أبو شاهين
22-01-2022, 08:41
السلام عليكم و رحمة الله تكلمة للحديث عن ملوك الجن الذين قد نسمع فقط أسماءهم و لا نعرف شيئا عن احوالهم و من هم ؟
https://youtu.be/I43S83OsFsc
I43S83OsFsc
نفتح من جديد الباب الذي كان مخفيا و أحاط به الغموض الى وقت قريب ... أقول و بالله التوفيق
اليوم نتكلم على الفقيه مولاي أحمد و اقصد طبعا مولاي احمد المكي الملك الرباني الجليل القدر و الذي هو ابن كبير ملوك دائرة الصالحين و هو العابد الزاهد صاحب الذكر و الصلاة و صاحب الحكمة و القلم و هو من ملوك الغوث و الاغارة الربانية
يكفي ان تنادي باسمه بيقين ستحس بحضوره و ستكون علامته تشوك في جسدك و وقوف شعر رأسك ..فهذا الملك الرباني عرفناه في حلقة الحاجة مليكة و قلنا ان ممكلته ممتدة من جبل النور بمكة الى جبال تهامة بالمملكة العربية السعودية و العجيب الغريب في الفقيه مولاي احمد انه ينزل للمتصل به في أي صفة يطلبه منها فمع الهندي ينزل في صفة الهنود و بلباس الهنود فيتغير قالبه و لا يتغير قلبه و مع المغربي ينزل في صفة المغاربة بجلباب مغربي و رزة البيضاء وسلهام المطرز بالفضة و يزينه وقار و هبة اهل الله و مع الرجل الشرقي ينزل في صورة الشيخ صاحب الجمال و الوقار و الفخامة تسبقه روائح العود و العنبر و المسك و الزهر و الحمد لله ان الصالحين من الجن لا يزالون يحافظون بكل قوة على نورهم فلم ينسلخوا منه لانهم عاهدو رب العزو ووفو .. فهم قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا .. فنرجوا من الله تعالى ان يبلغنا مرتبة الصالحين لكي لا يكون للشيطان الينا سبيلا...
فقلت ان الفقيه مولاي احمد ينزل باذن الله تعالى في نفس صفة المتصل به و يتكلم بنفس لهجته يعني لو كان مغربي سيكلمه الدارجة المغربية او مصري سيتكلم معه مصري لان أهل الغوث لا تحجبهم الصفة و اللغة و لا توقفهم المسافات و السدود الأرضية و كما اسلفت و ذكرت في فيديو سابق الفقيه احمد المكي و الملك أبو عبد الله الأبيض و او ابي النور الأبيض و المجدوب او السائح أبو الدرابيل او أبو الشراويط كلهم أبناء الملك الصالح و هم من العفاريت الطيارة الشديدة القوة و العزم و لديهم ايمان شديد و قوي بالله تعالى وهذا النوع من العفاريت يعرف باسم الطير .. وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ .. ايه اللبيب بالإشارة يفهم .. و هؤلاء الثلاثة ملوك الربانيون طير من أبناء الطير اقصد الملك الصالح الذي لا يبلغ مرتبته و مصاحبته الا من وصل الى قوة في اليقين تنسف الجبال و ترحل البحار فولي الله الملك الصالح علوي رباني معمر من العهد السليماني الى العهد المحمدي الى زمننا هذا و ارض الصالحين بها أولياء من الانس و الجن و تعرف لدى ساداتنا بأقصى المدينة ...
الفقيه مولاي أحمد من فقهاء الجن و من أصحاب الخلوات والذكر و الأوراد فان كنت انت متعاهد بالذكر و الورد و صاحب جذبة روحية تحملك الى الهو الروحي فانه يصاحبك و اعلم انه متقلد و متمنطق بخدمة سورة يس التي بها سر الذكر المبين و متلقد بخدمة سورة الجن التي بها سر الحكمة و التمكين و متلقد بخدمة سورة الملك التي بها سر المكاشفة و التسليم ..
فهو حامل لمفاتيح أبواب التواصل و الفتح في هذه الثلاث سور القرانية .. فحتى لو قرأتها و كررتها فلا تدخل الى شواطئها و تسبح في معانيها الا بالمرور من الصفاء و الجلاء فتحرم باحرام الايمان الأبيض و تتطوف نفسك في كعبة جسدك و تكون روحك هي هاجر التي تجري بين صفا قلبك و مروة عقلك للبحث عن ماء حقيقتك الذي حثما سينبع في الشوط السابع من هرولتك و الذي جعل الله منه كل شيء حي فيك فتكون كمن غسل من ذنوبه و تطهر من خطاياه و تخلص من درن نفسه فتنفتح عين قلبط و تشاهد بعين حقيقتك و نعرف ان لا اله الا الله .. نعرفها حقا و صدقا .. فحين تذكر بها و تقول فقط لا اله الا الله .. بصوتك و قوة يقينك فسيمع ذكرك في السماء ان فلان يذكر الله بالاسم الأعظم
الفقيه مولاي أحمد صاحب الحكماء و اهل الله و اهل الذكر و المتوسلين في رحبة الحضرة العليه .. فهو المحب لأسماء الله الحسنى و العاشق لاسمه جل و علا العطوف و هو الاسم المكتوب على باب دائرة الصالحين و هو المحب للبخور للعود و رائحته و مسك و دخنته و اللبان و طاقته و المسك و زكاوته فالطيبات من الروائح و العطور للطيبين من الأشخاص و الأرواح ..
و الفقيه مولاي احمد يعرف لدى طلبة هذا العلم بمول القلم أو صاحب القلم فصاحبه يكون من اهل التخطيط و كتابة الحروف و الادعية و الايات و الأسباب و تكون كتابته كالرصاص الخارق سواء كتب لمريض لاجل شفاء او لطفل لعلة او سقم و لا يكتب بيده السحر و ما شاكله فكتابتة أصحابه ربانية و بها النور و من دخل خلوته بالذكر و التسبيح على نية المصاحبة و المصادقة و الاخوة يفتح له باب التسخير و يصير من اهل الصرع بالإشارة .. و رياضته في مخفية في ثلاث ايات الأولى من سورة يس و الثانية من سورة الجن و الثالثة من سورة الملك فمن ختم الرياضة و نال خثمها نال طابع الصرع بالإشارة أي تصير الجن و الشياطين تخاف من هذا الذاكر المختلي و يرتعدون و يرتعبون و يتقهقرون عندما يسمعون صوته .. و اعلم ان الصرع ليس هو الرقية الشرعية .. الصرع هو محاربة الأرواح السفلية و قهرها و الرقية الشرعية هي قراءة كلام الله و الدعاء بنية الشفاء فالراقي الشرعي ليس هو الشخص الذي يصرع الجن و يحارب الأرواح السفلية ...
فالصرع يكون بسبب العوارض التي في جسد المصاب و العوارض هي كائنات روحانية تعيش في الكون ومكتب لها ان تعيش في اجساد بعض من بني البشر غالبا بسبب السحر او العين او ربما الحسد او حقد ... و قد لا يكون الشخص لا مسحور و لا محسود و لا معيون و مع ذالك يكون لديه العارض فهذا يكون بسبب طاقة ربانية يملكها او انه انسان نقي و طاهر .. الانسان الطاهر و النقي صاحب القلب الأبيض يكون مستهدف بقوة من خدام ابليس لانه يغيضهم و يريدون ان يؤذوه لكي لا يكون نقيا او طاهرا فكلما اقتربت من الله سيظهر لك المعارضين في حياتك من الانس و الجن و المحيطين بك و المسترقين الرؤيا و السمع ..
و هنا اجيب الاخوة الذين سألوني عبر البريد الالكتروني عن صواب مولاي احمد .. فاعلموا احبابي في الله ان الولي مولاي احمد ليس له صواب مثل الجن الاخرين او خدام الأيام و لكن بابه الذكر و الصلاة و القلب العامر و المليء بالخير و الايمان و مولاي احمد نزوله الى عالم الأرض يكون يوم الخميس بعد صلاة العصر و يبقى فيها الى عصر يوم الجمعة ... و ان سخر لك الله تعالى رفقة و صحبة هذه الروح الربانية زاد خيرك و يقينك خصوصا بعد ان تبلغ الأربعين سنة من عمرك سيفتح لك باب يسمى باب المحلة الكبيرة و نقول له الرحبة الربانية و تدخل في دائرة تسمى دائرة الكرسي و تعرف من خلالها أملاك ربانيون جدد و يصير لك تواصل معهم و يعطوك إشارات حضور..
و من فهم الحال الروحاني يعلم جيدا ان من معه و صاحبه وكان في عهده هذا الملك الرباني فلديه السعد كله و الخير كله طبعا انا أتكلم مع أبناء الحال و أصحاب الذكر و المكاشفات ومن كان لديه الحال الرباني لا يجب عليه ان يرمي بنفسه في مستنقع المشعوذين و العرافات و الزارات لانه سيتيه في العوالم السحرية و هي تمانية و عشرون باب مظلم من دخلها تاه فيها و لن يخرج منها حتى بعد ان تفارق نفسه جسده ... فالعولم الملكوتية شيء غريب و عجيب و الدنيا ساعة و لكن ان وفقنا لمعراج نرتقى منه الى الأعلى طلعنا و ارتقينا و ان بلينا بمدراك ننزل به الا الأسفل سننزل و يصعب جدا ساعتها على النازل الصعود ..
نعود لموضوعنا و نقول الشريف مولاي احمد اتصاله مع بني البشر في بابين لا ثالث لهما فاما يكون تواصل عن طريق الاراثة من احد الأجداد أو يكون اجتهاد شخصي عن طريق رياضات و تواصلات مراقبة من طرف عارف او مرشد رباني.. طبعا حتى التواصل عن طريق الاراثة لا يكون الا ان كنت انت رباني لدرجة كبيرة .. فمثلا هناك عدد من الاحباب تلاقي عنده أملاك ربانيون موروثون من جده او جدته بعهد رباني و يكون هؤلاء الأملاك رائعون جدا لن يدركهم الشخص لوحده حتى لو اختلى بمفرده أربعين سنة .. المشكل انك تلاقي الوارث لهذا الخير لا يفهم شيء فيما هو لديه و ليس لديه وعي بما عنده فتبدأ لديه الاحلام يحلم بالاسود و الفهود و النسور كاشارات لكي يفهم .. و غالبا من ليس لديه تقافة روحية قد يعتبر هذه الإشارات سببا من أسباب الإصابة الروحية فان توجه الى جاهل اكد لديه الشك و ادخل اليه الرعب و غالبا الأشخاص الذين يعانون من عوراض شديدة بدون سبب واضح يكون لديه روحانية علوية او ربانية و هو يعيش حال شيطاني فتتعارض حاله و تتعكس اموره و تتعكل كل حياته .. فالمفروض عليه ان يدخل باب اهل الله لكي يزول عنه هذا و يتماشى مع ما ورثه من أملاك او يطلب الشرع و حل كل عهد سابق و يتنصل مع كل عهد سبق و عهد به له جده او ابوه و بعدها يعيش كما يريد لان صعب جدا تكون من أبناء الاجواد او معهود لك باملاك ربانيون و تعيش بشكل عشوائي فهنا يعتبرونك لم توفي بالعهد حتى و ان لم تكن لك أصلا دراية بانه معهود لك بروحانيات او أملاك و عدد كبير جدا من الأشخاص يعانون من هذا الامر وهم لا يعرفون سبب المعناة التي يعيشون فيها و الكثير من الاحباب يمشي في الطريق الغلط لان الاخرين افهموه انه ملبوس او ممسوس او مقيوش و الحديث في هذا الامر يطول فالحقيقة يجب ان يبحث عنها الشخص بنفسه و يسأل اهل الحقائق ان لم يفهم لوضحوا له و لكن في هذه الحياة و مدة اقامتنا في هذه الدنيا امر يجب ان تؤمن به و تعرفه و يكون لك اليقين فيه لكي تبلغ ما تتمناه من المراتب الربانية .. انها طلعت او نزلت ليس في هذا الكون حقيقة سوى لا اله الا الله محمد رسول الله .
احبابي في الله لكي لا اطيل أقول تقبلوا محبتي و تقديري و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/I43S83OsFsc
I43S83OsFsc
نفتح من جديد الباب الذي كان مخفيا و أحاط به الغموض الى وقت قريب ... أقول و بالله التوفيق
اليوم نتكلم على الفقيه مولاي أحمد و اقصد طبعا مولاي احمد المكي الملك الرباني الجليل القدر و الذي هو ابن كبير ملوك دائرة الصالحين و هو العابد الزاهد صاحب الذكر و الصلاة و صاحب الحكمة و القلم و هو من ملوك الغوث و الاغارة الربانية
يكفي ان تنادي باسمه بيقين ستحس بحضوره و ستكون علامته تشوك في جسدك و وقوف شعر رأسك ..فهذا الملك الرباني عرفناه في حلقة الحاجة مليكة و قلنا ان ممكلته ممتدة من جبل النور بمكة الى جبال تهامة بالمملكة العربية السعودية و العجيب الغريب في الفقيه مولاي احمد انه ينزل للمتصل به في أي صفة يطلبه منها فمع الهندي ينزل في صفة الهنود و بلباس الهنود فيتغير قالبه و لا يتغير قلبه و مع المغربي ينزل في صفة المغاربة بجلباب مغربي و رزة البيضاء وسلهام المطرز بالفضة و يزينه وقار و هبة اهل الله و مع الرجل الشرقي ينزل في صورة الشيخ صاحب الجمال و الوقار و الفخامة تسبقه روائح العود و العنبر و المسك و الزهر و الحمد لله ان الصالحين من الجن لا يزالون يحافظون بكل قوة على نورهم فلم ينسلخوا منه لانهم عاهدو رب العزو ووفو .. فهم قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا .. فنرجوا من الله تعالى ان يبلغنا مرتبة الصالحين لكي لا يكون للشيطان الينا سبيلا...
فقلت ان الفقيه مولاي احمد ينزل باذن الله تعالى في نفس صفة المتصل به و يتكلم بنفس لهجته يعني لو كان مغربي سيكلمه الدارجة المغربية او مصري سيتكلم معه مصري لان أهل الغوث لا تحجبهم الصفة و اللغة و لا توقفهم المسافات و السدود الأرضية و كما اسلفت و ذكرت في فيديو سابق الفقيه احمد المكي و الملك أبو عبد الله الأبيض و او ابي النور الأبيض و المجدوب او السائح أبو الدرابيل او أبو الشراويط كلهم أبناء الملك الصالح و هم من العفاريت الطيارة الشديدة القوة و العزم و لديهم ايمان شديد و قوي بالله تعالى وهذا النوع من العفاريت يعرف باسم الطير .. وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ .. ايه اللبيب بالإشارة يفهم .. و هؤلاء الثلاثة ملوك الربانيون طير من أبناء الطير اقصد الملك الصالح الذي لا يبلغ مرتبته و مصاحبته الا من وصل الى قوة في اليقين تنسف الجبال و ترحل البحار فولي الله الملك الصالح علوي رباني معمر من العهد السليماني الى العهد المحمدي الى زمننا هذا و ارض الصالحين بها أولياء من الانس و الجن و تعرف لدى ساداتنا بأقصى المدينة ...
الفقيه مولاي أحمد من فقهاء الجن و من أصحاب الخلوات والذكر و الأوراد فان كنت انت متعاهد بالذكر و الورد و صاحب جذبة روحية تحملك الى الهو الروحي فانه يصاحبك و اعلم انه متقلد و متمنطق بخدمة سورة يس التي بها سر الذكر المبين و متلقد بخدمة سورة الجن التي بها سر الحكمة و التمكين و متلقد بخدمة سورة الملك التي بها سر المكاشفة و التسليم ..
فهو حامل لمفاتيح أبواب التواصل و الفتح في هذه الثلاث سور القرانية .. فحتى لو قرأتها و كررتها فلا تدخل الى شواطئها و تسبح في معانيها الا بالمرور من الصفاء و الجلاء فتحرم باحرام الايمان الأبيض و تتطوف نفسك في كعبة جسدك و تكون روحك هي هاجر التي تجري بين صفا قلبك و مروة عقلك للبحث عن ماء حقيقتك الذي حثما سينبع في الشوط السابع من هرولتك و الذي جعل الله منه كل شيء حي فيك فتكون كمن غسل من ذنوبه و تطهر من خطاياه و تخلص من درن نفسه فتنفتح عين قلبط و تشاهد بعين حقيقتك و نعرف ان لا اله الا الله .. نعرفها حقا و صدقا .. فحين تذكر بها و تقول فقط لا اله الا الله .. بصوتك و قوة يقينك فسيمع ذكرك في السماء ان فلان يذكر الله بالاسم الأعظم
الفقيه مولاي أحمد صاحب الحكماء و اهل الله و اهل الذكر و المتوسلين في رحبة الحضرة العليه .. فهو المحب لأسماء الله الحسنى و العاشق لاسمه جل و علا العطوف و هو الاسم المكتوب على باب دائرة الصالحين و هو المحب للبخور للعود و رائحته و مسك و دخنته و اللبان و طاقته و المسك و زكاوته فالطيبات من الروائح و العطور للطيبين من الأشخاص و الأرواح ..
و الفقيه مولاي احمد يعرف لدى طلبة هذا العلم بمول القلم أو صاحب القلم فصاحبه يكون من اهل التخطيط و كتابة الحروف و الادعية و الايات و الأسباب و تكون كتابته كالرصاص الخارق سواء كتب لمريض لاجل شفاء او لطفل لعلة او سقم و لا يكتب بيده السحر و ما شاكله فكتابتة أصحابه ربانية و بها النور و من دخل خلوته بالذكر و التسبيح على نية المصاحبة و المصادقة و الاخوة يفتح له باب التسخير و يصير من اهل الصرع بالإشارة .. و رياضته في مخفية في ثلاث ايات الأولى من سورة يس و الثانية من سورة الجن و الثالثة من سورة الملك فمن ختم الرياضة و نال خثمها نال طابع الصرع بالإشارة أي تصير الجن و الشياطين تخاف من هذا الذاكر المختلي و يرتعدون و يرتعبون و يتقهقرون عندما يسمعون صوته .. و اعلم ان الصرع ليس هو الرقية الشرعية .. الصرع هو محاربة الأرواح السفلية و قهرها و الرقية الشرعية هي قراءة كلام الله و الدعاء بنية الشفاء فالراقي الشرعي ليس هو الشخص الذي يصرع الجن و يحارب الأرواح السفلية ...
فالصرع يكون بسبب العوارض التي في جسد المصاب و العوارض هي كائنات روحانية تعيش في الكون ومكتب لها ان تعيش في اجساد بعض من بني البشر غالبا بسبب السحر او العين او ربما الحسد او حقد ... و قد لا يكون الشخص لا مسحور و لا محسود و لا معيون و مع ذالك يكون لديه العارض فهذا يكون بسبب طاقة ربانية يملكها او انه انسان نقي و طاهر .. الانسان الطاهر و النقي صاحب القلب الأبيض يكون مستهدف بقوة من خدام ابليس لانه يغيضهم و يريدون ان يؤذوه لكي لا يكون نقيا او طاهرا فكلما اقتربت من الله سيظهر لك المعارضين في حياتك من الانس و الجن و المحيطين بك و المسترقين الرؤيا و السمع ..
و هنا اجيب الاخوة الذين سألوني عبر البريد الالكتروني عن صواب مولاي احمد .. فاعلموا احبابي في الله ان الولي مولاي احمد ليس له صواب مثل الجن الاخرين او خدام الأيام و لكن بابه الذكر و الصلاة و القلب العامر و المليء بالخير و الايمان و مولاي احمد نزوله الى عالم الأرض يكون يوم الخميس بعد صلاة العصر و يبقى فيها الى عصر يوم الجمعة ... و ان سخر لك الله تعالى رفقة و صحبة هذه الروح الربانية زاد خيرك و يقينك خصوصا بعد ان تبلغ الأربعين سنة من عمرك سيفتح لك باب يسمى باب المحلة الكبيرة و نقول له الرحبة الربانية و تدخل في دائرة تسمى دائرة الكرسي و تعرف من خلالها أملاك ربانيون جدد و يصير لك تواصل معهم و يعطوك إشارات حضور..
و من فهم الحال الروحاني يعلم جيدا ان من معه و صاحبه وكان في عهده هذا الملك الرباني فلديه السعد كله و الخير كله طبعا انا أتكلم مع أبناء الحال و أصحاب الذكر و المكاشفات ومن كان لديه الحال الرباني لا يجب عليه ان يرمي بنفسه في مستنقع المشعوذين و العرافات و الزارات لانه سيتيه في العوالم السحرية و هي تمانية و عشرون باب مظلم من دخلها تاه فيها و لن يخرج منها حتى بعد ان تفارق نفسه جسده ... فالعولم الملكوتية شيء غريب و عجيب و الدنيا ساعة و لكن ان وفقنا لمعراج نرتقى منه الى الأعلى طلعنا و ارتقينا و ان بلينا بمدراك ننزل به الا الأسفل سننزل و يصعب جدا ساعتها على النازل الصعود ..
نعود لموضوعنا و نقول الشريف مولاي احمد اتصاله مع بني البشر في بابين لا ثالث لهما فاما يكون تواصل عن طريق الاراثة من احد الأجداد أو يكون اجتهاد شخصي عن طريق رياضات و تواصلات مراقبة من طرف عارف او مرشد رباني.. طبعا حتى التواصل عن طريق الاراثة لا يكون الا ان كنت انت رباني لدرجة كبيرة .. فمثلا هناك عدد من الاحباب تلاقي عنده أملاك ربانيون موروثون من جده او جدته بعهد رباني و يكون هؤلاء الأملاك رائعون جدا لن يدركهم الشخص لوحده حتى لو اختلى بمفرده أربعين سنة .. المشكل انك تلاقي الوارث لهذا الخير لا يفهم شيء فيما هو لديه و ليس لديه وعي بما عنده فتبدأ لديه الاحلام يحلم بالاسود و الفهود و النسور كاشارات لكي يفهم .. و غالبا من ليس لديه تقافة روحية قد يعتبر هذه الإشارات سببا من أسباب الإصابة الروحية فان توجه الى جاهل اكد لديه الشك و ادخل اليه الرعب و غالبا الأشخاص الذين يعانون من عوراض شديدة بدون سبب واضح يكون لديه روحانية علوية او ربانية و هو يعيش حال شيطاني فتتعارض حاله و تتعكس اموره و تتعكل كل حياته .. فالمفروض عليه ان يدخل باب اهل الله لكي يزول عنه هذا و يتماشى مع ما ورثه من أملاك او يطلب الشرع و حل كل عهد سابق و يتنصل مع كل عهد سبق و عهد به له جده او ابوه و بعدها يعيش كما يريد لان صعب جدا تكون من أبناء الاجواد او معهود لك باملاك ربانيون و تعيش بشكل عشوائي فهنا يعتبرونك لم توفي بالعهد حتى و ان لم تكن لك أصلا دراية بانه معهود لك بروحانيات او أملاك و عدد كبير جدا من الأشخاص يعانون من هذا الامر وهم لا يعرفون سبب المعناة التي يعيشون فيها و الكثير من الاحباب يمشي في الطريق الغلط لان الاخرين افهموه انه ملبوس او ممسوس او مقيوش و الحديث في هذا الامر يطول فالحقيقة يجب ان يبحث عنها الشخص بنفسه و يسأل اهل الحقائق ان لم يفهم لوضحوا له و لكن في هذه الحياة و مدة اقامتنا في هذه الدنيا امر يجب ان تؤمن به و تعرفه و يكون لك اليقين فيه لكي تبلغ ما تتمناه من المراتب الربانية .. انها طلعت او نزلت ليس في هذا الكون حقيقة سوى لا اله الا الله محمد رسول الله .
احبابي في الله لكي لا اطيل أقول تقبلوا محبتي و تقديري و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته