المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ



جوهر
23-03-2022, 14:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرا ما استوقفني الحوار في هاته الآية أعوذ بالله من الشيطان الرجيم *وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّه عَزِيزٌ حَكِيمٌ ==
فهل لمشايخنا الكرام تنويرنا بتأويلها الباطني؟

أبو شاهين
26-03-2022, 21:43
السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا جوهر


وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ... أي : اي انه طلب البلوغ من مقام العيان اي مقام الحياة و المشاهدة الى مقام اليقين و احياء الموتي اي الخروج من باب الغفلة الى باب العقل و النور و الحكمة .

ف (قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ) أي : ألم تعلم و تتعلم و تؤمن و تفهم ان مقام النور اعلى من مقام المشاهدة و الحياة ؟ ، وأجاب إبراهيم عليه‌السلام بقوله : (بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) أي : ليسكن وتحصل طمأنينته بالمعاينة ، فإنّ عين اليقين إنما يوجب الطمأنينة لا علمه (قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ) أي : القوى الأربعة التي تمنعه عن مقام العيان وشهود الحياة الحقيقية. وقيل : كانت طاوسا وديكا وغرابا وحمامة. وفي رواية بطّة ، فالطاوس هو العجب ، والديك الشهوة ، والغراب الحرص ، والحمامة حبّ الدنيا لتألفها وكرها وبرجها. اي اجمع ما بين حقيقتك في اقامتك في الحياة الدنيا و بين تفاخرك و لهوك و لعبك و شهوتك للحياة و المال و العيش و الصحة و حرصك على الا تفتقر او تجوع او تمرض (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) أي :

اي ضم هذه العناصر اليك و امنع عقلك من التفكير فيا و النزوع الى طلبها او الخوف منها و اقمع عقلك من دواعيها و طبائعها

(ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً) أي : من الجبال التي بحضرتك ، وهي العناصر الأربعة التي هي أركان بدنه ، أي : اقمعها وأمتها حتى لا يبقى إلا أصولها المركوزة في وجودك وموادّها المعدّة في طبائع العناصر التي فيك. كانت الجبال سبعة ، فعلى هذا يشير بها إلى الأعضاء السبعة التي هي أجزاء البدن (ثُمَّ ادْعُهُنَ) أي : أنها إذا أنت حييت بحياتها كانت غير طيعة مستولية عليك ، وحشية ممتنعة عن قبول أمرك ، فإذا قتلتها كنت حيا بالحياة الحقيقية الموهوبة بعد الفناء والمحو. فتصير هي حيّة بحياتك لا بحياتها ، حياة النفس مطيعة لك منقادة لأمرك فإذ دعوتها (يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ) غالب على قهر النفوس (حَكِيمٌ) لا يقهرها إلا بحكمة. ويمكن حمله على حشر الوحوش والطيور ، وعلى هذا فيكون جعل أجزائها على الجبال تغذية الجسم بها ودعاؤه وإتيانه إليه ساعية توجهها إلى الإنسان بعد النشور.

الباسل
26-03-2022, 22:24
فعلا تأويل باطنى أعجبنى الرد بإمتياز لأنه من مشكاة صافية

ماريا
27-03-2022, 04:55
سلام عليكم و رحمة الله
فعلا اعجبني الرد .. (( عميق .. أعمق ))
شكرا لك أخي أبو شاهين
شكرا لكم

امير المشاعر
27-03-2022, 13:07
السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا جوهر


وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ... أي : اي انه طلب البلوغ من مقام العيان اي مقام الحياة و المشاهدة الى مقام اليقين و احياء الموتي اي الخروج من باب الغفلة الى باب العقل و النور و الحكمة .

ف (قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ) أي : ألم تعلم و تتعلم و تؤمن و تفهم ان مقام النور اعلى من مقام المشاهدة و الحياة ؟ ، وأجاب إبراهيم عليه‌السلام بقوله : (بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) أي : ليسكن وتحصل طمأنينته بالمعاينة ، فإنّ عين اليقين إنما يوجب الطمأنينة لا علمه (قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ) أي : القوى الأربعة التي تمنعه عن مقام العيان وشهود الحياة الحقيقية. وقيل : كانت طاوسا وديكا وغرابا وحمامة. وفي رواية بطّة ، فالطاوس هو العجب ، والديك الشهوة ، والغراب الحرص ، والحمامة حبّ الدنيا لتألفها وكرها وبرجها. اي اجمع ما بين حقيقتك في اقامتك في الحياة الدنيا و بين تفاخرك و لهوك و لعبك و شهوتك للحياة و المال و العيش و الصحة و حرصك على الا تفتقر او تجوع او تمرض (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) أي :

اي ضم هذه العناصر اليك و امنع عقلك من التفكير فيا و النزوع الى طلبها او الخوف منها و اقمع عقلك من دواعيها و طبائعها

(ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً) أي : من الجبال التي بحضرتك ، وهي العناصر الأربعة التي هي أركان بدنه ، أي : اقمعها وأمتها حتى لا يبقى إلا أصولها المركوزة في وجودك وموادّها المعدّة في طبائع العناصر التي فيك. كانت الجبال سبعة ، فعلى هذا يشير بها إلى الأعضاء السبعة التي هي أجزاء البدن (ثُمَّ ادْعُهُنَ) أي : أنها إذا أنت حييت بحياتها كانت غير طيعة مستولية عليك ، وحشية ممتنعة عن قبول أمرك ، فإذا قتلتها كنت حيا بالحياة الحقيقية الموهوبة بعد الفناء والمحو. فتصير هي حيّة بحياتك لا بحياتها ، حياة النفس مطيعة لك منقادة لأمرك فإذ دعوتها (يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ) غالب على قهر النفوس (حَكِيمٌ) لا يقهرها إلا بحكمة. ويمكن حمله على حشر الوحوش والطيور ، وعلى هذا فيكون جعل أجزائها على الجبال تغذية الجسم بها ودعاؤه وإتيانه إليه ساعية توجهها إلى الإنسان بعد النشور.
السلام عليكم ورحمة الله
اقترحت من قبل أن يكون كتاب خاص ويكون بفتوح
لانه أرى التأويل الباطني هو الغاية
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء شيخنا الحبيب

جوهر
28-03-2022, 00:15
السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا جوهر


وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ... أي : اي انه طلب البلوغ من مقام العيان اي مقام الحياة و المشاهدة الى مقام اليقين و احياء الموتي اي الخروج من باب الغفلة الى باب العقل و النور و الحكمة .

ف (قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ) أي : ألم تعلم و تتعلم و تؤمن و تفهم ان مقام النور اعلى من مقام المشاهدة و الحياة ؟ ، وأجاب إبراهيم عليه‌السلام بقوله : (بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) أي : ليسكن وتحصل طمأنينته بالمعاينة ، فإنّ عين اليقين إنما يوجب الطمأنينة لا علمه (قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ) أي : القوى الأربعة التي تمنعه عن مقام العيان وشهود الحياة الحقيقية. وقيل : كانت طاوسا وديكا وغرابا وحمامة. وفي رواية بطّة ، فالطاوس هو العجب ، والديك الشهوة ، والغراب الحرص ، والحمامة حبّ الدنيا لتألفها وكرها وبرجها. اي اجمع ما بين حقيقتك في اقامتك في الحياة الدنيا و بين تفاخرك و لهوك و لعبك و شهوتك للحياة و المال و العيش و الصحة و حرصك على الا تفتقر او تجوع او تمرض (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) أي :

اي ضم هذه العناصر اليك و امنع عقلك من التفكير فيا و النزوع الى طلبها او الخوف منها و اقمع عقلك من دواعيها و طبائعها

(ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً) أي : من الجبال التي بحضرتك ، وهي العناصر الأربعة التي هي أركان بدنه ، أي : اقمعها وأمتها حتى لا يبقى إلا أصولها المركوزة في وجودك وموادّها المعدّة في طبائع العناصر التي فيك. كانت الجبال سبعة ، فعلى هذا يشير بها إلى الأعضاء السبعة التي هي أجزاء البدن (ثُمَّ ادْعُهُنَ) أي : أنها إذا أنت حييت بحياتها كانت غير طيعة مستولية عليك ، وحشية ممتنعة عن قبول أمرك ، فإذا قتلتها كنت حيا بالحياة الحقيقية الموهوبة بعد الفناء والمحو. فتصير هي حيّة بحياتك لا بحياتها ، حياة النفس مطيعة لك منقادة لأمرك فإذ دعوتها (يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ) غالب على قهر النفوس (حَكِيمٌ) لا يقهرها إلا بحكمة. ويمكن حمله على حشر الوحوش والطيور ، وعلى هذا فيكون جعل أجزائها على الجبال تغذية الجسم بها ودعاؤه وإتيانه إليه ساعية توجهها إلى الإنسان بعد النشور.
وعليكم السلام ورحمة الله.
مرحبا بك شيخي
ماشاء الله عليك وبارك الله فيك،قرأت ردك عدة مرات ،بعضه ميسىر و آخر لا أملك له مفتاحا.
ماشاء الله حضورك كالماء ،حضرت فظهر العطشى ليرتووا 😊

أبو شاهين
28-03-2022, 05:38
مرحبا جوهر

التأويل ليس هو التفسير و ساحاول تفسير التأويل

ابراهيم ليس معناه نبي الله ابراهيم و لكن ابراهيم يمثل التوحيد اي الشخص الذي قال لا اله الا الله

هذا الشخص الموحد طلب من الله اي يعطيه السر لكي يحي الموتى .. و الموتي هنا مقصود بها موت القلب و ليس موت الجسد

اخبره الله انه لكي يحيا ذالك الميت يجب عليه يجمع ما بين .. العجب و التفاخر + شهوة المال و الولد + الحرص و الحذر المتحقق في الخوف + حب الحياة و الدنيا ... فيجمع الجميع في نفسه بالمنع و عدم التفكير فيها لكي يخرج من الخيال الى الحقيقة ..

لأن من يحب الدنيا و يعتقد انه فيها خالد او صاحب الخوف و الحذر و جامع المال و المتفاخر على الفقير و ابن السبيل .. هو في حقيقته يعيش في الخيال و لا يحيا الحقيقة التى يجب ان يكون فيها الانسان المخلوق في احسن تقويم .. بل ان اجتمعت كل هذه الامور التى تميت القلب في الانسان فانه يصبح ميتا و يجب ان يحيا و لكي يحيا يجب ان يسعى الى نور الله ..

فقال له خد هذه العادات و اجعلها في طبائعك بعد ان تقتلها و تخلطها اي تميت قلبك من التفكير فيها و اجعلها لا تساوى شيئا اي بدون روح فيك و في طبائعك الاربعة التى تكونك .. و كل انسان يوجد به اربع طبائع التراب و هو الانسان و النار و هو الجان و الماء و هو الروح و الهواء و هو الملاك ..

فبعد ان يجعل عجين تلك الاربعة عناصر في كل طبع ... فيدعهن اي تعطي فقط الاشارة فان تلك الامور ترجع اليك ساعية مطيعة و لكنها لن تكون في روحك و ستكون اجزاء من طبيعتك و انت من ستتحكم فيها و لن تتحكم هي فيك

فيتغير العجب و التفاخر بالرحمة و التواضع
و تتغير شهوة المال و الولد الى الرضا و السعادة
و يتغير الحرص و الحذر الى اليقين و الايمان
و يتغير حب الدنيا الى العيش في الدنيا و حب الاخرة ..

ماريا
28-03-2022, 15:51
مرحبا جوهر

التأويل ليس هو التفسير و ساحاول تفسير التأويل

ابراهيم ليس معناه نبي الله ابراهيم و لكن ابراهيم يمثل التوحيد اي الشخص الذي قال لا اله الا الله

هذا الشخص الموحد طلب من الله اي يعطيه السر لكي يحي الموتى .. و الموتي هنا مقصود بها موت القلب و ليس موت الجسد

اخبره الله انه لكي يحيا ذالك الميت يجب عليه يجمع ما بين .. العجب و التفاخر + شهوة المال و الولد + الحرص و الحذر المتحقق في الخوف + حب الحياة و الدنيا ... فيجمع الجميع في نفسه بالمنع و عدم التفكير فيها لكي يخرج من الخيال الى الحقيقة ..

لأن من يحب الدنيا و يعتقد انه فيها خالد او صاحب الخوف و الحذر و جامع المال و المتفاخر على الفقير و ابن السبيل .. هو في حقيقته يعيش في الخيال و لا يحيا الحقيقة التى يجب ان يكون فيها الانسان المخلوق في احسن تقويم .. بل ان اجتمعت كل هذه الامور التى تميت القلب في الانسان فانه يصبح ميتا و يجب ان يحيا و لكي يحيا يجب ان يسعى الى نور الله ..

فقال له خد هذه العادات و اجعلها في طبائعك بعد ان تقتلها و تخلطها اي تميت قلبك من التفكير فيها و اجعلها لا تساوى شيئا اي بدون روح فيك و في طبائعك الاربعة التى تكونك .. و كل انسان يوجد به اربع طبائع التراب و هو الانسان و النار و هو الجان و الماء و هو الروح و الهواء و هو الملاك ..

فبعد ان يجعل عجين تلك الاربعة عناصر في كل طبع ... فيدعهن اي تعطي فقط الاشارة فان تلك الامور ترجع اليك ساعية مطيعة و لكنها لن تكون في روحك و ستكون اجزاء من طبيعتك و انت من ستتحكم فيها و لن تتحكم هي فيك

فيتغير العجب و التفاخر بالرحمة و التواضع
و تتغير شهوة المال و الولد الى الرضا و السعادة
و يتغير الحرص و الحذر الى اليقين و الايمان
و يتغير حب الدنيا الى العيش في الدنيا و حب الاخرة ..

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم أخي أبو شاهين
أحسنت يا أخي .. هذا هو سر الولوج في العمق ثم الأعماق .

جوهر
28-03-2022, 17:38
مرحبا جوهر

التأويل ليس هو التفسير و ساحاول تفسير التأويل

ابراهيم ليس معناه نبي الله ابراهيم و لكن ابراهيم يمثل التوحيد اي الشخص الذي قال لا اله الا الله

هذا الشخص الموحد طلب من الله اي يعطيه السر لكي يحي الموتى .. و الموتي هنا مقصود بها موت القلب و ليس موت الجسد

اخبره الله انه لكي يحيا ذالك الميت يجب عليه يجمع ما بين .. العجب و التفاخر + شهوة المال و الولد + الحرص و الحذر المتحقق في الخوف + حب الحياة و الدنيا ... فيجمع الجميع في نفسه بالمنع و عدم التفكير فيها لكي يخرج من الخيال الى الحقيقة ..

لأن من يحب الدنيا و يعتقد انه فيها خالد او صاحب الخوف و الحذر و جامع المال و المتفاخر على الفقير و ابن السبيل .. هو في حقيقته يعيش في الخيال و لا يحيا الحقيقة التى يجب ان يكون فيها الانسان المخلوق في احسن تقويم .. بل ان اجتمعت كل هذه الامور التى تميت القلب في الانسان فانه يصبح ميتا و يجب ان يحيا و لكي يحيا يجب ان يسعى الى نور الله ..

فقال له خد هذه العادات و اجعلها في طبائعك بعد ان تقتلها و تخلطها اي تميت قلبك من التفكير فيها و اجعلها لا تساوى شيئا اي بدون روح فيك و في طبائعك الاربعة التى تكونك .. و كل انسان يوجد به اربع طبائع التراب و هو الانسان و النار و هو الجان و الماء و هو الروح و الهواء و هو الملاك ..

فبعد ان يجعل عجين تلك الاربعة عناصر في كل طبع ... فيدعهن اي تعطي فقط الاشارة فان تلك الامور ترجع اليك ساعية مطيعة و لكنها لن تكون في روحك و ستكون اجزاء من طبيعتك و انت من ستتحكم فيها و لن تتحكم هي فيك

فيتغير العجب و التفاخر بالرحمة و التواضع
و تتغير شهوة المال و الولد الى الرضا و السعادة
و يتغير الحرص و الحذر الى اليقين و الايمان
و يتغير حب الدنيا الى العيش في الدنيا و حب الاخرة ..

بارك الله فيك شيخي ، زال الإلتباس الحمد لله فليس من سمع كمن رأى.
تحياتي.

ibrahim
29-03-2022, 12:42
سلام من الله ونور ومحبة

بارك الله فيكم مولانا

محمود حجاج يوسف
02-04-2022, 05:16
لا حول ولا قوة الا بالله

بنت الجواد
08-04-2022, 22:33
بارك الله فيك شيخنا ما شاء الله عليك