أبو شاهين
17-03-2022, 21:21
خطف الجن و علاقة الانسان الزوهري بهذه العملية و ما هو خطف الجن و كيف يتم و ما هي شروطه ؟
حينما نتكلم عن خطف الجن نرى في الحال ان الامر له علاقة بالزوهري خاطفا و مخطوفا .. و الحقيقة ان العملية قد تكون خطف للجن بنسبة قليلة و قد تكون استنزال لشياطين و لا علاقة للجن بالموضوع و هذا يكون حسب قوة و قدرة من يقوم بعملية الخطف و خبرته في هذا الباب ... علما ان هذه العملية تكون احيانا كبيرة و يمكن فيها استنزال الارواح السفلية او استحضار ارواح المتحولة او استحضار القرائن و استنزال عمار المكان و او تنزلات شيطانية ان قام بالاستحضار من فسدت عقيدته و دخل الاثم و الافك في روحه و نفسه يقول الله تعالى: ﴿ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴾ [الشعراء: 221 – 223.
و لا يمكن لاي انسان ان يقوم بخطف و استنزال الارواح السفلية الا ان كانت طبيعية جسده زهرية و ملك علما و حكمة تمكنه من خطف تلك الارواح و ﺇﺣﻀﺎﺭها ﻗﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ اخر يسمى وسيطا و يجب ان تكون روحه شفافة اي يكون زهري من المتواصلين او الوسطاء و الوسطاء هم زهريين تفتح بينهم و بين العوالم الخفية ابوابا و يسمون المتواصلين او خاطفي الارواح حيث ان تلك الروح بعد عزم و توافق وقت محدد يطلب منها الخاطف الحضور و يحدد اسم الروح التى يطلب ان كان يعرفها مسبقا فتنطق تلك الروح على الفور على لسان خاطف الارواح و ان كانت قوية قد يحصل له منها بعض الاذى و عادة جلسة واحدة من جلسات الخطف يجب الا تتعدى 45 دقيقة و الا دخلنا بالخاطف في استنزاف هائل لطاقته و قوته
هنا انبه على امر مهم و هو اذا كان الخاطف ليس من اصحاب الارواح الشفافة اي زهري الطبع و كان فقط انسان ملبوس بشيطان او خديم للسحر فان عملية الخطف تكون فاشلة و يحضر لك في هذه الحالة ليس روح مخطوفة بل يكون الحضور للشيطان المتلبس في الجسد و يقوم بنفس حركات الانسان الذي يعاني من الصرع و التخبط الشيطاني و قد يبدأ في الاستغاثة و الصياح عند قراءة ايات الحرق او العذاب و هذا يسمى خطف كاذب و يمكن تسميته عملية صرع بدل خطف ... و اعلم ان الانسان الذي سبق و عانى من تلبس شيطاني سواء كان ناتج عن سحر او مس او عين و حسد و حكمه و استوتقه هذا التلبس في كل جسده فانه بعد علاجه سواء مع راقي او مع معالج روحاني تصبح روحه شفافة روحانية و يبقى بينه و بين العالم الخفي خيط من التواصل و هذا التواصل لانه يكون عبر نقطة تكون في روح المتصل تسمى البوابة و لا يمكن اغلاقها مطلقا و لكن يمكن ان يقوم بعض اهل الاستحضار و الاستنزال و المنادل و التنزيلات استغلالها في تنزيل بعض الانواع من الجن او القرائن او العمار او الشياطين او الارواح السفلية و غيره مما خلق الله فهناك ارواح تنزل في صفات مختلفة فيقول لك عند نزوله انا افعى او انا كلب اعزكم الله او انا النسر او يعوى كالذئب و غيرهم ممن يكون له صوت مفزع و غيرهم ممن يقوم بحركات و اصوات لا توجد لا في بشر و لا في حيوانات فتتعجب من هذا الامر
فالخطف عملية رائعة جدا لمن عرفها و اتقنها فيمكنه من خلالها ان يفك الاسحار و يسجن سحرة الجن و خدامهم و يحكمهم و يمكنه ان يتحكم في خدام الايام و الساعات و يضغط القرين و يوقف الشياطين المتلبسة في الجسد و هذا لا يكون الا بتجربة و تمرين و متابعة من شيخ حكيم في هذا الباب لكي يوجه و يعطي النصيحة ويرشد الى الطريق الصحيحة لكي لا تكون هناك فثنة او كذب او كفر لان المتعامل بالعلم الروحاني يمكن ان يدخل الى عالم علوي و يمكنه ان يلج الى عالم سفلي فقط يجب عليه ان يعرف و يفهم اين يضع رجليه و لا يستعجل في فتح الابواب التى ستنكشف امامه لان خمسة من كل سبعة ستكون ابواب فثنة و بلاء من الشيطان .
علما ان الخطف لا توجد له ايات مخصوصة من القران الكريم فيمكن للمتمكن ان يطلب الحضور بدون اي قراءات بطلب صريح وواضح مثل تكرار كلمة حضور حضور حضور فانه متى علت همة الخاطف و كان شديد الشفافية حضرت الروح المطلوبة و اجابت اجابات دقيقة و مأكدة عن الاسئلة اما ان كان هناك حضور و الاجابات خاطئة و المخطوف يتلاعب بك فاعلم ان الامر هو حضور شيطاني قد يكون خديم سحر او مس و لا علاقة له بخطف الارواح .. او خطف احد الجن ..
و هنا انوه الى امر مهم ان المستنزل و المستحضر لا يكون ساحرا كما قد يدعي البعض و يهاجمهم و لكن غالبا يكون في اصله زهري الطبع و الروح و النفس و كلما دخل هذا الباب احس و كأنه منجذب نحو العالم الروحاني كالمغناطيس و تناغمه مع الارواح هو شيء روحاني لا علاقة له بالسحر او غيره
بالعكس نرى ان المتقن لخطف الجن او الارواح بطريقة صحيحة يكون كمن فتح عليه الله باب المحلة الكبيرة و جعل له باب الدخول الى عولم الاملاك المخفية ميسورا اما الغير متقن لما ذكر فهو كالغزالة التائه المتخبط في وسط غابة كبيرة لا يعرف اين يمشى و تترصده الضباع و السباع فالحذر من هذا الباب لانه ليس باب لهو و لعب و لكنه باب قد يظهر للبعض انه سهل و يسيير و لكن اعلم انك متى دخلته و لو بنية الاطلاع يغلق الباب خلفك و يتلاشى فلا تستطيع الخروج منه ابدا
و هذا حال الكثيرين ممن دخلوا اول الامر الى بوابة العلم الروحاني عن طريق بعض الكتب التى تباع في الاسواق و قرب المساجد كتب روحانية تجارية للطوخي و محمود نصار و الديربي الكبير و البوني فقرأ و تعمق و تعلم منها كيف يحسب اسم الشخص و اسم على ميزان ابجد فاستخرج الطبع و المزاج و البرج و المنزلة و فرح بما تعلمه و بخر و قرأ و عزم باسماء لم يفهم معناها و اعتقد انه صار في زمرة السحرة او الروحانيين و الحقيقة انه وضع فقط رجله على اول درجة في سلم لا نهاية له كلما طلعت فيه وصلت الى طبقة و منها الى طبقة اخرى و قد انتهى عمر الكثير من الشيوخ الذي وصلوا الى اشعال النار بالاشارة و تجميد االماء بالاسم و تمشية غلام التراب بالتربيع فلم يصلوا الى نهاية بحر الروحانيات و لا وصلوا الى شواطي العلم الروحاني فرتبه المتقدمون مراتب الى ثلاتة و ثلاتون مرتبة فكان المرشد اعلى رتبة و اخرها و ما دونها تمرجح بين قطب و وتد و معلم كبير و استاذ خبير و متعلم و عالم و ناهل و فقير و مريد
ان البدرة الصغيرة يمكن ان تكون لنا شجرة كبيرة بها الالاف البذور الجديدة و الفواكه اللذيذة .. اما ان جعلنا البذرة في خزانة او اقفلنا عليها في مكان لن تنبث و لن تعطينا لا شجرة و لا ثمرة و لا اي شيء ..ستبقى فقط بذرة تتفثث مع الزمن او يسكنها السوس مع الوقت ..
ان كل شيء في الكون بناء فمن اصغر الامور يتولد لدينا ما يبهرنا و يدهشنا ..
اما العالم الروحاني فهو اسماء تتطاير و حروف تتشاير و تعويذات تخرج من قلوب مؤمنه فتشق الجبال و تسقط المطر و تدمر و تبني بل و تمنع و تعطي لانها اساس قوى الكون ..
ان كل روح خلقها الخالق سواء علوية او سفلية .. انسانية او روحانية لها طاقة و اسماء بل هي حروف و اعداد تتحكم في تصرفاتها فان عدلت هذه الارقام و الحروف بميزان الخير جلبت الخير و ان كسرت بميزان الشر جلبت الويل و الثبور ..
لكي نستطيع ان نخطف الاروح السفلية يجب علينا ان نشاهد كيف تخطف الطير من الهواء و كيف تخطف الاسماك من الماء و كيف تخطف الوحوش من على وجه التراب و كيف تخطف الحرارة من النار ..
فالارواح فاقت في قواها القوى الارضية و دخلت مجال القوى الخامسة التى هي القوى الاثيرية .. فهي ذبذبات و موجات و متى التقى دخان و تعويذة و مكان ووقت محدد نزلت و هبطت و حضرت و متى كانت دائرة نزولها غير مكتملة تلاشت و اختفت ..
من يكن نظره مشدودا الى عالم الملكوت يحتقر عالم الارض و لناسوت مهمتنا ان نبني في قلوبكم قلاعا من الصبر و التوكل
فاعلم ان من فتح الله عز و جل له باب الحكمة وصل و عرف و ظهرت له ابواب كثيرة يفهم منها اننا في صراع مع انفسنا فقط و ان الدنيا ساعة و النفس طماعة و انه لا غالب الا الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حينما نتكلم عن خطف الجن نرى في الحال ان الامر له علاقة بالزوهري خاطفا و مخطوفا .. و الحقيقة ان العملية قد تكون خطف للجن بنسبة قليلة و قد تكون استنزال لشياطين و لا علاقة للجن بالموضوع و هذا يكون حسب قوة و قدرة من يقوم بعملية الخطف و خبرته في هذا الباب ... علما ان هذه العملية تكون احيانا كبيرة و يمكن فيها استنزال الارواح السفلية او استحضار ارواح المتحولة او استحضار القرائن و استنزال عمار المكان و او تنزلات شيطانية ان قام بالاستحضار من فسدت عقيدته و دخل الاثم و الافك في روحه و نفسه يقول الله تعالى: ﴿ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴾ [الشعراء: 221 – 223.
و لا يمكن لاي انسان ان يقوم بخطف و استنزال الارواح السفلية الا ان كانت طبيعية جسده زهرية و ملك علما و حكمة تمكنه من خطف تلك الارواح و ﺇﺣﻀﺎﺭها ﻗﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ اخر يسمى وسيطا و يجب ان تكون روحه شفافة اي يكون زهري من المتواصلين او الوسطاء و الوسطاء هم زهريين تفتح بينهم و بين العوالم الخفية ابوابا و يسمون المتواصلين او خاطفي الارواح حيث ان تلك الروح بعد عزم و توافق وقت محدد يطلب منها الخاطف الحضور و يحدد اسم الروح التى يطلب ان كان يعرفها مسبقا فتنطق تلك الروح على الفور على لسان خاطف الارواح و ان كانت قوية قد يحصل له منها بعض الاذى و عادة جلسة واحدة من جلسات الخطف يجب الا تتعدى 45 دقيقة و الا دخلنا بالخاطف في استنزاف هائل لطاقته و قوته
هنا انبه على امر مهم و هو اذا كان الخاطف ليس من اصحاب الارواح الشفافة اي زهري الطبع و كان فقط انسان ملبوس بشيطان او خديم للسحر فان عملية الخطف تكون فاشلة و يحضر لك في هذه الحالة ليس روح مخطوفة بل يكون الحضور للشيطان المتلبس في الجسد و يقوم بنفس حركات الانسان الذي يعاني من الصرع و التخبط الشيطاني و قد يبدأ في الاستغاثة و الصياح عند قراءة ايات الحرق او العذاب و هذا يسمى خطف كاذب و يمكن تسميته عملية صرع بدل خطف ... و اعلم ان الانسان الذي سبق و عانى من تلبس شيطاني سواء كان ناتج عن سحر او مس او عين و حسد و حكمه و استوتقه هذا التلبس في كل جسده فانه بعد علاجه سواء مع راقي او مع معالج روحاني تصبح روحه شفافة روحانية و يبقى بينه و بين العالم الخفي خيط من التواصل و هذا التواصل لانه يكون عبر نقطة تكون في روح المتصل تسمى البوابة و لا يمكن اغلاقها مطلقا و لكن يمكن ان يقوم بعض اهل الاستحضار و الاستنزال و المنادل و التنزيلات استغلالها في تنزيل بعض الانواع من الجن او القرائن او العمار او الشياطين او الارواح السفلية و غيره مما خلق الله فهناك ارواح تنزل في صفات مختلفة فيقول لك عند نزوله انا افعى او انا كلب اعزكم الله او انا النسر او يعوى كالذئب و غيرهم ممن يكون له صوت مفزع و غيرهم ممن يقوم بحركات و اصوات لا توجد لا في بشر و لا في حيوانات فتتعجب من هذا الامر
فالخطف عملية رائعة جدا لمن عرفها و اتقنها فيمكنه من خلالها ان يفك الاسحار و يسجن سحرة الجن و خدامهم و يحكمهم و يمكنه ان يتحكم في خدام الايام و الساعات و يضغط القرين و يوقف الشياطين المتلبسة في الجسد و هذا لا يكون الا بتجربة و تمرين و متابعة من شيخ حكيم في هذا الباب لكي يوجه و يعطي النصيحة ويرشد الى الطريق الصحيحة لكي لا تكون هناك فثنة او كذب او كفر لان المتعامل بالعلم الروحاني يمكن ان يدخل الى عالم علوي و يمكنه ان يلج الى عالم سفلي فقط يجب عليه ان يعرف و يفهم اين يضع رجليه و لا يستعجل في فتح الابواب التى ستنكشف امامه لان خمسة من كل سبعة ستكون ابواب فثنة و بلاء من الشيطان .
علما ان الخطف لا توجد له ايات مخصوصة من القران الكريم فيمكن للمتمكن ان يطلب الحضور بدون اي قراءات بطلب صريح وواضح مثل تكرار كلمة حضور حضور حضور فانه متى علت همة الخاطف و كان شديد الشفافية حضرت الروح المطلوبة و اجابت اجابات دقيقة و مأكدة عن الاسئلة اما ان كان هناك حضور و الاجابات خاطئة و المخطوف يتلاعب بك فاعلم ان الامر هو حضور شيطاني قد يكون خديم سحر او مس و لا علاقة له بخطف الارواح .. او خطف احد الجن ..
و هنا انوه الى امر مهم ان المستنزل و المستحضر لا يكون ساحرا كما قد يدعي البعض و يهاجمهم و لكن غالبا يكون في اصله زهري الطبع و الروح و النفس و كلما دخل هذا الباب احس و كأنه منجذب نحو العالم الروحاني كالمغناطيس و تناغمه مع الارواح هو شيء روحاني لا علاقة له بالسحر او غيره
بالعكس نرى ان المتقن لخطف الجن او الارواح بطريقة صحيحة يكون كمن فتح عليه الله باب المحلة الكبيرة و جعل له باب الدخول الى عولم الاملاك المخفية ميسورا اما الغير متقن لما ذكر فهو كالغزالة التائه المتخبط في وسط غابة كبيرة لا يعرف اين يمشى و تترصده الضباع و السباع فالحذر من هذا الباب لانه ليس باب لهو و لعب و لكنه باب قد يظهر للبعض انه سهل و يسيير و لكن اعلم انك متى دخلته و لو بنية الاطلاع يغلق الباب خلفك و يتلاشى فلا تستطيع الخروج منه ابدا
و هذا حال الكثيرين ممن دخلوا اول الامر الى بوابة العلم الروحاني عن طريق بعض الكتب التى تباع في الاسواق و قرب المساجد كتب روحانية تجارية للطوخي و محمود نصار و الديربي الكبير و البوني فقرأ و تعمق و تعلم منها كيف يحسب اسم الشخص و اسم على ميزان ابجد فاستخرج الطبع و المزاج و البرج و المنزلة و فرح بما تعلمه و بخر و قرأ و عزم باسماء لم يفهم معناها و اعتقد انه صار في زمرة السحرة او الروحانيين و الحقيقة انه وضع فقط رجله على اول درجة في سلم لا نهاية له كلما طلعت فيه وصلت الى طبقة و منها الى طبقة اخرى و قد انتهى عمر الكثير من الشيوخ الذي وصلوا الى اشعال النار بالاشارة و تجميد االماء بالاسم و تمشية غلام التراب بالتربيع فلم يصلوا الى نهاية بحر الروحانيات و لا وصلوا الى شواطي العلم الروحاني فرتبه المتقدمون مراتب الى ثلاتة و ثلاتون مرتبة فكان المرشد اعلى رتبة و اخرها و ما دونها تمرجح بين قطب و وتد و معلم كبير و استاذ خبير و متعلم و عالم و ناهل و فقير و مريد
ان البدرة الصغيرة يمكن ان تكون لنا شجرة كبيرة بها الالاف البذور الجديدة و الفواكه اللذيذة .. اما ان جعلنا البذرة في خزانة او اقفلنا عليها في مكان لن تنبث و لن تعطينا لا شجرة و لا ثمرة و لا اي شيء ..ستبقى فقط بذرة تتفثث مع الزمن او يسكنها السوس مع الوقت ..
ان كل شيء في الكون بناء فمن اصغر الامور يتولد لدينا ما يبهرنا و يدهشنا ..
اما العالم الروحاني فهو اسماء تتطاير و حروف تتشاير و تعويذات تخرج من قلوب مؤمنه فتشق الجبال و تسقط المطر و تدمر و تبني بل و تمنع و تعطي لانها اساس قوى الكون ..
ان كل روح خلقها الخالق سواء علوية او سفلية .. انسانية او روحانية لها طاقة و اسماء بل هي حروف و اعداد تتحكم في تصرفاتها فان عدلت هذه الارقام و الحروف بميزان الخير جلبت الخير و ان كسرت بميزان الشر جلبت الويل و الثبور ..
لكي نستطيع ان نخطف الاروح السفلية يجب علينا ان نشاهد كيف تخطف الطير من الهواء و كيف تخطف الاسماك من الماء و كيف تخطف الوحوش من على وجه التراب و كيف تخطف الحرارة من النار ..
فالارواح فاقت في قواها القوى الارضية و دخلت مجال القوى الخامسة التى هي القوى الاثيرية .. فهي ذبذبات و موجات و متى التقى دخان و تعويذة و مكان ووقت محدد نزلت و هبطت و حضرت و متى كانت دائرة نزولها غير مكتملة تلاشت و اختفت ..
من يكن نظره مشدودا الى عالم الملكوت يحتقر عالم الارض و لناسوت مهمتنا ان نبني في قلوبكم قلاعا من الصبر و التوكل
فاعلم ان من فتح الله عز و جل له باب الحكمة وصل و عرف و ظهرت له ابواب كثيرة يفهم منها اننا في صراع مع انفسنا فقط و ان الدنيا ساعة و النفس طماعة و انه لا غالب الا الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته