عميت و افواه متكلمة الجمت و نفوس ضارة خبيثة صرعت و نارها اخمدت ..
https://youtu.be/dWnKabzxwuo
dWnKabzxwuo
السلام عليكم و رحمة الله كثير من الناس مصابون و هم لا يدورن بالتوابع و العين الضارة و شر النفوس الخبيثة و قد يعتقد الكثيرون ان الامر مجرد مصادفة ما المنكر لهذا الامر فهو كالببغاء يردد فقط ما يقوله من لهم المصلحة في انتشار الخبث و الضرر الروحي سواء لانهم يستفيدون منه في الترويج لعلاجات طبية بديلة على أساس ان الامر مرض نفسي او عقلي او لبيع الادوية النفسية و العقلية التي تذر على شركات الادوية أموالا طائلة .. أو بغية ابعاد المتضررين من التوسل لله تعالى باسمائه و اياته و اقناعهم بان الامراض الروحية مجرد وهم من النفس و العقل و لكن هنا نقول المثل المغربي ما يحس بالمزود غير المخبوط به أي لا يحس بالعصا الا المضروب بها ..
فكما هو معلوم ان الكثير من الناس لديهم نفوس ضارة و طاقات سلبية مدمرة تنبع من دواخلهم فتدمرهم هم أأنفسهم او تحبط همل المحيطين بهم .. ممكن تلتقي مع شخص سواء كان ذكر او انتى و اول ما تلتقي معه او يجلس بقربك يكهربك بالكمية الهائلة من الطاقة السلبية التي يحملها داخله و كذالك نفس الامر بخصوص الأماكن و البيوت .. ممكن تدخل مكان ترتاح فيه لان أصحابه لديهم نور داخلي و إيجابي و ممكن تدخل مكان تحس فيه بالضغط و ضيق القلب و النفس و الروح ربما لأن المكان نفسه به شر و طاقات الشر او لأن به اشخاص نفوسهم خبيثة و شريرة و بالتالي يستمد جسدنا من نفس الطاقة التي يتواجد بها .. فانا لا أقول ان العلاج النفسي علاجه روحي و لا أقول ان العلاج الروحي علاجه نفسي .. و لا اجزم ان كل من يدعي قدرته على العلاج الروحي متمكن من هذا النوع من العلاج و لا أقول ان كل من يدعى ان الرقية الشرعية او الغير شرعية نافعة للعلاج روحيا او نفسيا .. فعلا ستكون نافعة للمصاب .. لان العلاج الروحي سواء مع روحاني او راقي .. يعتمد في الدرجة الأولى على يقين المصاب و قوة ايمانه و على معرفة المعالج او الراقي باصول هذا الفن .. لأن الكثير جدا من الأشخاص الذين يدعون معرفتهم بالعوالم الخفية هم فقط مدعون و قد يتسببون في الضرر للأشخاص المصابين اكثر من النفع .. الطامة الكبرى ان هذه الأنواع من العلاجات الروحية اصبح بها عدد كبير جدا من المتطفلين و الجاهلين و المدعين الذين قد يدعون تواصلهم مع الأملاك الروحانية و العفاريت الطيارة و الشياطين الغواصة و الحقيقة ان المتصل بالعوالم الخفية يجب ان يكون له فهم عميق جدا في هذا العلم و إحساس روحي شفاف و طاقة قوية و نور عظيم داخله .. من يسبح في الظلام لا يمكنه ان يبصر النور ..
و قد يتسبب المعالج الجاهل او المدعي للعلاج في زيادة سوء حالة المصاب اذا ما اوهمه بشيء يخالف الحقيقة و هذا ما شاهدته شخصيا في فيديوهات منتشر على اليوتيوب لبعض الرقاة الذين يوهمون المريض ان لديه جن ماسوني او يهودي او ماجوسي و الحقيقة انه لا يوجد جن ماسوني و لا ماجوسي و لا يباني او صيني .. لأن الجن في حقيقته هو ذبذية روحية عاقلة مهتزة ساكنة في نفوس الأشخاص متى تفعلت تحكمت و استحكمت ان تقوت بالنفس الامارة بالسوء او بالنفس اللوامة اما أصحاب النفوس المطمئنة فلا يتأثرون بجن و لا عفريت و لا ابليس .. و قد تتفعل الطاقة الشيطانية داخل الأجساد عن طريق السحر او العين و الحسد و تتسبب بالعوارض الخبيثة و الموانع الضارة
النفس الامارة بالسوء اذا استحكمت بالشخص و سيطرت عليه فانها تتحول الى شيطان يستحوذ على الكيان و العقل و الجسد و بالتالي يصبح للمصاب تواصلات روحية جلائية مثل الجلاء السمعى و البصري و الحسي و هذه الجلاءات ليست فتح او مكاشفة و لكن في حقيقتها استحواذ شيطاني خبيث يكون بين العقل و القلب ..
نفوس بعض الأنواع من البشر تكون ضالة و مضرة في أحيان كثيرة و قد تكون متمنية لزوال النعمة نمني الضرر و العوارض للاخرين و بالتالي تصبح مؤذية للكثير من الأشخاص و تتسبب لهم في تعب روحي غير مرغوب كالحسد و العين و التوابع الخبيثة و و العوارض و الموانع في حياتهم و قد يغرق الانسان نفسه في بحر العارض و المانع من جراء افعاله و ما يقوم به ..
الحاجة المهمة التي يجب ان نفهمها جيدا انه لو قمنا بالخير في حياتنا مع انفسنا و محيطنا فانه نجي الخير و السعادة و ان كنا اشرارا نقوم بافعال الشر مع انفسناو محيطنا فانه لا نجي سوى الشر و الموانع و العوارض و العكوسات..
فان كنت تعالى من العوارض و الموانع و العكوسات في حياتك فغير سلوكك و فكرك و فعلك لكي تتحرر انت أيضا من نفس الطاقة .. كن من اهل الخير و تمنى للاخرين الخير لكي يتنزل عليك الخير .. فالعمل الصالح هو الذى يرفع مقام الشخص و يزكيه اما العمل السيء فانه لا يحيق الا بأهله ..
اما ان كنت تعالى من تابعة البشر و عيونهم و شرهم و نفوسهم الضارة الخبيثة و كنت تفهم و تعلم و تحس بهذا و تتعايش معه .. فاعلم ان هذا لا ينتهى الا اذا حصنت نفسك و روحك بالعمل الصالح .. ولان توابع الشر و الموانع و العوارض و العكوسات لا تقتصر فقط على اشخاص دون الاخرين فقد يكون لدى الشخص كل متع الحياة و يملك من متاع الدنيا ما يجعله في مصاف الملوك و الامراء و لكن تجده غرقان في بحور من مظلمة شيطانية لا ينجوا منها الا ان رفعه عمل صالح ..
فأقول اية اليوم هي قاطعة لحماية النفس و الروح و الجسد من العكوسات و العوارض و الموانع بشكل شامل و كامل و هي من سورة الرعد الاية 31 و هي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فان اتخدت هذه الاية المباركة كورد أي تقرأها بعد كل صلاة مفروضة مرة واحدة و تمسح على وجهك و صدر .. فو الله لو كانت لديك موانع حرقت و لو كانت لديك عوراض صعقت و لو كانت لديك عقد في حياتك فكت و لو كانت لديك عيون تابعة عميت و افواه متكلمة الجمت و نفوس ضارة خبيثة صرعت و نارها اخمدت ..