أبو شاهين
17-03-2022, 20:59
الاملاك المورثة نوعان
اما ان تكون ربانية نورانية كانت مع احد الصالحين الذى كان من اهل الذكر و التسبيح و العبادة و النور فكان ذاكر قائما مصليا مستغفرا و مهللا متقربا باسماء ربانية او ايات نورانية او سور قرانية فيكون بينه و بين العوالم العلوية النورانية باب مفتوح يستمد منه النور و البركة و الخيرات له و لاهله فيكون كاتما لسره مستفيذا من تلك الانوار و القبسات التى تصب بالنور و المحبة و البركات .. فان احسن ذالك الصالح بقرب اجله تجده يعطي المشعل لابنه ان فهم ان اباه كان واقفا على باب من ابواب الخير فان لم يفهم لا يأخد الامر مأخد الجد
و لدى تجد بيوت كثيرا كان فيها خير و بركة و نور عندما كان ابوهم او جدهم على قيد الحياة و تجمعهم رابطة المحبة و النور و البركة كالعطر الذى يفوح من الفردوس الاعلى .. فأول ما يتوفى هذا الرجل او المرأة البركة يعم الخراب و الشؤم و الكراهية الحرب بين الاهل حتى ذالك الخير الذى كان في ذالك البيت يشح او يختفي و كأن ذالك الرجل او المرأة الصالحين قد اخدوه معهم و الحقيقة ان نور ذالك المتوفي هو الذى اختفى و اختفت معه املاك ربانية كانت ترافقه و تحفه و اختفت تلك الولاية التى كانت تظل تلك العائلة و انتهت
فان فهم الفاهم منهم و كان من اهل العقل و الفكر و التأمل و فهم ان ذالك الرجل او المراة هما بركة و لديهما بركة تقرب و تمسح و خدمهما فانه يغدق عليه بدعاء يرفع قدره و يعلى شأنة و يجعله من اهل النصر و الخير و البركة و ان ورثه ما لديه فان الولد او الحفيد او البنت او الحفيدة ترث من جدها او جدتها بركة و نورا يعلي قدرها و يجعل الخير فائضا عليها الى ان تورث هي كذالك لابنتها او حفيدتها او يروث هو لانه او حفيده
غالبا يكون الجد صاحب الاملاك و الذي يكون مالكا و مخاويا لاملاك نورانية ربانية كثوما لسره و لا ينطق به الا عند تأكده من قدوم ساعته او عندما يكبر في السن بشكل كبير فيجلس منفردا مع ابنه او احد احفاذه و يعطيه السر و يبخ له في يده او يعطيه الاذن و كأنه يسلم عليه و يخبره بشأن الاملاك و يطلب منه ان يكتم السر فلا يبوح به .. فان باح به هذا الولد او الحفيد لاحد مهما كان مقربا اختفت هذه الاملاك و اغلق الباب فلا يفتح مجددا بصفة نهائية
و غالبا تلتحق هذه الاملاك النورانية بصديقها الجديد مباشرة بعد وفاة صديقها القديم فيراهم في الرؤيات و يحس بهم بقربه و يستشعرهم في حياته فتكون حياته ميسرة و رزقه متدفق بدون تعب او عمل شاق و تكون كلمته مسموعة و همته عالية و شأنه مرفوع ووجه به نور و يجرونه الى فعل الخير و يوقضونه للفجر و يحببون له الصلاة و الذكر و العبادة و الطاعة و يحمونه بقوة شديدة من السحر و العين و الحسد فلا يصيبه و ان اصابه لا يبقى فيه اكثر من ثلات ايام و يختفى اثره باذن الله تعالى
اما ان عرف احد من سارقي الاملاك او السحرة او الروحانين ان شاب او شابة لم يبلغ الاربعين لديه املاك نورانية و ارواح ربانية تربصوا به و حاولوا بكل الطرق ان يسلبوها منه و يسرقوها منه و يحتالون في ذالك بكل الطرق من سرقة لملابسه و صوره و محاولات لسحره طبعا يستعينون في ذالك بارواح سفلية و جداول او اوفاق ستسمى الاقفاص الروحانية و ان نجحوا في سلب هذه الاملاك منه فانهم يسجنوننها في اوفاق سحرية او افصاص للخواتم مثل العقيق او الياقوت و يتم جلدها بالعزائم او الاقسام حتى تعمل ما يريد هؤلاء السراق او السحرة
و الشخص المسروق يحس فعلا بان نورانيته فقدت و لا يستطيع ارجاعها او استعادتها لوحده مطلقا و هناك طرق لاستعادتها سأذكرها باذن تعالى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد
اما ان تكون ربانية نورانية كانت مع احد الصالحين الذى كان من اهل الذكر و التسبيح و العبادة و النور فكان ذاكر قائما مصليا مستغفرا و مهللا متقربا باسماء ربانية او ايات نورانية او سور قرانية فيكون بينه و بين العوالم العلوية النورانية باب مفتوح يستمد منه النور و البركة و الخيرات له و لاهله فيكون كاتما لسره مستفيذا من تلك الانوار و القبسات التى تصب بالنور و المحبة و البركات .. فان احسن ذالك الصالح بقرب اجله تجده يعطي المشعل لابنه ان فهم ان اباه كان واقفا على باب من ابواب الخير فان لم يفهم لا يأخد الامر مأخد الجد
و لدى تجد بيوت كثيرا كان فيها خير و بركة و نور عندما كان ابوهم او جدهم على قيد الحياة و تجمعهم رابطة المحبة و النور و البركة كالعطر الذى يفوح من الفردوس الاعلى .. فأول ما يتوفى هذا الرجل او المرأة البركة يعم الخراب و الشؤم و الكراهية الحرب بين الاهل حتى ذالك الخير الذى كان في ذالك البيت يشح او يختفي و كأن ذالك الرجل او المرأة الصالحين قد اخدوه معهم و الحقيقة ان نور ذالك المتوفي هو الذى اختفى و اختفت معه املاك ربانية كانت ترافقه و تحفه و اختفت تلك الولاية التى كانت تظل تلك العائلة و انتهت
فان فهم الفاهم منهم و كان من اهل العقل و الفكر و التأمل و فهم ان ذالك الرجل او المراة هما بركة و لديهما بركة تقرب و تمسح و خدمهما فانه يغدق عليه بدعاء يرفع قدره و يعلى شأنة و يجعله من اهل النصر و الخير و البركة و ان ورثه ما لديه فان الولد او الحفيد او البنت او الحفيدة ترث من جدها او جدتها بركة و نورا يعلي قدرها و يجعل الخير فائضا عليها الى ان تورث هي كذالك لابنتها او حفيدتها او يروث هو لانه او حفيده
غالبا يكون الجد صاحب الاملاك و الذي يكون مالكا و مخاويا لاملاك نورانية ربانية كثوما لسره و لا ينطق به الا عند تأكده من قدوم ساعته او عندما يكبر في السن بشكل كبير فيجلس منفردا مع ابنه او احد احفاذه و يعطيه السر و يبخ له في يده او يعطيه الاذن و كأنه يسلم عليه و يخبره بشأن الاملاك و يطلب منه ان يكتم السر فلا يبوح به .. فان باح به هذا الولد او الحفيد لاحد مهما كان مقربا اختفت هذه الاملاك و اغلق الباب فلا يفتح مجددا بصفة نهائية
و غالبا تلتحق هذه الاملاك النورانية بصديقها الجديد مباشرة بعد وفاة صديقها القديم فيراهم في الرؤيات و يحس بهم بقربه و يستشعرهم في حياته فتكون حياته ميسرة و رزقه متدفق بدون تعب او عمل شاق و تكون كلمته مسموعة و همته عالية و شأنه مرفوع ووجه به نور و يجرونه الى فعل الخير و يوقضونه للفجر و يحببون له الصلاة و الذكر و العبادة و الطاعة و يحمونه بقوة شديدة من السحر و العين و الحسد فلا يصيبه و ان اصابه لا يبقى فيه اكثر من ثلات ايام و يختفى اثره باذن الله تعالى
اما ان عرف احد من سارقي الاملاك او السحرة او الروحانين ان شاب او شابة لم يبلغ الاربعين لديه املاك نورانية و ارواح ربانية تربصوا به و حاولوا بكل الطرق ان يسلبوها منه و يسرقوها منه و يحتالون في ذالك بكل الطرق من سرقة لملابسه و صوره و محاولات لسحره طبعا يستعينون في ذالك بارواح سفلية و جداول او اوفاق ستسمى الاقفاص الروحانية و ان نجحوا في سلب هذه الاملاك منه فانهم يسجنوننها في اوفاق سحرية او افصاص للخواتم مثل العقيق او الياقوت و يتم جلدها بالعزائم او الاقسام حتى تعمل ما يريد هؤلاء السراق او السحرة
و الشخص المسروق يحس فعلا بان نورانيته فقدت و لا يستطيع ارجاعها او استعادتها لوحده مطلقا و هناك طرق لاستعادتها سأذكرها باذن تعالى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد